النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: صرخـــة حــق في الظلام الحالك: قادة الغرب يقولون " دمروا الإسلام أبيدوا أهله" ..!!!

  1. #1
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    صرخـــة حــق في الظلام الحالك: قادة الغرب يقولون " دمروا الإسلام أبيدوا أهله" ..!!!




    كتـاب
    قادة الغرب يقولون


    دمّروا الإسلام أبيدوا أهله

    ولاتنسوني من دعائكم



    رسالة تصور الحقد الغربي على الإسلام والمسلمين وموقفهم السلبي من الإسلام، وعمل قادتهم على تدمير الإسلام ومخططاتهم لذلك، ويطرح المؤلف في الأخير سؤالاً: هل هناك تغيير في موقف الغرب تجاه الإسلام وأهله؟ ثم يجيب عليه.

    كتبت هذه الأسطر والإسلام يعاني إحدى الهجمات الشرسة، لكن رغم المساحيق التي كثيراً ما يضعها قادة الغرب الآن على وجوههم لإخفاء حقيقة ما يكنونه لديننا الحنيف إلا أن بركان الحقد الذي يغلي في صدورهم لا يفتأ أن يرمي في كل حين بحممه في وجوهنا، فلا أحد ينسى ما قاله رئيس فرنسا ميتران حول البوسنة عندما كانت تعاني أقصى أنواع المجازر الصربية الصليبية يقول: "لم نسمح بقيام دولة إسلامية في أوروبا مهما كان الثمن".

    كما لا أحد يتغافل أو يتجاهل ما قاله رئيس أمريكا الحالي "أننا نهيئ لحرب صليبية ضد الإسلام".







    مقدمة الكاتب عبد الودود يوسف* (
    جلال العالم ):

    بسم الله الرحمن الرحيم
    صرخة


    إلى كل مخلص في هذه الأمة:
    إلى القادة والزعماء في كل مكانٍ من العالم الإسلامي، والعرب منهم خاصة:
    أعداؤنا يقولون: يجب أن ندمّر الإسلام لأنه مصدر القوة الوحيد للمسلمين، لنسيطر عليهم ، الإسلام يخيفنا، ومن أجل إبادته نحشد كل قوانا، حتى لا يبتلعنا ..
    فماذا تفعلون أنتم أيها القادة والزعماء ؟!!..
    بالإسلام تكتسحون العالم – كما يقول علماء العالم وسياسيوه – فلماذا تترددون ..؟! خذوه لعزتكم، لا تقاوموه فيهلككم الله بعذابه، ولا بد أن ينتصر المؤمنون به … اقرأوا إن شئتم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    "تكون نبوة ما شاء الله لها أن تكون ثم تنقضي ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة ما شاء الله لها أن تكون ثم تنقضى ثم يكون ملكاً عضوضاً (وراثياً) ما شاء الله له أن يكون ثم ينقضى ، ثم تكون جبرية (ديكتاتوريات) ما شاء الله لها أن تكون ثم تنقضى ، ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة تعم الأرض".
    أيها السادة والقادة في دول العالم الإسلامي، والعرب منهم خاصة:
    كونوا أعوان الإسلام لا أعداءه .. يرضى الله عنكم، ويرضي الناس عنكم، وتسعدوا .. وتلتف حولكم شعوبكم لتقودوها نحو أعظم ثورة عالمية عرفها التاريخ.
    أيها السادة والقادة:
    رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يدعو قريشاً لتكون معه، كان يَعِد رجالاتها أن يرثوا بالإسلام الأرض، فأبى من أبى، وماتوا تحت أقدام جيوش العدل المنصورة التي انساحت في الأرض … وخلدهم التاريخ، لكن أين ... في أقذر مكان منه ، يلعنهم الناس إلى يوم الدين ، وعذاب جهنم أشد وأنكى …
    ووعدنا رسول الله أن يعم ديننا الأرض ، وسيعم بدون شك.
    فلا تكونوا مع من سيكتبهم التاريخ من الملعونين أبد الدهر، بل كونوا مع المنصورين الخالدين.
    والله غالب على أمره … ولكن أكثر الناس لا يعلمون.

    طرابلس في 15/8/1974






    وأخيراً نقدم رابط الكتاب من موقع صيد الفوائد تفضلوا :

    http://www.saaid.net/book/open.php?cat=1&book=55



  2. #2
    التسجيل
    24-07-2010
    الدولة
    .•°Kuwaitـﬗـالكويت°•.
    المشاركات
    6,925

    رد: صرخـــة حــق في الظلام الحالك: قادة الغرب يقولون " دمروا الإسلام أبيدوا أهله" ..!


    السلام عليكم

    جزاك الله خير اخي

    بصراحه لا يوجد مسلم لا يعلم انهم لا يريدون الخير لنا صدقني الجميع يعلم
    كما يعلم الجميع ان من لا يفعل خير بحياته مصيرة جهنم
    كما يعلم الجميع ان من لا يصلي لا يدخل الجنه
    بالنهاية البعض يخاف من الاخرة ولكنه لا يحسب حسابها
    فهل ستجد هؤلاء من يحسب حساب الكفار
    الكل يريد الدنيا فقط ولا يهتم لغيرها

  3. #3
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    رد: صرخـــة حــق في الظلام الحالك: قادة الغرب يقولون " دمروا الإسلام أبيدوا أهله" ..!

    قادة الغرب يقولون

    " دمّروا الإسلام أبيدوا أهله "

    لـ/عبد الودود يوسف*
    (جلال العالم)



    مقدمة

    د. محمد بسام يوسف
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد سيد المجاهدين، وإمام المتقين، وعلى من سار على دربه، وجاهد جهاده، واتقى تقاه.. إلى يوم الدين.
    منذ ما يقرب من عشرين عاماً دوّت صرخة مخلصة انطلقت من بلاد الشام.. من دمشق الشامخة أن استيقظوا أيها المسلمون.. فقادة الغرب يقولون: دمروا الإسلام، أبيدوا أهله!..
    صرخة تجلجلت في كل مكان من عالمنا العربي والإسلامي، بأن الغرب لم يتغير.. فهو يسعى للسيطرة على كل شيء في هذا العالم الإسلامي: على الإنسان والثروات ومصادر القوة.. وهذا الغرب لا يرى في إنسان هذه البقعة من الأرض إلا مارداً يملك مصدر قوة عظيمة، إن عمل بها فإنه سيحرر البشرية جمعاء من ظلمه وحقده وعسفه وجبروته.. ومصدر هذه القوة العظيمة هو: الإسلام الذي يخيف هذا الغرب الحاقد.. فيسعى لحشد كل إمكاناته وطاقاته لإبادته وأهله.
    صرخة سطرها شقيقي (عبد الودود يوسف) في كتاب سماه:
    قادة الغرب يقولون: دمروا الإسلام، أبيدوا أهله!..
    وكان لابد –في ذلك الوقت- من استخدام اسم لمؤلف لا وجود له "جلال العالم" لأن الظروف كانت تقتضي ذلك، ولأن الكلمة الحرة مخنوقة، والمرحلة شديدة الظلام.. فكان لابد من أن يستخدم صاحب الكتاب (الصرخة) اسماً مستعاراً..
    والآن، وبعد ما يقرب من عشرين عاماً، وبعد أن دفع خلالها شقيقي صاحب الكتاب ثمن مواقفه وجهاده وعمله لرفعة هذا الإسلام في سبيل الله، وبعد أن غيّب في زنازين النواطير.. نواطير الغرب الحاقد منذ أكثر من عقد من الزمان.. بعد كل ذلك لم أجد بداً من أن أعمل على نشر هذه الصرخة باسم صاحبها الحقيقي.. إحقاقاً للحق.. وحفظاً للحقوق..
    وإنني –ونيابة عن شقيقي- أفوض دار السلام للطباعة والنشر والتوزيع باتخاذ كافة الإجراءات لإعادة طبع ونشر وتوزيع هذا الكتاب باسم صاحبه: عبد الودود يوسف.. وأدعو كافة دور النشر التي طبعته ونشرته مرات متتالية إلى التوقف عن ذلك، كما أدعوهم إلى العمل على رد كافة الحقوق لأصحابها، وأرجو العلي القدير أن يجزيهم على ذلك خير الجزاء، ويثبتهم، ويكتب لنا جميعاً الخير كله..
    * * *
    تُرى!.. بعد أن انقضت كل تلك السنين منذ أن سُطرت الصرخة: قادة الغرب يقولون: دمروا الإسلام، أبيدوا أهله!.. بعد كل ذلك، ماذا تغير؟!.. وماذا نرى من حولنا نحن المسلمين.
    إننا أينما نظرنا من حولنا لا نرى إلا مكر الغرب وحقده، ولا نشم إلا رائحة مؤامراته التي تسعى للنيل من إسلامنا العظيم..
    وها هي ذي أمة الإسلام تمر في مرحلة بلغت فيها أحقاد الغرب أبشع صورها، فانكشفت أقنعة كثيرة عن طغيان لا مثيل له، واشتد عتو هذا الغرب، فازداد شراسة وجبروتاً في محاربة أمة الإسلام.. إنه الغرب نفسه، الذي يسعى ويعمل منذ عقود وعقود، كي لا تقوم لهذه الأمة قائمة، وحتى تبقى مُسخرة، بإنسانها وثرواتها ومصادر قوتها، لخدمته وخدمة طغيانه وسيطرته.. إنه الغرب نفسه الذي نراه، ونرى آثار مكره ولؤمه في كل مكان من عالمنا الإسلامي.. وهدفه واحد منذ عقود وعقود من السنين: دمروا الإسلام.. أبيدوا أهله!..
    يقول حاييم هيرتزوغ (رئيس كيان يهود في فلسطين السليبة) في خطاب ألقاه في ستراسبورغ في أوائل شباط/ 1992 أمام البرلمان الأوروبي:
    "إن زعماء الغرب لا يفهمون الشرق الأوسط.. إن الأصولية الإسلامية هي أكبر خطر يواجه العالم"..
    وتنشر صحيفة (ذاغلوب أندميل) الكندية في نيسان/1992 مقالات تحذر فيه من تزايد قوة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في فلسطين.
    وها هي ذي (النيوزويك) تحذر الأوروبيين وتحرضهم في شباط/1992 ضد الجاليات الإسلامية عندما تصفهم بقولها: "إن المسلمين في أوروبة يمثلون رأس حربة أيديولوجية عدوانية اقتحامية..".
    وها هي ذي (الواشنطن بوست) تنشر مقالاً بعنوان: "الإسلام العدو رقم واحد للغرب".
    وصحيفة (كريستيان سانس مونيتور) تنشر مقالاً تنوه فيه "إلى أن العرب من جميع الطبقات يتحولون إلى جذورهم الأساسية، وإن الغرب يرى أن الحركة الإسلامية والصحوة الإسلامية نذير شؤم يهدده"..
    وها هو ذا رئيس مجلس الشيوخ الإيطالي يصرح بأنه "يشارك شامير (رئيس وزراء يهود) قلقه الشديد من تزايد مخاطر الأصولية الإسلامية داخل الكيان الصهيوني، وفي الدول العربية المجاورة له"..
    ومعهد دراسات الشرق الأوسط الأمريكي ينظم الندوات تحت عنوان: "الخطر الإسلامي وتهديده للحضارة الغربية"..
    نعم.. إنه الغرب نفسه الذي لا نرى إلا طغيانه.. ولا نشم إلا رائحة حقده وجبروته..
    ولكن: (ويمكرون، ويمكر الله، والله خير الماكرين..)
    ولعل الله تعالى يعيننا لنتطرق لهذه المؤامرات بالتفصيل في طبعات مزيدة قادمة بإذن الله..
    (إنما السبيل على الذين يظلمون الناس، ويبغون في الأرض بغير الحق، أولئك لهم عذاب أليم..). صدق الله العظيم، والحمد لله رب العالمين..


  4. #4
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    رد: صرخـــة حــق في الظلام الحالك: قادة الغرب يقولون " دمروا الإسلام أبيدوا أهله" ..!

    [ العقلية الإبليسية لغريزة سفك الدماء وتصدير الكراهية لدى الغرب العنصري ]

    كتاب نفيس ذو صلة وثيقة :


    "عدوانية الغرب: غريزة سفك الدم وتصدير الكراهية"
    كتاب جديد لعامر عبد المنعم

    العرب نيوز : يكشف الكتاب الجديد للكاتب الاسلامي عامر عبد المنعم بعنوان "عدوانية الغرب: غريزة سفك الدم وتصدير الكراهية" عن الجذور الفكرية والعقدية وراء الرغبة في العدوان وابادة الآخرين في العقلية الغربية عبر الحقب التاريخية المختلفة وحتى اليوم.
    يتناول الكتاب الذي صدر عن مكتبة "مدبولي الصغير" تشريح الغرب بشكل علمي ويثبت أن الغربيين لا يعرفون الحوار وهم من يرفض التعايش بعدالة مع باقي الشعوب، وأدمنوا سفك الدم وسحق الآخرين، ويقدم الكتاب حقائق موثقة تساهم في دراسة الغرب بشكل صحيح لتحسين قدرة الأمة على التعامل معه بما يحفظ الحقوق ويوقف العدوان. يتكون الكتاب من ثلاثة فصول. الأول عن غريزة العدوان في الفكر الغربي التي تجعل الغربيين ينزعون دائما إلى الاعتداء وإبادة الآخرين ويرصد الحقائق حول هذا النهج العدواني على مدار التاريخ، قبل اعتناق المسيحية وبعدها عندما غير الأوربيون المسيحية وحولوها من رسالة محبة للسلام إلى ديانة محاربة واخترعوا ما يسمى بنظرية الحرب العادلة . وفي الفصل الثاني يشرح الكتاب التقسيمات الدينية ويقدم بالاحصاءات الخريطة المذهبية في الغرب وكيف تنعكس هذه التقسيمات على العالم الاسلامي. وفي الفصل الثالث يتناول الكتاب دور الدين في أوربا وأمريكا وتأثيره على القرار السياسي والتحالفات الاستراتيجية. مقدمة الكتاب لا يمكن بناء علاقة سليمة مع الدول الغربية تحقق مصالح الأمة بدون دراسة حقيقية للغرب. وبسبب غياب مثل هذه الدراسات لا يستطيع المسلمون وضع استراتيجية ناجحة للتعامل مع هذا الكيان الذي يعادي الأمة في مجمله. ولهذا السبب لا تؤتي الجهود المتناثرة للنهضة في العالم الإسلامي ثمارها إذ يتم إجهاضها أولا بأول. إن أي جهد لاستكشاف الغرب يقابل بجهد مضاد خارجيا وداخليا يفشله، للإبقاء علي صورة الغرب الإيجابية، وإبعاد الأنظار عن وضع تصور حقيقي للغرب يساهم في فهمه على أسس سليمة. ما يخشاه الغرب أن تتمكن الأمة الاسلامية من استعادة قدرتها علي إدارة علاقاتها مع الدول الغربية بناء علي علم ودراية بما يحفظ مصالحها ويعيد التوازن ويصحح العلاقة المختلة بين الطرفين. إن الأمة الإسلامية تعاني من حروب متواصلة، واجتياحات لا تتوقف من قِبَل الغرب. وأصبح الصدام والعداء هو الأصل في تعامل الغرب مع الإسلام. هذه العلاقة المختلة لم تستقم منذ غياب الخلافة الإسلامية، وحتى الآن. فالغرب يتوحد في اعتداءات متكررة ضد المسلمين، وفي المقابل تَسَبَّبَ التمزق والانقسام وغياب الوحدة الإسلامية في إضعاف العالم الإسلامي وخضوعه للهيمنة الغربية. لقد رفض الغرب كل المبادرات لإقامة علاقة متوازنة، وفشلت كل محاولات التعايش التي سعى إليها بعض المسلمين، بسبب تغيُّر ميزان القوة بين الجانبين. اختار الغربيون -دوماً- الحرب، أو التلويح بها كوسيلة مفضلة للسيطرة على الشعوب المسلمة، وارتكبوا كل الفظائع لاستمرار الهيمنة على الجسد الإسلامي الذي مزقوا وحدته، وقسموه عشرات الأجزاء. استطاع الغرب أن يحقق أهدافه باستغلال نقاط الضعف في الأمة، عبر دراسة كل ما يتعلق بها بشكل دقيق، منذ ظهور الحكم الإسلامي وحتى الآن، وهذه المعرفة ساهمت في إدارة الغرب للصراع مع المسلمين بنجاح؛ لكونها بُنيت على علم ودراية. في المقابل فإن المسلمين لم يقوموا بدراسة الغرب دراسة حقيقية تساعد على وضع استراتيجيات قائمة على أسس واقعية وعلمية وشرعية لتوجيه الأمة نحو تصور شامل لهذا الكيان. المتابع لتاريخ العلاقة بين الغرب والإسلام يجد أن دراسات الاستشراق وما قبلها من محاولات التعرف على العالم الإسلامي ليست مجرد مبادرات فكرية فردية معزولة ارتبطت بظروف تاريخية محددة، أو أنها توقفت عند مرحلة زمنية معينة، فهذا التوجه نحو اكتشافنا والوقوف على أدق التفاصيل في مجتمعاتنا مستمر حتى اليوم، وهو جزء من منظومة شاملة لمواجهتنا بأساليب متنوعة وتحت مسميات متعددة لمنع عودة الوحدة الإسلامية مرة أخرى. أجيال تسلم أجيالاً ؛ كل هدفها عدم قيام دولة المسلمين. ومن أجل استمرار الهيمنة علي المسلمين يوجد في الغرب وفي بلادنا آلاف المراكز والهيئات الحكومية وغير الحكومية لدراسة العالم الإسلامي، ولم تتوقف طوابير الباحثين والخبراء عن التدفق على المدن والقرى لتشريحنا، ودراسة كل ما يتعلق بالإنسان المسلم والمجتمعات الإسلامية. إنهم يتعاملون معنا بناء على خطط مرسومة وموضوعة سلفاً، قائمة على قواعد بيانات تم جمعها عبر مئات السنين. وبسبب جهلنا بالغرب فإن المسلمين -بسبب الفرقة، ولغياب الرأس الواحدة- لم يجتمعوا على أسباب الخلل في العلاقة بين الجانبين. فإذا سألت عشرة أشخاص في أي دولة سؤالاً واحداً، عن سبب الحروب التي يشنها الغرب على المسلمين، ستكون هناك عشر إجابات وليست إجابة واحدة، وستجد أشخاصاً لهم توجه فكري واحد يختلفون في التشخيص، بل ستجد من يرى أن المسلمين هم الطرف المدان والجاني وليس الدائن والمجني عليه، رغم ما يُفعل بهم من قتل وإبادة. هذا الكتاب محاولة لفهم الغرب، ودراسة المنطلقات الفكرية والحضارية والعقدية التي تحكم تحرك الدول الغربية تجاه العالم الإسلامي، وهو مجرد مقدمة تفتح الباب علي ساحة مهمة تحتاج إلى المزيد من الجهد والبحث. هذا الكتاب محاولة بحثية لكشف بعض الحقائق التي ربما تغيب عن الكثيرين، وتفيد في توسيع دائرة الرؤية لباطن الأحداث وليس ظاهرها، وتعميق الفهم حول جذورالعداء وليس نتائجه، لتبصير الأمة بطبيعة خصم يذيقها الويلات منذ أكثر من قرنين من الزمان.


    الفهرس

    مقدمة ..................................................
    الفصل الأول: الأصول الفكرية لغريزة العدوان ...........................
    أولا: الغرب وفكرة الصراع ............................................
    1 - الإغريق وصراع الأرض والسماء........................
    2- الرومان وعقيدة الصراع ............................................

    3 – الصراع والمسيحية المحرفة........................................... .
    ثانياً: التعارك مع الأشقاء واستنزاف الذات............................................
    ثالثاً: انتقال عقلية الصراع إلى العالم الجديد............................................

    1 – تطور فكر الإبادة ............................................

    2 - الحرب الأهلية الأمريكية......................................... ...
    3 – الصراع والفنون........................................... .
    4 - الرياضة وتفريغ العنف............................................

    رابعاً: المستقبل وسيادة فكرة الصراع............................................

    خامساً : العلاقة مع الإسلام...........................................
    سادساً: تصدير الصراع............................................
    1 - الحملات الصليبية ............................................

    2 – الاستعمار......................................... ...

    3- الحروب الاستباقية ............................................
    أ- الدول المارقة ............................................
    ب- مطاردة الإسلاميين ............................
    ج- منع تكون نواة إسلامية ..............................
    د- صعود البروتستانتية والحروب......................
    سابعاً : حصد الكراهية وظاهرة الانتحار..............................
    ثامناً : الغرب ومرض الصراع....................................
    مقترحات للتعامل مع عقدة الصراع.............................
    الفصل الثاني: التقسيمات الدينية في الغرب .......................
    أولا: الخريطة المذهبية للنصرانية الغربية ..................
    1- النسبة لسكان العالم ...................................
    2- اللغة .........................................
    ثانيا: التأثير الديني علي التوجهات السياسية ................
    1- الإلتزام الديني .................................
    2- نسبة الإرتداد عن الدين .....................
    3- التحول لدين آخر ............................
    4- نسبة الإنتشار بين المذاهب النصرانية الأخرى ..........
    5- نسبة الإنتشار عالميا (التبشير) .....................
    6- الموقف من الإسلام ............................
    7- طبيعة الخصومة مع الإسلام ...............
    ثالثا: التأثير الديني علي السياسة الخارجية ..........
    1- تأثير الدين علي العمل السياسي ............
    2- التحرك العالمي .......................................
    3- الرغبة في الغزو العسكري .........................
    رابعا: خطورة الصليبية المعاصرة ...................................
    خامسا: كيف يستفيد المسلمون من الخلافات المذهبية الغربية؟ .........
    الفصل الثالث: الصعود الديني في الغرب وتأثيره علي العلاقة مع العالم الإسلامي ........
    أولاً : تأثير الصعود الديني الغربي علي العلاقة مع العالم الإسلامي ..........
    ثانيا: الدين وتشكيل أوربا ...........................................

    ثالثا: البروتستانتية وتأسيس أمريكا .....................

    رابعا: أسطورة الشعب المختار ........................

    خامسا: علاقة الدين بالأحلاف العسكرية .............

    سادسا: التعاون الاستخباري وأثر المذهب الديني ...............
    سابعا: كيف نتعامل مع ظاهرة الصعود الديني في الغرب ...........

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •