ولكن وقبل ان يفعل اى شىء سمع سوت طلقه رصاص تمر بجانبه تماما واستقرت فى رأس جاك الذى سقط كجثه هامده وترك ميشيل التى جرت بسرعه نحو كايلى وهى تبكى والدموع تسيل من عين كايلى هى الاخرى حزنا على صديقها
ونظر ريتشارد الى مصدر الرصاصه فوجد امامه انريكو وهو يخفض سلاحه ومعه فورست سباير الذى كان هو الذى اطلق الرصاصه بواسطه بندقيه القناصه التى معه
فقال ريتشارد : حمدا لله انك بخير يا كابتن .. وانت ايضا يا فورست
فقال فورست : هل انت بخير يا ريتشارد , ولماذا لم تقتل هذ الزومبى بسرعه
فقال له ريتشارد وهو ينظر بحزن الى جاك ويتسأل الى متى سوف يفقد اعزائه واصدقائه : نعم انا بخير , وهذا الزومبى كان صديق لنا ... ولكنى لم الاحظ انه قد مات وفارق الحياه
فتقدمت كايلى نحو جاك وهى تبكى على صديقها الذى حماها بحياته دائما وكان دائما ما يرعاها , وامسكت بعصاه جاك وقد قررت ان تأخذها معها كتذكار منه ولكى تتذكر دائما صديقها الشجاع الذى حماها بكل ما اوتى من قوه
فتقدم انريكو من ريتشارد وهو يقول : انا آسف .... ولكن ريتشارد ماذا حدث بالضبط معك واين الاخرون ادوارد وكيفن وريبيكا
فقال ريتشارد وهو يخفض رأسه فى الارض : ادوارد ... قد ... مات ... وكيفن ايضا
ولا اعلم ما هو مصير ريبيكا
فقال فورست وهو غير مصدق : ماذا تقول ..
ونظر انريكو الى الارض فى حزن ولكنه تجاوز الحزن بسرعه وقال : احكى لى ما حدث بالتفصيل معك منذ ان افترقنا فى الغابه واخبرنى من هؤلاء
وقص عليه ريتشارد ما حدث معه بالتفصيل ومقابلته مع جاك وكايلى وميشيل
ووجه انريكو كلامه الى كايلى وقال : انا فى غايه الاسف ولكنا وجدنا اصدقائك الاخرون وقد تحولوا الى زومبى ولم يكن امامنا بد سوى التعامل معهم
فبدت الصدمه الشديده على وجهه كايلى وصرخت ميشيل وقالت : لا اخى , كيف حدث هذا , انت تكذب , تكذب
فأخذتها كايلى فى حضنها وهى تقول : لا تخافى يا ميشيل فأنا بجانبك وسوف احميكى بحياتى
فأخذت تبكى ميشيل بغزاره وهى تقول : اريد العوده الى البيت يا كايلى , ارجوكى خذينى الى البيت حالا
فإقترب ريتشارد منها وقال : لا تخافى يا ميشيل , لقد قلتى انك تريدى ان تكونى شجاعه وتحمى الاخرين , والذى يحمى الاخرين لا يبكى اليس كذلك
اخذت ميشيل تهدأ قليلا وهى تقول : هل ستحمينى من الوحوش يا عم ريتشارد
فقال لها ريتشارد : سوف احميكم بحياتى يا صغيرتى
فقال فورست بعد فتره من الصمت : ماذا سنفعل الان يا كابتن , كينيث ذهب الى القصر ويجب علينا ان نذهب نحن الاخرون لعل مكروه قد يصيبه
فبادره ريتشارد وقال : قصر , اى قصر تتكلمون عنه
فقال انريكو : لقد وجدنا قصر مهجور او هكذا يبدو فى وسط الغابه ولا نعرف عنه اى شىء فذهب كينيث لتفقده ونحن قد عدنا من اجل البحث عنكم
فردد ريتشارد كلامه وعليه علامات التفكير : قصر مهجور فى وسط الغابه
فرد عليه انريكو : نعم والان علينا ان نوزع الادوار علينا
انت يا ريتشارد خذ هاتان الفتاتان واخرجهم من هذه الغابه بأسرع وقت فليس امانا لكم ابدا ان تظلوا هنا
وانت يا فورست سوف تذهب الى القصر وتحاول البحث مع كينيث عن اى شىء هناك يدلنا على هويه ذلك القصر او مالكه
وانا سوف اذهب من اجل البحث عن ريبيكا فأنا قلق عليها للغايه وهى مازالت صغيره للغايه على مهمات مرعبه مثل هذه
فقال ريتشارد : ولكن كيف سأخرج يا كابتن والطائره قد تم تعطيلها
فقال انريكو : هناك قارب فى البحيره الموجوده فى الغابه يمكنك اخذه والذهاب الى المدينه و...
ونظر له انريكو وهو يردد : تم تعطيلها , عن ما تتحدث يا ريتشارد
فقال له ريتشارد : لقد اخبرنى كيفن ان الطائره قد تم التلاعب بها قبل اقلاعنا من المدينه
فقال انريكو ويبدو على وجهه علامات التفكير العميق : اذن فيوجد فى فرقه ستارز خائن ..... ولكن... هذا ليس وقته الان ... يجب عليك ان تذهب الى البحيره حالا
فقال ريتشارد : حسنا يا كابتن
وقال فورست : نعم كابتن , سوف اذهب الان و...
احذروا جميعا
قال فورست هذا التحذير وهو يمسك بسلاحه فى وضع الاستعداد لانه وجد امامه فجأه شخص يصل طوله الى ضعف طول فورست نفسه ويديه بها مخالب بدلا من الاصابع وحركته ثقيله على الارض كما لو يزن مائه طن
فما كان هذا الشخص الا وحش التايرنت يتجه نحوهم
فإتسعت عين الجميع فى ذهول ورعب من هذا الكائن الرهيب الذى يتقدم نحوهم
وصرخت كايلى وميشيل صرخه رهيبه من الموقف وقام ريتشارد وانريكو وفورست بإطلاق النار على التايرنت بغزاره شديده ولكن الرصاص لا يبدو انه يؤثر فيه بشكل كافى
وتحرك التايرنت سريعا وقام بضرب انريكو ضربه شديده فى صدره فقذفه عده امتار فى الهواء فسقط وهو يتألم بشده وقال ريتشارد : كايلى خذى ميشيل واهربى من هنا بسرعه
ولكن كايلى تسمرت من الرعب وهى تمسك بميشل وجسدها كله يرتعش ولم تستطع التحرك
واخذ ريتشارد يطلق النار بغزاره وهو يتفادى ضربات التايرنت القاتله وحاول فورست اطلاق النار على قلب التايرنت ولكن وقبل ان يفعلها تحرك التايرنت بسرعه نحوه وضربه بعنف شديد وحتى كسرت بندقيه القناصه من قوه الضربه
ولكن حمى فورست من الضربه القاتله الدرع الواقى للرصاص ولكنه سقط متألما بشده
واصبح ريتشارد الان هو الوحيد الذى يحارب التايرنت واخذ يطلق النار وهو يحاول بقدر الامكان ان يبعد التايرنت عن كايلى وميشيل
ولكن التايرنت غير رأيه وقرر التحرك ومهاجمه الطرف الاضعف فى القتال وهن كايلى وميشيل ولكن فى لحظتها كان انريكو قد قام بصعوبه من على الارض وهو يمسك بسلاح آلى واخذ يطلق النار على التايرنت بغزاره فغير اتجاهه نحو انريكو الذى اخذ يتراجع ونفذت الذخيره من سلاح انريكو ونظر برعب الى التايرنت الذى اصبح امامه الان ولكن ريتشارد فى اللحظه المناسبه اطلق النار من بندقيه الشوت جن الخاصه به وقفز انريكو مبتعدا قبل ان يطلق ريتشارد النار على التايرنت لان هذا السلاح رصاصه ينتشر فى كل ارجاء المكان ومن الممكن ان تصيبه الطلقات واخذ ريتشارد يطلق النار عليه بغزاره فتحول الى ريتشارد مره اخرى
ولكن وقبل ان يتحرك اى منهما تحرك التايرنت بسرعه تجاه ريتشارد وامسك به وهو يستعد لتقطيعه بمخالبه ولكن فورست قد افاق من الضربه التى وجههت له وامسك بسكينه وبشجاعه تامه قفز عاليا وطعن التايرنت فى رقبته فترك التايرنت ريتشارد يسقط على الارض والتايرنت تنزف منه الدماء وسقط على الارض ولكنه لم يمت بعد
وقال ريتشارد لانريكو وهو يحمى كايلى وميشيل بجسده وهو يوجه سلاحه نحو التايرنت : كابتن يجب علينا ان نفعل شيئا مع هذا الوحش الهائل اسلحتنا لا تنفع معه ابدا
وقال فورست : كابتن انريكو , الطائره بها اسلحه ثقيله
فقال انريكو : ريتشارد يجب علينا الذهاب سريعا الى الطائره وقتل هذا الشىء قبل ان يقوم على قدميه مره اخرى ويقتلنا فى لحظه
فحمل ريتشارد ميشيل على يده وامسك باليد الاخرى كايلى واخذ يجرى مع انريكو وفورست تجاه الطائره وهم يسمعون التايرنت وهو يلاحقهم ببطء حتى وصلوا اخيرا الى الطائره فأمسك انريكو بسلاح آلى مثبت فى الطائره والذى يستخدمه الجنود عندما يركبون الطائره وامسك فورست بسلاح قاذفه القنابل الجرانايد لانشر ووجد ريتشارد بازوكا فى الطائره فحملها على كتفه واستعد لظهور التايرنت واحتمت كايلى وميشيل داخل الطائره
وقال ريتشارد وقد ظهر التايرنت امامهم ولم يمت بعد : الان نهايتك على ايدى فرقه ستارز ايها الكائن الغريب
واطلق الثلاثه النار كل منهم بسلاحه
فكان انريكو اول من اطلق النار بسلاحه الثقيل فقطع رصاص الطائره الكبير يدى التايرنت
وفورست الذى كان قد وضع قنابل حارقه فى سلاحه اطلقها عليها فإشتعلت النيران به
وانهى ريتشارد الامر بضربه البازوكا القاضيه
حتى تفرق انحاء جسده فى ارجاء المكان بعد ان كاد ان يقتل الثلاثه بمنتهى السهوله
وتنفس انريكو وفورست الصعداء ونظر ريتشارد نحو كايلى وميشيل وقال : هل انتن بخير
فقالت له ميشيل بسرعه : انت بطلى يا ريتشارد
فإبتسم ريتشارد وقال : ليس بعد , يجب على اخراجكم من هذه الغابه الان قبل ان يأتى اى شىء اخر يريد قتلنا
وقال له انريكو : نعم يجب علينا الان ان ننفصل و ... ونظر خلفه فوجد جسد كيفن وهو ميت فى مقعد السائق فى الطائره
فقال ريتشارد بحزن : كان اخر شىء يفعله هو محاوله تحذيركما من الخطر الموجود فى الغابه .. ولكن هذه الوحوش تمكنت منه قبل ان استطيع حمايته
فقال فورست وهو يبدو عليه التأثر : اذن يجب علينا الان ان ننتقم لكيفن وادوارد بمعرفه من تسبب فى هذه الكارثه
فقال انريكو : نعم يجب علينا ان نترك احزاننا الان والا لاقينا نفس مصيرهم ريتشارد الان الى البحيره ونحن سنكمل بحثنا كما اتفقنا
فقال ريتشارد : حسنا يا كابتن
والتفت الى كايلى وميشيل وقال لهم : هى بسرعه قبل ان تداهمنا ايه وحوش اخرى لا نعرف عنها شىء
كايلى : حسنا , هيا بنا يا ميشيل لنذهب الى البيت
تفرق الجميع واخذ ريتشارد الطريق الى البحيره كما وصفه له انريكو ووجد القارب البخارى فعلا على شاطىء البحيره ولا يوجد بجانبه احد
فقال ريتشارد : هيا بنا الان
وركبوا جميعا القارب واتجهوا الى المدينه وعندما وصلوا الى اعتاب المدينه قال ريتشارد لكايلى : كايلى , هل يمكنك ان تسدى خدمه لى
فقالت له كايلى بسرعه : بالطبع فأنا وميشيل مدينون لك بحياتنا
فأخرج ريتشارد ورقه من جيبه وقال : هذا خطاب الى خطيبتى بريدجيت , اريد منك ان توصليه لها
فقالت كايلى وهى تنظر الى ريتشارد : ولكن , الن تأتى معنا الى المدينه
فقال ريتشارد : لا ليس الان يجب على ان اعود واساعد بقيه افراد فرقتى وخصوصا ريبيكا فهى صغيره وحتى اصغر منك انتى وانا اخشى ان يحدث لها شىء
فقالت له كايلى : ولكن يمكنك ان تعود معى الى المدينه وتأتى بالدعم لفرقتك , اليس كذكك
فقال ريتشارد : فرقتى هى الدعم اصلا , والجزء الاخر من الفريق لن يخرج الا فى الطوارىء فقط فنحن فرقتين فقط وعددنا قليل ولكن الاهم
ووضع الخطاب فى يدها وقال : اوعدينى انك سوف تأخذى هذا الخطاب الى بريدجيت , فأنا لا اعلم ماذا من الممكن ان يحدث لى هنا فأنتى رأيتى ما هو شكل الاخطار هنا
فقالت كايلى بإستسلام : حسنا , ولكن على الاقل عدنى ان تحافظ على حياتك
فإبتسم ريتشارد وقال : هذا وعد صعب فى مكان مثل هذا ولكن سأبذل قصارى جهدى
واوصلهم ريتشارد الى المدينه وقام بالعوده مره اخرى فى رحله وهو يعلم جيدا انه من الممكن الا يعود منها حيا ابدا
فقالت ميشيل لكايلى وريتشارد يعود الى الغابه : هل سيعود سالما مره اخرى يا كايلى
فقالت كايلى وهى تنظر لريتشارد وهو يختفى فى شفق الصباح : اتمنى هذا يا صغيرتى , هيا بنا الى البيت
عادت كايلى بميشيل الى بيتها واخبرت اهلها بما حدث فى الغابه ولكنها لم تخبرها بأنهم تحولوا الى زومبى ولكنها اخبرتها ان الحيوانات البريه هجمت عليهم , فكايلى غير واثقه بعد ان كان الاصح ان تخبر الناس بالزومبى الموجود فى الغابه الان ام لا , وقد اخذت وعد من ميشيل بأنها لن تخبر احدا عما حدث فى الغابه
وعادت هى الاخرى الى بيتها لتستريح من ليله لا تريد ان تتذكرها ابدا
واستيقظن كايلى فى الليل فوجدت ان الساعه اصبحت التاسعه مساءا فإصبحت غاضبه جدا من نفسها فكان يجب عليها ان تذهب الى مركز الشرطه لتحذر الجميع مما يوجد فى الغابه على الاقل وذهبت مسرعه الى قسم الشرطه وقد اصبحت الساعه حوالى العاشره
فقالت للشرطى الموجود فى قاعه الاستقبال وقالت : من فضلك هل عادت فرقه ستارز فصيله برافو من غابه الراكون بعد
فنظر لها الشرطه وقال : وكيف عرفتى انهم فى ...
فقاطعته وقال : لقد قابلت احد اعضائها امس فى الغابه وهو الضابط ريتشارد
فقال لها الشرطى : لا لم يعد اى منهم بعد وفصيله الفا تستعد الان للذهاب للبحث عنهم فى الغابه ولكنك ...
واين هم بالضبط , الامر عاجل ارجوك اريد اقابل اى احد منهم الان
فوصف لها الضابط مكتب فرقه ستارز وذهبت الى هناك مسرعه فلم تجد غير شخص واحد فى المكتب يجهز اسلحته ويلبس نظاره سوداء
فإستغربت ممن يلبس نظاره سوداء فى المساء ولكن شكل هذا الرجل يوحى بأنه قائد الفرقه
فقالت له : لو سمحت لدى معلومات مهمه جدا عن فرقه برافو فى غابه الراكون
فإلتفت اليها ويسكر ببطء شديد وقال : ومن انتى
فقالت له : اسمى كايلى شيبرد ولقد قابلت بعض اعضاء فرقه برافو فى الغابه و..
فقال لها ويسكر وهو يتظاهر بالاهتمام : وماذا حدث
فقصت عليه كايلى كل ما حدث معها بسرعه فنظر لها ويسكر طويلا وقالت كايلى : هل يجب على ان اخبر المدير بهذا اليس يجب عليه معرفه ما يحدث هناك وان تذهبوا بالدعم الى هناك
فنظر لها ويسكر وتعابير وجهه غامضه : سوف تذهب فصيله الفا الان لتفقد احوال برافو ....
وتحرك قليلا وعندما وصل الى الباب قال لها : وان كنت مكانك يا صغيرتى فلن اخبر احدا بشىء
ونظر لها بطرف عينه وقال : فأنتى لا تعرفين , يمكن ان يتأذى احد من خطوره هذه المعلومات
وترك ويسكر الحجره وكايلى تقف مسمره فى مكانها من الخوف وهى تفكر فى كلام ويسكر وهى تقول ما معنى انه من يمكن ان يتأذى احد من خطوره هذه المعلومات
وهى فى حيره من امرها فهى تريد ان تخبر مدير الشرطه بما يحدث فى الغابه ولكنها خائفه من الكلام الذى قاله لها ويسكر فى ان احد ممكن ان يتأذى من هذه المعلومات
هل كان يقصدنى انا
وبدأ الفزع يظهر على وجهها وقبل ان تفعل اى شىء دخل شخص ما الى الحجره مسرعا وكان هذا الشخص هو براد فيكرز فقال براد متلعثما
عذرا لم اتوقع انه هناك احد فى الغرفه , ولكن من انتى
فنظرت له كايلى وقالت : اسمى كايلى وكنت ابحث عن الضابط ريتشارد
فنظر لها براد بإستغراب وقال : ولكن لم اراكى من قبل
فقالت له كايلى وهى تكذب عليه : انا قريبته من بعيد
فقال براد بفهم : اها , حسنا يا قريبه ريتشارد يجب عليكى ان تتركى هذه الحجره فهى خاصه بفرقه ستارز وان رآكى احد هنا من الممكن ان يأخذ الفكره الخاطئه
فقالت له كايلى وهى تغادر الغرفه : حسنا سوف اذهب.... ولكن نصيحتى لك .... احذر من الغابه هذه الليله
فقال براد بسرعه : ماذا تقصدين ب...
ولكن قبل ان يكمل جملته كانت كايلى قد ذهبت مسرعه من هذا المكان
وهى تعود الى بيتها وهى تمسك خطاب ريتشارد فى يدها فهى لا تعلم اين تسكن خطيبه ريتشارد ولذلك يجب عليها العوده مره اخرى الى مركز الشرطه ولكنها اخذت قرارا بأنها لن تتكلم عن ما حدث فى الغابه مره اخرى لعل احد الاشخاص الخطأ يسمعها ويقوم بإيذائها وميشيل ايضا
وعادت كايلى فى اليوم التالى الى مركز الشرطه وذهبت مباشره الى غرفه فرقه ستارز ولكنها وجدت عدد قليل فى الغرفه وهم
كريس ريدفيلد وجيل فالنتين وريبيكا تشامبرز فقط
فحاولت كايلى وهى لا تدرى ما تقول وتخشى ان يكونوا هؤلاء الاشخاص غير محل ثقه : آآآ ...
ف وفر عليها كريس وقال : من تريدين
فقالت له كايلى : كنت اريد .... الضابط ريتشارد
فنظر كريس وجيل الى بعضهم مع ريبيكا , واشاحت ريبيكا بوجهها وهى تحاول ان تخفى دموعها على فراق افضل اصدقائها
فقال لها كريس : ماذا تريدين من ريتشارد
فقالت كايلى : لقد طلب منى او اوصل رساله لخطيبته ولكنى لا اعرف اين تسكن
فقالت جيل بإستغراب وقد انتبهت ريبيكا لما يقال : رساله الى خطيبته
فردت كايلى : نعم هناك قال لى اننى يجب ان اوصلها لخطيبته
فقالت ريبيكا : هل يمكننى ان ارى هذه الرساله يا ..
فردت كايلى : كايلى شيبرد و... لا اعرف بالنسبه للرساله و..
لا تخافى فلقد كان ريتشارد صديق مقرب لنا جميعا
فمدت كايلى يدها بالرساله
فقرأتها ريبيكا وعندما انهتها انهارت على اقرب مقعد لها وهى لا تستطيع السيطره على دموعها
فأخذ كريس الرساله وقرأها مع جيل وحاولت جيل ان تتماسك ولا تنهار باكيه مثل ريبيكا وقال كريس وعلى وجهه حزن شديد
لقد مات ريتشارد امس ... وهو يحاول حمايتى يا كايلى
فأحست كايلى ان الارض لا تستطيع حملها من الصدمه الشديده فأخذتها جيل من يدها واجلستها على كرسى بجانب مكتب كريس وهى تقول : يبدو انك لا تعرفين ما حدث له
فإشارت كايلى برأسها ان لا , لا اعرف
فقالت جيل لها : ولكن كيف تعرفين ريتشارد
فقالت لها كايلى والدموع تترقرق فى عينها : لقد انقذ ريتشارد حياتى انا واخت احد اصدقائى واخرجنا من الغابه اول امس
وحكت لهم جميعا ما حدث معها منذ ان جائت الى الغابه وانهتها بمحادثتها مع ويسكر وبراد
فقال كريس وهو يحك ذقنه : لهذا براد فر هاربا عندما هوجمنا فى الغابه , ولكن تصرف ويسكر هذا غير منطقى ابدا فلقد خاننا جميعا ولم يعطى اى نصيحه لاحد ابدا الا ان كانت ستؤدى بحياته
فقالت ريبيكا بعد فتره من الصمت : يجب علينا الان ان نذهب الى بريدجيت ونعطى لها هذه الرساله
فنظرت جيل الى كايلى وقالت : لقد كنا سنذهب حالا الى بريدجيت واسر باقى اعضاء فرقه برافو لنخبرهم بوفاتهم و...
فقالت كايلى بفزع : وهل مات الاخرون ايضا
فقال لها كريس : لم ينجو غير خمس اعضاء فقط من كل فرقه ستارز , فنحن لم ندرب على قتال مثل هذه المخلوقات الرهيبه
فقالت كايلى : ولكن كيف , لقد حمونا فى الغابه ولقد كانوا فى غايه القوه
فوضعت جيل يدها على كتفها لتهدئتها وقالت : معكى حق فى ذلك ولكن بسبب خيانه احد اعضاء الفرقه لنا فقد حدث ما حدث
فنظرت كايلى الى الارض بحزن وقالت : لقد قال كيفن قائد الطائره ان الطائره قد تم التلاعب بها وانه هناك خائن فى هذه الفرقه
وقال لها كريس : تم التلاعب بها ... هذا ما حدث اذن , لقد كان ويسكر من خاننا هذا البغيض ذو النظارات السوداء , ولكنه نال عقابه وقد مات هناك فى القصر , وهو نائم الان مع اختراعه الفاشل
ثم نظ كريس الى كايلى : الافضل ان تأتى معنا الى بردجيت الان لتعطى لها هذه الرساله فلقد اعطاها ريتشارد لكى انتى فقط على ايه حال , ويبدو انه كان يعلم انه لن يعود حيا من هذه الغابه
فقامت كايلى معهم الثلاثه وذهبوا جميعا الى بيت بريدجيت التى عندما رأتهم جميعا ولم ترى معهم ريتشارد وكان يبدو على وجوههم الحزن عرفت بماذا سوف يخبرونها
فأخذت فى بكاء شديد لحزنها على خطيبها واعطتها كايلى رساله ريتشارد الاخيره
لها هى فقط
عزيزتى بريدجت
انا اتفهم قلقك من الخطوره التى فى عملى , بصفتى عضوا فى فرقه ستارز سوف اكون دائما فى خطر , لقد ادركت ان افعالى ليست مفهومه .
بريدجت , انا اعلم اننى تكلمت عنها سابقا لكن ذكرى اختى الصغيره تقتلنى من الداخل , انا لم استطع حمايتها من ذلك المجرم .
انا اعلم انكى حاولتى التخفيف عنى , بإخبارى بأنه لم يكن هناك شىء استطيع فعله لانى كنت صغيرا , ولكنى تسمرت من الخوف والشك بسبب انى لم استطع فعل اى شىء .
شقيقتى الصغيره ماتت امام عينى ولم استطع ان اتحرك مقدار بوصه , لم استطع حمايتها , لقد كنت غير مفيد , انى اشعر انه من المفترض ان اموت انا بدلا منها , انا فقط لا استطيع تحمل مثل هذا الشعور
كل ما يمكننى فعله هو محاوله دفن هذا الشعور وحمايه الناس التى تحتاج الى المساعده , حتى لا يشعروا بمعاناتى مره اخرى , انا لن اترك عملى , وسوف احمى كل من استطيع حمايته
فرقه ستارز هى الشىء الوحيد الذى يمكننى من العيش مع نفسى , انا لا اريد ان اموت عبثا , انا لن اتردد عندما تحين هذه اللحظه مره اخرى
لا تقلقى انا لم اعد ذلك الطفل الصغيره مره اخرى , وسوف اعود اليكى سالما
انا اعدك
انتى اهم انسانه لى فى حياتى , وانا اريد ان اكون موجود من اجلك عندما تحتاجى الى مساعدتى
مع حبى
ريتشارد
قال كريس لبريدجيت : لا تحزنى يا بريدجيت سوف انتقم لمن تسبب فى قتل ريتشارد اعدك بهذا , كلنا نعدك بهذا
فقالت لها جيل : ولن يهدأ لنا بال حتى ننتقم لجميع اصدقائنا ممن ماتوا
وقالت ريبيكا : لن يضيع دمهم هدرا ابدا اعدك بهذا
وقالت لها كايلى : خطيبك انقذ حياتى وحياه اخت احد اصدقائى , لقد اوفى بوعده وساعد الناس , وانا آسفه حقا
فقالت لهم بريدجيت جميعا وسط دموعها : لقد عاش ومات وهو يحاول حمايه اصدقائه , واتمنى من اصدقائه ان يردوا الجميل له
فقال لها كريس : اعدك بهذا الامبريلا سوف تدفع الثمن
النهايه