عملية كراتشي: تستحق أن تسمى عملية انتقام الشيخ الاسلام أسامة بن لادن رحمه الله من أمريكا وباكستان والناتو .


الضربة الأخيرة التي تمت في كراتشي كانت ضربة في الصميم على قلب القوات الأمريكية والدولية والباكستانية.

وهذه العملية تمت على أكبر القواعد الخلفية واللوجستية لقوات الأمريكان والناتو في باكستان.
والمكان التي تم فيها العملية تقع فيها القواعد العسكرية للقوات البرية والبحرية والجوية الباكستانية كما تقع أكبر قاعدة عسكرية لقوات المهام المشتركة"Combined Task Force 150"في باكستان. وكذلك يوجد معسكر تدريبي للقوات الدولية التي تقوم بتدريب القوات الباكستانية في شتي المجالات العسكرية هناك. وتوجد في القاعدة العسكرية طيارات بدون طيار . وهذه القاعدة العسكرية كانت بمثابة مطار لجنود القوات الدولية والأمريكية الغاشمة والامدادت العسكرية حيث تهبط هناك الطائرات الصليبية كما تستعمل هذه القاعدة كمحطة لنقل الامدادت العسكرية للقوات الامريكية بأفغانستان.

والمنطقة التي تمت فيها العملية لم تكن سهلا الدخول فيها لأنها مغلقة حتى على وجوه العسكريين الباكستانيين الغير العاملين مع قوات الدولية والأمريكية.
والمجاهدون قد عبروا النهر وقطعوا السلاسل والاسلاك الكهربائية المحيطة بجدران القاعدة ، ثم صعدوا على جدار القاعدة العسكرية عبر السلم .
واستولوا على مراكز الحراسة ثم اطلقوا ست قذائف ار بي جي على الطائرات. وحسب رواية الاعلام أنه تم تدمير طائرتين أمريكيتين من نوع P-3C Orion (طائرة واحدة بثلاث وستين مليون دولار) والتي حصلت باكستان من أمريكا ثلاث طائرات لشن الغارات الجوية على المسلمين.
صورة الطائرتين التي دمرها المهاجمون البواسل بقذائف ار بي جي في الهجوم








.


كما تم تدمير اثنين من وقود الطائرات النفاثة وثلاث مروحيات D-7 التي حصلت عليها الباكستان من الصين كما ألحق المهاجمون أضرار بالغة للطيارات بدون طيار والمروحيات العسكرية الباكستانية الموجودة على القاعدة.

فالخسائر كبيرة جدا في صفوف الاعداء لكنهم نجحوا في اخفاءه .
وأحد المجاهدين فجر نفسه بعد حجزه جنود القوات الامريكية والدولية في أحد المباني العسكرية. وأكدت الأنباء العسكرية أن جنود قوات كينيدا ،وامريكا،ودنمارك،وفرانساوألمانياوبريطانيا كانوا موجودين في القاعدة عندما تم الهجوم. وقد قتل في الهجوم جنود الأجانب لقوات المهام المشتركة منهم أربع جنود الأمريكان حسب الرواية الاعلامية.

وأما عن عدد المجاهدين المهاجمين فقط كان عددهم من ثلاثة الى أربعة . وقد ذكر طبيب المستشفي للاعلام أن جثث المهاجمين قد وصلت الينا في المستشفي. ويبلغ عددهم إلى ثلاثة وكلهم صغار في السن . وتتراوح أعمارهم من ست عشر الى سبعة عشر سنة .




فهذه العملية كانت أقضت مضاجع الأمريكان قبل أن تقض مضاجع الباكستانيين. واعترفت الوزيرة الخارجية الأمريكية أن هذه العملية أكبر بكبير من العملية التي تمت في راولبندي على المقر الرئيسي للجيش الباكستاني. وأما الباكستانيون فقد سموا هذه العملية هي عملية 11\9 باكستان.


وجزى الله المجاهدون الذين قاموا بهذه العملية التي اخترقت جميع أمنيات القوات البرية والجوية والبحرية الباكستانية والقوات الامريكية والناتو وضربتهم في قواعدهم الخلفية باذن الله من حيث لم يحتسبوا.

وفي الأخير : رجاء من المؤسسات الاعلامية الجهادية أن يستغلوا هذه العملية لمصالحهم في وسائل الاعلام لدحض الشبهات ومؤمرات الاعداء بدون ذكر أي تفاصيل جديدة للعملية.



qisam
شموخ الإسلام