- يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من دعا إلى هدى ؛ كان له من الأجر مثل أجور من
تبعه ؛ لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا ، ومن دعا إلى ضلالة ؛ كان عليه من الإثم مثل آثام من
تبعه ؛ لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا ). سلسلة الأحاديث الصحيحة.
نرى الكثير من الأعضاء بالمنتديات يتساهل في إرسال الأغاني أو وضعها بالتوقيعات أو روابط لليوتيوب وغيرها..
فأحذر كل الحذر لأنك تحمل إثم كل من سمعها بالإضافه إلى إثمك
ولعلها فرصه مناسبه لك لترك الأغاني وتذكر(( من ترك شيئا لله ، عوضه الله خيراً منه))
وتذكر قول الله تعالى : ( وقفوهم إنهم مسؤولون )
قيل في تفسر هذه الآية العظيمه أي قفوهم حتى يسألوا عن
أعمالهم وأقوالهم، التي صدرت عنهم في الدار الدنيا 00 أخي ماذا تقول لله عزوجل عندما تقف بين يديه ؟؟؟!!!
وبماذا ستجيب الله عزوجل يوم القيامة
و قد نهى صلوات الله عليه و سلم عن الغناء في وقت كان فيه الحياء
من شيم العرب ، فكيف الآن و الأغاني لا تخلو من كلام ساقط ، و مناظر
محرمة.....
وإن هذه الأغاني هي مضيعة لأوقاتنا التي سنحاسب عليها جميعا ،
فيما ضيعناها في سماع للهو غير مباح بدل استغلالها فيما يفيد الإسلام و
المسلمين.
إضافة إلى ما تنشره هذه الأغاني من أخلاق فاسدة في مجتمعاتنا و ما
تنشره بين أبنائنا و بناتنا من قيم هابطة ، و ما تملأ به رؤوسهم من أفكار واهمة ،
تفسد تربيتهم و تنشئهم تنشئة طالحة بعيدة عن كتاب الله و تعاليمه.
فتب
الآن أخي وأقلع عن سماع مزامير الشيطان ، التي لا فائدة ترجى منها في
الدنيا و لا في الآخرة.
فإن كنت قد عزمت على التوبة ، و صدقت نفسك في ذلك فهاهي
بعض الوسائل التي ستساعدك في سلوكك لطريق الهدى :
1/ احذف كل قنوات الأغاني
من تلفازك و حاسوبك ، و كل أغنية بهاتفك و جهازك ، و ارمي كل الأشرطة ، و تخلص
منها الآن قبل أن تضعف ثانية.
2/عوضها بسماعك للقرآن الذي فيه دواء للقلوب
و راحة للروح.
3/ في الأفراح و المناسبات ، اسمع الأناشيد الإسلامية التي
تخلو من الموسيقى .
4/ ولا تنسى الدعاء لنفسك بالهداية ، فإن الدعاء أقوى
سلاح للمؤمن
نُقل لكم ..