الشر المقيم : بدأ ما يجب انهاءه (( الجزء الثاني من انتهت قبل أن تبدأ ))

[حسـ(باشا)ـان]

الشر المقيم : بدأ ما يجب انهاءه

قبل ان تبدأ بقراءة القصة اقرأ الجزء الاول من القصة لتكون ملما بالاحداث

هنا

http://montada.com/showthread.php?t=705308&page=1

الفصل الأول : انتهت قبل أن تبدأ

اخرجت ريجينا الرسالة الموجودة في ملف انات الاسود واعطتها لشيري

ريجينا : هذه الرسالة من والدتك فقد طلبت مني ان اعطيها لك

وهمت ريجينا بالخروج من كتب شيري ولكن

شيري : عفوا ... ما اسمك مرة اخرى
ريجينا : ريجينا .... ادعى ريجينا
شيري : هل التقينا من قبل ؟؟
ريجينا : ربما في وقت سابق

خرجت ريجينا من المصحة وهي متبسمة وفرحة بما وصلت اليه الامور , فقد عادت المدينة كما كانت ..... بل عاد العالم كما كان .... صحيح ان هناك مشاكل صغيرة بدأت بالظهور ولكن المشاكل الكبيرة انتهت .... فعلا .... المأساة .... انتهت قبل أن تبدأ.
مشت رجينا متجهة الى سيارتها وهي في قمة سعادتها فلقد أنقذت المدينة من الدمار والهلاك الذي كان سيصيبها في عام 1998م . قادت ريجينا سيارتها متجهة نحو حدود المدينة وصوت الموسيقى الهادئة والصادرة من مذياع السيارة تحيط بأرجاء السيارة والشمس مشرقة وحارة تنير الطريق امامها.
في هذه الاثناء وبالتحديد في مركز الابحاث الخاص بالطاقة الثالثة حيث جهاز الانتقال بالزمن كان الجنرال سميث يجلس في مكتبه منهمكا في قراءة التقارير وفجأة سمع صوت جهاز النداء الموضوع على طاولة مكتبه وضغط على زر تشغيل الجهاز.

سميث :هنا الجنرال سميث , من المتحدث
؟؟؟ :انا كرايزلر
سميث :ماذا هناك ؟ هل من جديد ؟
كرايزلر: لقد اتصل احد عملاء شركة الطاقة القريبة من مدينة الراكون
سميث :شركة الطاقة ؟ القريبة من مدينة الراكون ؟ وماذا يريد ؟
كرايزلر: يقول انه وجد سيارة العميلة ريجينا مصدومة امام بوابة الشركة
سميث :ماذا تقول !!! .... وماذا عن ريجينا .... هل هي بخير !!!
كرايزلر: لا نعلم سيدي .... لقد طلب مني الحضور فورا
سميث :حسنا حسنا سنذهب الى هناك في الحال

سيارة تتحرك وسط طريق طويل تحيط به الصحراء من كلتا الجهتين يقودها كرايزلر وبجانبه الجنرال سميث وفي المقعد الخلفي يجلس العالم ديك يقرأ صحيفة اليوم متجهون نحو شركة الطاقة القريبة من مدينة الراكون.

كرايزلر: لما كل هذا الغموض ؟؟ لماذا لم يخبرنا بالأمر في المكالمة ؟؟
سميث :لا تستعجل الأمر يا كرايزلر , سنعلم بالأمر عاجلا أم أجلا , كل ما أتمناه أن تكون ريجينا بخير

اقتربت سيارة كرايزلر من مبنى شركة الطاقة حيث كان حشد كبير من العاملين في الشركة وبعض رجال الشرطة متجمهرين بالقرب من البوابة.

كرايزلر: يا الهي أتمنى أن تكون ريجينا بخير ... فهذا التجمهر لا يريحني أبدا
ديك : لاتكن ساذجا يا كرايزلر , لابد أنها بخير
كرايزلر: ماذا تقصد ؟

اقترب ديك من كرايزلر وسميث وأشار الى موقع التجمهر

ديك :انظر لا توجد سيارة اسعاف
سميث :معك حق

توقفت سيارة كرايزلر بالقرب من سيارة الشرطة وخرج الجميع منها واتجهوا الى موقع التجمهرحيث كانت سيارة ريجينا مصدومة بالعمود الطويل والموجود امام البوابة والموضوع عليه لوحة الشركة.
اقترب سميث من احد العاملين يتحدث مع رجل الشرطة.

سميث :أنا الجنرال سميث
العامل :شكرا لحضورك سيدي , أدعى ريكارد أنا رئيس العاملين هنا
سميث :ماذا حدث بالضبط ؟ , وأين ريجينا ؟
ريكارد :لا نعلم سيدي , حقا لا نعلم
سميث :ماذا تقصد بلا نعلم ؟
ريكارد :أرجوك تفضل من هنا , فهناك شيء يجب أن تشاهدوه

دخل ريكارد من باب المبنى متجها الى البوابة المزدوجة المؤدية الى القاعة الكبيرة للمبنى وتبعه كلا من سميث وكرايزلر وديك متجهين نحو المصعد المؤدي الى غرفة المرقبة , حيث كانت مليئة بشاشات المراقبة المنتشرة بأرجاء المبنى.

كرايزلر: هل تم تصوير الحادث ؟
سميث :اسمعني يا ريكارد , اذا كنت تحتجز ريجينا وتريد تعويضا اخبرنا بذلك الآن , فنحنجاهزون لأي تعويضات

تفاجأ ريكارد كثيرا من كلام سميث وبدى عليه الغضب

ريكارد :ماذا تقول !! , اسمع , لكم تمنيت أن تسير الأمور هكذا , على الأقل أفضل من ما ستشاهدونه الآن , فما حدث حقا غريب ويجب أن تشاهدوه
كرايزلر: بدأت تقلقني يا ريكارد
ريكارد :بريت , قم بتشغيل القرص الخاص بالحادث
بريت :حسنا

أخرج بريت قرصا من درج المكتب ووضعه على جهاز العرض وبدأت الشاشة تعرض ما حدث , حيث كان المشهد المعروض الشارع الذي أمام المبنى وفجأة بدأت تظهر سيارة ريجينا تقترب من بعيد وأخذت تقترب شيئا فشيئا وبسرعة كبيرة حتى بدت واضحة.

سميث :ماذا !!!!
ديك :السيارة ... ولكن .. كيف !!!!
كرايزلر: ما هذا .... لا أصدق ما أرى !!!!!

كانت السيارة فارغة تماما ولا يوجد بداخلها ريجينا.

ريكارد :هذا ما حدث , السيارة تقود بمفردها , لا نعلم أين ريجينا اختفت
سميث :كم ... كم هذا غريب !!!
كرايزلر :ولكن أين ريجينا !!! .. هل عثرتم عليها ؟؟
ريكارد :لا , لم نجد أي أثر لها , كما رأيتم ... السيارة تقود نفسها
ديك :هللا أعدت المشهد مرة أخرى يا بريت ؟
بريت :بكل سرور

وضغط بريت زر اعادة التشغيل وبدأ المشهد من أوله حيث كانت السيارة مازالت بعيدة , وأخذ ديك يحدق بتركيز شديد نحو السيارة

ديك :أعده مرة أخرى

وأعاد بريت المشهد مرة أخرى ومازال ديك محدقا بالشاشة

ديك :مرة أخرى

وأعاد بريت المشهد للمرة الثالثة ومازال ديك محدقا بالشاشة

كرايزلر: ماذا تريد أن ترى يا ...
ديك :أوقف المشهد !!!!

صرخ ديك لدرجة أن كل من بالمكان صمت وأخذ ينظر الى ديك الذي مازال محدقا بالشاشة حيث أوقفبريت المشهد عندما كانت سيارة ريجينا بعيدة وأخذ ديك ينظر ويتأمل في السيارة

ديك :هذا لا يصدق !!!
سميث :ماذا هناك يا ديك , ماذا ترى ؟؟
ديك :انظروا

واشار ديك الى السيارة واقترب الجميع ينظرون الى الشاشة وقد بدى الفضول عليهم لرؤية ما اكتشفه ديك في الشاشة , وكانت المفاجأة عندما نظر الجميع بتمعن الى الشاشة شاهدوا أن ريجينا كانت بداخل السيارة

كرايزلر: هذا لا يصدق !!!
سميث :ولكن أين ذهبت ؟؟
ديك :بريت قم بتشغيل المشهد

ضغط ديكعلى زر التشغيل ومازال الجميع محدقا بالشاشة حيث بدأ المشهد بالعمل والجميع محدقا بسيارة ريجينا وكانت المفاجأة الحقيقية حيث اختفت ريجينا قبل أن تقترب السيارة من العمود وتصطدم به.

ديك :بكل بساطة , اختفت
بريت :يبدو أنها ليست الوحيدة التي اختفت هذا الصباح

نظرالجميع بذهول نحو بريت الذي يمسك بالجريدة ويقرأها

كرايزلر: عفوا ؟؟
بريت :هناك العديد من حالات الاختفاء حدثت اليوم
ديك :لابد أن ما يحدث له علاقة بمهمة ريجينا الأخيرة
سميث :هل تقصد أن ريجينا تلاعبت بالزمن ؟؟
ديك :يجب أن نعثر على ريجينا قبل أن يتفاقم الأمر
كرايزلر: ولكن كيف سنعثر عليها ؟؟
ديك : قديبدوا الأمر جنوني وقد لا ينجح , ولكن هو الحل الوحيد أمامنا

يتــــــــــــــــــــــــــبع

[مماججد]

الجزززء الثاني , لا أصدق ..
الله عليك ياحسان باشا
في إنتظار التكلمه ، ولا تطول علينا -

[المقاتل ليون]

شكرا لك اخي حسان على هذه القصه الجميله

ولاكن عندي طلب ليش م تطول الجزء شويه راح يكون افضل
طبعا اذا امكن نتظر الجزء القادم

[I3badyI]

ابداااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااع وارجوك لاتتاخر علينا بالتكمله

[حسـ(باشا)ـان]

ماجد - المقاتل ليون - عبادي

اشكركم على الكلام الرائع والفصل الثاني باذن الله في الطريق

[حسـ(باشا)ـان]

الفصل الثاني: لن أخذلك أبدا

ملحوظة :أحداث هذا الفصل حدثت قبل أن تتلاعب ريجينا بالزمن

في احدا المستفيات الواقعة في ولاية تكساس تحديدا في عام 1988م , فتى لم يتجاوز السادسةعشر بعد يقف بالقرب من شقيقته ابنة الثمانية أعوام أمام نافذة كبيرة مطلة علىجثتين نائمتين على سريرين أبيضين مغطاة بغطاء أبيض , مد الطبيب يده ليرفع الغطاءعن وجه احدى الجثتين وظهر رأس مرأة مليء بالجراح وبمجرد أن رأت الفتاة ملامحالمرأة ركضت نحو شقيقها واحتضنته وانهمرت في بكاء هستيري بينما شقيقها يحاول حبسدموعه.
في هذهالاثناء رجل ابيض البشرة طويل القامة بني الشعر أخضر العينين ينظر الى الولدين مننافذة الباب الصغيرة يحاول أن يكون متماسكا بقدر الامكان قبل دخوله ولكن طبيباامسك بكتفه قبل أن يدخل
الطبيب :لابد أنك فيليب شقيق براندن الذي مات في الحادث
فيليب :أجل أنا , هل نجى أحدا من ذلك الحادث ؟؟
الطبيب :للأسف كان الحادث قويا جدا , من الجيد أن شقيقك وزوجته قذفا خارج السيارة قبل أنتنفجر , فقد كان موتهما رحيما , علينا أن نقلق الآن على حال الطفلين , فالصدمةشديدة عليهما.
فيليب :الصدمة شديدة على الجميع , لطالما كنت قريبا جدا من براندن ومن عائلته
الطبيب :فيليب , أرجوك تمالك أعصابك أمام الطفلين
اشارفيليب برأسه وكأنه يقول للطبيب حسنا ودخل إلى الغرفة حيث الطفلين وبمجرد أن رآهالولدين ركضا نحوه واحتضناه وهو بدوره أحاطهما بذراعيه محاولا أن يخفف عنهماالحزن.
الفتى :عمي فيليب ... لقد ... لقد رحلا
انحنىفيليب ليصل الى مستوى الفتى ومسح دموع الفتى التي لم تعد تحتمل البقاء أكثر داخلعينيه
فيليب :كريس , لا تكن ضعيفا الآن , لطالما عهدتك قويا
كريس :عمي فيليب , أنا آسف , ولكن .... لا أحتمل فكرة عدم رؤيتهما مرة أخرى
في هذهاللحظة لم تحتمل الفتاة كلام كريس وسقطت مغميا عليها
فيليب :كلير !!!
حملفيليب كلير بين ذراعيه وأخذ يصرخ محاولا لفت انتباه الاطباء ليساعدوه , وخرجالطبيب الموجود بالغرفة الاخرى محاولا انعاش كلير
بعد هذهالاحداث , انتقل كلا من كريس وكلير للعيش مع شقيق والدهما فيليب ولكن عندما أصبحكريس في العشرين من عمره مات فيليب بسبب سرطان الرئة وانتقل للعيش مع شقيقته كليرفي شقة قريبة من مقر عمله , ونظرا لظروف عمله كطيار حربي كان مشغولا عن كلير كثيرابينما كانت كلير تقضي أغلب وقتها بعد المدرسة في النادي لتحافظ على رشاقتها وتتعلمبعض فنون القتال , فبعد كل هذه المعاناة كلير تعلم جيدا أن الحياة صعبة جدا ويجبأن تتعلم كيف تدافع عن نفسها فيها.
حتى جاءعام 1997م حيث قررت كلير الالتحاق بالجامعة , فرح كريس كثيرا بهذا الخبر وقرر أنيحتفل بهذه المناسبة في أحد المطاعم القريبة من شقتهم.
كريس :لقد مرت الأيام بسرعة كبيرة
كلير :أجل , كما أنا متشوقة للجامعة , لكم تمنيت أن يكون والدينا والعم فيليب هنا
أخرجكريس قلادة من جيبه عليها شعار امرأة شقراء لها جناحان أبيضان وأعطاها لكلير
كريس :هذه كانت هدية من أبي قبل أن يموت في ذلك الحادث
أخذتكلير تفحص القلادة
كريس : جميعهميشاهدوننا الآن من مكان آخر , أنا متأكد بأنهم فخورون بك يا كلير
كلير :شكرا لك يا كريس
كريس :على ماذا ؟ , على القلادة ؟؟
كلير :على كل شيء قدمته لي
ثم اقتربكريس من كلير وقبل رأسها وطلب الحساب من النادلة وخرجا من المطعم . عندما اقتربامن باب العمارة التي بها شقتهما تحسس كريس جيوب بنطاله ثم تغيرت ملامح وجهه وكأنهلم يعثر على ما يريد.
كلير :كريس , هل نسيت شيئا ؟؟
كريس :محفظتي , لابد أنني نسيتها في المطعم , سأذهب للبحث عنها
كلير :هل أتي معك ؟؟
كريس :لا بأس يا كلير سأذهب وحدي
كلير :كما تريد , سأنتظرك في الشقة
عاد كريسالى المطعم وبالتحديد الى الطاولة التي كان يجلس بها وأخذ يبحث عن محفظته
النادلة: هل هذا ما تبحث عنه ؟؟
نظر كريسالى النادلة التي تحمل محفظته واقترب منها
كريس :أجل , شكرا لك
النادلة: على الرحب والسعة
وفجأةصوت انفجار قوي دوى المكان وكأنه صادر من مكان ليس ببعيد جدا عن المطعم ونظرالجميع من نافذة المطعم.
أحدالزبائن : يا الهي , لقد احترقت العمارة !!
نظر كريسمن النافذة وعلى الفور أيقن أنها العمارة التي يسكن بها
كريس :لا , كلير !!!!
هرع كريسوخرج من باب المطعم متجها الى موقع العمارة حيث تجمع كبير من الناس امام العمارةالتي احترق دورها الأول بالكامل وبدأ الوصول الى الدور الثاني , حيث شقة كريس فيالدور الثالث , حاول كريس الدخول الى العمارة ولكن أحدهم منعه
الرجل :هل أنت مجنون !!!
كريس :ابتعد عن طريقي , شقيقتي بالداخل , يجب أن أنقذها !!!!
ودفعكريس الرجل دفعة قوية أسقطته أرضا وحاول الدخول من الباب الامامي للعمارة ولكنالسنة اللهب في كل مكان فاتجه الى الباب الخلفي حيث الدرج الخلفي للعمارة ولم تكنالنار قد وصلت الى هناك بعد وصعد الى الدور الاول ومنه الى الثاني ولكن قبل انيكمل طريقه شاهد مرأة تجلس أمام باب شقتها وتصرخ.
المرأة :ابني !!!!
ركض كريسنحوها وحاول تهدئتها
كريس :اهدأ , أين ابنك ؟؟
المرأة :أرجوك , أنقذ ابني , انه في الداخل !!!!
واشارتالى باب شقتها المحترق بالكامل , وقف كريس وبحركة لا ارادية قفز نحو الباب المحترقودخل الى الشقة الملتهبة حيث رأى ولدا صغيرا خائفا يجلس في ركن الشقة , ركض كريسنحوه وحمله وبحركة لا ارادية اخرى قفز من باب الشقة وركض الصغير نحو امه التياحتضنته بقوة
كريس :لنخرج من هنا الآن !!!
خرجالجميع الى الدرج ونظر كريس الى الدور الثالث.
كريس :اخرجا من المبنى , سأحاول الوصول الى شقيقتي قبل أن تسبقني ألسنة اللهب اليها
المرأة :كن حذرا
وركضتالمرأة مع ابنها نحو الاسفل محاولة الخروج من المبنى بينما كريس اكمل طريقه نحوالاعلى , كانت السنة اللهب قد وصلت الى الدور الثالث وبمجرد أن دخل كريس الى الدورالثالث رأى كلير تقف في اخر الممر والنار تحجب بينهما.
كريس :كلير !!!!
كلير :كريس , النار في كل مكان , انا محاصرة !!!!!
كريس :كلير , انا قادم !!!!
وقبل انيخطو كريس خطوة واحدة انهار السقف كليا بينه وبين كلير.
كريس :كلير , لا !!!!
حاولكريس التقدم ولكن أحد رجال الاطفاء أمسك به وسحبه نحو الدرج
كريس :دعني , دعني !!!!!
رجلالاطفاء : المكان خطر هنا
حاولكريس المقاومة ولكن رجل الاطفاء ضربه على رأسه ضربة قوية أفقد كريس الوعي , بعدمدة من الزمن افاق كريس من غيبوبته ووجد نفسه ممدا على الارض واحد رجال الاطفاءيساعده على النهوض
رجل الاطفاء: اسف يا سيدي , لم تترك لي خيارا آخر
نهض كريسودفع رجل الاطفاء عنه
كريس :كلير , أين كلير !!!!
ونظركريس الى العمارة وقد تم اطفاء الحريق عنها
رجلالاطفاء : انت اخر من خرج من المبنى , انا اسف , لابد أن من تبحث عنها قد ....
كريس :لا مستحيل !!!!
اصيب كريسبحالة هستيرية ترأف لها الحال وفجأة سمع أحدهم يصرخ من خلف المبنى
الرجل :هناك احد الناجين هنا في مكب النفايات
ركض رجلالاطفاء نحو الرجل وتبعه كريس الى خلف المبنى حيث كان احدهم يساعد الاخر ويخرجه منمكب النفايات الواقع خلف المبنى , اقترب كريس من مكب النفايات ووجد أن الشخص الذييساعدونه في الخروج ما هو الا كلير.
كريس :كلير !!!
كلير :كريس
ركض كريسنحو الرجل الذي يساعد كلير في الخروج ودفعه وحمل كلير بكلتا ذراعيه واخرجها من مكبالنفايات واحتضنها بكلتها ذراعيه.
كريس :كلير , انا اسف , انا اسف جدا !!!
كلير : كريسأنا بخير , لا تقلق
كريس :لم ولن أحتمل فكرة فقدانك أبدا
كلير :عزيزي كريس , لقد كنت أعلم بأنك ستأتي لإنقاذي
كريس :سآتي لإنقاذك دائما يا كلير
بينماكان أحد المسعفين يفحص ذراع كلير المكسورة داخل سيارة الاسعاف , اقترب كريس منالسيارة ونزل المسعف من السيارة تاركا كلير وكريس وحدهما
كريس :كم أنا سعيد بنجاتك يا كلير
كلير :لقد كان الأمر وشيكا
كريس :القفز من هذه المسافة جرأة كبيرة , كيف فعلتها ؟
كلير :لو كنت وحدي هناك , لما فعلتها أبدا
كريس :وحدك ؟ , ماذا تقصدين ؟؟ , هل كان هناك شخص آخر ؟
كلير :بينما كنت محاصرة بين النيران يائسة لا أعرف أين أذهب , حطم أحدهم باب الشقةالمجاورة وسحبني من بين الركام المحترق ودخل بي الى شقته وأخذنا نركض بين ألسنةاللهب نحو النافذة وقفزنا
كريس :ولكن , أين هو ذلك الرجل ؟
كلير :لقد كان بجانبي في مكب النفايات , ألم تره ؟
كريس :عندما أتيت لم يكن هناك سواك في المكب
كلير :لكم أتمنى رؤية هذا الرجل وأشكره على ما فعل
كريس :كلير , أنا آسف , لم أستطع القدوم في الوقت المناسب
كلير :مخاطرتك ودخولك الى المبنى لإنقاذي تشعرني بأنك لن تتخلى عني مهما كانت الظروف
كريس :كلير , أعدك بأنني لن أخذلك أبدا

يتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــبع

[سكوال الصنديد]

رائع جزء ثاني ... مشكور جداً يا حسـ(باشا)ـان وأنا مثل الأخ المقاتل ليون أتمنى تطول القصة شوي

بس الله يخليك نزل التكملة بأسرع وقت ممكن وكمان ليش ما تضع كل الشخصيات دفعة واحدة وتصفيهم واحد واحد


في رأسي أفكار كثير راح أقولها بعدين ؟؟؟؟

[chris]

اخيرا التكملة يا اخي الغالي حسان
شكرا لك لهذه القصة الرائعة و التي تعتبر اجزائها وفصولها قصص مختلفة بحد ذاتها فنحن لم نخرج من سؤال اين اختفت كلير لنتسائل من ذلك الشخص الذي انقذ كلير
نخرج من لغز لنقع باخر
ويزيد تشويقنا للتكملة يا اخي الغالي

ننتظر التكملة بفارغ الصبر يا اخي الغالي
وشكرا لك لقصتك الرائعة

سلام chris

[TahaBeeh]

مشاركة رائعة أخي حسان و أتمنى أن تكون القصة رائعة مثل الجزء الأول.

[NightMare93]

من الواضح أنها مميزة
يعجبني اسلوبك في كتابة القصص
ننتظر تكملة القصة ...

لدي ملاحظة : هناك بعض الكلمات المتلاصقة لا أدري ما إذا كانت أخطاء إملائية أم انها بفعل الجهاز الذي تستخدمه
(بعض السطور تلتصق ببعضها عندما أضيف رد من هاتفي النقال) أظن أن المشكلة نفسها لديك ...

[مماججد]

ياليت تطول الفصل شوي ..
ننتظر التكمله - وشكراً

[sent]

اخي حسان القصة رائعة جداً اعجبتني انت حقاً بارع
لكن لي سؤال عندما تلاعبت راغنا بالزمن لماذا بدأت هذه الاختفائات الفجائية و لاشخاص معينين مثلاً ام سيختفي السكان جميعهم؟

[chris]

اين انت يا اخي الغالي حسان
فنحن ننتظر التكملة بفارغ الصبر
فلا تتاخر علينا يا اخي الغالي

سلام chris

[حسـ(باشا)ـان]

اشكركم اخواني الاعزاء على ردودكم الرائعة .... للاسف لن استطيع الاجابة على سؤال الان .... اكتشفوا ذلك في القصة ...... وسأضع باذن الله فصلين متتاليين

[حسـ(باشا)ـان]

الفصلالثالث : لا أحب هذا المكان ولكن لابد من التضحية

ملحوظة :أحداث هذا الفصل حدثت قبل أن تتلاعب ريجينا بالزمن
الشمسمشرقة وسيارة حمراء جميلة تسير وسط طريق تحيط به الصحراء من كل مكان وصوت موسيقىالمذياع عالية تصدر من مذياع السيارة , موسيقى قديمة يعود تاريخها الى عام 1992ملكنها حديثة نظرا لان ذلك الوقت هو فعلا عام 1992م.
مرتالسيارة مسرعة بجانب لوحة كبيرة كتب عليها "أهلا بكم في مدينة الراكون منزلأمبريلا" , وكانت السيارة قد اقتربت كثيرا من حدود تلك المدينة الهادئةبطبعها , دخلت السيارة بسرعة جنونية الى المدينة محاولة اللحاق بالإشارة الضوئيةقبل ان تصبح حمراء ولكن أحد المارة حاول قطع الشارع بعدما اصبحت الاشارة حمراءواضطر صاحب السيارة الحمراء الضغط على المكابح بكل قوته قبل أن يستضم بالرجل الذييقطع الطريق.
الرجل :هل أنت عمياء !!!!
نظرتالمرأة اليه بعدما ازحت نظاراتها الشمسية عن عينيها الزرقاوين في ذهول الى هذاالرجل
المرأة :ها قد بدأنا
ثم أكملتطريقها بعدما أصبحت الاشارة خضراء . هذا حال أي شخص ينتقل من مدينة كبيرة مثل لوسأنجلوس إلى أشبه ما تكون بقرية صغيرة مثل مدينة الراكون , في العادة شعور ذلكالشخص كما لو كان يسكن في قصر كبير واضطر الى الانتقال لشقة صغيرة.
توقفتالسيارة أمام مركز الشرطة وخرجت المرأة منها وأخذت تنظر بسخرية إلى المبنى القديموالذي على حد علمها أنه مركز الشرطة كما قال لها البعض وأخذت تقول بسخرية.
المرأة :اشارات جيدة حتى الآن
بينماكانت المرأة تهم بالدخول الى مبنى مركز الشرطة , أحد رجال الشرطة يصرخ من بعيدويركض نحوها
الشرطي :يا آنسة , يمنع ايقاف السيارات هنا !!!
نظرتالمرأة إلى الشرطي بنظرة اشمئزاز بعدما اقترب كثيرا منها
المرأة :ولكنني لست أي شخص
وأزاحتسترتها كاشفة عن شارة الشرطة الخاصة بها
الشرطي :أنا , أنا آسف كنت أظنك .... , على كل أنا كيفين
ومد يدهليصافح المرأة ولكنها تجاهلته ودخلت إلى مركز الشرطة
كيفين :ما خطب هذه المرأة ؟؟
عندمادخلت المرأة إلى مركز الشرطة كان يعج برجال الشرطة في كل مكان وبعض المدنيونيسيرون بجانب رجال الشرطة , اقتربت المرأة من مكتب الاستقبال وتحدثت الى الشرطيالجالس هناك
المرأة :عفوا , أنا ....
الشرطي :انتظر دورك يا آنسة فهناك الكثير ينتظرون قبلك
غضبتالمرأة كثيرا من تصرف الشرطي وأخرجت شارتها ووضعتها بقوة على مكتب الشرطي , وشعرالشرطي بإحراج شديد عندما رأى الشارة ووقف عن مقعده.
الشرطي :أنا آسف كنت أظنك .....
المرأة :هللا توقفت لقد سمعت هذه الكلمة كثيرا اليوم , أرشدني أين أذهب !!
الشرطي :بكل سرور ولكن فقط , أمهليني دقيقة
جلسالشرطي على الكرسي ورفع سماعة الهاتف واجرى مكالمة سريعة لم تستطع المرأة سماعهاثم نهض مرة أخرى وأشار الى الباب الواقع خلف مكتب الاستقبال
الشرطي :هناك من ينتظرك بالداخل
المرأة :شكرا لك
وسارتالمرأة بخطوات غاضبة نحو الباب الذي أشار اليه الشرطي ومن شدة الغضب فتحت البابدون أن تقرعه وفجأة.
جميعرجال الشرطة : مفاجأة !!!!
تفاجأتالمرأة كثيرا وكان ردة فعلها مضحك , فقد كاد قلبها يتوقف من ما حدث , وأكثر ما لفتانتباهها هي اللوحة الكبيرة والتي كتب عليها "أهلا بك يا جيل في منزلكالجديد".
اقتربشرطي أسمر البشرة نحيل الجسم طويل القامة قليلا من المرأة وصافحها.
الشرطي :أهلا بك يا جيل , أدعى مارفين , سررت بلقائك
جيل :لقد , لقد فاجأتموني كثيرا , كم هو لطيف أن ينتهي اليوم بهذه الحفلة الرائعة , فقدكان يوما عصيبا بالنسبة لي
مارفين :حقا , أتمنى أن تكون مدينتنا الصغيرة قد أعجبتك , قد يكون صعبا عليك التأقلم هنا ,فعلى حد علمي أنك كنت تعملين في لوس أنجلوس
جيل :ليست سيئة الى هذا الحد
مارفين :جيد أنني أسمع هذا الكلام , اذا يا جيل كنت تعملين في ....
جيل :شرطة لوس أنجلوس وحدة التحقيق في الجرائم
مارفين :أجل , هذا ما قرأته في ملفك , للأسف نحن نفتقر الى الكثير من المحققين هنا , منالجيد حقا أنه تم ارسالك
جيل :ولكن في مدينة صغيرة كهذه لا أعتقد أن الجرائم كثيرة هنا
مارفين :لا تغتر بهدوء المدينة يا جيل , فنحن نعاني من جرائم مخيفة تحدث هنا
جيل :سأبذل قصار جهدي لمنعها يا مارفين
مر شهرينوكأنها سنتين بالنسبة لجيل , فالاعتياد على مدينة الراكون ليس بالسهل أبدا خصوصاعلى شخص جاء من مدينة كبيرة مثل لوس أنجلوس , حتى جاءت تلك الليلة التي غيرت حياةجيل عندما كانت عائدة الى شقتها القريبة من مصنع الأخشاب , كان الهواء لطيفا فيتلك الليلة فقررت جيل الخروج والمشي قليلا في الشارع وفي طريق عودتها الى الشقةأحست بأن أحدا يلاحقها فأخرجت جهاز الصعق الكهربائي الذي تحمله معها أينما ذهبتاستعدادا لأي خطر قادم .
اقتربأحدهم من جيل بسرعة كبيرة وهم بضربها على رأسها ولكن جيل التفتت بسرعة أكبر منسرعته حيث كان رجلا مقنعا بقناع قماشي أسود يمسك بعصاة سوداء مستعدا لتسديد ضربةقوية على رأس جيل ولكن جهاز الصعق الكهربائي كان أسرع وصعقته جيل وسقط أرضا ثمأخرجت مسدسها وصوبته نحوه
جيل :محاولة جيدة أيها ....
وقبل أنتكمل جيل كلامها ظهر رجل مقنع آخر من خلفها ودفعها بقوة شديدة نحو صناديق القمامةوسقطت على الارض في حالة شبه واعية لا تكاد تستطيع تحريك أي جزء من جسدها وسقطالمسدس بجانب المقنع الساقط على الارض , ركض المقنع الآخر ليساعد صديقه على النهوض.
المقنعالثاني : هيا انهض بسرعة , لنذهب من هنا
عندهادفعه المقنع الساقط على الأرض ودفع صديقه وأخذ مسدس جيل من على الأرض
المقنعالأول : ليس قبل أن أعلمها درسا لن تنساه أبدا
وصوبمسدسه نحو رأس جيل وهم بالضغط على الزناد , وفجأة طار غطاء صفيحة قمامة مستديرالشكل نحو المسدس المصوب نحو رأس جيل وقذفه بعيدا عن يد المقنع
المقنعالأول : ما هذا !!!
عندهاظهر رجل من العدم وسدد ضربة قوية جدا على بطن المقنع الآخر وسقط أرضا وحاول المقنعالأول ضربه ولكن الرجل تفادا ضربته ببراعة وضربه بقدمه ضربة قوية أسقطته أرضا ,نهض المقنع الآخر عن الأرض وساعد صديقه على النهوض وفرا هاربين من الرجل الغامض الذيظهر فجأة , حاولت جيل رفع رأسها لترى هذا الرجل الذي ساعدها ولكن رؤيتها كانت غيرواضحة , عندها اقترب الرجل الغامض من جيل
الرجل :كوني أكثر حذرا في المرة القادمة
جيل :انتظر , أين تذهب ؟؟
وفقدتجيل الوعي تماما وعندما استيقظت مرة أخرى وجدت نفسها نائمة على سرير أبيض وكأنهافي المستشفى , حيث كان هناك طبيبا أحمر الشعر أبيض البشرة طويل القامة يقف بالقربمنها
الطبيب :أهلا بعودتك مرة أخرى
جيل :أين , أين أنا ؟؟
الطبيب :في المستشفى , أنا الطبيب راز , هل تذكرين ما حدث لك ؟؟
جيل :أجل , لقد كنت أسير في الطريق متجهة إلى منزلي وفجأة هاجمني رجلان مقنعان حاولاقتلي ثم ظهر رجل غامض من العدم وأنقذني منهما
انجذبتجيل الى الطبيب راز كثيرا , فحتى بعد خروجها من المستشفى كانت تقابله وبعد مرورعدة أشهر تزوجا وحملت جيل منه وفي بداية عام 1993م وبالتحديد شهر فبراير كان اليومالمنتظر يوم خروج طفليها الى النور حيث كان كلام من جيل وراز داخل السيارة فيالليل متجهين الى أقرب مستشفى
راز :جيل تماسكي , اقتربنا من المستشفى
جيل :راز ..... أرجوك ..... أسرع .... لا أستطيع الاحتمال أكثر !!!!
راز :كدنا نصل تماسكي
توقف رازأمام المستشفى وساعد جيل على الخروج من السيارة وادخالها الى المستشفى وهو يصرخطالبا المساعدة , حيث ركضت أحدا الممرضات بكرسي متحرك واجلست جيل عليه ودفعتها نحوغرفة الطوارئ وراز يتبعهما.
الممرضة: للأسف الطبيب مشغول الآن يجب أن ننتظر قليلا
جيل : لاأستطيع !!!! .... لا أستطيع الانتظار اكثر !!!!!
راز :ارجوك ... افعلي شيئا !!!!
وبعدلحظات من التفكير ركضت الممرضة نحو جيل وطلبت منها تباعد بين ساقيها لتحاول اخراجالطفل
الممرضة: يا الهي لقد ظهر الرأس
راز :أرجوك افعلي شيئا لها !!!
الممرضة: جيل تنفسي بعمق وحاولي الدفع , ادفعي
جيل :هذا مؤلم !!!
الممرضة: ادفعي أكثر
راز :جيل ... حاولي ... حاولي من أجلي
جيل :ولكن ....
راز : منأجل طفلنا
عندهااستجمعت جيل قواها واخذت تدفع بكل قوتها
الممرضة: كدنا ننتهي ... دفعة قوية أخرى وينتهي الأمر
دفعت جيلبكل قوتها وفجأة سمعت صوت صراخ طفل وانتهى الألم
الممرضة: انها فتاة
احتضنراز جيل واخذ يمسح العرق عن وجهها بقميصه
راز :جيل لقد انتهى الأمر .... انتهى الأمر
ثماقتربت الممرضة من جيل وهي تحمل مولودتها وتعطيها لجيل
الممرضة: كم هي جميلة
جيل :شكرا لك يا ....
ونظرتجيل الى قميص الممرضة حيث كان معلقا عليه اسم ريجينا
جيل :.... يا ريجينا
ريجينا :بل شكرا لك انت , فقد كنت قوية جدا وجعلت الأمر سهلا بالنسبة لي
جيل :راز , ماذا سنسميها
راز :أقل واجب نقدمه لريجينا التي تعبت معنا هذه الليلية كثيرا هو أن نسمي ابنتناالصغيرة , ريجينا
ريجينا :شكرا لك
وخرجتالممرضة ريجينا من الغرفة تاركة جيل وراز مع مولودتهما الجميلة ريجينا
جيل :أتعلم يا راز , رغم أني لا أحب هذا المكان ولكن لابد من التضحية
راز :أحبك كثيرا يا جيل

يتـــــــــــــــــــــــــــــــــــبع