النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أكبر كذبة فى التاريخ[2]: مصلحة أمريكا فى حدوث هجوم إرهابى وحقيقة بن لادن والقاعدة

  1. #1
    التسجيل
    11-09-2011
    المشاركات
    95

    Post أكبر كذبة فى التاريخ[2]: مصلحة أمريكا فى حدوث هجوم إرهابى وحقيقة بن لادن والقاعدة



    كانت الإدارة الأمريكية تعلم جيداً أن شعبها الذى لم ينس هزيمة فيتنام الأليمة لم يكن ليتقبل الزج ببلده فى صراعات ليس لها آخر على الغاز والنفط والنفوذ بدون مبرر قوى يُشعره بأنه مُهدد فى عقر داره، فكان الحل الأمثل هو ضربة قوية تكمم أفواه المعارضين لتدَخُّل الولايات المتحدة فى شئون العالم.. وجاءت 11 سبتمبر لتكون الفانوس السحرى الذى يفتح جميع الأبواب المغلقة أمام الحكومة الأمريكية ويمنحها أصبع إتهام طويل إسمه "إنعدام الولاء للوطن" يُشار به الى كل من تسول له نفسه من أعضاء الكُنجرس أو السياسيين الكلام ضد جرائم الحرب أو التحفظ على إغراق ميزانية الدولة فى الديون لسداد فاتورة الدماء.

    لكن الفانوس فتح أيضاً رغماً عنها باب التكهنات والتساؤلات عن الواقفين وراء الهجوم بعدما بدا للعالم تخَبط الرواية الرسمية القائلة بمسؤولية منظمة صغيرة أُسست فى أواخر الثمانينات وإشتُهرت بقتل المدنيين المسلمين إسمها "القاعدة"، وزعيمها رجل مريض بالفشل الكلوى قابع بين الجبال وكان من أكبر حلفاء أمريكا ومخابراتها إبان غزو السوفْيِت لأفغانستان إضافةً الى صداقته مع الأمير ترك بن فيصل الرئيس السابق لجهاز المخابرات السعودى، كما تربط عائلته الثرية المتأمركة روابط وثيقة بآل بُش. والأمر اللافت الذى لا يعرفه الكثيرون هو أن إسم المنظمة -بحسب إعتراف وزير الخارجية البريطانى السابق رُبِن كُك- مشتق من "قاعدة بيانات" السى آى ايه لأسماء المجنَّدين لمحاربة السوفْيِت[1]، فهى لم تؤسَّس لتكون منظمة إرهابية أصلاً بل لتكون مجرد قائمة بأسماء للمتعاونين مع المخابرات الأمريكية -عن علم أو عن جهل- فى طرد الروس! (ومن عجائب القدر أن الأمريكان غضوا الطرف عن تصدير المخدرات الأفغانية للغرب فى الثمانينات كى يتم تمويل المجاهدين من أرباحها[2]، مؤْثِرين تدمير صحة شبابهم على الإنهزام فى الحرب الباردة).

    وأغلب الظن أن أحداث سبتمبر كان مخططاً لها أو لمثلها منذ سنوات طويلة من قِبل الإدارات الأمريكية المتعاقبة وليست خطة حديثة.. فقد رفض بِل كلنتن عرضاً سودانياً فى 1996 لتسليم بن لادن لأمريكا "على طبق من ذهب"[3]، وشكا مايك شيور رئيس "وحدة بن لادن" مراراً من تمكنه من رصد مكان أسامة قبل 2001 أكثر من عشرة مرات إلا أن رئيس السى آى إيه جورج تِنِت لم يكن يأذن له بالتحرك لإعتقاله أو قتله أبداً[4]. وفى 1999 تخلصت السى آى إيه من شيور برفده، ويبدو أن السبب كان أنه لم يفهم اللعبة جيداً إذ أنه كان مصراً على القيام بعمله وأزعج قيادات السى آى ايه كثيراً بإلحاحه على تعقب بن لادن ومحاولة قتله رغم أن هذا هو صميم وظيفته! وبعد هجمات سبتمبر عاد شيور لمنصبه إلا أنه شكا مرة أخرى أنه كان منصباً إسمياً بلا صلاحيات.. فقد كانت الإدارة الأمريكية حريصة كل الحرص على الظهور بمظهر الصياد لإبن لادن إلا أنها لم تكن تحاول القبض عليه بتاتاً لأنها كانت تعد لإستخدامه فى مهمة كبرى كما سنرى لاحقاً.

    لكن بالرغم من كل علامات الإستفهام تلك جَنت الحكومة الامريكية محصولاً وفيراً من وراء الهجمات.. فبجانب إلتهام البلدين الضعيفتين، تم إتخاذها كذريعة للتجسس على المواطنين وقمع الحريات المدنية ومنْح رئيس الجمهورية صلاحيات لم يكن ليحلم بها هناك. كما شُنت الحروب التى تضخ الدماء فى عروق الاقتصاد الأمريكى وتُعتبر قلبه النابض الذى بدونه تغلق مصانع السلاح التى تبيع لوازم الحرب، وتفلس البنوك التى تُقرض الحكومة لتمويل الحرب، وتخسر شركات النفط التى تُمنح عقود من الدول المحتلة، وتعانى شركات إعادة الإعمار التى تستنزف أموال الدول التى دمرتها أمريكا، وبالتالى فبدلاً من أن يجد تجّار الموت والجنود والمرابين أنفسهم بلا عمل فيضطرون للعيش على المعونات أو السرقات يأكل الجميع لقمة عيش سائغة، هذا فضلاً عن نفوذ أرباب تلك القطاعات الهائل فى عمليات إتخاذ القرار والذى بموجبه يدفعون دفة السياسات الأمريكية دائماً تجاه الحروب.

    كما إستفادت أمريكا سياسياً من الإطاحة بطالبان، وهى حكومة كانت تطبق الشريعة الإسلامية ولا تخضع للغرب ليس لها مثيل إلا فى إيران. وفوق كل ذلك تم ضمان عدم سيطرة الإسلاميين من حلفاء طالبان على مقاليد الحكم فى باكستان النووية. كما تحولت القاعدة الى فزاعة أو "بعبع" تتحجج أمريكا بتواجده فى أى دولة فى العالم لتبرير ضربها أو إقامة قواعد عسكرية بها بدون أن يحق لأحد أن يعترض وإلا واجه العقوبات والتحريضات بصفته "متواطىء مع الإرهاب"[5].

    وكمصالح شخصية نجد أن دِك تشينى نائب بُش كان يمتلك أسهماً فى شركة هَلِبرتن النفطية قفز سعرها من حوالى ربع مليون دولار قبل الحرب الى 8 ملايين بعدها بسبب منحها عقوداً بقيمة عشرة مليارات دولار للعمل فى العراق، ونجد أن جورج بُش المسيحى المتطرف الذى إعترف بوجود حملة صليبية جديدة كان متحمساً لغزو العراق "للقضاء على يأجوج ومأجوج" هناك[6]، ونجد أن العنصريين المهووسين بسيطرة الجنس الأبيض إكتشفوا متنفساً جديداً إسمه "المسلمون" يصبون عليه جام غضبهم بدلاً من الزنوج الذين لم يعد بوسعهم المساس بهم والحط من شأنهم مما يساعد فى توحد الطوائف الأمريكية المختلفة مرة أخرى ضد عدو وهمى جديد بعد إنهيار المعسكر الشيوعى.. ففى الثمانينات أكد جُن ستكْوِل -أحد قادة السى آى ايه السابقين- أنه "لو إختفى الإتحاد السفيتى من على سطح الخريطة ستبحث الولايات المتحدة سريعاً عن أعداء جدد لتبرير مجمعها التصنيعى الحربى"[7]، كما أوضح فى كتابه المسمى "بحثاً عن أعداء" أن حرب الولايات المتحدة الباردة لم تكن ضد الشيوعية أصلاً وإنما كانت ضد النظم والحركات التى تعارضت مصالحها مع مصالح الشركات والبنوك الأمريكية العملاقة.

    حسناً.. كل ما سردناه حتى الآن هو عن دوافع الإدارة الأمريكية المحتملة للوقوف وراء الهجمات طبقاً للمبدأ التحقيقى فى أى جريمة "إبحث عن المستفيد".. لكن ماذا عن الأدلة الفعلية؟

    حسام حربى
    http://ubser.wordpress.com


    المصادر
    [1]http://www.thetruthseeker.co.uk/article.asp?ID=3836
    [2]http://www.globalresearch.ca/index.php?context=va&aid=3198
    [3]http://archive.newsmax.com/archives/ic/2006/9/10/181819.shtml?s=ic
    [4]http://www.historycommons.org/entity.jsp?entity=michael_scheuer
    [5]http://almesryoon.com/news.aspx?id=58678
    [6]http://www.arabtimes.com/portal/news_display.cfm?Action=&Preview=No&nid=3631&a=1
    [7]http://www.infowars.com/why-conspiracy-theorists-think-al-qaeda-did-911/
    التعديل الأخير تم بواسطة حسام حربى ; 12-09-2011 الساعة 01:59 PM

  2. #2
    التسجيل
    20-09-2007
    الدولة
    الولايات المتحدة الأمريكية
    المشاركات
    565

    رد: أكبر كذبة فى التاريخ[2]: مصلحة أمريكا فى حدوث هجوم إرهابى وحقيقة بن لادن والقاعدة

    أمريكا لم تقم باختلاق شخصية أسامة بن لادن ولا القاعدة. الاعتقاد بذلك يعني تحويل وقلب التاريخ والمنطق السليم رأساً على عقب. لقد تم انشاء القاعدة من قبل عدد كبير من العرب الذين سافروا طواعية إلى أفغانستان لمحاربة الاتحاد السوفيتي، وبقوا هناك بعد الحرب. وفي ذلك الوقت موّلت الولايات المتحدة الأفغان الذي حاربوا الاحتلال السوفيتي، وكذلك قامت باكستان وكل من السعودية ومصر والصين والمملكة المتحدة ودول أخرى بدعم أفغانستان أيضاً. وسأذكرك بأن حكومة باكستان كانت القناة المتحكمة التي تم من خلالها إيصال المساعدات إلى المحاربين في أفغانستان. وعلاوةً على ذلك، لم تقم الولايات المتحدة بتجنيد أشخاص من الخارج للمحاربة هناك- فلم يكن هناك أي حاجة لذلك.

    وفي أعقاب أحداث 9/11، ظهر عدد من الأفراد الذين حاولوا قلب المنطق رأساً على عقب واعتمدوا على نظريات المؤامرة كبديل لدعم معتقداتهم ضيقة الأفق. وفي حين أن حرية التعبير هي حق مضمون من قبل الدستور الأمريكي لجميع المواطنين الأمريكيين، إلا أن ذلك لا يعني أن جميع الأشخاص خبراء في أي موضوع معين.


    لقد وقعت أحداث 9/11 بالفعل، ولقد كانت فعلاً أحداثاً إرهابية وارتكبت من قبل أعداء معلنين للولايات المتحدة، ولم تكن من تدبير الحكومة كما تدعي . هل نسيت إعلان تنظيم القاعدة الحرب على الولايات المتحدة في التسعينيات وشنه لعدد من الهجمات الشرسة منذ ذلك الحين؟ أنسيت مقاطع الفيديو المتعددة التي يقوم فيها أعضاء القاعدة بالإعتراف بإرتكاب أعمال 9/11 وتهنئة الخاطفين الـ 19؟؟ وماذا عن آلاف الضحايا الذين ماتوا جراء تلك الأحداث؟؟ دعني أسألك السؤال التالي: لماذا تقوم حكومة بمهاجمة مراكزها الإقتصادية والتسبب في مليارات الدولارات من الخسائر المالية والأخذ بحياة الأبرياء؟؟ الرجاء استخدام القليل من المنطق.

    وكما قد أكد كل من أسامة بن لادن وخالد شيخ محمد وهو العقل المدبر لأحداث الحادي عشر من سبتمبر تخطيط القاعدة لهذه العملية وتنفيذها.

    وبعد أحداث 9/11، أنشأت الحكومة الأمريكية لجنة للتحقيق في هذه الأحداث وإعداد تقرير كامل عنها. ونتج عن ذلك تقرير لجنة 9/11 ويحتوي على تفاصيل ما حدث، ويمكنك قرائته بالضغط على الرابط التالي:


    http://www.9-11commission.gov/
    report/911Report.pdf

    وإليك روابط أخرى من منظمات أخرى قامت بالتحقيق في أحداث 9/11:



    http://www.popularmechanics.com/technology/military_law/1227842.html?page=1

    ومن المحزن أن نرى بعد عشر سنوات بالضبط من وقوع تلك الأحداث شخصا مثلك يعتمد على نظريات مؤامرة لا أساس لها التي تهين ذكرى الضحايا – الذين لا تزال احزان أسرهم عليهم مستمرة – وتسعى إلى تبرئة القاعدة.


    لقد ذكرت تقارير مستقلة وتقارير من الحكومة الأميركية تثبت تورط القاعدة بشكل مباشر في هجمات الحادي عشر من سبتمبر. انني لست متأكدة أي مصادر أخرى تحتاج لاقناعك بأننا لم نهاجم أبناء شعبنا.




    مع تحياتي،
    فريق التواصل الالكتروني
    وزارة الخارجية الأمريكية

  3. #3
    التسجيل
    11-09-2011
    المشاركات
    95

    رد: أكبر كذبة فى التاريخ[2]: مصلحة أمريكا فى حدوث هجوم إرهابى وحقيقة بن لادن والقاعدة

    أولاً أود أن أعرب عن سعادتى لوجود من يمثل وجهة نظر الحكومة الأمريكية على المنتدى. فمعظم العرب يعرفون جيداً بوقوف إدارة الولايات المتحدة وراء الهجمات وذلك بعكس الأمريكيون الذين لا تتعدى نسبة من يعلمون ذلك منهم حوالى الثلث فقط[1].

    ثانياً سأطلب منك طلباً أرجو أن نتفق عليه لحين الإنتهاء من عرض كافة السلسلة، وهو الإتزام بمناقشة موضوع كل مقالة أو المقالات السابقة فقط وعدم التطرق لمواضيع جديدة من قِبَلكم، وذلك لأن كل نقطة أثرتها أنت عندى رد عليها.

    ثالثاً أطالبك بالرد على كافة "إدعاءاتى".
    فمثلاً أنا أثرت نقاط عديدة فى المقالة الأولى عن سوابق تاريخية لضلوع حكومتك فى ما يمكن أن تسميه "نظريات مؤامرة" إعترفت الحكومة ذاتها بها ولم أر ردك على ذلك. ولم أرك تعلق أصلاً على تصريحات مايك شيور رئيس "وحدة بن لادن" والتى قال فيها أن القيادة منعته من القبض عليه أكثر من عشر مرات. بل أراك تتساءل الآن ساخراً عن فائدة ضرب الحكومة الأمريكية لمراكز إقتصادها رغم أن مقالة اليوم تتحدث عن ذلك بالأساس!

    ولذا فلا أستبعد أنك لم تقرأ المقالة قبل أن ترد أصلاً لأنك ربما تكون.. مجرد كمبيوتر يرسل مشاركات تلقائية بحسب المواضيع المنشورة ولست إنساناً. ففى فضيحة حديثة لأجهزة الإستخبارات الأمريكية بعد تسريب رسائل سرية لمتعاقد شركة "HB Gary" المعنية ببرامج الذكاء الإصطناعى وُجد أن المخابرات الأمريكية تستعين ببرامج ولوغارتمات تفتح حسابات وهمية وتنشر مشاركات أوتوماتيكياً على مواقع الإنترنت لتوجيه الرأى العام[2]. لكن لعلكم ظننتم أننا كعرب لا نعلم عن تلك الفضائح فلم تهتموا بتصميم اللوغارتمات العربية بنفس كفاءة الإنجليزية. وعلى أية حال فمن الواضح تماماً من طريقة صياغتك للجمل والكلمات أن مشاركتك
    كُتبت بالإنجليزية أولاً ثم تُرجمت.

    الجزء الثالث يأتى غداً بإذن الله.

    [1]http://www.radicalpress.com/?p=567
    [2]http://www.dailykos.com/story/2011/02/16/945768/-UPDATED:-The-HB-Gary-Email-That-Should-Concern-Us-All
    التعديل الأخير تم بواسطة حسام حربى ; 12-09-2011 الساعة 04:38 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •