أدانت منظمة التعاون الإسلامي اليوم تصريحات رئيس وزراء كندا ستيفن هاربر في مقابلة تلفزيونية اعتبر فيها (التيار الإسلامي) التهديد الرئيس للأمن العالمي.
وقال المتحدث الرسمي باسم الأمانة العامة للمنظمة في بيان صحافي: "المنظمة تعرب عن دهشتها إزاء تصريحات رئيس الوزراء الكندي".
وأضاف: "صدور مثل هذه العبارات المضللة من رئيس حكومة دولة ذات سيادة يمكن أن تثير البلبلة".
وأردف المتحدث: "هذه التصريحات لن تؤدي إلا لتفاقم سوء الفهم والشكوك بين الغرب والعالم الإسلامي وتعرقل جهود المجتمع الدولي في التصدي للتعصب والكراهية بين الأديان والثقافات المختلفة".
وأكد أن استخدام مصطلح (الإرهاب الإسلامي) خاطئ مثلما هو خاطئ الحديث عن (الإرهاب المسيحي) أو (الإرهاب اليهودي).
وقال: "بلدان منظمة التعاون الاسلامي دفعت ثمنا باهظا في مكافحة الإرهاب من حيث الأرواح البشرية والأضرار بالحياة لموقفها الحازم ضد الإرهاب والتطرف على حد سواء".
وأضاف المتحدث باسم المنظمة: "أوضحنا في مناسبات عدة أن الإرهابيين ليس لديهم أي ذمة أو احترام للحياة البشرية ولا يمكن أن يوصم به أتباع أي دين ولاسيما عند جميع الأديان المتمسكة بالكرامة الإنسانية والحق في الحياة".
وأردف: "الإسلام هو دين السلام والرحمة ونحن نجدد موقف المنظمة المبدئي في مكافحة الإرهاب والتطرف بجميع أشكاله ومظاهره وهو موقف مستلهم من تعاليم الإسلام الرافضة للإرهاب والعنف".
يشار إلى أن تقريرًا صحافيًا كشف أن أحد أهم الانعكاسات المفاجئة لأحداث 11 سبتمبر هو إقدام كثير من المواطنين الأمريكيين على تغيير دينهم واعتناق الديانة الإسلامية.
وقالت صحيفة "معاريف" في تقريرها بمناسبة الذكرى العاشرة لأحداث الحادى عشر من سبتمبر: "السنوات العشر الأخيرة شهدت إقبالاً كبيرًا من قبل الأمريكيين على اعتناق الديانة الإسلامية".
وأضاف التقرير: "وفق بيانات منتدى العلاقات الإسلامية الأمريكية فإن العام الأول بعد الهجوم شهد إقبالاً كبيرًا على اعتناق الديانة الإسلامية، وفى ذلك العام اعتنق أكثر من 34 ألف أمريكى الإسلام".
وأشار إلى أنه خلال العشر سنوات الماضية تراوح عدد من اعتنقوا الإسلام فى الولايات المتحدة حول 20 ألف أمريكى سنويًا، ومن بين الـ20 ألف هناك نحو 80% من النساء والباقون رجال.


http://www.islammemo.cc/akhbar/Ameri...13/133817.html