شقراء وسط الملتحين

[أحمد الأنصاري]

بقلم د.محمد بن إبراهيم العوضي

" الملتحون" عرف عنهم التشدد، وحرص الإعلام الغربي وفي مقدمه الإعلام الأميركي على التأكيد أنهم شريرون، أما الشقراء فهي صحافية انكليزية الأصل والفصل. باختصار إنها "إيفون رايلي" التي اعتقلها نظام طالبان قبيل القصف الأميركي على أفغانستان بأيام والتي زارتنا في الكويت الأسبوع الماضي بدعوة من مركز "الوعي" للعلاقات العربية الغربية، الذي يهدف إلى فتح الحوار مع الغرب، ويدعو إلى التعرف على حقيقة ما عندنا لا من خلال الإعلام وإنما من خلال التواصل والحوار، ورغم أن عمر هذا المركز لم يتجاوز سنتين إلا أنه بذل جهوداً إيجابية وأعلن أكثر من 90 فردا إسلامهم من خلاله.

الصحافية الانكليزية "إيفون رايلي" التي خطفت الأضواء أيام الحرب الأميركية على الأفغان ألقت محاضرة ممتعة الأسبوع الماضي في المركز تحكي فيها قصة إعتقالها من البداية إلى النهاية، وبماذا خرجت من هذه التجربة من مفاهيم وانطباعات عن أشياء كثيرة بما فيها مهمة الإعلام والإعلاميين ما شكل لها إنقلابا وثورة على كثير مما يجري في عالم السياسة والاقتصاد والدين وحقوق الإنسان والدعاية المسيسة للجماهير وتضليل الشعوب.. إلخ.

أطالت "رايلي" الحديث عن المعاملة الغريبة والحسنة والمبهرة لحركة طالبان تجاهها، مدة الأيام العشرة التي اعتقلت فيها، لقد ذكرت جرأتها عليهم وشتمها لهم وسخريتها منهم وتحديها لهم، وأخيرا البصقة القوية التي قذفتها في وجه أحد محاوريها، كل هذا وغيره من الإهانات والتحدي لم يكن له أثر على رجال الطالبان الذين استمروا في حسن معاملتها. قالت: "حتى عندما اكتشفوا من أول لحظة أنني انكليزية متخفية في لباس أفغانية بعد أن سقطت مني الكاميرا وفضحتني على الحدود لم يفتشوني شخصيا بل استدعوا امرأة قامت بتفتيشي بعيدا عن أعين الرجال".

عندما عرفوا من التحقيق معها أنها ليست عدوا وعدوها بإطلاق سراحها ووعدتهم هي بدورها أن تقرأ القرآن مصدر الأخلاق الإسلامية. تقول الشقراء الانكليزية "ايفون رايلي" التي أخفت شقار وجهها بحجابها بعد إسلامها: "بعد إطلاق سراحي اجتمع مئات الصحافيين ينتظرون قنبلة تصريحاتي ضد الطالبان، فكان جوابي: لقد أحسنوا معاملتي فصدموا وخيم عليهم الصمت! ووفيت بوعدي وقرأت ترجمة القرآن، وتعرفت على الإسلام، ثم أسلمت" وختمت محاضرتها بخاتمة تقولها في كل بلد وفي كل لقاء، قالت: "إنني ألقي محاضرتي عليكم باللبس الشرعي الإسلامي الذي أعطاني إياه نظام طالبان في السجن هناك.. وأحمد الله أنني سجنت في نظام طالبان الذي يصفونه بالشرير، ولم أسجن في معتقل غوانتانامو أو أبوغريب للنظام الأميركي الديمقراطي كيلا يغطوا رأسي بكيس ويلبسوني مريولا برتقاليا، ويربطوا رقبتي بحزام ويجروني على الأرض بعد أن يعروني".

http://ar.islamway.com/article/2979

[Heartbeat]

هذا هو الفرق بين المجاهد
وبين المرتزق الامريكي

ومازالو مستمرين بسياسة التضليل وتشويه صورة المجاهد
يدفعون لمرتزقه افغان من الرافضه
ويقولون هؤلاء هم طالبان

[Maybach8100]

شفت كذا مره هنا مطبلين لأمريكا ونزلو كم مره مقاطع و اخبار و اكتشفنا في النهايه انها مكذوبه او تأتي عن طريق قاناة ولائها و حليفها الأكبر امريكا

و بنسبه للخبر هذا انا بحثت فيه لأتبين هل هو حقيقي او لا فهذا حق لي لأن حنى منب شيعه نسمع الكلام وندربي روسنا بدون التأكد من حقيقته

بنسبه لي لا شكاً ابحث عن حقيقت الخبر انما ليطمئن قلبي لا اقل ولا اكثر

و في الأخير الحمد الله اطمئن قلبي و الخبر فعلاً صحيح و صار حق لي ارفع رأسي لعدم اعتماد الطرف الذي انا اعلم ان الحق معه على الأكاذيب لرفع رايته كما نرا مطبلين امريكا واعتمادهم على الأكاذيب كما ان حياتهم متوقفه على ذالك

تنويه: اسم الصحافيه ليس "إيفون رايلي" انما "إيفون ردلي"

وهاذه رابط قصتها على الويكيبيديا

http://ar.wikipedia.org/wiki/إيفون_ردلي

[فريق التواصل]

قراء المنتدى الأعزاء
هذه أقصى درجات الاستخفاف بالعقول في هذا المنتدى عندما يحاول البعض أظهار طالبان كحمائم السلام الذين يستبسلون لنشر الإسلام بين نساء الغرب. أين كانت نساء افغانستان من هذه الرحمة المصطنعه؟ ولماذا تم قتلهن بالساحات العامة على إيدي "ملائكة" طالبان؟ لما منعن من أبسط الحقوق كالتعليم وخدمات الصحة؟

في الولايات المتحدة أو في أي من البلاد التى تطبق الديموقراطية لا يقتل الناس بسبب تغييرهم لمعتقداتهم الدينية – هذا يشمل التحول الى الإسلام، فهل يعرف "ملائكة" طالبان معنى حرية العقيدة؟ هل يعرفون حرية التعبير؟ أرجو من ناقل الموضوع أن يرأف بعقولنا من هذا السخف. هنا وأطالبك أن لا تحاول الربط بين الملتحين من المسلمين المعتدلين والملتحين من مجرمي طالبان فليس كل ما يلمع ذهباً يا عزيزي فالعالم يحكم عليك من خلال إعمالك وليس من خلال مظهرك.

عبدربه شاكر
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية

[Rewayah]

عزيزي فريق التواصل..

؟!!


ووضعت "التقليدي" بين quotations لأنه أنتوا الأمريكان يا علوج يا أوباش يا حبربش ماعندكم -=({عـــادات وتقـــاليد})=- خاصة بكم!! أوحتى على الأقل تراث محترم! تفتقرون لها كأفتقاركم للأخلاق السامية! ولا سيّما الإسلاميّة!! كأخلاق أفراد طالبان!!!

تراثكم - الوحييييييد - هو "كاوبويز يقتلون الهنود الحمر وينهبون ذهبهم"! أو يستعبدون السود من الأفارقة في مناجم الذهب اليهوديّة! اليهود الذين باعوا شرفهم (إذا كان عندهم شرف أصلاً) وأهدوكم بناتهم لتزنوا بهن كمومسات مقابل خدماتكم الإرهابية في ترويع السكان الأصليين في "الأمريكيتين" وأستعباد من هو غير أبيض.. نعم، التاريخ والكتب فاضحتكم..

==> الجريمة الأميركية المنظمة ضد حقوق الإنسان - للأخ الكريم أبو وضحى.

إثنان لا يجتمعان.. عزيزي فريق التواصل.. إثنان لا يجتمعان..الأخلاق والأمريكان..

والكلام موجّه للمترجم ومن معه ومن وظّفه.

قراء المنتدى الأعزاء

مردودة في وجهك.

[ام ابـراهيم]

شكرا أبو وضحى على الخبر
لو قلبنا الموقف و بنت مسلمة سقطت في أيديهم
لتم إغتصابها و رميها للكلاب لكي ينهشوا فيها و تصل لاهلها كل قطعة في كيس

لا نستغرب هذا الموقف من رجال أشداء شرفاء( صراحة كلمة رجل قليلة فيهم)
ترى قدوتنا رسولنا عليه الصلاة و السلام و لقد أوصانا بالإحسان للأسرى

[Arashi]

يعطيك العافيه اخوي على هالموضوع ^^
كنت أتمنى أعرف مصير الصحفيه وردة فعلها من بعد الاعتقال (خلنا نسميها استضافه وليس اعتقال)
الحمدلله انهم أحسنوا معاملتها واحترموا انها امرأه

[{solid-snake}]

قراء المنتدى الأعزاء
هذه أقصى درجات الاستخفاف بالعقول في هذا المنتدى عندما يحاول البعض أظهار طالبان كحمائم السلام الذين يستبسلون لنشر الإسلام بين نساء الغرب. أين كانت نساء افغانستان من هذه الرحمة المصطنعه؟ ولماذا تم قتلهن بالساحات العامة على إيدي "ملائكة" طالبان؟ لما منعن من أبسط الحقوق كالتعليم وخدمات الصحة؟

في الولايات المتحدة أو في أي من البلاد التى تطبق الديموقراطية لا يقتل الناس بسبب تغييرهم لمعتقداتهم الدينية – هذا يشمل التحول الى الإسلام، فهل يعرف "ملائكة" طالبان معنى حرية العقيدة؟ هل يعرفون حرية التعبير؟ أرجو من ناقل الموضوع أن يرأف بعقولنا من هذا السخف. هنا وأطالبك أن لا تحاول الربط بين الملتحين من المسلمين المعتدلين والملتحين من مجرمي طالبان فليس كل ما يلمع ذهباً يا عزيزي فالعالم يحكم عليك من خلال إعمالك وليس من خلال مظهرك.

عبدربه شاكر
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية

لا اله إلا الله محمد رسول الله !!!!

هل قصدك أن أمريكا حمامة سلام ؟

هل إهانة البشر من فعائل أخل السلام ؟ هل قتل النساء و الأطفال هو السلام ؟ هل تلويث المناطق السكنية المدنية للمسلمين باليورانيوم سلام ؟
هل يوجد للإنسان حقوق في قوانينكم ؟

هل يمر يوم علينا إلا و نقتل أو نهان ؟

و حرية العقيدة كفلها الإسلام قبل أن توضع قوانين أمريكا و أوروبا كلها .

[فريق التواصل]

الأخت أستغفار،
هناك حملة مستمرة تسعى لأظهار الولايات المتحدة وكأنها على خلاف مع الإسلام في حين أن الحقائق على الارض تظهر ان هناك الملايين من المسلمين الذين يعيشون في الولايات المتحدة كمواطنين يتمتعون بكامل الحقوق والواجبات كبقية مواطني هذا البلد.

لا أستطيع أن أفهم هذه الرغبة في مهاجمة الولايات المتحدة بينما يوجد في هذا البلد أكثر من ألف ومائتي مسجد ومركز اسلامي مما يُعطي دليل آخر على حرية المسلمين في العيش وممارسة شعائرهم الدينية. ألا تدركين هذه الحقائق؟

الأخت رواية

لا أدري كيف تدعين للأخلاق والقيم الإسلامية وفي ذات الوقت تستخدمين هذة اللغة المتدنية. اعتقد أنك – بهذا الأسلوب- لا تحترمين نفسك كما لا تحترمين القراء بالمنتدى. أتسال هل هذا الأسلوب المتدني يعكس أنك قد أفتقرتي الى أي حقائق أو منطق لقراء المنتدى؟

أتوجه بالسؤال لكلتكما،
هل تتمتع الاقليات ببلديكما بنفس القدر من الحرية الدينية التي يتمتع بها مواطنينا في الولايات المتحدة؟

عبدربه شاكر
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية

[Heartbeat]

هل تريد ان تعرف لماذا نرى الولايات المتحدة على خلاف مع الاسلام
بتحالفكم مع اسرائيل
وانت تعلم يقيناً انها عدو الاسلام الاول

اما بخصوص المساجد والمراكز الاسلامية في الولايات المتحدة
لا تستطيعون طردهم او هدم المساجد وغلق المراكز الاسلامية
خوفاً من الرأي العام , وايضا خوفاً على مواطنيكم بالدول الاسلامية
ولذالك انتم تحاربون هذا بتشويهكم للمسلمين بطرق غير مباشرة
تقولون لنا كلام مبطن يرضينا , ولكنكم بنفس الوقت تقولون لشعوبكم كلاماً اخر

وهناك البعض يقول بما تقولون انتم عنه انها مجرد نظرية للمؤامرة
ان احداث سبتمبر , حصلت بعد ان رأيتم ازدياد المسلمين في الولايات المتحدة

احيانا اسأل نفسي كيف نجى اليهود من تدمير البرجين والذي قيل انهم حوالي 4000 يهودي
ولم يقتل الا واحد فقط بهذه العملية
هل هم من قام بهذه العملية حتى تجعل منكم حلفاء لها
كان هناك سابقه حين قامت اسرائيل سنة 1967 بضرب البارجه ليبرتي في البحر الابيض وقتلت 34 بحار واصابت 170
رغم محاولتها ابادت الطاقم بالكامل , واغلب الظن ان هدفها كان اتهام مصر في الضربه لتقوم الحرب بين البلدين
وقد كاد يحصل ذالك بالفعل , ولكن يبدو ان الحقيقة ظهرت في اخر لحظة
ومع هذا تم التعتيم على الامر , في بلاد العم سام , يبدو ان السبب كان ان اسرائيل دفعت تعويضات ضخمة للمصابين
وايضا عملية اخرى قامت بها اسرائيل سنة 1954 الفاشلة والمعروفة بإسم لافون او سيزانا
حين زرعت قنابل في اهداف مصرية وبريطانيه وامريكية في مصر املاً في وقوع اللوم على الاخوان او الشيوعيين او القوميين

ابعد هذا تسأل لماذا نرى ان الولايات المتحدة على خلاف مع الاسلام
بعد هذا كله مازلتم حلفاء لاسرائيل

[فريق التواصل]

هل تريد ان تعرف لماذا نرى الولايات المتحدة على خلاف مع الاسلام
بتحالفكم مع اسرائيل
وانت تعلم يقيناً انها عدو الاسلام الاول

اما بخصوص المساجد والمراكز الاسلامية في الولايات المتحدة
لا تستطيعون طردهم او هدم المساجد وغلق المراكز الاسلامية
خوفاً من الرأي العام , وايضا خوفاً على مواطنيكم بالدول الاسلامية
ولذالك انتم تحاربون هذا بتشويهكم للمسلمين بطرق غير مباشرة
تقولون لنا كلام مبطن يرضينا , ولكنكم بنفس الوقت تقولون لشعوبكم كلاماً اخر

وهناك البعض يقول بما تقولون انتم عنه انها مجرد نظرية للمؤامرة
ان احداث سبتمبر , حصلت بعد ان رأيتم ازدياد المسلمين في الولايات المتحدة

احيانا اسأل نفسي كيف نجى اليهود من تدمير البرجين والذي قيل انهم حوالي 4000 يهودي
ولم يقتل الا واحد فقط بهذه العملية
هل هم من قام بهذه العملية حتى تجعل منكم حلفاء لها
كان هناك سابقه حين قامت اسرائيل سنة 1967 بضرب البارجه ليبرتي في البحر الابيض وقتلت 34 بحار واصابت 170
رغم محاولتها ابادت الطاقم بالكامل , واغلب الظن ان هدفها كان اتهام مصر في الضربه لتقوم الحرب بين البلدين
وقد كاد يحصل ذالك بالفعل , ولكن يبدو ان الحقيقة ظهرت في اخر لحظة
ومع هذا تم التعتيم على الامر , في بلاد العم سام , يبدو ان السبب كان ان اسرائيل دفعت تعويضات ضخمة للمصابين
وايضا عملية اخرى قامت بها اسرائيل سنة 1954 الفاشلة والمعروفة بإسم لافون او سيزانا
حين زرعت قنابل في اهداف مصرية وبريطانيه وامريكية في مصر املاً في وقوع اللوم على الاخوان او الشيوعيين او القوميين

ابعد هذا تسأل لماذا نرى ان الولايات المتحدة على خلاف مع الاسلام
بعد هذا كله مازلتم حلفاء لاسرائيل

الأخ "هارت بيت"

تحية لمشاركتك الكريمة،
الولايات المتحدة الأمريكية لا تقيم علاقاتها الدولية مع الدول المختلفة بناء على التفاسير الدينية، ناهيك عن أن تسعى الولايات المتحدة لترضي جماعة دينية على حساب الآخرين. الحب والكراهية والمشاعر الأنسانية ليس لها مكان في سياساتنا. نحن في الولايات المتحدة لا نخلط الدين بالسياسية وبنفس الوقت لا نفرض على مواطنينا أو شركائنا أوحلفائنا أن يفصلوا بين الدين والدولة. أذا كانت حكومة بلدك حكومة لا تطبق هذا الفصل بين الدين والسياسية، فعلى نفس المنوال يجب أن تتفهم أن هذا لا يعطيك الحق لتفرض أرآئك الخاصة على نظامنا السياسي.


أخي الكريم "هارت بيت" يبدو أنك تتابع برامج تلفزيون المنار التابع لحزب الله والذي أخترع شائعة عدم وجود أي يهود بين ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر. تقارير وسائل الإعلام تبين ان ما بين 10-15 ٪ من ضحايا مركز التجارة العالمي كانوا يهودا. هذه المغالطات والخرافات لا ترقى الى مرتبة السراب فدعك عنها.

حرية المسلمين الدينية في الولايات المتحدة أمر مهم وحيوي للغاية، أعدك بتخصيص أدراجي القادم للإسهاب في هذا الأمر. لكن هدم المساجد الذي تطرقت اليه في مداخلتك مهم أيضا ويجب أن لا نمر عليه مرور الكرام –كما يقولون- هل تعرف أخ "هارت بيت" من هي المنظمة الوحيدة التي تهدم وتدمرالمساجد وهي ممتلئة بالمصلين؟

وأبقى بانتظار تواصلك الكريم.


عبدربه شاكر
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية

[ahmad86]

الأخ "هارت بيت"

تحية لمشاركتك الكريمة،
الولايات المتحدة الأمريكية لا تقيم علاقاتها الدولية مع الدول المختلفة بناء على التفاسير الدينية، ناهيك عن أن تسعى الولايات المتحدة لترضي جماعة دينية على حساب الآخرين. الحب والكراهية والمشاعر الأنسانية ليس لها مكان في سياساتنا. نحن في الولايات المتحدة لا نخلط الدين بالسياسية وبنفس الوقت لا نفرض على مواطنينا أو شركائنا أوحلفائنا أن يفصلوا بين الدين والدولة. أذا كانت حكومة بلدك حكومة لا تطبق هذا الفصل بين الدين والسياسية، فعلى نفس المنوال يجب أن تتفهم أن هذا لا يعطيك الحق لتفرض أرآئك الخاصة على نظامنا السياسي.


أخي الكريم "هارت بيت" يبدو أنك تتابع برامج تلفزيون المنار التابع لحزب الله والذي أخترع شائعة عدم وجود أي يهود بين ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر. تقارير وسائل الإعلام تبين ان ما بين 10-15 ٪ من ضحايا مركز التجارة العالمي كانوا يهودا. هذه المغالطات والخرافات لا ترقى الى مرتبة السراب فدعك عنها.

حرية المسلمين الدينية في الولايات المتحدة أمر مهم وحيوي للغاية، أعدك بتخصيص أدراجي القادم للإسهاب في هذا الأمر. لكن هدم المساجد الذي تطرقت اليه في مداخلتك مهم أيضا ويجب أن لا نمر عليه مرور الكرام –كما يقولون- هل تعرف أخ "هارت بيت" من هي المنظمة الوحيدة التي تهدم وتدمرالمساجد وهي ممتلئة بالمصلين؟

وأبقى بانتظار تواصلك الكريم.


عبدربه شاكر
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية

يعني لازم يجي واحد عايش في أمريكا يعرف امريكا كويس و يرد عليك . أولا أمريكا ما فيها ديمقراطية !! أو بالأصح ديمقراطية بين الأمريكان و الغرب أنفسهم و ليس للمسلمين. صحيح انك تقدر تطلع و تسب زي ما بدك لكن لو سبيت اليهود او انتقدتهم توجهلك تهمة الكراهية و معادات السامية . تذكر ما الذي حصل لـ Helen Thomas عندما قال ان اليهود يجب ان يعودو الى المكان الذي أتو منه ؟ هل هذه ديمقراطية ؟ اليست السيدة هيلين لها الحرية لإبداء رأيها ؟ لماذا معاقبتها على رأي قالته و فصلها من عملها ؟ و ماذا عن Octavia Nasr التي فصلت من عملها في قناة سي ان ان عندما كتبت على تويتر جملة تترحم فيها على المرجع الشيعي فضل الله الذي كان متزن في ارائه و و شخصية يحترمها الجميع في الوسط اللبناني ولا ينتمي لحزب الله ؟ و خلينا نرجع في التاريخ اشوي و ذكرني ماذا حدث للحزب الشيوعي الأمريكي ألم يرمو جميعهم في السجون لانتمائهم لهذا الحزب ؟ أليس لك الحرية أيضا ان يكون لك أراء اذا كان لك توجهات شيوعية او اشتراكية , لماذا يجرمها القانون الأمريكي؟ أين الديمقراطية في هذا؟ و قبلها بسنوات Japanese concentration camps ??? هذه ايضا معلش ؟ وضعتو اليابانين في مخيمات مثل مخيمات النازين !! و غيرهم و غيرهم و غيرهم

و بعدين الي حصل في العراق هل هذه ديمقراطية ؟ هي الديمقراطية عندكم تأتي غصبا ؟ لماذا تجبرون العالم على تبني الديمقراطية ؟ ما تقولي انكم ما تجبرو العالم انظر الى الدول التي لا تتبنى الديمقراطية التي لا تتبنىى الديمقراطية في الحكم ماذا تفعل فيها أمريكا !!!! إلا الدول التي لها مصالح مع أمريكا كالنفط مثلا ساعتها أمريكا تغض الطرف عنها ؟؟!!
لماذا تدعم أمريكا دولة عنصرية يهودية تفرق بين اليهود و غير اليهود من مواطنيها و تضيق عليهم ؟ لمذا هذا الدفاع المستميت عن اليهود و محاباتهم؟
أوباما نفسه قال في احدى خطاباته انه أمريكا بنت على قيم يهودية و مسيحية و ستبقى كذلك !!! هلى هذه ديمقراطية ؟؟ بمعنى أخر تقولون لغير اليهود و المسيحين يجب أن تتبنو و تعيشو بالقيم المسيحية و اليهودية هذه ؟ هل هذه ديمقراطية ؟
لماذا قبل اسبوعين قررت ادارة أوباما منع المساعدات عن الدول التي تحارب الشذوذ الجنسي هل من الديمقراطية التدخل في شؤون الغير و تغير طريقة عيشهم ؟ هل من الديمقراطية انكم تفرضو على الدول و المجتمعات الأخرى طريقة عيشكم ؟
و ماذا عن حركة occupy wall street ?? لمذا كل يوم نرى و نسمع انهم قبض عليهم و رمو في السجن رغم انهم مسالمين لأبعد الحدود؟ و هذا غير التشويه الإعلام لهم و السخرية منهم !! في أمريكا عشان تتظاهر لازمك ترخيص و موافقات مسبقة من الحكومة و يجب ان تكون في المكان و الوقت الذي تحدده الحكومة و بوجود الشرطة هل تقدر تنكر هذا ؟؟ هل هذه ديمقراطية ؟؟ يعني الحكومة الأمريكية هي الي تقولي متى و أين و كيف التظاهر ! و في دول أخرى تدعمو المظاهرات العشوائية التي تحدث فيها تجازرات و تحطيم متاجر و سيارات و حرق لأبنية و دوائر حكومية ؟
و ماذا عن تجاوزات الجيش الأمريكي في أفغانستان و العراق ؟ انا دائما ألتقي بجنود أمريكان و دائما يصفو لي ما يفعلونهم و كيف انهم يتسلون بتعذيب المدنين هناك و يتسلون بذلك!! هل هذه هي الحرية الموعوده؟؟

انا عايش في أمريكا 8 سنوات و أشعر انه في تضيق على حريتي أكثر مما كان عليه في الدول العربية !! على الأقل في الدول العربية أستطيع أن أقول رأيي بكل صراحة في اسرائيل و اليهود من غير ما كل يوم الاف بي اي يدق بابي.

[Heartbeat]

فريق التواصل

طيب على اي اساس تقيم الولايات المتحده علاقاتها الدولية , الذي اراه امامي هو ان علاقاتكم تقام على اساس ديني بحت
فأنتم اخترتم اليهود على المسلمين , لو كان تحالفكم مع اليهود من بعد حربكم على القاعدة كنت قلت ربما هذا يكون مبرر
ولكن تحالفكم معهم منذ زمن طويل جداً , هل تستطيع ان تفسر لي لماذا انتم في صفهم في قضية فلسطين

اذا كانت سياستكم لا تتعامل بالمشاعر الانسانيه كما تقول انت , تريد ان تقول لي ان تحالفكم مع اليهود يصب بمصلحتكم
مع علمكم انه تقلتل بالشعب الفلسطيني كل يوم , لأن سياستكم لا تتعامل بالمشاعر الانسانيه
هل من الممكن ان لو كان من مصلحتكم بقاء القذافي وصالح وبشار بالحكم لن تلتفتو لقتلهم شعوبهم , لأن سياستكم لا تتعامل بالمشاعر الانسانيه
كي تريد مني ان اعترف في دولة لا تعترف بالمشاعر الانسانيه في سياستها ابعد هذا تسأل لماذا نختلف معكم

تقول انه ليس من حقي ان افرض ارائي على نظامكم السياسي , هل تستطيع ان تقول لي لماذا تفرضون انتم ارائكم على انظمتنا السياسية
ان كنتم انتم تفصلون الدين عن السياسه كما تدعون ومن حقكم هذا لا نفرض عليكم شيء , ولكن السؤال لماذا انتم تفرضون علينا ان نفصل الدين عن السياسه
اليس من حقنا ان نختار انظمتنا كما نريد , اريد ان اسألك سؤال لو طبقت الدول الاسلامية الشريعة في انظمتها لن تتحركو لمحاربة هذا القرار حتى لا يطبق
انا متأكد انكم لن يعجبكم هذا وسوف تستميتون حتى لا يطبق

لا انا لا اتابع قناة المنار ولا اعرف ان كانت تقول مثل هذا الكلام
ولكن السؤال هل تستطيع ان تثبت لي عكس هذا الكلام معلوماتي تقول انه واحد فقط يهودي قتل
اثبت لي ان معلوماتي خاطئه , تقول لي دعك منها , اثبت لي انها غير حقيقيه وانا اتركها

استغرب عدم ردك على ما ادرجت في اخر كلامي عن العمليتين التي قامت بهم اسرائيل
سنة 1967 - وسنة 1954

بعد ان ترد ما ذكرت هنا مع اني استبعد هذا وان رددت سوف تنتقي ماتستطيع ان ترد عليه فقط
ارجو ايضا ان ترد على مشاركة الاخ احمد
فهو يعيش في الولايات المتحده ويقول عكس ماتقول عن الحرية في الولايات المتحده

[a7mad171]

الأخ فريق التواصل

هل تعرف لمن هذه الصوره انها
للشهيد البطل الملك فيصل بن عبدالعزيز آل سعود رحمة الله



ضحا بنفسه وكان هدفه هو محاربة أسرائيل وأمريكا لأن هذه
الدولتين هي سبب الفساد ومحاربة الأسلام .. أمريكا تدعم أسرائيل من قبل 100 سنه وكانت تهدد الدول العربية إذا تدخلت
ولاكن الملك فيصل رحمة الله حاربهم ورد كيدهم في نحورهم وجعلهم مثل الكلاب العطشانه بدون ماء عندما قطع النفط عنهم

أمريكا هي سبب الفساد

[فريق التواصل]

الأخ "هارت بيت" والأخ احمد86
تحية طيبة، وكل عام والجميع بخير،
اعتقد ان موضوعنا واحد وهو حقوق المسلمين في الولايات المتحدة. حقوق الجميع يكفلها الدستور الأمريكي والذي لا يفرق بين المواطنين، فأي مواطن أمريكي يستطيع اللجؤ الى النظام القضائي والعملية السياسية حتى يأخذ حقوقه كاملة. كما يوجد العديد من الجهات غير الحكومية - متمثلة في مواطنين مسلمين ومؤسسات - والذين يعملون لضمان المساواة في الفرص والحقوق.

الرابط التالي يعطيك مثالا واحدا عن الموضوع.
http://goo.gl/0eBL0

بالنسبة الى أخي أحمد86 وموضوع الديموقراطية، نحن لا نفرض ديموقراطيتنا على أحد. الولايات المتحدة الأمريكية تقف مع الحقوق الأساسية للإنسان بكل المجتمعات حول العالم. نحن لم نجبر شباب الربيع العربي حتى يعتمدوا نظامنا الديموقراطي ولينبذوا العنف، هم من تجمعوا وأجمعوا على ضرورة رفض الظلم والاضطهاد الذي يواجهونه.

عندما تقول الولايات المتحدة بأنها تعيد النظر في برامجها للسياسات الخارجية لضمان حقوق المثليين جنسيا – مثلما نعمل لضمان حقوق أي إنسان آخر- فهذا ببساطة يعني أننا لا نقبل أن تقتل النفس البشرية بسبب ميولها الجنسية. نحن يا سيدي نسعى الى عالم عادل يحترم كرامة الجميع.

أما بالنسبة الى أتهاماتك الأخرى والغير منطقية فأرجو منك إعادة قرأتها مرة أخرى والتفكير مرة أخرى فهكذا أدعاءات لا تحترم عقول القراء بالمنتدى.

عبدربه شاكر
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية