السلطات القطرية تعتقل ناشط حقوقي قطري (لاول مره على الجزيرة)

[KING AIZEN]

في تحول هام للجزيرة وردا على انتقادها بعدم الإشارة إلى سلبيات في قطر، أشار موقع الجزيرة نت الانكليزي إلى قيام السلطات القطرية باعتقال ناشط حقوق الانسان القطري سلطان الخليفي فيما حذرت منظمات حقوق الانسان من احتمال تعرضه للتعذيب.

ويشير موقع محيط إلى أدانة الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان لاستمرار الإحتجاز التعسفي للمدون والناشط الحقوقي القطري سلطان الخليفي والذي يعمل في الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات في قطر و يملك مدونة شخصية علي شبكة الإنترنت بإسمه وذلك دون تقديمه للمحاكمة منذ إعتقاله في مطلع الشهر الجاري.


وكانت أجهزة الآمن القطرية قد إقتحمت منزل "الخليفي" بالدوحة في مساء يوم الثلاثاء 1 مارس/ اذار 2011 وقاموا بتفتيش المنزل والسيارة ثم إقتادوه بالقوة الي مكان غير معلوم، واخبروا زوجته ان هذا تنفيذا لقرار من النائب العام برغم عدم وجود أي قرار او إذن لضبط المدون بحوزتهم، وحتي الأن لم يتم الإفصاح عن أسباب اعتقال الخليفي ولم يتم تقديمه للمحاكمة او توجيه آي اتهامات له.

ورغم عدم ذكر أسباب لاعتقال الخليفي حتي الأن الا انه من المتوقع ان يكون الإعتقال قد جاء علي خلفية نشاطه الحقوقي الداعم للحريات والديمقراطية علي مدونته، وهو ما يعد إنتهاك صارخ للحق في حرية التعبير ومخالفة غير مقبولة من السلطات القطرية للتشريعات الوطنية ،والمعاهدات والإلتزامات الدولية.

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان"إن الإنترنت أصبح العدو الأول لكافة الحكومات العربية بعد أن كان المساهم الأكبر في تحريك الإحتجاجات والثورات في المنطقة العربية، وبعد نجاح ثورتي مصر وتونس بادرت الحكومات الأخري بمحاولات فاشلة لقمع نشطاء الإنترنت وإسكات أصواتهم ،وتلك الواقعة تعد مؤشرا علي انتقال عدوي التضييق علي نشطاء الإنترنت لقطر".

وناشدت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان السلطات القطرية بعدم التمادي في قمع نشطاء الإنترنت مثل جيرانها لا سيما وإن ما حدث في العالم العربي خلال الفترة الماضية يؤكد إن القمع ليس الطريقة الصحيحة التي يجب التعامل بها مع نشطاء الشبكة العنكبوتية وانما يجب التحاور معهم ووضع مطالبهم في عين الإعتبار.

وطالبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان السلطات القطرية بالإفراج عن المدون سلطان الخليفي فورا، لعدم وجود أي اتهامات في حقه وعدم ارتكابه اي جرم سوي استخدام حقه المشروع في التعبير عن الرأي.

ينشر الخليفي مدونة ناقدة للأوضاع في الخليج وفي قطر تحديدا حيث ينتقد بعض المظاهر الغربية ويدون رسالة مفتوحة موجهة إلى أمير قطر،

http://english.aljazeera.net/news/mi...455929372.html

[KING AIZEN]

ال المدون القطري المُعتقل السيد / سلطان الخليفي عن إنتشار الخمور في قطر . . . والمسئول عن ذلك !!!

ومما آلمني أني رأيت بعض الشباب القطريين لا تتجاوز أعمارهم العشرين سنة وهم يدخلون إلى هذا البار ...... على كل حال اتصلت
صباح اليوم التالي الى برنامج وطني الحبيب صباح الخير( وكنت اتساءل هل الذي سمح أو افتتح هذا البار مازال يرى وطنه قطر حبيبا
على قلبه وهل أصبح أهل قطر يصبحون على خير أم على شر بوجود الخمر في متناول أيدي ابنائهم وبناتهم) تكلمت حينها وذكرت
الموضوع كما شاهدته وناشدت المسئولين وعلى رأسهم أمير البلاد ولازلت أناشدهم جميعا لعل الله عزوجل أن يبارك في هذه المناشدة.
بعد عدة أشهر أغلق هذا البار وهنا أسجل شكري وشكر أهل قطر والمسلمين عموما في هذه البلاد لكل من ساهم في إغلاق هذا
المنكر العظيم .
واعتقدت ذلك اليوم أنه بدأت سياسة جديدة في البلد تهدف إلى تطهير قطر من الخمور وردها إلى عهدها الأول ( السفارات) ولكن
للأسف يبدو أني كنت متفاءلا فقد تم افتتاح بار أكبر من الأول خلف فندق رمادا وأصبح مشهورا لدرجة أنك ترى سيارات كروة
واقفة امامه مثل ما تقف سيارات كروة أمام المطار الدولي .

وانتشرت المراقص والبارات في الفنادق ذات الأربع نجوم والأقل من ذلك بعد أن كانت محصورة في الخمس نجوم وأصبح أمرا عاديا
أن ترى زجاجة اوكرتون خمر مرميا أمام بيتك كما شاهدت عدة مرات آخرها كان أمس صباحا ربما في نفس الوقت الذي كانت تقول
فيه المذيعة : وطني الحبيب صباح الخير ........
حوادث كثيرة مأساوية أصبحنا نسمع عنها ونراها مات فيها أبرياء وكان سببها السكر منها الحادث الذي حصل على طريق الوكرة
وخلاصته أن سكران يقود سيارته صدم سيارة فيها عائلة مما أدى إلى انقلاب السيارة ووفاة الأم والأطفال وجريمة أخرى أشنع منها
ألا وهي اعتداء أب على ابنته جنسيا تحت تأثير السكر والحادث الذي حصل من مدة قريبة عند تقاطع رمادا الذي كان سببه خروج
بعض السكارى من البار الذي خلف الفندق .
المصائب التي جلبها علينا الخمر كبيرة وخطيرة وتسببت في موت أبرياء وانتهاك أعراض والكثير من المشاكل الإجتماعية
والأخلاقية الأخرى.

ومما يحز في النفس أنك ترى بعض المواطنين من إحدى الدول المجاورة يأتون إلى دوحة الخير للشر ألا وهو الخمر ومايتبعه
من مصائب التي منها الدعارة ولايستطيع أي مواطن أن ينكر عليهم مايفعلونه بسبب حماية المتجاوزين للقانون له .

بعد هذا العرض المختصر يأتي سؤال كبير جدا :

هل من سمح بدخول الخمر( الى هذه البلدة الطيبة التي يأتيها رزقها من كل مكان والتي كانت خالية من هذه المصائب ) يحب قطر
وأهل قطر ويريد لهم الخير أم الشر ؟


وترد أسئلة كثيرة أخرى في هذا الموضوع :

من المسئول عن الترخيص لهذه الجهات ببيع الخمر وتعاطيه مع أن القانون يجرم ذلك ويقضي بأشد العقوبات كما في المواد (270)
(272) (273) من قانون العقوبات (11) لسنة2004 ؟

ما الذي يمكن فعله لإنكار هذا المنكر العظيم (الذي جر الفساد على البلاد والعباد) بالحكمة ؟

هل الإهتمام بتطبيق قانون المرور الجديد أولى من الإهتمام بتطبيق قانون منع الخمر؟

إذا حصلت جريمة (قتل أو اغتصاب أو حادث مروري تسبب في موت أبرياء) تحت تأثيرالخمر وتبين أن الجاني تناول الخمر في إحدى
هذه البارات ، من المسئول عن الجريمة ؟ السكران أو صاحب البار أو من رخص لهذا البار؟

هذه قضية صغيرة بالنسبة للقضايا الأخرى التي نأمل في طرحها ضمن سلسلة رسائل (نحو الحرية والاصلاح) وأرجو أن نناقش
الموضوع بهدوء وبدون انفعال لعلنا نخرج بفكرة لإنقاذ قطر الخير من هذا الشر.

(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ، إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ

بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ ))


قبل بضع سنوات لم يكن الخمر موجودا في قطر إلا للسفارات وكان بترخيص واجراءات معقدة بحيث لا يتسرب منه شي إلا بشق الأنفس
وكانت هناك وما زالت ادارة بوزارة الداخلية اسمها إدارة مكافحة المخدرات (والمسكرات) إلا أنه تغير اسم هذه الإدارة بقدرة قادر إلى
إدارة مكافحة المخدرات فقط وحذفت كلمة المسكرات ثم فتحت بعض البارات للأسف في بعض الفنادق ذات الخمس نجوم وكان في البداية
ممنوع دخول القطريين ثم سمح للقطريين بالدخول لكن بشرط أن يلبس القميص والبنطلون ثم تطورالوضع اكثر من ذلك ووصل إلى حد
الإستهتار بحيث فتح مطعم بجانب التنس وكنت ذاهبا إليه منذ سنتين تقريبا في إجازة العيد مع الأولاد إلا أن الحارس منعني من الدخول
بسبب أنه معي أطفال فلما استفسرت منه عن السبب قال إنه يوجد بار بالمطعم ولايسمح بالدخول إلا لمن هو في عمر 18 سنة فما فوق
لم استوعب الموضوع ولم أظن أن تصل الجراءة او قل ان شئت الوقاحة بأحد من أهل قطر أن يرضى على نفسه أن يكون سببا في
( انحراف شاب واحد فكيف بعشرات او مئات من الشباب والشابات)


---------------------------------------------------------------------------------------

انتظر ارائكم وهل لهذا علاقة بمدونة الفيس بوك الاخيرة