بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على رسوله الكريم
اما بعد
اخواني قبل ايام تطالعنا الصحف و وسائل الاعلام العربية وحتى الغربية المرئية وعير شاشات الفضائيات بخبر انعقاد مفاوضات المصالحة بين الاطراف الفلسطينية
( حماس ، وفتح )
والتي تجري في مصر الشقيقة
ولكن الكل كان يتوقع كما بقيت الاجتماعات و اللقائات التي تحدث دائما وتنتهي بالفشل وزيادة الفرقة
ولكن هذه المرة الامر اختلف فجلسة واحدة او لنقل جلسات قليلة وانتهت بمصالحة مبدائية الا انها تظهر وجه مصالحة قوية قادمة مما جعل اسرائيل تهدد الفلسطيني ردا ً على هذه المصالحة
وهنا ياتي الامر الغريب
فرغم قيادة مصر للكثير من اللفائات السابقة و التي بلغت ال100 لقاء الا انها جميعها لم تثمر بل زادت الامور سوء بين الاشقاء المتفرقين
والان يحدث العكس بسرعة كبيرة
فهذا يعطينا دليل هائل وواضح ان سبب الفرقة في الماضي وزيادة الفرقة و المشاكل بين الطرفين كانت تقودوها ايدي قذرة خفية خدمة لاسرائيل ومصالحها
هذه الايدي اتضحت الان والمتمثلة بالحزب الحاكم المصري و راس الطغاة حسني مبارك فهم ظاهريا ً يظهرون انهم يجمعوا الاشقاء لوحدة الصف الفلسطيني في حين انهم يلعبون لعبة قذرة في زيادة فرقة الاشقاء الفلسطينين وزيادة معاركهم في ما بينهم وكل هذا لمصلحة الكيان الصهيوني
نعم بعد ان سقط النظام الفاسد ممثلا بالطاغية حسني مبارك اتضحت الصورة اكثر واتضح لنا كيف ان هذه الانظمة كانت تعمل لصالح اسرائيل في كل الاوقات وكانت تزيد فرقة الشعب العربي اكثر فاكثر تحت مسمى تجميع الاشقاء ...
الحمد لله مع سقوط هؤلاء الخونة بدات المياه تعود الى مجاريها وان شاء الله نرى وحدة الشعب الفلسطيني من جديد ...
سلام chris