[[ كلمات مضيئة ومهمّة جدّا لجامعة الحياة ]]

<(!*!)> قال سعيد بن المسيّب رحمه الله‏:‏
‏كتب إليّ بعض إخواني من الصحابة (( أن ضع أمر أخيك على الأحسن ما لم تُغلب‏‏‏)).
<(!*!)> وقال أحدهم :
** وَمَن لَم يُغمض عَينَهُ عَن صَديقِهِ <> وَعَن بَعضِ ما فيهِ يَمُت وَهُوَ عاتِبُ ،،
** فَعِش واحِداً أَو صِل أَخاكَ فَإِنَّهُ <> مُقارِفُ ذَنبٍ مَرَّةً وُمُجانِبُه.
** وَمَن يَتَتَبَّع جاهِداً كُلَّ عَثرَةٍ يَجِدها <> وَلا يَسلَم لَهُ الدَهرَ صاحِبُ.
** إِذا كُنتَ في كُلِّ الأُمورِ مُعاتِباً صَديقَكَ <> لَم تَلقَ الَّذي لا تُعاتِبُه.
** إِذا أَنتَ لَم تَشرَب مِراراً عَلى القَذى <> ظَمِئتَ وَأَيُّ الناسِ تَصفو مَشارِبُه‏؟؟.
** أُغمِّضُ عَيني عَن صَديقي تَجَسُّماً<> كَأَنّي بِما يَأتي مِن الأَمرِ جاهِلُ
<(!*!)> وقال حكيم ‏:‏ ‏(‏عاشروا الناس.. فإن عشتم حنّوا إليكم ،، وإن متـّم بكوا عليكم‏)‏‏.‏
<(!*!)> وقال [لقمان الحكيم] : وقد سأله رجل كيف وصلت إلى هذه المكانة العالية ؟؟
فأجابه بالآتي‏:‏(( بأداء الأمانة، وصدق الحديث، وترك ما لا يعنيني‏ ، وغضّي بصري، وكفّي لساني، وعفـّة مطعمي، وحفظي فرجي، وقيامي بعدّتي، ووفائي بعهدي، وتكرمتي ضيفي، وحفظي جاري، وتركي ما لا يعنيني .. فذاك الذي صيّرني كما ترى)).‏.
وقال :‏ <*>‏ فلتكن كلمتك طيّبة،، * وليكن وجهك بسطاً،، تكن احبّ الى الناس ممن يعطيهم العطاء‏..
<*>‏ واعتزل الشرّ يعتزلك ، فان الشرّ للشرّ خلق‏..‏
<*>‏ والرفق رأس الحكمة‏،،‏ * وان الحكمة اجلست المساكين مجالس الملوك‏..‏
<*>‏ فلا ياكل طعامك الا الأتقياء،، * وشاور في امرك العلماء‏.‏‏.‏
<(!*!)> وقال [نبيّ الله عيسى عليه السلام] :
<*> إنّ للحكمة أهلا .. إن كتمتها عن أهلها جُهِّلت ( اي تعامل الناس معك كالجاهل ) ..
وإن تكلّمت بها عند غير أهلها جُهِّّلت !!
فكونوا كالطبيب العالم الذي يضع دواءه حيث يعلم أنه ينفع.‏

وإن مثل الحكيم يعمل حكمته،كمثل الشمس تضيء للخلائق ولا تحرق. فكونوا حكماء علماء
<*> واعفوا عن الناس يعف الله عزّ وجلّ عنكم‏.

وما يغني عن البيت المظلم ، السراج على ظهره ، وباطنه مظلم..
<(!*!)> وقال العلاّمة وهب بن منبه :
<(*!*)> "زيّن طاعتك" بالحلم والعقل والفقه والعمل..
<(*!*)> ثم أكبر "نفسك" عن أخلاق السفهاء وعبيد الدنيا،،،
<(*!*)> وعبّدها على أخلاق الأنبياء والعلماء العاملين،،،
<(*!*)> وعوّدها فعل الحكماء،،،
<(*!*)> وإمنعها عمل الأشقياء ،
<(*!*)> وألزمها سيرة الأتقياء،،، وأعزّ بها عن سبل الخبثاء،،،
<(*!*)> وما كان لك من فضل فأعن به من دونك، ‏
<(*!*)> ولا تستعين بشيء من "الكذب" ،،، <=> فإن "الكذب" كالأكلة في الجسد تكاد تأكله ،،،
<=> وكذلك "الكذب في الحديث" لا يزال صاحبه يغترّ به، يظن أنه معينه على حاجته ، ورائد له في رغبته، حتى يعرف ذلك منه..
*** فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال؛‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‏[[‏إنّ الصدق يهدي الى البرّ‏ (وهو اسم جامع للخير كلّه‏) ،، وإنّ البرّ يهدي الى الجنّة‏.‏.وإنّ الرجل ليصدق حتى يكتب صدّيقا..وإنّ الكذب يهدي الى الفجور (وهو الإنبعاث في المعاصي)،‏ وإنّ الفجور يهدي الى النار‏..
وإنّ الرجل ليكذب حتى يكتب كذّابا
]]‏‏.
صحيح مسلم .
<(!!!)>فأنظر إلى "الدهر" تجده ثلاثة أيام‏ :
1- يوم مضى لا ترجوه ،،
2- ويوم لا بد منه ،،
3- ويوم يجيء لا تأمنه‏..
وأهل الدنيا في "سفر" لا يحلّون عقد رحالهم إلاّ في غيرها (أي بالآخرة ، نسأل الله حسن الخاتمة)…

*** قال الله تعالى :{{ وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِّمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلا يُلَقَّاهَا إِلاَّ الصَّابِرُونَ‏}}‏ إلى قوله ‏{{‏تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ‏}}‏ سورة القصص.
*** وقال تعالى :‏{{اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الأَمْوَالِ وَالأَوْلادِ..‏}}‏ الحديد .
*** وقال تعالى : ‏{[‏إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الأَرْضِ زِينَةً لَّهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً‏}}‏ الكهف .
<(!*!)> قال أحد الحكماء : ((من عرف شأنه، وحفظ لسانه، وأعرض عمّا لا يعنيه، وكفّ عن عرض أخيه.. دامت سلامته، وقلّت ندامته))..
<(!*!)> وقال الحسن البصري رحمه الله :
<=> لا تزال كريما على الناس ، ولا يزال الناس يكرمونك
<=> ما لم تعط ما في أيديهم
<==> فإذا فعلت ذلك إستخفـّوا بك ، وكرهوا حديثك، وأبغضوك..

<(!*!)> وقال آخر: لا يُقبل الرجل حتى تكون فيه خصلتان:
<1> العفـّة عمّا في أيدي الناس،
<2> والتجاوزعمّا يكون منهم ..

مع جميل تحياتي ،،، المستشار محمد الأسعد