كشفت دراسة أجرتها الجمعية السعودية لمرضى السكري في جامعة الملك عبدالعزيز عن وصول نسبة المرضى المصابين بالسكر في المملكة إلى 25 في المئة، بينما حددت نسبة الذين لديهم قابلية للإصابة بالمرض بـ15 في المئة.
وأكد المشرف العام على الجمعية الدكتور سراج ميره أن الدراسة استهدفت عينات كبيرة من سن 15 إلى 60 عاماً من الرجال والنساء إذ إن الإصابة بين النساء أكثر بقليل من الرجال، لافتاً إلى أن دراسة سابقة أجرتها الجامعة قبل 25 عاماً بيّنت أن المصابين بالمرض في المجتمع السعودي تصل نسبتهم إلى خمسة في المئة ما يعني أن زيادة عدد الإصابات بمرض السكري في ارتفاع مطرد وفي شكل سريع ومقلق.
وشدد ميره على أهمية توعية المجتمع بالطرق السليمة للوقاية من المرض، مرجعاً ارتفاع إصابة ربع المجتمع السعودي بالسكري إلى قلة الحركة وعدم الانتظام في الأكل إلى جانب عدم التوعية بفوائد بعض أصناف التغذية التي يستفيد منها الجسم.
وأفاد المشرف على جمعية مرضى السكري أن هناك أسباباً تؤدي إلى ارتفاع نسبة الوفاة للمصابين بأمراض القلب والكلى، مبيناً أن مريض الكلى المصاب بالسكر بحاجة إلى غسيل كليته المصابة بما يزيد على 50 في المئة عن غيره المصاب بالفشل الكلوي فقط.
وكانت جامعة الملك عبدالعزيز نظمت أمس (الأربعاء) فعاليات اليوم العالمي للسكري الذي يهدف إلى تقديم التوعية والإرشادات لمرضى السكر ومساعدتهم في التغلب على المرض. وشملت الفعاليات نشاطات اجتماعية عدة منها قياس السكر في الدم، وقياس ضغط الدم، والوزن والطول و«الكوليسترول»، إضافة إلى فحص الأسنان والاستشارات الطبية والبرامج الغذائية الصحية، فضلاً عن تنظيم معرض طبي تثقيفي ومسابقات لأفضل نتيجة تحليل سكر تراكمي، إلى جانب تقديم عروض خاصة بالمرضى للحصول على جهاز قياس الضغط والسكر.