تكون البشرة الدهنية عادةً لامعة وسميكة كما تحتوي على مسام واسعة وبثور . وهذا النوع من البشرة يكون عرضة بشكل أكبر الى تكوين الرؤس السوداء على البشرة وما يحصل حقيقةً هو ان الغدد الدهنية المسؤولة عن افراز الدهون تنشط نشاطاً زائدا فتقوم بإفراز المزيد من الدهون على البشرة فتظهر بشكل دهني لامع مزعج وتبدأ البثور بالظهور والتوسع على البشرة فتعطيها مظهرا خشناً غير مرغوب به.
تتكون البشرة الدهنية بسبب غدد دهنية موجودة في الجلد تنتج مادة ترطيب تلقائية وطبيعية يفرزها الجسم. وعند افرازها بشكل زائد عن حاجة الجسم تصبح هذه المادة كثيفة وتتجمع على سطح البشرة فتجذب الاوساخ والأتربة من البيئة المحيطة، كذلك تكون البشرة الدهنية عرضة لظهور الرؤس السوداء والبيضاء والبثور لذا من الصعب جدا ان تكون هذه البشرة صافية وصحية المنظر. يتميز اصحاب هذه البشرة بوجود لمعة طفيفة على البشرة بالإضافة الى انتشار بعض البثور.فالبشرة الدهنية تكون شائعة جدا لدى المراهقين ولكن يمكن ان يعاني أي شخص من البشرة الدهنية وفي أي سن .وبصورة عامة تزيد افرازات البشرة الدهنية أثناء فترة المراهقة وتقل مع تقدم السن . ومن الجدير ذكره انه اثناء فترة الحمل او فترة سن اليأس ( انقطاع الطمث ) تحدث اختلالات في توازن الهرمونات. وقد تؤدي هذه الاختلالات الى زيادة في افراز الغدد الدهنية.
وللبشرة الدهنية جوانب حسنة وسيئة في نفس الوقت فالجانب الحسن لهذا النوع من البشرة ان التصبغات الجلدية لا تظهر بسهولة فيها كذلك الحال بالنسبة للتجاعيد بالإضافة الى ان البشرة الدهنية تعطي نتائج رائعة في التسمير التجميلي ( التان) وتكون عادة أقل تعرضاَ للنمش . اما في الجانب السيىء فيكون عادةَ مظهر البشرة الدهنية لامعاَ بطريقة مزعجة و يستمر ظهور البثور فيها حتى بعد تعدي سن المراهقة بمراحل . كذلك المسام والنتوءات التي تجعل البشرة تبدو خشنة وغير صافية .