النتائج 1 إلى 15 من 15

الموضوع: دراسة مترجمة تؤكد // " أميركا تسقط بسرعة أسرع من الصاروخ"....!!!

  1. #1
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    دراسة مترجمة تؤكد // " أميركا تسقط بسرعة أسرع من الصاروخ"....!!!

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
    وبعد



    إهداء
    أهدي هذا العمل لروح أسد الإسلام الراحل المجدد أسامة بن لادن -قدس الله روحه- لما له من فضل – يعرفه العارفون المنصفون ويجحده الجاحدون - في الأحوال التي تناولتها هذه الدراسة .

    مقدمة

    فهذه هي أمريكا قد أذن الله لها بالفناء , وهو الأمر الذي لا يصدقه أكثر من في الأرض , حتى المتابعون عن كثب على اختلاف تخصصاتهم ومنافعهم الذين تجدهم قد انقسموا فرقا , بعضهم لا يريد أن يصدق , والبعض الآخر يتعامل مع الحقائق كما هي ماثلة أمام الأنظار دون بحث عن الأسباب ودون تفكر في المآلات بطرق عملية صحيحة , وفريق غرق في جدل حول ما إذا كانت الأحداث الاقتصادية الحالية ناتجة عن النظام المالي العالمي الذي يحمل في طياته أسباب فنائه , وآخرون توقف عقلهم عن التفكير بسبب ما عرفوه من الحق , وغير ذلك كثير .
    إلا أنني أستثني فئة واحدة من البشر , عرفت فلزمت ! ولا أزيد .
    لكن الأكيد أن الجميع متفقون على أن الأوضاع في كل مجال من مجالات النشاط البشري قد تغيرت بشكل أو آخر مع مطلع العام الميلادي 2002 .
    والحق أنني قد بقيت وقتا أبحث عن سد لبعض الثغرات في فهمي لما يدور حولي من أحداث , كانت ثغرات كبيرة يطل من كل منها سؤال بحجم جبل كبير , وشيئا فشيئا بدأت الصورة تكتمل , والبقع الباهتة تظهر , والمنظور كاملا يبدو مفهوما في تناغم لم أصل من قبل .
    وفي هذا الموضوع لا أريد أن أمارس أكثر من دور المترجم الذي نقل الدراسة كما كتبها صاحبها , وأحتفظ لنفسي برأيي الشخصي في نقاط الدراسة المتشعبة فيما يبدو للوهلة الأولى , المتراصة كالبنيان الكامل فيما بدا لي بعد قراءتها مرتين على الأقل , وإن كان ولابد فاعتبروا هذا مني هو التعليق الشخصي الوحيد الذي يسمح قلمي بالإفراج عنه من بين طيات أفكاري .
    كما أريد لفت أنظار القراء لأمر هام , وهو أن الدراسة محل الترجمة لم تبحث أسباب الأزمة الاقتصادية بعدالة وهو أمر مفهوم , كما كتب صاحبها بأسلوب من ليس لديه أدنى شعور بالذنب ولو للحظة ذاتية تجاه ما يسميه حقائق تسببت في تصرفات اقل ما يقال عنها انها فظائع بأي حس بشري وهذه النقطة هنا ليست انطباعا شخصيا بقدر ما هي في تقديري انطباع قارئ من قراء المجال يسكن في واق الواق مثلا .
    وأود التنبيه على أني قد قسمت الدراسة المترجمة لنشرها هنا إلى عدة حلقات , كما أود أن يتم نشرها لما فيها من فائدة للجميع أيا كانت رؤيتهم للأحداث التي يمر بها العالم هذه الأيام , وقد ذيلت نهاية كل حلقة بعبارة : “ يتبع إن شاء الله " .
    في الختام لا تنسوا أخيكم من صالح دعائكم في ظهر الغيب .
    اللهم تقبل مني عملي هذا لوجهك الكريم
    اللهم واجعل فائدته – إن كان فيه - للمسلمين
    وألحقني بالصالحين
    اللهم آمين


    منقول



    تكبـــــــــــــــــــــ الله أكبرــــــــــــــــــــــير
    والله أكبر الله أكبر الله أكبر
    والله أكبر الله أكبر

    والله أكبر الله أكبر الله أكبر
    لا إله إلا الله ..الله أكبر
    الله أكبر .. ولله الحمد


  2. #2
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    رد: دراسة مترجمة تؤكد // " أميركا تسقط بسرعة أسرع من الصاروخ"....!!!


    الحلقة الأولى - مقدمة الكاتب

    المسئولية القانونية :
    يستند هذا العمل على برادة المجلس الأعلى للتعليم، والأحداث الحالية، والمقابلات والبيانات الصحفية للشركات ، وما تعلمناه كصحفيين ماليين
    .
    هذه الدراسة قد تحتوي على أخطاء ويجب أن لا تجعل أي قرار استثماري يستند فقط على ما تقرأه هنا
    . إنها أموالك ومسؤوليتكم.
    Stansberry
    وشركاه للاستثمار و البحوث، ذ. 1217 شارع سانت بول، بالتيمور MD 21202
    تحذير
    : الموضوع الذي على وشك أن تقرأه مثير للجدل , ويمكن أن يشكل إساءة للبعض , ننصح بتقدير القارئ !
    مرحبا
    , اسمي بورتر ستانسبيري
    وأنا المؤسس والعضو المنتدب ل
    Stansberry للبحوث المالية وشركاه، وهي شركة مقرها بالتيمور .
    على مدى العقد الماضي، أصبح لدينا واحدة من أكبر شركات البحوث ومعترف بها في معظم العالم ، وتخدم مئات الآلاف من المشتركين في أكثر من
    120 بلدا.
    قبل حوالي
    6 أشهر ، أنتجت النسخة الأولى من هذا العرض. كانت محاولة لتحذير الناس حول ما اعتقد انه مشكلة وشيكة خطيرة جدا، : أزمة العملة و الديون في أمريكا ، والتي من شأنها أن تحدث تغييرا جذريا في طريقة حياتنا وتقلب موازين القوى في مختلف أنحاء العالم.
    ويستند تحذيري على الأرقام المتاحة علنا بحيث أن أي شخص يمكن أن يبحث عنها بنفسه

    إنها أشياء يجب أن تكون واضحة لأي شخص لديه خلفية في مجال التمويل أو المحاسبة
    . ولكن، حتى لو لم يكن لديك هذه المهارات، فالمشاكل المالية التي أكشفها في هذا العرض هي من الضخامة بحيث أن كل أمريكا سوف تعترف بخطورة هذا الوضع. ويجب أن يعرف كل أميركي ما هو على وشك الحدوث...
    وأعتقد بيقين
    100 ٪ أننا كأميركيين في المراحل الأولى من الأزمة التي من شأنها أن تهز أسس أمتنا.
    منذ النشر الأول لهذا العرض
    , شوهد هذا العرض بمعرفة أكثر من 14 مليون شخص في مختلف أنحاء البلاد. لقد كتب عن ذلك في الصحف، وتحدث عنه في الإذاعة والإنترنت. ونتيجة لذلك ، شعرت بالتزام لتحديث العديد من الحقائق والأرقام، ومعالجة عدد قليل من الأسئلة التي تلقيتها منذ بدأنا أول مرة في بث تحذيرنا.
    إذا كنت قد رأيت النسخة الأصلية من هذا العرض ، فأنت تعرف أنني في وقت مبكر من شهر نوفمبر الماضي كنت أتوقع انه نتيجة لهذه الأزمة الناشئة ،ستكون هناك أعمال شغب في الشوارع ، ومظاهرات ، وأحكام عرفية يفرضها الجيش
    .
    حسنا ، يجب أن أعترف أنه في الأشهر الأخيرة، فإن هذه الأحداث قد تحركت بسرعة أكبر مما توقعت شخصيا
    .
    فقط انظر حولك إلى الأمور الحاصلة اليوم

    الاحتجاجات الغاضبة في ويسكونسن تصدرت صفحات النشرات الإخبارية لأسابيع
    , معارك واحتجاجات مماثلة في مرحلة التخمر في ولايات إنديانا, أوهايو , وكانساس , على سبيل المثال لا الحصر .
    في الواقع منظمة سياسية واحدة قامت بتنظيم تجمع سياسي في كل ولاية في يوم واحد فقط في أواخر فبراير

    في جميع أنحاء العالم، كانت هناك احتجاجات ضخمة، المئات من القتلى، وحتى الاطاحة بعدة حكومات
    .
    وهنا الأمر
    :على الرغم من انه توجد قلة من الأمريكيين يعترفون به كما أراه، فإن هذا كله مرتبط بنفس الأزمة التي سوف تندلع في قوة كاملة هنا على شواطئ الولايات المتحدة.
    والآن ، عندما بدأت لأول مرة إعطاء هذا التحذير في تشرين الثاني الماضي، الكثير من الناس سخر من عملي
    . واعتقد حتى أصدقائي وعائلتي أنني كنت مجنونا.في الواقع، أوقفت زوجتي في مناسبات عديدة من قبل بعض الأصدقاء المقربين لها ، والذي قال : "لم أكن أعرف أن زوجك متطرف"لهذه الدرجة !
    يرجى تفهم هذا
    ... أنا لست راديكاليا: شركة بحثنا لا تعلن أزمة كل شهر .!
    أنا رجل أعمال محافظ
    `ذو عمل متنامي وعائلة صغيرة أنا عادة أفضل البقاء وراء الكواليس قدر الإمكان. لم يسبق لي أن قدمت عرضا مثل هذا من قبل. لم أكن أوافق على الظهور على شاشة التلفزيون. في الحقيقة ، حتى قبل بضعة أشهر أنني لم أدع أحدا ينشر صورتي. لم أفكر أبدا أنني سأكون على استعداد للتضحية بخصوصيتي في مقابل أي شيء في مجال الأعمال التجارية، ناهيك عن تحذير من هذا القبيل...
    ولكن لا أستطيع الجلوس مكتوف الأيدي وأشاهد تدمير زبائني، وأصدقائي وأفراد العائلة والزملاء من خلال ما يجري ، خصوصا عندما توجد بعض الخطوات البسيطة جدا التي يمكن للجميع اتخاذها لحماية أنفسهم
    . هذا هو السبب في أنني أنفقت عدة ملايين من الدولارات لإصدار هذا التحذير في الطباعة والإنترنت ، وعلى شاشات التلفزيون ، والراديو.
    ترى ، أنا لا أخاف التعرض لمخاطر الإحراج أو أن أصبح منبوذا أثناء محاولة لفعل ما اعتقد انه الشيء الصحيح
    . أريد أن أحمي اكبر عدد من الناس يمكنني حمايته .
    لذلك اسمحوا لي أن اسجل هذا الأمر بحزم وبوضوح قدر استطاعتي
    ...
    إن المشاكل الحالية مع عملتنا وهروبنا العاجز في الولايات المتحدة لا يمكن أن يتم إصلاحها دون تغييرات جذرية على مستوى معيشتنا
    .
    معظم الناس ليس لديهم أدنى فكرة عما يحصل للعالم من حولهم
    .
    إنهم غير مهيئين تماما "
    إننا نشهد تغييرات جذرية تجري أمام أعيننا تماما ، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية والنفط والسلع الأخرى مثل القطن والنحاس، والسكر، والذرة، والألومنيوم والصلب والقمح إلى مستويات قياسية على الإطلاق.
    لم يكن أي من هذه الأحداث مفاجأة
    .
    كما ترون ، لقد بدأت بإصدار تحذيراتي حول الأزمة المقبلة في أواخر عام
    2008، بعد اندلاع الأزمة المالية في وول ستريت. رأيت ما كان يحدث... كيف كانت الحكومة تنقل جميع الديون السيئة في وول ستريت إلي وزارة الخزانة الأمريكية. ثم... بعد بضعة أشهر، في مارس من عام 2009 ، وعندما بدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي في طباعة تريليونات من الدولارات على الورق أكثر من تلك الديون عرفت أننا نواجه أزمة عملة خطيرة وتضخم هائل. أخيرا عندما بدأ الاحتياطي الفيدرالي تشغيل المطبعة مرة أخرى في خريف عام 2010 ، قررت نشر تحذيراتي إلى الجمهور، في شكل هذه العروض. ومنذ ذلك الحين بدأت الأزمة لتنفجر، في جميع أنحاء العالم.
    الناس في جميع أنحاء العالم ، وحتى هنا في أمريكا يدركون الآن أن الوعود التي قدمت لهم في شكل معاشات التقاعد ، والرعاية الصحية ، وعقود العمل
    ... أساسا لا قيمة لها عندما تفلس حكومتكم، خصوصا تطبع تريليونات من الدولارات الجديدة فقط لتفي بالتزاماتها القائمة.
    لهذا السبب قمت بعمل النسخة الأولى من هذا العرض في شهر نوفمبر من العام الماضي
    . من أجل تحذير الناس حول ما يجري ، ولكي أظهر لك ما هي الخطوات التي يمكن اتخاذها لحماية نفسك وعائلتك.
    لقد قمت بتحديث جميع المعلومات الحساسة هنا
    . يمكن أن أحضر لك بسرعة تصل إلى سرعة الأحداث ما يجري. سأريك كيف ان الأحداث تتحرك الآن بسرعة للغاية. وسوف أبين لك كيف أنه لا زال بيدك أن تحمي نفسك وعائلتك
    ليس الوقت ( بعد ) متأخرا جدا !
    صدقوني ، ليس لدي مصلحة في محاولة تخويفكم. ولكن كل شيء يحدث بسرعة كبيرة. وأشجع بقوة على الحصول على الحقائق، حتى تتمكن من اتخاذ قرار لنفسك.
    هذا هو التحذير الثاني لكم
    , ومن المستبعد أن تروا تحذيرا ثالثا !
    تعلمون ، تخميني أنه حتى مع كل ما شهدناه في الأشهر القليلة الماضية، وأثناء مشاهدتكم هذا العرض، فسوف يقول بعضكم
    : "لا يمكن أن يحدث هذا حقا... ليس هنا"
    لكن فقط تذكروا
    : لم يصدقني أحد قبل 3 سنوات عندما قلت إن المصرفيين الأكبر في العالم في مجال الرهن العقاري فاني ماي وفريدي ماك سيفلسون قريبا .
    تماما مثلما قلت إن جنرال موتورز سوف تفلس كذلك
    ... أو أن الأمر نفسه يحدث ل "خصائص النمو العام" (اكبر مركز تجاري مالك للعقارات في أميركا).
    لكن هذا بالضبط هو ما حدث بالفعل
    !
    وهذا يستدعي حضورنا هنا اليوم
    .
    يتبع إن شاء الله

  3. #3
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    رد: دراسة مترجمة تؤكد // " أميركا تسقط بسرعة أسرع من الصاروخ"....!!!

    الحلقة الثانية :
    المشكلة الأهم التي تواجه أميركا حاليا




    باختصار , نفس المشاكل المالية التي كنت أتتبعها من بنك لبنك , ومن شركة لشركة , على مدى الخمس سنوات الأخيرة قد وجدت طريقها الآن إلى وزارة الخزانة الأمريكية .

    ومن وزارة الخزانة الأميركية انتشرت هذه الأزمة الضخمة في جميع أنحاء العالم عن طريق الاحتياطي الفيدرالي , والسبب هو أن الدولار الأميركي هو الأساس للنظام المصرفي في العالم .

    إن نشر التضخم الموجود عندنا قد أشعل أسعار المواد الغذائية والطاقة وأثار الثورات, و هذه المتاعب سوف تجد طريقها عائدة إلينا مرة أخرى في أميركا , ذلك أن الناس الذين يعتمدون على معاشات الحكومة والمرتبات الثابتة والعقود الحكومية يجدون أنفسهم قد اصبحوا فقراء بسبب الارتفاع الجنوني للأسعار وعدم وفاء الحكومة بالتزاماتها ووعودها .

    سوف أقوم بتوضيح حسبما أعتقد أن كل هذا سوف يلعب دورا مؤثرا , من المهم جدا بالنسبة لكل أميركي أن يفهم الحقائق والمخاطر الهائلة التي نواجهها .

    وكما أرى , فإن المرحلة المقبلة من هذه الأزمة – التي هي بالفعل في الطريق – سوف تهدد أسلوب حياتنا .: سيتم محو مدخرات الملايين وسوف تغير هذه الكارثة عملك وسوف تؤثر بشكل كبير على حسابات التوفير الخاص بك، والاستثمارات ، والتقاعد., وسوف يتغير كل شيء في طريقك الطبيعي للحياة : أين تقضي العطلة حيث قمت بإرسال الأطفال أو الأحفاد إلى المدرسة... كيف وأين تتسوق... وحتى الطريقة التي تحمي الأسرة والمنزل.

    سوف أوضح كيف يمكن لهذه الأحداث أن تتلاعب بنا الآن وكيف في اعتقادي سوف يستمر هذا الوضع , يمكنك أن تقرر بنفسك مل لو كنت أنا مجرد كرة منفوخة من الهواء الساخن !

    بالنسبة لي , فأنا معني أكثر من أي شيء آخر في حياتي بهذه الأزمة التي تلوح في الأفق .

    أنا أعلم أن الديون لا تختفي تماما. و أعرف أن لعمليات الإنقاذ عواقب كبيرة. وعلى عكس معظم النقاد الذين يظهرون على شاشة التلفزيون، فأنا أعرف الكثير عن التمويل والمحاسبة.

    بطبيعة الحال ، فإن أهم جزء من هذا الوضع ليس هو ما يحدث... بل ما يمكنك القيام به حيال ذلك.

    وبعبارة أخرى : هل ستكون مستعدا؟
    لا تقلق، أنا لست بصدد تنظيم حشد سياسي أو حتى مظاهرة. ولقد رفضت كل طلب الترشح لمنصب سياسي., بدلا من ذلك ، أريد أن أظهر لك بالضبط ما أفعله شخصيا ، لحماية وتنمية أموالي الخاصة ، وكيف يمكنك عمل ذلك لنفسك .

    كما ترون استطيع أن أقول لكم بيقين يقترب من 100 ٪ أن معظم الأميركيين لن يعرفون ماذا يفعلون مع ارتفاع أسعار السلع الأساسية -- أشياء مثل الخبز والحليب والبنزين -- تستمر في الارتفاع. وهم لا يعرفون ماذا يفعلون عندما تغلق البنوك القريبة ... وتتوقف بطاقات الائتمان الخاصة بهم عن العمل. أو عندما لا يسمح لهم بشراء الذهب أو العملات الأجنبية. أو حتى عندما تتوقف تذاكر توزيع الغذاء...

    باختصار ، طريقتنا في الحياة في أميركا على وشك التغيير -- في الواقع، بالنسبة لكثيرين هذا التغيير حاصل الآن ويجري بالفعل.

    خذوها مني : هذا أبعد ما يكون عن الانتهاء. ما هي الا مجرد بداية.

    في هذا العرض سوف يظهر لك بالضبط ما يحدث., يمكنك تحدي كل حقيقة من الحقائق التي أضعها بين أيديكم وستجدون أن معي حق في كل ادعاء أقوم.به هنا . ومن ثم يمكنك أن تقرر لنفسك.

    يمكنك أن تبدأ بالعمل الآن لكي تحمي نفسك وعائلتك من الكارثة التي بدأت بالفعل حول العالم وسوف تهدد أسلوبنا في الحياة قريبا جدا . أتمنى هذا .ولهذا فقد قمت بتحديث هذا العرض وأنفقت ملايين لكي أقوم بإذاعته حول العالم .

    سوف أخبركم بخطوات الاستراتيجية التي أتبعها شخصيا وماذا يمكنكم أن تفعلوا كذلك .لا أستطيع أن أعدكم أنك سوف تخرج من هذه الأزمة سالما تماما , ولكن يمكنني بالكاد أن اضمن انك سوف تكون في وضع أفضل كثيرا من الناس الذين لا يتبعون هذه الخطوات البسيطة التي سوف أخبركم بها .
    تعلمون , عندما بدأت الكتابة عن الانهيار الوشيك لسوق السندات والمخاطر المحدقة بالدولار الأميركي , الكثير من الناس أطلقوا على "يميني متطرف" أو حتى "حشرة الذهب" !

    والحقيقة انني لم أكن أكترث لهذا الموضوع حتى وقت قريب , فقد بدأت العمل في شركتي للأبحاث عام 1999 معتمدا على فكرة أن الإنترنت سوف تغير حياتنا بطريقة عميقة وكان هذا هو بؤرة اهتمامي لعدة أعوام .

    أنا أكتب عن الاتجاهات المالية الأكبر التي أستطيع فهمها – مهما حصلت وكيفما كانت . كنت دائما أسعى لفهم الحقائق والوقائع وأسمح لها بتكوين وجهة نظري , الآن وبعد 3 سنوات من اكتشافنا للمرة الأولى بخصوص الانهيار الوشيك للدولار , فقد اكتشف عدد أكبر وأكثر من الناس هذه الحقائق .يمكنهم النظر حولهم بأم أعينهم ورؤية الحاصل . لقد انتقلت أفكارنا من الهامش إلى العناوين !

    في الواقع : إذا كنت تعتقد أنني مثير للقلق وفقط , ألق نظرة على هذا :
    في اليوم الذي كنت أستعد لتسجيل هذا العرض فيه , حصلت مقابلة نادرة مع سي إن بي سي.ل سام زيل (رقم 60 في قائمة أغنى رجل في أمريكا وفقا لمجلة فوربس، وأحد أفضل المستثمرين اللاعبين في العالم)،
    وإليكم ما قاله :
    " إن أكبر وأوحد هم يشغلني هو فقدان الدولار وضعه كعملة احتياطية , لا أستطيع أن أتخيل أي شيء أكثر كارثية لبلدنا , وما زلت آمل ضد الأمل الذي لن يحدث !لكنك بالفعل ترى في الأسواق أشياء توحي بأن الثقة في الدولار تختفي , وأعتقد أنك تستطيع رؤية 25% انخفاضا في مستوى المعيشة في هذا البلد لو أن الدولار لم يعد هو عملة الاحتياطي العالمية , وهنا مكمن الأهمية ."

    صدقوني : إنه أمر مخيف جدا , وفقط واحد من بين كل ألف أميركي يفهمه تماما .
    قبل أن نصل إلى الحلول وما هي أفضل طريقة لحماية نفسك , اسمحوا لي مرة أخرى قليلا أن أسترجع وأظهر لكم في أبسط العبارات الممكنة مالذي يجري ولماذا أنا قلق جدا ومهتم جدا وماذا سيحدث في تصوري في الشهور ال12 القادمة .

    أعظم خطر واجهته أميركا في تاريخها

    أعتقد أن بلدنا في خضم انهيار كبير في نظامنا النقدي الوطني ، وطريقتنا العادية في الحياة.

    أساسا ، لسنوات عديدة الآن ، قامت حكومتنا باقتراض الكثير من المال (في كثير من الأحيان قروض قصيرة الأجل) ،بحيث أنها في وقت قريب جدا، لن تكون قادرة على تحمل حتى الفائدة على هذه القروض.
    مرة أخرى... أقول هذه الأمور كخبير في مجال المحاسبة المالية والبحوث.

    فقط ألق نظرة على الحسبة البسيطة ، التي قمنا بتحديثها هنا باستخدام تقرير مكتب الميزانية في الكونغرس في يناير 2011 . هذه ليست "فطيرة في السماء" الأرقام. هذه ليست "التزامات مستقبلية " أنا أتحدث عن ديون تدين حكومتنا اليوم ، في الوقت الراهن.

    إيصالات ضريبة الدخل تقترب من 900 مليار دولار في السنة. ضرائب الشركات ما يقرب من 200 مليار دولار سنويا.

    العجز السنوي الحالي لدينا ما يقرب من 1.3 تريليون دولار. لذا، حتى لو قمت بمضاعفة عائدات الضرائب، فإننا لا نزال تعاني من عجز قدره أكثر من 100 مليار دولار.

    "
    انتظر لحظة،" أنت تقول :"كيف يمكن لهذا أن يكون؟ ألا تقرر لنا وسائل الإعلام الرئيسية لدينا أن عجزنا ليس سوى حوالي 1 تريليون دولار سنويا في الوقت الراهن؟"
    نعم ، هذا ما يقررونه ! ,ولكن هذا لأن الحكومة تعد ال 865 مليار دولار الخاصة بالضرائب على المرتبات ( الرعاية الصحية و الضمان الاجتماعي ) تعدها من الدخل الحالي , ولكنها ليست كذلك !

    هذه الضرائب يفترض بها تمويل الالتزامات المستقبلية لتلك البرامج التي استقطعوها منها ! لكننا ننفق هذه الأموال الآن .(وفي الواقع ، فإن الضمان الاجتماعي سوف يسجل ما يقرب من 600 مليار دولار في العجز خلال السنوات ال 10 المقبلة.)إن المديرين التنفيذيين لأي شركة خاصة إذا فعلوا الشيء نفسه، سيذهبون جميعا إلي السجن.!

    أنظر للحقيقة البسيطة من " الرابطة الوطنية للتضخم " :حتى لو أن مواطني الولايات المتحدة جميعا فرضت عليهم ضرائب بنسبة 100% فإن أموال هذه الضرائب ما زالت غير كافية لتحقيق التوازن في الميزانية الاتحادية !وسوف يتوجب علينا الاستمرار في الاقتراض لمجرد الحفاظ على الوضع الراهن .

    إن هذا أمر لا يصدق على الإطلاق , أليس كذلك ؟

    حتى الآن لم أشاهد هذه الحقيقة تذكر في أي مكان آخر .

    على ذلك , الناس الذين يعتقدون أن فرض ضرائب أعلى على الأغنياء هو حل لهذه المشكلة هم ببساطة واهمون .الزيادات الضريبية لن تغير أدني تغيير في شأن الحجم الحقيقي للديون لدينا .

    كذلك لا أعتقد أننا يمكن أن نسدد العجز السنوي من خلال رفع الضرائب ..
    لهذا السبب لا توجد خطة واحدة ذات مصداقية من قبل أي حزب سياسي لوضع حد بالكاد ينهي عجزنا السنوي فما بالك بدفع ديوننا الحالية . وهذا هو الجزء الذي يهم حقا .... تكاليف الحفاظ على ديوننا على وشك الارتفاع وبسرعة الصاروخ .
    حاليا المجلس الاحتياطي الاتحادي يتلاعب بتخفيض أسعار الفائدة إلى الصفر تقريبا , ونتيجة لذلك فإن معدل الفائدة التي يمكن للحكومة الاقتراض بها هو الآن في مستوى قياسي منخفض , أقل من 1,5 % ومن الواضح أن هذا لن يستمر للأبد .

    ولكن السؤال هو , كم سيكون لدينا لسداد الفائدة لكي نتحمل الأموال المقترضة بالفعل .

    نحن الآن ندفع 200 بليون سنويا فقط للفائدة , وهذا الرقم يشكل 18% من عائدات الضرائب الفدرالية , لكن إن قمت بافتراض معدل حقيقي للفائدة مبني على السوق , فإن الحكومة الاتحادية سيتوجب عليها إنفاق 6% لتغطية ديونها . وفي هذه الحالة سننفق 850 بليون دولار سنويا لسداد الفوائد وهو ما يشكل 77% من إيرادات الضرائب .وهذي هي فقط الفائدة على ديوننا الحالية اليوم .

    لم اقم بتضمين أي من الديون المستقبلية الآتية بكل تأكيد وينبغي أن يكون واضحا لكم أننا نواجه أزمة خطيرة قاتلة , من الواضح أننا لا نستطيع تحمل إنفاق 77% من عائدات الضرائب على سداد الفائدة و وبنفس الوضوح فإننا لا يمكننا الاستمرار في طباعة تريليونات وتريليونات الدولارات لتمويل ديوننا .

    نحن محاصرون

    لا تريد وسائل الإعلام أن تعرفك بهذه الصور الواقعية , لقد رفضت إحدى كبريات شبكات التلفزة نشر إعلان لهذا العرض , لا أحد في واشنطن , لا الجمهوريين , ولا الديمقراطيين , ولا حتى حفلات الشاي يريدون أن تدرك مدى هشاشة الوضع المالي لحكومتنا , لا يمكن لأحد أن يتحمل من أجلك فهم هذه المعضلة أو ماذا تعني .

    عادة أدرس هذه الأنواع من الأرقام عندما أبحث عمل لاستثمر فيه أو أوصي قرائي به , لكن في الآونة الأخيرة قضيت معظم وقتي في النظر في الميزانية العمومية للبنك الوطني، لأنه كما انهار النظام المصرفي في العام 2008، فقد تم امتصاص كل الديون المشكوك في تحصيلها من قبل الحكومات في العالم.على سبيل المثال : عندما انهارت فاني ماي وفريدي ماك في صيف عام 2008 استجابت الحكومة الأميركية بضمان كل ديونها المستحقة , هكذا ببساطة !

    منذ ذلك الحين سجلت هذه الشركات مئات المليارات من الخسائر -- كلها كانت تنتقل إلى الحكومة. صحيح أنه ما زال، يمكنك الحصول على قروض الرهن العقاري حتى اليوم. ونعم، فريدي وفاني لا تزال في مجال الأعمال التجارية. لكن التكاليف المرتبطة بهذه البرامج تتراكم في وزارة الخزانة الأمريكية – وهي مكلفة جدا.

    هذه الخسائر والتريليونات في الالتزامات الخاصة الأخرى هي الآن مسئولية الحكومة الأميركية .

    المشكلة هي – حتى قبل هذه الأزمة – أن حكومتنا كانت غارقة في الديون , ومع كل التزام إضافي فإننا نغرق أكثر فأكثر في الديون , وسينتهي الحال بوصولنا للحظة التي لن نكون فيها قادرين على تحمل مدفوعات الفوائد وحدها المقررة على التزاماتنا .

    وطبقا لأكثر حساباتي محافظة ( مرة أخرى , هذه الأرقام قدمها مكتب الميزانية في الكونجرس ) فإن العجز عن سداد الديون من جانب الحكومة الأميركية هو أمر لا مفر منه لو لم يكن هناك أحد الشذوذات البسيطة وهي الشيء الوحيد الذي أنقذ الولايات المتحدة حتى الآن : أتحدث عن قدرة بلدنا الفريدة على القيام ببساطة بطباعة المزيد من أوراق النقد .

    كما ترون , فإن حكومة الولايات المتحدة لديها سلاح واحد هام جدا لتستخدمه في هذه الأزمة : إنها المدين الوحيد في العالم القادر قانونا على طباعة الدولار الأميركي , والدولار الأميركي هو ما يعرف ب " العملة الاحتياطية العالمية " .

    يشكل الدولار أساس النظام المالي العالمي , إنه ما تحتفظ به المصارف في جميع أنحاء العالم كاحتياطي ضد قروضهم .

    هذا سر لا يفهمه معظم السياسيون : كما تبدو الامور الآن , فإن حكومة الولايات المتحدة لا يمكن أن تفلس بأي معنى مفهوم للكلمة لانها ببساطة تستطيع أن تطبع الدولارات لكي تقوم بسداد ديونها .( وهو ما تفعله بالفعل منذ مارس 2009 ) ,
    قد يبدو هذا جيدا بدرجة كافية في البداية , بما أننا يمكننا دائما مجرد طباعة دولارات أكثر , وبالتالي فما الذي يدعو للقلق ؟
    حسنا , دعوني أوضح لكم .........:
    يتبع إن شاء الله

  4. #4
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    رد: دراسة مترجمة تؤكد // " أميركا تسقط بسرعة أسرع من الصاروخ"....!!!

    الحلقة الثالثة :
    ميزتنا الأكبر على وشك الاختفاء

    ترون , كما تبدو الأمور اليوم , فاميركا هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا يتوجب عليها أن تدفع مقابل وارداتها أو ديونها بعملة أجنبية عنها !
    دعنا نقل أنك ألماني وتريد شراء نفط من العربية السعودية , لا يمكنك أن تدفع بالمارك الألماني ثمن هذا البترول ( ولا حتى باليورو ) وذلك لأن تسعير النفط بالدولار ., وعليك أولا أن تشتري دولارات , ومن ثم تشتري بالدولارات نفطا , وهذا يعني أن قيمة العملة الألمانية بالنسبة للحكومة الألمانية ذات أهمية عظيمة .
    وللحفاظ على قيمة عملتها , فعلى الألمان أن يصدروا على الأقل مثلما يستهلكون مما حول العالم وإلا فإن قيمة المارك سوف تبدأ بالهبوط , مما يجعل الأسعار داخل ألمانيا ترتفع ومن ثم يهبط مستوى الحياة .
    أما في أميركا ..... ؟
    فقد كنا قادرين على استهلاك ما نشاء دون الحاجة لأن نقلق بشأن الحصول على مال مقابل ذلك , لأن دولاراتنا مقبولة في كل مكان حول العالم .
    باختصار , فإننا ولمدة عقود لم يتوجب علينا إنتاج أي شيء أو تصدير أي شيء للحصول على الدولارات التي نريد لشراء النفط ( والسلع الأخرى ) الذي تحتاجه دولتنا ., كل ما كان علينا فعله هو الاقتراض وطباعة نقود أكثر !
    " ياله من ولد " الذي يفعل هذا ......
    أنظر لهذا الرسم البياني



    حتى وقت متأخر من السبعينيات في القرن الماضي كانت أميركا اكبر دائن في العالم , وبحلول منتصف الثمانينيات من نفس القرن أصبحت أميركا مدينة و مع نهاية التسعينيات اصبحنا المدين الأكبر في العالم .
    اليوم , حكومتنا مدينة بمال أكثر لأناس أكثر من أي أحد آخر في العالم .
    وهذا كان قبل بدء الأزمة المالية !
    مع كل هذه الديون المعدومة التي تتراكم علينا , كان علينا البدء بسداد ديوننا بطباعة تريليونات الدولارات الجديدة . والآن يبدو أثر هذا أخيرا بشكل كبير .
    عندما يتضح لدائنينا هذا الصور شيئا فشيئا , سيكون لدينا مشاكل كبيرة , كبيرة جدا .
    أعتقد أن دائنينا ( بما فيهم دول أجنبية ومستثمرون آخرون في الداخل والخارج ) سوف يكون أمامهم أحد خيارين : إما التوقف تماما عن قبول الدولارات منا كمدفوعات لمستحقاتهم لدينا , أو تخفيض قيمة هذه الدولارات الجديدة بشكل كبير ..
    أنا متأكد أن هذا يبدو جنونا , ولكني ساريك : غنه يحصل الآن بالفعل !
    سوف يجعل هذا نمطنا الاستهلاكي في الحياة أمرا فوق طاقة الاحتمال
    وأنا واثق من أنه سوف يؤدي لوضع حد للدولار الأميركي كمعيار قياسي عالمي .
    ضعوا في اعتباركم أن الدولار الأميركي كان عملة الاحتياط العالمي لمدة عقود حتى الآن .... ولذا فإن معظم الأميركان لا يملكون أدنى فكرة حول ما هي تداعيات فقدان هذه الصفة .
    وربما كنت تعتقد أنه لا يمكن أن يحدث أبدا ... لكن الحقيقة هي : أن هذا هو بالضبط ما يحدث عندما توغل الدول في الديون أو عندما تستهلك أكثر من اللازم أو تنتج القليل جدا .
    في الواقع ، حدث الشيء نفسه بالضبط لبريطانيا العظمى في 1970s.
    معظم الناس لا يعرفون هذا ، ولكن الجنيه الاسترليني البريطاني ظل عملة الاحتياط في معظم دول العالم لمدة ما يقرب من 200 سنة... غطت معظم القرنين ال 18 وال 19.
    استمرت بريطانيا في لعب هذا الدور حتى بعد الحرب العالمية الثانية ، عندما اضطرت أمريكا لدعم الاقتصاد البريطاني بالمساعدات الخارجية -- تذكر خطة مارشال الشهيرة ، عندما قدمنا ​​مليارات الدولارات لمساعدة الدول الأوروبية في إعادة الإعمار .
    على الرغم من سوء الحظ، واصلت بريطانيا جدول أعمال الاشتراكية الوطنية. حملت الحكومة البريطانية على عاتقها كل الصناعات الرئيسية. وكما فعل باراك أوباما، أراد قادة بريطانيا " توزيع الثروة". و سرعان ما أفلست البلاد.!
    وجاءت القشة التي قصمت ظهر بريطانيا في عام 1967، عندما ساءت الأمور ,قرر حزب العمال (الاشتراكيين) "خفض قيمة" العملة البريطانية بنسبة 14 ٪ بين عشية وضحاها. وأعربوا عن اعتقادهم ان هذا من شأنه أن يجعل من الأسهل على الناس تحمل ديونهم.
    في الواقع ، ما قرره ذلك الحزب هو جعل كل من يحمل الاسترليني البريطاني 14 ٪ الأكثر فقرا ، بين عشية وضحاها، وأنه جعل كل ما في بريطانيا أكثر تكلفة بكثير في السنوات المقبلة. وبالنسبة للبلد ككل ، فقد كشفت عن واحد من أسوأ العقود في تاريخ بريطانيا الحديث.
    معظم الأميركيين لا يعرفون عن "شتاء السخط" في بريطانيا في أواخر 1970s، عندما قررت الحكومة تجميد الأجور. كانت هناك إضرابات مستمرة في كل قطاع تقريبا... عمال المناجم والحفارات وجامعي القمامة... حتى العاملين في المستشفى. حصلت أشياء سيئة للغاية عند نقطة واحدة لدرجة أنه وبسبب التخفيضات في العاملين رفضت العديد من المستشفيات قبول المرضى إلا في حالات الطوارئ فقط.
    وفي 1975 , ارتفع التضخم المالي في بريطانيا ارتفاعا صاروخيا ليصل إلى 26,9% في عام واحد !
    وفرضت الحكومة أيضا ما كان يعرف باسم "أسبوع الأيام الثلاثة" في عام 1974. باختصار ، تم تقليص الأعمال على استخدام الكهرباء لثلاثة أيام متتالية فقط كل أسبوع كما منعوا من العمل لساعات أطول في هذه الأيام. وألزمت شركات التلفزيون على وقف البث في الساعة 10:30... لإنقاذ الكهرباء.
    أدت المشاكل الاقتصادية ببريطانيا لتلقيبها برجل أوربا المريض .
    إلى أي حد ساءت الأمور ؟
    حسنا , هذه صورة عن القمامة التي تراكمت لأنهم لم يكم لديهم ما يكفي من المال لدفع أجور عادلة لجامعي القمامة .




    وهنا ما قاله جون بلاكبيرن من ويذربي في تصريحه للبي بي سي عن تجربته خلال تلك الفترة :
    " كنت مهندس السيطرة على محطة هيدرسفيلد لتوليد الطاقة في ذلك الوقت وجزء من واجبي كان إيقاف الإمداد عن المحطات الفرعية المختلفة في جميع أنحاء المدينة , وفقا لنشرة رسمية , وفي كثير من الدوامات المسائية كان يتوجب على أن أقطع التيار الكهربائي عن منزلي الخاص قبل أن أعود لتناول العشاء على ضوء الشموع !
    تخيل !
    بريطانيا التي كانت قوة عظمى لمدة 150 سنة , لكن عندما بدأت عن عمد في تقليص قيمة عملتها اتجهت الأمور فورا إلى الجحيم .
    قد تعتقد أن مثل هذا لا يمكن أن يحدث هنا في أميركا , ولكني أقول لك : لقد بدأ يحدث بالفعل !
    في الواقع , فقد انخفضت قيمة صرف الدولار الأميركي بنحو 13% منذ يونيو 2000 , بل إن معدل الانخفاض يتزايد الآن ..
    إن ما حدث للعملة البريطانية يحدث الآن للدولار الأميركي .
    وكما ذكرت " بارون " مؤخرا : " عند كتابة التاريخ النقدي بعد عقود من الآن , 2010 يمكن اعتبارها حدا فاصلا يؤرخ لبداية النهاية للنظام الغربي المرتكز على الدولار " .
    ومع تواصل فقدان الدولار الأميركي لمكانته باعتباره عملة العالم , فإن أسعار السلع كالنفط والغاز وغيرها سترتفع , تقريبا كل ما نستهلكه سوف يكون أكثر تكلفة حتى الملابس والأثاث والسلع المنزلية التي نستوردها من الصين , جميع المواد الغذائية التي نحصل عليها من أميركا الوسطى والجنوبية , جميع الإلكترونيات وأجهزة التلفزيون والكمبيوتر والسيارات التي نحصل عليها من آسيا وأوربا , في الواقع إنه يحصل الآن وأمام أعيننا .
    كل شيء يصبح أكثر تكلفة
    في الواقع، كل أسبوع ، صحيفة وول ستريت جورنال لديها قسم يسمى "الأسعار النقدية". وهو يسرد عشرات السلع، كل شيء من الصوف والقصدير والزنك ولحم الخنزير... الذهب والفضة والبلاتين ، والرصاص.
    راجعت مؤخرا هذه القوائم في طبعة 1 مارس 2011 . وكانت الأرقام تحير العقل .
    باختصار ، من بين الأسعار ال 88 ... 85 منها أكثر تكلفة اليوم مما كانت عليه قبل عام واحد... كثيرة إلى حد كبير.
    ارتفع النفط فوق مستوى أكثر من 50% عما كان عليه العام الماضي , الفضة ازدادت بأكثر من 100% , وكذا القطن والقهوة ., أما القصدير فارتفع 90% والشوفان أكثر من 70% وكذلك القمح , الزبدة أكثر من 40% وكذا السكر .
    مرة أخرى : من بين القائمة ال 88 المذكورة , فقد وجدت 3 سلع مادية فقط أرخص اليوم عما كانت عليه قبل عام : الغاز الطبيعي , البيض , والدجاج .
    كل شيء أغلي , في بعض الحالات أكثر تكلفة بكثير .
    ولكن الحكومة تقول إنه لا يوجد تضخم ؟ كيف يكون ذلك ممكنا ؟
    إنه أمر لا يصدق بالنسبة لي أنهم يعتقدون أن الرأي العام الأميركي سوف يسقط بسبب هذا .
    بكل تأكيد فإن الشركات الأميركية قد أحيط بها .
    قال مؤخرا ويسلي كارد ( رئيس شركة الملابس التي تضم ماركات مثل دوكرز وآن كلاين) : إنه حقا وضع عدم الاختيار , يجب رفع الأسعار .
    وعندما ننظر للوراء قبل أكثر من عام فإن الأرقام تذهلك أكثر .
    يبين الرسم البياني أدناه كم ارتفعت أسعار سلع قليلة رئيسة فقط منذ بداية 2009 :




    النقطة هنا بسيطة : أثناء انشغالنا بطباعة المزيد من النقود , ارتفعت أسعار أهم السلع في العالم , هذا ليس من قبيل المصادفة .
    في جميع أنحاء العالم , نحن نطبع , والأسعار ترتفع , المواطنون يحتجون , الحكومات يتم الإطاحة بها , والأمور فقط تزداد سوءا .
    لأننا لا نستطيع التوقف عن الطباعة لأننا لا نستطيع تحمل ديوننا الحالية , لا أحد يريدك أن تعرف هذا . لا أحد
    ولهذا ورغم التضخم الواضح الحاصل في العالم أجمع , يستمر الفيدراليون في القول بأنه ليس هناك تضخم على الإطلاق .
    وهذا هو الجزء المخيف بالنسبة لي , مثلما في جمهورية الموز , فإن الحكومة تخفض قيمة الدولار بشكل جذري ثم تكذب بشكل كامل على الجميع حول ما يحصل فعلا .
    سواء كنت تدرك ذلك أم لا , هناك بالفعل "معركة " على الدولار لدينا العديد من الدائنين مثل الصينيين يبتعدون عن استعمال الدولار بأسرع ما يمكن عبر السلع الاستراتيجية مثل النحاس , وهذا جزئيا يؤدي لارتفاع أسعار السلع الأساسية .
    بكل اسف , فإن ارتفاع أسعار السلع ليس سوى البداية , هناك عواقب وخيمة أخرى في حال فقدان الدولار موقعه كعملة عالمية
    على سبيل المثال , سيكون الطلب على الدولار أقل بكثير من الآن في العالم أجمع , وبالتالي فسترتفع أسعار الفائدة لمستويات قياسية . حاليا فقط ألق نظرة على كيفية ارتفاع المعدلات بسرعة في الأشهر الأخيرة .
    :



    بدلا من الحصول على قرض عقاري بأسعار اليوم المنخفضة بنسبة 5% , قد تكلفك في وقت قريب 8% أو 10% أو حتى 15% .
    تخيل ما يمكن أن يفعله هذا بأسعار المساكن .
    سوف تنخفض أسعار الأسهم غالبا بنسبة لا تقل عن 40% في غضون أسابيع نتيجة لهذا الحدث في أسواق العملات .
    سيكلف هذا رجال الأعمال الأميركيين الكثير من المال اللازم للوازم والمواد . لن يكون أي شخص قادرا على الحصول على أي قرض .... ولن يكون هناك بنك يريد تقديم القروض .
    باختصار : عندما يفقد الدولار الأميركي علامته المميزة كعملة العالم الاحتياطية , سيكون هذا سببا للتراجع الوحشي في الاقتصاد , وأتوقع أن يكون هذا 10 مرات أسوأ من أزمة الرهن العقاري الحاصلة عام 2008 .
    كما ذكرت ال " بارون " مؤخرا :” لقد كان الطلب على الدولار من بقية العالم فائدة لا تقدر بثمن للاقتصاد الأميركي , إنه يسمح بكل بساطة للأميركيين أن يستهلكوا أكثر مما ينتجوا وأن يدخروا أقل مما يستثمروا , وبعبارة أخرى العيش خارج حدود وسائلنا المتاحة " .
    ترى ، الذي سيحدث أيضا نتيجة لأزمة العملة هذه ونهاية الدولار كعملة احتياط عالمية، سوف يكون التضخم الهائل الذي لم نره أبدا من قبل.
    عندما يحاول الجميع التخلص من دولاراتهم، و الحكومة تطبع أكثر وأكثر لسداد الديون، لا أحد يرغب في امتلاكها، فإن الأزمة ستصل إلى أبعاد أسطورية.
    مجرد إلقاء نظرة، على سبيل المثال، على ما حدث لأحد البلدان الأوروبية التي واجهت هذا النوع من الأزمات في 1990s...
    هذا هو ما يحدث أثناء أزمة تضخم رئيسة في العالم الحقيقي :
    يتبع إن شاء الله

  5. #5
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    رد: دراسة مترجمة تؤكد // " أميركا تسقط بسرعة أسرع من الصاروخ"....!!!


    الحلقة الرابعة :
    أغلى رغيف خبز في العالم



    في مطلع ال1990s ، أنفقت الحكومة الوطنية لأمة أوربية واحدة ما يقرب من جميع مدخراتها. فماذا فعلوا في المرة القادمة؟

    بسيطة
    ... شرعوا في سرقة مدخرات المواطنين الخاصة عن طريق الحد من وصول الناس لأموالهم في البنوك( التي تسيطر عليها الحكومة.)

    وبطبيعة الحال ، لتمويل العمليات اليومية للحفاظ على بنيتها التحتية الأساسية ، بدؤوا في طبع النقود، وقتا كبيرا. وحتى مع ذلك، بدأت البنية التحتية الأساسية في البلاد في التفكك.كانت هناك الحفر في الشوارع ، وأنابيب المياه المكسورة... المصاعد التي لم يتم إصلاحها... ومشاريع البناء التي أغلقت كلها ببساطة قبل أن يتم الانتهاء منها .

    كان معدل البطالة أكثر من 30 ٪... واستمرت الحكومة في مجرد طبع النقود.

    بوصفه أستاذا للاقتصاد بجامعة سان خوسيه , وخبيرا في البلدان التي تحاول الإفلات من تضخيم ديونها الكبيرة , كتب الأستاذ ثاير واتكنز معلقا على هذه الكارثة :
    حاولت الحكومة مكافحة التضخم من خلال فرض رقابة على الأسعار , ولكن عندما استمر التضخم في الزيادة جعلت رقابة الحكومة على الأسعار المنتجين يتوقفون عن الإنتاج , توقف الخبازون عن صنع الخبز , رفضت المسالخ بيع اللحوم للمتاجر , وتوقفت المحلات الأخرى وأغلقت ..
    ما الذي فعلته الحكومة في الخطوة التالية لكبح جماح التضخم ؟
    حسنا : فكرة ألمعية واحدة , كان عليهم إجبار المخازن على ملء استمارات حكومية في كل مرة رفعوا فيها الأسعار ! لقد ظنوا أن هذا من شانه أن يبطئ معدلا ارتفاع الأسعار لأن ملء الورق سوف يستغرق منهم وقتا'طويلا !
    لكن كما هو حال الكثير من خطط الحكومة , هذه كان لها عواقب رهيبة غير مقصودة .
    نظرا لأن المخازن كان عليها تكليف موظف ما بأن لا يعمل شيئا سوى ملء الوثائق الحكومية المفروضة عليهم , وبما أن العملية قد استغرقت وقتا طويلا , فقد بدأت المحلات في رفع الأسعار على السلع الأساسية وبمعدلات أعلى من ذي قبل , بحيث لم ترجع تلك المنشآت لتوثيق أعمال كتابية أكثر .

    أمر لا يصدق ، أليس كذلك؟

    ثم أنشأت الحكومة التالية عملة جديدة... وقد نتج عن هذا إزالة ستة أصفار من العملة القديمة وهكذا أصبحت الوحدات القديمة ذات القيمة 100،000،000 تعادل 100 وحدة جديدة. بالطبع ، لم يفلح هذا أيضا ... إنه لا يفلح أبدا .

    بين تشرين الأول من عام 1993 ويناير 1995 ، ارتفعت الأسعار بمضاعفات بلغت – استعد للرقم - : 5 في المئة كوادريليون. ...
    5.000.000.000.000.000
    ٪
    بعبارة أخرى ، رغيف الخبز الذي كان يكلف 1 دولار في عام 1993 ، ارتفعت تكلفته فجأة ليصبح ب $ 50.000.000.000.001
    نعم، هذا الرقم يساوي 50 تريليون دولار.
    أعرف، انه أمر مثير للضحك... ولكن استطيع أن أؤكد أن شعب هذا البلد الأوروبي الذي كان فخورا ذات مرة لم يكن يضحك بتاتا, خصوصا أولئك الذين يعيشون على دخل ثابت.

    و بطبيعة الحال، في هذه النقطة ، سقطت البلاد تماما عن بعضها البعض. كما كتب الدكتور اتكينز ثاير :
    "
    بدأ الهيكل الاجتماعي للانهيار. اللصوص سرقوا مستشفيات وعيادات الأدوية هي أساسا تعاني من شح المستحضرات الصيدلانية وباعوها في النواصي وأمام الأماكن نفسها التي سرقت، وعمال السكة الحديد أضربوا وأغلقت شبكة السكك الحديدية في البلاد".

    عند هذه النقطة، الشركات والمواطنين في جميع أنحاء البلاد رفضوا تماما التعامل بالعملة المحلية .

    وبدلا من ذلك , بدأ الجميع يتعاملون بالمارك الألماني . ضع في اعتبارك أن المعدل اليومي للتضخم كان تقريبا 100% .
    يمكنك أن تتخيل حالة الذعر في مجتمع يتضاعف فيه سعر كل شيء , ويوميا ., كانت فوضى مطلقة , وهبط الاقتصاد لمستوى تحت البلاط .توقفت الشاحنات عن تسليم البضائع , اغلقت المتاجر والمطاعم ومحطات المحروقات كلها تماما .

    في خطوة حكومية سخيفة أخرى , قررت الحكومة تجريم " عدم قبول شيك شخصي " باعتباره عمل غير قانوني !
    تخيل : يمكنك كتابة شيك .... وخلال بضعة الأيام التي يستغرقها الشيك للفحص فقد شيكك قيمته تماما بسبب التضخم .

    بطبيعة الحال , كم هو معتاد , لم تتحمل الحكومة أي قسط من اللوم , وكما أفاد الدكتور ثاير واتكنز فقد أعلنت الحكومة موقفها من أن التضخم قد حدث نتيجة للعقوبات الظالمة التي تم توقيعها ضد الشعب والدولة .

    مرة أخرى ... أنا أعرف فيم تفكر ... وهو " إن مجرد حصول هذا في أوربا لا يعني أنه يمكن حصوله هنا في أميركا " أليس كذلك ؟
    حسنا , أضف لتخمينك الآتي :
    إن هذا الذي حدث في هذه الدولة الأوربية – يوغوسلافيا – قد حصل للتو في آيسلندا واليونان , ولكن بشكل أقل دراماتيكية . بطبيعة الحال فإن السبب الوحيد لعدم انحدار الأوضاع لمستوى السوء اليوغوسلافي هو عمليات الإنقاذ الأجنبية العملاقة , نعم هذا صحيح : مزيدا من الديون لحل مشكلة الديون الحالية التي لا يمكن التغلب عليها أساسا .

    تذكر كذلك أنه خلال ال100 عام الماضية فإن هذا النوع من أزمات الديون قد أطل بوجهه القبيح في ألمانيا – روسيا – النمسا – بولندا – الأرجنتين – البرازيل – تشيلي – أوكرانيا – اليابان و والصين كذلك .
    والآن على قدم وساق في الولايات المتحدة .

    كما ذكر جورج ميلون من صحيفة وول ستريت في أواخر فبراير من هذا العام : “ في الواقع فإن من غير المحتمل أن يتمكن الأميركيون من الإفلات من عواقب التضخم الناتج في الأصل من سياسة البنك الاحتياطي الفدرالي الحالية . إن الاحتياطي الفدرالي يقوم بتمويل عجز اتحادي واسع ومستمر في الارتفاع , وذلك باتباع ممارسات كانت منذ زمن سحيق تعتبر وصفة مؤكدة النجاح للتضخم المحلي !

    إذا كنت لا تعتقد أن هذه المشاكل تحدث بالفعل في أمريكا... فقط إلق نظرة... عندما قمت بوضع عرضي لأول مرة عن هذه الفكرة ، في نوفمبر من العام الماضي ،تكلمت عن كيفية العمل ، وفقا لمركز الأبحاث الفكرية لأولويات الميزانية والسياسة الموجود في واشنطن العاصمة مقرا له للدبابات، توجد على الأقل 46 ولاية تواجه عجزا ضخما في ميزانية العام 2011.

    وذكرت بعض الأشياء المجنونة التي تفعلها بعض الولايات لإغلاق الفجوة في الميزانية...
    أريزونا، على سبيل المثال، باعت العديد من المباني المملوكة للحكومة، بما في ذلك بناية عاصمة الولاية. كاليفورنيا تقوم بالإفراج عن أكثر من 6000 سجين من السجن. وتقريبا كل ولاية في الاتحاد تتحدث عن تقنين شكل من أشكال القمار ، لزيادة إيرادات الضرائب.

    بطبيعة الحال، فإن أيا من هذه الخطوات السخيفة سوف يفلح على المدى الطويل.
    ومنذ الوقت الذي وضعت فيه عرضي الأصلي، فقد - في الواقع - ساء الموقف أكثر بكثير .

    تقرير الستين دقيقة

    ميريديث ويتني هو واحد من المحللين الأكثر احتراما في وول ستريت.
    بعد فترة وجيزة من قيامي بنشر هذا العرض في الخريف الماضي، خرج ويتني على برنامج سي بي اس نيوز 60 دقيقة، وتوقع أن : "يمكنك أن ترى 50 حالة تخلف عن الدفع [السندات الحكومية المحلية] من النوع الكبير . تخلفات كبيرة خمسون إلى 100. زد على هذا أنها تصل إلى مئات المليارات من الدولارات من التخلف عن السداد".
    وإذا حدث هذا ، سوف يصبح أكثر تكلفة بكثير على الفور، إذا لم يكن من المستحيل، على حكومات الولايات والحكومات المحلية اقتراض المال
    . وهو ما يعني أن الآلاف من الناس يفقدون وظائفهم، ويمكن اغلاق المئات من البرامج ، بين عشية وضحاها.

    أضاف ويتني... "الشيء الأكثر مدعاة للقلق حول قضية الدولة هو مستوى الرضا عن النفس،
    إن لها مخالب أوسع مما رايت قبلا ، وأعتقد أن بعد مشكلة السكن هذه هي القضية الأكثر أهمية في الولايات المتحدة ، وبالتأكيد أكبر تهديد لاقتصاد الولايات المتحدة ".

    حاكم ولاية نيو جيرسي كريس كريستي ، أكد أن هذه المشكلة مستمرة في جميع انحاء البلاد...
    وأخبر برنامج 60 دقيقة...
    "
    انها ليست مثل الذي يمكنك تجنبه إلى الأبد،' السبب انها هنا الآن، ونحن نعلم جميعا انها هنا، والحكومة الاتحادية لا تملك المال لكي تورقه على الورق بعد الآن ، كذلك بالنسبة للولايات ويوم الحساب قد اتى هذا كل ما في الأمر، وانه سوف يصل لكل مكان التوقيت سوف يختلف قليلا ، اعتمادا على الولاية التي انت فيها ، ولكنه قادم ! " .
    "
    لقد أنفقنا الكثير على كل شيء. أنفقنا الكثير. أنفقنا المال الذي لم يكن لدينا، واقترضنا المال بجنون تام ،بطاقات الائتمان بلغت الحد الأقصى، وانتهى الأمر , انتهى الأمر".

    ذكرت صحيفة نيويورك تايمز هذا الأسبوع أن إجمالي "الالتزامات غير الممولة"لولاية نيو جيرسي على مدى السنوات ال 30 المقبلة قد فاقت الآن 100 مليار دولار.
    لهذا السبب فإن كريستي وحكام آخرون في جميع أنحاء البلاد يعرضون الآن فواتير لخفض استحقاقات المعاش التقاعدي لموظفي الحكومة.

    كان هذا غير وارد تماما قبل سنوات قليلة مضت، ولكن الآن يحدث في جميع انحاء البلاد...

    هناك مشاكل معاشات ضخمة تواجهها ولايات ويسكونسن وانديانا والينوي وكونيتيكت وهاواي والاسكا وفرجينيا الغربية، ماساتشوستس ، ولاية ديلاوير. والقائمة تطول وتطول.

    والشيء المدهش حقا هو أن الحكومة الاتحادية في الولايات المتحدة في شكلها الحالي أسوأ كثيرا من الحكومات المحلية!
    السبب الوحيد أننا لم نر حتى الآن وطأة هذه الأزمة كاملة بعد على المستوى الاتحادي هو أننا قد واصلنا تكويم الدين أكثر وأكثر.

    لا يمكن للولايات كل على حدة طبع النقود... ولكن يمكن للحكومة الاتحادية (على الأقل حتى الآن). وحتى هذه اللحظة، وهذا هو كل ما يتم عمله للحيلولة دون انهيار العملة لأبعاد غير مسبوقة.

    وهذه هي النقطة المهمة : ما لا يدركه أغلب الناس هو أن كل ما تفعله حكومة الولايات المتحدة هو أن تستمر في طباعة الدولار... طالما أن الدولار لا يزال عملة الاحتياط في العالم.

    بعبارة أخرى، كل هذا جميعا سوف ينهار في وقت أقرب بكثير مما يظن الناس. في الواقع، فإنه يحدث بالفعل...

    الخطوات الأولى هي بالفعل على قدم وساق. وهو يحدث الآن... أمام أعيننا.
    ولا أستطيع أن أؤكد هذا بشكل كاف : يجب أن تعمل الآن من أجل حماية الأصول الخاصة بك، وتنمي مدخراتك في السنوات القليلة المقبلة.

    في الدقائق القليلة المقبلة، سوف أظهر لك بالضبط كيف أقوم بحماية أموالي الخاصة، وماذا أوصيك بفعله بهذا الخصوص
    لكن أولا اسمح لي أن أظهر لك ما الذي يحدث الآن بالضبط

    يتبع إن شاء الله

  6. #6
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    رد: دراسة مترجمة تؤكد // " أميركا تسقط بسرعة أسرع من الصاروخ"....!!!

    الحلقة الخامسة :
    "يتعين على أميركا أن تكون قلقة للغاية "


    كما قلت، فإن معظم الأميركيين لا يعتقدون أن الدولار قد يفقد المكان بوصفه عملة احتياطية في العالم.

    ولكن أنا هنا لأخبركم أن هذه العملية هي بالفعل على قدم وساق.

    على سبيل المثال ، على الرغم من أنها مرت بدون تعليق من كل الصحافة الأميركية ، في الخريف الماضي ، التقت مجموعة من دول العالم الأكثر قوة، الصين واليابان وروسيا وفرنسا، في لقاء سري – بدون حضور الولايات المتحدة أو حتى علمها بشأن الاجتماع.

    تقرير الشرق الأوسط المخضرم روبرت فيسك أفاد بهذا الشأن حتى في صحيفة الاندبندنت البريطانية :
    "في التغيير المالي الأكثر عمقا في التاريخ الحديث لمنطقة الشرق الأوسط فإن عرب الخليج يخططون -- جنبا إلى جنب مع الصين وروسيا واليابان وفرنسا -- لإنهاء تعاملات الدولار على النفط، والانتقال بدلا من ذلك إلى سلة من العملات بما فيها الين الياباني واليوان الصيني، اليورو والذهب وكذلك عملة موحدة مزمع إصدارها في دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك العربية السعودية وأبوظبي والكويت وقطر ".

    فيسك أيضا حاور أحد المصرفيين الصينيين والذي قال :
    "
    وهذه الخطط سوف تغير وجه المعاملات المالية الدولية. أميركا وبريطانيا يجب ان تكون قلقة جدا، وسوف تعرف لأي درجة شعروا بالقلق من عواصف النفي التي ستولدها هذه الأنباء ".

    وبعد أن نشر فيسك تفاصيل هذا الاجتماع السري , فقد نفى مسئولون أميركيون ومحافظو البنوك المركزية حول العالم هذه الخطط .

    ولكن كما في القول المأثور القديم للمصارف المركزية ... كيف يمكنك أن تعرف بالضبط متى سيتم تخفيض قيمة العملة؟
    الجواب : فور ظهور رئيس البنك المركزي على شاشة التلفزيون لينفي بشدة أن أي صفقة من هذا القبيل ستحدث . (خمن من الذي خرج على عامة الناس في الأسابيع الأخيرة وألقى بيان حول كيفية أن الولايات المتحدة "لن تخفض قيمة عملتها" نعم ، هل تفكر في ذلك... إنه وزير الخزانة الأمريكي تيم غيثنر.)

    كما ترون ، آخر شيء يريد البنك المركزي أن يفعله في خضم تخفيض قيمة العملة هو إعطاء الناس تحذيرا قبل أن يتمكن من تخفيض قيمة العملة. لذا عليهم أن ينكروا وينكروا وينكروا ,.بعد هذا الإعلان،يكون قد فات أوان خروج المواطنين والمستثمرين
    أنا أبلغت عن هذا الاجتماع السري في الخريف الماضي.

    ومن ثم، قبل أسابيع قليلة ، أعلنت منظمة دولية كبرى في دفعة كبيرة لنهاية الدولار باعتباره العملة الاحتياطية في العالم...
    يوم الخميس 10 فبراير، أصدر صندوق النقد الدولي تقريرا حول إمكانية استبدال الدولار كعملة احتياطية في العالم. سي ان ان ذكرت القصة.

    أنا متأكد من أنك تتعرف الآن على أهمية هذا الحدث. صندوق النقد الدولي ، ومقره في واشنطن ، العاصمة ، هو المنظمة الحكومية الدولية التي تشرف على النظام المالي العالمي. هم التنظيم المالي الأكثر نفوذا في الاقتصاد العالمي.

    وقد اقترح صندوق النقد الدولي استبدال الدولار الأميركي بما يسمى ب "حقوق السحب الخاصة" ، حقوق السحب الخاصة تمثل المطالبات المحتملة على العملات من أعضاء صندوق النقد الدولي. تم إنشاء حقوق السحب الخاصة من صندوق النقد الدولي في عام 1969 ويمكن تحويلها إلى أي عملة، على أساس سلة موزونة من العملات الدولية. عندما يقرض المال لصندوق النقد الدولي، فإنه عادة يفعل ذلك عبر "حقوق السحب الخاصة" .

    صندوق النقد الدولي أيضا اقترح إنشاء سندات مقومة لحقوق السحب الخاصة، والتي يمكن أن تقلل من اعتماد البنوك المركزية على سندات الخزانة الأميركية. واقترح الصندوق أيضا أنه يمكن تسعير موجودات معينة ، مثل النفط والذهب ، والتي يتم تداولها بالدولار الأمريكي، وذلك باستخدام حقوق السحب الخاصة.

    هذه
    خطوة ضخمة وهامة لاستبدال الدولار كعملة للاحتياطي العالمي.
    إنها مجرد علامة أخرى على الاتجاه المتنامي ..
    أي حكومة أو مستثمر بأي حس يتطلع إلي الابتعاد عن الدولار الأمريكي في أسرع وآمن وقت ممكن .
    على سبيل المثال...

    الصين تبتعد في هدوء

    تحتفظ الصين دولارات أميركية أكثر من أي احد آخر على هذا الكوكب . وعلنا – على الأقل – فإن الصين لا تزال تشتري ديوننا .
    لكن خلف الكواليس , فإن الصين تبتعد في سرية .

    إليك ما أقصده :دعني أقل أنك أنت الصين , أكبر دائن لنا , وأنك تحتفظ بما قيمته 900 بليون دولار من سندات الخزانة الأميركية , مع زيادة يومية فيما تحتفظ به .
    إذا كنت قلقا إزاء الدولار الأميركي , ما الذي يمكن أن تفعله ؟

    حسنا , بكل تأكيد لا يمكنك البدء بإغراق الدولار ذلك لأن الأسعار سوف تنهار مما قد يصيبك بخسارة للبلايين من الدولارات بين عشية وضحاها .

    بدلا من ذلك , فإن الصينيين يفعلون شيئا ذكيا للغاية .

    لقد ذهبوا أساسا للإنفاق على الدولار الأميركي , يدفعون أي ثمن للحصول على المال في صورة الأصول الثابتة , في جميع أنحاء العالم .

    بعبارة أخرى , الصين تتخلص من الدولارات الأميركية دون أن يبدو أنهم يفعلون ذلك وبالتالي دون تدمير قيمتها .

    ذكي جدا ......

    في كانون الأول، على سبيل المثال، اشترت "الصين للبترول والكيماويات" جميع أصول النفط والغاز في الأرجنتين المملوكة ل "أوكسيدنتال بتروليوم" مقابل 2.5 مليار دولار. وقبل ذلك ببضعة أسابيع أعلنوا عن خطط لشراء 40 ٪ من العمليات البرازيلية لشركة ريبسول الاسبانية مقابل 7.1 مليار دولار. وهذا يضع صفقات الغاز و النفط الصينية في أمريكا اللاتينية عند حاجز 13.3 بليون دولار لعام 2010.

    قبل ذلك، بدأت شركة الألومنيوم الصينية (شينالكو) التفاوض مع أكبر شركة في العالم للألمنيوم، ريو تينتو في صفقة بقيمة 19.5 مليار دولار. ودفعت مينميتالس الصين 1.39 مليار دولار لرقم 2 في العالم في التنجيم عن الزنك "أوز مينيرالز "

    هذا مجرد قمة الآيسبرج !( جبل الجليد العائم )

    في الواقع , الصين تشتري الكثير , وبسرعة , لدرجة أن الإيكونومست نشرت قصة في نوفمبر 2010 بعنوان : الصين تشتري العالم .

    وذكرت المجلة :
    "المشترون الصينيون في أغلب الأوقات غير مرئيون , يوقعون صفقاتهم من خلال الحزب الشيوعي وفي بعض الأحيان عن طريق السياسة , وفضلا عن الارباح التي بلغت واحد على عشرة – أي عشر – الصفقات عابرة الحدودمن حيث القيمة فقط هذا العام , يزايدون على أي شيء وكل شيء بداية من الغاز الأميركي ومرورا بشبكات الكهرباء البرازيلية وليس انتهاء بشركة فولفو للسيارات السويدية .”

    بالتاكيد , فإنه قد يبدو أن الصين تدفع أكثر من ثمن المشتريات الآن , ولكن عندما ينهار الدولار تماما ستكون الصين قد حافظت على ثروتها بل إنها عندما يحين الوقن سوف تكون قد حققت أرباحا لطيفة جدا .


    استخدمت القلة الثرية الروسية هذه الحيلة لسنوات .بدلا من إبقاء الملايين من الدولارات في حسابات مصرفية في روسيا , يدفع الكثيرون أثمانا باهظة لشراء المنازل , فرق الرياضة , اليخوت , الخ ....أي شيء لإخراج المال من روسيا , وبطريقة لا يمكن أن تعترض عليها الحكومة .

    وعن النظر للأرقام على أساس النسبة المئوية , فمن الواضح أن الصين تتطلع لتقليص احتياطياتها من الدولار الأميركي , لقد انزلق الرقم من 74% في عام 2005 إلى 65% في عام 2010 .

    هذه التحركات من جانب الصين بطبيعة الحال – ليست سوى علامة واحدة من نهاية الدولار الأميركي كمعيار .
    ما زال هناك الكثير


    لم تعد هناك حاجة للدولارات الأميركية بعد الآن
    أعلنت روسيا والصين اتفاقا مثيرا للاهتمام في الآونة الأخيرة
    من أجل تسوية تجارتهم العادية ( حوالي 50 بليون دولار سنويا ) سوف لن يقوموا بتحويل دولارات أميركية بعد الآن .
    ترى , كان على الصين الحصول على الدولارات لشراء إمدادات الغاز من روسيا , ولكن ليس بعد الآن , كذلك فإن روسيا لم تعد بحاجة للدولارات لشراء ما تحتاجه من الصينيين .

    هذا ينقلنا إلى واحدة من الحقائق الكبرى والأكثر أهمية فيما يتعلق بالدولار الأميركي
    كما يفقد الدولار مكانته كعملة احتياطية في العالم، فإن الدول الأجنبية لم تعد بحاجة للحفاظ على حيازات كبيرة من الدولارات. هذا يعني أننا لن نكون قادرين على طباعة النقد بقدر ما نريد.

    هذه التحركات كان من غير المتصور التفكير فيها قبل 10 سنوات من الآن , ولكنها اليوم هي الواقع بعينه .

    وأنا متأكد أنكم على دراية من أن الدولار الأميركي كان مقبولا كعملة تقريبا في جميع أنحاء العالم .

    كنت قد سافرت مرات عديدة ولم أكن أكلف نفسي عناء تحويل دولاراتي للعملة المحلية لأني كنت أعرف أن الجميع بلا استثناء يقبلون دولارات بلادي .

    حسنا , هذا ببساطة لم يعد صحيحا بعد الآن .
    افادت رويترز أن الشيء نفسه حدث في العام 2008 في واحدة من أكثر بقع أوربا السياحية شعبية .

    وقد تم تسجيل قيام منافذ صرف العملات في أمستردام بتحويل زبائنها الذين يريدون صرف دولاراتهم الأميركية إلى اليورو .
    كما أخبرت مسافرة أميركية وكالة أنباء رويترز : “ دولاراتنا تساوي الصفر في هذا المكان " كما قالت ماري كيللي , سائحة أميركية من إنديانابوليس إنديانا , في مقابلة لها أمام منزل آن فرانك الشهير .وأضافت : “ من الصعب إيجاد مكان لتغيير العملة , علينا الذهاب لوسط المدينة إلى المحطة المركزية أو مكتب البريد “.

    في الهند , قال وزير السياحة الهندي في 2008 إن الدولار الأميركي لن يعود مقبولا في مواقع البلاد السياحية التراثية مثل تاج محل "
    كذلك الدولار الأميركي لم يعد جيدا في أي مكان في كوبا .

    تقول النيويورك تايمز : “ الآن العديد من المتاجر في الصين لم تعد تقبل بطاقات الائتمان القائمة على الدولار التي تصدرها البنوك الأجنبية , والأجانب لم يعد بمقدورهم تحويل الدولار إلى الرينمينبي إذا ما تخطى المبلغ حدا معينا " .

    إيران , بالطبع , قد قامت بالفعل بنقل كل احتياطياتها من الدولار الأميركي , كما فكت الكويت ارتباط عملتها بالدولار قبل بضع سنوات .

    قالت بلومبرج نيوز مؤخرا أن الصين وروسيا تخططان لبدء تداول عملتيهما مع بعضهما البعض لتقليل دور الدولار في التجارة العالمية .

    وقال بانو باويجا ( بنك يو بي إس ) “ نظرا لما يحيط بالدولار الأميركي والأصول الأميركية من مخاطر بسبب مركزه المالي فإنهم يريدون تقليل اعتمادهم على الدولار كعملة لسداد الفواتير " .

    إنه يحدث حتى هنا في الولايات المتحدة الأميركية

    معظم الأميركيون لا يعرفون أن بعض الولايات في الغرب تستخدم بالفعل عملات بديلة الآن .

    أفاد أحد مراسلي إن بي سي نيوز في ولاية ميتشيجان : “ظهرت أنواع جديدة من النقود في وسط ميتشيجان " , ويقول أنصار هذا التحرك :
    "
    إنها ليست مزورة , بل عملة منافسة . الآن على سبيل المثال يمكنك شراء وجبة طعام أو زيارة مقوم الأسنان دون استخدام العملة الرسمية للولايات المتحدة " .

    ما لا يدركه معظم الأميركيون أن كل هذا هو قانوني تماما !

    يقول موقع الإنترنت الخاص بوزارة الخزانة الأميركية : “ وفقا لقانون سك العملة لعام 1965 , لا يوجد قانون اتحادي ينص على وجوب استخدام أو قبول العملة الرسمية من طرف شخص ما أو مؤسسة تجارية خاص بالنسبة لدفع ثمن البضائع أو الخدمات " .

    رأيت تقريرا واحدا يقول إن هناك الآن 150 من هذه العملات المحلية الأميركية البديلة التي قبلت في جميع أنحاء البلاد!
    تنقل "الولايات المتحدة الأمريكية اليوم" ( يو إس توداي) أن الاكبر من هذه العملات المحلية هي عملة تسمى "Berkshares" ، والتي يتم استخدامها في المنطقة الغربية من ولاية ماساتشوستس بيركشايرز.

    ووفقا للصحيفة :
    "
    منذ بدايته في عام 2006 ، وقد عمم هذا النظام ، الأكبر من نوعه في البلاد، و 2.3 مليون دولار من BerkShares يتم تداولها ". وحتى في الأماكن التي ليس لديها حتى الآن عملات محلية، قد يفضل أصحاب المحلات الآن فعلا العملات الأجنبية بدلا من الدولار الأمريكي...

    في واشنطن ، العاصمة ، فقط على بعد 25 ميلا من مكتبي، بدأت بعض المحلات تقبل اليورو بطبيعة الحال ، فإن اليورو ليس أكثر استقرارا من الدولار في الوقت الراهن.

    ولكن وجهة نظري هي ان معظم الناس لا يفهمون : لا يوجد متطلبات اتحادية في الولايات المتحدة بالنسبة للمخازن الخاصة لقبول غير الدولار للمعاملات غير القائمة على الديون .

    كما ترون ، لا يهم ما تقرر الحكومة , والمحال التجارية والشركات سوف تقبل أيا ما يعتقدون انه عملة قوية.

    كما كتب مؤخرا نائب تكساس – رون بول - “لو مشيت إلى مجمع تجاري لشراء الصودا لا يوجد ما يفرض على موظف ماكينة الدفع أن يقبل دولاراتك , يمكنه أن يطالبك بالدفع باليورو , بالفضة , أو النحاس . لكن لأن قوانين العملة تدعم الدولار فقد تسببت في إخراج العملات الأخرى خارج دائرة التداول , حاليا , من الأسهل للمحال قبول الدولار " .

    حسنا , كل هذا يتغير وبسرعة .

    العديد من الأماكن في تكساس تقبل البيزو المكسيكي للدفع . وعلامة ( نقبل اليورو ) قد ظهرت في جميع الأماكن ليس فقط في مانهاتن , بل كذلك في افضل ملاعب الصيف في نيويورك وهو الهامبتون .

    هناك , نقلت صحيفة عن مساعد معرض من معارض الفن الصفقة الحقيقية : “ لا أريد تثبيط عملية بيع بأي شكل من الأشكال بسبب قضية العملة " .

    ليس الأمر مجرد متاجر صغيرة هي التي تقبل طرق الدفع الأخرى بجوار الدولار .
    بورصة شيكاغو التجارية الآجلة وهي الأكبر في العالم لتبادل السلع تقبل الىن الذهب لتسوية العقود الآجلة . حتى وقت قريب , كانت هذه البورصة لا تقبل سوى سندات الخزينة الأميركية كوسيلة للسداد .
    وواضح أن هؤلاء الرجال يرون ما هو مكتوب على الحائط .

    كان هذا غير وارد تماما على الذهن قبل 10 سنوات , ولكن اليوم هو حقيقة واقعة . وهذا التوجه يتحرك بسرعة لا تصدق .
    ولهذا فإن ......

    أذكي المستثمرين يتخذون إجراءات
    بيل غروس , الذي ربما يدري الكثير عن العملات والديون أكثر من أي شخص آخر في العالم , وهو يدير الصندوق الأكبر في العالم للسندات , نقلت عنه بلومبرج : “ لقد أبلغنا جميع عملائنا أنه إذا كان لديك فكرة واحدة فقط , استثمار واحد فقط , فإنه سيكون شراء استثمار بعملة غير الدولار , ينبغي أن يكون هذا على رأس القائمة " .

    كتب جيم روجرز , أحد أنجح المليارديرات المستثمرين في العالم : “ "الدولار ليس فقط في تراجع، بل إنها حالة من الفوضى إذا لم يتم فعل شيء في وقت قريب ، أعتقد أن الدولار قد يفقد وضعه كعملة احتياطي في العالم وكوسيلة للتبادل، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى انخفاض كبير في مستوى. المعيشة لمواطني الولايات المتحدة لم نشهد شيئا كهذا منذ قرن تقريبا "

    وأنا أعلم... ربما ما زلت لا تعتقد أنه يمكن أن يحدث هنا في الولايات المتحدة.
    ولكن فكر في الأمر...
    i
    هل نحن كأميركيين محصنون ضد قوانين الاقتصاد والمال؟
    لا اعتقد هذا.

    وكل ظرف من الظروف التي أعرفها والتي تحاول فيها الحكومة الاتحادية تعويم ديونها قد ذهبت مجهوداتها فيها أدراج الرياح , وانتهت بكارثة و سوف تحدث هنا أيضا . .

    ويقول جيم روجرز :
    "
    التاريخ يعلمنا بأن هذا السلوك النقدي والمالي الطائش أدى دائما إلى كارثة اقتصادية".

    ورئيس البنك الدولي روبرت زوليك في كلمة ألقاها في كلية الدراسات الدولية المتقدمة في جامعة جونز هوبكنز :قال في الآونة الأخيرة " سيكون من الخطأ أن تعول الولايات المتحدة على وضع الدولار المحظوظ باعتباره العملة الاحتياطية العالمية السائدة , استشرافا للمستقبل، سوف تكون هناك خيارات أخرى على نحو متزايد بخلاف الدولار ".

    وهذا هو السبب في أن صندوق النقد الدولي (IMF) دعا مؤخرا لعملة عالمية جديدة.

    هذا هو السبب في الشركات الكبرى في الولايات المتحدة مثل ماكدونالدز وشركة كاتربيلر قد بدأت بإدخال ما يسمى "السندات ذات المحصلة القاتمة " هذه هي أوراق مالية مقومة بالعملة الصينية (الرنمينبي) من غير الصينيين المقترضين.
    وبعبارة أخرى، أدركت اثنين من أكبر الشركات وأكثرها نجاحا في أميركا أنه سوف يكون من الأسهل تنمية الأموال من خلال تقديم سنداتها بالعملات الأخرى غير الدولار الأمريكي!

    هل نرى أين يتجه كل هذا؟
    كما كتب مؤخرا اقتصادي واستراتيجي لبرازيلي ريكاردو سي أمارال :

    "الدولار قد أدى غرضه منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وأصبح عملة الاحتياط الأجنبية الأعظم [لكن] أيام الدولار في لعب هذا الدور وصلت إلي نهاية الخط ، ومنذ اليوم هذا النظام قد أصبح مريض جدا وانه يموت موتا بطيئا... وأضاف السيد أمارال أننا سوف نرى قريبا : "الانهيار الكبير للدولار الأمريكي وما سوف يخلقه هذا من أكبر أزمة مالية دولية في العالم على الإطلاق."
    هذا هو السبب في ارتفاع أسعار الذهب والفضة وارتفاع :





    القضية هي : ليست المسألة "إذا" الدولار فقد مكانته كعملة احتياطية في العالم... إنها عملية تجرى الآن بالفعل .

    المستثمرين والحكومات الأجنبية، والشركات الكبيرة يعلمون أن هناك مشاكل خطيرة وجدية تواجه الدولار الأميركي، لذلك يهربون إلى المعادن الثمينة، والتي شكلت تاريخيا مرجعية موثوقة جدا عندما يعاني بلد ما من مشاكل العملات الرئيسية.

    باختصار : انه ليس من الصعب ان نرى لماذا لم يعد الناس تقبل بالدولار الأميركي... ولماذا تتجه كثير من البلدان الأجنبية لعملة احتياط عالمية جديدة .

    الخبر السار هو، بغض النظر عما يحدث، لقد وجدت عدة طرق بالنسبة لك لحماية المدخرات الخاصة بك – ويمكنك بواسطتها أن تضاعف أموالك الخاصة 3 -- 5 مرات على مدى السنوات القليلة المقبلة.

    سوف أظهر لك بالضبط ما يجب القيام به في لحظة. ولكن اسمحوا لي أولا تفسير لماذا يمكن لانهيار الدولار كعملة احتياطي في العالم أن يحدث في وقت أقرب بكثير مما يتوقعه معظم الناس...
    يتبع إن شاء الله

  7. #7
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    رد: دراسة مترجمة تؤكد // " أميركا تسقط بسرعة أسرع من الصاروخ"....!!!

    الحلقة السادسة:
    الحالة الحقيقية للاقتصاد الأميركي




    p { margin-bottom: 0.08in; ****-align: right; }a:link { } أعرف الكثير من أصدقائي وزملائي ، وأفراد العائلة ما زالوا في حالة إنكار خطيرة.


    في علم النفس ، يسمون هذا "التحيز للحياة الطبيعية."


    كما ترون ، التحيز للحياة هذا في الواقع يشير إلى ردود فعل طبيعية لدينا عندما نواجه أزمة ما.


    وهذا التحيز للحياة الطبيعية يجعل الأذكياء يبخسون من قدر \ يقللون من احتمال وقوع كارثة وآثارها باختصار : الناس يعتقدون أنه مادام لم يحدث شيء من قبل فهذا الشيء لن يحدث ! نحن جميعا نرتكب نفس الذنب ... هذه هي الطبيعة البشرية.


    والتحيز للحياة الطبيعية أيضا يجعل الناس غير قادرين على التعامل مع الكوارث ، متى ما حدثت أساسا...يصعب حقيقة على الناس غعداد أنفسهم لهذا فضلا عن التعامل مع ما لم يحدث لهم من قبل قط .
    التحيز للحياة الطبيعية غالبا ما يؤدي إلى وفيات غير ضرورية في حالات الكوارث.



    على سبيل المثال، فكر في عدد السكان اليهود في الحرب العالمية الثانية...
    كما يقرر بارتون بيغز في كتابه،( الثروة ، الحرب ، والحكمة ) :
    "بحلول نهاية 1935 ، كان 100،000 يهودي قد غادروا ألمانيا، وبقي 450،000 [بقيت].من العائلات اليهودية الثرية... ظلوا يفكرون ويأملون أن الأسوأ في هذه الحرب قد انتهى ..
    كان العديد من اليهود الألمان، لامع ، مثقف، وعالمي كما كانوا كذلك راضين عن أنفسهم بشكل زائد عن الحد. كانوا في ألمانيا وقتا طويلا وكذلك كانت حياتهم راسخة، انهم ببساطة لم يستطيعوا أن يعتقدوا أن هناك أزمة توشك أن تحدث ومن شأنها أن تعرض للخطر حياتهم كانوا مرتاحين بشكل زائد عن الصواب اعتقدوا أن النازية المعادية للسامية كان حدثا عرضيا وأن نباح هتلر أسوأ من عضته كان رد فعلهم بطيئا بالنسبة لصعود هتلر وذلك لأسباب مفهومة تماما لكنها خاطئة بشكل مأساوي. تحركت الأحداث بشكل أسرع بكثير مما كان باستطاعتهم تخيله. "


    هذا واحد من أكثر الأمثلة المأساوية للآثار المدمرة لل"انحياز الحياة الطبيعية" التي شهدها العالم على الإطلاق.


    فقط فكر فيما كان يجري في ذلك الوقت. ألقي القبض على اليهود، ضربوا ، دفعوا ضرائب نهبوا وسلبوا ، وسجنوا بلا سبب سوى حقيقة أنهم كانوا يمارسون عقيدة دينية معينة .

    و نتيجة لذلك ، تم شحنهم إلى معسكرات الاعتقال. وتم الاستيلاء على منازلهم والأعمال الخاصة بهم.


    ومع ذلك فإن معظم اليهود لم يغادروا ألمانيا النازية، لأنهم ببساطة لم يعتقدوا أن الأمور سوف سوف تكون بالسوء الذي حصل فعلا . هذا هو التحيز للحياة الطبيعية... وكانت النتائج مدمرة.


    رأينا الشيء نفسه يحدث أثناء إعصار كاترينا...
    رغم أنه قد صار واضحا لكل الناس أن نظام السدود لن يعمل فقد بقي عشرات الآلاف من الناس، في منازلهم،الواقعة مباشرة مواجهة خط قدوم موجات المياه.
    الناس لم يكونوا قد رأوا الأمور بهذا السوء من قبل .. ولذلك ببساطة لم يعتقدوا أنه يمكن أن يحدث. نتيجة لذلك ، توفي ما يقرب من 2000 نسمة.


    مرة أخرى... إنه "انحياز الحياة الطبيعية".
    ببساطة نحن نرفض أن نرى الدليل الواقع مباشرة أمام أعيننا لأنه لا يشبه أي شيء شهدناه من قبل.


    التحيز للحياة الطبيعية يمارس هوايته و " يركلنا " ونحن لا نزال نسير في حياتنا وكأن الذي حصل ليس شيئا غير عادي أو خارجا عن المألوف.


    حسنا ، نحن نرى الشيء نفسه يحدث في الولايات المتحدة الآن.


    كنا أقوى دولة في العالم لمدة ما يقرب من 100 سنة., اعتبر الدولار سيدا حصريا الدولار كعملة احتياطي في العالم لأكثر من 50 عاما.


    معظمنا في أميركا ببساطة لا يمكنه فهم أن هذه الأمور تتغير الآن. لكنني أعدكم : الأمور تتغير... وأسرع مما يدرك معظم الناس.
    للحظة ، مجرد إلقاء نظرة على نسبة ضئيلة من الشواهد حولنا....


    14 ٪ من سكان أميركا مدرجون على قوائم المعونات الغذائية التي توزع بالكوبونات


    هل تعلم أن هناك الآن ما يقرب من 44 مليون أميركي يستخدمون كوبونات الطعام؟ إن ما يقرب من 14 ٪ من السكان. و بنسبة 16 ٪ ابتداء من عام 2009... والتي تترجم إلى نحو 1 لكل 7 من الأميركيين!


    هل يمكن لبلد أن يكون حقا في حالة جيدة عندما لا يستطيع 14 ٪ من السكان حتى شراء الطعام؟


    أو, ما رأيك في التالي



    43 % من العائلات الأميركية مفلسون !


    وفقا لمقال نشر مؤخرا على MSN Money تنفق 43% من العائلات الأميركية أكثر مما تكسب كل عام .
    انظر لهذا المخطط .... إنه أمر لا يصدق !



    إن سكان بيت عادي يحملون في بطاقات اعتمادهم 8000 دولار من الدين . وقد تضاعفت حالات الإفلاس الشخصية في العقد الماضي .


    كيف يمكننا تحسس طريقنا في الحياة للخروج من الأزمة الحالية ؟


    بالتأكيد لا يمكن فعل هذا بالمدخرات ... الإجابة الوحيدة هي طباعة المزيد من أوراق النقد , وهذا سوف يعجل من سقوط الدولار الأميركي كعملة العالم الاحتياطية .


    ارتفاع أسعار الغذاء حول العالم


    ارتفاع أسعار الغذاء في العالم لا تزال تقدم المزيد من الأدلة بأن هناك شيئا غير عادي يحدث. وترتبط عكسيا أسعار المواد الغذائية بسوق سندات الخزينة الأميركية (كما ترون في الرسم البياني أدناه).



    يوضح الرسم أنه مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية تنخفض سندات الخزينة الأميركية المقبل.

    نحن نعرف أن هناك سببا جوهريا لهذا : الغذاء حول العالم ، يتم تسعيره بالدولار الأمريكي.

    وعندما يبدأ الناس بالخوف من التضخم ، يشترون المواد الغذائية ويبيعون سندات الخزينة الأميركية. باستخدام معيار أسعار الغذاء يمكن الحكم على سوق سندات الخزينة الأميركية بأنه من المرجح أن ينهار.


    ما يدهشني هو أن قلة من الناس يفعلون هذه الارتباطات البسيطة لفهم الواقع أعتقد أنها ستكون بالضبط مثل تلك الفوضى التي رأيناها قبل بضع سنوات في سوق الرهن العقاري .

    في وقوعه، الناس سوف تنظر إلى الوراء وسيشعرون بالصدمة لأنهم لم يروا هذا قادما . لكن بالنسبة للوقت الراهن ، يستمرون في تجاهل سعيد حول ما يحدث.
    وهذا يقودني إلى...


    سر الوظائف التي تختفي !


    ببساطة ليس هناك أحد أفضل من الحكومة الأميركية في لي عنق الإحصاءات . خذ معدل البطالة ، على سبيل المثال. بالعودة إلى ال 1930s، أي شخص بدون عمل ولكن لكنه ليس متقاعدا كان يعتبر من "العاطلين عن العمل".

    اليوم، ومع ذلك، فإن الحكومة تقوم بحساب معدلات البطالة بشكل رئيسي من خلال إحصاء عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات البطالة. لذلك عندما تنتهي استمارات الفوائد من حيث الأجل المحدد لها في كل استمارة الناس، فهي لم تعد تحسب... ومعدل البطالة تراجع فعلا !



    سخيف... أعلم. ذلك !


    لكن الواقع هو : إن معدل البطالة الحقيقي أكبر كثيرا جدا مما تراه في التقارير الحكومية .




    إذا كنت لا تصدقني، أنظر إلى اثنين من طلبات الوظائف الشاغرة التي قرأت عنها مؤخرا :



    في مدينة لونغ آيلاند، وقف ما يقدر بنحو 2000 شخص في طابور في مكتب العمالة المحلية -- البعض انتظر في هذا الطابور طوال أربعة أيام! --من اجل تقديم 100 طلب لتعلم مهنة ميكانيكي مصعد حتى أننا وجدنا صورة لهذا المشهد لا تصدق ...




    و في ماسيلون، أوهايو ، قدم 700 شخص في الآونة الأخيرة طلب لشغل وظيفة واحدة هي وظيفة الحجابة تدفع $ 16 كل ساعة، بالإضافة إلى الفوائد!


    والنقطة المهمة هنا، فإن بلدنا لا تنمي فرص العمل ، لأن الحكومة تجعل الأمر أكثر وأكثر صعوبة بالنسبة للشركات. مع الأنظمة الحالية في مكانها ، لن تجد في بلادنا أبدا نوع النمو اللازم لإخراج حكومتنا من الحفرة التي وضعت نفسها فيها.


    أنا متأكد من أنك تعتقد أنني أبالغ، ولكن فقط ألق نظرة على ما قاله المدير التنفيذي لإحدى أهم الشركات في أميركا قبل أسابيع قليلة..


    قال الرئيس التنفيذي لشركة إنتل بول أوتيلليني في خطابه الأخير : "استطيع أن اقول لكم بشكل قاطع أن الأمر يكلف أكثر من 1 بليون دولار زيادة لكل مصنع لبناء وتجهيز وتشغيل منشأة لتصنيع أشباه الموصلات في الولايات المتحدة"
    وقال أن 90 ٪ من التكاليف الإضافية ليست بسبب ارتفاع معدلات العمالة... ولكن من ارتفاع الضرائب والرسوم التنظيمية ، والتي ببساطة لا تفرضها الأمم.الأخرى .


    الرئيس التنفيذي ل تي جيه التي تنتج أشباه الموصلات من شجر السرو وهو السيد روجرز وافق على أن المشكلة ليست في ارتفاع الأجور داخل الولايات المتحدة , ولكن بسبب ما أسماه قوانين مكافحة الأعمال .نقل عنه في شبكة سي نت الإخبارية : العامل القاتل في كاليفورنيا ليقوم المصنعون بالإنشاء , يقول أنه , ألف من ذوي الياقات الزرقاء الذين لا يريدونك أن تكون هناك ويظهرون لك هذا بآلاف من الطرق المختلفة.


    قلة من الأمريكيين يدركون اليوم أن لدينا ثاني أعلى معدل ضريبي على الشركات في العالم. ومنذ أعلن رئيس وزراء اليابان أن بلاده سوف تخفض معدل الضريبة على الشركات بنسبة 5 ٪ في بداية السنة المالية القادمة... فإن الولايات المتحدة سوف تكون صاحبة أعلى معدل للضرائب على الشركات في العالم.


    لم قد يريد أي شخص أن يبدأ عملا هنا , في الوقت الذي يمكنه عمله بمال أقل ويحتفظ بمال أكثر مما يربحه عن طريق التموضع في أي مكان آخر ؟


    إنه مجرد سبب وجيه آخر لتجنب الدولار الأميركي



    وكذلك هذا :



    الشركات الأميركية المثقلة بالديون


    هل تعلم أنه في عام 1979، كانت هناك 61 شركة الأميركية حصلت على أعلى مستوى في التصنيف الائتماني AAA من وكالة مودي؟
    اليوم، لا يوجد سوى أربعة : المعالجة الآلية للبيانات، إكسون، جونسون آند جونسون، ومايكروسوفت
    هل هذا يبدو لك كإنعاش اقتصادي ... عندما تكون أربع شركات فقط في البلد بأكمله في حالة استقرار بما فيه الكفاية للحصول على AAA بحسب التصنيف الائتماني ؟


    بالنسبة لي لا يبدو كذلك لكنه لا شيء مقارنة مع ما يجري في قطاع الإسكان...


    قصة مجنونة عن اقتصاديات لاس فيجاس


    هل تريد أن تعرف كيف صارت الأمور مجنونة في الولايات المتحدة في الوقت الراهن...


    انظر بعين الاعتبار إلى الحالة الغريبة لسوق السكن في لاس فيغاس حيث أفادت صحيفة نيويورك تايمز بأن البناء يزدهر ثانية في المدينة في الوقت الذي تجد فيه ما يقرب من 10000 منزل جديد فارغة، والآلاف قيد الرهن ،حيث توقف الآلاف من الناس العاديين عن دفع مستحقات الرهن العقاري بل إنه خلال نوفمبر 2010 ، كانت الأسعار أقل ب 60 ٪ مقارنة بالعام 2006.
    ما الذي يمكن أن يكون وراء هذا الهوس في إنشاء المباني ؟


    حسنا , يبدو أن المشترين لا يريدون المساكن التي تم بناؤها خلال فترة الازدهار , لأنهم سيجدون أنفسهم جالسين في أحياء تبدو وكأنها مدن أشباح , ولأن العديد من هذه المنازل التي لم يقطنها أحد قط تمتلئ بالصراصير والقوارض الأخرى .


    وعلى ذلك فالبناؤون المحليون يعملون أسوأ ما يمكنهم عمله في لاس فيغاس الآن .... يشيدون منازل أكثر !


    سيناريوهات مماثلة تتم في فينكس ومدن أميركية أخرى .


    بطبيعة الحال , قد يبدو هذا جيدا بالنسبة للأرقام الاقتصادية , لكن كل ما يفعله في الواقع هو جعل الوضع أسوأ بكثير في المدى الطويل .


    شيء آخر ينبغي أن يتوقف عنده معظم الأميركان ... لكنه نادرا ما يذكر في الصحافة السائدة ....


    في سوق الأوراق المالية , إنه العام 1937 بعث حيا من جديد


    أحد أكثر المشاكل إثارة للقلق في سوق الأوراق المالية في الوقت الراهن هي أننا أساسا نكرر نفس الحالة التي وقعت في عام 1937 – 1942 .


    يعتقد معظم الأميركان أننا في انتعاش مذهل في سوق الأسهم منذ بداية الأزمة المالية 2008 ... وأقول : نعم لدينا بعض الانتعاش غلى حد ما . لكن هذا لا يعني أننا خرجنا من المأزق .


    في الواقع , خلال الانهيار الاقتصادي السابق لأميركا في ال 1930s وال 1940s رأينا انخفاضا وانتعاشا مشابها ... قبل أن ينهي الحال بتحطم الأسواق في جميع الأنحاء من بلادنا .


    في الواقع , الوضع مشابه بشكل مخيف .أنظر لهذا المخطط , إنه واحد من أكثر المخططات إثارة للخوف , إنه يظهر تراكيب لما حدث في سوق الأسهم عام 1937 مقارنة بالعام 2008 .




    في كلا الحالتين , رأينا حوادث كبيرة من نفس الحجم بالضبط ,,, ثم انتعاشا كبيرا .... أيضا بنفس الحجم .


    ولكن ماذا سيحدث بعد ذلك ؟


    حسنا , إذا كان في التاريخ أى عبرة , فبإمكاننا توقع أن يحصل لنا ركلة كبيرة للأسفل في سوق الأسهم , هذا بالضبط هو ما حدث قبل 70 عاما .


    ومع كل تلك المشاكل المعلقة بلا حل في اقتصادنا هذه الأيام , بكل تأكيد يمكنه أن يتكرر مرة أخرى , خصوصا إذا فقد الدولار الأميركي مكانته كاحتياطي .

    أفادت صحيفة الوول ستريت جورنال عن هذه الحالة مؤخرا , وقالت :
    "على مدى العام الماضي تابع سوق الأسهم مسارا مخيفا مماثلا للعام 1937 ، بداية قوية وسريعة إلى خطوات نقاهة ذات صفة استرداد لنفس الخطوات بنفس الوتيرة ، بنفس الحجم ثم تصحيحا -- مرة أخرى ، هل ما زلنا نفسه على الطريق الذي أدى بتصحيح عام 1937 الى انهيار في عام 1938؟" .


    غير أن النقطة هنا هي أن البطاقات مكدسة بجدية ضدنا .


    هذه الأزمة التي تلوح في الأفق بشأن العملة هي أمر لا مفر منه .


    تقريبا كل ولاية في البلاد على شفا الإفلاس. فقد اقترضت مبلغا مستحيلا من المال، ونحن لن تكون قادرين على دفع الرواتب المتأخرة.


    اقتصادنا عبارة عن فوضى مطلقة


    الضرائب مرتفعة أصلا للسماء ... وسوف ترتفع بالتأكيد أعلى بكثير خلال السنوات القليلة المقبلة. وتقريبا كل اللاعبين الماليين في العالم يعدون لبديل للدولار كعملة احتياطية في العالم.


    بالنسبة لي، فمن الواضح جدا أننا على وشك أن نواجه أزمة خطيرة في العملة ، لا استطيع ان اصدق أن الناس يمكنهم إنكار هذه الحقيقة بوجه سافر !




    مرة أخرى ، إذا كنت لا تعتقد أن أزمة العملة قادمة ، فقط ألق نظرة أخرى على سعر الذهب والفضة مقابل الدولار الأمريكي على مدى السنوات العشر الماضية.


    فكر في هذا...


    الفضة ارتفعت أكثر من 500 ٪ منذ العام 2000.


    أعني... إلى اي حد ينبغي أن ترتفع أسعار المعادن الثمينة قبل أن يدرك الأميركي العادي مدى خطورة هذه المشكلة؟ بالنسبة لي، من الواضح أن المستثمرين سوف يدخرون الذهب والفضة ، بدلا من الدولار الامريكي.


    يمكن لأي شخص بأي حس أو فهم مبدئي للاقتصاد أن يقول أن الدولار قد قضي عليه .


    وسوف يكون لهذا انعكاسات عظيمة التأثير , الأمر الذي لم يوضع في اعتبار الأميركي العادي حتى الآن .


    لذا , ماذا يمكنك أن تفعل ؟


    حسنا , لقد أجريت الكثير من البحوث حول هذا الموضوع , وتبين أن هناك عددا مذهلا من الأشياء البسيطة التي يمكن القيام بها لحماية ليس فقط ما تدخره في الوقت الراهن , ولكن أيضا لتحصيل قدر كبير من المال ريثما تنكشف أزمة العملة الحالية .
    إليكم ما أوصي به .


    انتهت الترجمة !

  8. #8
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    رد: دراسة مترجمة تؤكد // " أميركا تسقط بسرعة أسرع من الصاروخ"....!!!

    أين اختفي الذهب الأمريكي؟

    خرجت أمريكا من الحرب العالمية الثانية كأقوي دولة في العالم عسكرياً واقتصادياً.. وكان إنتاجها وحدها يكاد يبلغ نصف الإنتاج العالمي كله.. وكان الدولار عملة العالم المركزية التي تقيم بها باقي العملات..وكان غطاء الدولار الأمريكي هو الكمية الهائلة من السبائك الذهبية المحفوظة في قلعة فورت نوكس الأمريكية تحت الحراسة المشددة.. وكان السعر المحدد لأوقية الذهب هو 35 دولاراً أمريكياً يتم تحويل الدولار إلي ذهب أو العكس في أي لحظة بضمان الحكومة الأمريكية.. ولكن عندما غاصت أمريكا في مستنقع الحرب الفيتنامية التي دامت في ضراوة أحد عشر عاماً حتي ربيع عام 1975 بدأ النزيف الاقتصادي يضرب أمريكا بقسوة..


    وفي عام 1971 قامت أمريكا بأكبر عملية سطو في تاريخ العالم نهبت بها ثروات هائلة من باقي دول العالم.. أعلنت أمريكا فجأة فصل قاعدة الغطاء الذهبي للدولار وأنها لم تعد ملتزمة بمبادلة أوقية الذهب بمبلغ 35 دولاراً.. وبذلك تدهور سعر الدولار في العالم وارتفع سعر الذهب أضعافاً مضاعفة.. ولجأت أمريكا إلي تهديد القوة العسكرية العارية ضد دول الخليج البترولية بالذات، فطبعت مليارات من الدولارات الورقية التي لم يكن لها أي غطاء ذهبي، وأجبرت دول الخليج علي بيع النفط لها بالدولار الأمريكي وحده، وأن أي دولة تبيع نفطها بعملة أخري يكون تصرفها بمثابة إعلان حرب علي أمريكا تتحمل عواقبه، وأنصاعت دول النفط وجنت أمريكا أرباحاً بآلاف المليارات مقابل الدولار الورقي الذي أغرقت به العالم والذي كان سبباً في تصاعد معدلات التضخم العالمية والأزمات الاقتصادية التي لا يسمح المجال بتفصيلها هنا.



    كان واضحاً أن أمريكا سحبت كميات هائلة من السبائك الذهبية المحفوظة في فورت نوكس وباعتها سراً لتغطية نفقات الحرب الهائلة مما اضطرها إلي فصل الذهب عن الدولار كغطاء عملة له.



    وبعد أحداث سبتمبر عام 2001 وقيام أمريكا بغزو أفغانستان ثم العراق تصاعدت تكلفة الحربين الاستعماريتين تصاعداً هائلاً وفاقت نفقات الحربين المباشرة حتي الآن مبلغ التريليون دولار أمريكي (أي مليون مليون دولار) ويبدو أن التاريخ يعيد نفسه وأن أمريكا اضطرت إلي بيع باقي الذهب المحفوظ في فورت نوكس لتغطية نفقات الحربين، وأنه عندما اكتشف دومينيك شتراوس خان رئيس صندوق النقد الدولي ذلك.. وأعلنه دبرت له أمريكا موضوع التحرش بفتاة تعمل في فندق أمريكي وألقت القبض عليه للتخلص منه، وأمامنا الآن التقرير المذهل الذي نشرته e v times في 31 مايو والذي نعرضه كما جاء:



    يقول التقرير المذهل: «إن تقريراً جديداً قدم إلي بوتين رئيس وزراء روسيا من إدارة الأمن الاتحادية الروسية يقول إن شتراوس خان الرئيس السابق لصندوق النقد الدولي وقد قبضت عليه السلطات الأمريكية في 14 مايو واتهمته بجريمة تحرش جنسي لأنه اكتشف أن كل الذهب الذي كانت تحتفظ به الحكومة الأمريكية في فورت نوكس قد اختفي».. وطبقاً لهذا التقرير السري فإن شتراوس خان قد أصبح في غاية القلق أوائل مايو عندما بدأت أمريكا في التباطؤ في تنفيذ التزامها بتسليم صندوق النقد الدولي 1913 طناً من الذهب طبقاً لاتفاقها مع الصندوق في عام 1978 التي كان الصندوق سيبيعها لتمويله ما يسمي بحقوق السحب الخاصة وهي البديل لما يسمي العملات الاحتياطية.



    ويضيف التقرير أنه عندما واجه شتراوس خان الأمريكيين الرسميين المحيطين بالرئيس أوباما بذلك اتصلت به عناصر معينة من المخابرات الأمريكية وزودته بأدلة قاطعة بأن كل الذهب المفروض وجوده في فورت نوكس قد اختفي، وعندما تلقي الرجل هذه الأدلة رتب علي الفور لمغادرة أمريكا إلي باريس.. ولكن المخابرات الفرنسية اتصلت به سراً وحذرته من أن أمريكا ستحاول القبض عليه.. فهرب فوراً إلي مطار نيويورك وترك تليفونه المحمول كنصيحة المخابرات الفرنسية حتي لا يعرف البوليس الأمريكي مكانه بدقة.. ولكن عندما ركب شتراوس خان الطائرة إلي باريس ارتكب خطأ قاتلاً، فاتصل بفندق في نيويورك من تليفون الطائرة وطلب منه إرسال تليفونه المحمول إلي مقر إقامته في فرنسا، فتمكن البوليس الأمريكي من تتبعه واعتقاله.. وخلال الأسبوعين التاليين اتصل الرجل بصديقه القريب المصرفي المصري الكبير محمد عبدالسلام عمر ورجاه الحصول من المخابرات الأمريكية علي الأدلة التي قدمها له عمليها، وفجأة تم اتهام محمد عبدالسلام عمر من البوليس الأمريكي أنه بدوره متهم بالتحرش الجنسي بعاملة في فندق أمريكي لوكس، وذكر التقرير الروسي أن هذا الاتهام لا يمكن تصديقه لأن محمد عبدالسلام عمر سنه 74 عاماً ومسلم شديد التدين.



    وفي حركة مذهلة أدهشت الكثيرين في موسكو قام بوتين بعد قراءة التقرير السري بالأمر بنشر دفاع عن شتراوس خان علي الموقع الرسمي للحكومة الروسية ذكر فيه أن رئيس البنك الدولي السابق كان ضحية مؤامرة أمريكية.. وأضاف بوتين أنه من الصعب عليه تقييم الدوافع السياسية الخفية لهذه المؤامرة الأمريكية، ولكنه لا يصدق أن الاتهام الأمريكي لشتراوس خان كان صحيحاً.



    ومن المهم ملاحظة أنه في كل هذه الأحداث فإن عضو الكونجرس الأمريكي الشهير رون بول - أحد المرشحين لرئاسة أمريكا عام 2012 - ردد لمدة طويلة أنه يعتقد أن الحكومة الأمريكية قد كذبت بشأن احتياطي الذهب في فورت نوكس وقد كان شديد القلق بشأن إخفاء الحكومة الأمريكية للحقيقة الخاصة باحتياطي الذهب فقدم مشروع قانون بشأنه عام 2010 لإرغام الحكومة علي القيام بعملية جرد للذهب، ولكن إدارة أوباما تمكنت من إسقاط المشروع في الكونجرس.



    وعندما سأل الصحفيون رون بول صراحة إن كان يعتقد أنه لا توجد أي سبائك ذهب في فورت نوكس أجاب صراحة: أعتقد أن هذا محتمل.



    ومن المهم أيضاً ملاحظة أنه بعد القبض علي شتراوس خان بثلاثة أيام طلب رون بول من الحكومة الأمريكية بيع احتياطيها الذهبي قائلاً: إنه نظراً لارتفاع سعر الذهب الآن والمشاكل الهائلة التي تسببها مديونياتنا فإن علينا بيع الذهب والتخلص من ديوننا.



    لقد خرجت تقارير مريبة من أمريكا كثيراً في السنوات الأخيرة تقول: إنه ليس هناك ذهب لنبيعه.. وفي عام 2009 نشر التقرير التالي علي view zone.com news site في أكتوبر عام 2009 تلقي الصينيون شحنة من السبائك الذهبية، والعادة المتبعة هي تبادل الذهب بين الدول لدفع الديون وتسوية الميزان التجاري.



    ومعظم الذهب يتم تبادله وتخزينه في خزائن تحت رقابة تنظيم خاص مقره لندن هو «اتحاد سوق الذهب اللندني» وعندما وصلت الشحنة المذكورة طلبت الحكومة الصينية عمل اختبارات عليها لضمان نقاء الذهب وسلامة وزنه، وتجري الاختبارات بعمل خروم رفيعة في سبائك الذهب وتحليل العينات المأخوذة، وقد تلقي الصينيون صدمة كبري عندما اتضح أن السبائك مغشوشة وعبارة عن معدن أكتنجستن وعليه قشرة من الذهب، وأكثر من ذلك فقد كانت السبائك مرقمة أرقاماً مسلسلة أعطيت في أمريكا وكانت في مخازن فورت نوكس سنين طويلة، وكان حجم هذه الشحنة حوالي 5700 سبيكة زنة كل منها 400 أوقية.



    وينتهي التقرير الروسي قائلاً: إن مصير شتراوس خان غير واضح، ولكن التقارير القادمة من أمريكا تؤكد أنه لن يستسلم لاتهام ظالم، وأنه قد استأجر طاقماً من عملاء سابقين في المخابرات الأمريكية للدفاع عنه.. أما الأثر العملي علي الاقتصاد العالمي لو ثبت أن أمريكا كانت تكذب فعلاً بشأن رصيدها الذهبي فإن البنك المركزي الروسي قد رفع سعر الفائدة من 0٫25٪ إلي 3٫5٪ وأمر بوتين بإيقاف تصدير الحبوب التي سيتم حصادها في يوليو لإنعاش الخزينة الروسية بالمبالغ التي ستؤول لأمريكا.



    إن قدرة الشعب الأمريكي علي معرفة حقيقة هذه الأمور قد تم طمسها بجهاز الإعلام الأمريكي، مما قد يضع الشعب الأمريكي في خطر جسيم يجعله غير مستعد لمواجهة انهيار اقتصادي فجائي جسيم عاجلاً وليس آجلاً.



    إلي هنا ينتهي التقرير الروسي.. وسنتابع هذه القضية المذهلة ونتابع معها مؤامرات العصابة الحاكمة في أمريكا ضد الاقتصاد العالمي.. فهذه العصابة الجالسة علي قمة العالم مؤقتاً حالياً هي شيطان العالم الرجيم الذي لا يتورع عن ارتكاب أي جريمة تخدم أهدافه الشريرة.





    *نائب رئيس حزب الوفد

  9. #9
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    رد: دراسة مترجمة تؤكد // " أميركا تسقط بسرعة أسرع من الصاروخ"....!!!

    أميركا تسقط بسرعة الصاروخ – 2 -
    مقال مترجم :
    20 علامة على تفسخ أوصال المجتمع الأميركي


    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
    وبعد
    المقال الذي أترجمه اليوم منقول من موقع يسمي نفسه "نهاية الحلم الأميركي "
    وفي صفحة البداية ديباجة لتعريف الزائر بمهمة الموقع وهي تقول
    :
    إيقاظ الناس وحملهم على إدراك حقيقة أن الحلم الأميركي يتحول بسرعة ليصبح الكابوس الأميركي
    !
    والذي أود التعليق عليه هو رؤية الكاتب لمجتمعه مقارنة بالماضي
    , حيث يفترض أن المجتمع كان في الماضي جميلا ومثاليا بدليل أنه يؤكد أكثر من مرة أن هذه الحوادث لم تكن تحدث قبل ذلك , الشاهد أن الكاتب "وطني" بحت , بالمعنى الأميركي بالطبع وإلا فكيف يفسر قيام دولته على أشلاء شعب بأكمله , والمقام يطول في ذكر الفظائع التي ارتكبها – وما زالوا – هذه الكائنات المتوحشة التي تنتمي لأحط سلالات البشر وأخسهم وأنذلهم . لكن الكاتب لا يرى هذه الفظائع طالما أنها لم تطال نسيج الأنجلوساكسون المهجنين من فاجرات ومجرمي سجون أوربا في عصر اإنشاء المستعمرات الأوربية بالأرض الجديدة
    أخيرا فلا يضع الرجل حلا لمشاكل لا حل لها أساسا
    !


    إلى حضراتكم ترجمة المقال
    :


    هناك خلاف وحشي حول السبب في ذلك
    , ولكن معظم الناس يتفقون على أنه هناك أمر جوهري خطأ في أميركا .
    إن نسيج المجتمع الأميركي لا يبدو قويا كما كان قبل ذلك
    .
    في الواقع
    , العديد من المحللين يجادلون في أن المجتمع الأميركي يتمزق عند الأوصال .
    الفساد والانحلال يبدوان في كل مكان
    .
    أقضي وقتا كبيرا في إلقاء اللوم على السياسيين والبيروقراطيين ورجال الأعمال
    , لكن الحقيقة هي ان هذه الفئات ليست سوى جزء من القصة .
    الحقيقة هي أن هؤلاء الذين يقودوننا هم انعكاس لما نحن عليه كأمة الآن
    .
    لو أنك تخلصت من كل القادة الفاسدين فإن هذا لن يصلح البلد فجأة
    .
    الملايين من الأميركان العاديين فاسدون إلى حد كبير جدا
    أنواع الأشياء التي سوف تقرأ عن بعضها أدناه كانت نادرة جدا في الأجيال الماضية
    .
    المجتمع ينهار في كل مكان حولنا ولم نر حتى – بعد – الانهيار الكامل للاقتصاد الأميركي حتى الآن
    .
    الكثير من الناس يحبون إلقاء اللوم على السلوك المطرد الشذوذ للشعب الأميركي في موضوع الاقتصاد
    .
    لكن الحقيقة هي أن الأمور ليست بالسوء الذي يبدو أنها ذاهبة إليه
    .
    نعم
    , إن مؤشر التعاسة الأميركي ارتفع مؤخرا ليصبح 28 عاما ..
    عشرات الملايين من الأسر الأميركية تعاني وبعمق
    .
    البطالة متفشية وعدد غير محصور من الأميركان يطردون من مساكنهم
    .
    لكن هذا لا شيء مقارنة بما هو آت
    .
    وهكذا
    , كيف ستبدو أميركا عندما يحين أوان المعاناة الاقتصادية الحقيقية ؟
    هذا أمر يستحق التفكير فيه
    .
    قد يبدو من السهل إقصاء الكثير من فقرات القائمة المدرجة أدناه باعتباره حوادث منفصلة
    . لكن عندما تبدأ في فحص أنماط السلوك وفق مدة مطولة , فإن أنماطا معينة تبدأ في الظهور .
    أميركا آخذة في التحول إلى مكان موحش جدا
    .
    إن حب معظم الناس ينمو في الظاهر باردا
    .
    ما يمكن أن يفعله بعض الناس
    - لقاء القليل من المال أو حتى لمجرد أن أحدهم قد لفظهم - لأمر مذهل .
    أميركا اليوم مختلفة جوهريا عن الأجيال الماضية
    .
    لقد تغيرنا
    , وليس للأفضل .
    أدناه عشرون علامة مرضية على أن نسيج المجتمع الأميركي يتمزق عند أماكن اللحام
    !
    1- مراهق فلوريدي عمره 17 سنة متهم بقتل والديه بمطرقة , ثم أخفى جثتيهما في غرفة النوم الرئيسة , ثم دعا عشرات من الناس لحفل منزلي صاخب .
    الرابط
    : http://www.usatoday.com/news/nation/...y_n.htm?csp=hf


    2- ما الذي دها أصحاب ال 17 عاما ؟ مراهق آخر – 17 عاما – يحاكم بسبب قيامه بوضع كيس بلاستيكي على رأس والدته وخنقها حتى الموت بحزام .
    أخواه وقفا يتفرجان على الأحداث
    .
    ويبدو أن المراهق ذي ال
    17 عاما قد أنتابته نوبة غضب عارم لأن والدته أرادت منهم أن يلعبوا معها لعبة تحتاج منه أن يهتز متراقصا .


    3-أميط اللثام مؤخرا عن أكبر فضيحة غش مدرسي في منطقة أتلانتا .
    العشرات من المعلمين ومديري المدارس كانوا متورطين وفقا لتقرير صدر مؤخرا من
    413 صفحة , أكثر من ثلاثة أرباع المدارس ال 56 التي تم فحصها ارتكبت الغش في اختبار موحد للدولة عام 2009 , مع تورط 178 معلم بينهم 38 رؤساء مدارس , اعترف 82 معلما بقيامهم بمحو إجابات التلاميذ وتصحيحها . يقول التقرير أن الغش المستشري على تطاق واسع بدأ منذ عام 2001 على الأقل وأن أوامر عليا بالغش قد جاءتهم .


    4- حوكمت امرأة من فانكوفر , واشنطن , بمحاولة بيع وليدها أمام تاكو بيل , ويبدو أنها كانت تأمل في الحصول على 5000 $ ثمنا لطفلها .


    5- في الولايات المتحدة اليوم , إذا لم تظهر الاحترام الواجب لرجال الشرطة فلديك فرصة جيدة لتلقي علقة ساخنة .أنظر لهذا الفيديو المثير للقلق في واقعة حدثت مؤخرا في ولاية ألاباما :
    http://www.youtube.com/watch?v=0lfka...layer_embedded


    6-اعتقلت مؤخرا في كاليفورنيا امرأة – 46 عاما – بعد أن قامت بتخدير زوجها ثم قطعت من جسده ".....” ثم تخلصت منها برميها في القمامة .
    http://www.cnn.com/2011/CRIME/07/13/...html?hpt=hp_t2


    7- تم دهس خمسة أشخاص بينهم امرأة حامل في منطقة دالاس بينما كانوا نائمين على الأرض عندما هجم آلاف من اليائسين بجنون على طابور لوضع أسمائهم على قائمة انتظار خاصة بمساعدات الإيجار .


    8- وجهت تهم " خطف , وتقطيع أوصال " صبي عمره 8 سنوات لرجل من نيويورك عمره 35 عاما . قال الرجل إنه يسمع أصواتا ومن ثم تم إخضاعه لتقييم نفسي .
    http://news.yahoo.com/nyc-man-held-b...185403579.html


    9- اجتاحت منطقة أتلانتا موجة من عمليات السطو على السيارات في الآونة الأخيرة . قبل ليلتين فقط تم تكسير أكثر من 30 سيارة في ليلة واحدة في باكهيد في الجنوب
    http://www.ajc.com/news/atlanta/more...s-1022315.html


    10- هذا الصيف , اللصوص في جميع أنحاء الولايات المتحدة , ويسرقون أي شيء يمكن أن تطاله أيديهم , مكيفات الهواء , الأسلاك النحاسية , أثاث المطاعم , أغطية أنابيب الصرف , .... حتى وصلات الشعر المستخدمة كأدوات تجميل !
    http://theeconomiccollapseblog.com/a...hing-for-money


    11- في وودستوك بجورجيا , إفادة عن رجل يبلغ من العمر 61 عاما , وقد وعد هذا الرجل مراهقا عمره 17 عاما بإعطائه مالا بشرط أن يفعل "أشياء" للرجل . وقد اتضح أن الرجل البالغ من العمر 61 عاما قد قام بشي المراهق على النار . تم إلقاء القبض على الرجل بتهمة الاعتداء بوحشية , والقسوة على الأطفال , وسجن المراهق , والتماس اللواط .
    http://www.cbsatlanta.com/story/1510...-woodstock-man
    12- في ولاية واشنطن , اتهمت امرأة ( 23 عاما ) بإغراق وليدها الجديد في سلة المهملات في المستشفى , حيث وجدت ممرضة كيسا من البلاستيك في القمامة وبداخله رضيع قد ازرق لونه , وتم إنقاذ الرضيع من عوز الأكسجين , ونجا الطفل من هذه المحنة .
    http://blogs.seattleweekly.com/daily...h_bend_mom.php


    13- في قصة أخرى من ولاية واشنطن , اتهم رجل بإنتاج أفلام إباحية يستخدم فيها أطفالا وقد تم توقيفه , وأثناء تواجده بسجن التوقيف قرر المتهم أنه سيترافع عن نفسه بصفته محاميا لنفسه وأنه يحتاج إلى " فحص الأدلة " .!
    http://www.truecrimereport.com/2011/...gh_legal_t.php


    14- يقول الاتحاد الوطني للبيع بالتجزئة : إن خسارة المخزون لمتاجر التجزئة ارتفعت بنسبة 11% العام الماضي , ويعزي معظم الخسارة المذكورة للسرقات التي يقوم بها الزبائن والموظفين !
    http://www.usatoday.com/money/workplace/2011-07-17-cnbc-shoplifting-economy_n.htm


    15- في ولاية مينيسوتا في الآونة الأخيرة , أقدم جمع من الفتيات في سن المراهقة على ضرب أم وابنتيها بوحشية حتى أصبحن سودا زرقا .
    وقد اتضح أن سر غضب الغوغاء المراهقات هو فقدان زوج من النظارات الشمسية
    .
    http://minnesota.cbslocal.com/2011/0...ked-my-family/


    16- أحد الاتجاهات الحديثة الساخنة للذكور الصغار هو لعبة " الضربة القاضية " يقوم في هذه اللعبة مجموعة من الشبان باختيار أحد المارة الأبرياء وأول شاب يضرب العابر البريء بالقاضية يكون هو الفائز .
    http://www.americanthinker.com/print...the_media.html


    17- قبل عام 2011 لم يكن معظم الأميركان يسمعون ب " سطو الغوغاء " , اليوم يتصدر هذا العنوان نشرات الأخبار في جميع أنحاء البلاد .
    http://theeconomiccollapseblog.com/a...-is-collapsing


    18- مؤخرا , وقف على الشاطئ رجال مكافحة الحرائق ورجال الشرطة يشاهدون انتحار رجل – 50 عاما – غرقا ببطء حتى الموت في خليج سان فرانسيسكو
    http://endoftheamericandream.com/arc...speakable-acts


    19- في هذه الأثناء , تقوم الحكومة الاتحادية بإهدار المال بإنفاقه على بعض من أكثر الأمور غرابة التي يمكنك أن تتخيلها , على سبيل المثال , تعطي الحكومة المال لمعاهد الصحة الوطنية لدراسة : تأثير حجم جزء معين من الجسد على الحياة الجنسية للرجال المثليين .هل باستطاعة اي شخص التفكير في سبب إنفاق الحكومة الاتحادية للمال على مثل هذه الدراسات التافهة في الوقت الذي لا يجد فيه الملايين من الأميركان وظائف ؟
    http://www.foxnews.com/politics/2011/07/18/nih-backed-study-examined-effects-penis-size-in-gay-community/?utm_source=feedburner&utm_medium=feed&utm_campaig n=Feed%3A+foxnews%2Fpolitics+(Internal+-+Politics+-+****)&utm_*******=Google+Reader


    20- يعتقد الكثيرون أن سببا كبيرا وراء كل هذه الفوضى في أميركا اليوم , وهو تراجع الأسرة الأميركية , في عام 1960 , كان هناك 75 % من المتزوجين يشكلون الأسر , واليوم فالمتزوجون يشكلون فقط 48% من سكان المنازل الزوجية .


    تعليق الكاتب
    ( الكاتب وليس المترجم )
    أيا كانت فلسفتك السياسية أو الدينية
    , نتمنى أن تفهم أن أميركا في مأزق , كل يوم تظهر كواشف صادمة عن الفساد والانحطاط المنتشر في جميع أنحاء الوطن , وبدلا من العمل على حل مشاكلنا , فإن الأميركان قد أصبحوا منقسمين أكثر من أي وقت مضى .
    تعلمنا وسائل الإعلام الرئيسة أن خصومنا هم المنتمون لجماعات سياسية أو اجتماعية أو دينية مختلفة عن عاداتنا وتقاليدنا
    . هم يحبون تقسيمنا ومشاهدة فرقنا وهي تلعب ضد بعضها البعض .
    للأسف أميركا تواصل التفكك والتشظي والفوضى وربما سننتهي بالتقسيم .

    انتهت الترجمة .
    سبحانك اللهم وبحمدك أشهد ألا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .


    منقوووول
    تكبـــــــــــــــــــــ الله أكبرــــــــــــــــــــــير
    والله أكبر الله أكبر الله أكبر
    والله أكبر الله أكبر

    والله أكبر الله أكبر الله أكبر
    لا إله إلا الله ..الله أكبر
    الله أكبر .. ولله الحمد

  10. #10
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    رد: دراسة مترجمة تؤكد // " أميركا تسقط بسرعة أسرع من الصاروخ"....!!!

    أزمة الدين الأمريكي (ولاية وكرامة الشيخ أسامة بن لادن!)

    د نوري المرادي

    قد يغرق الغريق ومنقذه
    ولّى بني قريضة من الوجود!

    بدأ الهلاكست الصادق يوم أمس!
    حقنا بملكية مسسيبي موثق تاريخيا!
    اكتملت خطط الحرب الأهلية الأمريكية!

    سمعت اليوم فتية سويديين أمام محلنا يتحدثون عن جمهوريات الموز، فعددها أحدهم وأضاف إليها جمهورية اليانكي – أي أمريكا.
    ومبعث حديثهم كما افترض هو مصادقة مجلس النواب الأمريكي ليلة أمس[1] على رفع سقف الدين العام بواقع 2.6 ترليون دولار مقابل خفض في الميزانية العامة بمقدار ترليون دولار. وسيصادق مجلس الشيوخ على القرار حتما، لتكون الأسس قد اكتملت لأزمة جديدة، من أزمات الامبريالية الدورية، هي أغرب ما يكون هذه المرة، وأعقد أيضا، من حيث أسبابها وتبعاتها العامة.
    ومختصرا، فموعد سداد الديون الأمريكية العامة وسندات الخزانة الأمريكية وهو 110802 قد حل بينما لا تملك الحكومة الأمريكية ما يمكنها من السداد. فبيان الخزانة الأمريكية قبل أسبوع كشف أن كل ملكية الحكومة الأمريكية من الأموال السائلة هي 73.8 مليار دولار فقط [2]. (وسأقرب الأرقام للتسهيل). وهذا المبلغ عمليا أقل من ملكية بيل غيت سبيل المثال.
    ولمعرفة دلالة الحجم الجديد للدين الأمريكي، أذكر أن سقف الدين الأمريكي عشية غزو أفغانستان عام 2000 كان بحدود 5950 مليار دولار. وقد استنفذته الحكومة بكامله.
    وسقف الدين بالنسبة لأمريكا هو أعلى ما يمكن للحكومة اقتراضه من الدول والمؤسسات والأفراد، لسداد نفقاتها وديونها المسبقة وحاجة جيوشها الطارئة وما إليه. وهو مبلغ يقرره شقي الكونجرس الأمريكي (مجلسي الشيوخ والنواب) بناءا على مقتضيات المصلحة العامة وسعر الصروف وكمية التضخم، والأهم مقدار الناتج القومي الأمريكي، الذي على أساسه تحدد الفوائد وأسعار الدولار مقابل العملات، وما يمكن توفيره لسداد القروض وفوائدها.
    وبعد انتهار حرب الخليج الأولى وبدء تدفق النفط بمعدلاته المطلوبة أمريكيا انتعش الاقتصاد الأمريكين عينيا أولا بحجم ما صار يصله من عائدات وودائع، ونفسيا أيضا لأن الساحة الدولية أشرت بما لا يقبل الشك أن أمريكا متجهة لأن تكون القطب الأوحد المقرر في العالم. الأمر الذي عزز الثقة باقتصادها فجذب إليه الاستثمارات من مختلف الدول. ناهيك عن عامل ثالث يكاد يكون مفتعل، وهو إقبال الصين غير المعهود على الاستثمار في أمريكا، الأمر الذي لابد ويكون دفع المترددين إلى زيادة الاستثمار هناك، على اعتبار أن الصين لا تخطو خطوة دون ألف حساب وحساب.
    وأمريكا في بداية الثمانينات عمدت إلى خطة سرية افتعلت بموجبها تضخما داخليا بخفض متعمد لسعر الدولار، استعادت بتأثيره د الأموال التي تدفعها لاستيراد النفط وغيره من المنتجات. والمليون دولار التي كانت تدفعها لشراء النفط مثلا، ستصبح في الحقيقة تسعمائة ألف دولار بسبب انخفاض قيمة الدولار، وهذه التسعمائة ألف ستصبح سبعمائة ألف دولار حين تصدر بها منتجات بالأسعار المتضخمة إلى الدولة التي استوردت منها النفط. وهذا يسري على ما كانت أمريكا تستورده من الصين. لكن الصين وعت اللعبة، لذاها صارت تصدر موادها إلى أمريكا مقابل سندات وعقارات وشركات، سترتفع حتما أسعارها مع الزمن، لتكون الصين ضاعفت أرباحها بما يرد على أمريكا الصاع صاعين في لعبة الحيل المالية هذه.
    المهم انتعش الاقتصاد الأمريكي في منتصف الثمانينات بعد الأزمة الخانقة منتصف السبعينات. وتسارعت وتيرة النمو وحجم الناتج القومي. كما أتت إلى هذا الاقتصاد دفقات جديدة قوية، بعضها من عائدات العدوان الثلاثيني على العراق حيث تحصلت أمريكا من دول الخليج على أضعاف مضاعفة لما استثمرته في هذه الحرب. وآخر من عائدات تجارة السلاح التي تكاد تكون انفردت بها على الساحة الدولية بعد انهيار منظومة الاتحاد السوفييتي وفقدان الثقة بسلاحها وما إليه. والثالث من توفير نفقات الحرب الباردة بعد انتهائها. لكن الدهر انقلب على اقتصاد أمريكا حيث تحول انهيار الاتحاد السوفييتي إلى عبء ثقيل، وصار على أمريكا بموجبه دفع الرشا وغيرها إلى زعماء يعدون بالمئات هناك همهم الحصول على المال أو اقتراضه من أمريكا. ثم أتى الانقلاب الثاني على اقتصاد أمريكا من غزو غيرنادا الذي لم يأت بعائد. وتلاه غزو الصومال الذي خرجت منه أمريكا خاسرة، ثم يوغسلافيا الذي هو الآخر لم يأت بأية عائدات. لذا انعقدت الآمال الأمريكية على عائدات الذهب البني (الحشيش) من غزو أفغانستان، وعائدات الذهب الأسود من غزو العراق الذي صار أمرا واقعا في منتصف التسعينات من القرن المضي.
    وكان حجم الدين الأمريكي عشية غزو أفغانستان كما ذكرنا أعلاه بحدود 6 ترليون دولار، بعضه اقترضته أمريكا من الدول وهو عادة ما يكون بفائدة بحدود 3% والبعض الآخر داخلي وهو عادة ما يكون بسبة أعلى قد تصل أحيانا إلى 5% والبقية اقتراض عاجل وهو عادة ما يكون بفائدة من 6% - 25%. وكان الأمل معقودا على عائدات الذهب البني من أفغانستان، الذي خططت أمريكا لأن تنفرد به، بعد أن افترضت أن الشعب الأفغاني سيستقبلها بالورود. لكن حسب الحقل خالف حساب البيدر، حيث تخطت خسائر أمريكا في هذا الغزو عشرات أضعاف ما كانت تتوقعه، ثم وحين بدأ نشاط المقاومة الأفغانية تضاعفت الخسائر مجددا، ما بالك وقد دخل التجار المحليون والإيرانيون على خط إنتاج وتصدير المخدرات، فلم يعد من عائد لأمريكا من هذا الذهب سوى ما يتكرم به التجار من منح ورشا وشراء ذمم وما إليه، ما "لا يطعمي طوبة" على رأي المثل المصري ولا يسد سيل خسائر أمريكا البشرية والمادية هناك. ومن هنا عقدت الآمال الأمريكية على عائدات نفط العراق، الذي كان غزوه وقتها ينتظر ساعة الصفر. وقد اقترضت الحكومة الأمريكية لهذا الغزو بما يعادل ضعف ما اقترضته لأخيه غزو أفغانستان. لكن غزو العراق كان أكلف على أمريكا، ولم يعد الناتج القومي يغطي الخسائر وفوائد القروض السابقة، لذا لم يكن من متاح أمام الحكومة الأمريكية غير الاقتراض الإضافي لتتغطي النفقات وتسد جزءا من القروض وفوائدها. وهذا لا يمكن دون تشريع من الكونجرس لرفع سقف الدين, وشرع الكونجرس، ورفع سقف الدين واقترضت الحكومة من الصين وأوربا وداخليا. وسدت بعض الحاجة، لكن مؤقتا وحسب. لأن نزف الدم والمال الأمريكي سال أكثر في العراق وأفغانستان لذا عادت الحكومة ورفعت سقف الدين مجددا، ومجددا، ومجددا ما بين 2000 - 2011 حتى وصل سقف الدين (أي حجمه) إلى 14.3 ترليون دولار.
    أي قد تضاعف حجم الدين الحكومي الأمريكي خلال عشرة أعوام فقط.
    وخطورة هذا الرقم الفلكي لحجم الدين لحكومة واحدة، يتضح من التذكير بأنه يمثل 98% من الناتج القومي الأمريكي، ويمثل أيضا دينا على دافع الضرائب الأمريكي يعادل 130 ألف دولار للفرد.
    فإذا أرادت الحكومة الأمريكية تسديد هذا الدين دفعة واحدة يوم 2 أغسطس (اليوم)، فسيبقى لها من ناتجها القومي حتى 2 أغسطس عام 2013، ما مقداره 2% فقط، لجيوشها وإدارتها وإعاناتها وتجارتها وكل مؤسساتها. بينما الأمر الطبيعي هو أن يفيض للحكومة ما بين 10 - 40% من ناتجها القومي لتحقق نموا بمعدلات طبيعية (3 – 7% سنويا).
    أما إذا عجزت عن سداد القرض وفوائده فسينمو هذا القرض بمعدل 3.85 مليار يوميا، وهي نسبة الفائدة المستحقة عليه!
    وكان الحل المتاح، حتى قبل أسبوع، على أحد وجهين، الأول فتح باب التبرع لدعم الخزانة الأمريكية. وهذا حدث، وأعلنت الخزانة الأمريكية عن عنوان بريدي ترسل التبرعات إليه على شكل شيكات مصرفية.
    والثاني هو رفع سقف الدين مجددا لتقترض الحكومة أموالا إضافية تسدد بها الفوائد المستحقة. وهذا الذي حدث ليلة أمس حيث رفع سقف الدين مجددا بمقدار 2.4 ترليون دولار، ليصبح إجمالي الدين الأمريكي الجديد 16.7 ترليون دولار.
    وبالمناسبة لو وضعت ورقات من فئة 100 دولار جنبا إلى جنب طوليا لشكل هذا المبلغ خطا طوله 33 مليون كم، أي ثلث المسافة إلى الشمس.
    وأغرب ما في الوجه الأول من الحل هي آليته.
    فالأمريكان كما هو معلوم فطاحل في علم الدعاية، وأكثر الناس خبرة بتأثير العوامل الجانبية على الحدث. وهم مثلا يعلمون أن هذا اللون هو الأكثر مناسبة لملابس بائع الأدوات المنزلية بينما ذاك اللون أكثر مناسبة لملابس بائع الخضار. لكنهم برهنوا على جهل كبير في مسألة التبرعات. فهم، وحين اشترطوا أن تصلهم التبرعات على شكل شيكات، فالحال سيكون أشبه بالشحاذ المدلل. فبدل أن يرسل المعني ما يتبرع به بحوالة انترنيتية من حاسوبه الخاص وحين يكون رائق المزاج وعلى أتم الأريحية، من منزله أو مقهى أو على ساحل، فعليه الآن أن يذهب إلى المصرف متحملا زحام الشوارع وأن يقف بالطابور داخل المصرف ليحرر شيكا ويدفع تكاليفه، أو يرسله من فتر شيكاته بالبريد المسجل لينقذ حكومة تتكون من ساسة ملقنين من ديانة متملق لها علنا مغضوب عليها أشد الغضب سرا، قادت البلد إلى هذا الدمار الاقتصادي الهائل.
    ومعلوم أنه حتى لو تبرع عدد هائل من الأمريكيين لخزانة دولتهم (التي أفقرتهم) فلن يمثل مجموع ما يتبرعون به غير دخنة من بيدر، نظرا لحجم الدين ذاته.
    أما الوجه الثاني فأشد ما فيه وطأته. ذلك أنه يزيد عمليا على حجم الناتج القومي من جانب، ويشترط أيضا أن تخفض النفقات بنسبة 40%.
    وفي دولة كأمريكا، تحسب النفقات فيها لتتناسب وأقل تكلفة ممكنة على الدولة. ومن هنا فأي تخفيض في النفقات لابد ويكون على حساب الخدمات الاجتماعية ومشاريع التنمية. الأمر الذي يعني في النهاية زيادة في معدلات البطالة من جانب ومن جانب آخر قلة واردات الدولة من الضرائب، حيث تقل القوة الشرائية وما إليه. وتخفيض النفقات بواقع يقترب من النصف، كما في حالة أمريكا، يعني كارثة وطنية.
    وأمريكا ليست رسميا في حالة حرب ليحق للرئيس أو الكونجرس السيطرة ولو المؤقتة على موجودات المصارف بقانون طوارئ. خاصة وأمريكا ذاتها هي التي ضغطت على ناتو وأوربا عموما لأن تشاركها عسكريا في أفغانستان والعراق. ومنذها تحول اسم عساكرها هناك من " المحتلة" الأمر الذي يدخل ضمن حالة الحرب، إلى "القوات الدولية" التي مهمتها الحفاظ على السلام أو الأخذ بيد الأفغان والعراقيين ليحققوا الديمقراطية،، الخ. وهي حال ليست كدخول أمريكا الحرب العالمية الثانية أو حربها في جنوب شرقي آسيا. بل حتى في هذه الحروب لم تجرؤ الحكومة الأمريكية على مصادرة شيء من موجودات المصارف. وحيث لا يوجد هكذا قانون، فلا يوجد ما يحول قضائيا وسحب الأمريكان على وجه الخصوص لودائعهم من المصارف أو استرداد قيم سنداتهم على الخزانة الأمريكية عند الشعور بأزمة وشيكة. ومن هنا، استرد المستثمرون الأمريكان أكثر من 37 مليار دولار أكثرها من قيم السندات
    [3].
    ومن الجانب الثاني، فبعد إقرار قانون رفع سقف الدين ليلة أمس، سترتفع نفقات الحكومة الأمريكية من 4 مليارات دولار يوميا في الوضع الطبيعي إلى عشرة مليارات دولار يوميا، نصفها تقريبا لخدمة الدين العام أعلاه.
    وبالمقارنة فأكثر من نصف الناتج القومي اليوناني من عائدات السياحة وقواعد ناتو وأمريكا. أي لا تكلف هذه العائدات البلاد شيئا. واليونان دولة زراعية، نسبة الأراضي المزروعة فيها إلى عموم مساحة البلاد أعلى منها مقارنة مع أمريكا. واليونان صارت عمليا قلب أوربا الامبريالية، سواء أحكمها اليسار أم اليمين. خصوصا فيما بعد الثمانينات من القرن الماضي، وتقوى هذا الموقع بعد غزوي العراق وأفغانستان. ووارداتها من هذه الجهة عالية جدا. لكن بالمقابل، أو الظاهر هكذا، صارت اليونان الأكثر تعرضا للأزمات الدورية التي تصيب الامبريالية. وهذه شأنها يطول، إنما المراد هنا قوله أن ديون اليونان تشكل 112% من ناتجها القومي، وديون أمريكا تشكل 100% من ناتجها القومي. وهنا فقد صارت أمريكا هي الدولة الثانية بعد اليونان، التي تبتلع ديونها ناتجها القومي.
    وقد تبرعت أوربا لليونان، ولا أحد يتبرع لأمريكا.
    وحيث واصلت الأزمة اليونانية تفاقما اقترحت أوربا على لسان ميركل، أن تبيع اليونان جزءا من أراضيها لسداد الدين.
    فما المتاح لأمريكا في هذا المجال؟!
    وأنا حقيقة لست اقتصاديا، ولا إلمام لي بأبعد من الوجوه الظاهرية لأزمات الامبريالية. لكن كلما قلبت الاحتمالات المتاح لأمريكا العمل بها للخروج من أزمتها لم أجد غير دهاليز تنتهي إلى ثلاثة حقائق لا مفر منها، ستفرض على الواقع اعتبارا من العام 2020 بالكثير، وهي:
    1 - إلتغاء بعبع الهلاكست الدعائي، لصالح هلاكست حقيقي قادم أشنع حتى من هذا الذي أنتجته مخيلة الدعاية الصهيونية، وفرضته على الإعلام.
    2 – سيكون أكثر من نصف أمريكا ملكية صينية بحتة.
    3 - ستبدأ حرب أهلية بين السود والخلاسيين والبيض في أمريكا لتنتهي بإنشاء ثلاث دول مستقلة لكل منهم على ما تبقى من أرض أمريكا.

    لماذا؟!
    صبرك علي عزيزي القارئ، آتيك بالجواب!
    فحين يصل الموت جوعا إلى أطفالك وحين تتشرد كرمى صهيون، تنقلب الحال ولا تعود تتأثر بالدعاية بل لا تعود تعتبر الهلاكست بقرش حتى وإن كان حقيقة. وحيث الحربان اللتان أصابتا أمريكا بمقتل (في العراق وأفغانستان) هما من دفع صهيون ولأجل حماية دولته، فسيبدأ الأمريكان بإبادة من ورطهم وجيوشهم. والذين ورطوا أمريكا بهذه الحروب معلمو الهوية ولا حاجة للتفاصيل.
    ومجموع ديون الصين على أمريكا يناهز الستة ترليون دولار. أي لكل مواطن صيني على أمريكا 2500 دولار تقريبا. ولا يفترضن أحد أن الصين ستتخلى عن هذه الديون. ولا مجال لاسترداد هذه الدون سوى عبر طريقين - الحرب، حين تمتنع أمريكا عن دفع الدين، أو التحكيم الدولي بعد أن تشهر أمريكا إفلاسها.
    والصين تستطيع مثلا أن ترسل عبر المحيط الهادي مليون سفينة تحمل كل منها 100 مواطن بما تيسر له من خفيف السلاح وثقيله. فإذا كانت الخسائر بمعدل 90% فستصل مئة ألف سفينة منها الشاطئ الأمريكي حاملة عشرة ملايين جندي مسلح ليحتلوا الشاطئ الأمريكي الغربي وما وراءه. والصين دولة نووية، لابد وترد الصاع بمثله إن هوجمت نوويا. كما إن الحروب أحلاف و"فزعة". ولم يقل أحد أن قوم "يأجوج ومأجوج" كانوا من الصين فقط. واحتمال انتصار شعوب جنوب شرقي آسيا ومنغوليا وجنوب شرق روسيا وقرغيزيا إلى الصين وارد جدا.
    أما إن لجأت الدولتان إلى التحكيم، فلا قانون يمنع تملك الأجانب للعقار والأرض التي تحته في أمريكا. وعندها سيكون "كل شيء بحسابه". وستة ترليونات كافية لأن تغطي سعر ثلث الأرض الأمريكية على الأقل.
    والصين حين تشتري الأرض، ستعمرها بفائضها البشري، لتضيق الدائرة على أجناس أمريكا الثلاثة الأوربيين والأفارقة واللاتين، بعد أن ضاقت عليهم ماديا، لتبدأ الحرب الأهلية. ولا يوجد ما يمنع المواطنين الأمريكان من طلب الاستقلال الذاتي على الأساس القومي - المبدأ الذي صدرته أمريكا ذاتها إلى العالم.
    وإذا تصوملت أمريكا، فستنتهي أحلافها وأولها مملكة بني قريضة في جزيرة العرب.
    بل قد بدأت نهاية هذه المملكة بفعل الثورات العربية ضد أشد حلفائها - أنظمة منغلي الشام وعضروط مصر وغلام تونس وكسيح صنعاء. وقد بدأ الصراع الحاد الصامت بين آل مرخان. والذي انتصر فيه ظاهريا حتى اللحظة أطرم الدرعية عبد الله بن مرخان القريضي فعين ابنه الضعيف الشخصية عمليا لولاية العهد، متخطيا بذلك حق أخوته وأبنائهم، وخصوصا ابن ولي العهد الحالي سلطان، الذي سيكون الأحق بالملك بعد موت أبيه. كما انتهت سطوت آل مرخان المالية، فهم في أزمة الديون الأمريكية مهددون بفقدان أكثر من 300 مليار دولار، تمثل قيمة السندات التي لهم على الخزانة الأمريكية [5]. وأمريكا تكاد تكون لوّحت لآل مرخان بعدم قدرتها لرد قيمة سنداتهم. ما بالك ولم يستطع أي صاحب سندات من غير الأمريكا استعادة قيم سنداته على الخزانة. وليس لمملكة بني قريضة قدرة على التطاول على سيدهم ولا حول لهم على فرض شرط عليه.

    الاستنتاج
    وهو مختصر جدا وعلى شكل نقطتين وحسب :
    الأولى، إن الأمر ولاية وكرامة للشيخ أسامة بن لادن، حيث قضى على أكبر امبراطوريتين في ظرف 20 عاما فقط، هذه الولاية والكرامة أقرب لكونها معجزة غير متاحة سوى للأنبياء من أولي العزم وحسب.

    ثانيا، أن يستعد الفتيان لإنشاء إمبراطورية الخلافة القادمة، وعاصمتها بغداد!

    --------------
    [1] http://aljazeera.net/NR/exeres/2B26A...GoogleStatID=9
    http://www.egywbas.com/vb/egywbas122149.html[2
    http://www.argaam.com/portal/*******...ticleId=223417 3]
    http://www.mubasher.info/portal/dfm/...ite********=ar4]
    http://www.dw-world.de/dw/article/97...275187,00.html[5







    تم النقل بتصرف يسير على ما لون بالأحمر من النص والعنوان
    .





    =========================
    ==================

    ===============
    =============
    ========
    ======


    ارْجِعْ إِلَيْهِمْ فَلَنَأْتِيَنَّهُمْ بِجُنُودٍ لَا قِبَلَ لَهُمْ بِهَا وَلَنُخْرِجَنَّهُمْ مِنْهَا أَذِلَّةً وَهُمْ صَاغِرُونَ











    جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ




    تكبـــــــــــــــــــ الله أكبرـــــــــــــــــــير

    والله أكبر الله أكبر الله أكبر
    والله أكبر الله أكبر

    والله أكبر الله أكبر الله أكبر
    لا إله إلا الله ..الله أكبر
    الله أكبر .. ولله الحمد

  11. #11
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    رد: دراسة مترجمة تؤكد // " أميركا تسقط بسرعة أسرع من الصاروخ"....!!!

    بعد خفض التصنيف الائتماني لأكبر اقتصاد بالعالم..
    قلق عالمي من اضطراب اقتصاد أميركا


    يتوقع أن يعصف الاضطراب بأسواق المال في العالم عند افتتاحها غدا بعد خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة -أكبر اقتصاد في العالم- لأول مرة في تاريخها.

    وأقدمت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني يوم الجمعة الماضي على خفض تصنيف الولايات المتحدة الممتاز وهو "أي.أي.أي"، وهي سابقة في تاريخ الاقتصاد الأميركي.


    ودفع هذا التطور زعماء الدول السبع الكبرى في العالم إلى إجراء اتصالات طارئة لبحث تداعيات هذا التطور، وسيجتمع وزراء مالية المجموعة لمناقشته.


    وقال وزير المالية الفرنسي فرانسوا باروان الذي تتولى بلاده الرئاسة الحالية للمجموعة إنه على اتصال مستمر مع زملائه، وأضاف "إننا نراقب التطور عن كثب وما الذي سيحدث يوم الاثنين".


    وكانت أسواق العالم مغلقة يومي السبت والأحد، وجاء أول رد فعل للأسواق أمس من السوق السعودي الذي هبط بنسبة 5.5%.


    ويتوقع أن يؤثر القرار على نمو الاقتصاد الأميركي وعلى الاقتصادات الأوروبية الكبرى مثل إيطاليا وإسبانيا التي تعاني أيضا من تفاقم مشكلة الدين.


    إدمان الاستدانة


    وفي رد فعل سريع للصين -أكبر دائن للولايات المتحدة- طلب بيان أصدرته بكين من واشنطن معالجة ما سمته "إدمان الدين".


    وقال البيان إن خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة "ستتبعه سلسلة أخرى من الخفض الائتماني المدمر.. إضافة إلى اضطراب مالي عالمي إذا لم تستطع الولايات المتحدة أن تعيش على ما لديها من موارد".


    وأضاف أن "الصين لديها كل الحق في الطلب من الولايات المتحدة معالجة مشكلات الدين الهيكلية، وتأكيد سلامة موجودات بكين من الأصول الدولارية".


    وقالت الصين يجب على الولايات المتحدة خفض إنفاقها العسكري الضخم وتكاليف الرعاية الاجتماعية، وطالبت مرة أخرى بإيجاد عملة احتياط عالمية تحل محل الدولار.


    وقالت وول ستريت جورنال إن التعليق الصيني "أوضح مثال على أفول وضع الولايات المتحدة، وكيفية رؤية الصين لنفسها كنجم صاعد".


    وأضافت أنه بينما تصارع واشنطن والاتحاد الأوروبي أزمة ديون، تستظل الصين حاليا تحت مظلة من احتياطي النقد الأجنبي تعتبر الأكبر في العالم حيث يصل إلى نحو ثلاثة تريليونات دولار، وينمو اقتصادها بنسبة 9% سنويا، وتجني فوائض مالية ضخمة من تجارتها مع العالم.


    ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إنه إذا امتنعت الصين عن شراء المزيد من الدين الأميركي فإن الدولار سيضعف، كما أن كلفة الدين ستزيد على واشنطن بصورة كبيرة.


    وحذر كبير اقتصاديي مؤسسة كابيتال إيكونومكس الاستشارية بول ديلز من أن خفض التصنيف الائتماني الأميركي يأتي في وقت ضعفت فيه أسواق المال في الدول الصناعية، وإن زيادة القلق ستؤدي إلى هبوط أسعار الأسهم في الأسواق.


    وأضاف "في أسوأ سيناريو يمكن أن يحدث، قد يؤدي هذا التطور إلى إطلاق أزمة مالية أخرى تلقي باقتصادات الولايات المتحدة والدول الغربية إلى الركود مرة أخرى".


    وقال مدير مؤسسة فاثوم المالية إيريك بريتون إن هناك مخاوف من أن يؤدي هذا الخفض إلى "خلق سلسلة من ردود الأفعال في أسواق السندات تؤدي في النهاية إلى إفلاس إيطاليا وإسبانيا وإلى أزمة مصرفية".


    وأوضح أن الدين الأميركي طالما اعتبرته الأسواق "خاليا من المخاطر"، لكن خفض التصنيف غيّر هذه النظرية، بمعنى أن عائدات السندات الأميركية من المحتمل حاليا أن ترتفع أو أن تنخفض.


    وبسبب تأثر السندات العالمية الأخرى فإن ذلك قد يخلق مشكلات كبيرة للبنوك في كل أنحاء العالم بحيث تصبح السندات لديها معرضة للخسارة.


    الإدارة تنتقد


    أما حكومة الولايات المتحدة فقد انتقدت قرار ستاندرد آند بورز، وقال مدير مجلس الاقتصاد القومي في البيت الأبيض جين سبرلنغ إن القرار بني على أساس حسابات خاطئة للموازنة.


    وقالت صحيفة نيويورك تايمز إن القرار يضاعف الضغوط على اللجنة المالية المشتركة للكونغرس التي تدرس خفض إنفاق الحكومة وزيادة الضرائب.


    وذكرت أن ستاندرد آند بورز حذرت منذ أبريل/نيسان الماضي من أنها ستخفض تصنيف الولايات المتحدة إذا أخفقت الإدارة الأميركية والمشرعون في خفض الإنفاق بمقدار أربعة تريليونات دولار.


    وقالت الصحيفة إن الوقت الذي جاء فيه خفض التصنيف الائتماني حرج بالنظر إلى أزمة الدين الأوروبية، حيث إن خفض الثقة سيؤثر بلا شك في الأسواق وسيعطل الانتعاش الاقتصادي.


    المصدر: الجزيرة نت


    صحيفة فرنسية تشبّه أزمة الديون بـ "هجمات سبتمبر"


    المختصر/ في تعليقها على خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة وأثره على الوضع في أوروبا، وصفت صحيفة "درنير نوفل دالزاس" الفرنسية أزمة الديون الحالية بـ "هجمات 11 سبتمبر المالية".


    وذكرت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الأحد أن منطقة اليورو ليس في مقدورها التغلب على أزمتها الداخلية ورأت أن دول هذه المنطقة إلى جانب الولايات المتحدة ستجدان صعوبة على طريق مواجهة هذه الأزمة.


    ورأت الصحيفة أن من الضروري إعادة تأسيس شاملة للنظام المالي العالمي من أجل مواجهة أزمة الديون. مشيرةً إلى أن عقد مؤتمر للدول الصناعية السبعة الكبرى لا يعد كافياً في مثل هذا الموقف.


    وتساءلت الصحيفة: "كيف يمكن أن يكون هناك إرادة سياسية على المستوى الدولي في الوقت الذي يتعذر فيه الوصول إلى مثل هذه الإرادة على المستوى الأوروبي؟".


    وتساءلت الصحيفة في ختام تعليقها: "ماذ بقي بعدُ؟ الانتظار واحتساء الشاي والتخوف من تغييرات جيوسياسية سيؤدي إليها هذا الحادي عشر من سبتمبر المالي عاجلا أو آجلا".


    من جانبها، أكدت مؤسسة التصنيف الائتماني "ستاندرد آند بورز" تمسكها بحزم بقرارها بخفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة من "أ أ أ" إلى "+أ أ"، وسط انتقادات من مسئولين أمريكيين بأن القرار جاء متسرعا ويستند إلى معلومات خاطئة.


    وأنحى مسئولو "ستناندرد آند بورز" باللائمة على الكونجرس؛ بسبب دخول أعضائه على مدى أشهر في مساومات سياسية على صفقة خفض العجز الأمريكي وقالوا إنها لم تذهب إلى المدى الكافي، حيث دعا الاتفاق إلى خفض العجز بأكثر من تريليوني دولار على مدى 10 سنوات، وكانت مؤسسة ستاندرد آند بورز قد طالبت بتحقيق وفورات بمبلغ 4 تريليونات دولار.


    كما تشككت وكالة الائتمان أيضا بشأن ما إذا كان المشرعون الأمريكيون المنقسمون بشدة سيكونون قادرين على تنفيذ الخطة التي توصلوا إليها.


    وانتقدت وزارة الخزانة الأمريكية قرار ستاندرد آند بورز.. وقالت إنه معيب وأن هناك خطأ فى حساب تريليوني دولار في حسابها للعجز الأمريكي على مدى العقد المقبل، وقد أقرت المؤسسة بالخطأ، لكنها تمسكت بقرارها.


    يذكر أن مؤسستي التصنيف الائتماني الكبريين الآخريين "موديز" و "فيتش" قد حافظتا حتى الآن على تصنيف "أأأ" للولايات المتحدة.. ويثير تصنيف مؤسسة ستاندرد آند بورز أسئلة حول تأثير قرارها على المستثمرين، الذين شهدوا لفترة طويلة دين الولايات المتحدة في شكل سندات أو أذونات الخزانة الأمريكية كواحد من الاستثمارات الأكثر أمانا في العالم.


    من جانبه، أبلغ البنك المركزي الأمريكي المؤسسات المصرفية أنه حتى في ظل تخفيض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، فإن المخاطر المرتبطة بأذونات الخزانة الأمريكية لن تتغير.


    وقال خبراء اقتصاديون آخرون بالقطاع الخاص إن الاستثمار في الديون الأمريكية لا يزال آمنا، رغم أن خفض التصنيف الائتماني يمكن أن يرفع تكاليف الاقتراض للمستهلكين والشركات التي تحتاج إلى قروض.

  12. #12
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    رد: دراسة مترجمة تؤكد // " أميركا تسقط بسرعة أسرع من الصاروخ"....!!!

    أنها حقاً تسقط بسرعة الصاروخ فاعتبروا يا أولي الأبصار ؛؛؛

  13. #13
    التسجيل
    20-09-2007
    الدولة
    الولايات المتحدة الأمريكية
    المشاركات
    565

    رد: دراسة مترجمة تؤكد // " أميركا تسقط بسرعة أسرع من الصاروخ"....!!!

    ربطك الخاطئ بين أداء سوق الأسهم الأمريكية والاقتصاد الدولي وأفعال القاعدة هو غير صحيح على الاطلاق ولا يتبع نظريات الاقتصاد أو المنطق. لقد حان الوقت للقاعدة أن تدرك أن أسامة بن لادن قد مات قبل أكثر من ثلاثة أشهر وأن تأثير جدول أعمال القاعدة السياسي العنيف قد تضاءل بشدة بين شعوب المنطقة، وكما يقول المثل "القافلة تسير والكلاب تنبح". إن الأحداث التي تجري في المنطقة - مثل التي رأيناها في كل من تونس ومصر - تثبت هذا الواقع تماما، حيث أن الشعوب تطالب بحقوقها الديمقراطية وحرياتها. ولقد استبعدت تلك الشعوب خطاب القاعدة من مطالبهم بالعدالة والمساواة والازدهار في المستقبل. انها ليست سوى مسألة وقت قبل أن تصبح القاعدة شيئا من الماضي البعيد المنسي.

    وبالنسبة لاقتصاد الولايات المتحدة، فإنه لا يزال ينمو ولقد ارتفعت أسعار ومؤشرات الاسهم في الأيام الأخيرة. وكان احد الأسباب الرئيسية في انخفاض سوق الأسهم في الاسبوع الماضي هو بسبب الأداء الضعيف للأسواق الأوروبية مما أدى بدوره إلى سحب المستثمرين أموالهم من سوق الأسهم واستثمارها في أماكن أخرى. اسمح لي أيضا أن أذكرك بالطبيعة المتشابكة للاقتصاد في العالم، حيث أن ما يحدث في أي دولة أو أي منطقة يؤثر بالتأكيد على دول ومناطق أخرى. وهذا هو بالضبط ما رأيناه في الاسابيع القليلة الماضية.

    مع تحياتي،
    فريق التواصل الالكتروني
    وزارة الخارجية الأمريكية

  14. #14
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    رد: دراسة مترجمة تؤكد // " أميركا تسقط بسرعة أسرع من الصاروخ"....!!!

    صفاء العشري
    عضو موقوف


    تاريخ التسجيل21-05-2010المشاركات81الشكر0تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة


  15. #15
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    رد: دراسة مترجمة تؤكد // " أميركا تسقط بسرعة أسرع من الصاروخ"....!!!

    أكبر عملية سرقة ونصب وإحتيال
    عبر التاريخ البشري كله هو ما يسمى بالدولار





    فضيحة في الاحتياطي الأميركي: قروض سرّية بـ 16 تريليون دولار



    فساد واحتيال قد يضعان اقتصاد أميركا المهتز على طريق الإفلاس: أكثر من 16 تريليون دولار مُنحت سرّاً لمؤسسات مالية أميركية وحتى أجنبية من وراء ظهر الرئيس والكونغرس

    نزار عبود
    لندن | في الوقت الذي يحبس فيه العالم أنفاسه بانتظار خطة الإقراض الأميركي الداخلي المتعثرة في الكونغرس، التي طلب من خلالها الرئيس باراك أوباما رفع سقف المديونية العامة إلى 16 تريليون دولار، كشف السيناتور بارني ساندرز عن «ديون سرّية» مُنحت لكبرى المؤسسات المالية الأميركية المفضلة بقيمة 16 تريليون دولار. مبلغٌ هائل جرى كتمانه، من شأنه أن يقلب كل الموازين ويجعل من الولايات المتحدة، أكبر اقتصاد عالمي، في وضع الإفلاس.
    وكتب السيناتور الأميركي الديموقراطي الاشتراكي، ممثل ولاية فرمونت، أمس، على موقعه على الإنترنت أن مجلس الاحتياطي الفدرالي كشف تفاصيل تشخص لها الأعين، وتتعلق بكيفية منح الولايات المتحدة 16 تريليون دولار على شكل قروض سرّية لإنقاذ بنوك أميركية وأجنبية وشركات أعمال خلال أسوأ أزمة مالية منذ الكساد العظيم. وكان بارني قد طرح تعديلاً على قانون إصلاح النظام المالي الذي يُعرف بقانون «وول ستريت»، واعتُمد قبل عام، وصدرت بموجبه توجيهات إلى مكتب المحاسبة الحكومي بإجراء الدراسة التي كشفت عن هذه الفضيحة. وكتب يقول: «بموجب هذا التدقيق في الحسابات، بتنا نعلم الآن أن الاحتياطي الاتحادي قدم أكثر من 16 تريليون دولار كمساعدات مالية لعدد من أكبر المؤسسات المالية والشركات الأميركية والأجنبية، وهي حالة اشتراكية واضحة تسبغ على الأثرياء والبؤساء، وأنتم تمارسون وحدكم فرديتكم على الآخرين».
    وشملت هذه المساعدات مؤسسات امتدت حتى كوريا الجنوبية واسكوتلندا، من دون الرجوع إلى الأجهزة الرقابية التشريعية في الولايات المتحدة، كما جاء في التقرير، الذي رُمز إليه اختصاراً بـ«جي أيه أو». ورأى بارني ذلك تجاوزاً لسلطة الكونغرس والرئيس، محذّراً من أنه «لا يحق لأي وكالة تابعة لحكومة الولايات المتحدة إنقاذ مصرف أجنبي أو مؤسسة من دون التصديق المباشر من الكونغرس والرئيس»، وفي ذلك اتهام مباشر إلى أن رئاسة الاحتياطي الاتحادي كانت تتصرف باستقلال عن الإدارة السياسية والتشريعية في البلاد، معرّضةً الشعب الأميركي لهدر أموال طائلة وتهديده بالإفلاس. إضافة إلى ذلك، فإنها عندما قدمت التريليونات لمصارف وشركات كبرى مثل «تشيس» و«سيتي بنك» و«أيه آي جي» ومصارف أجنبية مختلفة، حجبت المساعدة عن البنك الاستثماري العملاق «ليمان براذرز» الذي تُرك يغرق في آب 2007. استثناء فسّره البعض بأنه نابع من موقف يتعلق باحتواء المصرف على أموال كثيرة لمستثمرين من دول العالم الثالث.
    المفتشون الذي أعدّوا التقرير، وكانوا من الحزبين الديموقراطي والجمهوري، توصلوا إلى أنّ مجلس الاحتياطي الاتحادي «يفتقر إلى نظام شامل يعالج مسألة تضارب المصالح، على الرغم من فداحة عواقب سوء الإدارة». بل إنّ التقرير يمضي إلى أبعد من ذلك ليقول إن المجلس الاحتياطي «مَنَح إعفاءً لموظفين ومقاولين شخصيين، بحيث يتسنى لهم إبقاء استثماراتهم في المؤسسات المالية الخاصة والشركات التي حصلت على قروض إنقاذية».
    ومن الأمثلة التي ساقها التقرير، نقلاً عن السيناتور ساندرز، أنّ عضو مجلس الإدارة المنتدب في مصرف «جي بي مورغان تشيس» كان عضواً في مجلس مديري الاحتياطي الاتحادي في نيويورك، في الوقت الذي حصل فيه مصرفه على 390 مليار دولار من برامج المعونات المالية للمجلس الاحتياطي. والأغرب من كل ذلك أن التقرير يشير إلى أنه في 19 أيلول 2008، حصل وليام دادلي، رئيس فرع نيويورك للمجلس الاحتياطي على إذنٍ يسمح له باستثمار أموال في كل من شركتي التأمين العملاقتين «إيه آي جي» و«جنرال إلكتريك» في آن واحد. ولقد حصلت الشركتان على معونات بموجب برامج الإنقاذ المالي.
    ولا يتوقف الفساد على مسألة الشراكة بين المديرين في المجلس الاتحادي والقطط السمان في «وول ستريت»، بل يمتد أيضاً إلى شبكة من المقاولين الخارجيين؛ إذ اكتشف المفتشون أن الاحتياطي كان يُنيط أعمال إدارة برامج القروض الإنقاذية الطارئة لمقاولين من الخارج. وكان الكثير منهم يستفيدون من القروض الزهيدة التكلفة بإعادة إقراضها سرّاً بنسب فائدة أعلى. ومن أولئك المقاولين كان مصرف «جي بي مورغان تشيس» و«مورغان ستانلي» و«ولز فارغو». وهذه الصروح المالية الأميركية المقرّبة من الاحتياطي الاتحادي تتلقى من المركزي الأميركي تريليونات الدولارات بفائدة تقارب مستوى الصفر.
    المفارقة هنا أنه لم تُطرح أي مناقصة على الفوز بثلثي العقود الخاصة بإدارة برامج المساعدات الإنقاذية. وحصل مصرف «مورغان ستانلي» مثلاً على أكبر العقود من دون مناقصة، بقيمة بلغت 108.4 ملايين دولار لمساعدة الاحتياطي الاتحادي في إدارة عملية إنقاذ شركة التأمين «إيه آي جي».
    هذه الفضيحة ستشهد فصولاً أخرى خلال الأشهر المقبلة. في 18 تشرين الأول، يفترض أن يخرج تقرير مفصل جديد عن لجنة التفتيش نفسها يروي تفاصيل تضارب المصالح داخل المركزي الأميركي. تضارب يستدعي التعجيل بإصلاح نظام إدارة المصرف الذي يؤثر على الاقتصاد العالمي برمته.

    ==

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •