للبقاء في السلطة بأي ثمن, النظام السوري مرة أخرى يلوح ويثير التطرف ألأسلامي.
هذه التصريحات ألأفتزازية تحمل معها هدف معين وهو فرض واقع جذري بديل للمتظاهرين, وهو أو بقاء النظام أو الحرب ألأهلية.
هذا تصرف متطرف لأن العنف الطائفي هو حلقة مفرغة التي تضعف جميع المشتركين. والطائفية تهدد المجتمعات بألأنقسام وتضرب ألأستقرار والتعايش.
لكن هدف المتظاهرين هو التظاهرات السلمية وقد أعلنوا مرارا أنهم لن ولم يستعملوا العنف للوصول الى أهدافهم وهي: الحريات الشخصية والسياسية والدموقراطية.