منذ قرون كانت الكنيسة تسيطرعلى حياة الناس فى الغرب ، وكان رجال الكنيسة يتمتعون بالسطوة و بالسلطان ، وبظهور العلماء والمخترعون تحول الناس اليهم وتركوا رجال الدين ، الذين لم يرضهم هذا ، فعمدوا الى تعذيب وقتل هؤلاء العلماء .
ومنذ ذلك التاريخ ظهر اناس ينادون بفصل العلم عن الدين كى ينقذوا علماءهم ، فظهرت حينئذ العلمانية .
وبانتشار البعثات العلمية الاسلامية الى الغرب اعتنق بعضهم هذا الافكاروعادوا يحملون على ظهورهم تلك الاسفار ، عادوا ينادون بها وينشرونها بلا عقل ولا حكمة ، فالارض غير الارض والدين غير الدين ، فالاسلام لا يحارب العلم والمدنية بل هو يدعونا الى البحث والاكتشاف والتفكر ، وما زال العلماء يغترفون حتى الان من فيض القرأن والسنة واعجازهما العلمى المبهر
والعجيب ان العلمانين عندنا لا هم اهتموا بالعلم وجعلونا من الدول المتقدمة ، ولا هم توقفوا عن محارب الاسلام والتضيق على اتباعه ، فوجد الفساد ضالته فى بلادنا ، ووجد مرتعا رحبا بلا رادع ولا رقيب ، فاصبحوا بلا دين ولاعلم ولا اخلاق ، ولا عزاء للاغبياء
والله الموفق لكل خير ………. طاهر ابوالخير
