النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: قصتى الثانيه - بعنوان 24 - 7 - 1998 - قصه عن الرزدنت ايفل

  1. #1
    ahmed_2014 غير متصل عضو مميز في منتديات الريزدنت ايفل
    الفائز الاول في مسابقة ذكريات الريزدنت ايفل
    التسجيل
    02-08-2007
    المشاركات
    2,108

    جديد قصتى الثانيه - بعنوان 24 - 7 - 1998 - قصه عن الرزدنت ايفل



    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذه هى قصتى الثانيه التى اضعها فى هذا المنتدى وكما فى القصه الاولى فسوف تكون هذه القصه متوافقه مع احداث اللعبه حتى الصغيره منها شاء الله
    وكما نالت القصه الاولى اعجابكم فأتمنى ان تنال القصه الثانيه اعجابكم ايضا

    ولكى لا تكون بعض الاحداث مربكه لكم يمكنكم متابعه الجزء الاول من قصتى - ويسعدنى كثيرا سماع تعليقاتكم عليها

    قصتى الاولى بعنوان - 23 يوليو 1998 - متوافقه مع احداث اللعبه

    وهذه هى قصتى الثانيه وهى مكمله لاحداث الجزء الاول من قصتى وايضا احداث الجزء الاول من لعبتنا الاسطوريه ReSiDeNt EviL

    القصه بعنوان : 24 يوليو 1998
    احداث القصه : قصر سبينسر
    ابطال القصه : جيل - ويسكر - بارى - انريكو - كريس
    الابطال الاخرون : ريتشارد - ريبيكا
    وظهور خاص لبعض شخصيات اللعبه

    ملحوظه مهمه
    سوف يتم وضع ملحوظات قبل القصه وبعض التعليقات بعد القصه

    ملحوظه ما قبل القصه
    هناك احداث لن يتم ذكرها فى القصه لرؤيتنا لها فى اللعبه وهى كالتالى
    مشهد ريبيكا وريتشارد فى قصر سبينسر
    مشاهد كريس فى لعبه الريميك كامله
    مشهد ويسكر وهو يهرب من قصر سبينسر

    وسوف يتم وضع المشاهد فقط التى تخدم سير واحداث القصه


    سوف يتم تقسيم القصه على اجزاء ولذلك انتظروا الاجزاء القادمه لتعرفوا المزيد من التفاصيل

    24 - 7 - 1998



    24 يوليو 1998

    بدأت الشمس تشرق كعادتها التى لا تنقطع منذ سنين عديده وتحت اضواء الصباح الاولى كان هناك صوت قارب بخارى يعلو فى الصباح محدثا ضجيجا عكر صفو الاسماك الموجوده فى الماء اسفله
    وكان يستقل هذا القارب شخص مألوف قضى ليله مرعبه فى اليوم السابق حتى احس ان هذه الليله مرت عليه كسنين طويله
    وكان هذا الشخص يتذكر كلمات تدوى فى ذهنه مره بعد اخرى
    اوعدينى انك سوف تأخذى هذا الخطاب
    حسنا , ولكن على الاقل عدنى ان تحافظ على حياتك
    فإبتسم وهو يتذكر المحادثه ورده الاخير فيها
    هذا وعد صعب فى مكان مثل هذا ولكن سأبذل قصارى جهدى

    كان هذا الشخص هو ريتشارد ايكن احد افراد فصيله برافو فرقه ستارز الذى اخذ يتذكر اخر محادثه تمت بينه وبين كايلى شيبرد الفتاه التى ساعدها على الهروب من غابه الراكون قبل ان يصيبها اى مكروه كما حدث لاخرون مثل ادوارد وكيفين الذين فقدوا حياتهم بسبب هجوم زومبى عليهم وكلاب مصابه واشياء اخرى جنونيه حدثت فى هذه الغابه الليله الماضيه فقط
    تذكر ريتشارد كل هذا فى لحظات ووجد نفسه قد اقترب بشكل كبير من الغابه فخفف من سرعه القارب حتى وصل الى الغابه فترجل من القارب ووجد نفسه هبط فى منطقه غير التى ركب منها فعلم انه تاه مره اخرى فى الغابه الضخمه وعاتب نفسه بشده على عدم دراسه الغابه ومحاوله معرفه طرقها قبل الذهاب الى هذه المهمه ولكنه اكمل طريقه الى الامام وهو متحفز وممسك بمسدسه لعلمه ما نوع الاخطار الموجوده فى هذه الغابه منذ الامس وهو يشق طريقه لكى يذهب الى هذا القصر الغريب الذى اخبره عنه انريكو امس وانه موجود فى مكان ما فى الغابه
    لعل هذا القصر يحل لغز هذه الزومبيات والكلاب وكل ماهو غريب فى هذه الغابه وما يحدث فى الغابه ايضا يفسر سبب حوادث الاختفاء الغامضه والقتل البشع الذى كان يحدث للناس الذين يذهبون للغابه او حتى الذين يسكنون بالقرب منها

    وتحرك ريتشارد كثيرا وهو يحاول ايجاد طريق هذا القصر وسط هذه الاشجار الكثيفه حتى وجد انه قد وصل الى منطقه بها ثلاث خيمات ويبدو كما لو انه كان هناك احد ما يخيم هنا من قبل
    ووجد ايضا جثه احد الاشخاص مهشمه رأسه تماما وتذكر حينها الفتاه كايلى ومعها جاك والصغيره ميشيل كانوا يخيمون فى هذا المكان تحديدا ولكن حاليا لا يوجد احد بعد او مات ثلاثه ممن كانوا فى هذا المخيم وهم اخو ميشيل الكبير برنارد وتوم وصديقته اليزابيث قال انريكو انه تعامل معهم وتفقد المخيم سريعا لعله يجد شىء مفيد ووجد هناك ورقه من جريده الراكون اليوم
    كانت الجريده بتاريخ الامس اى يوم 23 يوليو 1998
    وقرأ ريتشارد ما بها وكان موجود فى الصفحه الاولى خبر مثير للأهتمام

    فرقه ستارز ارسلت لتنقذ مدينه الراكون

    كتب المقال بواسطه : اليسا اشكروفت

    صرح عمده مدينه الراكون مايكل وارن فى مؤتمر صحفى تم انعقاده ظهر امس بأنه قرر ارسال فرقه ستارز الى غابات مدينه الراكون لكى ينقذوا المدينه من الرعب الذى تعيشه الان جراء حالات الموت والاختفائات المفاجئه التى تكررت كثيرا فى الفتره الماضيه
    عمده المدينه ( اليوم قررت انا عمده مدينه الراكون ان يتم ارسال فرقه ستارز الى غابات الراكون لمعرفه سبب حوادث الاختفاء والموت التى حدثت مؤخرا
    وتم دراسه هذا القرار بالاتفاق مع رئيس الشرطه برايان ايرونز لكى يتم الحد من من حالات الاختفاء والموت وقبل ان يتفاقهم الوضع
    ولهذا قررنا ارسال فرقه ستارز المعروفه بشعبيتها الكبيره فى الراكون وتصديهم لكل مشكله تحدث فى المدينه منذ انشاء الفرقه منذ سنتين
    وسوف يتم ارسال ستارز غدا الى الغابه مجهزون بكل الدعم الذى يمكن ان تقدمه المدينه لهم ولهذا احب واؤكد لكل الناس فى المدينه ان يناموا مطمئنين تماما
    وان ستارز واعضاؤها سوف يقومون على حمايتكم , كما يفعلوا دائما )
    وقام احد الصحفيين وسأل العمده : سياده العمده , هل يمكنك ان تشرح لنا ماهو خطوره الوضع لكى يتم ارسال فرقه ستارز وليس افراد الشرطه مثل اى مشكله اخرى
    عمده المدينه : الوضع ليس خطيرا او شىء وانما كما يعرف الكل فالغابه بها بعض الحيوانات البريه ولهذا حدثت حوادث الاختفاء وغيره , وبالنسبه لارسال ستارز فهذا امر حتمى لكى يشعر الناس بالامان التام ولكى يعلموا اننا نولى المساله اهميه قصوى ولهذا كان قرار ارسال ستارز
    وقمت انا بدورى وسألت العمده سؤال اخر : سياده العمده حوادث الاختفاء والموت تحدث الان منذ ما يقارب من شهرين لماذا تم التأخر فى رده الفعل وعدم ارسال ستارز منذ البدايه
    عمده المدينه : كما تعرفى اليسا , لقد ارسلنا افراد الشرطه بالفعل ولكن التقارير كانت تقول ان الوضع هناك هادىء تماما وان الحوادث كان سببها الحيوانات البريه ولذلك لم يكن هناك داعى لارسال ستارز الى مهمات كهذه حينها
    فسألت انا سؤال اخر : ان كان الوضع هادىء فلماذا تم ارسال ستارز الان هل معنى هذا ان الوضع اصبح خطيرا هناك
    عمده المدينه : لا الوضع ليس خطيرا ولكن تم ارسال ستارز نظرا لشعبيتها الجارفه لدى قلوب الناس فى المدينه , وايضا لكى يشعر الناس ان المدينه تهتم بهم وبمشاكلهم , ولكى يشعرون بالامان تم ارسال ستارز كأفضل اجراء يمكن ان يتم فى هذه الحاله
    وسأل صحفى سؤال اخر .................... واكمل ريتشارد قراءه بقيه المقال
    ولقد استقبل العامه فى مدينه الراكون هذا التصريح بترحاب شديد خاصه ان فرقه ستارز لها شعبيه كبيره لدى الناس ولم تفشل فى مهمه تولتها سابقا , ولهذا ننتظر ماذا سوف تسفر عنه الايام القادمه بإرسال ستارز الى الغابه

    انهى ريتشارد قراءة الجريده وترك المخيم كما هو ووجد ان الشمس الان من بين الاشجار الكثيفه قد وصلت الى منتصف السماء فعرف انه لابد ان يتحرك سريعا وانه يضيع الوقت كثيرا ولكنه تذكر ان انريكو لم يخبره اين وجد مكان القصر تحديدا فى الغابه
    ريتشارد : لقد كنت سوف اضل طريقى للوصول اليه فى كل الاحوال
    قال ريتشارد هذا غاضبا من نفسه لعلمه انه كلما يتأخر كلما زادت فرصه عدم نجاته او نجاه احد من اصدقائه من الرعب هذا الذى يعيشوه واكمل طريقه ........


    24 - 7 - 1998



    وفى نفس هذه الاوقات كان هناك احد ما قد وصلت اخيرا الى القصر او تحديدا الى مبنى الحراس بعد ليله طويله ومتعبه ومرعبه جدا وافضل وصف لها هو ليله مجنونه
    وكانت هذه هى ريبيكا بعد ان استطاعت بمساعده بيلى كوين الملازم السابق والسجين المحكوم عليه بالاعدام فى مساعدتها فى الهرب من منشأه الامبريلا بعد كل هذا الرعب الذى واجهاه امس
    وبعد ان تركها بيلى ليبدأ الان رحلته الخاصه فى الهرب قررت ريبيكا اكمال طريقها والبحث عن بقيه اعضاء فرقتها
    وعندما نظرت من اعلى الجبل وجدت القصر الذى تكلم عنه انريكوا سابقا مختبئا وسط الاشجار الكثيفه لغابه الراكون
    فبدات ريبيكا فى التحرك بالكاد بعد الليله المضنيه وهى تتوق ان تجد بعض الامان فى هذا القصر او احد فرقتها وتحركت ريبيكا حتى وصلت الى الساحه التابعه للمبنى التابع للقصر وهو مبنى الحراس
    ووجدت ريبيكا فى استقبالها كما يطلق عليها حفله استقبال من 5 كلاب يبدو عليهم الاصابه بالفايروس ككل شىء رأته ريبيكا منذ الامس
    واصاب ريبيكا الاحباط تماما فلقد كانت تتمنى ان يكون القصر آمن ولكنه يبدو مصاب بالفايروس ككل شىء فى هذه الغابه
    ولم تتردد ريبيكا كثيرا لعلمها خطوره الوقوف ساكنا امام هذه الكائنات فأطلقت 5 رصاصات سريعه وهى تتوقع ان تقتلهم جميعا ولكنها اصابت ثلاثه فقط بسبب ارهاقها الشديد وتحرك اثنان منهم بسرعه عليها فتفادتهم ريبيكا واطلقت النار على رأس الاول وقامت بسرعه بإطلاق اخر رصاصه فى خزانه المسدس على اخر الكلاب
    واخرجت ريبيكا سكينها ووضعت المسدس فى جرابه حتى تجد ذخيره له وتحركت ريبيكا بسرعه داخل مبنى الحراس قبل ان تجد اى شىء ينوى التهامها
    فدخلت ريبيكا المكان بحذر شديد وهى ممسكه بسكينها خوفا من ظهور الزومبى او العقارب او اى شىء غريب يمكن ان يظهر لها ولكنها وجدت ان الوضع آمن على الاقل حتى الان وفى هذه المنطقه ودخلت ريبيكا اول غرفه ووجدتها خاليه , لا زومى لا كلاب لا عقارب لا وحوش لا اى شىء
    وخامرت ريبيكا فكره جنونيه عندما رأت السرير فى الغرفه الخاصه بأحد الحراس سابقا
    فليس هناك اى فكره جنونيه اكثر من النوم الان فى مكان كهذا فمن الممكن ان يقوم زومبى بقتلها وهى نائمه او اى شىء اخر
    وايضا ان اكملت رحلتها الان بدون ان تنال قسطا من الراحه فسوف يكون مصيرها الموت ايضا وبدون رحمه وخاصه ما حدث منذ قليل عندما اخطأت فى اصابه اثنين من الكلاب
    فأخذت ريبيكا قرارها بالراحه هنا قليلا وبعدها البحث عن بقيه اصدقائها وقامت بإغلاق باب الغرفه جيدا وتأكدت ان الحمام الملحق بالغرفه ليس به زومبى اخر وذهبت الى السرير واراحت جسدها المنهك من ليله طويله ومتعبه ولكن فى النهايه عينيها خانتها وذهبت فى نوم عميق لا تعلم هل تصحوا منه ام لا..........



    24 - 7 - 1998



    الساعه 3 عصرا

    فى احد المطاعم فى مدينه الراكون
    كان كريس قد ذهب مع جيل لتناول الطعام بعد يوم عمل شاق والكثير من الاعمال الاداريه التى يكرهها كريس
    وكان صوت جيل وهى تضحك على منظر كريس الذى بدا مثل الشخص البائس بعد كل هذه الاعمال الورقيه التى كلفوا بها اليوم بما انه ليس هناك ايه مهام ميدانيه لفرقه ستارز فصيله الفا
    فقال كريس بغيظ : هلا توقفتى عن الضحك جيل الامر ليس مضحك
    فردت عليه جيل وهى تحاول كتم ضحكتها : اعذرنى كريس ولكن منظرك بعد هذا الكم من الاعمال الاداريه يجعلنى اضحك بشده
    كريس بغيظ اكثر : نعم نعم انا ابدو مثل البائس لستى الوحيده التى لاحظت هذا على
    فقالت جيل وهى مازالت تضحك
    جيل : منذ ان علمت فى الصباح ان ويسكر كلفنا بأعمال اداريه قلت لو كنت مكان كريس لتغيبت عن العمل اليوم
    فبدا شبح ابتسامه على كريس وهو يقول : انتى تعلمى جيل اننى لا اتغيب عن العمل الا لسبب قاهر
    فردت عليه جيل بإبتسامه خبيثه : نعم نعم يا رجل المبادىء
    فضحك كريس هذه المره وقال : ولماذا لم تتغيبى انتى عن العمل اليوم وانتى ايضا لا تحبى الاعمال الاداريه
    فقالت جيل ومازالت الابتسامه الخبيثه على وجهها : وافوت منظرك وانت مغتاظ من الاعمال الاداريه , لا ابدا
    فضحك كريس وجيل على الدعابه وهم يتناولون الطعام حتى قالت جيل : بالمناسبه كريس كيف احوال كلير
    فقال كريس وهو يبدو كما لو تذكر شىء : لقد ذكرتنى فأنا منذ ايام لم اكلمها ولعلها غاضبه منى الان
    فقالت جيل : لا اعتقد فكلير فتاه عاقله وتعرف انك مشغول ولن تفعل هذه الاشياء الطفوليه
    فقال كريس : نعم كان يجب ان تريها بعد موت والدينا و...
    فقاطعته جيل قائله : لا تلوم فتاه صغيره فقدت والديها كريس بجانب انها الان نضجت وتعلمت الكثير وهى تفهم ما كنت تشعر به حينذاك
    فنظر لها كريس بإمتنان وقال : انتى ... ايضا ...م
    فنظرت له جيل بصمت دون ان تتكلم
    كريس : اقصد ... انتى تعلمى اننى ...
    فقاطعته جيل وقالت : ارجوك كريس لا تكمل ....... انا اعلم
    وقالت بصوت خافت لم يسمعه كريس : اشكرك
    فنظر كريس الى طبقه فى صمت وتذكر شيئا قائلا ليغير الموضوع : الم تلاحظى ان بارى كان يبدو غريبا عن المعتاد
    فقالت جيل ممتنه لكريس تغيير الموضوع : ربما هو ايضا يكره الاعمال الاداريه
    فرد كريس ضاحكا : بارى , لا اعتقد هذا فليس هناك احد يشبهنى فى كره هذه الاعمال
    فضحكت جيل وكريس معا ولكن كريس عاد وقال : ولكن فعلا بارى كان يبدو غريبا
    فقالت جيل : اممم لا اعلم يا كريس فأنت تعلم انه لديه عائله ليعتنى بها ربما لديه بعض المشاكل الخاصه او ما شابه
    فقال كريس : اعتقد انكى محقه و....
    وهنا انضم اليهم كل من براد وجوزيف على الطعام
    وقال جوزيف مخاطبا براد : الم اخبرك انهم سيبدأو الاكل بدون ان ينتظرونا
    فرد عليه براد وهو ينظر بعتاب الى كريس وجيل وقال : هذه ليست اول مره يا جو ولكن طالما لا احد اقترب من قطع الفراخ خاصتى اذن ليست مشكله
    فضحك الاربعه وهم يتناولون الطعام حتى انتهوا منه وغادروا المطعم استعدادا ليذهب كل منهم الى بيته
    فقال جوزيف : اذن اراكم غدا فى المركز فأنا اريد ان آخذ حمام دافىء بعد رائحه الحبر الكثيره التى شممناها اليوم
    فضحكت جيل وقالت مخاطبه كريس : يبدو انك لست الوحيد بعد كل هذا الذى يكره الاعمال الاداريه يا كريس
    فخاطب براد الجميع قائلا : بمناسبه الاعمال , هل عادت فصيله برافو من الامس
    فنظر له الجميع وقال كريس : ليس حتى الان ولكن اعتقد انهم على الاقل سوف يعودون اليوم من الغابه
    فرد عليه براد بقلق : لا اعلم يا كريس ولكن يخالجنى شعور سىء حول هذا فكما تعلم الغابه حدث بها كثير من حوادث الاختفاء موت البعض وهذا ليس بطبيعى
    فنظر له البقيه وقد انتقل قلق براد اليهم ولكن كريس انهى كل هذا وقال : لا اعتقد انه بيدنا شىء حتى الان يا براد والكابتن ويسكر الان موجود فى المركز ومعه بارى ايضا وهم يتابعوا ما يحدث مع فصيله برافو وان حدث شىء فسوف يستدعينا كما يحدث فى كل مهمه جديده
    فقال جوزيف بعد كل هذا : اذن بما ان الكابتن وبارى يتولوا الامر فالافضل ان نذهب جميعا الى بيوتنا حتى ننال قسطا من الراحه على الاقل
    فوافقه الجميع على كلامه وذهب كل منهم الى بيته وهم لا يعلمون ان برافو تواجه الان اكثر الاخطار رعبا وانهم سوف يواجهونه عن قريب ايضا


    24 - 7 - 1998



    الساعه 8 مساء

    وصل ريتشارد اخيرا الى مبنى الحراس التابع للقصر بعد ان امضى وقت طويل تائه فى الغابه وعندما وصل وجد امامه الباب المؤدى الى مبنى الحراس
    فدخل من الباب بحذر وهو ممسك بمسدسه فى يده ونظر حوله فوجد المكان آمن بعض الشىء وقرر تفقد المكان فذهب الى اقرب باب اليه وحاول فتح الغرفه فوجده مغلقا
    فتعجب من الباب المغلق هذا وحاول فتح الباب اكثر من مره بدون فائده فأخرج اداه رفيعه من جيبه وحاول بها فتح الباب وهو يقول وهو يبتسم
    ريتشارد : ل
    م اتوقع ان ينفعنى اى شىء علمتنى جيل اياه
    وحينها فتح الباب ووجد امامه ريبيكا نائمه فى الغرفه وشعر بالراحه لانها بخير وانه اخيرا وجد احدا من افراد فرقته
    ريتشارد :
    ريبيكا
    ريبيكا :
    ريتشارد
    ريتشارد:
    هل انتى بخير
    فقامت ريبيكا من السرير وهى تمسح عينيها من آثار النوم
    ريبيكا :
    نعم لقد مررت بليله رهيبه و... وادوارد مات وتحول الى زومبى
    فنظر ريتشارد الى الارض بحزن وقال :
    انا اتفهم هذا , انا ايضا قضيت ليله مجنونه ولقد تفرق الجميع ولم اعد اعرف اين الكابتن او البقيه ... و كيفين مات ايضا
    وقبل ان تتكلم ريبيكا قال ريتشارد :
    عامه يجب ان نتحرك ونجد الكابتن انريكو ثم نبحث عن البقيه والهروب من هذا المكان فى اسرع وقت
    فوافقته ريبيكا قائله :
    نعم يجب ان نترك الاحزان جانبا الان , هيا لنتحرك .. وهل معك ذخيره تكفى ريتشارد
    فناولها ريتشارد الذخيره وقال بمرح :
    كل ما تأمر به الاميره ينفذ على الفور
    فابتسمت ريبيكا بإمتنان نحو ريتشارد الذى يريد ان يخرجها من جو الكئابه الذى يعيشونه
    واكمل كل من ريبيكا وريتشارد طريقهما فى القصر الذين لا يعرفون قراره بعد فى رحله البحث عن بقيه اعضاء فرقتهما



    24 - 7 - 1998


    الساعه 9 مساء

    تم استدعاء جميع افراد فصيله الفا من قبل كابتن الفريق البرت ويسكر فى مركز الشرطه واستدعى كل من كريس وجيل وبراد وجوزيف وبارى
    ويسكر : منذ الامس انقطعت اخبار فصيله برافو التى ذهبت الى الغابه لمحاوله معرفه سبب اختفاء بعض الناس وموتهم , ولقد اعتقدت انه حدث خطأ ما فى الراديو ولهذا انقطعت الاتصالات ولكن بسبب انه مر حتى الان يوم كامل هذا معناه انه هناك شىء ما خاطىء ولذلك سوف تنطلق فصيله الفا الى الغابه لاكمال التحقيق والبحث عن افراد برافو ايضا
    ونظر ويسكر الى ساعه يده وقال : وسوف تنطلق الفصيله بعد نصف ساعه من الان , قوموا بتجهيز كل ما نحتاجه وليستعد الجميع
    فتحرك الجميع ليستعدوا الى الذهاب الى الغابه واعد كل فرد منهم سلاحه ومعداته
    وتحرك الجميع الى طائره الهليوكوبتر الخاصه بالفريق وبقى ويسكر يعد اسلحته وهو يستعد للذهاب ورائهم فوجد فجأه فتاه شابه فى بدايه العشرينات تدخل غرفته
    وخاطبته الفتاه قائله
    :لو سمحت لدى معلومات مهمه جدا عن فرقه برافو فى غابه الراكون
    فإلتفت اليها ويسكر ببطء شديد وقال : ومن انتى
    فردت الفتاه : اسمى كايلى شيبرد ولقد قابلت بعض اعضاء فرقه برافو فى الغابه
    فقال لها ويسكر وهو يتظاهر بالاهتمام : وماذا حدث
    فقصت عليه كايلى كل ما حدث معها بسرعه فنظر لها ويسكر طويلا وقالت كايلى : هل يجب على ان اخبر المدير بهذا اليس يجب عليه معرفه ما يحدث هناك وان تذهبوا بالدعم الى هناك
    فنظر لها ويسكر وتعابير وجهه غامضه : سوف تذهب فصيله الفا الان لتفقد احوال برافو
    وتحرك قليلا وعندما وصل الى الباب قال لها : وان كنت مكانك يا صغيرتى فلن اخبر احدا بشىء
    ونظر لها بطرف عينه وقال : فأنتى لا تعرفين , يمكن ان يتأذى احد من خطوره هذه المعلومات
    وترك ويسكر الحجره فى طريقه الى مهبط الطائره فوق سطح مبنى الشرطه وهو يفكر عميقا فيما قالته الفتاه
    وقطع حبل افكاره ظهور براد فجأه وهو يقول : معذره يا كابتن لقد نسيت شيئا فى الغرفه و ...
    فقاطعه ويسكر وقال : لا تزعجنى بالتفاصيل اذهب سريعا لكى نقلع بالطائره
    فقال براد متلعثما : حاضر يا كابتن
    فتحرك ويسكر فى طريقه الى الطائره وعلم ان خطته تمشى على الطريق الذى حدده سابقا ولكن وجود شهود كثر يعنى زياده احتماليه الفشل ولذلك عليه العوده لاحقا للتخلص من هذه الفتاه واى شهود اخرين لابد من التخلص منهم ايضا
    ووصل ويسكر الى الطائره وقال له جوزيف : لقد تأخرت يا كابتن
    فلم يرد عليه ويسكر وهو يأخذ مكانه ووصل براد فى هذه اللحظه واخذ مكانه فى الطائره واقلع بها الى الغابه
    وفى اثناء بحثهم بالطائره عن افراد فرقه برافو او اى دليل على مكانهم قال براد لكريس : هل وجدتوا اى شىء بعد
    كريس : لا ليس بعد براد
    وفى اثناء بحثهم بالطائره وجدت جيل شيئا ما فى الغابه
    جيل : انظر يا كريس
    واشارت الى ما يبدو حطام طائره فرقه برافو
    وهبطت الطائره لكى يتمكن اعضاء الفرقه لمحاوله ايجاد ناجين فى هذا المكان وذهب جوزيف الى الطائره المحطمه ومعه الكاميرا الخاصه به وفى اثناء بحثه داخل الطائره وجد رجل ميت ببشاعه ووجهه قد شوه تماما ولم يكن سوف كيفين الطيار المساعد لفرقه برافو فذعر جوزيف من المنظر واخذ يتراجع حتى سقط وفى هذه الاثناء كانوا باقى اعضاء الفرقه يكملون بحثهم ولكن ببطء وحذر ولكنهم لم يجدوا شىء حتى الان سوى كيفين وفى اثناء بحث جوزيف الذى كان يتنفس بسرعه من الخوف سمع صوتا خلفه فالتفت سريعا ولكنه لم يجد شىء فتسمر مكانه بضع لحظات لعل ذلك الشىء يظهر ولكنه بعد ذلك اطمئن وعندما اخفض سلاحه اتى اليه مسرعا واحد من كلاب الزومبى وهاجمه واسقطه ارضا وحاول ان يضربه بالرصاص ولكنه لم يستطع حيث ان الكلب لم يكن بمفرده واتى غيره واصبح جوزيف فى عداد الموتى وفى نفس اللحظه كانت جيل قريبه ورأت الكلاب تهجم على جوزيف وحاولت جيل انقاذه ولكن بسبب هول المنظر ضاعت كل رصاصاتها فى الهواء وهى متسمره فى مكانها ولا تستطيع التحرك وبعد انتهاء الكلاب من جوزيف الذى يبدو انه لفظ انفاسه الاخيره التفتت الكلاب ناحيه جيل التى تقف بالقرب وذهلت جيل وحاولت التراجع ولكنها سقطت ارضا وفى اللحظه الاخيره اطلق كريس النار على اقرب كلب لجيل وتناثر دمه عليها ثم امسك بها كريس وانهضها
    كريس : هيا ...
    ثم انطلق كريس وجيل بأقصى سرعه لديهم ليحاولوا الهروب من هذه الكائنات ولكن الكلاب جريت وراءهم واعدادهم كبيره ولكى تكمل الطامه سمع كريس صوت طائره الفرقه تحلق فى السماء ويبدوا ان براد قد ذعر بسبب الذى حدث فقرر الهرب سريعا تاركا زملاءه خلفه
    كريس : هيى , براد , الى اين هو ذاهب ......
    وادرك كريس انه لا مجال للهرب وانه ميت لا محاله واستدار الى الكلاب وبحركه غريزيه حاول حمايه وجهه بيده ولكن النجده اتت من مكان اخر
    ويسكر : كريس , من هنا
    قام ويسكر بقتل الكلب الذى هجم على كريس بطلقه واحده
    وفى اثناء تراجعهم بارى وويسكر وكريس وجيل ومحاوله قتل الكلاب التى تأتى خلفهم
    بارى : اللعنه ..
    كريس : اذهبوا الى هذا القصر
    وجدوا امامهم قصر بين الغابات فقرروا الذهاب اليه سريعا حتى ينجوا بحياتهم من هذه الكائنات ووصلوا الى القصر القديم اخيرا وهم يتنفسوا الصعداء وهم يحسبون انهم الان بخير
    جيل : هل الجميع بخير
    تلفت كريس حوله قائلا : بارى ... اين بارى
    وفى هذه الاثناء سمعوا صوت رعد قوى للغايه فأدركوا انها سوف تكون ليله طويله
    ويسكر : انه ...
    جيل : لا...
    وحينها سمعوا صوت طلقه رصاص اتت من داخل القصر


    24 - 7 - 1998


    منذ اقل من ساعه كان هناك شخص يتحرك فى القصر والاجهاد يبدو عليه وهو معلق على كتفه كاميرا لتسجيل كل ما يحدث معه ولم يكن هذا الشخص سوى كنيث احد اعضاء برافو
    فتحرك كنيث فى ارجاء القصر المهجور نظريا ولكن فعليا هو ملىء بمخلوقات تبث الرعب فى قلوب اشجع الرجال وتحرك كنيث فى ارجاء القصر وطوال الوقت لم يستطع ان يعثر على اى من اعضاء فرقته فكان القلق يقتله من الداخل لخوفه من حدوث اى مكروه لهم او يكون المكروه قد اصابهم فعلا فمنذ ان اخبره انريكو ان يذهب الى القصر منذ الامس لم يره لا هو ولا البقيه ايضا وبعد فتره من البحث عنهم فى القصر دون فائده تحرك فى طريقه الى غرفه الطعام وحينها سمع صوت خلفه فوجد احد الزومبى يتقدم اليه وصوب سلاحه على الزومبى وهو يقول :
    كينيث : لا ابتعد عنى , لا... لااااااا
    وضاعت طلقاته كلها فى الهواء ولم تصيب الزومبى وحينها استطاع الزومبى الوصول اليه وقام بعضه بشده فصرخ كينيث من الالم وهو يحاول ابعاد الزومبى عنه ولكنه سقط فى النهايه بعد ان استطاع النجاه طوال يوم كامل ولكن انتهت مغامرته هنا وعلى يد احد الزومبى


    24 - 7 - 1998


    نعود الى ويسكر وكريس وجيل الذين سمعوا صوت طلق نارى
    جيل : ماذا كان هذا ...
    كريس : انا سوف اذهب واتحقق من الامر
    ويسكر : حسنا , انا وجيل سوف نبقى ونأمن هذه المنطقه

    وتحرك كريس تجاه الباب الذى سمع منه صوت الرصاصه فخاطبته جيل وهى تحاول ان تخفى القلق الذى يكاد يعصف بها
    جيل : كريس ..... انتبه لنفسك
    كريس : حسنا ..
    ثم تقدم كريس ناحيه الباب الذى اتى منه صوت الطلق النارى وهو يتوقع رؤيه احد اصدقائه حيا وعندما دخل الغرفه وجد امامه غرفه الطعام ولكنها كبيره للغايه ويبدو ان صاحب هذا القصر رجل واسع الغنى ثم دخل الغرفه المجاوره واتجه ناحيه صوت اطلاق النار ولكنه وجد زومبى يقوم بمص دماء كينيث الذى يبدوا من علامات وجهه انه لفظ انفاسه الاخيره ولكن ليس هناك الان مستع من الوقت للحزن فيجب عليه ان يقتل هذا الزومبى قبل ان يصبح فى عداد الاموات مثل كينيث وبحث كريس عن مسدسه ولكن من سوء حظه يبدو انه اسقطه عندما عندما كان يهرب من الكلاب خارج القصر فعاد مسرعا الى القاعه الرئيسيه حتى يخبر جيل وويسكر بما رأه وعندما عاد وجد ان القاعه خاليه تماما ولا يوجد بها اى احد
    كريس : ويسكر ... جيل ....... اين يمكن ان يكونا قد ذهبا
    ثم وجد على الارض المسدس الخاص بجيل ويبدو انه سقط منها فقام بأخذه لانه ليس لديه سلاح وايضا هو لن يخاف على جيل وهى مع قائده ويسكر
    وامسك كريس بمسدس جيل فى يده وهو يلتفت حوله ويقول فى نفسه : يبدو انها سوف تكون ليله طويله للغايه


    24 - 7 - 1998


    قبل هذا بدقائق كان ويسكر وجيل وكريس يقفون فى قاعه هذا القصر الفخم والمرعب وحينما سمعوا صوت رصاصه من الداخل فقام كريس بالذهاب الى هناك وعبر الباب
    قالت جيل لويسكر : ماذا تعتقد انه يحدث هناك
    فرد ويسكر عليها وهو يعطى ظهره لجيل وهو يضع كاتم للصوت : لا اعلم جيل ولكن يجب علينا ان نستعد و ...
    وفجأه سمعوا صوت غربان تأتى من الاعلى وهجمت على ويسكر وجيل فأخرج كل منهم سلاحه بسرعه ولكن ويسكر كان الاسرع واطلق عده رصاصات وماتت عده غربان ولكن عددها كان كبيرا فأمسك ويسكر بيد جيل قبل ان تطلق النار وجرى بها مبتعدا بسرعه عن المكان نحو اقرب باب لهما قائلا : هيا بنا لا فائده من قتلهم فأعداداهم كثيره
    ودخل معها الغرفه بجانبهم واغلقها ويسكر خلفه بسرعه وقالت جيل وهى تنهد : منذ قليل الكلاب والان غربان , ماذا يحدث فى هذا القصر و...
    وهنا تفاجأت انها فقدت سلاحها اثناء جر ويسكر لها بعيدا عن الغربان فقالت : كابتن لقد ...
    فمد ويسكر يده لها بسلاحه الاحتياطى وقال : اعلم , ولكننا لن نستطيع ان نعود الان وايضا بالتأكيد سيجده كريس وسيعلم اننا مازلنا احياء
    فتذكرت جيل كريس وقالت بذعر : كريس , يجب علينا ان نعود و..
    فقاطعها ويسكر : لا بل يجب علينا المضى قدما وكريس من ستارز وقد كان فى القوات الجويه من قبل ويستطيع الاعتماد على نفسه , كل ما علينا الان هو كشف اسرار هذا القصر
    وتقدم ويسكر الى الامام وجيل مازالت واقفه ونظر لها بطرف عينيه وقال : هيا يا جيل فليس هناك وقت لنضيعه
    فتحركت جيل وهى تعلم ان كلام ويسكر صحيح ونظرت الى التمثال الموجود فى هذه الغرفه وقالت : يبدو ان صاحب هذا القصر يعشق التحف والفن
    فقال ويسكر : لا يهمنا ماذا يعشق الاهم ان نعلم ماهو السر وراء كل شىء غريب واجهناه الليله
    وتحرك ويسكر بحذر وجيل تغطى ظهره فى القصر وهى تتعجب من مدى فخامه القصر والثراء الذى لابد ان يكون عليه صاحبه وعبروا الباب الذى امامهم فوجدوا امامهم زومبى يتحرك ببطء نحوهم
    فوجه ويسكر وجيل سلاحهم الى الزومبى وجيل تقول للرجل الذى لا تعلم انه اصبح زومبى : انت توقف
    ولكن الزومبى لم يعد كائن حى مره اخرى وهو مازال يتقدم نحوهم وقالت جيل مره اخرى : هى انت الا تسمعنى قلت توق..
    فقاطعها ويسكر : لا اعتقد ان هذا الكائن انسان مره اخرى يا جيل
    واعقب قوله بإطلاق النار على رأس الزومبى فسقط ميتا على الارض وجيل تنظر بإستنكار الى ويسكر قائله : كابتن , لقد قتلت انسانا و...
    فقال ويسكر بهدوء وهو يتقدم الى الامام مره اخرى قائلا : انظرى اليه جيدا يا جيل فهذا الشىء لم يعد انسانا مره اخرى ويبدو انه استمرارا لمسلسل الغرائب التى نواجهها الليله
    فقالت جيل : نعم شكله يبدو غريبا .... كما لو كان تحول ..... الى زومبى او شىء
    فتحركت جيل وراء ويسكر وبجانبها النوافذ المؤديه الى الغابه خارج القصر وفى هذه اللحظه حانت منها التفاته الى النافذه التى بجانبها فى نفس الوقت ايضا سطع البرق فى السماء فخيل لها انها ترى وجه شخص ما ينظر لهم من الجانب الاخر للنافذه فشهقت جيل والتفت ويسكر بسرعه اليها وقال : ما حدث
    فنظرت جيل بتمعن الى النافذه المؤديه الى غابه مدينه الراكون فلم تجد احدا ولم تسمع شيئا سوى صوت البرق الذى احدث ضجيجا مرعبا مثل كل شىء الليله
    فنظرت الى ويسكر وعلى وجهها آثار رعب اللحظه الماضيه وقال بتردد : لقد .... لقد شعرت ... لقد رأيت شخصا ما ينظر الينا من الخارج
    فقال لها ويسكر وهو لا يظهر اى انفعال معين : ربما تخيلتى هذا بسبب ضوء البرق يا جيل
    فنظرت ليه جيل وعلى وجهها نظره حائره : ربما يا كابتن ... ربما
    فتحرك ويسكر قائلا : هيا يا جيل لنكمل البحث
    فتحركت جيل وراءه وهى مازالت حائره بسبب الوجه الذى رأته منذ قليل وويسكر يتقدم امامها وهو كما لو يخفى كل مشاعره خلف نظارته السوداء هذه
    وفى هذه اللحظه فجأه اخترق زجاج النافذه بجانب ويسكر يدين امسكت بعنق ويسكر وحاولت سحبه الى خارج الغرفه ولم يكن هذا سوى زومبى ووجهت جيل سلاحها وقبل ان تطلق النار كان ويسكر بحركه سريعه قد ضرب الزومبى فى وجهه بكوع يده فأفلته الزومبى وهو يطلق اصواته الغريبه المعتاده ولكن ويسكر اسكته بطلقه من مسدسه وجعله يصمت الى الابد
    فقالت جيل بسرعه : كابتن ويسكر , هل انت ...
    فقاطعها ويسكر بإشاره من يده وقال : هيا بنا جيل والا هجم علينا زومبى اخر
    فتتبعته جيل بصمت وهى معجبه بسرعه رد فعل ويسكر فى ضرب الزومبى والتخلص منه فويسكر حتى وان كان بارد المشاعر الا انه قائد محنك وبدون شك
    ودخلوا من الباب الاخر الموجود بالممر فإذا به ممر اخر ايضا ولكنه اكبر قليلا فتحرك ويسكر وجيل خلفه حتى وقف ويسكر وهو يستند الى زجاج النافذه وقال لجيل : جيل يجب عليكى ان تكونى اسرع من هذا ان اردتى النجاه هذه الليله و...
    وحينها ومره اخرى فى اقل من دقائق معدوده سطع البرق واثناء تكلم ويسكر لمحت جيل شيئا ما يستعد للقفز الى النافذه التى يستند اليها ويسكر
    فصرخت جيل مشيره الى النافذه : كابتن ورائك
    وبدون ان ينظر ويسكر انحنى الى اسفل النافذه وحينها سمعوا صوت تحطم الزجاج وقفز من النافذه كلب مصاب بالفايروس الذى دفعته قفزته الى الوصول الى جيل ومهاجمتها بدلا من ويسكر فسقطت جيل ارضا وهى تصرخ وتمسك رأس الكلب وتحاوب بكل قوه ابعاده عنها وحينها وقبل ان يحدث شىء اخر وبسرعه مذهله تحرك ويسكر تجاه جيل وقام بضرب الكلب بكل قوته من فوق جيل وسقط الكلب وهو يزمجر ولكن ويسكر لم يكن مستعدا لسماعه فأسكته رصاصه مباشره فى الرأس
    فأخذت جيل تتنفس بصعوبه وهى مازلت ملقيه على الارض فمد ويسكر يده ليساعدها على النهوض وقال ويسكر : هذا ما كنت احاول ان احذرك منه جيل يجب عليكى ان تتصرفى بسرعه قبل ان تصرخى او تقفى دون حراك والا سوف يكون مصيرك هو الموت بدون شك
    فنظرت جيل بخجل الى الارض وعلى وجهها نظره اعتذار وقال : اسفه يا كابتن , لن يحدث هذا ثانيه ... ولكن ... كابتن
    فنظر لها ويسكر دون ان يتكلم
    فتابعت جيل قائله : لماذا تستخدم كاتم للصوت فى مسدسك
    فقال ويسكر ببرود : لاننا لا نريد جلب اصدقاء هذه المخلوقات الغريبه الينا كلما سمعوا صوت طلقات نار , اليس كذلك
    فقالت جيل بإستغراب : ولكن هل هذه الاشياء تسمع وتفهم مثل البشر العاديين
    فأدار ويسكر وجهه وهو يتحرك وقال : لا اعرف , ولكنى لا اريد ان اختبر هذا ايضا ان امكن
    فتحركت جيل وراءه وهى تتعجب من هذا التصرف ولكنها يجب عليها ان تكون شاكره لان ويسكر انقذ حياتها منذ قليل وهو لم يفعل شىء يستحق معه ان تنتقده وتحركت وراءه
    حتى وجدوا باب بجانبهم فقال ويسكر : جيل تفقدى هذه الغرفه وانا سوف انتظر هنا واؤمن المكان
    فقالت جيل : حسنا يا كابتن

    ففتحت جيل باب الغرفه بحذر شديد وهى تتوقع ظهور زومبى بين لحظه واخرى ولكنها وجد ان الغرفه ليست الا دوره مياه وليس بها احد
    فتفقدت جيل المكان جيدا ولم تجد شىء سوى ان حوض الاستحمام ملىء بالماء فقط وحانت من جيل التفاته الى المرأه فوجدت على وجهها اثار دماء ويبدو انها من ذلك الكلب الذى هاجمها
    فتقززت جيل من المنظر وفتحت حنفيه المياه ولكنها وجدت انه ليس بها ماء فالتفت الى حوض الاستحمام الملىء بالماء واخذت الماء منه تنظف وجهها وفجأه خرجت يدا من الماء وامسك بوجهها فصرخت جيل وهى تحاول ان تبعد اليد عن وجهها


    جيل : اةةةة , ابتعد عنى ايها القذر

    ولكن اليد مازلت تمسك بوجهها بقوه ورات جيل من اطراف الاصابع التى تحيط بوجهها رأس شخص ما تخرج من حوض الاستحمام واذا به زومبى
    واقترب الزومبى من وجهها وحاول عضها ولكن جيل فى لحظه عرفت انها هى الفاصله ما بين الحياه والموت قررت التمسك بالحياه بقدر الامكان فتخلت عن الرعب الذى يملاؤها وتحركت يدها اليمنى بسرعه وامسكت سلاحها الذى كان على الارض وهى تغسل وجهها وفى سرعه البرق امسكت بيدها الاخرى الزومبى من عنقه قبل ان يقوم بعضها وحركت يدها التى بها السلاح بسرعه والصقت مسدسها برأس الزومبى وهى مازلت تقاومه وهو مازال يحاول عضها


    وقالت من بين اسنانها بغضب : اعتقد ان ما سيحدث لن يعجبنى

    واطلقت جيل النار على رأس الزومبى فتفجرت راسه فى كل الانحاء وجيل تغلق عينيها بشده وهى تعلم ان الدماء الان تغرقها فى وجهها وشعرها ومعظم انحاء جسدها ولكنها استطاعت التخلص اخيرا من الزومبى والنجاه بحياتها بعد ان كانت قريبه للغايه من الموت ويا لها من طريقه للموت
    واحست جيل فجأه بالقىء فتقيأت كل ما فى جوفها فى حوض الاستحمام الذى به الزومبى وهى مازالت تغمض عينيها
    ونهضت جيل وهى تقول بسخريه مريره دون ان تنظر الى حوض الاستحمام : انت تستحق ان تموت فى هذه القذاره ايها الكائن الغريب
    وسمعت جيل من ورائها صوتا فالتفتت بسرعه واذا به الماء يعود ليجرى مره اخرى من الحنفيه التى كانت فتحتها منذ قليل ولم يكن بها مياه


    فغسلت جيل وجهها وشعرها ومسحت الدماء من على ملابسها ونظرت الى وجهها فى المرآه وهى تقول : لم اتوقع ان ارى شىء مثل هذا ابدا و...

    وتعجبت جيل فكيف بعد كل هذا الوقت وكل هذا الصراخ بجانب صوت الرصاص الا ان ويسكر لم يتحرك لنجدتها
    فخرجت جيل بسرعه من دوره المياه والماء مازال يقطر من شعرها ولكنها لم تجد اى احد خارج دوره المياه


    فنادت جيل عليه وهى تقول : كابتن , كابتن ويسكر , هل انت هنا

    ولم يرد عليها احد فعلمت ان ويسكر ليس فى الجوار , وربما هاجمه شىء ما هنا واضطر معه الى التحرك او الهرب من المكان
    فحركت جيل شعرها بيدها لتتناثر قطرات الماء على الارض وعلمت انه منذ هذه اللحظه اصبحت الان بمفردها فى قصر العجائب هذا
    وقامت جيل بشهر مسدسها وتحركت وهى تتوقع حدوث شىء بين لحظه واخرى
    فسطع البرق ويليه صوت الرعد المرعب فإرتعد جسد جيل لحظه سماع صوت الرعد
    فتوقفت جيل واغمضت عينيها وهى تحاول جمع شتات نفسها وتنظيم انفاسها المتلاحقه
    وحتى تستطيع مواصله البحث عن اصدقائها المفقودين والا وجدت نفسها طعاما للزومبى
    فتحركت جيل وهى تخاطب نفسها لتبعث فى روحها المرتعبه بعض الطمأنينه


    جيل : هيا يا جيل لقد مررتى بمواقف سيئه من قبل نعم لم يكن بها زومبى ولكن لا ينفع الخوف الان فحياه اصدقائك تعمد على شجاعتك

    وتقدمت جيل الى اقرب باب لها وفتحته بحذر ونظرت من وراء الباب فلم تجد سوى غرفه صغيره حيطانها بلون ابيض وكل جزء فيه على نقوش فنيه
    وليس هناك سوى باب اخر فى الغرفه فتركت جيل هذا الباب مفتوحا تقدمت الى الغرفه الاخرى ودخلتها ولم تجد سوى غرفه عاديه بها مدفأه وسلاح الشوت جن معلق على الحائط كما لو كان هديه من شخص ما
    فترددت جيل كثيرا فى اخذ السلاح من عدمه وخاصه انه يبدو كما لو كان فخا او شىء ولكن ايضا هذا السلاح سوف يساعدها بشكل كبير
    فقررت جيل ان تأخذ السلاح وليكن ما يكون وخرجت جيل من الغرفه فوجد الباب الاخر المفتوح الذى يؤدى للممر الان مغلقا
    فتعجبت من هذا وقبل ان تخطو خطوه واحده وجدت اتربه تنزل اليها من سقف الغرفه فنظرت الى الاعلى ووجدت ان السقف يهبط اليها وكأن كل هدفه ان يحطم عظام جيل تماما
    فتراجعت جيل بسرعه الى الباب الذى يؤدى الى الغرفه ولكنها وجدته مغلقا وذهبت الى الاخر ووجدته مغلقا ايضا
    فذعرت جيل تماما من الموقف ولكن الحل كان فى يدها منذ البدايه ولم تفكر فيه
    وفى لحظه وجهت الشوت جن نحو الباب المؤدى الى الممر واطلقت النار مره واثنان وثلاثه حتى تهشم قفل الباب وانخلع
    وفتحت جيل الباب بسرعه قبل ان ينزل السقف الى مستوى اقل منه وحينها توقف ثقل السقف للحظه بسبب الباب الذى تحته ولكن الباب انكسر بشده
    وقفزت جيل فى اللحظه الاخيره من الغرفه قبل ان يسحقها سقفها والتصقت بالحائط المقابل وهى تتنفس بصعوبه


    وقالت بسخريه تخاطب نفسها : لحظه اخرى وكنت اتحول الى ساندويتش جيل

    فأخذت جيل نفسا عميقا وقامت بالتجول مره اخرى فى القصر ولكنها هذه المره قررت العوده من حيث جائت لكى لا تتفاجأ بشىء جديد يرعبها هذه الليله
    وايضا لكى تصل الى القاعه الرئيسيه فى المنزل ولكنها عندما وصلت خاب املها فلم تجد احدا سواء من فرقه ستارز الفا او برافو
    فتمتمت جيل بكلمات غاضبه وهى تتجه الى غرفه الطعام التى ذهب لها كريس حين دخلوا القصر ودخلت الغرفه وتعجبت كيف لقصر بهذا الحجم وهذا القدم الواضح عليه ولم يعرف اى شخص بوجوده حتى الان ووجدت بابا واحدا فى الغرفه فقررت الدخول منه ووجدت ممرا اخر وهى فى المنتصف فتحيرت تذهب الى اليمين او الشمال


    استمع مقطع الموسيقى هذا وانت تقرأ القصه



    ولكنها قررت ان تذهب الى اليمين ودخلت اخر باب فى الممر على شمالها فوجدت غرفه رائعه بها بيانو فخم وعتيق وموجود عليه مقطوعه تعرفها جيدا
    مقطوعه موسيقيه رجعتها بذاكرتها اعواما الى الوراء ودوت اصوات فى مخيلتها
    اصوات ضاحكه وسعيده اثارت فى نفسها مشاعر عديده

    (جيل , هيا , يمكنك ان تفعليها)
    جيل : لا استطيع فكل مره اخطىء فى نفس المقطع
    (جيل , يجب عليكى ان تؤمنى بنفسك اكثر من هذا , فانا اؤمن بأنك تستطيعى فعلها)
    (جيل .. هيا.. جيل )

    اضواء كثيره
    صرخات كثيره
    دماء كثيره

    اصوات كثيره

    جيل .... جيل
    جيل ... انتى لستى بمفردك
    اصوات بكاء
    سوف اكون دائما بجانبك
    اصوات البكاء مازالت مستمره
    سوف احميكى بحياتى ان تطلب الامر يا جيل
    جيل .... جيل

    صوت صرخات قويه ايقظت جيل من دوامه الذكريات
    مازال الصراخ مستمرا
    بدأت رؤيه جيل للمكان الان تتضح واذا بصوت الصراخ هذا يخرج منها هى نفسها
    هى من كانت ولازالت تصرخ وتسمع هى صوت صرخاتها ولا تكاد تستطيع تمييزها
    فتوقفت جيل عن الصراخ واذا بوجهها مبللا من دموعها التى اغرقتها
    وايضا وجدت نفسها تجلس على ارض الغرفه ترتعش وتمسك برأسها
    فنهضت جيل من على الارض وجسدها مازال يرتعش ولا تستطيع التحكم فى نفسها
    فجلست جيل على اقرب مقعد لها وهى تحاول السيطره على نفسها وقلبها يخفق فى شده


    جيل : ماذا حدث حالا ... هل ... لقد رأيت ....رأيت ....

    واخذت الدموع تنهمر من جيل وتبكى وجسدها يرتجف .... لقد شعرت ان الامر يعاد مره اخرى
    يجب عليها ... ان تقاوم كل ما تشعر به ... من اجل سلامتها ... ومن اجل سلامه اصدقاؤها
    واخذت انفاس جيل تهدأ وكفت عن البكاء ومسحت دموعها ... ثم نهضت جيل وهى تنظر الى البيانو ...
    واقتربت من البيانو بقدم متردده فى التقدم .. ولقد قررت ان تتجاوز مخاوفها من اجل اصدقاؤها ونظرت الى المقطوعه الموجوده على البيانو
    وهى تتعجب من وجود هذه المقطوعه الان ونظرت بقرب الى البيانو فوجدت ان احدهم استخدمه منذ فتره قصيره
    فأثار التراب موجوده عليه ولكن ليس على مفاتيح البيانو الخاصه بالمقطوعه
    فترددت جيل من فعل هذا مره اخرى لانه من الممكن ان يكون فخ اخر يسحقها مثل هذا الذى واجهته منذ قليل
    ولكن ان كان هناك احد ما استخدم البيانو فهذا من الممكن ان يعنى ان احد اصدقائها وقع فى هذا الفخ
    فقررت جيل بشجاعه ان تقوم بعزف المقطوعه التى لم تكن سوى المون لايت سوناتا (مقطوعه ضوء القمر)
    فعزفت جيل المقطوعه واخطأت اكثر من مره بسبب ارتجاف اصابعها ولكنها نجحت اخيرا
    فصدر صريرا مزعجا بجانبها فإذا به بابا يفتح او لنكون اكثر دقه جزء من الجدار بدأ ينزاح الى اعلى كاشفا بداخله غرفه ضيقه
    ولكن ليس بها احدا سوى تمثال كبير فوق قطعه من الرخام
    وبعض الاوراق التى بدأت تذبل بسبب عوامل الزمن
    وقررت جيل ان تأخذ هذه الاوراق سريعا وتهرب من الغرفه ولكن ما ان دخلتها حتى هبط الجدار خلفها
    فأخذت جيل تصرخ وتخبط على الجدار الذى حبسها فى هذا المكان ولكن دون جدوى
    فإرتعبت جيل من فكره الموت هنا كالفأر الحبيس
    وسقطت جيل على الارض من كثره الاحباط والاشياء الغريبه التى مرت بها هذه الليله
    ووجدت بجانبها الاوراق التى ضحت بنفسها من اجلها فقرأت الاوراق
    ووجدت ان ما بها ان شخصا ما يدعى جورج تريفور يتكلم عن شخص اخر يدعى سبينسر وانهم هم فقط يعرفون اسرار هذا القصر
    ويتكلم عن عائلته التى لا يعرف ماذا حل بهم
    وفى النهايه تكلم الرجل عن انه استطاع الخروج بطريقه ما من الغرفه
    فسطع الامل فى صدر جيل واخذت تبحث فى ارجاء الغرفه عن طريقه تخرج بها من هنا
    ولكن حينها سمعت صوت ما
    صوت مألوف لديها فالصقت اذنها بالحائط الذى اغلق عليها منذ قليل فعلمت ماهيه الصور
    انه صوت البيانو ففرحت جيل كثيرا واخذت تضرب الحائط بقبضتيها وهى تصرخ لعل من يعزف عليه يسمعها وهى تنادى


    جيل : كريس ... ويسكر ... بارى ... احدا ما يساعدنى للخروج من هنا
    وسمعت جيل صوت الصرير مره اخرى فوجدت الحائط يرتفع فخرجت جيل بسرعه من اسفل الحائط قبل ان ينغلق مره اخرى
    ووجدت امامها ويسكر هو الذى كان يعزف المقطوعه على البيانو
    جيل : ويسكر , انت انقذت حياتى ..ولكن اين ذهبت عندما كنت معى
    فرد ويسكر وهو يعدل نظارته : لقد هاجمتنى بعض هذه المخلوقات واضررت الى التحرك سريعا منهم وعندما عدت اليكى لم اجدك .. وعندما كنت اتفقد الطابق الثانى سمعت صوت صراخ فجئت لتفقد الامر
    ثم نظر لها ويسكر والى الغرفه التى كانت بها وقال : وماذا كنتى تفعلى انتى هنا
    فقالت جيل وهيا تعطيه الاوراق التى وجدتها بالداخل : لقد وجدت هذه الاوراق ويبدو ان شخصا ما كان محبوسها هنا هو ايضا
    فتناول منها ويسكر الاوراق وهو يقرأها واخذ يقرأ الاوراق
    فقالت جيل بخفوت : ولكن ... كيف استطعت ان تسمع صوت الصراخ وانت ... فى الطابق الثانى..
    فقاطعها ويسكر قائلا وهو مازال يقرأ الاوراق : لماذا كنتى تصرخى يا جيل
    فأحمر وجه جيل من الخجل وقالت بتلعثم : آ اا .. لقد واجهت زومبى ولقد كاد ان يقتلنى لهذا صرخت... ولكننى استطعت التخلص منه
    وانهى ويسكر قراءه الاوراق ونظر حوله فى الغرفه فلم يجد شىء ثم نظر لها من خلف نظارته وقال : حسنا . اذن لا تصرخى الان عندما تعلمى ان كينيث وفورست قد ماتو
    فشهقت جيل واخفت فمها بيديها
    واكمل ويسكر قائلا : عندما سمعت صوت صرختك توقعت ان اجدك انتى ميته او عضو اخر من ستارز
    واشهر ويسكر مسدسه وقال : هيا بنا يا جيل فمازالت هناك اماكن كثيره لم نتفقدها بعد
    واخذ الاثنان يتابعون طريقهم فى القصر
    وبعد فتره من البحث وجدوا الاثنان طريقا فى المناطق الخلفيه للقصر ويؤدى الى كوخ قديم تابع للقصر
    ويبدو الكوخ كأنه مهجور او شىء ولكن هذا لم يمنع ويسكر وجيل من الذهاب وتفقد الكوخ
    واقترب ويسكر وتتبعه جيل من الكوخ وفجأه سمعوا صوت صراخ قادم من الكوخ
    فقالت جيل بسرعه وقد بدا الاضطراب علي صوتها : كابتن , هل سمعت هذا
    فرد ويسكر قائلا ببروده المعهود : بالتأكيد يا جيل فأنا لست اصم
    فقالت جيل وهو تتبع ويسكر : ماذا يكون فى رأيك هذا الصوت ... وهل الاقتراب من الكوخ وهذا الصوت يخرج منه شىء حكيم
    فتوقف ويسكر ووهو يشير لجيل ان تقف فنظرت جيل حولها وقالت بهمس لويسكر : كابتن ماذا هناك
    فقال ويسكر لجيل : اعتقد انكى يجب ان تستعدى جيدا الان جيل فلقد لمحت الشىء الذى يصدر هذا الصوت وهو يتحرك فى الكوخ
    فقالت جيل وهى تحاول ان تتماسك : انا مستعده يا كابتن
    فقال ويسكر وهو يتقدم جيل : دعينا نرى ما سبب هذه الضوضاء اذن
    واقترب الاثنان من باب الكوخ بحذر واستعدا للدخول فدخل ويسكر اولا وهو يصوب سلاحه وتبعته جيل وهى تتوقع ان يهجم عليها شىء ما بين لحظه واخرى
    ولكن لم يكن يوجد احد فى البيت فقالت جيل : كابتن , ما معنى هذا
    وقبل ان يرد ويسكر سمعوا الصوت مره اخرى ولكن من خارج الكوخ هذه المره فالتفت الاثنان بسرعه الى مصدر الصوت ووجدوا امامهم ..... شىء لا يستطيعا وصفه سوى بشىء اشبه بكتله من البشاعه
    فصدر الصوت مره اخرى من الشىء الذى تكبل الاغلال الثقيله يده : اااااممممميييييي
    فقال ويسكر بصوت خافت : ليزا تريفور
    ولكن جيل لم يستمع عقلها الواعى الى هذه الجمله وانما استمع لها عقلها الباطن فقط فلقد كان العقل الواعى مشغول بالرعب والذهول من شكل ليزا التى تستعد لقتالهم الان وهم محاصرون داخل هذا الكوخ فتقدمت منهم ليزا وهجمت على ويسكر وجيل فقز الاثنان جانبا وقال ويسكر : سأجذب انتباه هذا الشىء وانتى اطلقى عليه النار
    وقام ويسكر بتفادى ضربات ليزا وقفز خارجا من باب الكوخ فتبعته ليزا واخذت جيل تطلق النار عليها فالتفت ليزا الى جيل ولكن ويسكر رأى تغيير اتجاه ليزا فأطلق بدوره النار عليها فتحيرت ليزا ما بين الذهاب لقتل جيل او الذهاب لقتل ويسكر فحسمت امرها والتفتت الى جيل فقال ويسكر لها وهو مازال يطلق النار على ليزا : جيل استخدمى الشوت جن
    وبسرعه تليق بعضوه فى فرقه ستارز وضعت جيل مسدسها فى جرابها واخذت الشوت جن المعلق بكتفها واطلقت النار على ليزا
    مره واثنان وثلاثه والرابعه لم تنطلق ... فلقد انتهت ذخيره السلاح فنظرت جيل برعب الى ليزا التى اصبحت الان امامها وقامت ليزا بضربها بيدها المليئه بالاغلال فسقطت جيل على الارض ورأسها تدور والرؤيه بدات تهتز بشده لديها واخر ما سمعته كان صوت الطلقات الصامته من مسدس ويسكر لويسكر على ليزا ثم اظلمت الدنيا امام جيل تماما و...... وفقدت الوعى

  2. #2
    ahmed_2014 غير متصل عضو مميز في منتديات الريزدنت ايفل
    الفائز الاول في مسابقة ذكريات الريزدنت ايفل
    التسجيل
    02-08-2007
    المشاركات
    2,108

    رد: قصتى الثانيه - بعنوان 24 - 7 - 1998 - قصه عن الرزدنت ايفل

    تكمله الاحداث


    قبل هذه الاحداث بمده غير محدده من الزمن فى منطقه اخرى تابعه للقصر

    هدفك هو (...) انريكو
    لا تتردد فى (...) انريكو
    اذا لم (...) انريكو , عائلتك سوف (...)
    انريكو .. انريكو
    بارى ... بارى ... بارى
    هل هذا انت .. بارى ... بارى
    بارى , خلفك , انتبه يا بارى


    وحينها افاق بارى فجأه من تخيلاته ووجد امامه انريكو بدون مقدمات وهو يصوب اليه سلاحه
    فذعر بارى وحاول ان يحمى وجهه بيده بحركه غريزيه واغمض عينيه ولكن دوى صوت الرصاصه فى اذنيه وتناثرت الدماء عليه
    ولكن ... لحظه ... بارى مازال يتنفس بعد .. انه لم يمت ... ففتح بارى عينيه فوجد امامه انريكو يخفض سلاحه
    وتقدم انريكو نحو بارى وقال : ماذا بك يا بارى , لقد كاد هذا الزومبى ان يقتلك ... ثم ماذا تفعل هنا
    فتنبه بارى الى كل شىء حوله الان فوجد انه هناك زومبى كان يتقدم خلفه وكاد ان يقتله قبل ان ينقذه انريكو ويقتله بسرعه
    فنطق بارى بعد ان احس انه قد فقد قدرته على النطلق : انريكو .. انت .. حى
    فنظر له انريكو وقال : نعم بالكاد انا حى وسط هذا الجنون , ولكن انت ماذا تفعل هنا , هل ارسلوا الدعم ام ماذا , ثم ما هذا الجرح الذى يدك
    فرد عليه بارى وقال : نعم , لقد تم ارسال الفا بعد انقطاع الاتصالات معكم امس و..
    وقاطعه انريكو وقال : ولكن اين ويسكر وكريس وجيل والبقيه
    فقال بارى : لا اعرف فلقد افترقنا بعد ان هاجمت علينا كلاب متوحشه و..
    فقاطعه انريكو قائلا : توقف توقف , احكى لى كل شىء بالتفصيل
    ونظر حوله وقال : ولكن هذا المكان ليس آمنا , تعال معى لنذهب الى مكان اكثر امنا ثم تحكى لى ما حدث
    وتبعه بارى حتى وصل الى منطقه آمنه وشرع فى التكلم واخبار انريكو ما حدث معه

    24 - 7 - 1998

    بدأ كل شىء عندما هبطت مروحيه الفا فى الغابه لتبحث عنكم , اعضاء برافو المفقودين
    عندما هبطنا فى الغابه كان كل شىء هادىء ماعدا فقط اننا وجدنا جثه كيفين ويبدو انه مات من قبل وحوش
    وفى اثناء بحثنا عنكم فى الغابه هجم على جوزيف كلاب متوحشه وقتلته وهربنا جميعا من هجوم هذه الكلاب قبل ان تأكلنا نحن الاخرون
    ووجدنا قصرا غريبا فى الغابه فجرينا نحوه ولكنى فى الطريق تعثرت وسقطت فكاد هذا يؤدى بحياتى لولا اننى قمت بسرعه بقتل الكلاب التى تتجه نحوى
    حتى استطعت قتلهم جميعا وعندما عدت الى باب القصر الرئيسى كان مغلق ولم يكن هناك احد فى القاعه سواء ويسكر او كريس او جيل
    فلم يكن امامى طريقه سوى الالتفاف حول القصر وحاولت دخوله من اى مكان حتى بعد محاولات كثيره
    استطعت الوصول الى هنا وبعدها انت انقذتنى من الزومبى


    24 - 7 - 1998

    بارى : وها انا الان , ولكن انت ماذا حدث معك
    فحكى له انريكو ما حدث معه منذ الامس ولكنه احتفظ ببعض التفاصيل دون ان يقولها لبارى
    انريكو : وهكذا انا الان احاول ان اجد احد ما حى من اعضاء الفرقه فى المنزل ولكن بدون جدوى
    فنظر له بارى بإستغراب وقال : ما .. توقف .. توقف .. انت قلت تحاول ان تجد احد ما حى... ماذا تعنى بذلك
    فنظر انريكو الى الارض وقال : لقد وجدت كينيث وفورست قد ماتو الاثنان
    فصدم بارى من سماعه لهذا وبدا كما لو ان سنواته الثمان والثلاثين قد تضاعفت فجأه
    ولكنه تماسك وقال : والان انريكو , ماذا نفعل
    قال انريكو : الان يجب علينا ان نتحرك ونجد بقيه اعضاء الفريق ....
    وتوقف انريكو سائلا بارى : ولكن ماقصه الجرح فى يدك هذه يا بارى
    فنظر بارى الى جرح يده الذى قام بعمل ضماده له وحاول اخفاؤه وهو يقول بتردد : آآ ... انا ...
    ولكن بارى قد حسم امره وقال : لقد عضتنى احد هذه المخلوقات يا انريكو
    فشحب وجه انريكو وهو يتراجع بعيدا عن بارى وعلى وجهه الصدمه
    فقال بارى بسرعه : ولكن لا تخف انه فقط جرح سطحى و..
    وقاطعه انريكو وهو يضع يده على رأسه : اللعنه , لقد اصبحت واحدا منهم , لقد اصبحت واحدا منهم
    ففزع بارى من قول انريكو وقال وهو يتقدم نحو انريكو : ماذا تعنى ... ماذا تعنى يا انريكو
    فرفع انريكو سلاحه الى وجه بارى وبنظر بندم الى صديقه وقال : انت بعد فتره من الزمن .....سوف تموت .... وبعدها...وبعدها
    وسكت انريكو لحظه ثم قال : وبعدها سوف تتحول الى زومبى
    فبدت الصدمه على وجه بارى ولكنه تماسك سريعا وقال : لقد اصبت بهذه منذ دقائق فقط يا انريكو....اعتقد انه لدى وقت قبل ان ... انت تعرف
    فخفض انريكو سلاحه ببطء وقال بعد فتره من الصمت : لقد رأيته ..
    فنظر له بارى وهو يردد : رأيته ... رأيت من
    فقال له انريكو بعنين دامعتين : لقد رأيت فورست وقد عضته احدى هذه المخلوقات .. ولكننا لم نكن نعرف ماذا سوف تفعله هذه العضه ولكن بعد فتره استطعنا الوصول الى القصر
    وسكت انريكو لحظه ثم اكمل : عند وصولنا الى القصر وفى اثناء بحثنا بدأ فورست يبدو كما لو كان اصبح فجأه ذو مائه عام , ولكنه تحامل على نفسه حتى وصلنا الى شرفه فى القصر وهناك هاجمنا قطيع من الغربان التى يبدو انها مصابه هى ايضا , وحاولنا التخلص منها ولكن عددها كان كبير
    وصمت انريكو مره اخرى واحترم بارى صمته ثم تابع قائلا : ولكن فورست كان يعلم ان نهايته قد اقتربت فطلب منى الهروب من المكان وهو سيحاول قتل الغربان وابعادها عنى حتى اهرب من الشرفه .. و تركته هناك وهو يقاتل بشجاعه ولكن قبل ان اذهب رأيته يسقط ... سقط فورست
    فقال بارى بخفوت : ولكن كيف عرفت انه تحول الى زومبى
    فرد انريكو وهو ينهض وقال : لقد عدت بعد هذا بفتره فوجدت ان احدهم قد وضع رصاصه فى رأسه , وبما ان الطريقه الوحيده لقتل الزومبى هى التصويب فى الرأس , فعلمت انه تحول الى زومبى وهاجم احد اعضاء الفريق , قبل ان يقتله بالطريقه نفسها لقتل الزومبى
    وقال بارى لانريكو : وكم اخذ هذا من الوقت
    فرد انريكو : عده ساعات ... ولكن لا اعرف هل دائما تأخذ عده ساعات او اقل او اكثر
    فرد بارى بسرعه : سنفترض انها ساعتين فقط , اذن امامنا وقت حتى نجد اعضاء الفريق .. هيا بنا
    فقال انريكو وهو يتحرك : حسنا اذن ولكن عندما يحين الوقت ..
    فقال له بارى دون ان ينظر اليه : بالتأكيد ... بالتأكيد
    وتحرك كلا من بارى وانريكو من الغرفه التى كانوا بها وعندما اصبحوا خارج الغرفه سمعوا صوت فحيح خلفهم
    فالتفت الاثنان ووجدوا امامهم اضخم ثعبان يمكن ان يروه فى حياتهم فصرخ انريكو فى بارى : هيا يابارى قبل ان يقتلنا ذلك الثعبان
    فجرى بارى وراء انريكو والثعبان يزحف خلفهم وهو يريد ان يأكلهم باى ثمن وكل من انريكو وبارى يطلقوا عليه النار وهم يجرون
    واخذ انريكو وبارى يجرون حتى قال انريكو : بارى من هنا , سوف نحاول ان نسبقه
    واتبع بارى انريكو وهم يجرون بأقصى سرعه وجد انهم دخلوا الى شرفه القصر ووجد جثه على الارض ومن ملابسه عرف بارى انه فورست عضو فريق برافو
    فقال بارى : ماذا الان لحظات وهذا الثعبان سوف ياتى الى هنا
    فرد انريكو : نحن محاصرون هنا وليس امامنا سوى... القفز من اعلى الشرفه الى الغابه
    ونظر انريكو من فوق الشرفه ولكن حينها دخل اليهم الثعبان وهو يتقدم ببطء ويفتح فكيه فتظهر انيابه المرعبه ويطلق فحيحه القوى
    فقال انريكو وبارى يصوب سلاحه الى الثعبان : بارى هيا الان اقفز ورائى
    فرد بارى وقال : ولكن ..
    فدفعه انريكو وقال : الان
    وفى هذه اللحظه قفز انريكو وبارى من فوق الشرفه وحينها ايضا هجم الثعبان عليهم ولكن انيابه لم تجد سوى الفراغ الذى كان يحتله انريكو وبارى
    وسقط بارى وانريكو على ارض الغابه المحيطه بالقصر وهم يئنون من الالم الذى انتشر فى جميع انحاء جسدهما وشعروا كما لو ان كل عظامهما قد تحطمت
    وقال انريكو لبارى وهو يحاول النهوض : بارى هل انت بخير
    فرد عليه بارى وهو مازال على الارض : اعتقد هذا
    فنهض الاثنان ولحسن حظهما لم يكن هناك اى كسور بهما وقبل ان يتحركوا سمعوا صوت زمجره تأتى من خلفهم
    فالتفت الاثنان ووجدوا مجموعه من الكلاب تستعد للقضاء عليهم
    فصرخ بارى فى انريكو : اجرى يا انريكو , اجرى
    فجرى الاثنان بسرعه وهم يطلقون النار على الكلاب التى تقترب منهم بسرعه حتى وجدوا امامهم نافذه مكسوره للدور الاول فى القصر
    فقال بارى وهو يشير نحوها : هيا يا انريكو سندخل الى القصر مره اخرى
    فرد انريكو وهو يسقط احد الكلاب برصاصاته : يبدو اننا سننتقل من سىء الى اسوأ
    فقز بارى داخل النافذه الى القصر وتبعه انريكو وقف الاثنان امام النافذه يطلقون النار على الكلاب واحدا تلو الاخر
    حتى فجأه سمعوا صوتا خلفهم وشىء يجرى نحوهم بسرعه ولمحوا الاثنان ظل هذا الشىء على ارضيه المكان وهو يهبط عليهم من السماء كما لو قفز 5 امتار فى الهواء
    وبدون اى كلمه تدحرج على الارض كل من انريكو وبارى كل منهم الى جانب مختلف وعندما هبط الكائن لم يجد ضحيتيه فى مكانهما فصرخ بصوت عالى جعل شعر راس كل من انريكو وبارى يقف من الرعب والتفت الكائن الى بارى الذى لم يكن سوى كائن الهنتر
    فأطلق بارى عليه النار فورا وانريكو يطلق عليه من ظهره حتى سقط الهنتر مضرجا فى دمائه
    وقبل ان يتحرك احدهما دخل اليهم من النافذه اخر 3 كلاب تبقوا من المجموعه التى كانت تطاردهم , وقبل ان يفعل بارى اى شىء قفز انريكو بسرعه وهو يصرخ واطلق 3 رصاصات متتابعه فقتل الكلاب جميهم
    وإستلقى انريكو على الارض وهو يتنفس وذهب اليه بارى يحاول ان يهدئه وقال له : ماذا بك يا انريكو
    فنظر له انريكو كما لو ينظر الى معتوها وقال بصوت عالى : انظر الى ما حولك يا بارى وتعرف الاجابه..الا ترى كل هذه الاشياء المجنونه حولنا
    فقال بارى يحاول تهدئته : نعم اراها ولكن ما سبب ..
    فرد انريكو بصوت اكثر علوا : لقد مات الكثير منا حتى الان يا بارى .. افق من هذه الغيبوبه والبرود الذى انت فيه
    فرد عليه بارى بصوت اعلى وقال : انا ارى كل شىء يا انريكو ولكن انت اكثر شخص يعرف ما هو الثمن , ان سمح احد لغضبه ان يتحكم به .. يجب علينا ان نبحث عن الاخرون ونخرج من هنا
    فرد عليه انريكو وقد وصلت كلمات بارى الى عقله : ا.. اعتقد انك محق يا بارى
    فقال بارى وهو يساعده على النهوض : حسنا اذن هيا بنا

    24 - 7 - 1998

    لحظات ماضيه لبارى

    قبل حادثه القصر هذا بأسبوع كان بارى يلعب مع طفلتيه مويرا وبوللى ويضحك معهم وزوجته كاثى تستمع الى حديثهم الضاحك وهو تجهز لهم طعام العشاء
    وقالت مويرا : ابى , هل يمكنا ان نذهب فى عطله الاسبوع القادم الى بيت خالتى
    وقفزت بوللى على قدميها وهى تصيح : نعم نعم يا ابى خذنا الى هناك
    فأخذ بارى يرسم على وجهه علامات التفكير ليثير فضولهم الطفولى
    وقالت مويرا : هيا يا ابى , هيا , فنحن نحب ان نلعب مع اولاد خالتنا
    فردت زوجته كاثى عليهم : والدكم مشغول فى العمل يا بنات و..
    فقاطعتها بوللى قائله : لالا , يجب ان نذهب انا لا احب قضاء العطلات هنا
    فقال بارى وهو يبتسم الى ابنتيه : حسنا حسنا
    وقفزت مويرا وبوللى يتقافزون فى مرح طفولى وبارى يبتسم بسعاده وزوجته كاثى ايضا فلقد كانت عائله بارى هى كل واهم شىء فى حياته

    24 - 7 - 1998

    عوده الى الوقت الحاضر

    نظر انريكو وبارى حولهم وقال بارى : هيا لنكمل البحث عن بقيه اعضاء ستارز
    انريكو : هيا بنا اذن
    وقبل ان يتحرك احدهما رأى انريكو وبارى على ضوء البرق من النافذه بجانبهما شخصان فى الخارج احدهما ضخم ويحمل شيئا على كتفه وفى نفس الوقت تهجم عليه كلاب وهو يتخلص منهم واحدا تلو الاخر بيد واحده
    وعندما رآهم بارى قال بصوت خافت لم يفت على اذن انريكو : اللعنه
    فقال انريكو لبارى : من هذان يا بارى , هل تعرفهما
    فرد عليه بارى قائلا : لا .. دعك منهم الان ولنذهب لنبحث عن الاخرون
    فنظر له انريكو بإستنكار : ما الذى تقوله يا بارى يجب علينا معرفه من هولاء الان
    وقفز انريكو من النافذه الى الخارج وتردد بارى كثيرا ولكنه حسم امره وتتبع انريكو ليلحقوا بهذان الشخصان
    وعندما وصلوا اليهم وجدوا ان الشخص الضخم الذى يحمل شيئا ما على كتفه قد تخلص من كل الكلاب المحيطه بهم
    ورفع انريكو سلاحه الى هذان الاثنان وقال بسرعه : توقفوا مكانكم او اطلق النار
    واستدار اليه الشخصان وقال احدهم وهو ينظر اليهم : اه .. انت مره اخرى
    فقال انريكو له وهو مازال يصوب سلاحه : الى من تتكلم يا هذا
    فرد بارى وهو متوتر وقال : لا اعلم يب..
    فرد عليه الشخص وقال : لم اتوقع ان اراك حيا , فلقد توقعت ان تكون ميت الان بعد ان معركتك مع ايفان ولكننى ارى فقط جرح بسيط فى يدك او....
    فحاول بارى مقاطعته وهو اكثر توترا قائلا لانريكو : دعك منه يا انريكو , يبدو ان انه شخص مجنون
    فإبتسم الشخص ببرود واكمل : على الاقل هربت بحياتك من هنا
    فنظر انريكو الى بارى بطرف عينيه وقال له : هل تعرف هذا الرجل يا بارى ..
    فقال بارى بسرعه وتوتره يزداد : انا لا اعرف عمن يتكلم هذا الشخص و..
    فقاطعهما الشخص وقال : الان لا تعرفنى ... امرك غريب يا تابع ويسكر ...
    فصرخ بارى فى الرجل وهو يوجه مسدسه اليه قائلا : اخرس ايها الحقير انت ..
    ونظر الشخص الى انريكو وقال وهو يتكلم عن بارى : اها , اذن صديقك هنا لا يعلم حقيقتك وحقيقه ويسكر ولصالح من يعمل
    فنظر انريكو الى بارى وهو مصدوم : بارى ما هذا الذى يقوله هذ..
    ولكن الشخص قال بصرامه وسرعه : ايفان
    فهجم الشخص الضخم عليهم الاثنان بسرعه خاطفه وبيد واحده وضرب انريكو بقوه فى وجهه
    ولكن انريكو تفادى ضربته بأعجوبه واطلق بارى عليه النار ولكن ايفان تحرك بسرعه واخطئته الطلقه وقفز نحو بارى وضربه بقوه القت بارى الى الوراء وهو يتأوه وسقط مسدس بارى بعيدا واطلق انريكو النار ولكن ايفان لم يتأثر مطلقا برصاص انريكو
    والتفت ايفان اليه وهجم عليه بسرعه وقام بضرب انريكو بقوه فسقط ارضا وهو يتأوه ايضا واستعد ايفان لتسديد ضربه قاتله اليه ولكن الشخص الاخر قال له : يكفى هذا يا ايفان فلدينا الكثير من الاعمال
    فترك ايفان بارى وانريكو ملقيان على الارض
    ونظر اليهم الشخص وقال : انهم سوف يقتلوا بعضهم الان فى كل الاحوال
    وتركهم هذا الشخص بصحبه ايفان وغادروا المكان ونهض انريكو بصعوبه قائلا : انت انتظر .. انتظر
    ولكن الشخص كان قد ابتعد مع ايفان تاركا بارى ملقى على الارض وانريكو امسك مسدسه وقد بدأ الغضب يلمع فى عينيه
    انريكو : اذن فأنت الخائن ... انت وويسكر
    فقال بارى بسرعه وهو مازال ملقى على الارض : اى خائن تتكلم عنه يا انريكو
    ووجه انريكو سلاحه الى بارى بسرعه
    فقال له بارى وهو ينهض بسرعه : انريكو .. توقف ... يمكننى ان اشرح لك
    فرد انريكو وصوته يزداد غضبا : تشرح لى .. كنت انت منذ البدايه .. والحقير الاخر
    فنظر بارى باحثا عن مسدسه ولم يجده بجانبه وقال لانريكو : انا استطيع ان اشرح لك ... ولكن اعطنى فرصه
    فقال انريكو صارخا وقد بدأ يفقد سيطرته على نفسه وهو مازال يوجه سلاحه نحو بارى : ايها الحقير .. انت السبب فى موتهم .. لقد مات الكثير منذ الامس بسبب خيانتك ..انت..
    وقال بارى وهو ينظر بفزع ورائه : احذر يا انريكو
    فسمع انريكو صوت صراخ مألوف لاحدى المخلوقات فنظر ورائه بسرعه فوجد احد اثنان من الهناتر يهجمون عليه فقفز انريكو جانبا وقتل احدهما برصاصه فى رأسه وهجم عليه الاخر ولكن انريكو تفاداه بصعوبه واطلق عليه النار فأرداه قتيلا ونظر انريكو الى المكان الذى كان يقف فيه بارى فوجده يجرى نحو القصر وقد اخرج سكينه الخاص بعد سقوط سلاحه وقفز الى احدى النوافذ به مخترقا الزجاج
    فجرى انريكو ورائه وهو يصرخ : عد الى هنا ايها الخائن
    ولكن بارى جرى بسرعه داخل القصر وجرى انريكو ورائه وقفز الى النافذه وجرى وراء بارى حتى شاهده يخرج من باب يؤدى الى منطقه خلفيه فى القصر فأطلق عليه النار ولكن الرصاصه اخطأت بارى الذى اخذ يجرى بكل قوته ووجد امامه بضعه كلاب فتفادها بسرعه ويقتل من يعترض طريقه بسكينه الخاص وهو يجرى حتى وصل الى سلالم تؤدى الى الاسفل فهبط فورا وانريكو تخلص من الكلاب برصاصات سريعه وهو يلحق ببارى ونزل ورائه الى منطقه تبدو كمناجم وانطلق بارى بأقصى سرعته وهو يحاول الهرب من انريكو وعبر بعض الابواب حتى وجد انريكو امامه فجأه الذى قال له بسرعه : توقف يا بارى او اطلق النار
    فوقف بارى وهو يرفع يديه عاليا ويرمى السكين على الارض ونظر الى انريكو وقال : انريكو .. انا
    فقاطعه انريكو بغضب قائلا : لماذا يا بارى .. لماذا
    فأخذ بارى ينظر الى الارض وتاره ينظر الى انريكو ثم قال : لقد كنت مجبر على هذا يا انريكو
    فقال انريكو بإستنكار : مجبر , كيف كنت مجبر , هل هناك شىء يدفعك لخيانه اصدقائك
    فرد عليه بارى بحزن : انا اعلم ان ما افعله خاطىء ... ولكن كما قلت انا مضطر
    فقال انريكو بغضب : مضطر ها , اليس كذلك , الاخرون يموتون , وانت تقول لى انك مضطر
    فرد عليه بارى بغضب : نعم لقد اضررت الى فعل ذل...
    فرد انريكو بصوت يشبه الصياح : هل تكذب على الان ايضا , فى ماذا ايضا كذبت على يا بارى
    فقال بارى بإستسلام بعد فتره من الصمت : سوف اخبرك ان فقط وعدتنى انك سوف تستمع الى صوت العقل ...
    فقال انريكو بصوت اراد جعله هادىء ولكنه فشل فى هذا : حسنا حسنا يا بارى , دعنا نستمع الى قصتك اولا وبعدها نحكم
    فقال بارى : حسنا , لقد كذبت عليك فى عده اشياء ليس ايا منها حقيقى
    فقال انريكو : الان فقط تعترف بهذا ... حسنا , اولا اخبرنى ما قصه الجرح هذا
    فقال بارى : حسنا , اول شىء انا لم يعضنى او مخلوق ولن اتحول الى زومبى لقد اصابنى به هذا الشىء الذى يدعى ايفان فى الغابه عندما وصلت الى هنا
    قال انريكو : تقصد بعد نزول فرقه الفا الى الغابه
    فقال بارى : نعم بعد ان دخلوا اعضاء ستارز الى القصر بفتره قصيره
    انريكو : ولماذا كذبت بشأن الجرح
    فصمت بارى طويلا ولم يستطع الرد
    وقطع عليه انريكو فتره الصمت هذه وقد حسم امره وقال : حسنا يا بارى احكى لى ماذا حدث معكم منذ هبوط الفا بالطائره فى الغابه
    فحكى بارى ما محدث معه فى هذه الاوقات .. قال لانريكو على كل شىء

    24 - 7 - 1998

    لحظات ماضيه لبارى

    اخذت طائره فرقه الفا تحوم حول الغابه لتحديد مكان برافو وعندما وجدناهم كان ويسكر قد اخبرنى بإختصار ما حدث وتوقعه لما سيحدث لفريق برافو
    وعندما وجدنا كيفين ميتا فى الطائره اقترب منى يسكر وهمس بكلمات سريعه ثم تحرك خلف كريس وجيل لكى يطمئن لوصولهم الى القصر احياء
    وانا نفذت ما طلبه منى ويسكر فأخذت ابحث فى الاماكن بقرب طائره الفريق التى كان بها براد , وويسكر يعرف طبيعه براد الخائف دائما
    وعندما سمعت صرخات جوزيف فى المكان بعد ان هاجمت عليه الكلاب , ذهبت الى الطائره بسرعه واخذت منها سلاح آلى قد تركه ويسكر لى من البدايه مزود بكاتم صوت

    وقلت لبراد بفزع لكى اخيفه : مخلوقات بشعه قتلت جوزيف يا براد انجو بحياتك
    ولم يكذب براد الخبر فما ان سمع طلقات الرصاص وصرخات جوزيف اخذ الطائره وهرب بها بسرعه ووحينما بدأت الكلاب تهجم على كريس وجيل تخلص منهم ويسكر واشار لهم الى القصر ليذهبوا اليه , وكانت خطه ويسكر ان يدخلوا هم جميعا وانا ابقى فى الخارج حتى ... يحين الوقت المناسب
    وفعلا قام ويسكر وكريس وجيل بدخول القصر وانا لم ادخل القصر معهم واخذت سلاحى الالى وقمت بالتخلص فورا الكلاب التى كانت تلحق بنا فويسكر اعلمنى بوجودها فى هذه المنطقه فى الغابه قبل ذهابنا وبعدها بفتره قصيره كنت اتابع تحركات جيل وويسكر كما امرنى ويسكر وفى لحظه سطع ضوء البرق استطتعت جيل ان ترانى وانا اراقبهم ولكن لا اعتقد انها علمت من انا حينها فلقد كنت اقف بعيدا ومختبىء
    وعندما حدث هذا جريت باقصى سرعه بعيدا عن موقع الاحداث خوفا من انكشاف امرى ولقد علمت ان ويسكر سوف يتولى امر جيل واخبارها بأى شىء لكى لا تفكر فى احتماليه وجودى لكى لا تتدمر الخطه فى اولها وبعد هذا بفتره قصيره وجدت شخصان فى الغابه يذهبان فى طريقهم الى القصر فذهبت بسرعه اليهم وانا لا اعلم من هؤلاء ولا اعلم هل هم جزء من خطه ويسكر ام لا
    ولكنى توجست خيفه منهم فذهبت لايقافهم وصوبت سلاحى نحوهم



    بارى : توقفوا انتم الاثنان او اطلق النار
    فالتفت اليه الشخصان وقال لهم بارى : من انتم وماذا تفعلون هنا
    فنظر احدهما ببرود الى بارى والاخر كان يبدو مثل الصنم بالنظاره الغريبه هذه التى يضعها على عينه ومعطفه الغريب
    فقال الشخص الذى ينظر ببرود الى بارى : بل السؤال هو من انت وماذا تفعل هنا
    فقال بارى وقد بدأ توتره يزداد : انتم .. هل انتم تابعين لويسكر ايضا
    فلمع الغضب على وجهه الرجل ولكنه اخذ يضحك وبعدها قال : تابعين لويسكر ... هذه اكثر سخافه سمعتها فى حياتى
    فنظر بارى اليه وهو يعلم انه اخطأ فى التصريح بهذا الكلام : من انت ايها..
    فقاطعه الرجل وقال : اذن فويسكر قد اتى فعلا الليله , يبدو ان السيد سبينسر كان محقا , والسيده ايضا كانت محقه
    فقال بارى وتوتره يزداد شيئا فشيئا : من سبينسر هذا , ومن السيده التى تتكلم عنها يا هذا
    فقال الرجل لبارى بنبره تهديد : انت يا تابع ويسكر , عندما تراه اخبره اننى..
    فقال بارى يقاطعه : انا لن استمع الى شخص م...
    فأكمل الشخص وهو لا يكاد يستمع الى بارى : اننى سوف اقتله , اخبره ان سيرجى فلاديمير سوف يقتله بنفسه اليوم , ان رأه فى طريقه
    وتحرك سيرجى ومعه حارسه الشخصى وتركوا بارى بمفرده وبارى يحاول استيعاب الكلمات هذه
    فمعنى موت ويسكر ان عائلته سوف تنتهى الى الابد ولن يراهم ثانيه
    فقرر بارى قرار متهور ولكنه لابد منه وصوب سلاحه الى سيرجى وقال : توقف والا سأطلق النار
    فقال سيرجى بصرامه وسرعه : ايفان
    وفى اللحظه التاليه كان ايفان قد تحرك وهجم على بارى وضربه بقوه فأسقطه ارضا ولكن بارى نهض بسرعه واخذ يطلق سلاحه الالى على ايفان ولكن لدهشته كل رصاصاته ضاعت هباء فلم تؤثر الرصاصات على ايفان مطلقا وكأنه شخص مدرع وترك بارى سلاحه بعد ان نفذت الذخيره وحاول التقاط مسدسه وهنا تحرك ايفان بسرعه وامسك بارى من رقبته ورفعه عاليا وهو يريد سحق رقبه بارى وبارى اخذ يحاول التفاط انفاسه بصعوبه
    وهنا قال سيرجى : دعك منه يا ايفان فيجب ان نتم عملنا وبسرعه
    فقام ايفان برمى بارى بعيدا الذى اصدم بجزع شجره وجرحه فى يده ولكن الجرح لحسن حظه لم يكن غائرا
    فسقط بارى من الالم وهو يحمد الله على ان ايفان هذا لم يقتله فلقد كان قريب جدا من قتله

    24 - 7 - 1998

    عوده الى الوقت الحاضر

    وهنا سأل انريكو بارى قائلا : اذن هذا الذى قابلنا فى الغابه كان سيرجى , ولكن من سيرجى هذا ومن السيده التى يتكلم عنها ولكن ... اسم سبينسر هذا ليس غريب على
    ثم تابع انريكو قائلا لبارى بصوت غاضب : يبدو ان ويسكر كان يحركك مثل الدميه يا عزيزى بارى , ولكنك لم تخبرنى بعد ... لماذا
    فقال له بارى وهو يخفى وجهه عن انريكو : لماذا , ماذا يا انريكو
    فقال انريكو بغضب اكثر : لماذا فعلت انت وويسكر كل هذا
    واكمل انريكو وقد بدأ فى الصياح : لماذا فعلتم هذا , لقد مات ادوارد وكيفين وكينيث وفورست , والله وحده يعلم من ايضا مات هذه الليله من البقيه
    ورفع انريكو صمام الامان فى مسدسه وهو يصوب مسدسه نحو بارى ويقترب منه قائلا : ايها الحقير , دماء كل هؤلاء فى رقبتك انت والحقير ويسكر
    وحينها اقترب انريكو من بارى قام بارى بالانخفاض ارضا تحسبا لاى طلقه من انريكو ثم هجم عليه بجسده كله حتى سقط انريكو وسقط مسدسه بعيدا
    وضرب انريكو بارى بقوه فى وجهه وابعده عنه وحاول ان ياخذ سلاحه ولكن بارى امسك من قدمه وشده نحوه فقام انريكو واقفا وسدد ضربه الى وجه بارى ولكن بارى امسك قدمه واسقطه ارضا وحاول ان يتجه نحو مسدس انريكو ولكن انريكو كان قد نهض وهجم على بارى وسدد ضربه الى وجهه ولكن بارى تفاداها وتحرك بسرعه وسدد له ركله بقدمه فى وجه انريكو الذى سقط ارضا ولكنه وجد سكين بارى بجانبه فأمسكه وقفز واقفا وهجم على بارى الذى امسك بيده التى بها السكين وهو يقاومه وقال له
    بارى : انريكو .. انت لا تريد ان تفعل هذا
    فقال انريكو بغضب وهو يحاول طعن بارى : انت اصبحت تستحق هذا يا بارى
    فصرخ بارى فى انريكو وقال وهو مازال يقاومه : انه يحتجز عائلتى يا انريكو
    فصرخ انريكو ايضا : وماذا عن عائلات كل من ماتو هل حسبت حسابهم ايضا
    وصرخ بارى هذه المره : ايها الغبى .. لقد آمرونى بقتلك
    فصدم انريكو وارتخت قبضته للحظه وقلت مقاومته لمحاوله طعن بارى فإستغل بارى هذه اللحظه وقام بضرب انريكو فى يده التى يمسك بها السكين التى طارت من يد انريكو وانحشرت من مقبضها فى الصخور ونصلها يلمع تحت المصابيح الموجوده فى المنجم
    وحاول انريكو مهاجمه بارى بعد ان فقد السكين ولكن بارى ضربه بقوه اسقطته ارضا وقال صارخا : توقف يا انريكو
    فنظر انريكو الى بارى وهو مازال ساقطا على الارض فقال له بارى بحده : هذا هو ما احاول ان اقوله لك منذ البدايه , لقد فعلت كل هذا لان ويسكر والامبريلا يحتجزوا عائلتى , ولقد آمرونى بقتلك
    فردد انريكو بشك : ويسكر يحتجز عائلتك ... وآمروك بقتلى... ولماذا يفعل ويسكر هذا .. لماذا لا يكون كل ما تقوله هو خدعه من اجل تبرئه نفسك وايقاع ويسكر بدلا منك
    فرد عليه بارى بغضب : الم تسأل نفسك , كيف علم سيرجى هذا بأمر ويسكر حتى لو كان واحد من اعضاء ستازر , الم تسال نفسك لماذا يريد قتل ويسكر , انهم يعملون معا فى الامبريلا
    فقال انريكو بإستغراب : امبريلا
    ثم تماسك بسرعه وقال : ولماذا لا تكون انت من تعمل مع الامبريلا وتحاول الايقاع بويسكر
    فقال له بارى بسرعه : الم تحاول سؤال نفسك من المؤسس الحقيقى لستارز
    وتذكر انريكو زله لسان رئيس الشرطه الشيف برايان ايرونز عندما اخبره وهو واقع تحت حاله سكر فى احدى المرات ان ويسكر هو صاحب فكره تأسيس ستارز
    ولكن انريكو نظر الى بارى بشك وقال : ولكن هذا مازال لا يبرئك يا بارى , فكل هذا تستطيع فعله انت بنفسك
    فقال بارى بنفاذ صبر : الم تسأل نفسك لماذا قال سيرجى هذا عنى تابع ويسكر
    وهنا تذكر انريكو ما حدث مع سيرجى فى الغابه فقال لبارى : ولكن ان كان كلامك صحيح ... هذا يعنى ... يا الهى
    فقال له بارى : هل وصل صوت العقل اليك اخيرا
    فقال انريكو بفزع من المفاجأه وهو يتنفس بسرعه : اذن كل ما يحدث كان من تدبير الامبريلا , فويسكر هو صاحب فكره تأسيس ستارز فلقد ذل لسان رئيس الشرطه الشيف برايان ايرونز بهذا مره , وهذا معناه ان ستارز كان يتم تدريبها من البدايه لمواجهه هذه المخلوقات هنا التى تصنعها الامبريلا , ونحن هنا بعد ان اخبر ويسكر المدير انه يجب ارسال ستارز الى الغابه ... اذن من قام بتعطيل محرك الطائره كان ويسكر والامبريلا , بهدف جعلنا عرضه للمواجهه مع هذه المخلوقات , والفا هنا اليوم ايضا لهذا السبب
    واخذ انريكو يتنفس بصعوبه من كثره المفاجأت : ولكن ... ولكن لماذا يا بارى ... لماذا ضحيت بنا جميعا
    فرد بارى بألم : لم يكن لدى اختيار يا انريكو
    فرد عليه انريكو وهو ينظر لبارى بنظره احتقار وقال : كل شخص لديه اختيار يا بارى , هل ستكون عائلتك سعيده عندما يعلموا ما فعلته وما قمت به
    فنظر بارى اليه وبدات الدموع تترقق فى عينيه : ا.. انا ...
    فقطع عليه انريكو لحظه الحزن وهو مازال ينظر له بأحتقار : ماذا حدث يا بارى .. كيف احتجز ويسكر والامبريلا عائلتك
    فأخذ بارى يحكى له ما حدث معه

    24 - 7 - 1998

    لحظات ماضيه لبارى

    فى عصر يوم 23 يوليو عاد بارى الى بيته وهو يلوم نفسه على تأخره على البيت
    فلقد كلفه ويسكر ويسكر بأعمال ورقيه كثيره جعلته يقضى اليوم كله فى مركز الشرطه
    وعندما عاد بارى الى بيته اخيرا دخل البيت وهو ينادى على زوجته التى يعلم انها سوف تنتظره حتى يعود
    بارى : كاثى , عزيزتى , هل انتى نائمه او ماذا
    وقام بارى بتشغيل انوار المنزل فوجد امامه ويسكر بنظارته السوداء يجلس على كرسى فى صاله منزله
    ففزع بارى وقال : ويسكر , ماذا تفعل هنا , هل حدث خطب ما لاسرتى
    فقال له ويسكر : عائلتك بخير يا بارى .... حتى الان
    فقال بارى وهو يبدو عليه الحيره : بخير .. حتى الان .. ويسكر ماذا ..
    فقاطعه ويسكر وهو يتكلم بهدوء : بارى انا اعمل لدى الامبريلا , ولقد قمنا بإختطاف زوجتك وبنتاك .... كما اتذكر مويرا وبوللى اليس كذلك
    فاحس بارى ان الارض تدور حوله فسقط بارى جالسا على اقرب مقعد اليه وهو لا يعرف ماذا يقول : ويسكر .. ما ... ماذا يحدث ... م..
    فقال له ويسكر وقد نهض من مقعده : بارى ان اخبرت اى شخص بكل ما سمعته اليوم فعائلتك سوف تكون الثمن ... ومن الممكن ارسال رؤوسهم لك فى البريد ان احببت
    فقال بارى بفزع : لا لا .. ارجوك لا تؤذهم
    فقال ويسكر : لن افعل ... المهم ان تنفذ كل شىء سوف اقوله لك حرفيا
    فقال بارى وهو لا يكاد يعى ما يحدث : ماذا تريد يا ويسكر
    فرد عليه ويسكر ببساطه : غدا سوف تذهب الفا الى الغابه والى قصر مهجور بها ... كل ما اريده منك شىء بسيط للغايه
    فنظر اليه بارى بتساؤل فقال له ويسكر وهو ينظر اليه مباشره : المطلوب منك فقط هو قتل انريكو
    فأحس بارى ان قلبه قد سقط فى قدمه وهو يردد دون او يفهم ما يحدث : قتل انريكو .. اقت... يكو..
    فقال له ويسكر وهو يتجه الى باب شقه بارى استعدادا للخروج : غدا سوف اخبرك بالتفاصيل اللازمه , ولكن تذكر ....... هدفك هو قتل انريكو
    وفتح ويسكر الباب وقبل ان يخرج نظر الى بارى بطرف عينه : بارى .. لقد ترك لك اطفالك شيئا على الطاوله .... اتمنى ان ينال اعجابك
    فأخذت عينا بارى تدمع وهو لا يكاد يعى ما يحدث ونظر الى الطاوله التى تكلم عنها ويسكر فوجد صوره لبارى وبناته وزوجته ومكتوب فى ظهرها

    نحن نحبك يا ابى , من ابنتيك الجميلتين مويرا وبوللى



    24 - 7 - 1998

    عوده الى الوقت الحاضر

    اخذت الدموع تنزل من عين بارى وهو لا يكاد يعى بها وانريكو ينظر اليه ومشاعره متناقضه ما بين التعاطف معه وعدم استطاعته مسامحه بارى على موت العديد من اعضاء ستارز
    ونهض انريكو من الارض ونطق انريكو اخيرا قائلا لبارى : بالرغم من كل ما حدث معك يا بارى .. الا اننى لا استطيع مسامحتك على ما فعلته... لو كنت فكرت ولو قليلا بعائلات كل من ماتو ... لربما كانوا احياء معنا الان
    فقال بارى والدموع مازالت تنزل منه : انريكو .. ارجوك تفهم موقف..
    فقاطعه انريكو قائلا : بارى ... اغرب عن وجهى ...
    وحينها سمعوا صوت شىء ما قادم اليهم وفى لحظه ظهر امامهم الهنتر وقفز بسرعه نحو انريكو ووجه مخالبه نحو قلبه بالتحديد ولكن انريكو قفز جانبا بكل قوته لكى يتفادى مخالب الهنتر فسقط على وجهه على صخور المنجم ولكنه شعر بشىء حاد يخترق قدمه اليسرى وصرخ انريكو من الالم
    وفى هذه القفزه كان انريكو تفادى الهنتر وبارى استغل هذه الثوانى وجرى بسرعه نحو مسدس انريكو وقفز اليه والهنتر يتبعه ومخالبه تستعد للغوص فى جسده ولكن بارى كان اسرع ووجه سلاحه الى الهنتر فأصابه فى وجهه رصاصه فسقط الهنتر ميتا على الارض بعد ان كان قاب قوسين او ادنى من التخلص من انريكو وبارى
    وذهب بارى بسرعه الى انريكو فوجد ان سكينه التى اغرست من مقبضها بين الصخور منذ فتره قليله قد دخلت فى قدم انريكو واخترقتها حتى نفذت الى الناحيه الاخرى من قدمه
    فأمسك بارى بإنريكو وسحبه فجاه من نصل السكين فصرخ انريكو من الالم واسنده بارى لحائط المنجم وهو يتفقد جرح انريكو وكان قد ترك مسدسه بجانب انريكو الذى اخذه متجاهلا آلامه وجهه نحو بارى وقال له : اتركنى يا بارى , والا سأقتلك
    فقال له بارى وهو يبتعد بحذر : انريكو .. ماذا تفعل
    فقال له انريكو وهو يعض على شفتيه من الالم : بالرغم من كل شىء يا بارى ... الا انى لا استطيع مسامحتك ... وانك كنت السبب فى موت العديد ... وانت وويسكر والامبريلا هذه
    فقال له بارى : ولكن .. انريكو ..
    فقاطعه انريكو قائلا وهو لا يريد النظر اليه : اغرب عن وجهى يا بارى ... ولو كنت مكانك لحاولت ان اكفر عما فعلته ... فلو كنت فعلا تشعر بذنب ما فعلت .. فسوف تحاول التكفير عن اخطاؤك
    وتراجع بارى بحذر خوفا من تغيير انريكو لرأيه والقيام بقتله ولكن انريكو اوقفه قائلا : بارى...
    فنظر له بارى بحذر ونظر انريكو الى عينيه مباشره وقال : انت قلت ان الاوامر هى ان تقتلنى ... لماذا لم تفعل وقد كان امامك اكثر من فرصه
    فنظر له بارى فتره طويله ثم قال :....... هذا لانى لست قاتلا يا انريكو
    فنظر له انريكو بصمت دون ان يتكلم وقام بارى بالتراجع ولكن انريكو قال له : بارى ... لا تنس سكينك
    فنظر له بارى بصمت ثم تقدم نحو السكين واخذها من بين الصخور ونظفها من الدم الذى بها ثم التفت الى انريكو وقال : انريكو .. انا آس..
    فرد عليه انريكو بسرعه : اذهب يا بارى ... اذهب
    وتحرك بارى تاركا انريكو مصابا فى قدمه ولا يستطيع الحركه بساق مصابه كهذه ولكنه يعلم ان انريكو لن يتردد فى قتله ان عاد مره اخرى اليه
    فتابع بارى طريقه ونظر الى ساعته فوجد ان الوقت قد اقترب على الميعاد الذى اتفق معه ويسكر فيه ان يقابله فى القصر لكى يخبره بأنه انجز مهمته وقتل انريكو
    ولكن بارى لم يستطع ولن يستطيع ابدا ان يقتل واحدا من زملائه , واخذ بارى يمشى بحذر فى ارجاء المكان وسكينه مستعد لمواجهه اى مخلوق وفى طريقه الى لقاء ويسكر وهو يدعوا من كل قلبه لسلامه عائلته
    وفى طريقه واجه بارى الزومبيات والهناتر والكلاب ايضا ولكنها اما يراوغها او يحاول التخلص منها بالسكين وكل هذا لكى يصل الى هدفه والمكان المحدد مسبقا
    وبالاستعانه بالخريطه التى معه للقصر والتى اعطاها له ويسكر قبل المجىء الى هنا استطاع بارى بعد فتره من الوقت الوصول الى القصر والغرفه التى سيقابل فيها ويسكر
    وقبل ان يدخل بارى الغرفه قام بتخبئه السكين داخل ملابسه فهو يعلم ان ويسكر من الممكن ان يغدر به ويمكن ان يقتله ولكن شعر بالغضب لضياع مسدسه وهو الان ليس معه سلاح سوى سكينه فقط ولهذا خبأها لكى لا يطلب منه ويسكر ان يتخلى عنها
    فدخل بارى الى الغرفه وهو يشعر بتوجس ووجد فى داخلها ويسكر ينتظره
    فبادره ويسكر قائلا : لقد تأخرت يا بارى
    فرد عليه بارى قائلا وهو يغلق باب الحجره : لقد حدث ... الكثير من الاشياء .. ولقد فقدت سلاحى ولهذا تأخرت
    فنظر له ويسكر بنظره فاحصه وقال له : هل نفذت مهمتك يا بارى
    فقال بارى : تقصد تتبعى لانريكو ... نعم لقد تتبعته
    فقال له ويسكر بهدوء قاتل : بل اقصد قتل انريكو وليس تتبعه
    فتصبب العرق على وجه بارى وهو يتلعثم فى الكلام : لن اتكلم قبل ان تخبرنى اين احتجزت عائلتى
    فقال له ويسكر : من الافضل ان تكون قد قتلت انريكو يا بارى والا عائلتك سوف تكون الثمن
    فقال له بارى بغضب : اين عائلتى يا ويسكر
    فقال له ويسكر بعد فتره من الصمت : عائلتك محتجزه فى قبو منزلى...
    فقاطعه بارى : قبو منزلك
    فقال ويسكر ببطء شديد : نعم.. قبو منزلى
    فحاول بارى ان يتكلم ولكن ويسكر قاطعه وقال : هل قتلت انريكو يا بارى
    فنظر بارى الى ويسكر وهو يخشى من عواقب ما سيقوله : لا ولكننى..
    وسحب ويسكر سلاحه بسرعه ووجهه نحو بارى الذى رفع يده وقال بسرعه
    بارى : انتظر .. انتظر .. لقد اصيب انريكو فى قدمه ولا يستطيع التحرك
    فقال ويسكر بغضب : اين
    فرد بارى : عدنى انك لن تؤذى عائلتى و..
    وقاطعه ويسكر وقد بدأ غضبه يزيد وقال لبارى وهو يتكلم بغضب وبطء : اين ... انريكو .. يا بارى
    فقال بارى وهو مازال يرفع يده وهو ايجاد فرصه لاخراج سكينه : انه ... انه ..... انه موجود فى المنجم اسفل القصر
    فأنزل ويسكر سلاحه الى بارى قائلا : هل رأيت .. لم يكن هذا صعبا
    فتنفس بارى الصعداء وانزل يده ولكن ويسكر اكمل كلامه قائلا
    ويسكر : ..... سوف ارسل لك عائلتك لتلحق بك فى العالم الاخر يا بارى
    ورفع ويسكر سلاحه بسرعه وبارى عيناه تتسع من الفزع وصوب ويسكر مسدسه الصامت الى قلب بارى بالضبط ..... واطلق النار ...... واصطدم راس بارى بالارض بقوه وسقط ارضا....... وسالت الدماء على ارضيه الغرفه


  3. #3
    ahmed_2014 غير متصل عضو مميز في منتديات الريزدنت ايفل
    الفائز الاول في مسابقة ذكريات الريزدنت ايفل
    التسجيل
    02-08-2007
    المشاركات
    2,108

    رد: قصتى الثانيه - بعنوان 24 - 7 - 1998 - قصه عن الرزدنت ايفل

    الجزء الثالث


    تحرك ويسكر بعد ان قتل بارى بسرعه من الغرفه التى كان بها وهو لا يكاد يرى امامه من شده الغضب فهو يعلم ان وجود انريكو على قيد الحياه خطرا للغايه على كل مخططاته وخاصه ان علم اشخاص اخرون اى شىء , فبالتأكيد انريكو استطاع اجبار بارى على البوح بما لديه من معلومات فهو يعرف انريكو جيدا ويعرف كيف يستطيع ان يستخلص المعلومات وهذا معناه ان انريكو يعلم الان كل شىء وانه اصبح خطرا جدا عليه , وحسنا فعل بالتخلص من بارى , هذا الضعيف لقد كان يعلم ان احتمالات فشل بارى فى قتل انريكو اكبر من نجاحه , فسوف تغلبه عاطفته فى النهايه , ولكن ليس هناك داعى للقلق فهو كان سوف يقتل بارى ومن ثم عائلته فى كل الاحوال
    وفى اثناء تقدم ويسكر لمح كريس من بعيد اخيرا فأختباء ويسكر وهو يعلم ان الطريق الذى يتخذه كريس الان هو الطريق الى المنجم فتبعه ويسكر بهدوء ورأى كريس يأخذ السلم الى المنجم فى الاسفل فذهب ويسكر سريعا ورائه ولكن فجأه وبدون مقدمات وبسبب انشغال ويسكر بمراقبه كريس قفز اليه واحدا من الهنتر ولكن مخالبه اخطأت ويسكر واصدم به فسقط ويسكر على الارض بسبب ثقل وقوه دفع جسد الهنتر وكذلك الهنتر وقع ارضا خلفه وطار مسدس ويسكر بعيدا ولكنه فقز مسرعا واقفا على قدميه وهجم عليه الهنتر مره اخرى من خلف ويسكر وبدون ان يلتفت اليه ويسكر اخرج سكينه بسرعه خرافيه وبحركه سريعه هبط الى الاسفل تحرك جانبا متفاديا الهنتر ومخالبه ووجد الهنتر نفسه يضرب الهواء ولكن ويسكر لم يعطيه الفرصه فقز وغرس السكين فى رأس الهنتر حتى مقبضه فسقط الهنتر ارضا وسحب ويسكر السكين منه ومسح الدماء ونظر بسرعه يبحث عن مكان اختفاء مسدسه المزود بكاتم للصوت ولكنه لم يجده
    فلعن الهنتر وهجومه عليه لانه اضاع عليه مسدسه واستل ويسكر مسدسا اخر كان يحمله فى اسفل قدمه وذهب مسرعا وراء كريس قبل ان يجد انريكو ويخبره كل ما يعرفه من معلومات
    وتحرك ويسكر فى المنجم باحثا حتى اخيرا وجد ضالته وسمع صوت كريس وهو يتكلم مع انريكو

    كريس : انريكو ..
    انريكو : لا تقترب اكثر من ذلك يا كريس
    وحاول انريكو النهوض بصعوبه بسبب جرحه فى قدمه ووصل ويسكر الى المكان ونظر الى كريس وانريكو من خلف الجدار
    كريس : ماذا حدث ...
    انريكو : الخائن
    ووجه انريكو سلاح فى اتجاه كريس وهنا علم ويسكر ان انريكو كشف مكانه فموقع هو وراء كريس مباشره فحانت اللحظه للتخلص من انريكو
    كريس : انريكو , انتظر
    ثم اتت رصاصه من خلف كريس اصابت قلب انريكو مباشره وهنا تحرك ويسكر بسرعه قبل ان يراه كريس ولحسن حظه لم يأتى كريس وراءه ويطارده وذهب ويسكر سريعا من هنا فهو لديه مهمه اخيره يجب انجازها ولكن هذا يتحدد بمهاره كريس وهل سيستطيع مواصله النجاه ام يموت
    وذهب كريس الى انريكو وهو يحاول فعل اى شىء لمساعدته
    كريس : انريكو
    ولكن انريكو كان يلفظ انفاسه الاخيره بالفعل ولكنه قاوم كل شىء ليقول اخر كلماته ليحاول تحذير كريس
    انريكو : ام...بري....لا
    كريس : انريكو ........
    مات انريكو امام عين كريس الذى لم يستطع التحرك ساكنا لمساعدته
    ولكن كلام انريكو قبل موته كان اخطر من اى شىء اخر واخذ كريس يردد كلام انريكو وهو يفكر فيه
    عميل مزدوج
    اكمل كريس بحثه فى المكان فهذا ليس وقت الحزن ولكنه لم يكن يعلم ما يحدث فعلا وان ويسكر وراء كل ما يحدث واكمل طريقه ... اكمل كل منهما طريقه ولكن ..... دائما ما يكون هناك......... تقاطع فى الطرق


    24 - 7 - 1998


    اصوات متضاربه
    ذهن مشوش
    ظلام تام
    صداع رهيب

    كل هذه الاشياء شعرت بها جيل مره واحده وفتحت جيل عينيها ببطء شديد وهى تحاول استيعاب ما يحدث حولها وما حدث قبل هذا , والسؤال الاهم اين هى الان
    لقد وجدت امامها كريس يبتسم
    وبجانبه فتاه تبتسم وتعرفت فى وجهها على ملامح ريبيكا
    ولكنها لم تفهم شىء مما يحدث .... فأغضمت جيل عينيها وهى تحاول استيعاب ما يحدث فعلا
    وسمعت صوت هدير مروحيه
    فقالت جيل فى نفسها : ما هذا ... هل تم انقاذنا ... ولكن رأسى يدور بشده
    جيل : انا لا اكاد استوعب ما يحدث اطلاقا , ما الذى اتى بكريس وريبيكا هنا
    جيل : وهل صوت المروحيه هذه هى مروحيه الفريق التى اتينا بها الى هنا
    جيل : ولكن براد هرب بالمروحيه عندما كنا فى الغابه
    جيل : ترى ماذا يحدث , ولكن ... فعلا طالما وجدت كريس .... ووجدت ريبيكا ايضا فبراد موجود هنا
    جيل : ولكن لحظه ... اين بارى .... هل مات اثناء هجوم الكلاب علينا قبل دخول القصر ... هل هذا ما حدث حقا
    جيل : ...... والتساؤل الاهم ..... اين ويسكر .... لقد كان معها ولكنها لا تتذكر اين بالتحديد .... او ماذا حدث
    جيل : اذن كريس هنا .... ريبيكا هنا .... وبراد يقود الطائره .... اذن فبارى وويسكر قد ماتوا ... اذن ماذا عن بقيه اعضاء ستارز ... هل ماتوا ايضا
    وفتت جيل عينيها ورأت كريس مازال يبتسم وريبيكا ايضا مازالت تبتسم ووجهت نظرها نحو براد الذى كان يغطى وجهه الخوذه التى يضعها الطيارون دائما
    فقالت جيل : براد .... براد
    فنظر لها براد ثم صرخ صرخه فظيعه قائلا : اااااامممممييييي
    وسمعت جيل الصراخ الرهيب وتردد عاليا فى اذنيها وهنا صحوت فجأه
    ونظرت جيل حولها بفزع وهى تبحث عن مصدر الصوت فلم تجد احدا فأخذت جيل تتنفس بصعوبه بعد هذا الحلم الرهيب والعرق يتصبب منها واخذت جيل تسمح عرقها وهى تنظر حولها فى الغرفه
    وجدت جيل نفسها فى احد غرف القصر نائمه على سرير ولا تعلم كيف جائت الى هنا
    وتذكرت جيل كل شىء الان , تذكرت انها كانت تقاتل كائنا غريبا (ليزا تريفور) وكان ويسكر معها ولكن الكائن ضربها بقوه على رأسها ففقدت الوعى
    لابد ان ويسكر استطاع ابعاد هذا الكائن او التخلص منه ثم حملها الى القصر هنا , ولكن ترى ماذا حدث فى فتره غيابى عن الوعى هذه واين ويسكر الان
    ونهضت جيل من السرير وبحت عن مسدسها فلم تجده فعلمت انها فقدته مع الشوت جن الذى كان انتهت ذخيرته من الاساس
    فإستلت سكينها وهى تحاول الخروج من الغرفه ولكنها وجدت باب الغرفه مغلق , فأخرجت جيل اداه رفيعه هى امهر اعضاء ستارز فى استخدامها , وقامت بها بالبعث فى قفل الباب حتى فتح وتحركت فى ارجاء القصر ذاهبه الى القاعه الرئيسيه لها
    لعلها تجد احدا من افراد فرقتها ولكنها عندما وصلت لم تجد احدا فبحثت قليلا فى ارجاء القاعه ولكن لدهشتها وجدت بابا اسفل السلم فى القاعه وهى لا تعلم عنه شيئا فقررت الذهاب فيه لعلها تجد به ما يدلها على افراد ستارز وتقدمت جيل بحذر وهى تنظر الى الطريق الملىء بالشموع وغيره وتعجبت من وجود كل هذه الاشياء حتى وجدت امامها قبر مفتوح
    فتقدمت جيل بحذر من القبر فوجدت انه هناك شخصا ميتا منذ سنين عديده ولا حتى تستطيع ان تحدد اذا كان هذا ذكرا او انثى وحينها سمعت جيل صوتا يأتى من اسفل لشىء فظيع قائلا الجمله الوحيده المعتاده : ااااااممممممميييييي
    فوقف شعر جيل من الرعب عندما علمت ان هذا الكائن مازال حيا وبحث فى ارجاء المكان ولكنها لم تجد شيئا ولدهشتها وجدت الصوت يخرج من اسفلها ولا تعلم اين تحديدا ونظرت جيل بحذر من الاعلى فوجدت انها لا تستطيع ان ترى قرار هذا المكان ولكن جيل ومع عدم وجود سلاحها علمت انه من الجنون التفكير بمواجهه اى شىء الليله حتى الزومبى فدخلت جيل من الباب الوحيد امامها واستقلت المصعد ووجدت ان اماها نافوره كبيره او هكذا كانت ووجدت انه هناك مصعد يمكنها ان تستدعيه الى الاعلى ومن ثم تستقله الى الاسفل ووصلت الى الاسفل وتعاظمت دهشتها من وجود مكان مثل هذا اسفل الغابه والقصر ويبدو انه هناك سر كبير لم تعلمه بعد
    وتحركت جيل فى الاسفل ووجدت امامها سلم وعلى الجانب الاخر بابا لغرفه لا تعلم ما بداخلها فقررت الدخول ووجد امامها شاشه عرض بروجيكتور
    فتعجبت جيل من وجودها واحست انها سوف ترى معلومات خطيره به
    وشغلت الفيلم ووجد اول صوره للأمبريلا




    جيل : ...... ما... ماذا تفعل الامبريلا هنا...... انا ... انا لا افهم شيئا....
    وعرضت جيل الصوره بعدها







    وتوقفت جيل فكل هذا معناه شىء واحد فقط
    فتكلمت جيل مع نفسها بذهول : اذن .... كل ما واجهنا اليوم ... كانت تجارب من الامبريلا
    جيل : وماهذا التايرنت فى الصوره الاخيره .... لماذا لا يعطون له صوره واضحه مثل الاشياء الاخرى
    جيل : اذن اين الزومبى ... هل هم تجارب ايضا ام ماذا ... واين ... الكائن الغريب المكبل بالاغلال...
    حركت جيل بقيه الصور فوجدت صورا صعقت عندما رأتها


    جيل بذهول : ما.... ما هذا ... شعر اشقر ... نظاره سوداء ... نظره متعجرفه...ويس... كابتن .....ويسكر
    فسمعت صوتا من خلفها يقول : نعم , هو بعينه يا جيل
    فنظرت جيل ورائها وهى مازالت على ذهولها ورأت ويسكر يصوب اليها سلاحه : كابتن ويسكر ... ماذا يحدث ... ما
    وفر عليها ويسكر وقال : نعم جيل , انا البرت ويسكر , اعمل مع الامبريلا ... انا دائما (كنت) مع الامبريلا
    فقالت جيل وهى تمسك راسها وتكاد لا تعى ما يحدث : كابتن ... انا..
    فقال لها ويسكر بهدوء : جيل لا تجعلى كل شىء يذهلك لهذه الدرجه فأنتى ستارز , اليس كذلك
    فقالت جيل وهى تردد وراءه : ستارز .. اذن .. كان الهدف هو..
    فرد ويسكر ببرود : نعم كان الهدف منذ البدايه ان اجلب ستارز الى القصر لكى اختبر قوتهم مع قوه الاسلحه البيولوجيه
    فقالت جيل وقد بدا الغضب يظهر فى كلماتها : ولكن .. لماذا .. ماذا سوف تستفيد من التسبب فى قتلنا جميعا
    فرد ويسكر ببساطه : جيل , الهدف منذ البدايه هو اختبار قدراتكم ضد قدرات الاسلحه البيولوجيه , ولقد اتممتم مهمتكم بنجاح .....
    وابستم ويسكر ابتسامه قاتله : اذن لا داعى لوجود شهود اليس كذلك ..
    فنظرت جيل بغضب اليه وقد فهمت قصده من كلماته
    فقالت له جيل بغضب : اذن كاتم الصوت , وسماعك صراخى من الطابق الثانى ... انت كنت تراقبنى منذ البدايه
    فرد عليها ويسكر بإستخفاف : نعم , لقد علمت انكى لن تستطيعى النجاه بمفردك ولذلك قمت بتتبعك فى القصر
    وقالت بغضب وهى مازالت تمسك سكينها فى يده : ولماذا لم تقتلنى منذ البدايه يا ويسكر , او على الاقل دع هذه الكائنات الغريبه تقتلنى , لماذا انقذتنى من الكائن الغريب هذا فى الكوخ
    فقال ويسكر لها : انتى تقصدين ليزا ...
    فقاطعته جيل وهى تقول : اهذا الشىء له اسم , و... نعم نعم ... لقد سمعتك تنطق اسمها فى الكوخ .. ولكننى لم انتبه الى هذا حينها ... هل انت من حولها الى وحش هكذا
    فقال ويسكر وهو يبتسم ببرود : ليس الامر كذلك ... فهى كانت فتاه عاديه فى البدايه ... ولكننى عندما جئت انا كانت هى بهذا المنظر ... تقريبا
    فقالت جيل بإستنكار : ماذا....
    فقاطعها ويسكر قائلا بتهكم : المهم جيل , يجب ان تنظرى الى الصوره الكبيره , فالهدف الان هو اختبار قدرات التايرنت ضدكم , او.... على الاقل بعضا منكم
    فقالت جيل بسرعه : ماذا تقصد , هل الاخرون بخير .. كريس وبارى و...
    فقاطعها ويسكر قائلا وهو ينظر الى ساعته : جيل , جيل , انا آسف لقد اقترب الوقت لتجربه التايرنت
    فإستغلت جيل لحظه نظر ويسكر الى ساعتها وهجمت عليه بسكينها ولكن ويسكر تفادى هجمتها وضربها على مؤخره راسها ضربه قويه فسقطت جيل على الارض ورأسها يدور بشده ووجدت ويسكر يقترب منها وقال : يبدو ان هذا هو الوداع يا جيل
    وضربها ويسكر بقوه بكعب مسدسه فسقطت جيل فاقده الوعى وهى لا تعلم ما هو مصيرها


    24 - 7 - 1998


    بعد هذا بوقت غير محدد

    بعد وقت ومفاجأت كثيره اصبح كريس الان يعلم حقيقه كل شىء ويعلم من هو المسئول عما يحدث لستارز حتى الان .. انه هو ويسكر
    الخائن , كيف امكنه فعل كل هذا بدون ذره رحمه او شفقه , يجب ان ينتقم منه ومن كل افعاله
    وفى اثناء بحث كريس فى المنشأه الخاصه بالامبريلا تحت الارض وجد ابوابا كثيره والغاز ووحوش وكلمات سر , ولكن يبدو ان غموض المكان قارب على الانتهاء
    وبعد ان استطاع تشغيل المصعد ولكنه لا يعرف الى اين يؤدى ولكن هناك مكان واحد لم يذهب اليه الى الان
    فقرر كريس انه حان الوقت لمعرفه ماذا يوجد هناك وذهب كريس فى طريق طويل وسلالم كثيره حتى وصل الى ما يبدو زنزانه او سجن ووتقدم كريس بحذر شديد وحاول فتح الباب ولكنه وجده مغلق الكترونيا ولكنه سمع صوتا مألوفا بشده وينادى بأسمه
    كريس
    فنظر كريس من خلف القضبان وانتابه شعور رائع فلقد علم اخيرا ان جيل على قيد الحياه
    كريس : جيل
    جيل : كريس , ويسكر انه ...
    فقاطعها كريس وقال : انا اعلم
    ثم حاول كريس فتح الباب ولكنه لم يستطع ايضا فقال لجيل : انا لا استطيع فتح الباب , فقط انتظرينى , وسوف اعود اليكى
    جيل : حسنا

    وانطلق بعدها كريس الى مكان المصعد وهو يشعر بان هذه الليله قد قاربت على الانتهاء وايضا ان ويسكر قد تمادى كثيرا فى افعاله ويجب ان يدفع ثمن كل هذا
    وذهب كريس الى المصعد وقام بتشغيله ولكنه سمع صوتا مألوفا اخر
    كريس
    فنظر كريس فوجد امامه : ريبيكا
    فأخذت ريبيكا تأخذ انفاسها بعد جرى مسافه طويله
    ريبيكا : : لقد رأيتك فى ... فى الحديقه , اخيرا استطعت اللحاق بك
    فقال كريس : وهو يربت على كتفها : : جيد , انا سعيد انكى بخير , لا افتراق مره اخرى , فقط ابقى معى يا صغيره
    فوقفت ريبيكا وقفه عسكريه وقال : هذا ما كنت اخطط له سيدى
    فإستقل الاثنان المصعد سويه وعندما وصلوا الى الاعلى وجدوا بابا وحيدا فدخلوا منه وهم يرون معمل ضخم ويبدو ان كثير من التجارب التى كان يتم اختبارها هنا
    ولكنهم وجدوا شخصا اخر ولكن كريس كان يتوقع هذا بشكل او بأخر

    كريس : ويسكر
    ويسكر : اذا لقد اتيت , كريس انت جعلتنى فخورا , انت بالتأكيد واحد من افضل رجالى
    فقال كريس بسخريه : شكرا
    ثم ترك ويسكر الكمبيوتر الذى يعمل عليه ووجه مسدسه ناحيه ريبيكا وكريس وتوجست ريبيكا خيفه ورجعت خطوه الى الوراء فبادر كريس ويسكر بالكلام قائلا
    كريس : منذ متى يا ويسكر
    فرد ويسكر بسخريه : انا اعتقد انى لا اعلم عما تتكلم
    فرد عليه كريس بغضب : منذ متى وانت تعمل مع الامبريلا
    فاقترب منه ويسكر وهو مازال يوجه مسدسه نحو كريس : اعتقد ان الامور مختلطه عليك , انا دائما (كنت) مع الامبريلا , وستارز فكره الامبريلا .... او للدقه ... فكرتى انا
    واكمل ويسكر بسخريه : الان التى فايروس انتشر فى المكان كله , وللأسف انا سوف اقوم بالتخلى عن احبابى من فرقه ستارز
    ورفع كريس اصبعه فى وجه ويسكر وهو يبدو عليه الغضب الشديد : انت قتلتهم بيدك القذره هذه , ايها الحقير
    ريبيكا : لا
    فرد ويسكر على ريبيكا بسخريه : اوه نعم عزيزتى , بالضبط مثل هذا
    ووجه ويسكر مسدسه نحو ريبيكا بدلا من كريس واطلق النار وسقطت ريبيكا
    وحاول كريس ان ينقذها : ريبيكا
    ولكن ويسكر عاد سريعا ووجه مسدسه نحو كريس قائلا : لا تتحرك
    فالتفت كريس بغضب الى ويسكر : انت ....
    فقاطعه ويسكر وهو مازال يوجه سلاحه نحوه : اعتقد انك لا تريد الموت على الاقل الان , انا لدى شىء ربما يجذب انتباهك
    والتفت ويسكر الى جهاز كمبيوتر بجانبه وهو مازال يوجه سلاحه نحو كريس وقام بالضغط على بضع ازار ثم نظر الى انبوب عملاق بجانبه ونظر كريس اليه ايضا فوجد امامه شىء غريب عملاق يبدو كشكل انسان ولكن جسده اصبح مشوه وقلبه الى الخارج وينبض بجانب انه عملاق جدا وهناك مخالب فى يده ويبدو كما لو كان فى حاله سبات اصطناعى ولكن الماء او ايا ما كان هذا الذى يوجد بالانبوب مع هذا الكائن قد بدا فى الانحسار شيئا فشيئا
    ونظر ويسكر الى صنيعه اعماله بفخر وهو يقول : الحياه الا متناهيه , تايرنت
    ثم ضحك كريس بسخريه شديد وقال : ويسكر , لقد اصبحت مخرف
    فتحرك ويسكر تاركا كريس وذهب ليقف امام انبوب الكائن العملاق قائلا : كريس انت لن تستطيع ان تفهم
    ثم نظر ويسكر الى التايرنت بإعجاب شديد وهو يرفع يديه
    ويسكر : انه رائع
    وهنا وفى لحظه شاهد ويسكر التايرنت يستعد لتوجيه مخالبه اليه وارتفع حاجبا ويسكر من الدهشه ولكنه لم يكن امامه وقت للتحرك فأخترقت مخالب التايرنت الزجاج وواصلت طريقها واخترقت جسد ويسكر ايضا الذى صرخ من الدهشه ورفعه التايرنت عاليا وهو يهبط من الانبوب الذى كان به ثم رمى ويسكر بعيدا ....
    كريس : ويسكر
    وببطء التفت التايرنت الى كريس
    فنظر اليه كريس والتايرنت يبلغ ضعف حجمه تقريبا وبشجاعه نادره قال له كريس : هيا يا وحش التجارب العجيب

    اخرج كريس سلاحه واستعد لتوجيه ضربه الى التايرنت ولكن مخالب التايرنت كانت اسرع فحاول ضرب كريس ولكنه بمرونه استطاع ان يتفادى ضربه المخلب القاتله واطلق كريس النار مره واثنان ولكن التايرنت بسرعه لحقه وقام بمحاوله طعن كريس مره اخرى ولكن كريس تدحرج بعيدا ووجه سلاحه اليه مره اخرى واطلق النار واصابت التايرنت فى قلبه فتوقف التايرنت وبدأ يترنح ثم سقط على الارض بدوى شديد واخذ كريس يتنفس بعد ان استطاع اخيرا قتل هذا الكائن ثم نظر حوله فراى ويسكر مضرجا فى دمائه وميت فنظر له كريس وهو يعلم انها طريقه سيئه للموت حتى بالنسبه لاعدائه
    ثم تذكر كريس امر ريبيكا فذهب لها بسرعه علها تكون حيه واقترب منها كريس وحاول رفعها من الارض ولكن فجأه سعلت ريبيكا ففرح كريس كثيرا
    كريس : ريبيكا
    فنظرت ريبيكا اليه ويبدو انها فقدت الوعى عندما ضربتها الرصاصه وقالت : كريس
    فقال لها كريس : انه من الجيد انكى كنتى تلبسين درع واقى ضد الرصاص , لا يوجد شىء نفعله هنا الان , هيا نتحرك
    فنهضت ريبيكا بصعوبه بمساعده كريس وقالت : حسنا
    واستقل الاثنان المصعد الى الاسفل وحينما خرجوا من المصعد تذكرت ريبيكا شيئا فقالت لكريس
    ريبيكا : كريس
    كريس : ما الامر
    ريبيكا : لقد وجدت ملف فى المعمل , من الواضح انه مازال هناك الكثير من فايروس التى هنا , يجب علينا تفجير هذا المكان كله
    فقال كريس لها وهو يربت على كتفها لتشجيعها : فعلا , يجب علينا ان نفعل ذلك , انا سوف اترك هذا الامر عليكى يا ريبيكا
    ريبيكا : انا لها , سوف اقوم بتفعيل نظام التدمير الذاتى , الذى وجدته منذ مده
    كريس : حسنا , سوف اراكى بالخارج
    ريبيكا : فى الخارج , حسنا

    وتحركت ريبيكا بسرعه تاركه كريس الذى علم ان هذا هو الوقت لكى يحاول انقاذ جيل بأى طريقه كانت فذهب اليها فورا وعندما وصل كان نداء التدمير الذاتى يصم اذنيه فعلم انه لم يعد امامه وقت طويل الان وحاول كريس فتح الباب فوجد انه مفتوح فعلا ويبدو ان نداء التدمير الذاتى يفتح كل الابواب المغلقه الكترونيا ففتح الباب ووجد جيل جالسه على السرير الموجود بالزنزانه
    وتحركت جيل بسرعه عندما رأته وذهبت لتعانقه مناديه بأسمه
    وقال لها كريس وهو ينظر لها : جيل , آسف لجعلك تنظرى
    جيل : كنت اعلم انك ستأتى
    كريس : هيا لنخرج من هنا

    فوافته جيل فورا واعطاها كريس مسدسه الاحتياطى وتبعت جيل كريس خارج هذا المكان وهى تسمع صوت نداء التدمير الذاتى وعندما عبروا باب الطوارىء الموجود بالمكان سمع كريس صوت يعرفه يخرج من الراديو الخاص به
    براد : هنا براد , وقود الطائره ينتهى , هذه فرصتكم الاخيره , اذا كان هناك احد مازال حى , اعطينى اشاره , اكرر , هذه فرصتكم الاخيره
    ثم تحرك الاثنان بسرعه وهم يعلمون انه حان الوقت لمغادره هذا المكان للابد ووجدوا امامهم مصعد فقام كريس بتركيب بطاريته وحينها سمعوا صوت آلى يخبرهم انه لم يعد امامهم سوى 3 دقائق فقط ويتفجر المكان وحينها لحقت بهم ريبيكا
    فقالت ريبيكا وهى تلتقط انفاسها : خاصيه التدمير الذاتى قد تم تفعيلها
    كريس : عمل جيد , براد بالاعلى بطائره الهليوكوبتر
    ثم سمعوا صوت الوحوش قادمه اليهم مره اخرى ويبدو انها ليله لا تريد الانتهاء ابدا
    ريبيكا : هذه الاشياء قادمه
    فردت جيل موجهه كلامها الى كريس : انا سوف اتولى امرهم
    كريس : لكن ..
    جيل : كريس , انت فقط حاول الاتصال ببراد بأى طريقه
    كريس : حسنا

    ذهب كريس الى المصعد واستقله وعداد الوقت يقل وقامت كلا من جيل وريبيكا بمقاتله المخلوقات التى تأتى لهم وكأنها حفله وداع واسقطت جيل وريبيكا العديد من مخلوقات الهنتر والزومبى وغيرهم
    ولكن العدد كان لا يقل ابدا وكأنما يزداد
    فقالت جيل لريبيكا : ريبيكا , اذهبى انتى واستدعى المصعد وانا سوف اتعامل مع هذه الاشياء
    وبدون كلمه اضافيه ذهبت ريبيكا نحو زر المصعد وقامت بإستدعائه وشاهدت جيل تتراجع بظهرها الى مكان باب المصعد وقامت ريبيكا بمساعدتها فى اطلاق النار على المخلوقات واحدا تلو الاخر حتى وصل المصعد اخير فقالت ريبيكا : هيا يا جيل , يجب ان نذهب الان
    ودخلت جيل المصعد والتفتت ريبيكا لتدخل المصعد ايضا ولكن واحد من الهنتر لحق بها وضربها بقوه فصدمها فى قطعه معدنيه بارزه فى الحائط فجرح ذراع ريبيكا اليسرى واستعد الهنتر لتوجيه ضربه قاتله الى ريبيكا التى اتسعت عيناها من الفزع ولكن جيل تحركت بسرعه وشجاعه وقامت بضرب الهنتر بقدمها بقوه ملقيه به بعيدا عن ريبيكا وحاول الهنتر ان ينهض ويهجم مره اخرى ولكن جيل لم تمنحه الفرصه واطلقت النار على رأسه مباشره ونظرت جيل الى ريبيكا قائله : هل انتى بخير
    فهزت ريبيكا راسها وهى تتجه الى المصعد قائله : بخير ... انه مجرد جرح سطحى
    ودخلت الاثنتان الى المصعد وعندما وصلوا الى الاعلى وجدوا كريس موجود فى مهبط طائرات هليكوبتر
    فقالت ريبيكا وهى مازالت تمسك بذراعها اليسرى : كريس
    فنظر كريس اليهم وقال : هل انتن بخير
    اومأت جيل برأسها وقالت ريبيكا : نعم
    وحينها حدث شىء جلبه على الارضيه بجانبهم فوجه كل منهم سلاحه ووجدوا ان الارضيه تحطمت ووقفز منها التايرنت وسط كريس وجيل وريبيكا
    ويبدو ان التايرنت لم يكن قد مات بعد واطلقت ريبيكا النار وجيل ولكن التايرنت ضرب جيل بقوه فسقطت ارضا وتراجعت ريبيكا وهى تطلق النار ولكن مسدسها خلى من الذخيره
    وهنا اخرج كريس مسدسه بسرعه واطلق النار على التايرنت قبل ان يصيب ريبيكا وهنا وجه التايرنت اهتمامه الى كريس وتحرك بسرعه مذهله ولكن كريس تفادى مخالبه بصعوبه واخذ هو وريبيكا بعد ان وضعت ذخيره جديده فى مسدسها فى اطلاق النار على التايرنت الذى يهجم على كريس تاره وعلى ريبيكا تاره وجيل مازالت تتألم من الضربه المؤلمه من التايرنت
    وفى هذه الاوقات شاهد براد كل ما يحدث من الاعلى فذعر بشده من منظر التايرنت واراد الهرب مره اخرى ولكنه تذكر ان هذه المره لن يسامحه احد ابدا فى حاله هروبه
    وخاصه انه يرى ان زملائه فى خطر شديد وهنا تذكر امر السلاح المضاد للطائرات الموجود معه فى الطائره ويمكن ان يستخدمه كريس او ريبيكا فمال براد بالطائره يمنه ويسره بطريقه خطيره جدا ولكنه كان طيار ماهر حتى تحرك السلاح من مكانه وهبط على ارضيه الطائره وهنا مال براد بشده حتى سقط السلاح فى مهبط الطائرات
    وهنا صرخ براد بأعلى صوته لينبه كريس الذى كان قريبا من السلاح : كريس , استخدمه
    وحينها تقدم كريس بسرعه وتدحرج على الارض على وصل الى السلاح المضاد للطائرات واطلق الصاروخ على التايرنت ولكن لدهشته استطاع التايرنت او يبعد الصاروخ بمخالبه ويجعله يطير بعيدا فى اتجاه اخر
    فصعق كريس من المنظر وحينها قاومت جيل آلامها بعد ان رأت ما فعله التايرنت فنهضت وصوبت سلاحها قائله لريبيكا : اجعليه يعطى ظهره لكريس يا ريبيكا
    فأخذت جيل وريبيكا تطلقان النار على التايرنت الذى ترك كريس والتفت لهما وهنا حانت اللحظه فصوب كريس مره اخرى واطلق وحينها سمعوا صوت تكسر عظام بجانب صوت انفجار الصاروخ فى الهدف تماما وتحول التايرنت الذى كان يمثل رعب هائل الى مجرد اشلاء
    وهنا هبط براد بسرعه وصعد كريس وجيل وريبيكا
    وصرخ كريس فى براد : اسرع يا براد فلم يعد امامنا سوى ثوانى
    وبمهاره ارتفع براد بالطائره بعيدا وانفجر القصر وكل شىء ملحق به بشده وارتجت الطائره من قوه الانفجار ولكن براد استطاع السيطره عليها وطار بها مبتعدا عن الدخان والنيران المنبعثين من قوه الانفجار

    وقالت ريبيكا : لقد كان هذا قريبا
    فنظر كريس الى حطام المنزل من الاعلى قائلا : فعلا ريبيكا , ولكن الان يجب علينا ان نحذر الناس ... نحذرهم من خطر الامبريلا
    فقالت جيل : هل تعتقد انهم سيصدقون ان شركه عالميه مثلها فعلت كل هذا
    فنظر لها كريس قائلا : هذا ما يجب ان يحدث يا جيل , والا استمرت الامبريلا فى تجاربها اللعينه
    ثم تذكر كريس شيئا فقال : براد ...
    فنظر لهم براد بطرف عينيه وقال : انا حقا آسف يا كريس ... ولكن صوت جوزيف ... و..
    فقالت له جيل : لا عليك يا براد , واهم شىء انك عدت وانقذت حياتنا جميعا الليله
    فقالت ريبيكا بحزن : ترى ماذا حدث لبقيه ستارز
    فنظر كريس لها بحزن قائلا : اخشى انهم.....
    وقالت جيل وهى تشعر بغصه فى حلقها : اعتقد ان ستارز انتهت الان
    فقال كريس لها ولريبيكا وبراد بقوه : حتى ان انتهت ستارز , فنحن موجودون , ويجب علينا ان نسقط الامبريلا نهائيا .. وننتقم لاصدقائنا الذين ماتوا بشجاعه
    فتحمست كلا من جيل وريبيكا لكلامه وبراد نظر اليه بطرف عينه دون ان يتكلم
    ثم قالت ريبيكا بعد فتره من الصمت وهى يبدو عليها الارهاق الشديد : اعتقد اننى اتفق معك فى الايقاع بأمبريلا ولكن ليس الان ... فأنا اود ان ارتاح قليلا
    وانهت كلامها وافترشت على ارضيه الطائره وهى تغمض عينيها
    ونظر كريس يتطلع الى الافق وقال جيل بهمس : كريس , ماذا تعتقد حل ببارى
    فنظر لها كريس وقال : اتمنى ان يكون بخير يا جيل ... او ...
    وصمت كريس وفهمت ما يقصده واخذت تحاول ان تنسى الاحداث الفظيعه التى واجهتها هذه الليله , ولكن النوم قد غلبها اخيرا وسقط رأسها على كتف كريس نائمه
    ونظر اليها كريس بحنان ونظر الى ريبيكا فوجدها قد استغرقت بعمق فى النوم
    فتطلع كريس مره اخرى الى الافق وهو لا يدرى , هل هذه هى النهايه فعلا , ام هى مجرد بدايه , بدايه لرعب لن ينتهى

  4. #4
    ahmed_2014 غير متصل عضو مميز في منتديات الريزدنت ايفل
    الفائز الاول في مسابقة ذكريات الريزدنت ايفل
    التسجيل
    02-08-2007
    المشاركات
    2,108

    رد: قصتى الثانيه - بعنوان 24 - 7 - 1998 - قصه عن الرزدنت ايفل

    الجزء الرابع والاخير


    24 - 7 - 1998



    ولكن هل هذه النهايه ... وهل مات بارى فعلا... اذن دعونا نعود الى الوراء قليلا ... الى لحظه قتل ويسكر لبارى
    وجه ويسكر سلاحه الى قلب بارى مباشره واطلق النار ... وسقط بارى واصدمت رأسه بالارض بشده ... وسالت الدماء
    واخر ما راه بارى هو ويسكر وهو يخرج من الغرفه..... ثم بعد هذا ظلام تام


    وحينها سمع بارى صوت ضحكات طفوليه فى اذنه
    ضحكات يعرفها جيدا .... ماذا يحدث يا ترى
    فتح بارى عينيه ووجد نفسه يجلس فى سرير فى مستشفى مدينه الراكون ... ولكن كيف آتى الى هنا
    ثم فجأه تعلق احد ما برقبته
    فوجد انها ابتنه مويرا فنظر لها ووجدها تبتسم له بسعاده شديده وتقول له : ابى لماذا تبدو حزينا
    فقال لها بارى وهو متعجب مما يحدث : بالعكس يا عزيزتى , فليس هناك شىء يسعدنى اكثر من وجودكم معى هنا
    وتركت مويرا عنقه وذهبت لتلعب مع اختها بوللى فنظر بارى حوله ووجد زوجته كاثى تتقدم نحوه وهى تبتسم ايضا
    واقتربت اكثر واكثر حتى اصبحت امام وجهه بالضبط وشعر بإنفاسها على خده ثم نظرت كاثى الى عنقه واقتربت منه
    وسمع بارى حينما اقتربت كاثى من عنقه صوتا رهيبا يخرج منها وراحه فمها بشعه للغايه واقتربت اسنان زوجته شيئا فشيئا من عنقه وهنا افاق بارى من حلمه فوجد زومبى لا يفرقه سوى بوصه واحده عن عنقه
    فتحركت يد بارى بسرعه خرافيه وامسك الزومبى من خلف عنقه وابعده بسرعه ثم امسك بيده الثانيه عنقه كله ولف بارى عنق الزومبى بسرعه حتى كسر رقبته تماما
    فسقط الزومبى بجواره جثه هامده وهنا وعى بارى كل ما يحدث حوله ووجد نفسه فى الغرفه التى من المفترض ان ويسكر قد قتله فيها ... ولكنه مازال حى
    ونهض بارى بصعوبه فآلمته رأسه وتحسسها فوجد ان بها دماء ولكن الدماء قد تجلطت الان حول جرحه
    وتفحص بارى ملابسه واخرج سكينه فوجد ان رصاصه ويسكر مستقره بها بعد اختراقها درعه الواقى للرصاص الذى كان قد تضرر كثيرا من معركته مع ايفان حارس سيرجى الخاص
    فحمد بارى الله كثيرا على انه لم يمت فمعنى هذا ان مازالت امامه الفرصه لكى يحاول انقاذ عائلته
    وايضا معناه ان ويسكر ذهب الى انريكو لقتله ولعن بارى نفسه لفعله هذا فلو كان قد صمت لمن الممكن ان يكون انريكو مازال حيا
    ولكنه على الاقل لم يخبر ويسكر بأمر سيرجى وشعر انه فعل شيئا صحيحا بعدم اخباره
    وايضا لم ينتبه ويسكر الى ان بارى مازال حيا , وهذا غريب وايضا يعنى ان ويسكر كان متعجل جدا ويخطط لقتل انريكو منذ البدايه ايضا سواء اخبره بارى بمكانه او لا
    فبارى يعلم ان انريكو شخص سيمثل خطرا كبيرا على ويسكر وايا ما كانت خططه لكل هذا
    ولكن ماذا عن كريس وجيل وان كان مازال هناك احد ما من ستارز مازال حيا
    فتردد بارى كثيرا واختلط كل شىء برأسه وهو لا يعرف ماهو القرار الصحيح الذى يجب اتخاذه الان
    فأخذ بارى يدور فى الحجره وهو مازال يفكر , ولكنه فعل كل هذا منذ البدايه لانقاذ عائلته
    وويسكر اخبره انهم فى قبو منزله , ولكن هل فعلا هم هناك ام ان ويسكر يخدعه
    ولكن ... هل يمكن ان يكون ويسكر كاذب فيما يقوله , هل يمكن انه يخدع بارى منذ البدايه
    هل يمكن ان تكون عائلته قد قتلها ويسكر ولكنه اخبره بأنهم بخير ليفعل ما فعل.... هل
    ولكنه على الاقل يمكنه الذهاب الى منزل ويسكر الان ويحاول ان يرى ان كانوا بخير فعلا فى قبو منزل ويسكر ام لا
    وان تركت المكان الان فسوف يكون من تبقى من ستارز تحت رحمه ويسكر الذى لا يرحم
    ولكن كريس ان كان مازال حى فيمكنه التصدى لويسكر , ان هذا الشاب يبهره بمهاراته منذ ان كانا فى القوات الجويه معا ..
    وهذا معناه زياده فرص ان تنجو ستارز من ايا كان الفخ الذى يعده ويسكر لهم
    ولكنه تذكر شىء , هو انه ابدا لم يرى كريس فى اى مكان وهذا يعنى انه ليس ميتا وانه مازال حى والا على الاقل كان رأى جثته فى اثناء تجواله فى القصر
    فإطمأن بارى لهذا الاعتقاد وقرر هنا المغامره والاعتماد على ان كريس مازال حى وهو الوحيد الان الذى يستطيع ايقاف ويسكر
    كل هذه الافكار دارت فى رأس بارى بسرعه وهنا حسم امره وتحرك من الغرفه خارجا وهو يمسك السكين فى يده او ما تبقى منها فهى لا تصلح للأستعمال بعد الان
    ووصل بارى الى بوابه القصر الرئيسى وحاول فتحه ولكنه وجده مغلق فعلم ان سيرجى هذا لابد ان اغلقه
    وذهب بارى الى النافذه التى خرج منها من قبل ونظر حوله ولكنه لم يجد اثرا لا لكلاب او هنتر او اى شىء غريب اخر
    ولمعرفه بارى بتفاصيل المكان جيدا وجد ان انسب طريق له ان يذهب الى البحيره وهو يامل ان يجد قارب هناك
    وتحرك بارى بسرعه ولكنه وصل الى بحيره دون ان يعترض طريقه اى شىء ولكنه عندما وصل لم يجد اى قوارب فى البحيره
    فقرر بارى ان يتحرك على جانب البحير لعله يجد قارب او احد ما يعيده الى المدينه
    وبعد فتره وجد بارى امامه قارب على شاطىء البحيره فذهب اليه بارى بسرعه واستقله عائدا الى المدينه
    وقرر بارى ان عليه ان يذهب الى مركز الشرطه لكى يأخذ اسلحه جديده من هناك ويذهب الى منزل ويسكر ليرى ان كان هذا سيقوده فعلا الى شىء ... اى شىء



    25 - 7 - 1998



    وصلت طائره الفا الى مركز الشرطه فأيقظ كريس كلا من جيل وريبكا وعندما هبطت الطائره وهبط منها اعضاء ستارز ومعهم براد تحرك كريس متجها الى مكتب ستارز ومعه البقيه ووصل الى مكتبهم وحينها وجد امامه الضابط مارفن برانا فتوقف كريس والبقيه وقال مارفن : الضابط كريس , مرحبا بعودتك , مدير الشرطه السيد برايان يريد ان يهذب اليه قائد فصيله الفا الضابط البر..
    فقاطعه كريس قائلا : لقد حدث الكثير ايها الضابط مارفن , وسوف اذهب انا بنفسى الى السيد المدير
    فنظر مارفن اليه وعلم ان الامور لم تجرى على مايرام مع فرقه ستارز ولكنه ادى التحيه العسكريه وذهبت الى مكتبه
    ونظر كريس بحزن الى الارض ولكنه قال : جيل وريبيكا , انتظرونى هنا , وبراد يمكنك ان تذهب الان الى منزلك ان احببت ولكن قدم تقريرك فيما بعد
    فقال له براد ممتنا : شكرا لك يا كريس .. ولكن ماذا عن جيل وريبيكا
    فقال له كريس : انا احتاج ان اتكلم معهم فى شىء ما
    فنظر له براد علامه الفهم وخرج من الغرفه متجها الى منزله
    فنظرت جيل الى كريس وقالت بعد لحظات من الصمت : كريس هل انت ...
    فقال لها كريس : انا بخير جيل ..
    وقبل ان يتحرك كريس دخل اليهم من الباب اخر شخص توقعوا ان يروه الان .. لقد كان بارى
    فتبادل الجميع نظراته بذهول الى بعض بارى اليهم وهم ينظرون اليه حتى قال بارى بسعاده كبيره على وجهه : اذن انتم احياء
    فقال كريس وهو يذهب ليعانقه : مرحبا بعودتك ايها الرجل العجوز
    وضحك بارى بشده على تعليق كريس وذهب ليعانق جيل وريبيكا الذين رحبوا به بشده وسعاده
    ثم قال بارى موجهها حديثه الى كريس : كريس لدى امر هام لا يحتمل التأخير
    فنظر له كريس بقلق وقال : ماذا حدث يا بارى .. واين كنت طوال هذا ...
    فقاطعه بارى وهو يقول بسرعه : ليس هناك وقت للشرح يا كريس فويسكر يحتجز عائلتى وربما يكون قتلهم
    فشهقت كلا من جيل وريبيكا وقال كريس بسرعه لتهدئته بارى : بارى ويسكر قد مات , رايته يموت امام عينى
    فهدأ بارى قليلا ولكن توتره لم يذهب بعد : يجب ان نذهب الى منزل ويسكر يا كريس لعلنا نجد..
    وقال له كريس بسرعه : بارى بارى , اهدأ واخبرنى ماذا حدث
    فقال بارى : هذا ليس وقت التحدث يا كريس سوف اخبرك بكل شىء ولكن ليس الان
    فقال كريس ليهدئه : حسنا , انتظر هنا فالمدير يريد احد من ستارز وايضا سوف اجعله يستصدر لنا امر رسمى لاقتحام منزل ويسكر
    فهدأ بارى وقال : حسنا , ولكن اسرع يا كريس ارجوك
    فقال له كريس وهو يفتح الباب : فقط انتظرنى هنا
    وسمع كريس قبل ان يغلق الباب جيل وهى تسال بارى : ماذا حدث يا بارى واين ...
    واغلق كريس الباب
    واغلق كريس الباب وتحرك الى مكتب مدير الشرطه برايان ايرونز وطرق الباب ودخل الى مكتب المدير
    ووقف بثبات وبرايان نظر له بتعجب عندما رأه وقال : كريس .... لقد طلبت من ويسكر ان يأتى الى مكتبى
    فقال له كريس : لقد وقعت الكثير من الاحداث يا سياده المدير
    فنظر له برايان وقد فهم ما يقصده : ماذا حدث يا كريس
    فحكى له كريس ما حدث مع فريق الفا منذ الامس وتورط الامبريلا وخيانه ويسكر وبرايان ينظر اليه وجهه لا يعبر عما بداخله واخبره ايضا عن بارى وعائلته وتطورت ويسكر
    ثم انهى كريس كلامه قائلا : وايضا سياده المدير , نريد امر رسمى بإقتحام منزل البرت ويسكر لكى نحاول انقاذ عائله بارى المختطفه
    فصمت برايان كثيرا واحترم كريس صمته ثم قال برايان : كريس , سوف اصدر لك الامر الرسمى لاقتحام منزل ويسكر
    وصمت بران ثم عاد قائلا : ولكن دع امر الامبريلا هذا لوقت اخر , وايضا انا انتظر تقاريركم فى خلال هذا الاسبوع عن ما حدث لفرقه ستارز .. وخاصه العضوه الجديده لفرقه برافو حتى نعرف تحديدا ما حدث معهم منذ ان ارسلوا الى الغابه
    ثم نظر الى كريس وقال : والان هيا واستعد فسوف يذهب من تبقى من ستارز للاقتحام وسوف يذهب معك اعضاء من الشرطه
    فقال كريس مخاطبا المدير : ولكن ستارز تستطيع ان تقوم بالعمل بمفردها يا سيدى دون جعل الاخرون يتعرض لاى خطر
    فنظر برايان الى كريس وملابسه الباليه بسبب احداث الامس قائلا : ان مت انت والبقيه الان ستنقلب علي المدينه كلها لموت فرقه ستارز جميعها , وانا لا اريد ازعاج من الصحفيين او غيرهم
    فقال كريس : نحن عددنا كبير يا سيدى فى هذه المهمه , هل تتوقع مشاكل ام ماذا
    فرد برايان وقد اخذ اوراق فى يده يقرأها قائلا : ويسكر عضو ستارز يا كريس وان كان فعلا محتجز عائله بارى فهذا يجعلنا اكثر حرصا على حياه البقيه الباقيه من ستارز , والان هيا اذهب
    فأدى كريس التحريه العسكريه وخرج من الغرفه
    وعاد كريس الى غرفه ستارز ووجد ان جيل وريبيكا يبدو ان وجههم شاحب وبارى ينظر الى الارض بحزن شديد
    فقلق كريس من منظرهم وقال : ماذا حدث ..
    فقالت جيل بعد فتره من التردد : بارى لديه شىء ليخبرك به كريس
    فنظر كريس الى بارى بتساؤل ولكن بارى قد حسم امره واخبره بكل ما حدث معه من اختطاف ويسكر لعائلته وآمره بقتل انريكو مرورا بكل ما حدث معه
    وكريس تعبيرات وجهه جامده حتى انتهى بارى من الحديث وهو لا يستطيع ان ينظر الى كريس
    فصمت كريس وذهب الى مكتب جيل وجلس عليه وهو يعبث بأوتار الجيتار الخاص بها وهو يفكر فى كل ما قاله بارى
    فنادت عليه ريبيكا قائله : كريس .. هل انت بخير
    فقالت جيل بسرعه : لقد كان بارى مضطر يا كريس .. وانت تعلم هذا
    فردد كريس وقال بشرود وهو مازال يعبث بالجيتار : نعم ... مضطر
    ثم حسم كريس امره ونهض قائلا : حسنا دعونا الان نستعد للذهاب الى منزل ويسكر
    ثم نظر الى بارى وقال : لكى ننقذ عائله بارى .. لكى لا تذهب تضحيات اعضاء ستارز هباء
    فنظر بارى الى كريس بإمتنان وبدت الراحه على وجه ريبيكا وجيل
    وبدون كلمه زائده اخذ الجميع يجهز اسلحته ويلبس درع واقى للرصاص جديد وحينها دخل اليهم احد ضباط الشرطه وقال لهم : هل انتم جاهزون
    فنظرت جيل بإستغراب الى كريس الذى اخبرهم ما قاله له المدير من ذهاب بعض عناصر الشرطه معهم
    ثم خاطب الشرطى قائلا : نحن مستعدون , هيا بنا
    تحرك اعضاء ستارز مع خمسه اخرون من اعضاء الشرطه متجهين الى منزل ويسكر


    25 - 7 - 1998


    وصل الجميع الى منزل ويسكر وحاصروه وقد تناقش كريس وبارى حول اقتحام المنزل فقبو ويسكر لم يكن له مدخل من الخارج ولن يدخلوا القبو الا من داخل المنزل فقط
    فتجمع اعضاء ستارز وذهب اليهم قائد فرقه الشرطه قائلا مخاطبا كريس وبارى : سيدى , سوف يبدأ اعضاء الشرطه اقتحام المنزل وانتم تنتظرون خلف الحواجز البعيده هناك ومن ثم , تتبعونا عندما نخبركم اننا أمنا المنزل
    فقال له بارى بغضب : ولكن المفترض ان تذهب ستارز اولا وليس اعضاء الشرطه , فهى مهمه تخص ستارز وحدها
    فرد عليه الشرطى قائلا : هذه اوامر السيد مدير الشرطه فهو من رسم خطه الاقتحام , لحمايه اعضاء ستارز من اى خطر محتمل قد نجده فى الداخل
    فرد عليه كريس قائلا : حسنا ليست هناك مشاكل
    فنظر له بارى بغضب وقال له كريس : لا تنظر الى , فهذه اوامر المدير فعلا
    فاستسلم بارى قائلا : حسنا .. ولكنى اخشى على عائلتى و..
    فطمأنته جيل التى اتت مع ريبيكا قائله : لا عليك يا بارى فلا تنسى ان اعضاء الشرطه مدربون جيدا ايضا
    فحاول بارى التكلم ولكن قائد عناصر الشرطه قال مخاطبا اعضاء ستارز : استعدوا فسوف نقتحم الان
    فأخذ اعضاء ستارز اماكنهم لحين تأمين المنزل من اعضاء الشرطه واشار الشرطى بيده لزميله ليقتحموا الباب وفجأه دوى انفجار شديد عندما فتح الباب , انفجار اطاح بالمنزل بأكمله واضر بالسيارات والمنازل المحيطه , ومن شده وقوه الانفجار بالرغم من انهم كانوا بعيدون عنه اطاح الانفجار بكل اعضاء ستارز ارضا ومات كل اعضاء الشرطه الذين كانوا قريبين للغايه من الانفجار
    وصرخ بارى بشده عندما رأى ما حدث , عندما علم ان عائلته قد انتهت , عندما علم انه فقد اعز ما يملك فى هذه الحياه
    فحاول بارى ان يذهب الى المنزل المحترق ولكن كريس امسك به بقوه واسقطه ارضا وبارى يصرخ فيه بشده ان يتركه لينقذه عائلته
    بارى : اتركنى يا كريس .... اتركنيييي
    ولكن كريس امسك به بقوه وجاءت جيل وريبيكا يحاولون تهدئة بارى
    فأخذ بارى يصرخ من القهر ونزلت دموعه انهارا وهو يشعر انه .... يشعر.... لم يعد بارى يعرف بأى شعور يجب ان يحس به الان ...
    هل يبكى .... هل يصرخ .... هل ... هل ...
    حقيقه لم يعد يعرف اى شىء .... بعد كل ما فعله ... بعد ام مات العديد من اعضاء ستارز لكى يحافظ على عائلته من الاذى
    ولكن الاذى قد لحق بهم اخيرا .... لقد اصبحوا اشلاء الان تحت انقاض هذا المنزل
    وعلم بارى الان ماهو الشعور الذى يحس به ... لقد شعر انه.... انه ميت
    هذا هو الشعور الذى يحس به ........ فكيف له ان يعيش وهو يعلم انه لن يرى طفلتيه مره اخرى او زوجته

    دوى صوت صافرات سيارات الاطفاء وهى تصل الى مكان الانفجار وتحاول السيطره على الحريق قبل ان يتمتد الى بقيه المنازل المحيطه
    وحضر ايضا اعضاء كثر من الشرطه بعد سماع صوت الانفجار واحاطوا بالمكان ليمنعوا الناس من الذهاب الى هناك لكى لا تؤذيهم النيران
    وحضرت ايضا سيارات الاسعاف وبدأو فى اخذ جثث اعضاء الشرطه الذين اطاح بهم الانفجار بعيدا او ما تبقى منها على ايه حال , وذهب الى اعضاء ستارز المسعفين واخذ احدهم يعتنى ببارى واعطاه مهدىء وبعدها كف بارى عن الصراخ وحمله المسعفون الى واحده من سيارات الاسعاف
    واخذ كريس يتابع ما يحدث حوله ويوزع اوامره لرجال الشرطه وريبيكا وجيل تذرفان الدموع على ما حدث وفقدان بارى لعائلته
    وذهب الى كريس احد اعضاء الشرطه وقال له : سيدى هل انتم بخير , وماذا حدث
    فقال له كريس بسرعه : اخبر السيد المدير بما حدث هنا ايها الضابط , واخبره ايضا ان اعضاء ستارز بخير , وسوف اقدم تقريرى بما حدث هنا بعد ان اوصل صديقى الى المستشفى
    فنظر الشرطى الى بارى ورأه بحاله مزريه ثم ادى التحيه العسكريه الى كريس وانصرف وهو يوزع اوامر على رجاله
    فقال كريس مخاطبا جيل وريبيكا : اذهبوا انتن الى مركز الشرطه وانتظرونى هناك , وسوف اوافيكم حالما اطمئن على صحه بارى
    وذهب كريس مع سياره الاسعاف التى تقل بارى الى المستشفى وانتظر كريس هناك بعد ان وضعوا بارى فى غرفه وكشف الطبيب عليه وخرج وخاطب كريس وقال
    الطبيب : لقد اصيب صديقك بصدمه عصبيه عنيفه ولقد اعطيته بعض المهدئات , ويفضل ان يظل هنا حتى الغد على الاقل لرعايته وبعدها يمكنه الذهاب الى منزله
    فشكره كريس وهو ينظر الى بارى بحزن من خلف الزجاج ولكنه تحرك فليس فى يديه شىء ليفعله الان لصديقه

    عاد كريس بعدها الى منزله واخبر كريس بما حدث الى مدير الشرطه الذى استمع له وهو يبدو على وجهه الحزن واخبره برايان ان اعضاء ستارز سيأخذون اجازه مفتوحه لتهدأ اعصابهم ولكن بعد ان يقدموا تقاريرهم لما حدث
    وذهب كريس الى حجره ستارز ووجد ريبيكا وجيل فى انتظار وجلس كريس بصمت لا يعلم ماذا يقول
    ولكن احد ما طرق على الباب الذى كان مفتوح اصلا فوجدوا امامهم فتاه شابه ويبدو على التوتر
    آآآ...
    وفر عليها كريس وقال
    من تريدين
    فقالت له الفتاه
    كنت اريد .... الضابط ريتشارد
    فنظر كريس وجيل الى بعضهم مع ريبيكا , واشاحت ريبيكا بوجهها وهى تحاول ان تخفى دموعها على فراق افضل اصدقائها
    فقال لها كريس
    ماذا تريدين من ريتشارد
    فقالت الفتاه
    لقد طلب منى او اوصل رساله لخطيبته ولكنى لا اعرف اين تسكن
    فقالت جيل بإستغراب وقد انتبهت ريبيكا لما يقال :
    رساله الى خطيبته
    فردت الفتاه :
    نعم هناك قال لى اننى يجب ان اوصلها لخطيبته
    فقالت ريبيكا :
    هل يمكننى ان ارى هذه الرساله يا...
    فردت الفتاه :
    كايلى شيبرد و... لا اعرف بالنسبه للرساله و..
    لا تخافى فلقد كان ريتشارد صديق مقرب لنا جميعا
    فمدت كايلى يدها بالرساله
    فقرأتها ريبيكا وعندما انهتها انهارت على اقرب مقعد لها وهى لا تستطيع السيطره على دموعها
    فأخذ كريس الرساله وقرأها مع جيل وحاولت جيل ان تتماسك ولا تنهار باكيه مثل ريبيكا وقال كريس وعلى وجهه حزن شديد
    لقد مات ريتشارد امس ... وهو يحاول حمايتى يا كايلى
    فأحست كايلى ان الارض لا تستطيع حملها من الصدمه الشديده فأخذتها جيل من يدها واجلستها على كرسى بجانب مكتب كريس وهى تقول :
    يبدو انك لا تعرفين ما حدث له
    فإشارت كايلى برأسها ان لا , لا اعرف
    فقالت جيل لها :
    ولكن كيف تعرفين ريتشارد
    فقالت لها كايلى والدموع تترقرق فى عينها :
    لقد انقذ ريتشارد حياتى انا واخت احد اصدقائى واخرجنا من الغابه اول امس
    وحكت لهم جميعا ما حدث معها منذ ان جائت الى الغابه وانهتها بمحادثتها مع ويسكر وبراد
    فقال كريس وهو يحك ذقنه :
    لهذا براد فر هاربا عندما هوجمنا فى الغابه , ولكن تصرف ويسكر هذا غير منطقى ابدا فلقد خاننا جميعا ولم يعطى اى نصيحه لاحد ابدا الا ان كانت ستؤدى بحياته
    فقالت ريبيكا بعد فتره من الصمت :
    يجب علينا الان ان نذهب الى بريدجيت ونعطى لها هذه الرساله
    فنظرت جيل الى كايلى وقالت :
    لقد كنا سنذهب حالا الى بريدجيت واسر باقى اعضاء فرقه برافو لنخبرهم بوفاتهم و...
    فقالت كايلى بفزع :
    وهل مات الاخرون ايضا
    فقال لها كريس :
    لم ينجو غير خمس اعضاء فقط من كل فرقه ستارز , فنحن لم ندرب على قتال مثل هذه المخلوقات الرهيبه
    فقالت كايلى :
    ولكن كيف , لقد حمونا فى الغابه ولقد كانوا فى غايه القوه
    فوضعت جيل يدها على كتفها لتهدئتها وقالت :
    معكى حق فى ذلك ولكن بسبب خيانه احد اعضاء الفرقه لنا فقد حدث ما حدث
    فنظرت كايلى الى الارض بحزن وقالت :
    لقد قال كيفن قائد الطائره ان الطائره قد تم التلاعب بها وانه هناك خائن فى هذه الفرقه
    وقال لها كريس :
    تم التلاعب بها ... هذا ما حدث اذن , لقد كان ويسكر من خاننا هذا البغيض ذو النظارات السوداء
    ولكنه نال عقابه وقد مات هناك فى القصر , وهو نائم الان مع اختراعه الفاشل
    ثم نظ كريس الى كايلى :
    الافضل ان تأتى معنا الى بردجيت الان لتعطى لها هذه الرساله فلقد اعطاها ريتشارد لكى انتى فقط على ايه حال , ويبدو انه كان يعلم انه لن يعود حيا من هذه الغابه

    وبعد ان اخبروا بريدجيت خطيبه ريتشارد ودعتهم الفتاه كايلى وذهب كريس وجيل وريبيكا الى بقيه منازل اعضاء ستارز ليخبروهم بما حدث فى محاوله منهم لمواساه اسر الراحلين
    وبعدها نظر كريس الى ريبيكا وجيل قائلا : اذهبوا انتن الى بيوتكن لتنالوا قسطا من الراحه , انا سوف اتمشى قليلا الى منزلى
    فقالت له جيل : كريس .. هل انت بخير
    فرد عليها كريس بحزن قائلا : ... لا ... ولكن شكرا على سؤالك
    تركت جيل وريبيكا كريس واتجهوا الى منازلهم
    واخذ كريس يمشى بشرود حزنا على ما اصاب صديقه بارى واخذ كريس يمشى وهو يعتقد انه فى طريقه الى منزله ولكنه افاق من شروده ووجد نفسه امام منزل بارى فأخذ كريس يتأمل المنزل كثيرا ... وهو يشعر بالحزن لصديقه


    25 - 7 - 1998



    سمع بارى صوت ضحكات طفوليه فى اذنيه
    ضحكات يعرفها جيدا .... ماذا يحدث يا ترى
    وشعر بارى بيد حانيه تلمس وجهه
    شعر بدفء لمساتها وعرف ان هذه هى زوجته كاثى
    فتح بارى عينيه ووجد نفسه يجلس فى سرير فى مستشفى مدينه الراكون ... ولكن كيف آتى الى هنا
    ثم فجأه تعلق احد ما برقبته
    فوجد انها ابتنه بوللى فنظر لها ووجدها تبتسم له بسعاده شديده وتقول له : ابى لماذا تبدو حزينا
    فقال لها بارى وهو متعجب مما يحدث : بالعكس يا عزيزتى , فليس هناك شىء يسعدنى اكثر من وجودكم معى هنا
    وتركت مويرا عنقه وذهبت لتلعب مع اختها بوللى فنظر بارى حوله ووجد زوجته كاثى تتقدم نحوه وهى تبتسم ايضا
    واقتربت اكثر واكثر حتى اصبحت امام وجهه بالضبط وطبعت قبله حانيه على خده
    فنظر لها بارى وهو لا يكاد يعى ما يحدث حوله
    فقالت لها زوجته وهى تنظر له بحنان الدنيا : لقد اتينا اليك
    فردد بارى : اتينا اليك
    وقال فى نفسه .. ماذا يحدث .. هل انا مت والان .. ذهبت الى العالم الاخر
    ولكن كيف ... انا لم امت ... لقد انفجر المنزل و .... ثم جلبونى فى سياره الاسعاف الى هنا

    اذن كيف انا هنا وزوجتى واطفالى مازالو هنا ايضا سعيدون برؤيتى
    وقطع عليه حبل افكاره دخول الطبيب الى الغرفه ولحقه كريس وجيل ومعهم ريبيكا ايضا
    وقال الطبيب : يبدو انك استقظت اخيرا ... مرحبا بعودتك ... سوف تمكث معنا حتى الغد ثم يمكنك الانصراف... سوف اترككم الان
    وتركهم الطبيب واخذ بارى ينظر بذهول الى من معه فى الغرفه
    وبادره كريس قائلا وهو يبتسم : بارى انت لا تحلم
    فردد بارى : لا احلم
    فقال له كريس وهو مازال يبتسم : نعم انت لا تحلم , لقد وجدت عائلتك محتجزه فى القبو الخاص بك انت يا بارى , لقد كان ويسكر يخدعك فى محاوله حقيره منه لقتلك
    فقال بارى : اذن ..
    كريس : نعم لقد ذهبت الى منزلك بالمصادفه ووجدت بقايا لعبه اطفال وقد سحقتها قدم احد ما بجانب باب القبو الخاص بك , فأنت القبو الخاص بك خارج المنزل وليس داخله مثل منزل ويسكر , ولقد تسلل الى الشك عندما رأيت هذا , وتفقدت القبو ووجدت زوجتك وابنتيك مقيدون وافواههم مكممه واستعديت رجال الاسعاف و... وها نحن الان
    فنظر بارى الى زوجته التى اقتربت منه والدموع تنزل من عين كلا منهم وعانقها بارى بشده وهو لا يصدق ما يحدث الان حقيقه
    واخذ ابنتيه فى حضنه ايضا وخرج كلا من كريس وجيل وريبيكا لكى لا يزعجوا بارى واسرته فى هذه اللحظات ذات المشاعر الفياضه

    وقالت جيل لكريس : كريس ... فى مركز الشرطه لقد اخبرت براد ان يذهب لانك تريد التكلم معنا فى شىء
    فنظر كريس اليها والى ريبيكا ثم قال بحزم : نعم يا جيل , فمنذ الان يجب علينا ان نخطط .... لتدمير الامبريلا ... تماما


    26 – 7 - 1998

    فى مكان بعيد تماما
    كان هناك صوت التلفاز يدوى فى المكان وكان يتم اذاعه خبر هام
    وظهر فى التلفاز صور فتاه شقراء الشعر قدمت نفسها بأسم اليسا اشكروفت
    واخذت اليسا تذيع الخبر قائله
    (لقد اعلن اليوم عمده مدينه الراكون ان الخطر الذى كان يهدد الناس من غابه الراكون قد انتهى بعد ان استطاع اعضاء فرقه ستارز الشهيره القضاء على الخطر تماما فى الغابه والمناطق المحيطه بها , ولقد اخبرنا عمده المدينه السيد مايكل وارن ان عددا من ستارز قد ماتوا جراء مهمتهم فى الغابات التى كان من المعروف انها تتسم بالخطوره , وتكريما لارواح اعضاء ستارز قرر عمده المدينه ان يقوم بصنع نصب تذكارى فى المدينه لتذكير سكانها بتضحيه اعضاء ستارز من اجل سلامتهم)
    (وحتى الان لم يصرح احد من رجال الشرطه سبب الانفجار الشديد الذى حدث امس صباحا فى احد منازل المدينه , ولكن مصادرنا تقول ان كل ما حدث كان مرتبطا بأحد أعضاء ستارز المتوفين وتحديدا رئيس فرقه ستارز وهو البرت ويسكر ....)

    وهنا انقطع صوت التلفاز وتحركت يد امرأه جميله تمسك بالريموت وترمى به بعيدا بعد ان اطفأت التلفاز وهى تقول بهدوء ساخر : ويسكر ...... ميت ...... سنرى ان كان هذا صحيحا


    النهايه

  5. #5
    التسجيل
    21-11-2010
    الدولة
    raccoon city
    المشاركات
    1,654

    رد: قصتى الثانيه - بعنوان 24 - 7 - 1998 - قصه عن الرزدنت ايفل

    شكرالك اخي على هذه القصه الجميله
    فكما تعودنا منك قصص جميله ومشوقه
    سلمت يداك على هذه القصه ونتمنى ان
    نرى المزيد من القصص المرعبه بالتوفيق
    [SIGPIC][/SIGPIC]

  6. #6
    التسجيل
    29-10-2011
    الدولة
    Kuwait
    المشاركات
    938

    رد: قصتى الثانيه - بعنوان 24 - 7 - 1998 - قصه عن الرزدنت ايفل

    هلووو ^ ^

    وووهووو وصلت القصه لقسم الترفيهي ^ _ ^

    واااااو @@
    ما شاء الله عليك اخي احمد
    اقولها مره ثانيه انت فعلا تملك موهبه بكتابة القصص ^ ^
    فالاحداث متصله ببعض بشكل مدهش
    ووصفك للاحداث دقيق و وواضح و كانني اراها امامي
    و الشخصيات رائعه مثلها تماما لكن انت اضفت عليها لمسه جميله
    اعجبتني جدا شخصية ويسكر @@

    قرأتها مره اخرى و ربما اقرأها مره ثالثه و اعلق عليها من جديد

    لانها فعلا تسحق القرأءه ^ ^




    اكاد لا اجد الكلمات لتصف شعوري ...


    عالمنا الجميل ... المنتدى .... سيرحل ...


    تعلمت الكثير ... و شاركت الكثير ...


    ذكريات ...


    كم انا محظوظه انني كنت من اعضاء المنتدى .... وفي قلبي سأظل و ستظلون اعضاء المنتدى الى الابد ....


    وداعا ... يا عالمنا الجميل ... وداعا...










    :Twitter: @Blue_Rose1991

  7. #7
    التسجيل
    26-01-2012
    الدولة
    Baghdad
    المشاركات
    62

    رد: قصتى الثانيه - بعنوان 24 - 7 - 1998 - قصه عن الرزدنت ايفل

    مبدع اخ احمد
    قصه رائعه بكل معنى الكلمه
    تسلم ايدك ع المجهود الرائع
    مزيد من الابداع ان شاء الله

  8. #8
    الصورة الرمزية chris
    chris غير متصل مراقب منتديات رزدنت إيفيل
    ومراقب المنتدى العام
    التسجيل
    13-11-2001
    الدولة
    jordan
    المشاركات
    13,402

    Thumbs up احم احم

    في الحقيقة قصتك تجذب القارى يا اخي وتمتع صاحبها اكثر فاكثر
    انها ممتعة بحق و تسير مع قصة اللعبة
    بل لديك موهبة رائعة لو تستغل فانك سوف تكون مؤلف قصص العاب رعب مميز بحق

    شكرا لك لهذه التحفة





    سلام chris
    chris
    المحب للغير .................

  9. #9
    التسجيل
    24-07-2010
    الدولة
    .•°Kuwaitـﬗـالكويت°•.
    المشاركات
    6,925

    رد: قصتى الثانيه - بعنوان 24 - 7 - 1998 - قصه عن الرزدنت ايفل


    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

    قصة جميلة جداً
    إستمتعت بقراءتها خصوصاً أني امتلك خيال تصويري وكأني أرى الأحداث تحدث امام عيني
    يعطيك العافية

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •