الفصل الرابع
استيقظت من النوم وذهبت الى النهر لاملا الزجاجة واصتاد بعض الحيوانات حتى لا اموت من الجوع داخل الانفاق
جهزت بعض الطعام والماء والادوات والحقيبة صارت ثقيلة جدا لدرجة اننى لا اقوى على حملها
ثم دخلت وانا اجر الحقيبة بايدى اليمنى وامسك الشعلة باليد اليسرى
لقد كان نفقا طويلا ومتعبا وفى نهاية النفق كان هناك غرفة فارغة ليس فيها شئ
صرخت لا يمكن كيف هذا انا الان ابحث على الكتاب من شهر ولا اجد سوى هذة الغرفة الفارغة
نظرت الى الحائط وجدت مكتوب عليها علامات غريبة كنت قد قراتها فى كتاب جدى
فتحت كتاب جدى وبحثت عن معنى العلامات
كانت تقول
(ابحث عن زاوية الشمال نحو الجنوب وقف امامها بخمس واربعين فى منتصف واضرب ترى القوة امامك)
لم افهم شئ ولاكن اخرجت بوصلتى وبدات اجرب زاوية الشمال نحو الجنوب
وفقت نحو الجنوب ونظرت فى زاوية الشمال
ولاكن ما معنى خمس واربعين تقريبا يعنى درجة
وقف امامها بزاوية خمس واربعين فى منتصف الغرفة واخرجت فاسى وضربت الارض
وجدت الارضية تكسرت وظهر سلم نزلت فيه الى اخرة وجدت حجرة اخرى ولاكن وجدت بداخلها الكتاب الاسود
كان كتاب كبير يشع فى الظلام له ضوء خافت ثقيل الوزن خفت منه ولاكنى جمعت شجاعتى وامسكتة
وجد صوتا غريب
امسكت بندقيتى ووجهتها فى الهواء
وجدت الشبح يقترب منى
وانا كنت خائف
وهو يقترب
وانا خااااائف
وهو يقترب
وجهت البندقية فى وجهه واطلقت عليه النار
لاكنه كا لهواء نفذت الطلقة من خلالة
واقترب
واقترب
واقترب
صرخت فى وجهه
سوف اعيد الكتاب لاكن ارجوك لا تقتلنى
وقتها تذكرت قول شبح الخطوطة
اهرب بسرعة انت لست بقوتهم
هربت والشبح يجرى ورائى والكتاب الاسود ثقيل والحقيبة اثقل
وانا ضعيف لا استطيع حمل الاثنان القيت الحقيبة على الارض واخذت منها البندقية وبعض البارود
وظللت اجرى الى ان وصلت الى اخر النفق وجدث اشباح الغابة كانو حوالى عشرة
قتلتهم بالبندقية واحد وراء الاخر حتى انتهى جميع البارود الذى معى القيت السلاح على الارض وظللت اجرى
الى ان وصلت الى النهر
سقطت على الارض من التعب
وجدت الكتاب الاسود يشع نورا
قلت
الان سوف املك القوة