أعلنت وزارة الداخلية السعودية عن تعرض إحدى دورياتها الأمنية ببلدة العوامية (شرق المملكة) لاعتداء بقنبلة مولوتوف وإطلاق نار؛ ما أدى إلى تبادل لإطلاق النار مع المهاجمين انتهى بإصابة اثنين، تُوفِّي أحدُهما لاحقًا.
وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية إنه أثناء قيام دورية أمن بمهامها المعتادة ببلدة العوامية، مساء الخميس الموافق 18/2/1433هـ ، تعرضت مركبتهم لاعتداء بزجاج حارق (قنبلة مولوتوف)؛ مما أدى إلى إشتعال النيران فيها.
وأضاف أنه "أثناء محاولة مستخدميها من رجال الأمن السيطرة على النيران تعرضوا لإطلاق نار حيث تم التعامل مع الموقف بما يقتضيه، وقد أدى تبادل إطلاق النار إلى إصابة اثنين من المتورطين في إطلاق النار وتم نقلهما إلى المستشفى حيث توفي أحدهما لاحقاً".
وأشار المتحدث إلى أن الحادث "لا يزال محل المتابعة الأمنية"، مشددًا على أن "رجال الأمن سيتعاملون بحزم مع كافة الحالات والمواقف التي تعرض أمن وسلامة المواطنين ورجال الأمن للخطر".
وشهدت بلدة العوامية الواقعة في محافظة القطيف شرق المملكة في أوائل أكتوبر الماضي حادثة مشابهة عندما "قامت مجموعة من مثيري الفتنة والشقاق والشغب بالتجمع بالقرب من دوار الريف في العوامية والبعض منهم يستخدم دراجات نارية حاملين قنابل المولوتوف"، حيث تعاملت معهم قوات الأمن السعودية في الموقع "وبعد أن تم تفريقهم جرى إطلاق نار بأسلحة رشاشة باتجاه رجال الأمن من أحد الأحياء القريبة من الموقع الأمر الذي أسفر عن إصابة عدد من رجال الأمن ومواطن وامرأتين".
وفي تعليقه على تلك الحادثة، أكد الشيخ الدكتور سعد الشثري أن تصرُّف الدولة في أحداث العوامية بالقطيف كان في محله، ويجب عدم نسبة الحدث لطائفةٍ أو مدينةٍ بأكملها، بل هم شرذمة قليلة.
وقد أدان علماء ومشايخ ورجال أعمال بالقطيف شرقي السعودية الأحداث التي شهدتها بلدة العوامية، واصفين ما حدث بأنه "كان خطأ وخطيئة"، وأكدوا أن الحفاظ على سلامة وأمن البلاد واجب ديني على الجميع.

http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/2012/01/13/141851.html