صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 19

الموضوع: قصتى الاولى بعنوان - 23 يوليو 1998 - قصه عن الرزدنت ايفل

  1. #1
    ahmed_2014 غير متصل عضو مميز في منتديات الريزدنت ايفل
    الفائز الاول في مسابقة ذكريات الريزدنت ايفل
    التسجيل
    02-08-2007
    المشاركات
    2,108

    قصتى الاولى بعنوان - 23 يوليو 1998 - قصه عن الرزدنت ايفل



    هذه هى قصتى الاولى التى اكتبها فى حياتى فلذلك ارجوا ان تنال اعجابكم وخصوصا اننى قد كتبت احداثها بما يتوافق تماما مع كل احداث اللعبه حتى الصغيره منها
    وان لم تكن عاشق للعبه فلا تهتم فالقصه ستكون مفهومه لك

    القصه بعنوان : 23 يوليو 1998
    احداث القصه : غابه الراكون سيتى
    ابطال القصه : ريتشارد ايكن - كايلى شيبرد
    الابطال الاخرون : جاك - ميشيل
    الابطال المساعدون : اعضاء فرقه برافو ( ادوارد - انريكو - فورست )


    وظهور خاص لبعض شخصيات اللعبه

    اللون الذى سيعلم به كلام ريتشارد هو هذا
    ريتشارد

    اللون الذى ستتكلم به كايلى هو
    كايلى


    تنويه بسيط

    الرساله الخاصه بريتشارد موجوده فى ملفات لعبه
    Resident Evil Umbrella Chronicles


    23 يوليو 1998

    يوم بدأت الاحداث الكابوسيه على اعتاب مدينه الراكون سيتى او لنقول بدقه اكثر يوم اكتشاف السر الكبير الذى تخبئه غابات الراكون سيتى عن كل سكان مدينه الراكون ماعدا البعض بالطبع الذى يعلم كل الاسرار فى غابات الراكون وحتى تحت الارض فى مدينه الراكون.

    فى ذلك اليوم ذهبت فرقه برافو الى غابات مدينه الراكون بعد احداث قتل غريبه تحدث وسببها هو غابات الراكون فحتى الذين ماتوا تم قتلهم بطريقه وحشيه وكأن هناك من يأكلهم بواسطه حيوانات متوحشه فذهبت فصيله برافو من الفرقه الخاصه ستارز التابعه لشرطه مدينه الراكون لتستطلع الامر هناك وهبطوا بشق الانفس فى غابات الراكون بعد ان كادت تتحطم طائرتهم بسبب عيب فى المحرك وبحثوا فى ارجاء المكان فوجدت ريبيكا ملفات لسجين يبدو انه هرب للتو من العربه التى كانت ستنقله الى حكم الاعدام .

    وامرهم رئيس الفرقه وهو انريكو ان يبحثوا فى ارجاء المكان اكثر

    وتفرق الجميع عن بعضهم وتحرك ريتشارد فى ارجاء الغابه ولكنه لم يلاحظ شيئا غريبا فى الغابه وخصوصا هذا السكون التام وهذا غير طبيعى من الاساس فى اى غابه وكأنما شىء ما ينتظر الانقضاض عليه ولكنه امسك بسلاحه فى يده وتحرك اكثر وفجأه سمع صوت خلفه ولكنه التفت سريعا ولكنه وجد طائرا يطير الى الاعلى ويترك الشجره التى بها عشه فلام ريتشاد نفسه على توتره وخصوصا فى هذا الموقف يجب عليه ان يكون هادىء تماما وخصوصا ان حدث شىء لزملائه يجب عليه ان يقوم بمساعدتهم وفى هذه الاثناء اتت على باله واحده من ذكرياته او اسوأ ذكرياته على الاطلاق ودوى اصوات عاليه فى مخيلته
    ارجوك لا تفعل ..
    لا تأخذ الامر بشكل شخصى .
    لالالالالالالالالالا
    ولكن قطع حبل افكاره صوت شخص ما
    ريتشاد ماذا تفعل مكانك
    والتفت ريتشارد مفزوعا ناحيه الصوت فوجد انه إدوارد يتقدم نحوه وهو ممسك بمسدسه وعليه علامات التأهب
    ريتشاد ماذا دهاك هل انت فى رحله صيفيه لكى تتسمر مكانك هكذا , نحن فى غابه خطره وهناك مجرم طليق بماذا كنت تفكر
    سامحنى يا ادوارد ولكن لقد وردت على خاطرى مره اخرى و...
    فقاطعه ادوارد
    ماذا مره اخرى , وهنا فى هذا الوقت الغير مناسب , يجب عليك ان تجمع شتات نفسك يا فتى , فأنت هكذا تصبح فريسه سهله لاى شىء يهاجم عليك هنا فى الغابه
    ريتشارد : نعم اعلم ولكنى لا استطيع نسيان هذا ولا استطيع التفكير الا بها
    قال ادوارد بهدوء : انا آسف حقا , ولكن يجب عليك ان تكون اكثر انتباها هنا يا ريتشارد
    فقال ريتشارد : نعم معك حق تماما , ولكن ماذا تفعل هنا الم يأمرنا الكابتن بالبحث فى المنطقه
    ادوارد : هذا صحيح ولكنى وجدتك فى طريقى ولكن الست انت من يجب عليه البحث بدلا من تسمرك هنا مثل التمثال البغيض هذا الموجود فى القاعه الرئيسيه لمركز الشرطه
    فضحك ريتشارد لاول مره منذ ايام وقال : وانا ما ذنبى وانت تكره هذا التمثال , انا اراه شكله جيد ويجعل المركز شكله جمالى اكثر من الماضى
    قال ادوارد بغيظ : نعم نعم و...
    وفى هذه الاثناء سمعوا صوت خلفهم والتفتوا سريعا فوجدوا ذئبا ضخما ويبدو عليه الشراسه ويبدو على ملامحه شىء غير طبيعى
    فأمسك كل منهم بسلاحه ووجهه ناحيه الذئب وقال ادوارد
    لا تبعد نظرك عن عينه يا ريتشاد فإن فعلت سيشعر انك خائف منه وسيهجم علينا
    حسنا يا كابتن ولكن ..
    وقبل ان يكمل جملته جرى الذئب بعيدا عنهم وهو يعوى
    ادوارد : يبدو اننا يجب ان نتحرك من هنا سريعا قبل ان يأتى البقيه من قطيع هذا الذئب
    وتحرك الاثنان سريعا ولكن لسوء حظهم اتى خلفهم قطيع من الذئاب فصرخ ادوارد
    اطلق عليهم النار يا ريتشارد
    واطلق الاثنان النار بكثافه على قطيع الذئاب وهم يجروا بعيدا عنهم ولكنهم كانوا يلاحقونهم بسرعه غير عاديه وعندها استطاع واحد من الذئاب ان ينقض على قدام ادوارد فسقط ادوارد على الارض وهو يصرخ الما فقام ريتشارد بإطلاق النار على الذئب فسقط صريعا ولكنهم وجدوا فرصه ذهبيه بسقوط احد الفرائس امامهم فأنقضوا على ادوارد وحاول ريتشارد انقاذه بإطلاق النار على الذئاب وادوارد يصرخ الما
    فقال ادوارد من وسط المه وهو يحاول ابعاد الذئاب عنهم : استخدم بندقيه الشوت جن يا ريتشارد
    فقام ريتشاد بإخراج بندقيه الشوت جن واخذ يضرب بها الذئاب ولكن ببعض التعقل حتى لا يصيب ادوارد وكانت الطلقه الواحد تصيب على الاقل ثلاثه من الذئاب
    فبدأت الذئاب بالتراجع واستغل ادوارد الفرصه هو الاخر بعد ان ابتعدت الذئاب عنه قليلا وقاوم آلمه بمنتهى القوه واخرج مسدسه واطلق النار على الذئاب حتى بدأت الذئاب بالتراجع بعد ان قل عددها تماما وحاول ريتشارد مطاردتهم وتصفيه بقيتهم ولكنه نظر الى جراح ادوارد ففزع بشده فقد كانت ادوارد مصاب بشكل خطير
    فقال ريتشارد : ادوارد هل انت بخير
    فرد عليه ادوارد وهو يئن : لا اعتقد هذا يا ريتشارد فلقد استطاعوا النيل منى
    فقال له ريتشارد : لا , لا تقول هذا سوف اساعدك , هيا اعتمد على
    وامسك به ريتشارد وجعله ينهض وهو يسند على ريتشارد
    فقال له ريتشارد : هيا سوف اذهب بك الى الطائره الان واعتقد كيفن قام بإصلاح العطب بها
    وتحرك ادوارد وهو مستند على ريتشارد وتحرك الاثنان ببطء لعلم ريتشارد خطوره اصابه ادوارد وهو يئن بجانبه
    وقال ادوارد وهو يتحرك مستندا على ريتشارد : هل لاحظت ..
    لا تتكلم ارجوك يا كابتن يجب عليك ان توفر انفاسك
    اسمعنى يا ريتشارد , هل لاحظت وجوه هذه الذئاب لقد كانت غير طبيعيه ابدا , لقد قتلت الكثير من الذئاب من قبل عندما كنت اذهب الى الجبال لكن لم ارى ذئب من قبل بهذه الوحشيه وعيونهم ايضا لم تكن طبيعيه ابدا , يبدو .. يبدو كما لو انهم تحولوا الى شىء ما
    نعم لاحظت هذا , ولكنى الان لست قلق على اى شىء اكثر من ايصالك الى الطائره لعلاجك من اصاباتك
    فنظر ادوارد من بين عينيه الشبه مغلقتين من الالم فوجد امامهم قطار متوقف
    فقال ادوار : يبدو اننا سلكنا طريق خاطىء , وما هذا القطار
    ريتشارد : انا آسف ولكنى لم آتى الى الغابه من قبل , وشىء غريب فعلا وجود هذا القطار هنا , ولكن الان لا يهمنى اى شىء سوى احضار المساعده لك
    والتفت ريتشارد حوله وقال : هذا ليس الطريق الى الطائره يجب علينا ان نذهب الى هذا الاتجاه
    واشار الى يمينه ولكن قبل ان يتحرك وجد شخص ما يتقدم ناحيتهم فقال ريتشارد : الحمد لله , انت هناك رئيسى هنا يحتاج الى المساعده
    ولكنه لم يجد اجابه من الشخص الذى يتقدم ناحيته ببطء ويبدو كما لو انه يترنح فى مشيته
    فرفع ريتشارد المسدس ناحيته بيده الخاليه والاخرى يسند بها ادوارد وقال
    انت توقف مكانك .
    فقال ادوارد من بين اسنانه : ماذا به هذا الشخص
    ولكن الشخص لم يستمع اليه مره اخرى
    وقبل ان ينطق ريتشارد بكلمه اخرى سمع شىء يتحرك من خلفه وفجأءه قام ادوارد بدفع ريتشارد بعيدا عنه بقوه حتى سقط على الارض والتفت الى ادوارد وصوت صرخه رهيبه يصم اذنيه
    فرأى شخص ما يهجم على ادوارد وكأنما يأكله فتسمر مكانه للحظه من هول المفاجأه ولكنه سمع صوت اخر بجانبه للشخص الذى كان يتحرك منذ قليل تجاههم او لنقل الشىء فلم يسبق لريتشاد ان يرى شخص ما امامه مشوه بهذا الشكل ويبدو كما لو مات منذ مده قصيره... وكأنه زومبى
    وبسرعه اطلق النار على الزومبى امامه حتى سقط على الارض والتفت سريعا واطلق النار على رأس الزومبى ليفجره وتملاء دمائه ادوارد الممتلىء بالدماء اصلا وادوارد مازال يصرخ من الالم
    فذهب ريتشارد سريعا الى ادوارد وقال له : هل انت بخير
    فلم يستطع ادوارد الرد ولكنه رفع يده بمسدسه ووجهه ناحيه ريتشارد فقال ريتشارد : ماذا تفعل ...
    واطلق النيران ولكن الرصاصه لم تصب ريتشارد ولكنها اصبت الزومبى الاخر خلفه فى رأسه
    فقال ريتشارد وهو يتراجع عن الزومبى
    ما هذا لقد اطلقت عليه النار مرتين , كيف لم يمت
    فقال ادوارد وهو يبدو كمن يلفظ انفاسه الاخيره : يبدو انه يجب ان نطلق النار على الرأس
    وفى هذه الاثناء سمع الاثنان صرخه رهيبه تدوى فى مكان ما بالقرب منهما
    فقال ادوارد : ريتشارد اذهب سريعا وابحث عن التى تصرخ وحاول انقاذها
    فقال ريتشارد سريعا : ولكن انت تحتاج الى ...
    قاطعه ادوارد وقال : يبدو ان نهايتى قد حانت يا صديقى وانا ... بالكاد استطيع ان اتكلم الان ... يجب عليك ان تحاول انقاذ اى ناجين فى هذه الغابه الملعونه ... ولا تدع ذكرياتك تتسبب زياده آلامك ...
    ولكن
    هيا اذهب الان فلربما يكون قد فات الاوان بالفعل
    انا آسف يا ادوارد اننى لم استطع حمايتك
    فقال له ادوارد : لا تتأسف والان هيا اذهب
    فإنطلق ريتشارد سريعا ناحيه اتجاه الصوت وهو يكاد يقتله الحزن من اجل ترك ادوارد هكذا
    ائن ادوارد من الالم وهو يستند الى شجره بظهره ولمح فى القطار ريبيكا وهى تتحرك هنا وهناك ويبدو كما لو انها لا تعلم ما الخطر المحيط بها الان فى هذه الغابه الملعونه وادرك فى نفسك انه يجب عليه تحذيرها بأى شكل
    فقام بالنهوض بصعوبه شديده وتحرك ناحيه عربه القطار التى بها ريبيكا فوجدها تتحدث مع شخص ما عرف من ملامحه انه بيلى كوين السجن الهارب فتقدم بأكثر سرعه تسمح بها اصاباته العديده ناحيه القطار وهو يتنفس بصعوبه شديده وهو يعلم فى قراره نفسه ان نهايته قد اقتربت ولكنه يجب ان يحذر ريبيكا قبل ان تلاقى نفس المصير ورأى بيلى يذهب بعيدا فقام بكل ما اؤتى له من قوه بالقفز الى داخل القطار عن طريق نافذه القطار


    ريبيكا : إدوارد , هل انت بخير , ماذا حدث

    إدوارد : انه اسوأ من ... يجب عليكى ان تكونى حذره ريبيكا ..... هذه الغابه مليئه ب.. الزومبى ... والوحوش .

    ريبكا : زومبى ووحوش

    وفى هذه الاثناء يبدو ان إدوارد لفظ انفاسه الاخيره وفجأه قام كلب بالقفز من النافذه ولكن يبدو انه لم يعد كلبا مره اخرى وانما وحش على هيئه كلب فقام بمهاجمه ريبيكا ولكنها اطلقت عليه النار وقتلته
    ثم نظرت ريبيكا الى ادوارد بكل حزن الدنيا فلقد مات من كان يراعيها منذ ان دخلت الى فرقه ستارز ودائما ما كان يشجعها ويحفزها لفعل المزيد ولكن هذا ليس وقت البكاء فيجب عليها ان تنتبه اكثر من الان وصاعدا بسبب التحذير الخطير الذى قاله لها ادوارد والذى يفسر كل شىء غريب رأته هذه الليله

    وفى نفس الوقت اكمل ريتشارد طريقه مسرعا ناحيه صوت الصرخه التى سمعها منذ قليل هو وادوارد

    فوجد امامه فتاه شابه فى اوائل العشرينات ومعها فتاه صغيره تقريبا فى العاشره من عمرها يتجه زومبى ناحيتهم وليس هناك من يحميهم وقبل ان يصوب ريتشارد سلاحه على الزومبى اتى شخص ما مسرعا نحو الزومبى وهو ممسك بعصا ثقيله فى يده وبكل قوته ضرب الزومبى فى رأسه حتى حطمها
    خذ هذه ايها الوغد , لن تستطيع إيذائهم طالما انا موجود
    فخفض ريتشارد سلاحه وقال له
    هل انتم بخير
    فنظروا اليه جميعا وهم يرونه للمره الاولى
    فتقدم الشاب الذى يمسك بالعصا نحوه وهو يهدده بعصاه : لا تقترب منا , ومن انت
    فهدئه ريتشارد وقال : لا تخافوا , اسمى ريتشارد وانا من فرقه ستارز فصيله برافو التابعه للشرطه
    فتنفس الشاب الصعداء وسمع الفتاه الصغيره تقول
    ستارز , هل انت من فرقه ستارز
    فنظر ريتشارد نحوها بإستغراب شديد وقال
    نعم , ولكن كيف تعرفينها يا صغيرتى
    فقالت له : عمى يعمل فى مركز شرطه مدينه الراكون , ولقد قال لى ان الابطال فقط من يكونون فى فرقه ستارز فهم امهر من الشرطه نفسها فى كل شىء
    فقال ريتشاد : اه الان فهمت , وقال فى قراره نفسه وهو يستعيد ذكرى مؤلمه ولكن ليسوا ابطال بما فيه الكفايه
    فقاطع ذكرياته الشاب وقال له اسمى جاك وهذه الفتاه واشار بيده الى الفتاه التى فى اوائل العشرينات وقال : هذه كايلى شيبرد والصغيره هى ميشيل
    فقال له ريتشارد : تشرفت بمعرفتكم , ولكن بحق الله ماذا تفعلون فى مثل هذا المكان
    فرد جاك : لقد كنا نخييم منذ الصباح فى هذه الغابه حتى انقلبت الامور رأسا على عقب ووجدنا الغابه مليئه بالزومبى
    فقال له ريتشارد : ولكن لماذا لم تهربوا اذن
    فردت عليه كايلى : لقد ضعنا فى هذه الغابه ولم نستطع العوده مع هذا الكم من الرعب والخوف وايضا مع حلول الظلام , ولكن ماذا تفعل انت هنا فى الغابه
    فقالت الصغيره سريعا : هل تحارب هذه الوحوش , هل قتلتها كلها
    فقال ريتشارد : لا لم استطع فليس معى الذخيره الكافيه , وانا هنا فى مهمه بحث فلقد بلغنا عن حوادث قتل مريبه تحدث بالقرب من الغابه فجئنا لنتفقد الامر
    فقات كايلى : ماذا , جئتم ... ونظرت حولها وقال : ولكن اين البقيه اذن
    فقال ريتشارد : لقد تفرقنا جميعا ولقد تركت ... يا الهى لقد نسيت امر ادوارد
    فتحرك مسرعا فجروا جميعا ورائه وقال لهم : الكابتن مصاب ويجب على ان انقله للطائره من اجل العلاج وانتم ايضا تحتاجون الى الخروج من هذه الغابه بأسرع وقت
    فقال له جاك بقلق : ما الذى اصابه بالضبط
    فقال له ريتشارد : هاجم علينا بعض الذئاب وعندما هربنا منهم هجم علينا اثنين من الزومبى و ..
    فتوقف جاك عن الجرى وقال له : لا تستطيع المساعده
    فتوقف ريتشارد وهو ينظر اليه بريبه : ولماذا تقول هذا , يجب علينا ان نساعده
    فقالت كايلى هذه المره : لقد فات الاوان ان كان قد عضه الزومبى فلن يأخذ وقت طويل حتى يتحول الى زومبى هو الاخر
    فنظر اليها ريتشارد وهو غير مصدق : ما هذا الذى تقولين , لا بالتأكيد هناك علاج ويجب علينا ان نساعده
    فقالت له وهى تكاد تبكى : قلت لك لقد فات الاوان , ان الزومبى الذى قتلناه حالا كان احد اصدقائنا
    فتسمر ريتشارد مكانه وهو لا يكاد يستوعب ما يقال وهو يردد : كان احد اصدقائكم
    فقال جاك : نعم فنحن لم نكن ثلاثه فقط فى المخيم ولكن كنا سته ولقد هجم علينا الزومبى ولقد تفرقنا جميعا ولا نعرف ماذا حدث للجميع ... ونظر الى الارض وقال : ولكن على الاقل عرفنا ماذا حدث لواحد منهم
    فنظر ريتشارد الى الارض وقال : انا لا استطيع ان اتركه مهما حدث . وتحرك سريعا مره اخرى فقال له جاك : ماذا تفعل
    فقال ريتشارد : لن اقف هكذا مكتوف الايدى طالما احد اصدقائى يحتاج الى المساعده
    فقالت كايلى لجاك : يجب ان نذهب معه
    جاك : ولكن ...
    ميشيل : انه من فرقه ستارز وبالتأكيد سيستطيع حمايتنا
    فقال جاك وهو يمسك العصا بيده : حسنا ولكن اتمنى ان لا نضطر الى قتل صديق احد اخر
    وتحركوا جميعا وراء ريتشارد حتى وجدوا ريتشارد يتلفت حوله
    فقالت له كايلى : ماذا حدث واين ذهب صديقك
    فقال ريتشارد : لا اعرف لقد كان هنا و ... فوجد امامه اثار دماء ادوارد تتجه ناحيه القطار الذى مازال متوقف
    فقالت كايلى : ما كل هذه الدماء , يبدو انه اصيب اصابه بليغه
    فتحرك ريتشارد نحو القطار وهو يقول : هل معقول انه ذهب الى القطار , ولكن لماذا
    ولكن فجأه بدأ القطار بالتحرك فجرى ريتشارد نحوه وهو يقول : من الذى يحرك القطار الان
    وجرى نحوه بسرعه محاولا اللحاق به ولكن القطار كان اسرع فوقف ريتشارد وهو يشعر بالحسره لم يستطع مساعده قائده وتركه لاصابته والان القطار غادر وهو على متنه وهو لا يعرف ان كان حى ام مات
    فوصل اليه جاك وهو ينهد : ماذا تفعل هل تحاول قتل نفسك بالجرى وراء قطار
    وقالت كايلى وهى تمسك بيد ميشيل : ماذا سنفعل الان
    فقال ريتشارد وهو يحاول نسيان ما حدث منذ لحظات
    يجب علينا الان الخروج من هذه الغابه فى اسرع وقت هيا نتجه الى الطائره واتمنى ان يكون كيفن قد اصلحها والا سنكون فى ورطه حقيقيه
    فقالت كايلى وهم يتحركوا بجانبه : وماذا حدث لها
    قال ريتشارد : عيب فى المحرك ولقد كاد ان تدق اعناقنا جميعا
    فقالت ميشيل وهى مبهوره : ولكن كيف استطعم النجاه
    فقال ريتشارد : بسبب مهاره ادوارد الشديده فى الطيران مع مساعده كيفين استطاعوا الهبوط اضطراريا بسلام
    فقالت ميشيل : انتم افضل من السوبر مان
    فإبتسم ريتشارد وقال جاك : السوبر مان شخص خيالى يا ميشيل يجب عليكى التقليل من مشاهده مسلسلات الاطفال
    فقالت له ميشيل بغضب طفولى : ولكنى مازلت طفله , وارى ان هذه المسلسلات ممتعه للغايه
    فقال ريتشارد : انا احسدكم على صلابه مشاعركم فى هذا الموقف الحساس
    فقالت كايلى : نحن نحاول ان نعطى الامان لبعضنا البعض ولكن لا نخفى عليك اننا سعدنا بوجود احد من اعضاء ستارز معنا فنحن لن نستطيع ان نطلب امانا اكثر من هذا
    فنظر اليها ريتشارد وهو يتذكر الذكرى المريره مره اخرى , وقال فى نفسه ولكن هناك من لم استطع منحها الامان كما تشعرون معى الان
    فقالت له كايلى بعد ان رأت نظره حزينه على وجهه : هل انت بخير
    فقال ريتشارد : نعم .... نعم , فقط تذكرت ذكرى ما
    فنظر من بين الاشجار وفظهرت الطائره من بعيد وقال : هيا لقد وصلنا الى الطائره الان
    وعندما وصلوا الى الطائره لم يجدوا احد من اعضاء فرصه برافو ولكنهم وجدوا كيفن مازال يحاول اصلاح الطائره
    فقال ريتشارد وهو يتنفس الصعداء : حمد لله انك بخير يا كيفن ولكن اين باقى اعضاء الفريق
    فقال كيفين بتعجب : بخير من ماذا يا صديقى هل هناك خطب ما ام ماذا
    فنظر له الجميع بإستغراب وقالت كايلى : ما الذى تقوله , الم ترى او تسمع شىء منذ ان جئت فى الغابه
    فقال كيفن : لا لم يحدث شىء منذ ان هبطنا اضطراريا بالطائره
    ثم نظر اليهم بتفحص هذه المره فوجد ان عليهم بعض آثار الدماء ففزع وقال
    ريتشارد ما هذه الدماء التى عليكم هل اصيب احد ما , ثم من هؤلاء الاطفال
    وقبل ان يرد ريتشارد
    قال جاك بغيظ : نحن لسنا اطفالا يا هذا
    فقالت ميشيل : انا طفله وانا سعيده بهذا , فلا اريد ان اكبر واتحول الى ... هذه المخلوقات المرعبه
    فقال كيفن : عن ماذا يتكلمون ومن هؤلاء يا ريتشارد
    فقال بسرعه قبل ان يقاطعه احد : هؤلاء التقيت بهم هنا فى الغابه كانوا يخيمون مع بعض زملائهم و...
    فقاطعه كيفن : وماذا يفعلون هنا واين ادوارد وانريكوا والبقيه وما هذه الدماء
    فقال ريتشارد وهو يخفض وجهه فى الارض : ادوارد لقد .... لقد اصيب بشده من قبل ذئاب متوحشه و... زومبى
    فقال كيفن بغضب وهو يتقدم نحو ريتشارد : ما الذى تعنيه وماذا تعنى بأن ادوارد اصيب من وحوش وزومبى هل فقدت عقلك
    ريتشارد : لا انى اقول لك الحقيقه ولو انى اتمنى الف مره ان اكون كاذب
    فصمت كيفن لحظات وهو يحاول او يستوعب الكلام الذى يقوله ريتشارد وقال كيفن والحزن يملاء وجهه : اذن يجب علينا ان نبلغ الكابتن انريكو بهذا لكى يعلم ما هو الخطر المحيط بنا الان , والا الله اعلم ماذا من الممكن ان يحدث لهم الان
    وتوجه نحو اللاسلكى فى الطائره ليبلغ انريكو وتقدمت كايلى نحو ريتشارد ووضعت يدها على كتفه وقالت : انت لست مذنب فيما حصل لصديقك , لا تجعل الحزن يجعلك تفقد احباء لك آخرين ايضا اكثر مما فقدته بالفعل
    فنظر لها ريتشارد وهو لا يعرف ماذا يريد ان يقول : لا يمكننا الهرب من الماضى , اليس كذلك
    فقالت له كايلى : نعم ولكن يجب علينا الا نجعل الماضى حاضرنا ومستقبلنا
    فتركها ريتشارد وهو يحاول اخفاء وجهه وذهب الى كيفن
    فقال جاك لكايلى بعد ان ابتعد ريتشارد : يبدو انه عانى من الكثير فى حياته .
    ووصل الى مسامعهم صوت ريتشارد وهو يقول : ماذا تعنى انك لم تستطع اصلاحها حتى الان .
    فنظر جاك وكايلى الى بعضهم فى قلق وذهبوا الى ريتشارد وكيفن وقال كيفن : هذه ليست غلطتى يا ريتشارد فيبدوا ان المحرك لم يصب بعطب فقط وانما تم التلاعب فيه
    فقال ريتشارد وهو يردد : ماذا تعنى تم التلاعب به , هل تقصد ان بيننا خائن
    فنظر له كيفن وقال : ليس بيننا نحن فلا اعتقد انه هناك خائن يريد قتل نفسه فى طائره كان يعلم انها ستسقط , ولكن ربما احد ما قد تلاعب بها قبل ان نأتى الى هذه المهمه
    فقال ريتشارد وهو يمسك برأسه : يالهى , ولكن ... حسنا هل ابلغت انريكو بهذا
    فقال كيفن بهدوء : يبدوا ان الراديو قد تم التلاعب به ايضا
    فقالت كايلى بفزع : اذن نحن هالكون
    وقال جاك : لا بد ان يكون هناك حل ما
    فقال كيفن لهم : الحل الان ان يأتى احد الينا فى مركز الشرطه ان انقطعت الاتصالات بنا , ولكن نحن لم يمر علينا بضع ساعات بعد حتى يبدأو البحث عنا
    وقاطع كلامهم صرخه من ميشيل
    ونظروا جميعا اليها بفزع ووجدوا مجموعه من الكلاب تتحرك ببطء نحوهم وهى تستعد للأنقضاض
    فقال ريتشارد وهو يصوب سلاحه اليهم : لا ليس ثانيه ,وصرخ : كيفن امسك سلاحك واطلق النار عليهم بسرعه
    وجرى ريتشارد نحو ميشيل وهو يبدأ بإطلاق النار على الكلاب بالفعل قبل ان تلحق بميشيل التى جرت عائده الى ريتشارد الذى اخذ يطلق النار على الكلاب التى تجرى وراءها وامسك بها وعاد بها الى الطائره وكيفن يحاول تغطيته
    فقال ريتشارد لكايلى وجاك : ماذا تفعلون عندكم هيا بسرعه خذوا اسلحه من الطائره واطلقوا النار على هذه الكلاب
    فقال له جاك وهو ممسك بعصاه ويحمى كايلى وميشيل بجسده : نحن لا نعرف كيفيه استخدام الاسلحه
    فقال كيفن وهو مازال يطلق النار على الكلاب : ريتشارد خذهم واهرب بهم بعيدا الان , هذه الكلاب اعدادها تزداد وانا سوف اغطيكم
    فقال ريتشارد : لا انت سوف تأتى معنا هيا الان
    وترجعوا الاثنان وهما يحاولون اصابه اكبر قدر ممكن من الكلاب التى تهاجمهم بشراسه ولكن فجأه سمعوا صوت انريكو من لاسلكى الطائره وهو يقول :
    كيفن , كيفن , هل تسمعنى , هل اصلحت الطائره بعد , وهل سمعت اخبار عن ريتشارد وادوارد
    فقال كيفن : انه انريكو يبدو ان اللاسلكى يمنعنى من الاتصال ولكنه يستقبل الاتصال , يجب ان ارد عليه واحذره
    وجرى نحو الطائره وقال ريتشارد : لا لا تذهب يا كيفن وصرخت كايلى وهو تقول : على يمينك يا ريتشارد , فالتفت سريعا فوجد اثنين من الكلاب ينقضون عليه فقتل الاول سريعا ولكن الثانى كان اسرع وانقض على ريتشارد واسقطه ارضا فحاول ريتشارد مقاومته وهو يحاول ان يبعد رأس الكلب بعيدا عنه تجنبا لان يعضه ولكن تنادى الى مسامعه صوت صرخه رهيبه تنطلق من كيفن الذى يبدو ان هذه الكلاب قد نالت منه
    فجرى جاك سريعا عندما رأى الكلب ينقض على ريتشارد وامسك بعصاه وبكل ما اؤتى من قوه ضرب بها رأس الكلب حتى تحطم وتناثرت الدماء عليه وعلى ريتشارد
    فأبعد ريتشارد الكلب عنه وهو ينهض سريعا : كيفن كيفن .
    فأمسك به جاك : لن تستطيع مساعدته الان لقد انتهى امره يجب علينا ان نهرب بعيدا
    فحملت كايلى ميشيل وجرت سريعا ولحقها جاك وريتشارد وريتشاد مازال يطلق النار على الكلاب التى تجرى ورائهم ولمحت كايلى كوخ ظهر من بعيد
    فقالت لهم : بسرعه الى هذا الكوخ الان قبل ان تلتهمنا هذه الوحوش احياء
    واقتربوا من الكوخ حتى وجدوا رجلا عجوزا يقف على باب الكوخ وهو يقول : هيا بسرعه يا ابنائى الى الداخل الان هيا
    وجروا سريعا الى الكوخ
    واخذ العجوز يطلق النار على بقيه الكلاب التى تتبعتهم حتى تخلص من عدد كبير منهم
    واغلق العجوز الباب ورائهم بسرعه وهو ممسك ببندقيته فى يده وهو يقول : هل انتم بخير جميعا
    فقال ريتشارد وهو ينهد : نعم نحن بخير
    ونظر الى جاك وكايلى وميشيل لكى يتأكد انهم بخير فوجدهم سقطوا على الارض من التعب والفزع وهو يتنفسون بصعوبه
    فقالت كايلى : لقد كان هذا قريبا للغايه لقد كادوا ان يقتلونا
    وحينها انفجرت ميشيل بالبكاء من هول اللحظه الماضيه فاخذتها كايلى فى حضنها وهى تحاول تهدئتها
    وقال جاك : شكرا لك ايها العجوز فلولاك لكنا قتلنا الان
    فنظر لهم العجوز وقال : لا داعى لهذا يا صغيرى فنحن فى اوقات خطره الان ويجب علينا ان نساعد بعضنا , بالمناسبه ادعى بوب وانا اعيش فى هذا الكوخ منذ زمن طويل للغايه
    فتفقد ريتشارد انحاء الكوخ وهو كما يبدو من طراز الستينات وقال لبوب
    وهل تعيش لوحدك هنا
    فقال بوب وهو مرتبك : لماذا لا اعد لكم بعض الشاى يبدو انكم مررتم بليله عصيبه
    فقال جاك : اسوأ ليله فى حياتى لكى اكون صادقا
    فقال له بوب وهو يعد الشاى : لا تحتاج ان تكون صادقا يا صغيرى فأنا مدرك تماما ما مررت به
    فنظر له ريتشارد بإرتياب ولكنه ذهب الى ميشيل التى هدأت الان
    وقالت له كايلى : هذه الصغيره مرت بأسوا تجربه لها فى حياتها , انا لا اكاد اصدق انى رأيت هذه الاشياء , كيف تحول الناس الى زومبى بهذه الطريقه
    فقال ريتشارد : لا اعلم ولكن يبدو انه هناك سر كبير فى هذه الغابه لم نعرفه بعد
    فقام ريتشارد وذهب الى بوب وقال له : انت تعيش هنا منذ مده طويله يا بوب , الم تلاحظ اى شىء غريب فى هذه الغابه ما هذه المخلوقات التى رأيناها
    فقال له بوب وقد انتهى من اعداد الشاى واحضر قطع بسكويت وقال : لا اعرف تحديدا فأنا اعيش هناك منذ زمن طويل ولكنى لا اذهب الى المدينه كثيرا , ولكن منذ عده ايام بدأ اسمع اصوات غريبه فى الغابه والحيوانات اصبحت عدائيه بشكل كبير
    فقال له ريتشارد : ولماذا لم تهرب من هنا
    فنظر له بوب وقال : واين اذهب يا صغيرى هذا بيتى وليس لدى مكان اخر اذهب اليه
    وقام بوضع الشاى والبسكويت على الطاوله وقال : هيا نتناول بعض الشاى , وسوف تبقون معى الى الصباح وحينها سوف اقلكم الى المدينه
    وشرب الجميع الشاى فى صمت تام وسمعوا صوت من احد الغرف فقال لهم بوب سريعا : لا تقلقوا انها فقط زوجتى ولكنها مريضه
    وذهب سريعا الى الغرفه ونظروا جميعا الى بعضهم بتوجس ولكن خرج اليهم بوب مره اخرى
    فقال له ريتشارد : لماذا لم تقل انك لديك زوجه وانها تعيش معك هنا
    فقال له بوب بتوتر : كما قلت لك ان زوجتى مريضه وانا لا احب احد ان يتدخل فى شئونى
    واشار الى كايلى وميشيل وقال : اذهبوا انتن فى هذه الغرفه الخاليه لكى تنالوا قسطا من النوم
    فنظرت كايلى وميشيل الى ريتشارد الذى طمأنهن برأسه وقال لهم : نعم يجب عليكم ان تستريحوا قليلا لكى نذهب من هنا فى الصباح الباكر
    وقال بوب سوف اذهب انا الى دوره المياه وانتم يمكن ان تستلقوا على الاريكه هنا فليس هناك اماكن اخرى شاغره
    فقال له جاك : ليس هناك مشكله فلن يمكننا النوم على اى حال
    وذهب الى الاريكه ونام على جنبه
    وقام ريتشارد وتفقد الكوخ مره اخرى
    وتقلب جاك فى مكانه ورأى ان الغرفه التى يقول بوب ان زوجته مريضه بها بابها يفتح بدون صوت
    ولكن الظلام حال دون رؤى شىء بداخل الغرفه فقام جاك وذهب الى الغرفه ولكن قبل ان يصل اليها تذكر ان بوب لن يريده ان يرى ما بداخلها فأعطى ظهره للغرفه المظلمه وقال : ريتشارد يبدو انه يوجد شىء غريب فى الدا...
    وقطع سكون الليل صرخه رهيبه من فم جاك
    فنظر ريتشارد سريعا الى جاك وهو ممسك بسلاحه فوجد احد الزومبى وهو يعض فى عنق جاك فصوب سلاحه سريعا الى الزومبى ليقتله
    وفى هذه اللحظه خرجتا مفزوعتان كل من كايلى وميشيل من غرفتهن
    واتى ايضا بوب ليرى ماذا يحدث ورأى ريتشارد يصوب سلاحه الى الزومبى فهجم على ريتشارد واسقطه ارضا بقوه وهو يقول : لن اسمح لك بإيذاء زوجتى ابدا
    وصرخت كل من كايلى وميشيل وحاول ريتشارد ابعاد العجوز من فوقه وهو يقول : ايها العجوز المختل هذه لم تعد زوجتك بعد الان , لقد تحولت الى زومبى
    وقال له بوب وهو يصارعه والجنون يبدو فى عينيه : انت لا تفهم شىء انها كل ما املك ولا استطيع خسارتها ابدا حتى لو اضطررت لقتلك
    وقام جاك بإبعاد الزومبى عنه بكل قوته وهو يشعر بألم رهيب
    ولكن الزومبى تحول الى ميشيل و كايلى فقامت كايلى بإمساك عصا جاك الساقطه على الارض امامها وحاولت ان تضرب الزومبى بها
    ولكن بوب رأى هذا المشهد فترك ريتشارد بسرعه لا تليق بسنه واسقط كايلى ارضا محاولا خنقها وصرخت ميشل وسط كل هذه الفوضى الرهيبه
    وقام ريتشارد سريعا وصوب سلاحه نحو الزومبى ولكن الموقف تجمد بالنسبه له عند هذه اللحظه
    فى هذه اللحظه جاك ملقى على الارض وقد استطاع التخلص من يد الزومبى وهو يئن الما وبوب يحاول ان يخنق كايلى لكى يمنعها من قتل زوجته وميشيل تصرخ والزمبى الان يتقدم نحوها ببطء
    فوجد ريتشارد نفسه فى هذا الموقف وهو لا يستطيع التحرك ساكنا
    فرؤيا ميشيل الصغيره وهو تواجه الموت على بعد لحظات منها جعل ريتشارد يتذكر اكثر ذكرى مؤلمه فى حياته
    ذكرى اخته الصغيره وهذا المجرم وفى يده سكين ضخمه وهو يستعد لكى يذبح اخته الصغيره بدون رحمه
    هذه الذكرى الرهيبه التى حاول مرارا وتكرارا ان يبعدها عن مخيلته للأبد ولكنه لا يستطيع فلقد وقف ساكنا حينها ولم يستطع ان يفعل اى شىء لكى يساعد اخته الصغيره التى كانت تواجه الموت والدموع تملاء عينيها وهى تنظر لريتشارد بكل الخوف طالبه منه ان يساعدها ولكنه لم يستطع
    لم يستطع ان يتحرك بوصه واحده من الرعب وهو يرى اخته الصغيره تموت امام عينيه ابشع موته يمكن ان يراها
    وها هو الموقف يتكرر امامه فلقد ذكرته ميشيل بأخته الصغيره والزومبى يتقدم نحوها وهى تريد ان تقتلها
    وصرخت كايلى وهى تحاول مصارعه بوب وهو تقول : ريتشارد لا تدعها تؤذى ميشيل , يجب عليك ان تنقذها
    ولكن ريتشارد نظر اليها وهو لا يكاد يستوعب ما تقوله له والزومبى تتقدم نحو ميشيل وقد اصبحت الان فى متناولها هى تريد ان تستمتع بالدماء الطازجه من هذه الصغيره
    وصرخت كايلى مره اخرى : لا تدع الماضى يتغلب عليك يا ريتشارد
    وحينها تذكر ريتشارد ما وعد به نفسه وما وعد به خطيبته بريدجت وتذكر انه لن يسمح بحدوث ما حدث مع اخته الصغيره مره اخرى ولن يقف مكتوف الايدى مره ثانيه طالما انه هناك احد ما يريد مساعدته ولهذا دخل فرقه ستارز لانه يريد ان يساعد الناس نعم هذا ما يريد , وحينها افاق ريتشارد من تسمره
    وقبل ان تهجم الزومبى على ميشيل وهى على مقربه سنتيمترات منها اطلق ريتشارد رصاصه على رأس الزومبى وسقطت على الارض مثل الجثه الهامده
    ونظر بوب الى زوجته وهى تسقط امامه فصرخ صرخه عاليه وهو يجرى نحوها وهو يقول : لقد قتلتوها , ايها القتله لقد قمتم بقتل زوجتى الغاليه
    واخذ يصرخ فذهب ريتشارد سريعا واقام كايلى وقال لها : امسكى ميشيل وهيا نهرب سريعا
    وذهب ريتشارد الى جاك واسنده على كتفه ولاذوا بالفرار من هذا الكوخ المشئوم قبل ان يهجم عليهم العجوز بوب الذين قتلوا زوجته امام عينه حالا حتى وان كانت زومبى
    وجرى الجميع بأبعد ما بمكنهم عن الكوخ وصاحبه
    وبعد ان ابتعدوا تماما عن الكوخ قال جاك : يكفى ايها الضابط ريتشارد انزلنى الان لا استطيع التحرك اكثر من هذا
    فأسند ريتشارد ظهره على شجره وقال لكايلى : كايلى وميشيل هل انتن بخير
    فقالت كايلى وهى تتفقد جرح جاك : نعم بخير , وشكرا لك على انقاذنا هناك , فلولاك لكانت لكنا متنا جميعا
    ونظرت الى جرح جاك ثم ابعدت وجهها عنه وهى تتألم من المشهد
    فقال جاك بصعوبه : يبدو انهم استطاعوا النيل منى .
    فلم ترد كايلى فلم تعرف ماذا تقول فنظر جاك الى ريتشارد وقال :
    يجب عليك انهاء الامر يا ريتشارد عندما اتحول الى زومبى , انا لا اعرف كم من الوقت سوف يأخذ هذا التحول , لكن يجب عليك انهاء الامر حينها , عدنى ايها الضابط ريتشارد
    فقال له ريتشارد وهو ينظر اليه بحزن : اعدك
    وذهبت ميشيل لترتمى فى حضن جاك وقالت له : ماذا تقصد يا جاك انك ستتحول , انت ستكون بخير اليس كذلك
    فنظر لها جاك وقال : لا اعتقد انى سأكون بخير بعد الان ولكن على الاقل انا معكم حاليا
    ميشيل : انا لا افهم هل ...
    جاك : لا تهتمى الى ذلك الان فريتشارد موجود معنا وسيحمينا جميعا فهو احد الابطال من فرقه ستارز اليس كذلك
    فقالت له : نعم معك حق العم ريتشارد سوف يحمينا ولهذا اريد الانضمام الى ستارز عندما اكبر حتى استطيع ان احمى الناس مثله
    فإبتسم جاك لها وقال : وستكونى افضل من الجميع حينها
    وتحرك ريتشارد تجاه جاك وقال : على الاقل دعنى اضمد الجرح و ...
    فمنعه جاك وقال : لا انت تعرف جيدا ان هذا غير مفيد
    ووضعت كايلى يدها على ريتشارد وقالت بخفوت : لقد جعلتك تتذكرها اليس كذلك .
    فنظر اليها ريتشارد ثم اشاح وجهه بحزن وقال : لقد شعرت ان الموقف يعاد مره اخرى
    فقالت كايلى بتردد : ولكن ما الذى جعلك تتدارك الامر فى اللحظات الاخيره فى الكوخ
    فقام ريتشارد واخذ يتحرك قليلا وقال : كلماتك هى التى جعلتنى استعيد وعيى فى اللحظه المناسبه
    فقالت كايلى وهو تنظر له بتعاطف : انا احسست من اول مره اراك فيها انك واجهت مشكله رهيبه فى الماضى لا تريد ان تتذكرها ولهذا انطلقت منى هذه الكلمات بعفويه عندما كنا فى الكوخ
    فقال ريتشارد وهو يبتسم بحزن : على الاقل استطعنا النجاه جميعا اليس كذلك
    ثم نظر الى ميشيل التى تستند الى صدر جاك الذى الالم يبدو على ملامحه من عضه الزومبى وقال :
    نعم فعلا لقد ذكرتنى بها تماما
    وتنهد ونظر الى السماء وقال : لقد كان الامر منذ 13 عاما كنت انا واختى ذى العشره اعوام حينها نجلس فى البيت نشاهد التلفاز وقد كان والدينا قد ذهبوا لشراء حاجيات البيت ولكنهم قد تأخروا فى العوده وكنت قلق عليهم ولم اعرف ماذا افعل فلم تكن وسائل الاتصال تطورت حينها مثل الان
    واختى الصغيره كانت تستمتع فقط بمشاهده التلفاز وحين انتصف الليل كنت اجلس فى غرفتى استذكر دروسى ولكنى فجأه سمعت صرخه اختى تأتى من غرفه المعيشه فذهبت ووجدت احد المجرمين وهو يضع سكينه ضخمه على عنقها وقال لنا :
    اذن فهو لديه ولد ايضا غير ابتنه الصغيره يبدو ان الامر سيكون مؤلما بالنسبه لوالدك ايها الصغير
    فصرخت فيه وقلت له : ماذا تفعل اترك اختى , وماذا تريد منا
    فقال لى المجرم : يجب ان يدفع والدك الثمن مثلما دفعت انا وعانيت طوال حياتى
    واكمل قائلا : والدك ايها الصغير الذى يعمل فى الشرطه تسبب فى قتل عائلتى يوم هجمت علينا الشرطه فى منتصف الليل وبسبب انى لم ارضى الاستسلام قام بفتح النار علينا فماتت زوجتى وطفلى الحبيب ذو الخمس اعوام واستطعت الهرب بشق الانفس ولكنى الان استطيع ان اذيقه المرار والعذاب مثلما ذقته انا طوال 5 سنوات كامله ولكن لماذا اتكلم الى طفل صغير فى كل الاحوال لقد وصلت الان الى مبتغاى , لا تأخذ الامر بشكل شخصى
    لالالالالالالالالالا
    ونظر الى اختى الصغيره وقال : يبدو ان دائما الابناء يدفعون ثمن غلطات الآباء
    وحينها قام المجرم بنحر عنقها
    وصرخت بقل ما اؤتيت من قوه ولكن دون جدوى
    ذبحها امامى ولم استطع التحرك ساكنا لم استطع فعل اى شىء لمساعدتها ورؤيتها وهى تموت امامى هكذا بمنتهى البساطه لم تفارق ذهنى لحظه واحده
    لم استطع المساعده .... لم ....
    وترقرقت الدموع فى عينى ريتشارد الذى حاول بقدر الامكان ابعاد هذه الذكرى المؤلمه عن مخيلته طوال عمره
    وضعت كايلى يدها على كتف ريتشارد وقالت : لا عليك , لا ذنب لك فما حدث لقد كنت صغيرا حينها ولن تستطيع فعل شىء
    ونظر جاك الى الارض فى صمت ولم يرد ان يتكلم فمهما قال لن يستطيع ان يواسيه فى مثل هذا الموقف
    واخذت ميشيل الصغيره تبكى وكأن اخت ريتشارد الصغيره كانت صديقتها
    وتمالك ريتشارد نفسه واكمل قائلا
    بعد ان حدث ما حدث تقدم المجرم نحوى وهو يقول الدور عليك انت يا صغيرى ولكن ارجوا الا تأخذ الامر بشكل شخصى كما اخبرتك ونظرت حينها اليه بفزع ولكن فى هذه اللحظه سمعت صوت طرقات الجيران على بابنا فلقد سمعوا صوت صراخى وحينها هرب المجرم من النافذه تاركا اختى الصغيره غارقه فى دمائها وقد فارقت الحياه
    ولم يستطع الجيران اللحاق بالمجرم
    وفى اليوم التالى عرفت ان سبب تأخر والدي وامى انهم تعرضوا لحادث سير وحينما علموا بأمر اختى امى لم تستطع تقبل الامر وقد ماتت بعدها بفتره من الحزن على اختى
    اما والدى فقد اخبرنى انه ابدا لم يطلق النيران على احد فى حياته ولكنى لم اصدقه حينها فقد كنت صغير السن وايضا بعدها بسنوات مات والدى ايضا ولكنى كنت قد التحقت بالشرطه وكلى عزم على عدم تكرار ما حدث لى لاى احد ابدا
    وكلامك فى الكوخ ذكرنى بالوعد الذى قد قطعته على نفسى بألا اجعل نفسى اقف بلا حراك مره اخرى حينما يكون اصدقائى واحبائى معرضون للأخطار
    وبعد ان التحقت الشرطه بسنه علمت مكان المجرم الذى قتل اختى وعندما ذهبت اليه وكلى نيه فى الانتقام منه شر انتقام وجدته فى فراشه يصارع الموت من المرض وقال لى حينها ان كل ما حدث يقصد قتله لاختى كان مجرد خطأ
    بعد كل ما فعله وكل ما سببه لى يقول ان كل هذا مجرد خطأ
    فأحد رجال الشرطه الفاسدين الذى يكن الحقد لوالدى اخبره ان والدى من قتل عائلته ولكن المجرم اكتشف حينها انه وقع فى فخ هذا الحقير ونشبت بينهم معركه استطاع المجرم ان يقتل فيها هذا الفاسد
    واعتذر لى عن قتله لاختى ولكن هذا زاد شعوى من سىء الى اسوأ فلقد كان كل هذا مجرد خطأ
    وقبل حتى ان اصرخ فى وجهه او حتى اقوم بقتله كان قد فارق الحياه اخيرا
    ولم يخرجنى من آلامى وحزانى سوى خطيبتى بريدجت التى كانت دائما ما تستمع لى وتتعاطف معى وتحاول ان تنسينى الامى
    ولكنى من حينها وقد عقدت العزم على الا اسمح لاى احد بإيذاء الاخرين ابدا وانا اقوم بحمايه كل اصدقائى بكل ما اؤتيت من قوه حتى ان كلفنى هذا حياتى
    وصمت ريتشارد وفى عينيه نظره تصميم وقال : هذه اسوأ ذكرى قد عشتها يوما من الايام اسوأ حتى من هذا اليوم الذى فقدت فيه اثنين من اعز اصدقائى الذين لم استطع مساعدتهم كالعاده
    فقاطتعه كايلى وقالت : ولكنك انقذتنا نحن ولولاك لكنا متنا كما مات اصدقائنا
    ونظر ريتشارد الى جاك وقال : ولكنى لم استطع انقاذكم جميعا
    فقال جاك هذه المره : لن تستطيع ان تنقذ الجميع يا صاحبى , فمهما كانت براعتك سيموت العديد ولكن اهم شىء ان تنقذ من تستطيع
    فقال ريتشارد بعد فتره تردد : نعم معك حق وانا آسف فعلا انى لم استطع ان انقذك
    فقال له : عليك الان ان تهتم بكايلى وميشيل انهم فى حمايتك انت الان يجب عليك ان تخرجهم من هنا
    فقال له ريتشارد : اعتبر هذا وعد منى و سوف احميهم بكل قوتى
    والتفت ريتشارد الى كايلى وقال : ولكن ماذا حدث معكم انتم بالظبط
    قالت كايلى : لقد كنا سته افراد انا وجاك والصغيره ميشيل والثلاثه الاخرون هم برنارد اخو ميشيل الكبير وتوم واليزابيث ولقد جئنا هذا الصباح لللتخيم ولكن الامور لم تجرى كما كنا نريد
    فبعد بضع ساعات فؤجئنا بهجوم من عدد كبير من الزومبى علينا وبسبب الخوف والفزع تفرقنا فقام جاك بحمايتى انا وميشيل
    ونظرت الى جاك الذى يبدو كما لو انه فقد الوعى بسبب الالم الشديد الذى يشعر به ومازلت ميشيل تستند على صدره وخافت كثيرا من اللحظه التى سوف يتحول فيها الى زومبى
    ولكنها اكملت قائله : وتفرق الاخرون عنا ولكننا كنا نسمع صرخات الاخرين وقبل ان تأتى الينا بقليل كان توم احد اصدقائنا قد تحول الى زومبى ولكن كما رأيت جاك حمانا منه وقتله واعتقد ان الاخرين قد اصابهم نفس المصير فنحن لم نكن نتوقع هجوم زومبى علينا ولم يكن معنا ايه اسلحه ندافع بها عن نفسنا وعصا البيسبول التى مع جاك هى تذكار له من والده فهو دائما ما يأخذها معه فى اى وقت تحسبا للعب البيسبول .
    فقال ريتشارد : اتمنى ان يكون الجميع بخير و...
    ورأى ريتشارد ما جعل شعر رأسه يقف
    فقال بسرعه : ميشيل صغيرتى تعالى الى هنا بسرعه
    فقالت ميشيل : ماذا ...
    ولكن قبل ان تكمل الجمله لاحظت ان جاك التى كانت تستند الى صدره منذ قليل يصدر منه اصوات غريبه فنظرت اليه ثم صرخت صرخه رهيبه
    فقد بدأ جاك بالتحول الى زومبى فحاولت ميشيل التخلص من جاك وهى تقول
    : لا دعنى يا جاك ماذا تفعل
    وفكر ريتشارد سريعا فلم يعد هناك متسع من الوقت ويجب عليه التصرف الان فرفع مسدسه وقال : سامحنى يا جاك

  2. #2
    ahmed_2014 غير متصل عضو مميز في منتديات الريزدنت ايفل
    الفائز الاول في مسابقة ذكريات الريزدنت ايفل
    التسجيل
    02-08-2007
    المشاركات
    2,108

    رد: قصتى الاولى بعنوان - 23 يوليو 1998 - قصه عن الرزدنت ايفل

    ولكن وقبل ان يفعل اى شىء سمع سوت طلقه رصاص تمر بجانبه تماما واستقرت فى رأس جاك الذى سقط كجثه هامده وترك ميشيل التى جرت بسرعه نحو كايلى وهى تبكى والدموع تسيل من عين كايلى هى الاخرى حزنا على صديقها
    ونظر ريتشارد الى مصدر الرصاصه فوجد امامه انريكو وهو يخفض سلاحه ومعه فورست سباير الذى كان هو الذى اطلق الرصاصه بواسطه بندقيه القناصه التى معه
    فقال ريتشارد : حمدا لله انك بخير يا كابتن .. وانت ايضا يا فورست
    فقال فورست : هل انت بخير يا ريتشارد , ولماذا لم تقتل هذ الزومبى بسرعه
    فقال له ريتشارد وهو ينظر بحزن الى جاك ويتسأل الى متى سوف يفقد اعزائه واصدقائه : نعم انا بخير , وهذا الزومبى كان صديق لنا ... ولكنى لم الاحظ انه قد مات وفارق الحياه
    فتقدمت كايلى نحو جاك وهى تبكى على صديقها الذى حماها بحياته دائما وكان دائما ما يرعاها , وامسكت بعصاه جاك وقد قررت ان تأخذها معها كتذكار منه ولكى تتذكر دائما صديقها الشجاع الذى حماها بكل ما اوتى من قوه
    فتقدم انريكو من ريتشارد وهو يقول : انا آسف .... ولكن ريتشارد ماذا حدث بالضبط معك واين الاخرون ادوارد وكيفن وريبيكا
    فقال ريتشارد وهو يخفض رأسه فى الارض : ادوارد ... قد ... مات ... وكيفن ايضا
    ولا اعلم ما هو مصير ريبيكا
    فقال فورست وهو غير مصدق : ماذا تقول ..
    ونظر انريكو الى الارض فى حزن ولكنه تجاوز الحزن بسرعه وقال : احكى لى ما حدث بالتفصيل معك منذ ان افترقنا فى الغابه واخبرنى من هؤلاء
    وقص عليه ريتشارد ما حدث معه بالتفصيل ومقابلته مع جاك وكايلى وميشيل
    ووجه انريكو كلامه الى كايلى وقال : انا فى غايه الاسف ولكنا وجدنا اصدقائك الاخرون وقد تحولوا الى زومبى ولم يكن امامنا بد سوى التعامل معهم
    فبدت الصدمه الشديده على وجهه كايلى وصرخت ميشيل وقالت : لا اخى , كيف حدث هذا , انت تكذب , تكذب
    فأخذتها كايلى فى حضنها وهى تقول : لا تخافى يا ميشيل فأنا بجانبك وسوف احميكى بحياتى
    فأخذت تبكى ميشيل بغزاره وهى تقول : اريد العوده الى البيت يا كايلى , ارجوكى خذينى الى البيت حالا
    فإقترب ريتشارد منها وقال : لا تخافى يا ميشيل , لقد قلتى انك تريدى ان تكونى شجاعه وتحمى الاخرين , والذى يحمى الاخرين لا يبكى اليس كذلك
    اخذت ميشيل تهدأ قليلا وهى تقول : هل ستحمينى من الوحوش يا عم ريتشارد
    فقال لها ريتشارد : سوف احميكم بحياتى يا صغيرتى
    فقال فورست بعد فتره من الصمت : ماذا سنفعل الان يا كابتن , كينيث ذهب الى القصر ويجب علينا ان نذهب نحن الاخرون لعل مكروه قد يصيبه
    فبادره ريتشارد وقال : قصر , اى قصر تتكلمون عنه
    فقال انريكو : لقد وجدنا قصر مهجور او هكذا يبدو فى وسط الغابه ولا نعرف عنه اى شىء فذهب كينيث لتفقده ونحن قد عدنا من اجل البحث عنكم
    فردد ريتشارد كلامه وعليه علامات التفكير : قصر مهجور فى وسط الغابه
    فرد عليه انريكو : نعم والان علينا ان نوزع الادوار علينا
    انت يا ريتشارد خذ هاتان الفتاتان واخرجهم من هذه الغابه بأسرع وقت فليس امانا لكم ابدا ان تظلوا هنا
    وانت يا فورست سوف تذهب الى القصر وتحاول البحث مع كينيث عن اى شىء هناك يدلنا على هويه ذلك القصر او مالكه
    وانا سوف اذهب من اجل البحث عن ريبيكا فأنا قلق عليها للغايه وهى مازالت صغيره للغايه على مهمات مرعبه مثل هذه
    فقال ريتشارد : ولكن كيف سأخرج يا كابتن والطائره قد تم تعطيلها
    فقال انريكو : هناك قارب فى البحيره الموجوده فى الغابه يمكنك اخذه والذهاب الى المدينه و...
    ونظر له انريكو وهو يردد : تم تعطيلها , عن ما تتحدث يا ريتشارد
    فقال له ريتشارد : لقد اخبرنى كيفن ان الطائره قد تم التلاعب بها قبل اقلاعنا من المدينه
    فقال انريكو ويبدو على وجهه علامات التفكير العميق : اذن فيوجد فى فرقه ستارز خائن ..... ولكن... هذا ليس وقته الان ... يجب عليك ان تذهب الى البحيره حالا
    فقال ريتشارد : حسنا يا كابتن
    وقال فورست : نعم كابتن , سوف اذهب الان و...
    احذروا جميعا
    قال فورست هذا التحذير وهو يمسك بسلاحه فى وضع الاستعداد لانه وجد امامه فجأه شخص يصل طوله الى ضعف طول فورست نفسه ويديه بها مخالب بدلا من الاصابع وحركته ثقيله على الارض كما لو يزن مائه طن
    فما كان هذا الشخص الا وحش التايرنت يتجه نحوهم
    فإتسعت عين الجميع فى ذهول ورعب من هذا الكائن الرهيب الذى يتقدم نحوهم
    وصرخت كايلى وميشيل صرخه رهيبه من الموقف وقام ريتشارد وانريكو وفورست بإطلاق النار على التايرنت بغزاره شديده ولكن الرصاص لا يبدو انه يؤثر فيه بشكل كافى
    وتحرك التايرنت سريعا وقام بضرب انريكو ضربه شديده فى صدره فقذفه عده امتار فى الهواء فسقط وهو يتألم بشده وقال ريتشارد : كايلى خذى ميشيل واهربى من هنا بسرعه
    ولكن كايلى تسمرت من الرعب وهى تمسك بميشل وجسدها كله يرتعش ولم تستطع التحرك
    واخذ ريتشارد يطلق النار بغزاره وهو يتفادى ضربات التايرنت القاتله وحاول فورست اطلاق النار على قلب التايرنت ولكن وقبل ان يفعلها تحرك التايرنت بسرعه نحوه وضربه بعنف شديد وحتى كسرت بندقيه القناصه من قوه الضربه
    ولكن حمى فورست من الضربه القاتله الدرع الواقى للرصاص ولكنه سقط متألما بشده
    واصبح ريتشارد الان هو الوحيد الذى يحارب التايرنت واخذ يطلق النار وهو يحاول بقدر الامكان ان يبعد التايرنت عن كايلى وميشيل
    ولكن التايرنت غير رأيه وقرر التحرك ومهاجمه الطرف الاضعف فى القتال وهن كايلى وميشيل ولكن فى لحظتها كان انريكو قد قام بصعوبه من على الارض وهو يمسك بسلاح آلى واخذ يطلق النار على التايرنت بغزاره فغير اتجاهه نحو انريكو الذى اخذ يتراجع ونفذت الذخيره من سلاح انريكو ونظر برعب الى التايرنت الذى اصبح امامه الان ولكن ريتشارد فى اللحظه المناسبه اطلق النار من بندقيه الشوت جن الخاصه به وقفز انريكو مبتعدا قبل ان يطلق ريتشارد النار على التايرنت لان هذا السلاح رصاصه ينتشر فى كل ارجاء المكان ومن الممكن ان تصيبه الطلقات واخذ ريتشارد يطلق النار عليه بغزاره فتحول الى ريتشارد مره اخرى
    ولكن وقبل ان يتحرك اى منهما تحرك التايرنت بسرعه تجاه ريتشارد وامسك به وهو يستعد لتقطيعه بمخالبه ولكن فورست قد افاق من الضربه التى وجههت له وامسك بسكينه وبشجاعه تامه قفز عاليا وطعن التايرنت فى رقبته فترك التايرنت ريتشارد يسقط على الارض والتايرنت تنزف منه الدماء وسقط على الارض ولكنه لم يمت بعد
    وقال ريتشارد لانريكو وهو يحمى كايلى وميشيل بجسده وهو يوجه سلاحه نحو التايرنت : كابتن يجب علينا ان نفعل شيئا مع هذا الوحش الهائل اسلحتنا لا تنفع معه ابدا
    وقال فورست : كابتن انريكو , الطائره بها اسلحه ثقيله
    فقال انريكو : ريتشارد يجب علينا الذهاب سريعا الى الطائره وقتل هذا الشىء قبل ان يقوم على قدميه مره اخرى ويقتلنا فى لحظه
    فحمل ريتشارد ميشيل على يده وامسك باليد الاخرى كايلى واخذ يجرى مع انريكو وفورست تجاه الطائره وهم يسمعون التايرنت وهو يلاحقهم ببطء حتى وصلوا اخيرا الى الطائره فأمسك انريكو بسلاح آلى مثبت فى الطائره والذى يستخدمه الجنود عندما يركبون الطائره وامسك فورست بسلاح قاذفه القنابل الجرانايد لانشر ووجد ريتشارد بازوكا فى الطائره فحملها على كتفه واستعد لظهور التايرنت واحتمت كايلى وميشيل داخل الطائره
    وقال ريتشارد وقد ظهر التايرنت امامهم ولم يمت بعد : الان نهايتك على ايدى فرقه ستارز ايها الكائن الغريب
    واطلق الثلاثه النار كل منهم بسلاحه
    فكان انريكو اول من اطلق النار بسلاحه الثقيل فقطع رصاص الطائره الكبير يدى التايرنت
    وفورست الذى كان قد وضع قنابل حارقه فى سلاحه اطلقها عليها فإشتعلت النيران به
    وانهى ريتشارد الامر بضربه البازوكا القاضيه
    حتى تفرق انحاء جسده فى ارجاء المكان بعد ان كاد ان يقتل الثلاثه بمنتهى السهوله
    وتنفس انريكو وفورست الصعداء ونظر ريتشارد نحو كايلى وميشيل وقال : هل انتن بخير
    فقالت له ميشيل بسرعه : انت بطلى يا ريتشارد
    فإبتسم ريتشارد وقال : ليس بعد , يجب على اخراجكم من هذه الغابه الان قبل ان يأتى اى شىء اخر يريد قتلنا
    وقال له انريكو : نعم يجب علينا الان ان ننفصل و ... ونظر خلفه فوجد جسد كيفن وهو ميت فى مقعد السائق فى الطائره
    فقال ريتشارد بحزن : كان اخر شىء يفعله هو محاوله تحذيركما من الخطر الموجود فى الغابه .. ولكن هذه الوحوش تمكنت منه قبل ان استطيع حمايته
    فقال فورست وهو يبدو عليه التأثر : اذن يجب علينا الان ان ننتقم لكيفن وادوارد بمعرفه من تسبب فى هذه الكارثه
    فقال انريكو : نعم يجب علينا ان نترك احزاننا الان والا لاقينا نفس مصيرهم ريتشارد الان الى البحيره ونحن سنكمل بحثنا كما اتفقنا
    فقال ريتشارد : حسنا يا كابتن
    والتفت الى كايلى وميشيل وقال لهم : هى بسرعه قبل ان تداهمنا ايه وحوش اخرى لا نعرف عنها شىء
    كايلى : حسنا , هيا بنا يا ميشيل لنذهب الى البيت
    تفرق الجميع واخذ ريتشارد الطريق الى البحيره كما وصفه له انريكو ووجد القارب البخارى فعلا على شاطىء البحيره ولا يوجد بجانبه احد
    فقال ريتشارد : هيا بنا الان
    وركبوا جميعا القارب واتجهوا الى المدينه وعندما وصلوا الى اعتاب المدينه قال ريتشارد لكايلى : كايلى , هل يمكنك ان تسدى خدمه لى
    فقالت له كايلى بسرعه : بالطبع فأنا وميشيل مدينون لك بحياتنا
    فأخرج ريتشارد ورقه من جيبه وقال : هذا خطاب الى خطيبتى بريدجيت , اريد منك ان توصليه لها
    فقالت كايلى وهى تنظر الى ريتشارد : ولكن , الن تأتى معنا الى المدينه
    فقال ريتشارد : لا ليس الان يجب على ان اعود واساعد بقيه افراد فرقتى وخصوصا ريبيكا فهى صغيره وحتى اصغر منك انتى وانا اخشى ان يحدث لها شىء
    فقالت له كايلى : ولكن يمكنك ان تعود معى الى المدينه وتأتى بالدعم لفرقتك , اليس كذكك
    فقال ريتشارد : فرقتى هى الدعم اصلا , والجزء الاخر من الفريق لن يخرج الا فى الطوارىء فقط فنحن فرقتين فقط وعددنا قليل ولكن الاهم
    ووضع الخطاب فى يدها وقال : اوعدينى انك سوف تأخذى هذا الخطاب الى بريدجيت , فأنا لا اعلم ماذا من الممكن ان يحدث لى هنا فأنتى رأيتى ما هو شكل الاخطار هنا
    فقالت كايلى بإستسلام : حسنا , ولكن على الاقل عدنى ان تحافظ على حياتك
    فإبتسم ريتشارد وقال : هذا وعد صعب فى مكان مثل هذا ولكن سأبذل قصارى جهدى
    واوصلهم ريتشارد الى المدينه وقام بالعوده مره اخرى فى رحله وهو يعلم جيدا انه من الممكن الا يعود منها حيا ابدا
    فقالت ميشيل لكايلى وريتشارد يعود الى الغابه : هل سيعود سالما مره اخرى يا كايلى
    فقالت كايلى وهى تنظر لريتشارد وهو يختفى فى شفق الصباح : اتمنى هذا يا صغيرتى , هيا بنا الى البيت
    عادت كايلى بميشيل الى بيتها واخبرت اهلها بما حدث فى الغابه ولكنها لم تخبرها بأنهم تحولوا الى زومبى ولكنها اخبرتها ان الحيوانات البريه هجمت عليهم , فكايلى غير واثقه بعد ان كان الاصح ان تخبر الناس بالزومبى الموجود فى الغابه الان ام لا , وقد اخذت وعد من ميشيل بأنها لن تخبر احدا عما حدث فى الغابه
    وعادت هى الاخرى الى بيتها لتستريح من ليله لا تريد ان تتذكرها ابدا
    واستيقظن كايلى فى الليل فوجدت ان الساعه اصبحت التاسعه مساءا فإصبحت غاضبه جدا من نفسها فكان يجب عليها ان تذهب الى مركز الشرطه لتحذر الجميع مما يوجد فى الغابه على الاقل وذهبت مسرعه الى قسم الشرطه وقد اصبحت الساعه حوالى العاشره
    فقالت للشرطى الموجود فى قاعه الاستقبال وقالت : من فضلك هل عادت فرقه ستارز فصيله برافو من غابه الراكون بعد
    فنظر لها الشرطه وقال : وكيف عرفتى انهم فى ...
    فقاطعته وقال : لقد قابلت احد اعضائها امس فى الغابه وهو الضابط ريتشارد
    فقال لها الشرطى : لا لم يعد اى منهم بعد وفصيله الفا تستعد الان للذهاب للبحث عنهم فى الغابه ولكنك ...
    واين هم بالضبط , الامر عاجل ارجوك اريد اقابل اى احد منهم الان
    فوصف لها الضابط مكتب فرقه ستارز وذهبت الى هناك مسرعه فلم تجد غير شخص واحد فى المكتب يجهز اسلحته ويلبس نظاره سوداء
    فإستغربت ممن يلبس نظاره سوداء فى المساء ولكن شكل هذا الرجل يوحى بأنه قائد الفرقه
    فقالت له : لو سمحت لدى معلومات مهمه جدا عن فرقه برافو فى غابه الراكون
    فإلتفت اليها ويسكر ببطء شديد وقال : ومن انتى
    فقالت له : اسمى كايلى شيبرد ولقد قابلت بعض اعضاء فرقه برافو فى الغابه و..
    فقال لها ويسكر وهو يتظاهر بالاهتمام : وماذا حدث
    فقصت عليه كايلى كل ما حدث معها بسرعه فنظر لها ويسكر طويلا وقالت كايلى : هل يجب على ان اخبر المدير بهذا اليس يجب عليه معرفه ما يحدث هناك وان تذهبوا بالدعم الى هناك
    فنظر لها ويسكر وتعابير وجهه غامضه : سوف تذهب فصيله الفا الان لتفقد احوال برافو ....
    وتحرك قليلا وعندما وصل الى الباب قال لها : وان كنت مكانك يا صغيرتى فلن اخبر احدا بشىء
    ونظر لها بطرف عينه وقال : فأنتى لا تعرفين , يمكن ان يتأذى احد من خطوره هذه المعلومات
    وترك ويسكر الحجره وكايلى تقف مسمره فى مكانها من الخوف وهى تفكر فى كلام ويسكر وهى تقول ما معنى انه من يمكن ان يتأذى احد من خطوره هذه المعلومات
    وهى فى حيره من امرها فهى تريد ان تخبر مدير الشرطه بما يحدث فى الغابه ولكنها خائفه من الكلام الذى قاله لها ويسكر فى ان احد ممكن ان يتأذى من هذه المعلومات
    هل كان يقصدنى انا
    وبدأ الفزع يظهر على وجهها وقبل ان تفعل اى شىء دخل شخص ما الى الحجره مسرعا وكان هذا الشخص هو براد فيكرز فقال براد متلعثما
    عذرا لم اتوقع انه هناك احد فى الغرفه , ولكن من انتى
    فنظرت له كايلى وقالت : اسمى كايلى وكنت ابحث عن الضابط ريتشارد
    فنظر لها براد بإستغراب وقال : ولكن لم اراكى من قبل
    فقالت له كايلى وهى تكذب عليه : انا قريبته من بعيد
    فقال براد بفهم : اها , حسنا يا قريبه ريتشارد يجب عليكى ان تتركى هذه الحجره فهى خاصه بفرقه ستارز وان رآكى احد هنا من الممكن ان يأخذ الفكره الخاطئه
    فقالت له كايلى وهى تغادر الغرفه : حسنا سوف اذهب.... ولكن نصيحتى لك .... احذر من الغابه هذه الليله
    فقال براد بسرعه : ماذا تقصدين ب...
    ولكن قبل ان يكمل جملته كانت كايلى قد ذهبت مسرعه من هذا المكان
    وهى تعود الى بيتها وهى تمسك خطاب ريتشارد فى يدها فهى لا تعلم اين تسكن خطيبه ريتشارد ولذلك يجب عليها العوده مره اخرى الى مركز الشرطه ولكنها اخذت قرارا بأنها لن تتكلم عن ما حدث فى الغابه مره اخرى لعل احد الاشخاص الخطأ يسمعها ويقوم بإيذائها وميشيل ايضا
    وعادت كايلى فى اليوم التالى الى مركز الشرطه وذهبت مباشره الى غرفه فرقه ستارز ولكنها وجدت عدد قليل فى الغرفه وهم
    كريس ريدفيلد وجيل فالنتين وريبيكا تشامبرز فقط
    فحاولت كايلى وهى لا تدرى ما تقول وتخشى ان يكونوا هؤلاء الاشخاص غير محل ثقه : آآآ ...
    ف وفر عليها كريس وقال : من تريدين
    فقالت له كايلى : كنت اريد .... الضابط ريتشارد
    فنظر كريس وجيل الى بعضهم مع ريبيكا , واشاحت ريبيكا بوجهها وهى تحاول ان تخفى دموعها على فراق افضل اصدقائها
    فقال لها كريس : ماذا تريدين من ريتشارد
    فقالت كايلى : لقد طلب منى او اوصل رساله لخطيبته ولكنى لا اعرف اين تسكن
    فقالت جيل بإستغراب وقد انتبهت ريبيكا لما يقال : رساله الى خطيبته
    فردت كايلى : نعم هناك قال لى اننى يجب ان اوصلها لخطيبته
    فقالت ريبيكا : هل يمكننى ان ارى هذه الرساله يا ..
    فردت كايلى : كايلى شيبرد و... لا اعرف بالنسبه للرساله و..
    لا تخافى فلقد كان ريتشارد صديق مقرب لنا جميعا
    فمدت كايلى يدها بالرساله
    فقرأتها ريبيكا وعندما انهتها انهارت على اقرب مقعد لها وهى لا تستطيع السيطره على دموعها
    فأخذ كريس الرساله وقرأها مع جيل وحاولت جيل ان تتماسك ولا تنهار باكيه مثل ريبيكا وقال كريس وعلى وجهه حزن شديد
    لقد مات ريتشارد امس ... وهو يحاول حمايتى يا كايلى
    فأحست كايلى ان الارض لا تستطيع حملها من الصدمه الشديده فأخذتها جيل من يدها واجلستها على كرسى بجانب مكتب كريس وهى تقول : يبدو انك لا تعرفين ما حدث له
    فإشارت كايلى برأسها ان لا , لا اعرف
    فقالت جيل لها : ولكن كيف تعرفين ريتشارد
    فقالت لها كايلى والدموع تترقرق فى عينها : لقد انقذ ريتشارد حياتى انا واخت احد اصدقائى واخرجنا من الغابه اول امس
    وحكت لهم جميعا ما حدث معها منذ ان جائت الى الغابه وانهتها بمحادثتها مع ويسكر وبراد
    فقال كريس وهو يحك ذقنه : لهذا براد فر هاربا عندما هوجمنا فى الغابه , ولكن تصرف ويسكر هذا غير منطقى ابدا فلقد خاننا جميعا ولم يعطى اى نصيحه لاحد ابدا الا ان كانت ستؤدى بحياته
    فقالت ريبيكا بعد فتره من الصمت : يجب علينا الان ان نذهب الى بريدجيت ونعطى لها هذه الرساله
    فنظرت جيل الى كايلى وقالت : لقد كنا سنذهب حالا الى بريدجيت واسر باقى اعضاء فرقه برافو لنخبرهم بوفاتهم و...
    فقالت كايلى بفزع : وهل مات الاخرون ايضا
    فقال لها كريس : لم ينجو غير خمس اعضاء فقط من كل فرقه ستارز , فنحن لم ندرب على قتال مثل هذه المخلوقات الرهيبه
    فقالت كايلى : ولكن كيف , لقد حمونا فى الغابه ولقد كانوا فى غايه القوه
    فوضعت جيل يدها على كتفها لتهدئتها وقالت : معكى حق فى ذلك ولكن بسبب خيانه احد اعضاء الفرقه لنا فقد حدث ما حدث
    فنظرت كايلى الى الارض بحزن وقالت : لقد قال كيفن قائد الطائره ان الطائره قد تم التلاعب بها وانه هناك خائن فى هذه الفرقه
    وقال لها كريس : تم التلاعب بها ... هذا ما حدث اذن , لقد كان ويسكر من خاننا هذا البغيض ذو النظارات السوداء , ولكنه نال عقابه وقد مات هناك فى القصر , وهو نائم الان مع اختراعه الفاشل
    ثم نظ كريس الى كايلى : الافضل ان تأتى معنا الى بردجيت الان لتعطى لها هذه الرساله فلقد اعطاها ريتشارد لكى انتى فقط على ايه حال , ويبدو انه كان يعلم انه لن يعود حيا من هذه الغابه
    فقامت كايلى معهم الثلاثه وذهبوا جميعا الى بيت بريدجيت التى عندما رأتهم جميعا ولم ترى معهم ريتشارد وكان يبدو على وجوههم الحزن عرفت بماذا سوف يخبرونها
    فأخذت فى بكاء شديد لحزنها على خطيبها واعطتها كايلى رساله ريتشارد الاخيره

    لها هى فقط

    عزيزتى بريدجت

    انا اتفهم قلقك من الخطوره التى فى عملى , بصفتى عضوا فى فرقه ستارز سوف اكون دائما فى خطر , لقد ادركت ان افعالى ليست مفهومه .

    بريدجت , انا اعلم اننى تكلمت عنها سابقا لكن ذكرى اختى الصغيره تقتلنى من الداخل , انا لم استطع حمايتها من ذلك المجرم .

    انا اعلم انكى حاولتى التخفيف عنى , بإخبارى بأنه لم يكن هناك شىء استطيع فعله لانى كنت صغيرا , ولكنى تسمرت من الخوف والشك بسبب انى لم استطع فعل اى شىء .

    شقيقتى الصغيره ماتت امام عينى ولم استطع ان اتحرك مقدار بوصه , لم استطع حمايتها , لقد كنت غير مفيد , انى اشعر انه من المفترض ان اموت انا بدلا منها , انا فقط لا استطيع تحمل مثل هذا الشعور

    كل ما يمكننى فعله هو محاوله دفن هذا الشعور وحمايه الناس التى تحتاج الى المساعده , حتى لا يشعروا بمعاناتى مره اخرى , انا لن اترك عملى , وسوف احمى كل من استطيع حمايته

    فرقه ستارز هى الشىء الوحيد الذى يمكننى من العيش مع نفسى , انا لا اريد ان اموت عبثا , انا لن اتردد عندما تحين هذه اللحظه مره اخرى

    لا تقلقى انا لم اعد ذلك الطفل الصغيره مره اخرى , وسوف اعود اليكى سالما

    انا اعدك

    انتى اهم انسانه لى فى حياتى , وانا اريد ان اكون موجود من اجلك عندما تحتاجى الى مساعدتى

    مع حبى

    ريتشارد


    قال كريس لبريدجيت : لا تحزنى يا بريدجيت سوف انتقم لمن تسبب فى قتل ريتشارد اعدك بهذا , كلنا نعدك بهذا
    فقالت لها جيل : ولن يهدأ لنا بال حتى ننتقم لجميع اصدقائنا ممن ماتوا
    وقالت ريبيكا : لن يضيع دمهم هدرا ابدا اعدك بهذا
    وقالت لها كايلى : خطيبك انقذ حياتى وحياه اخت احد اصدقائى , لقد اوفى بوعده وساعد الناس , وانا آسفه حقا
    فقالت لهم بريدجيت جميعا وسط دموعها : لقد عاش ومات وهو يحاول حمايه اصدقائه , واتمنى من اصدقائه ان يردوا الجميل له
    فقال لها كريس : اعدك بهذا الامبريلا سوف تدفع الثمن



    النهايه

  3. #3
    التسجيل
    27-04-2011
    الدولة
    المدينة المنورة
    المشاركات
    833

    رد: قصتى الاولى بعنوان - 23 يوليو 1998 - قصه عن الرزدنت ايفل

    القصة رائعة و أنا قرأتها في قسم رزدنت ايفل ولاكنها رائعة والا استطيع المقاومة ........... شكرا

  4. #4
    ahmed_2014 غير متصل عضو مميز في منتديات الريزدنت ايفل
    الفائز الاول في مسابقة ذكريات الريزدنت ايفل
    التسجيل
    02-08-2007
    المشاركات
    2,108

    رد: قصتى الاولى بعنوان - 23 يوليو 1998 - قصه عن الرزدنت ايفل

    gn
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلير Claire مشاهدة المشاركة
    القصة رائعة و أنا قرأتها في قسم رزدنت ايفل ولاكنها رائعة والا استطيع المقاومة ........... شكرا
    لى الشرف ان قصتى قد اعجبتك اختى كلير
    وان كان هناك تعليقات او بعض الملاحظات على القصه لا تحرمينى منها


  5. #5
    الصورة الرمزية Arashi
    Arashi غير متصل مراقبة عامة على الفئات العامة

    •.¸.•Dragon of Heaven龍•.¸.•

    التسجيل
    16-01-2006
    الدولة
    DoHa
    المشاركات
    8,755

    رد: قصتى الاولى بعنوان - 23 يوليو 1998 - قصه عن الرزدنت ايفل

    القصه طويله وانا احب هالنوع قصص ^^
    ان شاء الله اكمل قراءة قصة THELL لني ما كملتها من زمان واكمل الترجمه.....XD
    واقرا قصتك وقصة كلير أيضا ^^

    بس ليش ما ترسل دعوات لأعضاء الرزدنت يقرونها وتحطها في توقيعك؟

    عندنا وايد اعضاء يحبون القصص ^^

    02 : 11 :11


    المزيد من الرعب في الجزء الثاني


  6. #6
    ahmed_2014 غير متصل عضو مميز في منتديات الريزدنت ايفل
    الفائز الاول في مسابقة ذكريات الريزدنت ايفل
    التسجيل
    02-08-2007
    المشاركات
    2,108

    رد: قصتى الاولى بعنوان - 23 يوليو 1998 - قصه عن الرزدنت ايفل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة arashi مشاهدة المشاركة
    القصه طويله وانا احب هالنوع قصص ^^
    ان شاء الله اكمل قراءة قصة THELL لني ما كملتها من زمان واكمل الترجمه.....XD
    واقرا قصتك وقصة كلير أيضا ^^

    بس ليش ما ترسل دعوات لأعضاء الرزدنت يقرونها وتحطها في توقيعك؟

    عندنا وايد اعضاء يحبون القصص ^^
    فى انتظار ردك وتعليقك على القصه اختى الفاضله وفى انتظار الترجمه ايضا
    وما ابعت للاعضاء لانى لا اعرف الكثير فى المنتدى وسوف احاول ان ابعث للاعضاء واتمنى الا يهاجمنى ضيق الوقت بسبب ضغط الدراسه وقرب الامتحانات


  7. #7
    التسجيل
    21-01-2009
    الدولة
    ~ آلرٍرٍيـ{ќ.ŝ.ā}ـأإضٍ ~
    المشاركات
    2,770

    رد: قصتى الاولى بعنوان - 23 يوليو 1998 - قصه عن الرزدنت ايفل

    تم التقييم + الشكر والله تستاهل اكثر اخي احمد

    انا عشت اجواء القصه كأنها حقيقه فعلا .. ولله انها جميله من كل النواحي وتراكيب الأحداث ’’ كلمه مبدع في حقكـ قليله !

    اعطيك 10/10 ع القصه وتستاهل اكثر بعد ’’ واصل يامبدع لايوقف لايوقف

    في حفظ المولى

  8. #8
    التسجيل
    27-04-2011
    الدولة
    المدينة المنورة
    المشاركات
    833

    رد: قصتى الاولى بعنوان - 23 يوليو 1998 - قصه عن الرزدنت ايفل

    ليس هناك اي ملاحظات على القصة كما الاحظ وبتوفيق

  9. #9
    ahmed_2014 غير متصل عضو مميز في منتديات الريزدنت ايفل
    الفائز الاول في مسابقة ذكريات الريزدنت ايفل
    التسجيل
    02-08-2007
    المشاركات
    2,108

    رد: قصتى الاولى بعنوان - 23 يوليو 1998 - قصه عن الرزدنت ايفل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Yoshimetsu مشاهدة المشاركة
    تم التقييم + الشكر والله تستاهل اكثر اخي احمد

    انا عشت اجواء القصه كأنها حقيقه فعلا .. ولله انها جميله من كل النواحي وتراكيب الأحداث ’’ كلمه مبدع في حقكـ قليله !

    اعطيك 10/10 ع القصه وتستاهل اكثر بعد ’’ واصل يامبدع لايوقف لايوقف

    في حفظ المولى
    والله اسعدنى ردك كثيرا اخى العزيز وايضا اخجلتم تواضعنا
    فما هذه الا قصه بسيطه فقط ولكن الحمد لله انها نالت اعجابك بهذه الكيفيه
    وتقييم وكلامك هذا وسام شرف على صدرى اخى الفاضل
    دمت فى امان الله

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلير Claire مشاهدة المشاركة
    ليس هناك اي ملاحظات على القصة كما الاحظ وبتوفيق
    شكرا جزيلا لكى اختى وفى انتظار ابداعاتك انتى ايضا

  10. #10
    التسجيل
    20-07-2011
    الدولة
    المدينة المنورة
    المشاركات
    43

    رد: قصتى الاولى بعنوان - 23 يوليو 1998 - قصه عن الرزدنت ايفل

    اخي العزيز احمد
    .
    .
    لن تعــلم مدى إعجابي الشديد بقصتك الرائعه

    ولاتعلم مدى إندماجي مع الأحداث وتخيلي لجميع المواقف .بالقصه ... كأنني ارى فيلم لهولييود ملئ بالحماس والتشويق اللامتناهيين

    إخراجك للمشاهد اكثر ماعجبني بغض النظر عن القصه المحبوكه

    * بدايه حبك القصه بتذكر ريتشارد للماضي بمشهد قصيييير جداً ... جعلنا نتمنى ان نعرف مالذي حصل له ؟
    * جعل لحظه امان بالقصه
    (save moment ) والتي تميز جميع قصص وافلام الرعب ... هنا تكون بوجود كوخ العجوز " بوب " ... ولاتأتي هذه اللحظه إلا عند إنعدام سبل النجاه
    * لم تجعل للقصه بطل خارق ... لايمكن قهره ... بل هـم اناس عاديون يواجهون اشياء لم يكونوا يتوقعونها .
    * طريقه ربط القصه مع احداث اللعبه كان رائعاً

    تستحق التقييم ... والشكر ... والرجاء

    الرجاء بإن لاتكف عن كتابه القصص .... فأسلوبك رااائع جداً اخي ... كم اتمنى ان ارى قصه من يدك تحكي عن عده شخصيات عاشوا لحظات الهلع التي اصبحت تنتشر بشوارع مدينه " راكون "

    التي شاهدناها في الجزء الثالث من اللعبه ... المدينه تعم بالأمن وكان الوضع طبيعي واصبحت فجأه تحت رحمـه الفايروس الذي انتشر بين عامه الناس .... وهذه الشخصيات يحاولون النجاه بأي طريقه ممايحصل ... مع وجود لحظات بطوليه وبعض اللحظات الحزينه

    احببت كثيراً الجزء الثالث من اللعبه والذي يصلح بإن يُعمل فيلم له فأحداثه ليست مقتصره على قصر .. او غابه بل بمدينه كبيره

    واحببتها ايضاً لهذا السبب .... وهو تخيلي :
    ماذاحدث لأهل المدينه ... كيف كانت قصصهم ورده فعلهم للحدث ... مالذي عانوه حقاً ؟

    اسئله كثيييره تدور في بال الكثيرين ... لن يجاوب عليها غيرك اخي إن اطلقت لقلمك العنان ... لترينا بعض ماحدث هناك فعلاً .

    Good Luck
    التعديل الأخير تم بواسطة Lord.of.Love ; 22-07-2011 الساعة 11:27 AM

  11. #11
    ahmed_2014 غير متصل عضو مميز في منتديات الريزدنت ايفل
    الفائز الاول في مسابقة ذكريات الريزدنت ايفل
    التسجيل
    02-08-2007
    المشاركات
    2,108

    رد: قصتى الاولى بعنوان - 23 يوليو 1998 - قصه عن الرزدنت ايفل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Lord.of.Love مشاهدة المشاركة
    اخي العزيز احمد
    .
    .
    لن تعــلم مدى إعجابي الشديد بقصتك الرائعه

    ولاتعلم مدى إندماجي مع الأحداث وتخيلي لجميع المواقف .بالقصه ... كأنني ارى فيلم لهولييود ملئ بالحماس والتشويق اللامتناهيين

    إخراجك للمشاهد اكثر ماعجبني بغض النظر عن القصه المحبوكه

    * بدايه حبك القصه بتذكر ريتشارد للماضي بمشهد قصيييير جداً ... جعلنا نتمنى ان نعرف مالذي حصل له ؟
    * جعل لحظه امان بالقصه
    (save moment ) والتي تميز جميع قصص وافلام الرعب ... هنا تكون بوجود كوخ العجوز " بوب " ... ولاتأتي هذه اللحظه إلا عند إنعدام سبل النجاه
    * لم تجعل للقصه بطل خارق ... لايمكن قهره ... بل هـم اناس عاديون يواجهون اشياء لم يكونوا يتوقعونها .
    * طريقه ربط القصه مع احداث اللعبه كان رائعاً

    تستحق التقييم ... والشكر ... والرجاء

    الرجاء بإن لاتكف عن كتابه القصص .... فأسلوبك رااائع جداً اخي ... كم اتمنى ان ارى قصه من يدك تحكي عن عده شخصيات عاشوا لحظات الهلع التي اصبحت تنتشر بشوارع مدينه " راكون "

    التي شاهدناها في الجزء الثالث من اللعبه ... المدينه تعم بالأمن وكان الوضع طبيعي واصبحت فجأه تحت رحمـه الفايروس الذي انتشر بين عامه الناس .... وهذه الشخصيات يحاولون النجاه بأي طريقه ممايحصل ... مع وجود لحظات بطوليه وبعض اللحظات الحزينه

    احببت كثيراً الجزء الثالث من اللعبه والذي يصلح بإن يُعمل فيلم له فأحداثه ليست مقتصره على قصر .. او غابه بل بمدينه كبيره

    واحببتها ايضاً لهذا السبب .... وهو تخيلي :
    ماذاحدث لأهل المدينه ... كيف كانت قصصهم ورده فعلهم للحدث ... مالذي عانوه حقاً ؟

    اسئله كثيييره تدور في بال الكثيرين ... لن يجاوب عليها غيرك اخي إن اطلقت لقلمك العنان ... لترينا بعض ماحدث هناك فعلاً .

    Good Luck


    اخى الفاضل انا لا اعلم كيف اشكرك حقا على هذا الكم الهائل والمتواصل من المديح وارى انك رددت فى اكثر من موضوع لى وهذا شرف كبير ان المواضيع تنال اعجابك هكذا
    وانا صدقا لم اكن اتوقع ان القصه اعجبتك الكثيروين هكذا ومنهم انت فأنا قبل كتابتها كنت متخوف من مدى السوء الذى ستكون عليه بجانب اننى لم اجرب الكتابه من قبل فهذه اول تجربه اقوم بها وقلت لابد من ان اكتبها حتى لو كانت سيئه ولكن الحمد لله لم تكن سيئه وقد اعجبت الكثيرون

    وسوف اناقش النقاط المعينه التى تكلمت عنها

    * بدايه حبك القصه بتذكر ريتشارد للماضي بمشهد قصيييير جداً ... جعلنا نتمنى ان نعرف مالذي حصل له ؟
    بصراحه حبى لشخصيه ريتشارد هو من جعلنى اكتب هذه القصه ويكون هو بطلها فهو لم يأخذ حقه كثيرا فى اللعبه بجانب انى فى البدايه اصلا كنت سوف اجعل ريبيكا هى بطله القصه ولكن بعد ان تذكرت رساله ريتشارد فى ملفات لعبه الامبريلا كرونكليز تعاطفت كثيرا مع هذه الشخصيه وقلت لما لا ابنى القصه على كلها على هذه الرساله فقط وقد تم هذا فعلا وكل هذه القصه التى تراها من رساله ريتشارد فقط

    * جعل لحظه امان بالقصه (save moment ) والتي تميز جميع قصص وافلام الرعب ... هنا تكون بوجود كوخ العجوز " بوب " ... ولاتأتي هذه اللحظه إلا عند إنعدام سبل النجاه
    فعلا معك حق وايضا لابد من التقاط الانفاس فالشخصيات تواجه رعب لم يروه من قبل فيجب ان تكون لهم لحظه راحه وايضا لحظه راحه للكاتب لكى اعيد حساباتى وقد اتتب فكره الكوخ فجاه على بالى فليس من المنطقى لكايلى وجاك والصغيره ميشيل ان يجروا من الزومبى وهذا الرعب اليوم بأكمله ريتشارد نعم فهو من ستارز ولكن هولاء لا

    * لم تجعل للقصه بطل خارق ... لايمكن قهره ... بل هـم اناس عاديون يواجهون اشياء لم يكونوا يتوقعونها .
    فعلا معك حق ففكره البطل الخارق الان لا تنفع ولم تعد واقعيه واحيانا لا تلقى القبول مثل الماضى سوبر مان وغيره
    وحتى كريس وجيل قبل ان يصبحوا بهذه القوه الذين هم عليها الان فى اول جزء كانوا ايضا بهم بعض الضعف وهذا كان السبب فى صياغه القصه هكذا

    * طريقه ربط القصه مع احداث اللعبه كان رائعاً
    بصراحه هذا اكثر شىء كنت حريص عليه عند كتابتى للقصه فأنا لم ارد فقط تأليف قصه والسلام ولكنى اردت ان اجعل هذه القصه يكون بها شىء مميز وهذا الشىء هو ربطها بأحداث اللعبه
    وخاصه انى دائما من متابعتى للعبه افكر فى تكمله المشاهد الناقصه وكيفيه ملئها بشكل مناسب وليس مبالغ فيه و قد كان مشهد القطار وبقيه المشاهد ايضا

    وبالنسبه لطلبك يا غالى والله الواحد فعلا يتمنى ان يكتب قصه مثل هذه فانت وصفت القصه كأنك فعلا تعيش احداثها ويبدو انك من النوع الذى يندمج كثيرا مع القصه وهذا افضل شىء لتشعر انك لا تقرأ القصه بل تعيشها وهذا ان دل على شىء يدل ان خيالك واسع فليس اى شخص يستطيع ان يفعل ذلك
    ولكى لا اطلق وعودا واتراجع بها انا فعليا افكر فى قصه مثل هذه ولكن حاليا ليس هناك الدافع لهذا مثلما كان عند كتابه هذه القصه فى منتدى الرزدنت
    وايضا الترجمه مع الفريق تشغلنى حاليا ولكن ان شاء الله ستكون كتابه القصه فى حساباتى ولكنى لا استطيع ان اعطى وعد بها

    وفى النهايه شكرا جزيلا لك يا غالى على كلامك ولو انت تريد رايى فيجب ان تفكر فى تجربه كتابه قصه من تأليفك عن الرزدنت وتضعها فى المنتدى فأنا اعتقد انه ان قمت بكتابه قصه فسوف تبدع بها ولا شك

  12. #12
    التسجيل
    20-07-2011
    الدولة
    المدينة المنورة
    المشاركات
    43

    رد: قصتى الاولى بعنوان - 23 يوليو 1998 - قصه عن الرزدنت ايفل

    اخي ... انت تستاهل اكثر
    .
    فمواضيعك كلها اعجبتني فعلاً
    .
    شخصيه ريتشارد اعجبتني .. مع إنني لم اعرفها إلا من روايتك !!
    .
    فعلاً انا من النوع الذي يندمج مع القصه ... ولن تتوقع مدى خيالي الواسع ^_^

    اخي يكفيني بإن فكرتي اعجبتك .... بالنسبه لكتابتي للقصه .. انامستعد بإن اشترك معك في كتابتها ... ان اختار الشخصيات وخلفياتها وكل مايتعلق بها

    .
    .وكتابه بعض الأحداث ... لكن الحبكه والتشويق والإثاره .. آلــخ

    ارى بإنني لن اصل لمستواك فيها مهمافعلت .... فأنا من هواه كتابه الخواطر والمدونات ... اما القصص فلا ارى نفسي كاتبٌ لها مع إنني اقرأ الكثير وخاصه لـ د .احمدخالدتوفيق بسلسلته المشهوره ( ماوراء الطبيعه )

    مقدر ظروفك الآن .. احمد وبإذن الله بعد إنقضاء بقيه اعمالك ... لتجعل لك فراغاً من الوقت لتمضيه مع قصـه ستعجب الكثير بلاشك .

  13. #13
    التسجيل
    21-11-2010
    الدولة
    raccoon city
    المشاركات
    1,654

    رد: قصتى الاولى بعنوان - 23 يوليو 1998 - قصه عن الرزدنت ايفل

    شكرا لك على هذه القصه الجميله وعلا سرد الاحداث ونتمنى ان نرى منك المزيد من القصص الجميله والمرعبه ونحن في انتضار ابداعك

    اعذرني على تاخري في الرد
    [SIGPIC][/SIGPIC]

  14. #14
    ahmed_2014 غير متصل عضو مميز في منتديات الريزدنت ايفل
    الفائز الاول في مسابقة ذكريات الريزدنت ايفل
    التسجيل
    02-08-2007
    المشاركات
    2,108

    رد: قصتى الاولى بعنوان - 23 يوليو 1998 - قصه عن الرزدنت ايفل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Lord.of.Love مشاهدة المشاركة
    اخي ... انت تستاهل اكثر
    .
    فمواضيعك كلها اعجبتني فعلاً
    .
    شخصيه ريتشارد اعجبتني .. مع إنني لم اعرفها إلا من روايتك !!
    .
    فعلاً انا من النوع الذي يندمج مع القصه ... ولن تتوقع مدى خيالي الواسع ^_^

    اخي يكفيني بإن فكرتي اعجبتك .... بالنسبه لكتابتي للقصه .. انامستعد بإن اشترك معك في كتابتها ... ان اختار الشخصيات وخلفياتها وكل مايتعلق بها

    .
    .وكتابه بعض الأحداث ... لكن الحبكه والتشويق والإثاره .. آلــخ

    ارى بإنني لن اصل لمستواك فيها مهمافعلت .... فأنا من هواه كتابه الخواطر والمدونات ... اما القصص فلا ارى نفسي كاتبٌ لها مع إنني اقرأ الكثير وخاصه لـ د .احمدخالدتوفيق بسلسلته المشهوره ( ماوراء الطبيعه )

    مقدر ظروفك الآن .. احمد وبإذن الله بعد إنقضاء بقيه اعمالك ... لتجعل لك فراغاً من الوقت لتمضيه مع قصـه ستعجب الكثير بلاشك .



    شكرا جزيلا لك اخى الفاضل على هذا وشرف لى ان مواضيعى تعجب الاعضاء بهذه الطريقه
    وبما انك من النوع الذى يندمج مع القصه فكما اخبرتك انت على اهبه الاستعداد لكتابه اى قصه تريدها بكل تفاصيلها حتى انت فقط تحتاج الفكره وبعدها ستجد ان الاحداث تأتى فى بالك تباعا
    يعنى من الصعب ان يقوم مؤلف بتخيل قصه من اولها الى اخرها فى دماغه قبل ان يكتبها لابد ان تأتى بعض الافكار على باله او يغير البعض
    وارى انه ان فكرت انت فى الكتابه فسوف تكتب قصه رائعه انت فقط تحتاج ان تبدأ بها ليس اكثر

    وفعلا فكرتك اكثر من رائعه ايضا وطالما انت تكتب الخواطر فهذا معناه انك بالفعل لديك ما يؤهلك لكتابه قصه ممتازه فأنت من الاساس كاتب والقصه لا تختلف كثيرا عن الخواطر وغيرها
    وانا مثلك ايضا من المعجبين كثيرا بكتابات احمد خالد توفيق وما وراء الطبيعه وفانتازيا وغيرها اما سافارى لم احبها كثيرا ولكن كتاباته رائعه بحق ولكن فى قصتى هذه كنت متاثر اكثر بأسلوب نبيل فاروق كاتبى المفضل وايضا جى كى رولينج مؤلفه سلسله هارى بوتر

    بالنسبه لفكره الاشتراك معك فى قصه فهى اكثر من رائعه بحق ولكن انا لدى فكره اخرى
    ما رأيك ان تقوم انت بكتابه القصه كامله وانا مثلا ان رأيت مشهد يحتاج الى اضافه او اشياء مثل هذه سوف افعلها
    فلو كنت شاركت فى منتدى الرزدنت منذ شهر تقريبا كنا نكتب هناك القصص وقصتى هذه كانت واحده وهناك اعضاء اخرون قاموا بكتابات قصص رائعه ايضا

    فما رايك فى هذا انت تكتب قصه عن الرزدنت بنفس فكرتك هذه لانها يبدو انها مختمره فى بالك ولا تحتاج فقط الا الى كتابتها وكما اخبرتك انا اساعدك فيها
    لانه هناك شيء لتقوم بكتابه قصه
    هو ان يكون لديك الاساس الذى تريد الكتابه عليه وكما اخبرتك بالنسبه لى كانت رساله ريتشارد هى السبب وانا اعتقد انه لديك فكره واضحه عن قصتك التى تفكر فيها

    وان وافقت على اقتراحى هذا فأبدا حتى من هذه اللحظه وانا اساعدك فيها بأى طريقه وبعدها نضعها فى المنتدى سواء هنا فى القسم او قسم الرزدنت ايضا فهو يحتاج الى بعض النشاط ببعض المواضيع الجديده

  15. #15
    ahmed_2014 غير متصل عضو مميز في منتديات الريزدنت ايفل
    الفائز الاول في مسابقة ذكريات الريزدنت ايفل
    التسجيل
    02-08-2007
    المشاركات
    2,108

    رد: قصتى الاولى بعنوان - 23 يوليو 1998 - قصه عن الرزدنت ايفل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقاتل ليون مشاهدة المشاركة
    شكرا لك على هذه القصه الجميله وعلا سرد الاحداث ونتمنى ان نرى منك المزيد من القصص الجميله والمرعبه ونحن في انتضار ابداعك

    اعذرني على تاخري في الرد
    العفو اخى الفاضل ليون والحمد لله ان القصه اعجبتك هكذا وليس هناك تاخير او شىء يا غالى يكفينى ردك فقط فى الموضوع

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قصتى الاولى بعنوان - 23 يوليو 1998 - متوافقه مع احداث اللعبه
    بواسطة : ahmed_2014 , في منتدى رزدنت إيفيل
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 11-03-2011, 03:38 PM
  2. لمتابعة مواضيع الرزدنت ايفل 4 ...
    بواسطة : Homoud , في منتدى رزدنت إيفيل
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 21-05-2004, 12:20 AM
  3. مقارنه فى الرزدنت ايفل
    بواسطة : 2meee , في منتدى رزدنت إيفيل
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 10-08-2003, 10:48 AM
  4. اسلحة الرزدنت ايفل الحقيقية .........
    بواسطة : chris , في منتدى رزدنت إيفيل
    مشاركات: 71
    آخر مشاركة: 22-06-2002, 06:29 PM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •