بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر

قصة عجيبة لابن حجر العسقلاني _رحمه الله_خرج يوما بأبهته_وكان رئيس القضاة بمصر فاذا برجل يهودي,في حالة رثة, فقال اليهودي: قف.فوقف ابن حجر.فقال له :كيف تفسر قول رسولكم الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر)

وها أنت تراني في حالة رثة وانا كافر ,وأنت في نعيم وأبهة مع أنك مؤمن؟ ......

فقال ابن حجر: أنت مع تعاستك وبؤسك تعد في جنة ,لما ينتظرك في الآخرة من عذاب أليم_ان مت كافرا_. وأنا مع هذه الأبهة_ ان دخلني الله الجنة _

فهذا النعيم الدنيوي يعد سجنا بالمقارنة مع النعيم الذي ينتظرني في الجنات.


فقال :أكذلك؟ قال: نعم

فقال :

أشهد ألا اله الا الله,وأن محمدا رسول الله
.






رزقني الله وأياكم ووالدينا الجنة بلا حساب ولا عذاب أنه ولي ذالك والقادر عليه