أنزل الله كتابه العزيز على نبى الهدى وبدأ فيه::{اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ} وبين مم خلق الإنسان،من علق،وبين وسائل القراءة والعلم بأنه القلم،ومن ثم بين مايتلقاه الإنسان من علم بعد الإيمان به سبحانه،حيث قال:.(عَلَّمَ الْأِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ))والغاية من التعليم والتعلم العلم السلوكى والمادى ليعيش فى هذا الكون ،متمتعا بما أنعم الله عليه من نعم ويسلك سلوكا يرضى خالقه،لينتقل من الفانية الى الباقية،سعيدا لايكدر حياته شىء،لذا كان الواجب المحتم على الذين تبواو مراكز وضع المناهج ان يضعوا لأبناء الأمة المنهج الذى إرتضاه رب العباد للمسلم،ليخرجوه شخصية إسلامية يقود العالم كل العالم،الى مرضاة الله ،أيمانا لمن آمن وجبرا لمن كفر،سوقا يحقق به السعادة الدنيوية للكافر ،والدنيوية والأخروية للمسلم،ولكن هل مانراه من مناهج فى بلاد المسلمين يحقق الغاية؟؟؟؟؟ أم تنكبنا الصراط وأتبعنا سنن من كان قبلنا شبر بشبر كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم فيما أخبر:. وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم : سَتَتَّبِعُونَ سُنَنَ مَنْ قَبْلَكُمْ بَاعًا بِبَاعٍ ، وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ ، وَشِبْرًا بِشِبْرٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمْ مَعَهُمْ قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ ، الْيَهُودَ ، وَالنَّصَارَى ؟ قَالَ : فَمَنْ،وأنزل ربنا قرآنا يتلى وبين لنا مانتبع ونتعلم ونسير به فى حياتنا الدنيا .قال ربنا جل فى علاه:. {قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعاً فَإِما يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ}هدى الله نتعلمه ونعمل به فلا حزن ولاخوف،ولكنا تركناه بفعل فاعل باعد بيننا وبين وحى ربنا،متى الرجوع الى الهدى ،هل من مجيب؟؟؟؟؟