النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: أكبر كذبة فى التاريخ[7]: شهادات الملأ

  1. #1
    التسجيل
    11-09-2011
    المشاركات
    95

    Post أكبر كذبة فى التاريخ[7]: شهادات الملأ



    -قال تقرير لمجلس الشيوخ الأمريكي أن وزير "الدفاع" الأسبق دُنلَد رَمسفِلد أفشل القبض على زعيم تنظيم القاعدة برفضه إرسال تعزيزات طلبتها قوة كومَندز كانت قريبة منه[1]! وأدلى مسؤول ألمانى لاحقاً بتصريحات مشابهة[2] كما فجرت مترجمة الإف بى آى سيبل إدمندز قنبلة من العيار الثقيل عندما صرّحت بأن بن لادن كانت تربطه "علاقات حميمة" بالولايات المتحدة حتى يوم الهجوم باعتباره رَجلهم فى منطقة آسيا الوسطى[3].

    -أمر خوسيه رُدريجز رئيس عمليات السى آى ايه من 2004 حتى 2007 بتدمير 92 شريط تحقيق مع بعض المتهمين بـ"الإرهاب"، وقال فى إيميلات تم الكشف عنها لاحقاً فى تبريره لتدمير تلك الشرائط أن ظهورها للعلن كان سيكون "مدمراً" للوكالة[4]. ومن السهل إستنتاج سبب كونه مدمراً لها.. فظهور الشرائط سيكشف أن اعتراف هؤلاء المتهمين جاء نتيجة تعذيب وتلقين حتى يحفظوا الدور جيداً وتكتمل المسرحية الهزلية بوجود اعترافات على طريقة أحمد آدم فى فلم "معلش احنا بنتبهدل".

    -شهد بش وكندليزا رايس بأنه لم يكن يتخيل أحد فى حكومتهما سيناريو خطف طائرات والدخول بها فى الأبراج، لكن فى يوم الهجوم ذاته نجد بورتر جُس رئيس لجنة الإستخبارات بالكنجرس يشهد بأن ما حدث ليس بفكرة جديدة عليهم وأنه تم التحضير لصدها ضمن الخطط الأمنية الإحتياطية. كما قامت منظمة "نوراد" الدفاعية بعمل مناورات مستخدمة سيناريوهات خطف طائرات والدخول بها فى برج التجارة العالمى![5]

    -لم يدل بُش وتشينى بشهادتهما أمام لجنة تقصى الحقائق المعنية بالهجمات (والتى لم يتم السماح لها بالتحقيق إلا بشق الأنفس بعد ضغوط متزايدة) تحت القَسَم ولا فى حضور الإعلام، وكان من ضمن شروط خضوعهما للتحقيق ألا يُسجَّل ما سيقولانه أمامها، (يعنى كانت قعدة دردشة على القهوة بمعنى أصح وليست تحقيق)، لكن الألطف هو أن بُش أكد على أهمية إستجوابهما معاً وليس كل على حدة. وما السبب يا ترى؟ هل لأن كل منهما سيحكى رواية مختلفة عن الآخر عندما يُسأل أسئلة غير متوقعة مثلاً؟ هل عملاً بالنصيحة القديمة "إن كنت كذوباً فكن ذكورا؟" لا طبعاً هذا منتهى سوء النية منك أيها القارىء. السبب هو .. وأرجوك ركز معى فى هذا الجزء لإن التبرير مُقنع جداً.. "حتى يتمكن أعضاء اللجنة من ملاحظة لغة أجسادهما وكيف أنهما يعملان معاً"![6]. نذكر هنا أن رئيس لجنة تقصى الحقائق تلك هو فِلِب زِلِكاو وهو أحد المقربين من إدارة بُش وعمل فى مجلس الأمن القومى، وهو الذى كتب خطة غزو العراق والصديق الشخصى لكندليزا رايس. وأنه هو فقط الى جانب جمى جورمن -المدعى العام فى عهد كلنتن- كانا المخولين بالإطلاع على الأوراق السرية فى البيت الأبيض دوناً عن باقى أعضاء اللجنة.

    -منعت إدارة بُش موظفيها من الإدلاء بأى شهادة امام لجنة تقصى الحقائق إلا فى حضور مراقبين حكوميين يستمعون الى ما سيقوله الموظف![7]

    -وأخيراً و لكى يشهد شاهد من أهلها فتؤكد إعترافات أعضاء اللجنة المتقصية للحقائق -بالإضافة الى إعترافات عدد من ضباط السى آى ايه- تأكدهم من أن المسألة "فيها إنّ"، لكنهم عجزوا عن معرفة تفاصيل هذه الإنّ بالضبط[8]، ناهيك عن إستقالة أحد أعضاءها المحترمين وهو السنتر مكس كليلند قائلاً "الآن تم التلاعب بالتحقيق"[9]. بل وتسربت الشكوك الى قلوب أعلى المستويات فى الإدارة الأمريكية بما فى ذلك مستشار أوباما "فان جونز" والذى إستقال -أو أٌجبر على الإستقالة- بعد الإفصاح عن إعتقاده بأن جورج بُش كان وراء الهجمات[10]،

    وهذا يا عزيزى القارىء بخلاف عشرات الشخصيات المرموقة سياسياً وعسكرياً وإستخباراتياً التى أبدت شكوكاً أو تكذيباً صريحاً للرواية الأمريكية الرسمية بما فيهم لويس فريه مدير الإف بى آى الأسبق ووليم كرستسن مدير مكتب الإستخبارات الوطنية الأسبق[11]. وفوق كل هذا فقد صرح الرئيس الإيطالى الأسبق فرنسسكو كسيجا والمشهور بفضحه لـ"عملية جلاديو" القذرة أن أحداث 11 سبتمبر تم تدبيرها بمعرفة السى أى ايه والموساد، وأن هذه المعلومة ليست بخفية على أجهزة الإستخبارات العالمية[12] وأضاف أن الهجمات لم تكن لتتم بدون تعاون ضباط مراقبة الرادار بأمريكا.

    ويبدو جلياً بعد كل تلك الشهادات والمشاهدات بأن المهاويس أصحاب "نظرية المؤامرة" هم القائلين بوقوف عميل أمريكى مريض مختبىء بالكهوف وراء الهجمات وليس القائلين بوقوف الإدارة الأمريكية وراءها، وقد وصلَت نسبة الأمريكيين المعتقدين بأن جهة داخلية هى المسؤولة عن الهجوم حالياً الى حوالى الثلث[13] وهى نسبة تتعاظم بإستمرار مع معرفة المزيد من الناس لهذه الحقائق.

    ويبقى بعد كل ذلك أهم سؤال نسأله لأى عاقل ما زال يعتقد حقاً -وليس رغبة فى المنظرة- أن هذه الهجمات لم تكن مخططة من الداخل: كيف كانت ستبدو لو كانت مخططة من الداخل؟!

    حسام حربى
    http://ubser.wordpress.com

    المصادر
    [1]http://www.almokhtsar.com/news.php?action=show&id=120880
    [2]http://islammemo.cc/akhbar/Africa-we-Europe/2010/11/13/111070.html
    [3]http://www.prisonplanet.com/bombshell-bin-laden-worked-for-us-until-911.html
    [4]http://www.washingtonpost.com/wp-dyn/content/article/2010/04/15/AR2010041505854.html
    [5]http://www.youtube.com/watch?v=DssnHI-mGVY
    [6]http://www.cnn.com/2004/ALLPOLITICS/04/29/bush.911.commission
    [7]http://www.blacklistednews.com/Was_President_Bush_Complicit_in_911_or_911_Coverups%3F/15666/0/38/38/Y/M.html
    [8]http://georgewashington2.blogspot.com/2010/09/anniversary-of-911.html
    [9]http://www.counterpunch.org/roberts02042008.html
    [10]http://www.associatedcontent.com/article/2140093/van_jones_a_911_truther.html
    [11]http://www.wanttoknow.info/officialsquestion911commissionreport
    [12]http://www.radicalpress.com/?p=567
    [13]http://www.wearechange.org/?p=3739
    الصور المصغرة للصور المرفقة الصور المصغرة للصور المرفقة 911Commissioners_HIGHRES2.jpg‏  

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •