صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 16 إلى 30 من 65

الموضوع: ][ سلسلة الإعجاز العلمي في القرآن ][

  1. #16
    التسجيل
    23-03-2007
    الدولة
    أطير بين الحروف
    المشاركات
    2,799

    رد: ][ الإعجاز العلمي في القرآن ][

    اكتشاف بحر هائل تحت الأرض



    سبحان الله! كلما كشف العلماء شيئاً جديداً كان للقرآن السبق في الحديث عن هذا الاكتشاف لنتأمل آخر الكشوفات العلمية....
    نشر موقع "علم الحياة" www.livescience.com خبراً علمياً حول اكتشاف بحر ضخم جداً يقبع عميقاً تحت شرق آسيا ويبلغ حجمه تقريباً حجم المحيط المتجمد الشمالي. وقد تمكن العلماء من التأكد من هذا الاكتشاف بواسطة الموجات الزلزالية التي يسبب الماء تباطؤاً في سرعتها، وبالتالي أمكن للعلماء "رؤية" هذا المحيط الكبير بواسطة أجهزة قياس الزلازل.

    ويتوقع العلماء أن هذا البحر تشكل بنتيجة غوص كتلة من قاع المحيط الباردة انفصلت وغاصت عميقاً في الأرض لآلاف الكيلومترات إلى الطبقة الثالثة والرابعة من طبقات الأرض. وهذا ما أدى لتبخر جزء من الماء المختزن داخل الصخور العميقة (الصخور تحوي 15 % ماء) ويرتفع الماء إلى منطقة التجمع ويتشكل هذا البحر تدريجياً.

    الماء يغطي أكثر من 70 بالمئة من مساحة الكوكب ومن أحد مهامه أنه يعمل على "تزييت" الألواح الأرضية ويساعد على حركتها بانسياب.
    إشارات إلى هذا الاكتشاف في القرآن والسنة
    القرآن الكريم لم يترك شيئاً إلا وحدثنا عنه، وكذلك النبي الأعظم صلى الله عليه وسلم قد أشار إلى مثل هذه الاكتشافات قبل قرون طويلة. فالله تبارك وتعالى حدثنا عن ماء يسكن الأرض وأن الله قادر على الذهاب به، ولكن من رحمة الله أن يبقيه في باطن الأرض. فهناك مياه جوفية ومياه عميقة جداً، يقول تعالى: (وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ) [المؤمنون: 18].
    كما أشار القرآن إلى تخزين الماء في الأرض، وأن هذا التخزين يتم بقدرة الله وليس بقدرة البشر، لأن البشر عاجزون عن ذلك، يقول تعالى: (وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) [الحجر: 22]. ويعجب العلماء كيف تم الحفاظ على هذا الماء على الرغم من درجات الحرارة العالية في باطن الأرض والتي تعمل على تبخير الماء!
    يقول العلماء إذا تأملنا كوكب الزهرة "شقيق الأرض" فإنه من المحتمل أن كل الماء الذي كان فيه تبخر بسبب حرارة الكوكب وجفافه، ومن الممكن أن يحدث نفس الشيء على الأرض فيذهب الماء ولكننا نجده يستقر ويسكن في الأرض لملايين السنين دون أن يتبخر أو يجف!
    لقد جاء في الحديث الشريف: (إن تحت البحر ناراً وإن تحت النار بحراً) [ضعيف الجامع الصغير 6343]. ومع أن هذا الحديث ضعّفه رواة الحديث، إلا أنه صحيح من حيث المعنى، (ويمكن الأخذ بالحديث الضعيف في المسائل الكونية وليس الفقهية) لأنه ثبت علمياً أن "تحت البحر ناراً وتحت النار بحراً".
    لنأخذ فكرة عن طبقات الأرض
    الأرض تتألف من قشرة رقيقة سمكها وسطياً 30 كيلو متر تحت القارات و5 كيلو متر تحت البحار، هذه القشرة صلبة "ومتكسرة" إلى 12 لوحاً أساسياً وعدة ألواح صغيرة، وتتحرك ميلمترات كل سنة. وتحتها طبقة ثانية هي الطبقة الصخرية حيث تنقسم مع القشرة إلى ألواح أيضاً, ثم تأتي طبقة الوشاح وهي طبقة مرنة أشبه ببحر ملتهب (تمتد 2900 كيلو متر) تعوم عليه الطبقتان (القشرة والطبقة الصخرية). نصف قطر الأرض بحدود 6400 كيلو متر. نواة الأرض تتألف من قسمين الخارجي سائل ويتألف من الحديد في معظمه والداخلي صلب ويتألف من الحيد والنيكل.

    الأرض مكونة من سبع طبقات بعضها فوق بعض، وفي خبر علمي جديد تبين للعلماء أن باطن الأرض يدور بسرعة أكبر من سطحها، وذلك بحدود 0.3 – 0.5 درجة بالسنة، وتأكد العلماء من ذلك باستخدام الموجات الزلزالية التي تحدث لدى حدوث هزة أرضية وتنتشر عبر طبقات الأرض.
    إن هذه الاكتشافات تدل على أن أرضنا أو بمعنى أدق القشرة الأرضية تعوم على بحر ملتهب ومن الممكن في أي لحظة أن يحدث خسف أو زلزال أو تسونامي... وكلها أنواع من عذاب الله تعالى، يقول عز وجل: (فَكُلًّا أَخَذْنَا بِذَنْبِهِ فَمِنْهُمْ مَنْ أَرْسَلْنَا عَلَيْهِ حَاصِبًا وَمِنْهُمْ مَنْ أَخَذَتْهُ الصَّيْحَةُ وَمِنْهُمْ مَنْ خَسَفْنَا بِهِ الْأَرْضَ وَمِنْهُمْ مَنْ أَغْرَقْنَا وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيَظْلِمَهُمْ وَلَكِنْ كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) [العنكبوت: 40].
    إشارة رائعة لجانب البرّ
    تأملوا معي هذه الآية العظيمة التي تحدثنا عن احتمال انخساف جانب البر في إشارة رائعة لألواح الأرض وأن للبر حوافّ وجوانب، وهذه الحقيقة لم يكن لأحد علم بها، يقول تعالى: (أَفَأَمِنْتُمْ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمْ جَانِبَ الْبَرِّ أَوْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ وَكِيلًا * أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تَارَةً أُخْرَى فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قَاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِمَا كَفَرْتُمْ ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا) [الإسراء: 68-69]. فكما يقرر العلماء أن طبقة الأرض تحت البر أسمك منها تحت البحر، ولذلك هناك جوانب للبر وهذا ما يعبر عنه العلماء بقولهم: ألواح الأرض، وهذا ما عبرت عنه الآية بقوله تعالى: (جَانِبَ الْبَرِّ) وبالفعل تتم عمليات الخسف والزلازل عند جوانب البر، ويقول العلماء: إن حركة الألواح الأرضية واصطدامها ببعضها عند جوانبها يولد الزلازل والهزات الأرضية.
    إشارة رائعة لاحتمال انخساف قطعة من الأرض
    يؤكد العلماء أن قشرتنا الأرضية مع الطبقة الصخرية التي تليها تعومان على بحر من الحمم المنصهرة، وبالتالي يحدث كل فترة خسف في منطقة ما وتغرق كتلة من القشرة الأرضية وتغوص في البحر الملتهب... ولذلك قال تعالى: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) [الملك: 16]. ومعنى كلمة (تَمُورُ) أي تضطرب وتهتز، والمور في اللغة هو الاضطراب والجريان والتحرك، وهذا ما يحدث بالضبط أثناء انخساف جزء من الأرض فإنه يضرب ويهتز مثل سفينة تغرق! وفي خبر علمي جديد تم اكتشاف كتلة من قاع المحيط بالقرب من نواة الأرض! هذه الكتلة بدأت تغوص في الأرض قبل حوالي 50 مليون سنة ووصلت حتى الآن على عمق 2800 كيلو متر.
    ولا نملك إلا أن نقول: سبحان الله الذي أخبر عن هذه الحقائق في كتابه الكريم وقبل أكثر من أربعة عشر قرناً، لتكون هذه الآيات دليلاً مادياً ملموساً على صدق هذا الكتاب وأن الذي أخبرنا بهذه الحقائق هو خالق الأرض وهو أعلم بما فيها، وهو الذي أنزل لنا القرآن وحفظه فقال: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ) [الحجر: 9].
    ــــــــــــ
    بقلم عبد الدائم الكحيل

  2. #17
    التسجيل
    23-03-2007
    الدولة
    أطير بين الحروف
    المشاركات
    2,799

    رد: ][ الإعجاز العلمي في القرآن ][

    زيت الزيتون.. إشارة قرآنية رائعة

    الإشارة القرآنية في قوله تعالى: (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ) حيث تبين أن الزيتون يحوي مواد صابغة....
    توصلت دراسة جديدة إلى أن بعض الأغذية مثل زيت الزيتون تغير الطريقة التي تعمل بها المورثات ذات الصلة بحدوث تصلب الشرايين، ويقول العلماء إن زيت الزيتون غني بمركبات البوليفينولات Polyphenols، وهي كيميائيات نباتية مضادة للأكسدة ومسؤولة عن تلوين بعض النباتات. إذاً زيت الزيتون يمكن أن تؤثر إيجابياً على الدهون الثلاثية، وتؤثر بشكل إيجابي على الوقاية من أمراض شرايين القلب التاجية.وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة التي تمثل فتحاً علمياً جديداً أن استخدام زيت الزيتون يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على الدهون (الثلاثية والكولسترول) وأكسدة الحمض النووي، ومقاومة الجسم للإنسولين (المؤدي إلى النوع الثاني من مرض السكري)، والتهابات الأعصاب، ونشوء السرطان، وكبح الأورام الخبيثة.وبالنتيجة فإن العلماء ينصحون باستبدال الزيوت المستخدمة في الطعام بزيت الزيتون الذي يثبت العلم منافعه يوماً بعد يوم لما يحويه من مواد مضادة للأكسدة وتجدد الشباب وتمنح الحيوية للإنسان. إشارة قرآنية رائعةإن القرآن أشار إلى المركبات الفعالة الموجودة في زيت الزيتون وهي:1- الدهون السهلة الامتصاص الموجودة في زيت الزيتون.2- المواد الصابغة وهي مركبات تعطي النبات لونه وتسمى مركبات Polyphenols . وهذه المركبات مهمة كمضادات أكسدة.يقول تعالى: (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ) [المؤمنون: 20]. فقوله تعالى: (تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ) إشارة إلى وجود مواد دهنية نافعة في الزيتون، لأن هذه نعمة من نعم الخالق عز وجل. أما قوله تعالى: (وَصِبْغٍ لِلْآَكِلِينَ) فيشير إلى أهمية الأصباغ الموجودة في الزيتون ومنافعها للبشر.ولذلك يمكن القول إن هذه الآية تحوي إشارة رائعة إلى أهمية هذه المادة الغذائية ومنافعها للناس، على عكس الدهون المصنعة التي أثبت العلم ضررها على الإنسان، فالحمد لله!ــــــــــــبقلم عبد الدائم الكحيل

  3. #18
    التسجيل
    23-03-2007
    الدولة
    أطير بين الحروف
    المشاركات
    2,799

    رد: ][ الإعجاز العلمي في القرآن ][

    السفر إلى الماضي
    نعيش مع معنى جديد لقوله تعالى: (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا) لنتعرف على إمكانية رؤية الماضي....

    في هذه المقالة نتعرف على حقيقة مهمة في القرآن وهي أن كل واحد منا سيرى أعماله يوم القيامة حاضرة، وهذه الحقيقة قد أنكرها الملحدون من قبل، وسوف نرى كيف يأتي العلم الحديث ليؤكد إمكانية رؤية الماضي ولكن لا يمكن تغييره... فما أكثر الاعتراضات التي قدمها المشركون وأنكروا من خلالها يوم القيامة ولم يتخيلوا كيف سيبعثهم الله بعد أن أصبحوا تراباً، ولم يتخيلوا كيف سيحاسبهم على أعمالهم، بل كيف سيرون أعمالهم!
    إن القرآن الكريم هو كتاب الحقائق، فكل آية من آياته تتضمن حقيقة علمية لا بدّ أن نكتشفها بشرط أن نتدبرها ونتأملها ونتفكر فيها. ومن هذه الآيات قوله تعالى (وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا) [الكهف: 49].
    إن الذي لفت انتباهي أن الآية تتحدث عن يوم القيامة، أي عن حدث سيقع في المستقبل، ومع ذلك نجد أن صيغة الأفعال جاءت في الماضي!!! (وَوُضِعَ الْكِتَابُ) ، (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا)، فهذه أفعال تمت في الماضي مع أن الحديث عن يوم القيامة، فما هو السر؟
    بعد تفكير طويل وجدتُ بأن القرآن هو كتاب الحقائق المطلقة، ولذلك فهو يتحدث عن أشياء مطلقة، فالزمن بالنسبة لنا نحن البشر ينقسم إلى ماض ومستقبل، أما بالنسبة لله تعالى وهو خالق الزمن فلا وجود للماضي أو المستقبل، بل إن الله تعالى يرى الماضي والمستقبل، كيف لا يراهما وهو خالقهما؟
    ولذلك عندما يقول القرآن (وَوُضِعَ الْكِتَابُ) فهذا يعني أن هذا الأمر قد وقع فعلاً ولكننا لم نعش هذه اللحظات بعد، وعندما يقول القرآن (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا) فهذا يعني أن الكافر سيعيش هذه اللحظات بل هو قد عاشها، ولكنه لا يعلم ذلك!
    والسؤال: هل يوجد إثبات علمي على صدق هذا الكلام؟
    يتحدث العلماء اليوم عن إمكانية السفر إلى الماضي! فالنظرية النسبية التي وضعها آينشتاين في مطلع القرن العشرين تؤكد بأن الزمن لا يسير بلمح البصر إنما يسير بسرعة كونية هي سرعة الضوء، وهي 300 ألف كيلو متراً في الثانية، وهذه أقصى سرعة حقيقية يمكن الوصول إليها.
    عندما تصل سرعة أي جسم إلى هذه السرعة الكونية سوف يتوقف عندها الزمن، أي أننا نعيش اللحظة الحاضرة فقط، فلا نرى الماضي ولا المستقبل. ولكن عندما نسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء فإننا نستطيع رؤية الماضي، وهذا ما يؤكده العلماء اليوم.
    ولذلك يمكن للإنسان أن يرى أعماله الماضية ولكنه لا يستطيع أن يغيرها! وسبحان الله! يأتي القرآن ليتحدث بكل دقة عن هذه الحقيقة فيقول: (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا) أي أن كل إنسان سوف يرى أعماله وكأنها تحدث في اللحظة الحاضرة، ولكنه لا يستطيع أن يغيرها، وهذا ما يقوله العلماء اليوم عندما يتحدثون عن السفر إلى الماضي، بأن الإنسان يستطيع أن يرى الماضي ولكنه لا يستطيع أن يغيره!
    ما هي النظرية النسبية
    معظمنا يسمع بالنظرية النسبية ولكن قد نجد عدداً كبيراً لا يعلم ما هي هذه النظرية؟ باختصار شديد إن كل شيء في هذا الكون هو نسبي، فنحن مثلاً نعيش على أرض نراها ثابتة ولكنها في الحقيقة تدور بسرعة كبيرة حول محورها، وتدور بسرعة أكبر حول الشمس. وتنجرف بسرعة مذهلة مع المجموعة الشمسية، والمجموعة الشمسية بما فيها الأرض ونحن، تجري بسرعة عالية مع المجرة باتجاه محدد قد رسمه الله لها. والمجرة تسير أيضاً مع مجموعة المجرات المحيطة بسرعة كبيرة.... وهكذا عدد من الحركات لا ندركها ولا نراها، ولكن العلم كشفها لنا.
    إذن ليس هنالك شيء يمكن أن نقيس السرعة بالنسبة له، فكل شيء يتحرك ويسير بمسار محدد ومحسوب، وهذا ما نجد إشارة قرآنية عنه في قوله تعالى: (كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [الأنبياء: 33].

    إن القوانين التي تحكم حركة الأشياء سوف تتغير عندما تقترب سرعتها من سرعة الضوء، وبالتالي فالقوانين نسبية أيضاً وتابعة لسرعة الجسم المتحرك. فلو فرضنا أن مركبة فضائية تمكنت من السير بسرعة قريبة من سرعة الضوء فإن جميع القوانين التي نعرفها ستتغير، وسوف يتباطأ الزمن حتى إن الذي يعيش في هذه المركبة سيعيش طويلاً لآلاف السنوات (وهذا خيال علمي طبعاً).
    هنالك أمر مهم في النظرية النسبية وهو أن أي حادثة تحدث الآن لا يمكن أن نراها بنفس اللحظة، إنما تستغرق زمناً يتعلق ببعدها عنا. فإذا انفجر نجم يبعد عن الأرض ألف سنة ضوئية، إذا انفجر الآن سوف لن نرى هذا الانفجار إلا بعد ألف سنة، وهي المدة اللازمة للضوء ليقطعها من النجم إلى الأرض.
    أنواع الزمن
    وبناء على ذلك فكل ما نراه هو الزمن الماضي أي أننا لا نرى اللحظة الحاضرة أبداً مادام هنالك زمن يفصلنا عنها ولو كان صغيراً، ولذلك يوم القيامة سوف يختفي هذا القانون ونرى الأشياء حاضرة وكأنها تحدث الآن: (وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا).
    وحتى نرى اللحظة الحالية يجب أن نسير بسرعة الضوء، أما إذا أردنا أن يعكس الزمن اتجاهه فما علينا إلا أن نسير بسرعة أكبر من سرعة الضوء لنرى الماضي!
    ويكمن رسم المخطط الآتي:
    السرعة أقل من سرعة الضوء تساوي سرعة الضوء أكبر من سرعة الضوء
    الزمن الماضي الحاضر إعادة رؤية الماضي

    إن الله تعالى يرى هذه الأزمنة الثلاثة بنفس اللحظة، ولذلك نجد القرآن غالباً ما يتحدث عن المستقبل بصيغة الماضي! ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ * وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِلْغَاوِينَ * وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ) [الشعراء: 90-92]. ومع أن الآيات تتحدث عن يوم القيامة أي عن الزمن المستقبل، إلا أنها جاءت على صيغة الماضي: (أُزْلِفَتِ، بُرِّزَتِ، قِيلَ).
    إننا نحن البشر ننتظر حتى تحدث هذه الأشياء، ولكن الله تعالى لا ينتظر بل يرى كل شيء وقد وقع حقيقة، ولذلك يقول تعالى: (قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ * بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآَخِرَةِ بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْهَا بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ) [النمل: 65-66].

    مجرة تبعد عنا ملايين السنوات الضوئية، إننا نرى في هذه الصورة شكل المجرة قبل ملايين السنوات، أما شكلها الآن فلا يعلمه إلا الله تعالى، وقد تكون هذه المجرة قد انفجرت وماتت منذ ملايين السنين، ولكننا لا نرى ذلك، لأن الشعاع الضوئي القادم إلينا من هذه المجرة قطع بلايين الكيلو مترات حتى وصل إلى الأرض. ولذلك يؤكد العلماء بأننا لو استطعنا السير بسرعة أكبر من سرعة الضوء سوف نلحق هذا الشعاع الضوئي ونسبقه ونرى الماضي! المرجع ESO
    القوانين ستتغير يوم القيامة
    إن هذا الكلام لا يعني أن الناس سيسيرون بسرعة أكبر من سرعة الضوء يوم القيامة حتى يروا أعمالهم الماضية، إنما سيكون ليوم القيامة قوانينه الخاصة والتي لا ندركها، ولكننا نؤكد أن تحقيق هذا الأمر من الناحية العلمية ممكن.
    والدليل على أن يوم القيامة له قوانينه التي تختلف عن قوانين الدنيا قول الحق تعالى: (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ) [إبراهيم: 48]. ويقول أيضاً: (لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ) [ق: 22].
    وبما أن وسيلة الرؤية هي البصر والأشعة الضوئية، فإن رؤية أي حدث يستغرق زمناً كما قلنا، هذا في الدنيا، أما يوم القيامة فالأمر مختلف تماماً، لأن القوانين ستتغير وتتبدل وعندها يستطيع الإنسان رؤية أشياء لا يستطيع رؤيتها في الدنيا، وهذا معنى قوله تعالى (فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ).
    معجزة المعراج
    وهنا أيضاً نتذكر حادثة المعراج عندما عرج النبي الكريم صلى الله عليه وسلم إلى السماء ورأى أصحاب النار يعذّبون فيها، رآهم رؤية حقيقية، ولكن الكفار أنكروا عليه ذلك فلم تتصور عقولهم المحدودة هذا الأمر.
    ولكن العلم اليوم وعلى لسان غير المسلمين يعترفون بإمكانية رؤية أشياء حدثت في الماضي، كما يعترفون بإمكانية رؤية أشياء سوف تحدث في المستقبل، وهنا تتجلى عظمة معجزة المعراج، حيث إن الله تعالى قد جعل العلماء يكتشفون أشياء تؤكد لهم أن رؤية الماضي أو المستقبل علمياً أمر صحيح ومنطقي وغير مستبعد.
    ولذلك قال تعالى عن هذه المعجزة: (مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى * لَقَدْ رَأَى مِنْ آَيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى) [النجم: 17-18]. وهذا يدل على أن النبي الكريم قد رأى المعجزات في السماء ليلة المعراج رؤية حقيقية، بعكس ما يدعي البعض أنه رآها في المنام!
    والعجيب أن هنالك معجزة علمية في كلمة (المعراج)، فلم يسمّها "الصعود" أو الطيران" أو غير ذلك، بل سمى النبي الكريم هذه المعجزة بالمعراج، لأن حركة الأجسام في الفضاء لا يمكن أبداً أن تكون مستقيمة، بل لابد من أن تكون متعرجة، بسبب حقول الجاذبية الكثيفة حول المجرات وتجمعاتها.
    ويحضرني في هذا المقام محاولة لبعض المشككين بكتاب الله تعالى، هذه المحاولة أرادوا من خلالها تأليف كتاب يشبه القرآن فظهرت الأخطاء مباشرة حتى في عنوان هذا الكتاب! فقد سموه "الفرقان الحق"، وحسب معاجم اللغة فإن كلمة (الفرقان) تعني الذي يفرق بين الحق والباطل، ولذلك لا يجوز أن نقول "فرقان حق" أو "فرقان باطل" لأن كلمة الفرقان بحد ذاتها تدل على التفريق بين الحق والباطل!
    فتأمل أخي القارئ كيف أخطأ هؤلاء حتى في عنوان الكتاب، وهم يمتلكون تقنيات القرن الحادي والعشرين ولديهم العلماء والمال والحاسبات الرقمية، والسؤال: كيف استطاع رجل أمي يعيش في القرن السابع أن يؤلف كتاباً ضخماً (كما يدعي الملحدون) مثل القرآن ولا يرتكب أي خطأ علمي أو لغوي، لو لم يكن رسول الله؟
    توضيح
    إن المعلومات الواردة في هذه المقالة لا تعني أبداً أن العلماء سيتمكنون من رؤية المستقبل، فإن الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى القائل: (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الْأَرْضِ وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ) [الأنعام: 59].
    ولكن العلماء يمكنهم أن يتصوروا أن معرفة الغيب ممكنة، ولكن ليس من الضروري أن يصلوا إليها، تماماً كما يمكنهم أن يتصوروا أن رؤية الماضي ممكنة علمياً ولكن ليس بالضرورة أن يروا الماضي، ولذلك فإن هذا البحث هو دليل على أن القرآن لا يتحدث عن أشياء غير منطقية، إنما حديث القرآن هو ضمن المنطق العلمي، وهذا دليل على صدق قول الحق تبارك وتعالى عن كتابه: (وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا) [النساء: 82].
    وهنا لابد من وقفة
    لو كان النبي الكريم قد جاء بأشياء من عنده إذن كان من الممكن أن يخطئ في تسمية معجزة المعراج، فلماذا سماها المعراج بما يتوافق مع الحقيقة الكونية وهي حركة الأجسام التعرجية في الفضاء؟
    لو كان النبي يريد أن يفتري على الله كذباً كما يدعي بعض المشككين، فلماذا ينسب كل شيء في هذا القرآن إلى الله تعالى؟ ولماذا يتحدث عن المستقبل بصيغة الماضي؟ وكيف ضمن أن الناس سيقبلون منه هذا الأسلوب الجديد وغير المألوف؟
    ولو كان محمد صلى الله عليه وسلم يريد أن يكذب على الناس، فكيف علم أنه سيكون خاتم الأنبياء جميعاً؟ كيف ضمن أنه لن يأتي بعده نبي لو لم يكن رسول الله حقاً؟ وكيف ضمن أن الإسلام سينتشر إلى جميع بقاع الدنيا: (هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ) [الصف: 9].
    نسأل الله تعالى أن يجزي عنا خير الجزاء كل من يسهم في تقديم فكرة جديدة يمكن من خلالها تقديم مقالة مفيدة ونافعة، ومن هؤلاء الأخ الكريم "محمد لجين الزين" الذي لفت انتباهنا إلى هذه الفكرة، كما نود أن نطلب من جميع القراء أن يتدبروا القرآن ويحاولوا كتابة مقالات حول عجائب القرآن، أو على الأقل تقديم أفكار نافعة ينالون عليها الأجر والثواب إن شاء الله تعالى، فهو القائل: (وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ) [البقرة: 110].

    تعليق للبروفسور أنيس الراوي:

    اخي الحبيب جزاك الله خيرا في ما ترسله الينا من نفحات قرآنيه والخير فيك إن شاء الله دائم... لقد اطلعت على هذه المقالة التي تتحدث عن حضور اعمالنا يوم القيامه, اسمح لي اضافة ما ذكرته في كتابي "في ظلال الملكوت" في موضوع الاسراء والمعراج
    إن الله سبحانه وتعالى اَن دائم ليس لديه ماض ولا مستقبل وهو حضور مستمر وديمومه ابديه متعال على الزمان والمكان لا يتغير ليس لديه عمر ولا بدايه ولا نهايه لا يكبر ولا يهرم حياة دائمه و الزمن عنده صفرا لانه خارج الزمان والمكان وهو صمد وكل ما حوله يضطرب نحن في قيد الزمان والمكان والله في الاطلاق ونحن الان حقيقةً نعيش صورة مراَة للاخره لانها الحيوان لو كانوا يعلمون ولاننا نتبدل في كل لحظه و تموت فينا بالثانيه الواحده 125 مليون خليه فنحن لسنا حقيقه والحق هو الله وحده ونحن صوره مراَة للاخره الحقيقه التي لا يتبدل فيها شيء اطلاقا خلود دائم من دون تغييرعلى الرغم اننا نشعر بوجودنا انيا ولا حاضر لنا لان هذه اللحظه اصبحت ماضيا!! الا اننا الان حقيقة ارضيه دائمة التغير وكلنا الان امام الله في الجنة واما في النار ولو سار احدنا باسرع من الضوء لرأى الماضي والمستقبل وقد حصل ذلك لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في اسراءه ومعراجه عندما رأى موسى عليه السلام يصلي في قبره وصلى فيه جماعه مع الانبياء في المسجد الاقصى ورئاه في السماء السادسه حقيقه لانه سار باسرع من الضوء فلم يعد هناك زمن وقيل علميا بانه من يسير بسرعة الضوء يرى الحاضر والماضي والمستقبل ويركب اَلة الزمن فكيف بمن سار باسرع من الضوء|؟ تصور اثنان يركبان قطارين يسيران بنفس السرعه وينظران من النافذه الى احدهما الاخر فسيكونان كانهما واقفين ولو شاء لاحدهما ان يزيد سرعته فسيكون هو في المستقبل وزميله في الماضي وهنا ستختلف الرؤيه.لهذا الرسول الكريم سبقنا الى المستقبل ورئانا في المستقبل الذي هو صفرا عند الله لان كل شيء حاضر عنده وما مثل الكون في يد الله الا كمثل حبة خردل في يد احدنا.ومعلوم حسابيا ان 1 مقسوم على ما لا نهايه يساوي صفرا والجنه لا نهائيه فالحياة فيها دائمه لا موت لا شيب ولا هرم ولا يتبدل فينا شيء سيكون هناك لدينا حضور دائم امام الحضور المطلق الدائم الله عندها سيكون لنا حاضر الذي افتقدناه في الدنيا لان لا يوجد في الدنيا الا الماضي المعلوم والمستقبل المجهول اما الحاضر يعبرنا بأجزاء الثانيه و يصبح ماضيا . وكذلك ولله المثل الاعلى فالجنه في يده والسماوات مطويات بيمينه والارض قبضته !! فالله اكبر من كل شيء !!!! فكل شيء عنده صفر ونحن الان امامه وكل شيء منتهي عنده ونحن الان الفلم الذي يشاهده الخلق وانه كامل الاخراج ... الله اكبر الله أكبر هكذا ينادي بها المؤذن من اجل ان يذكرنا بالحقيقة التي نحن عنها غافلون.
    لتحميل الكتاب القيم "في ظلال الملكوت" للبروفسور أنيس الرواي 122 ميغا اضغط على الرابط:
    http://www.mediafire.com/?13agfcxfyn0owsw

    ــــــــــــ
    بقلم عبد الدائم الكحيل

  4. #19
    التسجيل
    23-03-2007
    الدولة
    أطير بين الحروف
    المشاركات
    2,799

    رد: ][ الإعجاز العلمي في القرآن ][

    سقوط النجوم
    من الأشياء المذهلة التي صوّرها لنا كتاب الله عز وجل سقوط النجوم، حيث ظل البشر يظنون أن النجوم ثابتة حتى أثبت العلماء بأن جميع النجوم في الكون لها حياة وتطور وحركة مستمرة....

    ما أكثر آيات الله في رحاب هذا الكون الواسع، إنه كون عظيم أخبرنا عنه الخالق سبحانه وتعالى فقال: (لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [غافر: 57]. ومن الآيات المبهرة آية كونية عظيمة أقسم الله بها والله يقسم بما يشاء من مخلوقاته، ألا وهي انهيار النجوم أو انفجار النجوم.
    يقول تعالى: (والنجم إذا هوى) [النجم: 1]، تأمل معي كلمة (هوى) التي تعبر بدقة عن حقيقة نهاية النجوم. فالنجم عندما يشيخ ويكبُر ينفجر ويولِّد طاقة هائلة وتتفتت أجزاؤه وتهوي على بعضها لتنكمش من جديد مشكّلة الثقب الأسود أو النجم النيوتروني أو غير ذلك من أنواع النجوم التي لا يعلم حقيقتها إلا الله تعالى، هذه العمليات يسميها العلماء بموت النجوم، ولكن الحقيقة أن النجم لا يموت لأن "الموت" يعني توقف الحركة.

    صورة تمثل انهيار نجم وتشكل نوع آخر من النجوم في نظام يبهر العقول ويحير الأفئدة، هذه العمليات الهائلة تحدث باستمرار في هذا الكون من حولنا ولا نكاد نحس بها، وذلك من رحمة الله تعالى بنا. وكما نرى فالنجم لا يموت بل يتحول من نوع لآخر، وتتساقط مادته وتتهاوى على ذاتها باتجاه مركز النجم.
    والذي يحدث في النجم هو انفجار وسقوط وتهاوي عظيم وحركة هائلة، وهذا يناسبه قول الحق عز وجل: (هوى) وهي الكلمة التي تعبر عن حقيقة ما يحدث، بينما مصطلح "موت النجوم" غير دقيق من الناحية العلمية فتأمل عظمة القرآن!
    إذن العلماء يسمون هذه النهاية بموت النجوم، وهذه التسمية خاطئة علمياً كما قلنا وذلك لأن كلمة (موت) تعني انتهاء الحياة والحركة. بينما هذه النجوم على العكس تماماً، عندما تموت فإنها تنفجر وتتولد فيها حركة عظيمة، وأفضل كلمة تعبر عن حقيقة هذه النهاية هي (هوى): أي سقط بسرعة كبيرة وتفرقت أجزاؤه!
    حتى إننا نجد الأبحاث الجديدة حول نهاية النجوم تستخدم كلمة Fall والتي تعني سقط أو هوى، لأن العلماء يشاهدون اليوم سقوط مادة النجم نحو مركزه بسرعات مذهلة، والسؤال الآن: من كان يعلم زمن نزول القرآن بأن للنجوم ولادة وحياة ثم تهوي لتموت؟
    لقد تم التقاط صورة حديثة لانفجار نجم بواسطة الأقمار الاصطناعية، ونرى في هذه الصورة منظراً رائعاً يشبه الوردة الحمراء المدهّنة! والعجيب جداً أن العلماء عندما رأوا هذه الصورة أطلقوا عليها اسماً جديداً وهو: "وردة حمراء مدهنة".

    صورة بالأشعة السينية لانفجار أحد النجوم ونلاحظ كيف تعبر هذه النجوم عن نفسها بالألوان!!! ولكن الله تعالى وصف لنا هذه الألوان وأخبرنا عن أحداث ستحدث يوم القيامة عندما تنشق السماء، فتبدو بألوان تشبه ألوان الوردة المزخرفة، وهذا المشهد الذي نراه اليوم بأعيننا هو صورة مصغرة عن المشهد الأعظم يوم القيامة!!
    والعجيب أن هذه التسمية أطلقها كتاب الله قبل العلماء بأربعة عشر قرناً! يقول عز من قائل: (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 37-38]. وسبحان الله العليم! من الذي أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم عن مصطلح علمي لم يتم إطلاقه إلا في نهاية القرن العشرين؟
    إن الله عز وجل يستخدم الإعجاز العلمي كوسيلة للبرهان على يوم القيامة. فعندما نرى صورة النجم المنفجر والتي تشبه الوردة الحمراء، وهي نهاية هذا النجم. وعندما يأتي القرآن ليشبّه نهاية العالم بهذه الوردة المدهَّنة، فلا بد أن ندرك أن يوم القيامة سيأتي. وأن نهاية السماء ستكون كنهاية هذا النجم.
    وتجدر الإشارة إلى أن هذه الصورة وغيرها من الصور الكونية لا تعبر عن حقيقة يوم القيامة، بل هي صورة مصغرة لنتخيل عظمة وخطورة ذلك اليوم. فالله تعالى وضع لنا في الدنيا النار، وهي نار مصغرة عن نار الآخرة، وهكذا يرينا الله أحداثاً صغيرة في الدنيا لنتخيل العذاب الذي ينتظر المشككين في يوم لا ريب فيه، يقول تعالى: (لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ) [الزمر: 16].
    إن هذه الدقة العلمية الفائقة لتشهد بصدق هذا القرآن وأنه الكتاب الذي وصفه تعالى بأنه تبيان لكل شيء: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل: 89].
    ــــــــــــ
    بقلم عبد الدائم الكحيل

  5. #20
    التسجيل
    23-03-2007
    الدولة
    أطير بين الحروف
    المشاركات
    2,799

    رد: ][ الإعجاز العلمي في القرآن ][

    سقوط النجوم
    من الأشياء المذهلة التي صوّرها لنا كتاب الله عز وجل سقوط النجوم، حيث ظل البشر يظنون أن النجوم ثابتة حتى أثبت العلماء بأن جميع النجوم في الكون لها حياة وتطور وحركة مستمرة....

    ما أكثر آيات الله في رحاب هذا الكون الواسع، إنه كون عظيم أخبرنا عنه الخالق سبحانه وتعالى فقال: (لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [غافر: 57]. ومن الآيات المبهرة آية كونية عظيمة أقسم الله بها والله يقسم بما يشاء من مخلوقاته، ألا وهي انهيار النجوم أو انفجار النجوم.
    يقول تعالى: (والنجم إذا هوى) [النجم: 1]، تأمل معي كلمة (هوى) التي تعبر بدقة عن حقيقة نهاية النجوم. فالنجم عندما يشيخ ويكبُر ينفجر ويولِّد طاقة هائلة وتتفتت أجزاؤه وتهوي على بعضها لتنكمش من جديد مشكّلة الثقب الأسود أو النجم النيوتروني أو غير ذلك من أنواع النجوم التي لا يعلم حقيقتها إلا الله تعالى، هذه العمليات يسميها العلماء بموت النجوم، ولكن الحقيقة أن النجم لا يموت لأن "الموت" يعني توقف الحركة.

    صورة تمثل انهيار نجم وتشكل نوع آخر من النجوم في نظام يبهر العقول ويحير الأفئدة، هذه العمليات الهائلة تحدث باستمرار في هذا الكون من حولنا ولا نكاد نحس بها، وذلك من رحمة الله تعالى بنا. وكما نرى فالنجم لا يموت بل يتحول من نوع لآخر، وتتساقط مادته وتتهاوى على ذاتها باتجاه مركز النجم.
    والذي يحدث في النجم هو انفجار وسقوط وتهاوي عظيم وحركة هائلة، وهذا يناسبه قول الحق عز وجل: (هوى) وهي الكلمة التي تعبر عن حقيقة ما يحدث، بينما مصطلح "موت النجوم" غير دقيق من الناحية العلمية فتأمل عظمة القرآن!
    إذن العلماء يسمون هذه النهاية بموت النجوم، وهذه التسمية خاطئة علمياً كما قلنا وذلك لأن كلمة (موت) تعني انتهاء الحياة والحركة. بينما هذه النجوم على العكس تماماً، عندما تموت فإنها تنفجر وتتولد فيها حركة عظيمة، وأفضل كلمة تعبر عن حقيقة هذه النهاية هي (هوى): أي سقط بسرعة كبيرة وتفرقت أجزاؤه!
    حتى إننا نجد الأبحاث الجديدة حول نهاية النجوم تستخدم كلمة Fall والتي تعني سقط أو هوى، لأن العلماء يشاهدون اليوم سقوط مادة النجم نحو مركزه بسرعات مذهلة، والسؤال الآن: من كان يعلم زمن نزول القرآن بأن للنجوم ولادة وحياة ثم تهوي لتموت؟
    لقد تم التقاط صورة حديثة لانفجار نجم بواسطة الأقمار الاصطناعية، ونرى في هذه الصورة منظراً رائعاً يشبه الوردة الحمراء المدهّنة! والعجيب جداً أن العلماء عندما رأوا هذه الصورة أطلقوا عليها اسماً جديداً وهو: "وردة حمراء مدهنة".

    صورة بالأشعة السينية لانفجار أحد النجوم ونلاحظ كيف تعبر هذه النجوم عن نفسها بالألوان!!! ولكن الله تعالى وصف لنا هذه الألوان وأخبرنا عن أحداث ستحدث يوم القيامة عندما تنشق السماء، فتبدو بألوان تشبه ألوان الوردة المزخرفة، وهذا المشهد الذي نراه اليوم بأعيننا هو صورة مصغرة عن المشهد الأعظم يوم القيامة!!
    والعجيب أن هذه التسمية أطلقها كتاب الله قبل العلماء بأربعة عشر قرناً! يقول عز من قائل: (فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ * فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ) [الرحمن: 37-38]. وسبحان الله العليم! من الذي أخبر محمداً صلى الله عليه وسلم عن مصطلح علمي لم يتم إطلاقه إلا في نهاية القرن العشرين؟
    إن الله عز وجل يستخدم الإعجاز العلمي كوسيلة للبرهان على يوم القيامة. فعندما نرى صورة النجم المنفجر والتي تشبه الوردة الحمراء، وهي نهاية هذا النجم. وعندما يأتي القرآن ليشبّه نهاية العالم بهذه الوردة المدهَّنة، فلا بد أن ندرك أن يوم القيامة سيأتي. وأن نهاية السماء ستكون كنهاية هذا النجم.
    وتجدر الإشارة إلى أن هذه الصورة وغيرها من الصور الكونية لا تعبر عن حقيقة يوم القيامة، بل هي صورة مصغرة لنتخيل عظمة وخطورة ذلك اليوم. فالله تعالى وضع لنا في الدنيا النار، وهي نار مصغرة عن نار الآخرة، وهكذا يرينا الله أحداثاً صغيرة في الدنيا لنتخيل العذاب الذي ينتظر المشككين في يوم لا ريب فيه، يقول تعالى: (لَهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِنَ النَّارِ وَمِنْ تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ذَلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ) [الزمر: 16].
    إن هذه الدقة العلمية الفائقة لتشهد بصدق هذا القرآن وأنه الكتاب الذي وصفه تعالى بأنه تبيان لكل شيء: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل: 89].
    ــــــــــــ
    بقلم عبد الدائم الكحيل

  6. #21
    التسجيل
    23-03-2007
    الدولة
    أطير بين الحروف
    المشاركات
    2,799

    رد: ][ الإعجاز العلمي في القرآن ][

    الخيانة الزوجية في عالم الطيور الطيور تشبه البشر في معظم تصرفاتهم ، ويؤكد العلماء أن الطيور هي أمم أمثالنا وهذا ما أكده القرآن قبل 14 قرناً.... يعلم العلماء منذ زمن أن الطيور تفضل العيش مع زوجة واحدة طيلة فترة بقائها، حتى إن هذه الطيور تتحمل المشاق في تربية أبنائها والحفاظ على أسرتها بشكل يشبه البشر، فسبحان الله! ولكن الجديد الذي كشفته الباحثة نيكول غيرلاخ من جامعة إنديانا الأمريكية يؤكد أن هذه القاعدة ليست ثابتة فكما أن بعض البشر يقومون بالخيانة الزوجية كذلك بعض أنواع الطيور تمارس الخيانة الزوجية فتقوم بمعاشرة أنثى غير زوجتها وتنجب منها أولاداً غير شرعيين! وتؤكد الدراسة التي نشرت في مجلة "بروسيدنغز" التابعة للأكاديمية الملكية للعلوم في بريطانيا أن مثل هذه الممارسات تحسن النسل وتؤدي لإنجاب طيور أكثر صحة على عكس البشر! حيث ثبت أن الأولاد غير الشرعيين من البشر يعانون من مشاكل نفسية في الغالب. عالم الطيور مليء بالأسرار والعجائب، ففي هذا العالم نجد التعاون والمحبة والعطف والرحمة وصفات كثيرة تشبه البشر، وبالمقابل نجد في عالم الطيور الغش والكذب والخداع وفن التمويه وحتى الخيانة الزوجية... ويقول العلماء إذا أردنا أن نفهم مجتمع الطيور فيجب أن نقارنه بالمجتمعات الإنسانية! والسؤال: هل يوجد في القرآن الكريم إشارة إلى مثل هذه الدراسات العلمية الحديثة؟ إن ملخص هذه الدراسة يقول بأن الطيور تشبه البشر في كثير من خصائصها وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم قبل أربعة عشر قرناً في قوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38].وهذا يعني أن الطيور تشبه البشر وهو ما يؤكده العلم الحديث!! ولا نملك إلا أن نقول... سبحان الله! ــــــــــــ بقلم عبد الدائم الكحيل

  7. #22
    التسجيل
    23-03-2007
    الدولة
    أطير بين الحروف
    المشاركات
    2,799

    رد: ][ الإعجاز العلمي في القرآن ][

    الخيانة الزوجية في عالم الطيور
    الطيور تشبه البشر في معظم تصرفاتهم ، ويؤكد العلماء أن الطيور هي أمم أمثالنا وهذا ما أكده القرآن قبل 14 قرناً....
    يعلم العلماء منذ زمن أن الطيور تفضل العيش مع زوجة واحدة طيلة فترة بقائها، حتى إن هذه الطيور تتحمل المشاق في تربية أبنائها والحفاظ على أسرتها بشكل يشبه البشر، فسبحان الله!ولكن الجديد الذي كشفته الباحثة نيكول غيرلاخ من جامعة إنديانا الأمريكية يؤكد أن هذه القاعدة ليست ثابتة فكما أن بعض البشر يقومون بالخيانة الزوجية كذلك بعض أنواع الطيور تمارس الخيانة الزوجية فتقوم بمعاشرة أنثى غير زوجتها وتنجب منها أولاداً غير شرعيين!وتؤكد الدراسة التي نشرت في مجلة "بروسيدنغز" التابعة للأكاديمية الملكية للعلوم في بريطانيا أن مثل هذه الممارسات تحسن النسل وتؤدي لإنجاب طيور أكثر صحة على عكس البشر! حيث ثبت أن الأولاد غير الشرعيين من البشر يعانون من مشاكل نفسية في الغالب. عالم الطيور مليء بالأسرار والعجائب، ففي هذا العالم نجد التعاون والمحبة والعطف والرحمة وصفات كثيرة تشبه البشر، وبالمقابل نجد في عالم الطيور الغش والكذب والخداع وفن التمويه وحتى الخيانة الزوجية... ويقول العلماء إذا أردنا أن نفهم مجتمع الطيور فيجب أن نقارنه بالمجتمعات الإنسانية!والسؤال:هل يوجد في القرآن الكريم إشارة إلى مثل هذه الدراسات العلمية الحديثة؟ إن ملخص هذه الدراسة يقول بأن الطيور تشبه البشر في كثير من خصائصها وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم قبل أربعة عشر قرناً في قوله تعالى: (وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ) [الأنعام: 38].وهذا يعني أن الطيور تشبه البشر وهو ما يؤكده العلم الحديث!! ولا نملك إلا أن نقول... سبحان الله!ــــــــــــبقلم عبد الدائم الكحيل

  8. #23
    التسجيل
    23-03-2007
    الدولة
    أطير بين الحروف
    المشاركات
    2,799

    رد: ][ الإعجاز العلمي في القرآن ][

    التألق الحيوي معجزة إلهية في أعماق المحيط
    ما أكثر النعم التي من بها الله على مخلوقاته، حتى تلك المخلوقات في أعماق المحيط، لم ينسها الله من فضله فقد ساق لها رزقها، لنقرأ ونسبح الله تعالى.....
    عندما ذهب سيدنا موسى إلى فرعون ليدعوه إلى الإيمان بالله قال له فرعون: ومن هو الله؟ فقال موسى عليه السلام: (رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 50]. لقد كانت هذه الكلمات تكفي لإثبات صدق موسى عليه السلام ولكن فرعون لم يفقه كلام الله عز وجل. هذه الكلمات تحوي معجزة عظيمة. ففي كل يوم تصدر الأبحاث العلمية وتكشف أشياء جديدة تثبت أن المخلوقات لا يمكنها أن تطور أجهزتها للتأقلم مع البيئة، بل هنالك برنامج دقيق في داخلها يتحكم بكل حركة من حركاتها.ومن الأشياء العجيبة التي رأيتها تلك المخلوقات التي تعيش على عمق آلاف الأمتار تحت مياه المحيطات والبحار، وقد زوّدها الله تعالى بأجهزة تستطيع من خلالها أن تصدر الأشعة الضوئية! على عمق أكثر من 8000 متر تعيش سمكة لم يعرف عنها الإنسان شيئاً إلا منذ سنوات قليلة.
    هذه السمكة خلقها الله بشكل عجيب. فهي تختلف عن باقي الكائنات بأن في جسمها تجري تفاعلات كيميائية تؤدي لإطلاق كميات من النور. وبالرغم من أن ضغط الماء على هذا العمق يكون بحدود 800 ضعفاً للضغط الجوي على سطح البحر! وهذا يعني بأن كل سنتمتر مربع من جسم السمكة يوجد عليه ضغط مقداره 800 كيلو غرام!!! والسؤال: كيف تتحمل هذه السمكة الضعيفة كل تلك الضغوط؟ ومن الذي هيّأها لتعيش على هذا العمق وبالرغم من الظلمات التي تحيط بها، فإن الله لم ينسها أبداً بل سخر لها رزقها وطعامها وحتى هداها إلى طريقها!فهي لا تستخدم أجهزة الإنارة ولا ترتدي اللباس الواقي من الضغط العالي، ولا يوجد لديها مكيفات لتجنبها برودة الماء، كل ما لديها دماغ بسيط، قد أودع الله فيه البرامج التي لا تتعطل ولا تختل وليس هنالك فيروسات تهددها، إنها هداية الله تعالى الذي قدّر فهدى!وتحدث هذه الإنارة الحيوية نتيجة تفاعلات داخل خلايا السمكة، عندما تتحد ذرات من مواد معينة بمشاركة ذرات من الأكسجين والكالسيوم، وتتحرك بنتيجتها الإلكترونات من مدار داخلي إلى مدار خارجي في الذرة وبالتالي تطلق الفوتونات الضوئية. وتوجد في أعماق المحيطات أسماك مضيئة! هذه الأسماك تعيش على أعماق كبيرة تحت سطح البحر، وبالرغم من الضغط العالي للماء وبرودته، فقد سخر الله لها نظاماً متطوراً للإنارة تعجز عن تقليده أحدث وسائل القرن الواحد والعشرين! لم ينس الله من فضله هذه المخلوقات وهي غير عاقلة، فكيف ينسى إنساناً يقول (لا إله إلا الله)!!!قد تعجب عزيزي القارئ عندما تعلم بأن القرآن قد أشار إشارة خفيفة ولطيفة إلى هذه المخلوقات التي جعل الله لها نوراً بتقديره وكرمه ورحمته. فقد تحدث القرآن عن الظلمات في البحر اللجي فقال: (أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ إِذَا أَخْرَجَ يَدَهُ لَمْ يَكَدْ يَرَاهَا) [النور: 40].وبالرغم من هذه الظلمات والتي تشبه أعمال الكافر الذي يحارب الله ورسوله، إلا أن الله قد أنار الطريق للمخلوقات التي تعيش تحت الماء وفي ظلام البحار، بل وقال: (وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ) [النور: 40].وكأن الله تعالى يريد أن ينبهنا إلى أنه قد جعل لبعض مخلوقاته نوراً، ولكن هل هنالك أجمل من نور القرآن ومن نزر كلام الله تبارك وتعالى؟ وهل نتدبر كلام الله تعالى ونتأمل ما فيه من معجزات؟ إذا كان فرعون قد رفض نداء الحق، فل نقبله نحن؟ ولكن الكلام لا يكفي، بل يجب أن نستجيب لنداء الله في تدبر القرآن وأن نعطيه أفضل أوقاتنا ولا نجعله على هامش أعمالنا.وتأمل عزيزي القارئ كيف أن الحديث عن أعماق البحر ارتبط بالحديث عن ظلمات البحر، وكذلك ارتبط بالحديث عن النور الذي يجعله الله لمن يشاء من خلقه، وعطاء الله تعالى لا يقتصر على البشر بل رحمته وسعت كل شيء من خلقه.وصدق الله تعالى عندما قال على لسان نبيه موسى عليه السلام: (قالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى) [طه: 50]. فتبارك الله خالق كل شيء، ونرجو من الله تعالى أن يهدينا ويجعل لنا نوراً نمشي به في ظلمات هذا الزمن.ــــــــــــبقلم عبد الدائم الكحيل

  9. #24
    التسجيل
    23-03-2007
    الدولة
    أطير بين الحروف
    المشاركات
    2,799

    رد: ][ الإعجاز العلمي في القرآن ][

    النحل يتفوق على البشر!
    هناك أشياء محيرة يفق العلماء منبهرين أمامها.... ولكن القرآن أشار إليها وأعطاها التفسير الصحيح....
    عالم النحل من العوالم المذهلة في كل شيء، فالنحلة مخلوق غير عادي، ولذلك استحق أن يذكره الله في كتابه بل ويجعل سورة كاملة باسمه ألا وهي سورة النحل. ومن الاكتشافات الجديدة أن العلماء قد وجدوا شيئاً عجيباً في عالم النحل، ألا وهو أن النحلة ذات دماغ صغير جداً، ولكنها تتعلم أشياء تفوق قدرات دماغها، فلا بد أن يأتيها العلم بطريقة غير مألوفة!ويقول العلماء بالحرف الواحد (حسب المرجع رقم 2):
    Bees can distinguish between individual plants, showing they can learn new tasks despite their tiny brains
    وهذا يعني أن النحل يميز بين النباتات الخاصة بها، وبالتالي يمكن أن تتعلم مهمات جديدة على الرغم من دماغها الصغير.
    إنه عالم النحل الغريب، هذا العالم لا يزال يثير دهشة العلماء بسبب القدرات الخارقة لديه، ومنها قدرته على تعلم أشياء جديدة باستمرار، دون الحاجة للاعتماد على غيره!فقوة التمييز عند النحل ضرورية للقيام بمهامه على أكمل وجه. ويقول العلماء إن النحل يميز وجوه البشر أيضاً! فالنحل يظهر قدرة رائعة على التمييز بين الوجوه المختلفة للبشر! مع العلم أن الإنسان أحياناً ينسى الوجوه التي رآها ولكن النحلة لا تنساها! ويقول العلماء إن دماغ النحلة أصغر من دماغ الإنسان بعشرين ألف مرة، وعلى الرغم من ذلك يقوم بمهام تتفوق أحياناً على البشر، إذاً هناك لغز لا يمكن حله! بل إن النحل عندما يقوم بعمليات معقدة جداً باستخدام دماغه الصغير فإننا أمام شيء غير مفهوم حتى الآن.
    أثناء طيران النحلة فإن أعينها تعمل بطريقة فريدة حيث تعالج المعلومات بسرعة كبيرة لا تتناسب مع حجم دماغها الصغير جداً، فهي تميز الزهور وهي تطير بسرعة كبيرة، وتميز العوائق وتختار أفضل الطرق التي تسلكها... وكل هذا يجعل العلماء يقفون عاجزين عن تفسير هذه الأسرار في عالم النحل!وسبحان الله! لقد أشار القرآن إلى ظاهرة غريبة في عالم النحل وهي "الوحي" الذي يجهله العلماء وهذا ما يثير حيرتهم، يقول تعالى: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 68-69].فهذه العبارة (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ) تؤكد أن النحل يمكن أن يتعلم أشياء جديدة من دون الاعتماد على قدراته أو دماغه، بل بوحي خاص من الله عز وجل، وهذا ما يحير العلماء، أما كتاب الله تعالى فقد أعطانا التفسير الصحيح لسر هذا التعلم!
    هل تصدقون أن النحلة تستطيع تمييز وجوه البشر وتنطبع هذه الوجوه في ذاكرتها ولا تنساها!!! هذا اكتشاف علمي جديد يؤكد القدرات الخارقة لدى هذا المخلوق، ولولا هذه الظاهرة لم يتمكن الإنسان من "ترويض" النحل والاستفادة منه في صنع العسل، كذلك فإن النحلة لديها سرعة أكبر بكثير من الإنسان في اختيار ما هو مناسب لها... فسبحان الله!كذلك عندما نتأمل الأمر الإلهي للنحل: (فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا) أي أن الله ذلَّ وسخر للنحلة طريقها وعملها وحياتها، وبالتالي زود الله تعالى هذه النحلة بقدرات عجيبة منها تمييز الزهور والنباتات بسرعة تتفوق على الإنسان، واختيار النوع المناسب من الزهور... ولا نملك إلا أن نشهد بأن هذا القرآن هو الحق من عند الله تعالى. ــــــــــــبقلم عبد الدائم الكحيل

  10. #25
    التسجيل
    23-03-2007
    الدولة
    أطير بين الحروف
    المشاركات
    2,799

    رد: ][ الإعجاز العلمي في القرآن ][

    بكتريا تعيش في الغلاف الجوي: سبحان الله!
    في كل يوم يكتشف العلماء أشياء جديدة وغريبة، ومنها اكتشاف كائنات تعيش في طبقات الغلاف الجوي العليا، فهل من إشارة قرآنية....
    جاء في خبر علمي ما يلي: اكتشف عدد من العلماء الهنود وجود ثلاثة أنواع جديدة من البكتيريا غير معروفة على الأرض، خلال دراسة قاموا بها على الطبقات العليا من الغلاف الجوي، وجدوا فيها أن هذه الكائنات لها القدرة على مقاومة الأشعة فوق البنفسجية الموجودة في تلك الطبقة.وقالت المنظمة الهندية لأبحاث الفضاء، إن البكتيريا الجديدة لا تطابق أي من أنواع البكتيريا الأخرى الموجودة على كوكبنا، حيث استطاع العلماء جمع عينات من هذه البكتيريا على سطح بالونات قامت المنظمة بإطلاقها في الطبقة العليا للغلاف الجوي، المعروفة باسم الستراتوسفير. وعادة ما تكون نسبة الأشعة في طبقة الستراتوسفير كافية لقتل معظم الكائنات الحية.وكان العلماء قد أجروا دراسة على 12 نوعا من البكتيريا، وستة أنواع أخرى من الفطريات وجدوها على سطح البالونات، فوجدوا أن ثلاثة أنواع من البكتيريا الموجودة لم يسبق أن تعرف عليها العلم.وقالت المنظمة في بيان "رغم أن الاكتشاف لا يعطي معلومات كافية عن أصل الكائنات الدقيقة، إلا أنها تعد تشجيعا للاستمرار في سعينا لاكتشاف أصل الحياة."
    البكتيريا هي كائنات حية دقيقة أحادية الخلية تأخذ أشكالاً متعددة، منها المكورات والعصيات. وتعد مساكن وبيئات البكتريا متنوعة، حيث تستطيع العيش في أي بيئة مناسبة على وجه الأرض كالتربة والمياه العميقة و قشرة الأرض، بالإضافة إلى قدرتها في العيش في بيئات ذات نسب عالية بالفضلات النووية و الكبريتية الحمضية.القرآن الكريم يسمي الغلاف الجوي "سماء" فالسماء الدنيا تبدأ من فوق رؤوسنا وتمتد إلى أبعد نجم يمكن رؤيته، ثم تأتي بعد ذلك السماء الثانية والثالثة... حتى السابعة هذه السموات لم يكتشفها العلم بعد.والآية التي تشير إلى وجود كائنات حية في السموات هي قوله تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29]. والعلم لا يزال يكشف يوماً بعد يوم وجود كائنات حية مبثوثة في أجزاء مختلفة من السماء مصداقاً لقوله تعالى: (وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ)...ويبقى الوعد الإلهي: (وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ)... فمتى يحين موعد اجتماعنا بكائنات فضائية؟ هذا ما ننتظره وإذا ما تحقق فإن القرآن يكون له السبق في الحديث عن هذا اللقاء!ــــــــــــبقلم عبد الدائم الكحيلwww.kaheel7.com/ar

  11. #26
    التسجيل
    23-03-2007
    الدولة
    أطير بين الحروف
    المشاركات
    2,799

    رد: ][ الإعجاز العلمي في القرآن ][

    جهاز تكييف داخل النحلة!
    إنها عملية عجيبة حقاً، أن نجد نحلة صغيرة تمتلك أفضل أجهزة التكييف في العالم!! ولولا جهاز كهذا لم تستطع إنتاج العسل الذي جعله الله فيه شفاء....
    اكتشف العلماء حديثاً جداً وجود جهاز معقد لتنظيم درجة الحرارة في النحل، فهذه النحلة التي تبدو أمامنا في الصورة نظنها لا تعقل، ولكن الحقيقة أنها تتحسس درجة الحرارة المحيطة بها، وتضبطها ضمن مجال دقيق وهو من 28 إلى 32 درجة مئوية [1]. طبعاً هذه العملية ضرورية للحفاظ على حياة صغارها، إذ أن الحرارة إذا ارتفعت أو انخفضت ستموت النحلات الصغيرات، ولذلك فقد زوّد الله هذه النحلة بجهاز معقد، فسبحان الله!
    فعندما ترتفع درجة الحرارة أكثر من 32 درجة مئوية تقوم النحلات برفرفة جناحيها مسببة تياراً هوائياً يبرد الصغار. وعندما تنخفض درجة الحرارة أقل من 28 درجة تقوم هذه النحلات بهز جسدها واحتكاكه بعضه ببعض وترتفع درجة الحرارة بسبب الاحتكاك، ومع أن العلماء قاموا بتجربة خفضوا فيها درجة حرارة الوسط المحيط بخلية نحل إلى عشر درجات مئوية ( حسب مجلة Behavioral Ecology and Sociobiology)، إلا أن النحلات وبسهولة قامت برفع الحرارة إلى المستوى الطبيعي أي بحدود 30 درجة، وسبحان الله كيف تقوم النحلة بهذه العملية المعقدة.
    ولكن العلماء يتساءلون اليوم عن الآلية الدقيقة التي تستخدمها النحلة في تأمين هذا التوازن الحراري العجيب. ولكنهم لم يخرجوا بنتيجة فتجدهم يلجأون إلى الطبيعة والتطور. ولكن الله تعالى بعلمه وقدرته حدثنا عن هذه الآلية بقوله: (وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ * ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [النحل: 68-69]. ويؤكد العلماء أنه لولا هذا الجهاز الدقيق لتحسس وتنظيم درجة الحرارة لم تستمر حياة النحل ولم ينتجوا لنا العسل!ــــــــــــبقلم عبد الدائم الكحيل

  12. #27
    التسجيل
    23-03-2007
    الدولة
    أطير بين الحروف
    المشاركات
    2,799

    رد: ][ الإعجاز العلمي في القرآن ][

    النبات يتألّم ... سبحان الله
    دائماً تلفت انتباهنا اكتشافات جديدة تثير دهشة العلماء وحيرتهم، ولكن إذا تأملنا كتاب الله نجد حديثاً عنها، ومن آخر الاكتشافات أن النبات يتألم ويفرز مادة مسكنة....
    وأخيراً أثبت العلماء أن النبات يشعر ويتألم بل ويخاطب النباتات من حوله؟ وربما تكون حادثة حنين جذع النخلة للنبي صلى الله عليه وسلم من أكثر الحوادث التي انتقدها المشككون والملحدون، حيث قالوا: هل يعقل أن النبات يشعر ويحن ويتألم؟ولكن والحمد لله جاء الجواب من باحثين أمريكيين (غير مسلمين) ليؤكدوا أن النبات لديه إحساس بالألم، بل ويفرز مادة مسكنة لألمه، بل ويحذر بقية النباتات من الأخطار بواسطة مادة يفرزها!فقد شعر الباحثون العاملون في مركز مراقبة الأجواء الأمريكي بالدهشة عندما اكتشفوا أنّ النباتات "المريضة" تنتج مادة كيميائية شبيهة بالأسبرين، يمكن العثور عليها في الجوّ المحيط بالنبتة. ويمكن لهذه المادة أن تكون جزءاً من نظام مناعة تساعد على حماية النباتات، وفق ترجيحات الباحثين.ويزيد الاكتشاف من احتمالات أن يصبح المزارعون قادرين، بفضل ملاحظة هذه المادة، على مراقبة "صحة" نباتاتهم في المراحل المبكرة من إصابتها بعوارض إصابتها بتغيّر مناخي أو غزو من الحشرات أو غيرهما.وحتى الساعة، ليس بإمكان المزارعين التأكد من وجود مناخ غير صحي يحيط بنباتاتهم إلا بملاحظة مؤشرات يمكن رؤيتها بالعين المجردة مثل أغصان أو ألياف ميتة. وقال الباحث طوماس كارل "على خلاف البشر، الذين يتمّ توجيههم بتناول الأسبرين كمضاد للحمى، للنباتات القدرة على إنتاج أسبيرينها، بواسطة إفراز بروتينات تعزّز النظام البيوكيميائي الدفاعي، وبالتالي تخفيف الإصابة. إن عمليات القياس التي أجريناها تظهر كميات مهمة من المادة الكيميائية حيث يمكن العثور عليها في الأجواء المحيطة بنباتات توجد في مناخ غير صحي."وفي الوقت الذي أيقن فيه الباحثون أنّ النباتات أنتجت في المختبرات شكلا من الأسبرين يعرف باسم "ميثيل ساليسيليت" غير أنّهم لم يبحثوا عنه مطلقا في الغابة أو المزارع. غير أنّ الباحثين أيضاً، عندما أقاموا نظام قياس في مزرعة قرب ديفيس في كاليفورنيا، بهدف مراقبة الانبعاثات الصادرة عن النباتات الموجودة هناك والتي يمكن أن تلوّث البيئة، عثروا على كميات مهمة من مادة "ميثيل ساليساليت."كما سبق لدراسات مماثلة أن خلصت إلى أنّ النباتات التي تتناولها الحيوانات، تنتج بدورها مواد كيميائية يمكن أن تستشعرها النباتات القريبة منها. وتمّ العثور على هذه المادة في أجواء مزرعة تعرضت نباتاتها لتغيرات في الطقس حيث تراوحت بين برودة في الليل أعقبتها زيادات كبيرة في درجات الحرارة أثناء النهار. وزيادة على الحصول على وظيفة تشبه النظام الدفاعي، يمكن للمادة الكيميائية أن تكون طريقة تستخدمها النباتات للتواصل مع جيرانها، وبالتالي تحذيرهم من تهديد ماثل. وقال الباحث ألكس غونثر إنّ النتائج تقودنا إلى الحصول على دليل يثبت تواصل النباتات بين بعضها البعض.
    لقد زود الله هذه الورقة بأجهزة حساسة يستطيع أن يشعر بما يدور حوله، والنبات يتأثر بكلام الله تعالى، ومع أنه لا توجد أبحاث علمية حقيقية حول ذلك، إلا أنني أعتقد جازماً أن النبات يتأثر بكلام الله ويزاد نموه، وحتى نوعية الثمار تتغير وتزداد طاقة النبات لدى سماعه لآيات القرآن، وهناك بعض الأبحاث عن تأثير الصوت على النبات تؤكد هذه الحقيقة، ولكن هذه الأبحاث غير موثقة حتى هذه اللحظة، ونتمنى من علماء النبات المسلمين أن يقوموا بتجارب على النبات وسوف تكون النتائج مبهرة!وأمام هذه الحقيقة لا نملك إلا أن نقول سبحان الله! فمّن الذي علم النبات إفراز هذه المادة المسكنة أثناء تعرضه للألم؟ ومَن الذي زوَّده بهذه الأجهزة الدقيقة لإفراز المواد الكيميائية لتحذير الآخرين أثناء الإحساس بالخطر؟ إن الذي خلق النبات وزوده بهذه العجائب، قادر على جعل الجذع يحنّ ويئن إلى فراق رسول الله صلى الله عليه وسلم!لقد أشار القرآن في آية عظيمة إلى أن كل شيء يسبح بحمد الله، يقول تعالى: (وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا) [الإسراء: 44]. وهناك آية أخرى يخبرنا فيها رب العالمين أن كل شيء ينطق، يقول تعالى عن كلام الجلود يوم القيامة: (قَالُوا أَنْطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) [فصلت: 21]. فهذه الآيات كانت مدخلاً للمشككين في الماضي، ولكنها اليوم وبعد هذه الاكتشافات تعتبر من آيات الإعجاز العلمي وهي دليل مادي ملموس على أن هذا القرآن ليس من تأليف بشر!ــــــــــــبقلم عبد الدائم الكحيلwww.kaheel7.com/ar

  13. #28
    التسجيل
    19-02-2006
    الدولة
    Q8
    المشاركات
    14,291

    رد: ][ الإعجاز العلمي في القرآن ][

    تسجيل رد بالموضوع حتى يتواجد عندي بلوحة التحكم

    وعندما اقرأه كاملا سأكتب ردي وتعليقي على الموضوع

    شكرا اختي ^^

  14. #29
    التسجيل
    23-03-2007
    الدولة
    أطير بين الحروف
    المشاركات
    2,799

    رد: ][ الإعجاز العلمي في القرآن ][

    بيوت فخمة في الجبال
    اكتشف علماء الآثار حديثاً قصوراً فخمة جداً قد نحتها الأقدمون في صخور الجبال بشكل مذهل والعجيب أن القرآن تحدث عن هذا الاكتشاف....

  15. #30
    التسجيل
    23-03-2007
    الدولة
    أطير بين الحروف
    المشاركات
    2,799

    رد: ][ الإعجاز العلمي في القرآن ][

    الألوان والرقم سبعة
    كلمة (ألوان) تكررت في القرآن الكريم فهل من علاقة بين عدد ألوان الطيف الضوئي وتكرار هذه الكلمة، لنقرأ ....



صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. > الإعجاز العددي في القرآن الكريم <
    بواسطة : @ برنس الظلام @ , في منتديات اسلامية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 26-01-2005, 01:01 AM
  2. سلسلة مواضيع الاعجاز العلمي في القرأن
    بواسطة : X.X.Large , في منتديات اسلامية
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 07-12-2004, 10:40 AM
  3. الإعجاز العددي في القرآن الكريم
    بواسطة : ناصر التميمي , في منتديات اسلامية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-12-2001, 09:27 AM
  4. معجزات قراانيةعددية مذهلة جداا جداا جداا
    بواسطة : lion2002 , في المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-07-2001, 11:49 PM
  5. من سلسلة الاعجاز العلمي في القران الكريم
    بواسطة : ريفالدو , في المنتدى العام
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 25-06-2001, 05:02 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •