معركة ( الجحش ) ... !
بمجزرة نكراء تندى لها ( حوافر ) معظم أعضاء حزب الحمير المناضل التقدمي الرأسمالي الأشتراكي الديموقراطي الشعبي الليبرالي الراديكالي الوحدوي الأنفصالي ، وحوافر كل ذوات الشأن من بهائم وركائب مستقلة أو عضوة في هذا الحزب الرائع وعلى رأسهم مؤسس الحزب في شمال العراق ( المبتلى ) ورئيس المكتب السياسي فيه السيد عمر كلول ... الذي لم يكتفي بـ ( نداوة ) الجبين وانما سارع وفق مركزه الحساس بأن شجب وأستنكر ما جرى لمناضليه من الجحوش في أرض الشام من ( محرقة ) هلوكوستية ارتكبها نظام الأسد تحديا لقانون الأمم المتحدة والقانون البرسيمي للمحكمة الجنائية الدولية وكل قوانين المعمورة التي تعز الحيوان وتعطيه حقوقه المكتسبة نتيجة الأختلاط المباشر مع بني البشر
وبالرغم اننا استغربنا مبدأ الشجب والأستنكار الذي أبداه سيادة عمر كلول رئيس الحزب لوجود عقدة متأصلة في نفوسنا من بعض ( جماعتنا ) من أصحاب القرار عندما يجتمعون تحت مظلة جامعتنا العربية العصماء ويكتفون بالشجب والأستنكار كما عودونا ... إلا ان الطامة الكبرى والتي لم نجد لها تفسيرا لحد الآن هي لماذا وضع حاكم سوريا رأسه برأس الحمير ؟
بعض العارفين ببواطن الأمور والمتواجدين على قرب من بعض الزرائب ( الرئاسية ) والمتصيدين في ( الوحل ) أشاروا الى أن مجزرة الحمير كانت قد تقررت في المؤتمر القطري لحزب ( آخر ) معروف على المستوى العربي لوضع حد لتجاوز تلك الحيوانات على المسيرة النضالية لذلك الحزب الكبير ولأن تلك الركائب تجاوزت بذكائها وتخطيطها واندفاعها عقول الكثير من قياديوا الكادر المتقدم لذلك الحزب ( القائد ) ... وقد وضع خطة الهجوم الدموي على تجمعات الحمير والجحوش والدواب المتعاطفة معهم عسكري كبير متمرس أفنى سنين عمره في ( مراقبة ) جبهة الجولان عن بعد وشرب الأركيلة ... على أن ساعة الصفر كانت مع أول نهيق يصل الى أسماع رعيل الأستطلاع المتواجد على الخطوط الأمامية وسميت بمعركة الجحش تيمنا بكره القائد العام للقوات المسلحة لكل ما يمشي على أربعة أو اثنان أو يطير في الهواء ... وعجبي