المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SanTana
تناقض كبير اعفي نفسي اولاً من الرد عليهِ , إسلوب التفجير والقتل في اوروبا ليسَ حِكراً على القاعدة , من قتل المخرج الهولندي يتمنى الى جماعة التكفير والهجرة وهي جماعة اكثر تشدداً من القاعدة إن صحت رواية إنتماء هاذا الشخص لجماعة التكفير والهجرة
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SanTana
رجوعاً الى كلام استاذي العزيز الدكتور ( عبدالله النفيسي ) والي هو من القله التي استمع إليها , هو إن أمريكا تستطيع ان تخوض معارك كالحروب العالمية او حرب الخليج ولاكن لا تستطيع ان تخوض معارك كمعارك حروب العصابات او معارك إستنزاف وفشلها في الفيتنام - الصومال وترنعها حالياً في أفغانستان يبين لنا جلياً إن أمريكا غير قادرة على هزيمة القاعدة عسكرياً فضلاً إن جميع المنتمين الى القاعدة مسلمين وكيف تستطيع أمريكا ان تراقب 1.57 مليار نسمة وعمل القاعدة عمل سري وليسَ كامثل الحكومات التي لا تستطيع ان تخفي شي إلا هو مفضوح وإيران ليست عنا ببعيد, إن نشاطات القاعدة لا تأخذ تمويلاَ ضخم مثلاً 500,000 دولار جعلت أمريكا تخسر 32 مليار دولار او دولارت قليلة لدعم المسلحين برصاص القنص وإستخدامه لقتل احد الجنود يكلف أمريكا الكثير وشاهدنا ايضاً كيف تم تدمير وتمريغ انف كاسحة الألغام في التراب على يد لغم محلي وهاذا يبين لنا إن امريكا لا تحتاج صواريخ نووية لهزيمتها
اما على مستوى القادة فالتاريخ شاهد , هل توقف العنف عندما اُستشهد ابو مصعب الزرقاوي والله حسيبه في العراق ؟ بل العنف الى هاذي اللحظة موجود ! وكذالك عندما اُسر اغلب قادات القاعدة في أفغانستان هل انتهت القاعدة ؟ تنظيم القاعدة لا يقف على شخص او شخصيين هي شبكة من أفراد ناهيكِ عن إعلامهم في الأنترنيت وتواجد أنصار وبشكل كبير جداً لهم مؤخراً يبٌن لنا جٌلياً إنعدام فرصة القضاء على القاعدة , وازيدكِ من الشعر بيت وهي من علوم الحرب العسكرية إن من الركائز الإساسية في العمل العسكري دعم القرويين او اصحاب المكان لتلك الجماعات
ولاكن لم نشاهد إن الاهالي في العراق ( ويُستثني منها الصحوات ) او في أفغانستان إن قامو الاهالي بأخذ اسلحتهم وقاتلو الجماعات المسلحة وهاذا يٌبين لنا توافق السٌكان مع الجماعات المسلحة بجميع اطيافها في مواطن الصراع
السؤال المطروح هو : هل سوف تلقون القبض على الشخص الذي ثبت تورطة بتمويل الجماعات المسلحة في أفغانستان والعراق وهو قاعد مثلاً في السعودية ولم يكن في ميدان المعركة ؟
متى كان للقاعدة زي رسمي مثلاً ؟ ثم من الغريب إن شخص راح ينفذ عملية تتطلب السرية التامة أن يلبس لبس عسكري ويربط رأسة بعصبة مكتوب عليها ( لا إله الا الله محمد رسول الله )
اما عن إستخدام البرقع فنحن مع القاعدة التي تقول ( الضرورات تبيح المحظورات ) ربما يكون هاذا الشخص ذو فائدة للمسلمين في العراق وفي افغانستان إن دخل او اصبح ينقل الاخبار لتنفيذ بعض العمليات العسكرية في مواطن الصراع !!
سبحان الله كيف عرفتو إنهم من طالبان ؟ حسب ماسمعت إن باكستان توجد بها اكثر من جماعة مسلحة والقتل المتبادل بين المثلث " الصوفي - السني - الشيعي " يبين لنا تواجد جماعات مسلحة لكل الطوائف مثلاً , فأيش يثبت لنا إستهداف طالبان لتلك المدرسة ؟
وكذالك اتهمت طالبان الولايات الملحدة بإستهداف مدارس البنات عام 2007 وتكراركِ عرض اخبار مثل تعرض مدارس ( النساء ) فقط دون غيرهم لإعتداء يٌرسخ لنا صحة كلام طالبان
القاعدة فٌعلت الجهاد ولا اتوقع إن يوجد مسلم على وجه الأرض يقول بعدم صحة الجهاد في العراق وأفغانستان وباقي المناطق المحتلة او إن فلسطين لا تتحرر الا بالجهاد
وبذالك القاعدة اتفقت مع السواد الإعظم من المسلمين بأحد اعمالها
الخطر على السلام والأمن الدوليين. ومن الواضح أنك تخلط بين الحقائق بقولك بكل جهل أن هذه الحرب هي فقط بين الولايات المتحدة وهذه الجماعات الإرهابية. ولكن، حقيقة أن غالبية ضحايا هذه الجماعات الارهابية هم فعلا من المسلمين ينبغي أن يساعد في تفسير سبب اتحاد العالم بأسره في محاربة هذا العدو. لم تكن الولايات المتحدة هي من شنتها هذه الحرب، كما يبدو أنك تعتقد.
ولقد شهد العديد من المراقبين بأن القاعدة هي في الواقع أضعف بكثير مما كانت عليه، وعليك أن تدرك أن التغييرات الأخيرة التي حدثت في المنطقة قد أرسلت رسالة واضحة إلى القاعدة والجماعات الارهابية الأخرى التي تعتمد على الفلسفة نفسها بأن لا مستقبل لها على الإطلاق بين شعوب المنطقة. حقيقة أن الشعوب تسعى وراء حقوقها الديمقراطية لا يدع مجالا للشك على الإطلاق بأن القاعدة معزولة عن الخطاب السياسي الذي يسود في الوقت الحاضر في المنطقة.
وفي شريط فيديو أنتجته القاعدة مؤخرا، وجهت فيه نداءا الى المسلمين في جميع أنحاء العالم لتمويل عملياتها الإرهابية، وهذا هو مؤشر واضح على انخفاض دعمهم بين الناس في المنطقة.
وليكن واضحا ان أي شخص يشارك في تمويل أي أنشطة إرهابية أو في تمويل الهجمات والعمليات الإرهابية ضدنا سيحاكم بموجب القوانين الأميركية، وذلك بغض النظر عن مكان وجود هذا الشخص. أستطيع أن أؤكد لك ان الولايات المتحدة لن تتردد في ضمان تحقيق العدالة ضد هؤلاء الأشخاص. ونصيحتي لك هي أن لا تفكر في اجراء تجارب مع أنظمتنا الأمنية.
وللأسف، لم تتمكن من فهم أن ما يسمى بالجهاد في أفغانستان والعراق يجلب البؤس والمأساة الى قلوب شعبيّ هاتين الدولتين. يرجى الامتناع عن استخدام وجود الولايات المتحدة فيهما كذريعة لتبرير قتل المدنيين الأبرياء هناك. لعلمك، هذه هي استراتيجية القاعدة حتى تحدث انهيار للنظام السياسي من خلال الاعتماد على العنف والفوضى.
مع تحياتي،
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية