النتائج 1 إلى 5 من 5

الموضوع: حقيقة أمريكا:دولة الإجرام ومصاصي الدماء... سلم فروة رأس الهندي المذبوح وخذ مكافأة..!!

  1. #1
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    حقيقة أمريكا:دولة الإجرام ومصاصي الدماء... سلم فروة رأس الهندي المذبوح وخذ مكافأة..!!


    تاريخ العنصرية و الإبادة




    11/9/2010 9:04:15 AM احمد الدرهلي

    كان اكتشاف الأمريكتين -بالتزامن مع الثورة الصناعية- كارثة كبرى حلت بعشرات الملايين من سكان أمريكا الأصليين . والذي حدث هو أن عصابات البيض التي وصلت أمريكا وجدت مساحات هائلة من أخصب أراضى العالم البكر بحاجة إلى عشرات الملايين من الأيدي العاملة التي تعذَّر عليهم تدبيرها من أوروبا، ولذلك فكَّر الغُزاة في السيطرة على الهنود الحمر سكان أمريكا الأصليين،لكنهم فشلوا في استعبادهم,فلم يتورعوا عن القضاء عليهم!! وهكذا وقعت واحدة من أبشع جرائم الابادة الجماعية في التاريخ .. ويقدر الباحث "منير الحمش" أعداد السكان الأصليين الذين أبادهم الغزاة الأوروبيون بأكثر من مائة مليون هندي أحمر!!!
    ولم "يتورع" السادة البيض الذين أسسوا ما يسمى الآن بالولايات المتحدة الأمريكية عن استخدام أحط الوسائل وأخس السُبل للقضاء على الهنود الحمر، ومنها تسميم آبار المياه التي يشرب منها السكان الأصليون، وحقنهم بالفيروسات وجراثيم أشد الأمراض فتكاً مثل الطاعون والتيفود والجدري ومسببات السرطان …إلخ.
    ويحاول المؤرخون الأمريكيون التقليل من أعداد الضحايا زاعمين أنهم حوالي مليونين فقط، وفى إحصاء عام 1900م قللوا الرقم إلى مليون لا غير!! وهل قتل مليون نفس أمر هَيِّن ؟!!! ويشير المفكر الإسلامي على عزت بيجوفتش – رئيس البوسنة الأسبق – إلى القانون الأمريكي الذي ظل ساري المفعول حتى عام 1865م، وكان ينص على حق الأمريكي الأبيض في الحصول على مكافأة مجزية إذا قدم لأي مخفر شرطة بالولايات المتحدة "فروة رأس هندى أحمر"!!!
    هذه هي حضارتهم الغربية المزعومة، وهذه هي الكيفية التي تأسست بها الولايات المتحدة الأمريكية التي تتشدق اليوم بالحريات وحقوق الإنسان!! .
    ويضيف منير الحمش أن 80% من هنود "كاليفورنيا" مثلاً أبيدوا خلال عشرين عاماً فقط، وهلك الباقون بسبب العمل الشاق حتى الموت "بالسُخْرة" في سبيل رفاهية "السادة" البيض وكان اكتشاف مناجم الذهب والمزارع الشاسعة في كولورادو وغيرها من ولايات الذهب وبالاً على الهنود المساكين، إذ دفعت رغبة البيض في الحصول على أيدي عاملة رخيصة إلى تنشيط أخس وأقذر تجارة في التاريخ بأمريكا، وهى خطف الأطفال والشباب لاستعبادهم ! وهكذا نشطت تجارة خطف أطفال الهنود من مختلف مناطق أمريكا تجارة الرقيق. وكانت صحف تلك الفترة تمتلئ بصور الشاحنات المكتظة بأطفال الهنود الحمر المتجهة عبر الطرقات الريفية إلى أسواق العبيد في "سكرامانتو" و "سان فرانسيسكو" ليتم بيعهم إلى أصحاب المناجم والمزارع . وقد تحول الخاطفون إلى "أبطال وطنيين أمريكيين" يساهمون في التخلص من "المشاغبين الهنود" الذين يشكلون خطراً داهماً على "أمن الدولة" الأمريكية الناشئة !!!
    ويقول المؤرخون أن هذه القرصنة وجدت من "يقننها" ويضفى عليها الشرعية التامة عبر قانون أصدره برلمان ولاية كاليفورنيا في أول جلسة تشريعية له في عام 1850م !!! وأصبح خطف الهنود الحمر واستعبادهم بموجب ذلك التشريع عملاً قانونياً يستحق فاعله الثناء والتكريم !!!
    وبموجب تعديلات أضيفت عام 1860م تم إجبار عشرة ملايين هندي أحمر على القيام بأعمال "السخرة" حتى الموت !!
    وهكذا أبيد اكثر من " 112 مليون هندي أحمر، وأُبيدت معهم حضارات "المايا" و "الأزتيا" و "البوهاتن" وغيرها لإقامة أمريكا زعيمة النظام العالمي الجديد!!!
    وإذا ما نظرنا إلى تاريخ الاستعمار الأمريكي لأرض أمريكا أو استعمار اليهود لأرض فلسطين وأي استعمار تم على هذه الأرض سنجد أن كل مستعمر سعى لكي يمحو هوية من يستعمره ويقوم بابشع الجرائم ، كما تقوم إسرائيل اليوم من اجل تهويد القدس وتغيير ملامحها وتاريخها وإلباسها تاريخا غير ذاك التاريخ الذي شهدت عليه الأجيال.
    سكان فلسطين الأصليين
    كان سكان البلاد الأصليين من الكنعانيين العرب الذين عاشوا فيها آلاف السنين قبل مجيء اليهود إليها. وهؤلاء العرب هم الذين بنوا القدس. حاول اليهود إضفاء الغموض والتجاهل على الوجود العربي في فلسطين، وذلك بما يملكون من وسائل دعائية قوية، ولكنهم تناسوا الحقيقة المهمة، وهي أنهم إنما طرأوا على فلسطين والقدس بمرورهم العابر في مطلع القرن الثامن عشر قبل الميلاد، أي أنهم قادمون متأخرون على مسرح الأحداث في فلسطين!
    بعد الحرب العالمية الأولى (1914-1918م)، دخلت فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وأصدرت بريطانيا وعد بلفور عام 1917م لإقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين تحت ضغط الحركة الصهيونية العالمية، وقاوم العرب الفلسطينيون مخططات بريطانيا وحلفائها اليهود وقاموا بثورات متعددة أبرزها ثورة 1929م والثورة الكبرى 1936م. وخرجت بريطانيا من فلسطين وقد تركت كميات كبيرة من الأسلحة لليهود مما مكنهم من احتلال ثلاثة أرباع فلسطين وطرد 700,000 من سكانها الشرعيين إلى الدول العربية المجاورة.
    التآمر الاستعماري على فلسطين:
    في الحرب العالمية الأولى انضمت الإمبراطورية العثمانية إلى كل من ألمانيا والنمسا والمجر في الحرب العالمية الأولى (1914- 1918م) ضد الحلفاء، وتولت أمر فلسطين حكومة عسكرية عثمانية. وخططت بريطانيا وبعض حلفائها لتقسيم أملاك الدولة العثمانية فيما بينها بعد الحرب.... وكانت فلسطين من نصيب بريطانيا التي وعدت بريطانيا رئيس الاتحاد اليهودي البريطاني "حاييم وايزمان" بمساعدته على تأسيس "وطن قومي" في فلسطين .
    وقد فتح البريطانيون باب الهجرة اليهودية بشكل واسع النطاق، والبعض تكلّم عن دولة يهودية تشمل كلّ فلسطين.
    الفلسطينيون رفضوا قيام بريطانيا بتقديم بلادهم إلى طرف ثالث و هم لا يملكونها،أخذ الإنجليز بكل عنف يجددون الهجرة اليهودية وامتلاك بعض الأراضي من العائلات غير الفلسطينية التي أحست بالهلع من جراء الاضطرابات.
    وأوصت هيئة الأمم بتقسيم فلسطين إلى دولتين؛ عربية ويهودية، وطلبت وضع القدس تحت الوصاية الدولية. وتبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة هذه الخطة في نوفمبر 1947م. وأصدرت قرارها في 29 نوفمبر 1947م الذي تضمن التوصية بتقسيم فلسطين وإنهاء الانتداب البريطاني على فلسطين ولكنها تجاهلت بقرارها حق شعب فلسطين في تقرير مصيره، وأعطت اليهود 56% من أراضي شعب فلسطين، في حين أنهم كانوا يمثلون فقط 5,6% من مجموع السكان قبل التقسيم. وقبل اليهود بقرار الأمم المتحدة، لكن العرب رفضوه ونشب القتال في الحال.
    إعلان قيام الدولة الإسرائيلية
    وفي 14 مايو 1948م، أعلن اليهود قيام دولتهم المستقلة، وانسحب البريطانيون من فلسطين. وفي اليوم التالي، قامت الدول العربية المجاورة بمحاولة مساعدة أهل فلسطين في محنتهم ضد اليهود. وعندما انتهى القتال في 1949م، ضمت إسرائيل مناطق تتجاوز الحدود التي وضعتها الأمم المتحدة، أما بقية المنطقة التي خصصتها الأمم المتحدة للعرب فقد أصبحت تحت إدارة كل من مصر والأردن. فوضعت مصر قطاع غزة تحت إدارتها كما انضم الجزء الآخر (الضفة الغربية) إلى إمارة شرق الأردن، وتكوَّن من ذلك المملكة الأردنية الهاشمية. وكانت النتيجة النهائية هي أن حوالي 700,000 من العرب طردوا من إسرائيل وأصبحوا لاجئين في الأقطار العربية المجاورة.
    وفي العام 1967 قامت إسرائيل باحتلال ما تبقى من ارض فلسطين بما فيها القدس وشبه جزيرة سيناء المصرية، ومرتفعات الجولان السورية.
    وكانت حرب عام 1967م قد أدّت إلى وضع حوالي مليون عربي تحت الحكم الإسرائيلي، وبعد الحرب، أصبح مصير الفلسطينيين هو المحور الذي يدور حوله الصراع العربي الإسرائيلي. وأكدت منظمة التحرير في ميثاقها الوطني (1969م)، التزامها بتحرير جميع فلسطين.
    المجازر الإسرائيلية (وحشية لا مثيل لها)
    وقائع إرهابية واعتداءات صهيونية غاشمة ارتكبتها إسرائيل على مدى تاريخها المعاصر مع الفلسطينيين خاصة والعرب وبقية المسلمين عامة. أسال فيها الإسرائيليون الدماء وقتلوا الآلاف وشردوا الملايين وحاولوا القضاء على كيان الشعب الفلسطيني صاحب الأرض.
    هذا بالإضافة إلى عشرات المدن والقرى الأخرى التي طحنت نساؤها وشيوخها وأطفالها في مذابح جماعية منها بيت دراس وبيت الخوري ووادي عربة والكرمل وناصر الدين والقبو والزيتون وقلقيلية وباب الخليل وعيون قارة ومخيم البريج، وتذبح إسرائيل أطفال الانتفاضة كل يوم منذ تفجرها عام 1987م . وهنا نبين بعضاً من هذه المجازر والمذابح :
    مذبحة دير ياسين(1948):
    مذبحة دير ياسين اعتداء صهيوني ارتكبته إسرائيل عام 1948م ضد عرب فلسطين في بلدة دير ياسين العربية التي تقع غربي مدينة القدس مما أسفر عن قتل أكثر من مائتي عربي معظمهم من النساء والشيوخ والأطفال والمدنيين.
    ووقعت أحداثها بتنظيم وتخطيط وتنفيذ أعضاء منظمة اتسل وكان رئيسها وقتذاك مناحيم بيجن، ومنظمة شتيرن المعروفة باسم ليحي، بالإضافة إلى نشاط منظمة الهاغانا الخفي، حيث أحكمت هذه المنظمات الإرهابية السيطرة على منافذ القرية وأهلها، ودخلوا البيوت وأبادوا كل من فيها. وقد أوضحت عشرات التقارير الصادرة عن منظمات الصليب الأحمر وهيئات الإغاثة أن عشرات القبور الجماعية وجدت في القرية مليئة بأكوام الجثث والأشلاء.
    مجزرة صبرا وشاتيلا: ( 1982
    كان هدف إسرائيل القضاء على الروح الوطنية بين الفدائيين الفلسطينيين وتصفية الوجود الفلسطيني في الجنوب اللبناني المتاخم للحدود الشمالية الفلسطينية، وإضعاف روح المقاومة لدى الفلسطينيين. وقد وقعت مجزرة صبرا وشاتيلا في عهد رئاسة مناحيم بيجن للحكومة الإسرائيلية، وشارون وزير حربيته اللذين وضعا استراتيجية المجزرة والمداهمة والتصفية، مستغلين في ذلك الكتائبيين المعارضين للوجود الفلسطيني في لبنان، حيث باشروا التنفيذ بتمهيد وتخطيط وتهيئة كاملة من الإسرائيليين حسبما تقول أدبيات هذه المجزرة الكبيرة.
    مذبحة كفر قاسم (1956م):
    مذبحة كفر قاسم اعتداء صهيوني غاشم قامت به القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وأسفر عن مقتل عشرات الأبرياء من المدنيين في بلدة كفر قاسم بفلسطين عام 1956م.صدرت الأوامر العسكرية بمنع التجوال في قرية كفر قاسم في الحال، غير أن معظم أهالي القرية من الرجال كانوا في عملهم ولم يعرفوا نبأ حظر التجوال، وأيضًا بعض النساء والشبان، فأوقفتهم جميعًا قوات حرس الحدود وأردتهم قتلى مجموعة تلو الأخرى.
    كان ذلك في عهد رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الحربية دافيد بن جوريون، وموشي دايان رئيس أركان الجيش، وشمعون بيريز نائب وزير الحربية، وتحت إشراف كبار القادة في الجيش الإسرائيلي.
    مجزرة خان يونس (1955م):
    هي اعتداء صهيوني غاشم ارتكبته إسرائيل عام 1955م ضد أهالي مدينة خان يونس، إحدى مدن قطاع غزة في جنوب غربي فلسطين، بهدف تصفية الفدائيين الفلسطينيين وإضعاف روح المقاومة لديهم.
    استخدم الإسرائيليون في هذه الغارة شتى أنواع الأسلحة، وتمكن فيها سلاح المهندسين الإسرائيلي من سحق المخيمات والأبنية التي أوى إليها عشـرات الأفـراد. وقد أسفـرت المجزرة عن مقتل أكثر من 40 فلسطينيًا وجرح أكثر من 50 آخرين. يذكر أن الإسرائيليين قاموا بغارة عدوانية قبل هذه المجزرة بثلاثة أشهر على مدينة خان يونس قتل فيها أكثر من عشرين فلسطينيًا وجرح آخرون، وقد امتدّت هذه الغارة إلى حدود بلدة بني سهيلة القريبة منها.
    مجزرة مخيم جنين(2002.م):
    اجتاحت قوات الاحتلال الإسرائيلية مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين بالضفة الغربية الذي يضم 14,000 نسمة في الثالث من أبريل 2002م وأعلنته منطقة عسكرية مغلقة . وشارك في الاجتياح الذي تم في إطار عملية السور الواقي التي هدفت لكبح الانتفاضة الفلسطينية ووقف العمليات الاستشهادية أكثر من 60 دبابة وعشرات المركبات المدرعة وطائرات مروحية حربية. وعمدت قوات الاحتلال إلى استخدام الجرافات لهدم المنازل على ساكنيها. قاوم عدد من المقاتلين الفلسطينيين الهجوم الصهيوني بالبنادق ومتفجرات بدائية الصنع لمدة ثمانية أيام بسطت بعدها قوات الاحتلال سيطرتها على المخيم. وبعد أن منعت وسائل الإعلام العالمية وسيارات الإسعاف ووكالات الإغاثة من دخول المخيم قامت قوات الاحتلال بإعدام العشرات من سكان المخيم، ودفنت مئات من جثث القتلى في الساحة المركزية للمخيم وردمتها بالجير الحي والإسمنت.
    زار الموفد الخاص للأمم المتحدة تيري رود - لارسن المخيم وقال إن ما راه في المخيم "فظاعة تفوق التصور... كأن زلزالاً ضرب المخيم... الأمر مقزز على الصعيد الأخلاقي".
    حصار غزة وبداية الجريمة الجديدة:
    قامت إسرائيل بفرض حصار خانق على قطاع غزة إثر سيطرة حركة حماس الكاملة عليه عقب أحداث الانقلاب العسكري في يونيو حزيران 2007، يشتمل على منع أو تقنين دخول المحروقات والكهرباء والأطعمة والكثير من السلع، ومنع الصيد في عمق البحر، وغلق المعابر بين القطاع وإسرائيل .
    الحالة المتردية لسكان القطاع دفعت منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ماكسويل غيلارد بوصف الحصار قائلا أنه "اعتداء على الكرامة الإنسانية".
    وفي نهاية عام 2008 وبداية عام 2009 قصف الصهاينة غزة جوا وبرا في مجزرة وحشية ليست بجديدة عليهم واستمر القصف الهمجي لمدة ثلاثة أسابيع مما خلف ما يزيد على 1300 قتيل -نحسبهم شهداء عند الله وأكثر من 5000 جريح..
    ولا تزال المجزرة قائمة ولا يزال الفلسطيني إما محاصراً و إما لاجئاً
    وهذه أسماء بعض المجازر الإسرائيلية
    الأخرى التي يمتلئ بها تاريخهم الأسود:
    م اسم المجزرة تاريخ المجزرة
    1 مذابح الرملة 30/3/1948
    2 مذبحة دير ياسين 8/4/1948
    3 مذبحة الدوايمه 14/6/1948
    4 مـجزرة سعسع 30/10/1948
    5 مجزرة قبية 14/10/1953
    6 حريق الأقصى 21/8/1969
    7 مذبحة بحر البقر 8/4/1970
    8 مذبحة تل الزعتر 14/8/1976
    9 مذبحة سحمر 20/9/1984
    10 مجزرة عين الحلوة 30/10/1984
    11 مذبحة الأحد الأسود (عيون قارة ) 20/5/1990
    12 مذبحة الأقصى 8/10/1990
    13 مذبحة الحرم الإبراهيمي 25/2/1994
    14 مذبحة قانا 18/4/1996
    15 مذبحة جنين 3/4/2002



  2. #2
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    رد: حقيقة أمريكا:دولة الإجرام ومصاصي الدماء... سلم فروة رأس الهندي المذبوح وخذ مكافأة

    [ العقلية الإبليسية لغريزة سفك الدماء وتصدير الكراهية لدى الغرب العنصري ]

    كتاب نفيس ذو صلة وثيقة :


    "عدوانية الغرب: غريزة سفك الدم وتصدير الكراهية"
    كتاب جديد لعامر عبد المنعم

    العرب نيوز : يكشف الكتاب الجديد للكاتب الاسلامي عامر عبد المنعم بعنوان "عدوانية الغرب: غريزة سفك الدم وتصدير الكراهية" عن الجذور الفكرية والعقدية وراء الرغبة في العدوان وابادة الآخرين في العقلية الغربية عبر الحقب التاريخية المختلفة وحتى اليوم.
    يتناول الكتاب الذي صدر عن مكتبة "مدبولي الصغير" تشريح الغرب بشكل علمي ويثبت أن الغربيين لا يعرفون الحوار وهم من يرفض التعايش بعدالة مع باقي الشعوب، وأدمنوا سفك الدم وسحق الآخرين، ويقدم الكتاب حقائق موثقة تساهم في دراسة الغرب بشكل صحيح لتحسين قدرة الأمة على التعامل معه بما يحفظ الحقوق ويوقف العدوان. يتكون الكتاب من ثلاثة فصول. الأول عن غريزة العدوان في الفكر الغربي التي تجعل الغربيين ينزعون دائما إلى الاعتداء وإبادة الآخرين ويرصد الحقائق حول هذا النهج العدواني على مدار التاريخ، قبل اعتناق المسيحية وبعدها عندما غير الأوربيون المسيحية وحولوها من رسالة محبة للسلام إلى ديانة محاربة واخترعوا ما يسمى بنظرية الحرب العادلة . وفي الفصل الثاني يشرح الكتاب التقسيمات الدينية ويقدم بالاحصاءات الخريطة المذهبية في الغرب وكيف تنعكس هذه التقسيمات على العالم الاسلامي. وفي الفصل الثالث يتناول الكتاب دور الدين في أوربا وأمريكا وتأثيره على القرار السياسي والتحالفات الاستراتيجية. مقدمة الكتاب لا يمكن بناء علاقة سليمة مع الدول الغربية تحقق مصالح الأمة بدون دراسة حقيقية للغرب. وبسبب غياب مثل هذه الدراسات لا يستطيع المسلمون وضع استراتيجية ناجحة للتعامل مع هذا الكيان الذي يعادي الأمة في مجمله. ولهذا السبب لا تؤتي الجهود المتناثرة للنهضة في العالم الإسلامي ثمارها إذ يتم إجهاضها أولا بأول. إن أي جهد لاستكشاف الغرب يقابل بجهد مضاد خارجيا وداخليا يفشله، للإبقاء علي صورة الغرب الإيجابية، وإبعاد الأنظار عن وضع تصور حقيقي للغرب يساهم في فهمه على أسس سليمة. ما يخشاه الغرب أن تتمكن الأمة الاسلامية من استعادة قدرتها علي إدارة علاقاتها مع الدول الغربية بناء علي علم ودراية بما يحفظ مصالحها ويعيد التوازن ويصحح العلاقة المختلة بين الطرفين. إن الأمة الإسلامية تعاني من حروب متواصلة، واجتياحات لا تتوقف من قِبَل الغرب. وأصبح الصدام والعداء هو الأصل في تعامل الغرب مع الإسلام. هذه العلاقة المختلة لم تستقم منذ غياب الخلافة الإسلامية، وحتى الآن. فالغرب يتوحد في اعتداءات متكررة ضد المسلمين، وفي المقابل تَسَبَّبَ التمزق والانقسام وغياب الوحدة الإسلامية في إضعاف العالم الإسلامي وخضوعه للهيمنة الغربية. لقد رفض الغرب كل المبادرات لإقامة علاقة متوازنة، وفشلت كل محاولات التعايش التي سعى إليها بعض المسلمين، بسبب تغيُّر ميزان القوة بين الجانبين. اختار الغربيون -دوماً- الحرب، أو التلويح بها كوسيلة مفضلة للسيطرة على الشعوب المسلمة، وارتكبوا كل الفظائع لاستمرار الهيمنة على الجسد الإسلامي الذي مزقوا وحدته، وقسموه عشرات الأجزاء. استطاع الغرب أن يحقق أهدافه باستغلال نقاط الضعف في الأمة، عبر دراسة كل ما يتعلق بها بشكل دقيق، منذ ظهور الحكم الإسلامي وحتى الآن، وهذه المعرفة ساهمت في إدارة الغرب للصراع مع المسلمين بنجاح؛ لكونها بُنيت على علم ودراية. في المقابل فإن المسلمين لم يقوموا بدراسة الغرب دراسة حقيقية تساعد على وضع استراتيجيات قائمة على أسس واقعية وعلمية وشرعية لتوجيه الأمة نحو تصور شامل لهذا الكيان. المتابع لتاريخ العلاقة بين الغرب والإسلام يجد أن دراسات الاستشراق وما قبلها من محاولات التعرف على العالم الإسلامي ليست مجرد مبادرات فكرية فردية معزولة ارتبطت بظروف تاريخية محددة، أو أنها توقفت عند مرحلة زمنية معينة، فهذا التوجه نحو اكتشافنا والوقوف على أدق التفاصيل في مجتمعاتنا مستمر حتى اليوم، وهو جزء من منظومة شاملة لمواجهتنا بأساليب متنوعة وتحت مسميات متعددة لمنع عودة الوحدة الإسلامية مرة أخرى. أجيال تسلم أجيالاً ؛ كل هدفها عدم قيام دولة المسلمين. ومن أجل استمرار الهيمنة علي المسلمين يوجد في الغرب وفي بلادنا آلاف المراكز والهيئات الحكومية وغير الحكومية لدراسة العالم الإسلامي، ولم تتوقف طوابير الباحثين والخبراء عن التدفق على المدن والقرى لتشريحنا، ودراسة كل ما يتعلق بالإنسان المسلم والمجتمعات الإسلامية. إنهم يتعاملون معنا بناء على خطط مرسومة وموضوعة سلفاً، قائمة على قواعد بيانات تم جمعها عبر مئات السنين. وبسبب جهلنا بالغرب فإن المسلمين -بسبب الفرقة، ولغياب الرأس الواحدة- لم يجتمعوا على أسباب الخلل في العلاقة بين الجانبين. فإذا سألت عشرة أشخاص في أي دولة سؤالاً واحداً، عن سبب الحروب التي يشنها الغرب على المسلمين، ستكون هناك عشر إجابات وليست إجابة واحدة، وستجد أشخاصاً لهم توجه فكري واحد يختلفون في التشخيص، بل ستجد من يرى أن المسلمين هم الطرف المدان والجاني وليس الدائن والمجني عليه، رغم ما يُفعل بهم من قتل وإبادة. هذا الكتاب محاولة لفهم الغرب، ودراسة المنطلقات الفكرية والحضارية والعقدية التي تحكم تحرك الدول الغربية تجاه العالم الإسلامي، وهو مجرد مقدمة تفتح الباب علي ساحة مهمة تحتاج إلى المزيد من الجهد والبحث. هذا الكتاب محاولة بحثية لكشف بعض الحقائق التي ربما تغيب عن الكثيرين، وتفيد في توسيع دائرة الرؤية لباطن الأحداث وليس ظاهرها، وتعميق الفهم حول جذورالعداء وليس نتائجه، لتبصير الأمة بطبيعة خصم يذيقها الويلات منذ أكثر من قرنين من الزمان.


    الفهرس

    مقدمة ..................................................
    الفصل الأول: الأصول الفكرية لغريزة العدوان ...........................
    أولا: الغرب وفكرة الصراع ............................................
    1 - الإغريق وصراع الأرض والسماء........................
    2- الرومان وعقيدة الصراع ............................................

    3 – الصراع والمسيحية المحرفة........................................... .
    ثانياً: التعارك مع الأشقاء واستنزاف الذات............................................
    ثالثاً: انتقال عقلية الصراع إلى العالم الجديد............................................

    1 – تطور فكر الإبادة ............................................

    2 - الحرب الأهلية الأمريكية......................................... ...
    3 – الصراع والفنون........................................... .
    4 - الرياضة وتفريغ العنف............................................

    رابعاً: المستقبل وسيادة فكرة الصراع............................................

    خامساً : العلاقة مع الإسلام...........................................
    سادساً: تصدير الصراع............................................
    1 - الحملات الصليبية ............................................

    2 – الاستعمار......................................... ...

    3- الحروب الاستباقية ............................................
    أ- الدول المارقة ............................................
    ب- مطاردة الإسلاميين ............................
    ج- منع تكون نواة إسلامية ..............................
    د- صعود البروتستانتية والحروب......................
    سابعاً : حصد الكراهية وظاهرة الانتحار..............................
    ثامناً : الغرب ومرض الصراع....................................
    مقترحات للتعامل مع عقدة الصراع.............................
    الفصل الثاني: التقسيمات الدينية في الغرب .......................
    أولا: الخريطة المذهبية للنصرانية الغربية ..................
    1- النسبة لسكان العالم ...................................
    2- اللغة .........................................
    ثانيا: التأثير الديني علي التوجهات السياسية ................
    1- الإلتزام الديني .................................
    2- نسبة الإرتداد عن الدين .....................
    3- التحول لدين آخر ............................
    4- نسبة الإنتشار بين المذاهب النصرانية الأخرى ..........
    5- نسبة الإنتشار عالميا (التبشير) .....................
    6- الموقف من الإسلام ............................
    7- طبيعة الخصومة مع الإسلام ...............
    ثالثا: التأثير الديني علي السياسة الخارجية ..........
    1- تأثير الدين علي العمل السياسي ............
    2- التحرك العالمي .......................................
    3- الرغبة في الغزو العسكري .........................
    رابعا: خطورة الصليبية المعاصرة ...................................
    خامسا: كيف يستفيد المسلمون من الخلافات المذهبية الغربية؟ .........
    الفصل الثالث: الصعود الديني في الغرب وتأثيره علي العلاقة مع العالم الإسلامي ........
    أولاً : تأثير الصعود الديني الغربي علي العلاقة مع العالم الإسلامي ..........
    ثانيا: الدين وتشكيل أوربا ...........................................

    ثالثا: البروتستانتية وتأسيس أمريكا .....................

    رابعا: أسطورة الشعب المختار ........................

    خامسا: علاقة الدين بالأحلاف العسكرية .............

    سادسا: التعاون الاستخباري وأثر المذهب الديني ...............
    سابعا: كيف نتعامل مع ظاهرة الصعود الديني في الغرب ...........

  3. #3
    التسجيل
    21-05-2010
    المشاركات
    141

    رد القيادة المركزية الأمريكية

    مع كل الإحترام لآراء البعض، لكن التعليق السابق هو شرح تبسيطي وبدائي للغاية، وتآمري في مجمله، ويتمتع بعمق خيالي واضح. كما ألمحنا في تعليقاتنا السابقة، إن استدعاء التصنيفات المطلقة، البيضاء والسوداء، عادة لا تتواجد إلا في عالم الأطفال، خاصة عندما يتكلم المرء عن السياسة الدولية. من السهل دحض غالبية النقاط التي وردت في هذا التعليق، لكن دعونا نتناول النقطة الأساسية الخاطئة والتي تدّعي أن الغرب وأمريكا يكرهون الإسلام وهم في حرب دائمة معه.
    لم تكن الولايات المتحدة يوما ضد أي دين، وخاصة الإسلام. وعلاوة على ذلك، الإتهام أن الغرب ضد دين معين هو أمر غير منطقي، فمن المستحيل أن يُحارب أي دين أو أي ظاهرة دينية، الحرب ممكنة ضد الأناس الذين يتبعون دين ما وليس الدين نفسه. فيما يخص السياسة الدولية، نعلم أن للدول أصدقاءها ومصالحها وأعداءها أيضا. المملكة العربية السعودية على سبيل المثال هي دولة إسلامية، وهي في نفس الوقت تتمتع بعلاقات قوية تربطها بالولايات المتحدة وتعتبرها حليفا لها. دولة باكستان هي مثال آخر يبين صداقة دولة إسلامية بأمريكا. تبسيط قضايا ومشاكل الدول والعالم واختزالها بحرب دينية هو السذاجة بعينها، ويستخدمه البعض لأنه الأسهل بدلا من التفسيرات التحليلية لسياسة الشرق الأوسط.

    القيادة المركزية الأمريكية
    www.centcom.mil

  4. #4
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    رد: حقيقة أمريكا:دولة الإجرام ومصاصي الدماء... سلم فروة رأس الهندي المذبوح وخذ مكافأة

    برمجة عبدة الشيطان غليظة جدا جداً لأتباعهم وخاصة أبنائهم في السي أي أيه.... فكيف ستكون برمجتهم للكلاب التي يستحقرونها من العملاء العرب..!!!
    أمثال فريق التواصل وباقي أشباهه من مكاتب الإعلام الإسخباراتية ؟؟..

  5. #5
    التسجيل
    29-08-2001
    الدولة
    دبــــــــــي
    المشاركات
    5,763

    رد: رد القيادة المركزية الأمريكية

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء العشري مشاهدة المشاركة
    مع كل الإحترام لآراء البعض، لكن..
    تبسيط قضايا ومشاكل الدول والعالم واختزالها بحرب دينية هو السذاجة بعينها، ويستخدمه البعض لأنه الأسهل
    كما فعل جورج الأبن ومؤيّديه في حربه على العراق مثلاً؟!

    ...

    أو كما يفعل اليهود حاليّاً في إسرائيل التي تدعمها أمريكا الشيطانيّة؟! :^)

    الخيار دئماً يبقى لكم في التعريف! يا "قيادة" يا "مركزيّة"! ^^\

    آل إيه؟ آل ~تبسيط قضايا~ آل..
    يا "قيادة"، الكلام ده، بلّوه وأشربوا مايّته!
    قد أكل عليه الدهر ’تشيزبورغار‘ وشرب..

    هذا، ومع إنعدام الإحترام للآرائكم العقيمة الساذجة.. والمضحكة للغاية..

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •