بسم الله الرحمن الرحيم
توقف القطار في المحطة الاخيرة ونزلت بخطوات متثاقلة تلك الشابة الحسناء ذات الشعر الذهبي والعيون البنية والقوام المشدود ترتدي ذلك المعطف البني وعلى كتفها تلك الحقيبة الجلدية البراقة ترددت قليلا في النزول عن الحافة فقد بدأ المطر بالهطول ولكن صيحات الاستهجان من بعض الركاب خلفها ارغمها على النزول وفورا بدأت تركض بسرعة الى اقرب سقف يحميها قطرات المطر الفجائية.
رن الهاتف المحمول وفي ارتباك واضح بدأت تبحث عنه داخل حقيبتها حتى عثرت عليه واطلقت تنهيدة واضحة تبعث على الارتياح واجابت : نعم يا ابي
- اين انت يا عزيزتي لقد قلقت عليك
- لقد وصلت الان انا في المحطة انتظر توقف المطر وساتي حالا لا تقلق ياا بي
-حسناً يا عزيزتي اسرعي فانت تعرفين امك
- اجل يا ابي اعرفها جيداً هههه
واقفلت الخط واعادت الهاتف الى الحقيبة وانتظرت توقف المطر وعندما بدا انا المطر توقف انطلقت مسرعة لتجد سيارة تقلها الى المنزل حين وجدت نفسها على الارض المبتلة مطلقة صيحة قوية فجأة نظرت فوجدث ذلك الرجل الاسمر البشرة ذو الشعر الطويل وعيناه السوداوتان تحدق بها في غرابة كان قد انحنى ماداً يده الخشنة لمساعدتها على النهوض .
اسف على الغياب عن المنتدى