الفصل السابع
(( بيلا عزيزتي بدأتي تخيفنني ))
(( جورج ...دعنا نرجع غدا ألا ترى ذلك مناسبا ))
(( أنا أرى ذلك ايضا))
(( غدا أااه حسنا لكن يجب أن تقررو بسرعة لأنه هذا المنزل عليه الكثير من الطلب ))
(( بالطبع سنفعل ..لكن كما رأيت أبنتنا عادت لحالتها مرة أخرى ))
(( ماذا بها ؟؟ ))
(( أااه كيف أفسرها لك
أحيانا تشعر بأشياء أمامها لا تراها ..أنا وزوجتي متخوفين عليها ..كما تعلم الأطفال لا يعرفون معنى الكلمة ..اذا كبرت ومازالت تتصرف على هذا النحو قد يؤثر عليها نفسين ))
(( صحيح! ... هل أخذتموها مرة لطبيب نفساني ؟ ))
(( لا...لا نود أن نستعجل بهذا الأمر لكن أذا أستمرت الحالة سنأخذها ))
(( حسنا أذا سنلتقي غدا في مكتبي بنفس الموعد ما رأيك ))
(( يبدو جيدا بالنسبة لي))
بعدها ذهبوا ...
بعد ثلاثة أيام .. فتح باب المنزل مرة أخرى
صوت ضحكات
صوت أمرأة .... أنه يشبه صوت المرأة التي اتت قبل عدة أيام
(( ها نحن هنا في منزلنا الجديد ..هل يعجبكي ))
.
.
.
.
(( لم سكتي ..الا يعجبك ..
(سوف ندهن الجدران بالون الذي يعجبكي ما رأيك ))
(( صحيح وسوف نجعلكي أنتي التي تختارين الألوان ))
(( ما رأيك بأن تذهب للطابق الثاني وترين غرفتك الجديدة))
بعدها قالت بيلا
(( هل سأعود الى أصدقائي ))
ردت الأم
(( بيلا عزيزتي .. بعد أسبوع أعدك بأن نذهب الى هناك مجددا و نزورهم ونحضر معنا الكثير من الألعاب معنا لهم ما رأيك ))
(( حقا ! ))
(( نعم هذا ما سنفعله بعد أن نستقر ونعتاد على هذا المنزل الجميل))
رد الأب
(( هيا يا حبيبتي أذهب لفوق لتري غرفتك الجديده ))
بعدها ذهبت بيلا لفوق
(( يالهي جورج أنني حزينه عليها ))
صوت بكاء
(( لا تقلقي يا عزيزتي سوف تنساهم ... و لم يمضي الا أسبوعان منذ أن تبنيناها ))
ترد عليه وهي تبكي
(( لا أريد أن أفقدها جورج .. لا أريد بأن يحصل ذلك ))
(( لا تقلقي لن يحصل شيء لنرى فقط بعد أسبوع ..دعينا ننسيها أمرهم فقط مع اني أرى بانه أمر صعب خصوصا الأطفال الأخرين قد ترتبت معهم و تعتبرهم كأخوتها ))
عادت بيلا
وتقول لها أمها
(( هل رأيتي غرفتك ياحبيبتي ))
(( لماذا تبكين ))
رد الأب
(( لا شيء يا عزيزتي أمك فقط كانت ......تعطس ))
تضحك الأم على كلام جورج وهي تمسح الدموع
وتقول
(( هيا دعونا ننزل الأغراض من السيارة هيا ))
يبدو أنها عائلة جميلة
لكن ما أسم الأم ؟؟؟ لم ينطق أحد بأسمها ؟؟
يبدو بأنني صرت فضولي أكثر بسبب هذا الجلوس بدون حراك فقط الأستماع لأحاديث الناس
ورؤية تحركات أجسادهم من خلال تلك الفتحه الصغيره في السقيفة التي تتطل على غرفة الجلوس .
فجأة أحد منهم يفتح باب العلية
صوت أقدام (( تك ..تك .......تك.. تك .........تك.. تك .........تك ...تك.....))
أنه جورج
(( يالهي هنا الكثير من الأغراض والألعاب يبدو بأنها لأصحاب المنزل السابيقن نسوا بأن يأخذوها معهم ))
(( جينا ...عزيزتي ...تعالي الى هنا بسرعه .))
ترد عليه
(( أين أنت ؟))
(( هنا في العلية ))
تصعد جينا
(( أغراض من هذه ))
(( على ما يبدوا بأنها لأصحاب المنزل السابقين... مالذي تقترحين بأن نفعل بهن؟ ))
(( لا أدري ..هل تعتقد يجب علينا أن نتصل بالشخص الذي باع لنا المنزل ؟))
(( ربما ))
تصعد بيلى الى فوق أيضا
(( أنه هنا ))
الوالدان
(( من ؟؟!))
تقترب بيلى الي
وتحملني
ووجهي مواجه لوجهها البريء
(( أنه ..حي ))