كان (بنيامين فرانكلين) من الرؤساء الأوائل في أمريكا، والذي استشعر الخطر اليهودي قبل تغلغله في أمريكا، من خلال دراسته لتوراتهم ولتاريخهم في أوروبا وما أحدثوه من خراب فيها.. وهذا جزء من خطاب بنيامين فرانكلين أمام الكونغرس:
"أيها السادة: هنالك خطر كبير يتهدد الولايات المتحدة الأمريكية.. وهذا الخطر هو اليهود.. ففي أي أرض يحلُّ بها اليهود.. يعملون على تدني المستوى الأخلاقي والتجاري فيها.. وعلى مدى تاريخهم الطويل، ظلّوا متقوقعين على أنفسهم في معزل عن الأمم التي يعيشون فيها ولم يندمجوا في حضاراتها.. بل كانوا يعملون دوما على إثارة الأزمات المالية وخنق اقتصادياتها، كما حصل في البرتغال وإسبانيا.
لأكثر من 1700 سنة وهم يبكون على قدرهم ومصيرهم المحزن.. أعني طردهم ونفيهم من وطنهم الأم (فلسطين).. ولو أن العالم المتحضر أعاد لهم (فلسطين) الآن.. فإنهم على الفور سيختلقون الكثير من الأسباب والأعذار والحجج الواهية.. ليبرروا عدم رغبتهم في العودة إليها.. لماذا؟.. لأنهم كائنات طفيلية.. والطفيليات لا تستطيع أن تتطفل على طفيليات أخرى.. فهم لا يستطيعون العيش مع بعضهم البعض.. مما يستدعي ضرورة تواجدهم بين المسيحيين.. أو بين أناس من غير جنسهم.
وإن لم يُطردوا من الولايات المتحدة بموجب الدستور.. فإنهم وخلال مائة عام على الأقل من الآن.. سيتوافدون إلى هذا البلد بأعداد كبيرة.. وبتلك الأعداد سوف يحكموننا ويدمّروننا، من خلال تغيير أنظمة الحكم لدينا، والتي بذلنا نحن الأمريكيين من أجل توطيدها على مر السنين الغالي والنفيس من دمائنا وأرواحنا وممتلكاتنا وحرياتنا.. وإن لم يتم طردهم، فإن أحفادنا بعد مائتي سنة من الآن سيعملون في الحقول ليل نهار، من أجل إشباع بطونهم وجيوبهم، بينما يجلسون هم في قصورهم يفركون أيديهم فرحا واغتباطا بما حصدوه من غلال وأرباح.
وها أنا أحذركم أيها السادة.. إن لم تطردوا اليهود من هذا البلد إلى الأبد، فإن أولادكم وأحفادكم سيلعنونكم في قبوركم.
ومع أنهم يعيشون بيننا منذ أجيال، فإن مُثُلهم العليا ما زالت تختلف كليا، عما يتحلّى به الشعب الأمريكي من مُثُل.. فالفهد الأرقط لا يمكنه تغيير لون جلده.. سوف يُعرّضون مؤسساتنا ومقوماتنا الاجتماعية للخطر.. لذلك يجب طردهم بنص من الدستور".
وهذا قسم من خطاب الرئيس الأمريكي (لنكولن) للأمة في نهاية مدته الرئاسية الأولى:
"إنني أرى في الأفق نُذر أزمة تقترب شيئا فشيئا.. وهي أزمة تثيرني وتجعلني أرتجف على سلامة بلدي.. فقد أصبحت السيادة للهيئات والشركات الكبرى.. وسيترتب على ذلك وصول الفساد إلى أعلى المناصب.. إذ أن أصحاب رؤوس الأموال سيعملون على إبقاء سيطرتهم على الدولة.. مستخدمين في ذلك مشاعر الشعب وتحزّباته.. وستصبح ثروة البلاد بأكملها تحت سيطرة فئة قليلة.. الأمر الذي سيؤدي إلى تحطم الجمهورية".
وكان هذا الخطاب قبل أكثر من 130 سنة بعد أن تغلغل اليهود في أمريكا، وقد اغتيل هذا الرئيس في بداية فترة الرئاسية الثانية، لأن كل أصحاب رؤوس المال الأمريكي كانوا من اليهود.
كما اغتيل الرئيس (جون كندي) عندما أعلن عن برامجه الإصلاحية، ورغبته ببناء أمريكا من الداخل ونهج التعايش السلمي مع الخارج كروسيا والبلدان الأخرى، وهذا مما يتعارض كليا مع بروتوكولات أرباب المال اليهود وحكمائهم.
والآن حاول أن تخيل أن أرباب المال اليهود قد سحبوا أرصدتهم من أمريكا!!.. بالتأكيد سينهار الاقتصاد الأمريكي برمّته على الفور، وربما تصبح أمريكا من أفقر بلدان العالم.