باسم القيادة المركزية للولايات المتحدة وفريق التواصل الأكتروني، ندين بشدة الهجوم الإنتحاري الذي أودى بحياة الرئيس السابق لأفغانستان البروفيسور برهان الدين رباني. هذا الهجوم الإجرامي المتعمد، ينم عن جبن ووحشية الإرهابيين الذين يستهدفون كل أفغاني شريف يسعى لإحلال السلام والإستقرار في أفغانستان.
بروفيسور برهان الدين رباني، هو الرئيس الموقر للمجلس الأعلى للسلام، وقد كرس حياته السياسية لتضميد جراح أهله وتوحيد بلده أفغانستان. سوف نشعر بفقدان هذا القائد المتفاني، صانع السلام، خلال هذه الفترة التي تسعى فيها أفغانستان للمصالحة الوطنية. ولكننا نطمئن أعزءنا القراء، بأن الشعب الأفغاني لن يتوقف عن مواصلة السعي للديمقراطية والسلام لضمان مستقبل أفضل لأبنائهم. وسوف تواصل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي الوقوف إلى جانب الشعب الأفغاني ودعم جهودهم الشجاعة لمحاربة العنف والإرهاب وإحلال السلام.
أخيراً، نود أن نقدم تعازينا لعائلة وأصدقاء وزملاء بروفيسور رباني في المجلس الأعلى للسلام. وتعازينا كذلك لجميع الأسر التي فقدت بعض أفرادها في هذا الهجوم الارهابي الغير مبرر.القيادة المركزية الأمريكية