صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 12345
النتائج 61 إلى 65 من 65

الموضوع: ][ سلسلة الإعجاز العلمي في القرآن ][

  1. #61
    )(FanTasy)( غير متصل سـبحـان الله وبـحـمـده
    الفائز الاول بمسابقة اليوم المميز
    التسجيل
    07-10-2009
    الدولة
    in my lovely home .. Kuwait
    المشاركات
    2,082

    رد: ][ سلسلة الإعجاز العلمي في القرآن ][

    الـسـَّـلام عـلـيـكـم

    تـحـيـتـي لك ِ أخـتـي هـمـسـة

    مـا شـاء الله 6 صـَفـَحـات مـِنَ المـعـلومـات العـلمـيـة الـدينـيـة

    جـهـد مـبذول أشكـرك ِ عـلـيـه جــدًّا وأدعـو الله أن يبـارك فـيك
    ..

    لكـن للمـلاحـظـة أختــي المـحـتـرمـة هـمـسـة
    :

    الـدكـتـور عـبـد الـدائـم كـحـيل بـارك الله فـيـه إنـسـان يـُحـب الخـير ولـه انـجـازات كـثيرة فـي هـذا المجـال

    لكـن لـديـه أخطـاء أشـار عـليـهـا أحـد الـشيـوخ الكـرام ولـم يقصـد الدكـتـور بعيـنـه ولربمـا لا يـعـرفـه

    الخطــأ الأعـظـم هـو تـفسيـر الآيـات حـسب الـرأي وحـسب فـهـم هـذا الدكـــتـور للآيـة
    ..

    مـنـذ فتـرة طـويلة وأنـا أطـلـع عـلـى مـوقـع د
    .عـبـد الدائـم الكحـيل وكنـت أنـقـل صـور الإعجـازات العـلمـيـة فـي المنتدى

    مـا أكـــّد لـي أنـه يخـطـئ فـي بعـض التفـاسـيـر هـو عـدم تـخـصـصـه فـي التـفسيـر الدقـيق الديـنـي العـلمـي

    كـمـا هـم السـلف الصالـح وشيـوخـنـا الكـرام
    ؛ فـهـؤلاء تـخـصـصـهـم الديـن والدكـتـور تـخـصـصـه العـلم والاكتـشافـات الدنـيـويـة

    لـذا مـن المـؤكـد أن يقـع القـارئ فـي أخطـاء يفـسرهـا الدكـتـور عـلـى أنـهـا اعجـازات علمـيـة
    ..

    ولــا أنـكــر
    .. الدكـتـور لديـه الإنجـاز والإبداع والفـائدة .. لكـن يجـب عـليك أن تكـونـي حـذرة ممـا تنـقليـه ..

    شكـرًا وأعتـذر عـلـى ازعـاجـك
    .

  2. #62
    التسجيل
    23-03-2007
    الدولة
    أطير بين الحروف
    المشاركات
    2,799

    رد: ][ سلسلة الإعجاز العلمي في القرآن ][

    الـسـَّـلام عـلـيـكـم

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    تـحـيـتـي لك ِ أخـتـي هـمـسـة

    أهلا بك أخي الكريم
    وأعتذر على تأخري في الرد

    مـا شـاء الله 6 صـَفـَحـات مـِنَ المـعـلومـات العـلمـيـة الـدينـيـة

    جـهـد مـبذول أشكـرك ِ عـلـيـه جــدًّا وأدعـو الله أن يبـارك فـيك
    ..

    العفو شكرا جزيلا لك

    لكـن للمـلاحـظـة أختــي المـحـتـرمـة هـمـسـة
    :

    الـدكـتـور عـبـد الـدائـم كـحـيل بـارك الله فـيـه إنـسـان يـُحـب الخـير ولـه انـجـازات كـثيرة فـي هـذا المجـال

    لكـن لـديـه أخطـاء أشـار عـليـهـا أحـد الـشيـوخ الكـرام ولـم يقصـد الدكـتـور بعيـنـه ولربمـا لا يـعـرفـه

    الخطــأ الأعـظـم هـو تـفسيـر الآيـات حـسب الـرأي وحـسب فـهـم هـذا الدكـــتـور للآيـة
    ..

    مـنـذ فتـرة طـويلة وأنـا أطـلـع عـلـى مـوقـع د
    .عـبـد الدائـم الكحـيل وكنـت أنـقـل صـور الإعجـازات العـلمـيـة فـي المنتدى

    مـا أكـــّد لـي أنـه يخـطـئ فـي بعـض التفـاسـيـر هـو عـدم تـخـصـصـه فـي التـفسيـر الدقـيق الديـنـي العـلمـي

    كـمـا هـم السـلف الصالـح وشيـوخـنـا الكـرام
    ؛ فـهـؤلاء تـخـصـصـهـم الديـن والدكـتـور تـخـصـصـه العـلم والاكتـشافـات الدنـيـويـة

    لـذا مـن المـؤكـد أن يقـع القـارئ فـي أخطـاء يفـسرهـا الدكـتـور عـلـى أنـهـا اعجـازات علمـيـة
    ..

    ولــا أنـكــر
    .. الدكـتـور لديـه الإنجـاز والإبداع والفـائدة .. لكـن يجـب عـليك أن تكـونـي حـذرة ممـا تنـقليـه ..

    شكـرًا وأعتـذر عـلـى ازعـاجـك

    معلومات أول مرة أسمعها
    جزاك الله خيراً
    أشكرك جزيل الشكر على تنبيهي لهذا الموضوع
    سأحاول توخي الحذر فيما أنقل قدر المستطاع
    ولك مني جزيل التقدير والاحترام

    دمت بخير

  3. #63
    التسجيل
    23-03-2007
    الدولة
    أطير بين الحروف
    المشاركات
    2,799

    رد: ][ سلسلة الإعجاز العلمي في القرآن ][

    ظلام الليل
    تحدث القرآن عن الليل والنهار في آيات رائعة ووصف لنا طريقة تداخل الليل مع النهار بما يشهد على عظمة الحالق تبارك وتعالى، لنتأمل ما يقوله العلم الحديث حول هذه الظاهرة ........

    عندما صعد الإنسان إلى القمر في أواخر الستينات من القرن العشرين دشَّن عهداً جديداً لرؤيته حول هذا الكون. فقد تمكن من رؤية الأرض من الخارج وقد حصل هذا كما نعلم منذ مدة لا تزيد على (35) سنة.
    من الأشياء المثيرة التي رآها العلماء في هذه الرحلة الظلام الشديد الذي يغشى الكون ! وبدت الأرض كرة زرقاء جميلة على أحد جانبيها النهار وهو الوجه المقابل للشمس وعلى الوجه الآخر الليل.
    إن الذي يراقب الكرة الأرضية من الخارج ويرى سرعة دورانها وكيف يتداخل الليل والنهار يجد بأن أفضل وصف لهذا المشهد هو قول الله تعالى (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَهُوَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ) [الحديد: 6]. ويقول أيضاً: (يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِن قِطْمِيرٍ) [فاطر: 13].
    ثم عندما نبتعد عن هذا الكوكب ونسبح في ظلام الكون وننظر إلى منظر الأرض نرى أن النهار لا يشكل سوى طبقة رقيقة جداً مقارنة مع حجم الأرض.
    هذه الطبقة يغشاها الليل من كل جانب وكأنه يلاحقها باستمرار لدى حركة دورانها. وهنا يتجلى في وصف هذه الصورة قول الحق تعالى: (إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ) [الأعراف: 54].
    ويقول أيضاً: (وَهُوَ الَّذِي مَدَّ الأَرْضَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْهَاراً وَمِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) [الرعد: 3].

    إذن الظلام وهو الليل يغشى الكون ويغشى طبقة النهار بل يلاحقها باستمرار ويطلبها بشكل حثيث لا يتوقف حتى إننا نرى هذه الطبقة الرقيقة من النهار وكأنها تنسلخ!
    وهنا تتجلى إحدى عجائب القرآن عندما شبه الله تعالى انسلاخ النهار عن الليل فقال: (وَآيَةٌ لَّهُمْ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ) [يس: 37].
    إذن طبقة النهار رقيقة جداً تتحرك نتيجة دوران الأرض حول نفسها، ويلاحقها الليل حثيثاً فهو أيضاً يتحرك ويسبح في الفضاء. ومن عجائب القرآن أنه تحدث عن حركة الليل والنهار هذه وأنها تتم بنظام محدد. يقول تعالى: (وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ) [الأنبياء: 33].
    وسبحان الله! أي كتاب في العالم يحوي كل هذه الحقائق؟ فقبل 1400 سنة: من كان يتصور بأن النهار هو طبقة رقيقة جداً تنسلخ كالجلد الذي ينسلخ عن الدابة؟
    ومن كان يتصور أن الليل والنهار يتحركان بنظام محدد ومحسوب؟ ومن كان يتخيل أن الظلام يغشى الكون ويغشى النهار؟
    ولو ذهبنا إلى جميع الآيات حيث ذكر الليل والنهار والشمس والقمر نجد الحقائق العلمية فيها متوافقة مع أحدث مكتشفات القرن الواحد والعشرين. فلا خلاف اليوم على حقيقة علمية وهي أن كل شيء في الكون من أصغر ذرة وحتى أكبر مجرة إنما يدور ويتحرك بنظام محسوب وفلك محدد.
    ــــــــــــ
    بقلم عبد الدائم الكحيل

  4. #64
    التسجيل
    23-03-2007
    الدولة
    أطير بين الحروف
    المشاركات
    2,799

    رد: ][ سلسلة الإعجاز العلمي في القرآن ][

    هل توجد حياة في الفضاء
    يؤكد معظم علماء القرن الحادي والعشرين على وجود حياة خارج الأرض في رحاب الفضاء البعيد، وهذا ما أكده القرآن قبل أربعة عشر قرناً، لنقرأ ونتأمل........

    عندما سئل أحد علماء الغرب: أليس غريباً أنكم تتحدثون عن وجود حياة خارج الأرض في الكون؟ فأجاب على الفور: إن الغريب ألا نتحدث عن وجود مخلوقات في الكون، لأننا لسنا الوحيدين في هذا العالم.
    إن أعظم الاكتشافات تبدأ بفكرة بسيطة يحسُ بها الإنسان ويبحث عنها ثم يكتشف الحقيقة العلمية. ومنذ صعود الإنسان إلى الفضاء الخارجي يحاول جاهداً اكتشاف حياة جديدة على كوكب غير الأرض.
    حتى إن علماء الفلك اليوم يؤكدون وجود هذه الحياة، فلدينا في الكون أكثر من عشرة آلاف مليون مليون مليون نجم! هذه النجوم منها ما هو بحجم الشمس ومنها ما هو أكبر من الشمس وما هو أصغر منها. فاحتمال وجود مجموعات شمسية كشمسنا هو احتمال كبير وكبير جداً أمام هذا العدد الضخم من النجوم أو الشموس.
    ومع بداية القرن الواحد والعشرين يزداد شيئاً فشيئاً اعتقاد العلماء بوجود حياة خارج الأرض في الفضاء. فتراهم يرسلون المراكب الفضائية محاولة منهم لكشف أي آثار للحياة في هذا الكون الواسع.
    ومن آخر الرحلات رحلة باتجاه كوكب المريخ تكلفت أكثر من (800) مليون دولار! فلماذا هذا المبلغ الضخم وما الفائدة من هذه المحاولات؟ لقد بدأ العلماء منذ السبعينات من القرن العشرين بمحاولات للاتصال مع الفضاء الخارجي من خلال بث رسائل تتضمن معلومات عن كوكب الأرض. ثم تطورت المحاولات في التسعينات من القرن العشرين من خلال ابتكار مراصد ضخمة يتم زرعها في الفضاء الخارجي لرصد الكواكب الشبيهة بالأرض. إن مسألة وجود كواكب تدور حول نجوم أصبحت شبه حقيقة وذلك بعدما أمكن تطوير أجهزة الرصد الفضائي. وأصبحت مسألة كشف حياة وكائنات حيَّة على كواكب أخرى مسألة وقت، ولولا تأكد العلماء وإحساسهم القوي بوجود مخلوقات أخرى في الكون لما عملوا بجدّ للبحث عن هذه المخلوقات.

    يتسابق العلماء اليوم باتجاه كوكب المريخ لاعتقادهم بوجود حياة على ظهره، كذلك نجدهم يوجهون تلسكوباتهم باتجاه الكواكب البعيدة ويرسلون المحطات الفضائية على أمل أن يعثروا على هذه الحياة التي لا يسكون أبداً في وجودها.
    إن القرآن العظيم يؤكد وجود هذه الحياة على كواكب أخرى في السماء، يقول عز وجل: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29].
    حتى إن اجتماع هذه المخلوقات هو أمر وارد، ودليل ذلك قوله تعالى: (وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ). وقد يكون عدد المخلوقات في السماوات أكبر بكثير مما هو عليه في الأرض وانظر معي إلى هذه الآية الكريمة: (وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ) [النحل: 49] .
    حتى إن محاولات العلماء في اكتشاف نوع من أنواع الحياة على ظهر كواكب المجموعة الشمسية لا يزال مستمراً. وكما نعلم جميعاً استمرار العلماء في إرسال المسابر الفضائية غير المأهولة لكواكب مثل كوكب المريخ، هذا المسبار يحتوي على مختبر وأجهزة تصوير وتحليل يستطيع أخذ عينات من سطح المريخ مثلاً وإرسال بيانات عنها للأرض. وقد يأتي ذلك اليوم عندما تجتمع فيه مخلوقات الأرض مع مخلوقات من الفضاء وهذا ما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى: (وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ).
    وعندما نسمع العلماء يتحدثون عن حياة في الفضاء الخارجي، نجد أن القرآن قد سبقهم للحديث عن ذلك، ألا يستحق منا هذا القرآن أن نعطيه كل وقتنا وحياتنا؟ (أفلا يتدبّرون القرآن؟؟؟).
    لقد دلَّت جميع البحوث الكونية على وجود الحياة في الكون. ففي هذا الكون أكثر من مئة ألف مليون مجرة، وفي كل مجرة أكثر من مئة ألف مليون شمس كشمسنا. فيكون احتمال وجود كواكب هو احتمال قوي جداً واحتمال الحياة على ظهرها هو أيضاً احتمال قائم وممكن.

    إن الأحجار النيزكية المتساقطة من الفضاء على الأرض تحمل آثاراً بدائية للحياة. وكذلك وجود آثار للماء على سطح الكوكب الأحمر (المريخ) مما يعزز فرضية وجود حياة.
    هذه الحقائق العلمية لم تترسخ وتأخذ مكانها في البحث العلمي إلا في نهاية القرن العشرين. ولكن كتاب الحقائق ـ القرآن ـ له حديث مؤكد عن إثبات هذه الحقيقة من خلال قول الحق عز وجل عن آياته في السماء والأرض: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29].
    وانظر إلى قوله تعالى في هذه الآية: (فِيهِمَا) أي في الأرض والسماوات، وهذا دليل على وجود الحياة في خارج الأرض. وهنا نطرح سؤالاً لهؤلاء المشككين بصدق كتاب الله وصدق رسوله صلى الله عليه وسلم: من الذي عرَّف محمداً عليه الصلاة والسلام بحقيقة وجود الحياة في خارج الأرض؟
    ثم إن القرآن يؤكد حقيقة ثانية وهي إمكانية اجتماع هذه المخلوقات! إن سعي العلماء اليوم وتكبدهم التكاليف الباهظة في سبيل رؤية مخلوقات كونية والاجتماع معها: أليس تطبيقاً لهذه الآية التي نزلت قبل أربعة عشر قرناً؟
    ونعود فنتأمل البيان القرآني عن آيات الله في خلقه، يقول تعالى: (وَمِنْ آَيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمْ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ) [الشورى: 29]. والسؤال: أليس القرآن كتاباً يواكب التطورات العلمية دائماً؟ فعندما يتحدث العلماء عن نهاية للكون مثلاً تجد أن القرآن قد تحدث عن هذا الأمر! وعندما يتحدث العلماء عن دخان ساد الكون قبل بلايين السنين نجد أن القرآن قد تحدث عن هذا الدخان.
    ــــــــــــ
    بقلم عبد الدائم الكحيل

  5. #65
    التسجيل
    23-03-2007
    الدولة
    أطير بين الحروف
    المشاركات
    2,799

    رد: ][ سلسلة الإعجاز العلمي في القرآن ][

    توضيح بشأن الكوكب العاشر
    فيما يلي توضيح فيما يتعلق بالكوكب الذي اكتشفه العلماء حديثاً، وسموه كوكب زينا، وسمعنا من بعض القراء عن معجزة قرآنية في قصة سيدنا يوسف عندما رأى أحد عشر كوكباً، وقالوا بأن الاكتشاف يمثل معجزة قرآنية، ولكن الحقيقة غير ذلك، لنقرأ... ........
    منذ فترة وجيزة اكتشف العلماء في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا Nasa" كوكباً جديداً ورأوه للمرة الأولى بواسطة تليسكوب الفضاء هابل Hubble . وقد سمى العلماء هذا الكوكب البعيد باسم Xena . إن قطر هذا الكوكب بحدود 2400 كيلو متر، ويقع هذا الكوكب على أطراف المجموعة الشمسية حيث يبعد عنا 135 بليون كيلو متر، أي 900 مرة بعد الأرض عن الشمس! إن هذا الكوكب يدور حول الشمس دورة كاملة كل 10500 سنة!!هذا ما أطلقته أبحاث علماء الغرب، ولكن بعض المسلمين سارعوا لإطلاق اسم المعجزة القرآنية على هذا الكشف، واستدلوا على ذلك بقول سيدنا يوسف عليه السلام: (إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ) [يوسف: 4].ولكن الكواكب المكتشفة عشرة كواكب فأين الكوكب الحادي عشر؟ لقد ذهب بعضهم إلى أنه يوجد حزام من الكويكبات يمكن اعتباره الكوكب الحادي عشر، وبالتالي تتحقق المعجزة القرآنية في الحديث عن الكواكب الإحدى عشرة قبل أن يكتشفها العلماء!وهنا لا بد من توضيح يتعلق بما يسميه العلماء بضوابط الإعجاز العلمي. فللمعجزة القرآنية أسس وقواعد ينبغي اتباعها أثناء استخراج هذه المعجزة، فلا يجوز لأي مؤمن أن يفسر القرآن برأيه من دون الاستناد على حقائق كونية ثابتة تطابق النص القرآني.إن سيدنا يوسف عليه السلام رأى 11 كوكباً، والسؤال: هل تشمل هذه الكواكب كوكب الأرض؟ بما أن سيدنا يوسف يعيش على الأرض وقد رأى من عليها الشمس والقمر، فأغلب الظن أن الكواكب التي رآها يوسف هي كواكب عددها 11 كوكباً وكوكب الأرض غير موجود بينها، وبخاصة أن القرآن لا يسمي الأرض كوكباً أبداً.ولذلك يمكن الاستنتاج بأن العلماء اكتشفوا في الحقيقة 9 كواكب عدا الأرض، ويجب أن يكتشفوا كوكبين آخرين ويؤكدوا بأن المجموعة الشمسية لا تحوي سوى هذه الكواكب وعددها 11 عدا الأرض، وذلك حتى تثبت المعجزة القرآنية.
    رسم توضيحي للكوكب العاشر ونرى الشمس تشرق عليه من الزاوية العليا على يسار الصورة، هذا الكوكب لا يمكن رؤيته بوضوح بسبب بعده الشاسع عن الأرض. فهو الجسم الأبعد عن كوكب الأرض ضمن المجموعة الشمسية. تبلغ درجة حرارة هذا الكوكب 240 درجة تحت الصفر!ولذلك نرجو من الإخوة القراء أن ينتبهوا إلى أي اكتشاف جديد ويتثبتوا من مطابقته للنص القرآني قبل أن ينسبوه للقرآن، مع تسليمنا الكامل بأن القرآن قد تحدث عن كل شيء، والدليل أن الله تعالى يقول: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ) [النحل: 89]، إلا أن المؤمن الحريص على كتاب ربه، عليه ألا يتسرع في اعتبار أي اكتشاف كوني يمثل معجزة قرآنية، بل ينبغي عليه أن يتحقق جيداً من هذا الأمر لأننا أمام كتاب الله تعالى، ولا يجوز لنا أن ننسب إلى هذا الكتاب ما ليس منه.
    اللهم أرنا الحق حقاً وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً وارزقنا اجتنابه
    ــــــــــــبقلم عبد الدائم الكحيل

صفحة 5 من 5 الأولىالأولى 12345

المواضيع المتشابهه

  1. > الإعجاز العددي في القرآن الكريم <
    بواسطة : @ برنس الظلام @ , في منتديات اسلامية
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 26-01-2005, 01:01 AM
  2. سلسلة مواضيع الاعجاز العلمي في القرأن
    بواسطة : X.X.Large , في منتديات اسلامية
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 07-12-2004, 10:40 AM
  3. الإعجاز العددي في القرآن الكريم
    بواسطة : ناصر التميمي , في منتديات اسلامية
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-12-2001, 09:27 AM
  4. معجزات قراانيةعددية مذهلة جداا جداا جداا
    بواسطة : lion2002 , في المنتدى العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 20-07-2001, 11:49 PM
  5. من سلسلة الاعجاز العلمي في القران الكريم
    بواسطة : ريفالدو , في المنتدى العام
    مشاركات: 37
    آخر مشاركة: 25-06-2001, 05:02 AM

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •