صرَّح علي سالم - نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي - بأن هناك قرارًا بمنح كل مواطن ليبي 1000 دولار شهريًّا، بالإضافة إلى زيادة مبلغ السحب لكل صاحب حساب مصرفي إلى 5000 دولار, و50 ألف دولار لرجال الأعمال والتجار.
وجاء ذلك القرار بفتح جزئي لصرف مبالغ لليبيين من أموال القذافي، بعد وصول 125 مليون دينار من العملة المحلية الجديدة، و150 مليون دولار للمركزي الليبي يوم الثلاثاء الماضي.
وأوضح وزير المالية الليبي "حسن زقلام" قبل فترة أن الأموال المجمدة سوف توجه فور وصولها إلى برنامج إعادة الإعمار.

وأشار إلى أنه سوف يتعاقد مع شركات لصيانة وتأهيل المدارس والمستشفيات والجامعات والعديد من مؤسسات الدولة، والتي تعرضت لتخريب أثناء الثورة الليبية.
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد وجَّه تحذيرًا لليبيين من بقايا نظام القذافي، مؤكدًا خلال تجمع في بنغازي الواقعة شرق ليبيا أن هؤلاء لا يزالون موجودين داخل ليبيا وخارجها.
وقال البشير: "نحن نخشى على الشعب الليبي من الكثير من الفتن، فبقايا نظام معمر القذافي ما زالت موجودة، وكانت مستفيدة كثيرًا في عهده، وهم الذين نهبوا الأموال الليبية وكدسوها، وهم موجودون داخل ليبيا وخارجها، وقد فقدوا مصالحهم، فحذار منهم".

وأضاف الرئيس السوداني: "كل الليبيين يظنون أن الأمر انتهى بإزالة القذافي عن سدة الحكم، لكن هذا جزء من المرحلة، أما الجزء الأصعب والأهم، فهو بناء الدولة من تحت الصفر".
وكان الرئيس السوداني عمر البشير قد أشار إلى أن الشعب السوداني عانى من نظام القذافي كما عانى منه الشعب الليبي، مثنيًا على شجاعة الليبيين وبسالتهم في مقاتلة وإسقاط نظام القذافي السابق.

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/01/10/141653.html