صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 16 إلى 20 من 20

الموضوع: ~~ كشف الحقيقة ~~: "قادة الغرب يقولون.. دمروا الإسلام وأبيدوا أهله" [ حقيقة الغرب]..!

  1. #16
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    رد: ~~ كشف الحقيقة ~~: "قادة الغرب يقولون.. دمروا الإسلام وأبيدوا أهله" [ حقيقة الغرب

    الثلاثاء 06 مارس 2012



    هدمت السلطات فى مدينة "لاجوس" العاصمة الاقتصادية لنيجيريا ثلاثة مساجد بالقرب من مقر محافظ الولاية باباتوندا فاشولا و بررت عملية الهدم بالأسباب أمنية.

    وقالت صحيفة "فانجارد" النيجيرية الصادرة صباح اليوم : إن عملية الهدم تمت بقرار من المحافظ شخصيا بحجة منع الأنشطة الدينية بالقرب من المقر وخوفا من عمليات لجماعة أهل السنة والجماعة .
    وأشارت الصحيفة إلى أن عملية هدم المساجد تمت خلال العطلة الأسبوعية وهى السبت والأحد فى نيجيريا لتجنب رد فعل المسلمين الغاضب على القرار الذيناعتبروه إهانة لدينهم، وأن الجهود فشلت تماما فى إقناع المحافظ بالتراجع عن قراره.

    وقالت مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية وندي شيرمان في تصريح صحفي خلال زيارة لنيجيريا تستغرق 24 ساعة "أعتقد أن الولايات المتحدة تأمل في مساعدة نيجيريا بالطريقة التي تراها مناسبة لمواجهة أي تهديد في البلاد
    وقد تصاعدت وتيرة العنف في ولاية بينو شرق نيجيريا ، حيث قتل ستة عشر شخصا على الاقل اليوم الثلاثاء فى صراعات طائفية.

    على جانب آخر عرضت الولايات المتحدة استعدادها لمساعدة نيجيريا في مواجهة تحدياتها الأمنية، في وقت تشهد فيه البلاد أعمال عنف ، حسبما نقلت"الجزيرة.نت".

  2. #17
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    رد: ~~ كشف الحقيقة ~~: "قادة الغرب يقولون.. دمروا الإسلام وأبيدوا أهله" [ حقيقة الغرب

    [ العقلية الإبليسية لغريزة سفك الدماء وتصدير الكراهية لدى الغرب العنصري ]





    كتاب نفيس ذو صلة وثيقة :





    "عدوانية الغرب: غريزة سفك الدم وتصدير الكراهية"
    كتاب جديد لعامر عبد المنعم

    العرب نيوز : يكشف الكتاب الجديد للكاتب الاسلامي عامر عبد المنعم بعنوان "عدوانية الغرب: غريزة سفك الدم وتصدير الكراهية" عن الجذور الفكرية والعقدية وراء الرغبة في العدوان وابادة الآخرين في العقلية الغربية عبر الحقب التاريخية المختلفة وحتى اليوم.
    يتناول الكتاب الذي صدر عن مكتبة "مدبولي الصغير" تشريح الغرب بشكل علمي ويثبت أن الغربيين لا يعرفون الحوار وهم من يرفض التعايش بعدالة مع باقي الشعوب، وأدمنوا سفك الدم وسحق الآخرين، ويقدم الكتاب حقائق موثقة تساهم في دراسة الغرب بشكل صحيح لتحسين قدرة الأمة على التعامل معه بما يحفظ الحقوق ويوقف العدوان. يتكون الكتاب من ثلاثة فصول. الأول عن غريزة العدوان في الفكر الغربي التي تجعل الغربيين ينزعون دائما إلى الاعتداء وإبادة الآخرين ويرصد الحقائق حول هذا النهج العدواني على مدار التاريخ، قبل اعتناق المسيحية وبعدها عندما غير الأوربيون المسيحية وحولوها من رسالة محبة للسلام إلى ديانة محاربة واخترعوا ما يسمى بنظرية الحرب العادلة . وفي الفصل الثاني يشرح الكتاب التقسيمات الدينية ويقدم بالاحصاءات الخريطة المذهبية في الغرب وكيف تنعكس هذه التقسيمات على العالم الاسلامي. وفي الفصل الثالث يتناول الكتاب دور الدين في أوربا وأمريكا وتأثيره على القرار السياسي والتحالفات الاستراتيجية. مقدمة الكتاب لا يمكن بناء علاقة سليمة مع الدول الغربية تحقق مصالح الأمة بدون دراسة حقيقية للغرب. وبسبب غياب مثل هذه الدراسات لا يستطيع المسلمون وضع استراتيجية ناجحة للتعامل مع هذا الكيان الذي يعادي الأمة في مجمله. ولهذا السبب لا تؤتي الجهود المتناثرة للنهضة في العالم الإسلامي ثمارها إذ يتم إجهاضها أولا بأول. إن أي جهد لاستكشاف الغرب يقابل بجهد مضاد خارجيا وداخليا يفشله، للإبقاء علي صورة الغرب الإيجابية، وإبعاد الأنظار عن وضع تصور حقيقي للغرب يساهم في فهمه على أسس سليمة. ما يخشاه الغرب أن تتمكن الأمة الاسلامية من استعادة قدرتها علي إدارة علاقاتها مع الدول الغربية بناء علي علم ودراية بما يحفظ مصالحها ويعيد التوازن ويصحح العلاقة المختلة بين الطرفين. إن الأمة الإسلامية تعاني من حروب متواصلة، واجتياحات لا تتوقف من قِبَل الغرب. وأصبح الصدام والعداء هو الأصل في تعامل الغرب مع الإسلام. هذه العلاقة المختلة لم تستقم منذ غياب الخلافة الإسلامية، وحتى الآن. فالغرب يتوحد في اعتداءات متكررة ضد المسلمين، وفي المقابل تَسَبَّبَ التمزق والانقسام وغياب الوحدة الإسلامية في إضعاف العالم الإسلامي وخضوعه للهيمنة الغربية. لقد رفض الغرب كل المبادرات لإقامة علاقة متوازنة، وفشلت كل محاولات التعايش التي سعى إليها بعض المسلمين، بسبب تغيُّر ميزان القوة بين الجانبين. اختار الغربيون -دوماً- الحرب، أو التلويح بها كوسيلة مفضلة للسيطرة على الشعوب المسلمة، وارتكبوا كل الفظائع لاستمرار الهيمنة على الجسد الإسلامي الذي مزقوا وحدته، وقسموه عشرات الأجزاء. استطاع الغرب أن يحقق أهدافه باستغلال نقاط الضعف في الأمة، عبر دراسة كل ما يتعلق بها بشكل دقيق، منذ ظهور الحكم الإسلامي وحتى الآن، وهذه المعرفة ساهمت في إدارة الغرب للصراع مع المسلمين بنجاح؛ لكونها بُنيت على علم ودراية. في المقابل فإن المسلمين لم يقوموا بدراسة الغرب دراسة حقيقية تساعد على وضع استراتيجيات قائمة على أسس واقعية وعلمية وشرعية لتوجيه الأمة نحو تصور شامل لهذا الكيان. المتابع لتاريخ العلاقة بين الغرب والإسلام يجد أن دراسات الاستشراق وما قبلها من محاولات التعرف على العالم الإسلامي ليست مجرد مبادرات فكرية فردية معزولة ارتبطت بظروف تاريخية محددة، أو أنها توقفت عند مرحلة زمنية معينة، فهذا التوجه نحو اكتشافنا والوقوف على أدق التفاصيل في مجتمعاتنا مستمر حتى اليوم، وهو جزء من منظومة شاملة لمواجهتنا بأساليب متنوعة وتحت مسميات متعددة لمنع عودة الوحدة الإسلامية مرة أخرى. أجيال تسلم أجيالاً ؛ كل هدفها عدم قيام دولة المسلمين. ومن أجل استمرار الهيمنة علي المسلمين يوجد في الغرب وفي بلادنا آلاف المراكز والهيئات الحكومية وغير الحكومية لدراسة العالم الإسلامي، ولم تتوقف طوابير الباحثين والخبراء عن التدفق على المدن والقرى لتشريحنا، ودراسة كل ما يتعلق بالإنسان المسلم والمجتمعات الإسلامية. إنهم يتعاملون معنا بناء على خطط مرسومة وموضوعة سلفاً، قائمة على قواعد بيانات تم جمعها عبر مئات السنين. وبسبب جهلنا بالغرب فإن المسلمين -بسبب الفرقة، ولغياب الرأس الواحدة- لم يجتمعوا على أسباب الخلل في العلاقة بين الجانبين. فإذا سألت عشرة أشخاص في أي دولة سؤالاً واحداً، عن سبب الحروب التي يشنها الغرب على المسلمين، ستكون هناك عشر إجابات وليست إجابة واحدة، وستجد أشخاصاً لهم توجه فكري واحد يختلفون في التشخيص، بل ستجد من يرى أن المسلمين هم الطرف المدان والجاني وليس الدائن والمجني عليه، رغم ما يُفعل بهم من قتل وإبادة. هذا الكتاب محاولة لفهم الغرب، ودراسة المنطلقات الفكرية والحضارية والعقدية التي تحكم تحرك الدول الغربية تجاه العالم الإسلامي، وهو مجرد مقدمة تفتح الباب علي ساحة مهمة تحتاج إلى المزيد من الجهد والبحث. هذا الكتاب محاولة بحثية لكشف بعض الحقائق التي ربما تغيب عن الكثيرين، وتفيد في توسيع دائرة الرؤية لباطن الأحداث وليس ظاهرها، وتعميق الفهم حول جذورالعداء وليس نتائجه، لتبصير الأمة بطبيعة خصم يذيقها الويلات منذ أكثر من قرنين من الزمان.


    الفهرس

    مقدمة ..................................................
    الفصل الأول: الأصول الفكرية لغريزة العدوان ...........................
    أولا: الغرب وفكرة الصراع ............................................
    1 - الإغريق وصراع الأرض والسماء........................
    2- الرومان وعقيدة الصراع ............................................

    3 – الصراع والمسيحية المحرفة........................................... .
    ثانياً: التعارك مع الأشقاء واستنزاف الذات............................................
    ثالثاً: انتقال عقلية الصراع إلى العالم الجديد............................................

    1 – تطور فكر الإبادة ............................................

    2 - الحرب الأهلية الأمريكية......................................... ...
    3 – الصراع والفنون........................................... .
    4 - الرياضة وتفريغ العنف............................................

    رابعاً: المستقبل وسيادة فكرة الصراع............................................

    خامساً : العلاقة مع الإسلام...........................................
    سادساً: تصدير الصراع............................................
    1 - الحملات الصليبية ............................................

    2 – الاستعمار......................................... ...

    3- الحروب الاستباقية ............................................
    أ- الدول المارقة ............................................
    ب- مطاردة الإسلاميين ............................
    ج- منع تكون نواة إسلامية ..............................
    د- صعود البروتستانتية والحروب......................
    سابعاً : حصد الكراهية وظاهرة الانتحار..............................
    ثامناً : الغرب ومرض الصراع....................................
    مقترحات للتعامل مع عقدة الصراع.............................
    الفصل الثاني: التقسيمات الدينية في الغرب .......................
    أولا: الخريطة المذهبية للنصرانية الغربية ..................
    1- النسبة لسكان العالم ...................................
    2- اللغة .........................................
    ثانيا: التأثير الديني علي التوجهات السياسية ................
    1- الإلتزام الديني .................................
    2- نسبة الإرتداد عن الدين .....................
    3- التحول لدين آخر ............................
    4- نسبة الإنتشار بين المذاهب النصرانية الأخرى ..........
    5- نسبة الإنتشار عالميا (التبشير) .....................
    6- الموقف من الإسلام ............................
    7- طبيعة الخصومة مع الإسلام ...............
    ثالثا: التأثير الديني علي السياسة الخارجية ..........
    1- تأثير الدين علي العمل السياسي ............
    2- التحرك العالمي .......................................
    3- الرغبة في الغزو العسكري .........................
    رابعا: خطورة الصليبية المعاصرة ...................................
    خامسا: كيف يستفيد المسلمون من الخلافات المذهبية الغربية؟ .........
    الفصل الثالث: الصعود الديني في الغرب وتأثيره علي العلاقة مع العالم الإسلامي ........
    أولاً : تأثير الصعود الديني الغربي علي العلاقة مع العالم الإسلامي ..........
    ثانيا: الدين وتشكيل أوربا ...........................................

    ثالثا: البروتستانتية وتأسيس أمريكا .....................

    رابعا: أسطورة الشعب المختار ........................

    خامسا: علاقة الدين بالأحلاف العسكرية .............

    سادسا: التعاون الاستخباري وأثر المذهب الديني ...............
    سابعا: كيف نتعامل مع ظاهرة الصعود الديني في الغرب ...........

  3. #18
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    رد: ~~ كشف الحقيقة ~~: "قادة الغرب يقولون.. دمروا الإسلام وأبيدوا أهله" [ حقيقة الغرب

    [ العقلية الإبليسية لغريزة سفك الدماء وتصدير الكراهية لدى الغرب العنصري ]





    كتاب نفيس ذو صلة وثيقة :





    "عدوانية الغرب: غريزة سفك الدم وتصدير الكراهية"
    كتاب جديد لعامر عبد المنعم

    العرب نيوز : يكشف الكتاب الجديد للكاتب الاسلامي عامر عبد المنعم بعنوان "عدوانية الغرب: غريزة سفك الدم وتصدير الكراهية" عن الجذور الفكرية والعقدية وراء الرغبة في العدوان وابادة الآخرين في العقلية الغربية عبر الحقب التاريخية المختلفة وحتى اليوم.
    يتناول الكتاب الذي صدر عن مكتبة "مدبولي الصغير" تشريح الغرب بشكل علمي ويثبت أن الغربيين لا يعرفون الحوار وهم من يرفض التعايش بعدالة مع باقي الشعوب، وأدمنوا سفك الدم وسحق الآخرين، ويقدم الكتاب حقائق موثقة تساهم في دراسة الغرب بشكل صحيح لتحسين قدرة الأمة على التعامل معه بما يحفظ الحقوق ويوقف العدوان. يتكون الكتاب من ثلاثة فصول. الأول عن غريزة العدوان في الفكر الغربي التي تجعل الغربيين ينزعون دائما إلى الاعتداء وإبادة الآخرين ويرصد الحقائق حول هذا النهج العدواني على مدار التاريخ، قبل اعتناق المسيحية وبعدها عندما غير الأوربيون المسيحية وحولوها من رسالة محبة للسلام إلى ديانة محاربة واخترعوا ما يسمى بنظرية الحرب العادلة . وفي الفصل الثاني يشرح الكتاب التقسيمات الدينية ويقدم بالاحصاءات الخريطة المذهبية في الغرب وكيف تنعكس هذه التقسيمات على العالم الاسلامي. وفي الفصل الثالث يتناول الكتاب دور الدين في أوربا وأمريكا وتأثيره على القرار السياسي والتحالفات الاستراتيجية. مقدمة الكتاب لا يمكن بناء علاقة سليمة مع الدول الغربية تحقق مصالح الأمة بدون دراسة حقيقية للغرب. وبسبب غياب مثل هذه الدراسات لا يستطيع المسلمون وضع استراتيجية ناجحة للتعامل مع هذا الكيان الذي يعادي الأمة في مجمله. ولهذا السبب لا تؤتي الجهود المتناثرة للنهضة في العالم الإسلامي ثمارها إذ يتم إجهاضها أولا بأول. إن أي جهد لاستكشاف الغرب يقابل بجهد مضاد خارجيا وداخليا يفشله، للإبقاء علي صورة الغرب الإيجابية، وإبعاد الأنظار عن وضع تصور حقيقي للغرب يساهم في فهمه على أسس سليمة. ما يخشاه الغرب أن تتمكن الأمة الاسلامية من استعادة قدرتها علي إدارة علاقاتها مع الدول الغربية بناء علي علم ودراية بما يحفظ مصالحها ويعيد التوازن ويصحح العلاقة المختلة بين الطرفين. إن الأمة الإسلامية تعاني من حروب متواصلة، واجتياحات لا تتوقف من قِبَل الغرب. وأصبح الصدام والعداء هو الأصل في تعامل الغرب مع الإسلام. هذه العلاقة المختلة لم تستقم منذ غياب الخلافة الإسلامية، وحتى الآن. فالغرب يتوحد في اعتداءات متكررة ضد المسلمين، وفي المقابل تَسَبَّبَ التمزق والانقسام وغياب الوحدة الإسلامية في إضعاف العالم الإسلامي وخضوعه للهيمنة الغربية. لقد رفض الغرب كل المبادرات لإقامة علاقة متوازنة، وفشلت كل محاولات التعايش التي سعى إليها بعض المسلمين، بسبب تغيُّر ميزان القوة بين الجانبين. اختار الغربيون -دوماً- الحرب، أو التلويح بها كوسيلة مفضلة للسيطرة على الشعوب المسلمة، وارتكبوا كل الفظائع لاستمرار الهيمنة على الجسد الإسلامي الذي مزقوا وحدته، وقسموه عشرات الأجزاء. استطاع الغرب أن يحقق أهدافه باستغلال نقاط الضعف في الأمة، عبر دراسة كل ما يتعلق بها بشكل دقيق، منذ ظهور الحكم الإسلامي وحتى الآن، وهذه المعرفة ساهمت في إدارة الغرب للصراع مع المسلمين بنجاح؛ لكونها بُنيت على علم ودراية. في المقابل فإن المسلمين لم يقوموا بدراسة الغرب دراسة حقيقية تساعد على وضع استراتيجيات قائمة على أسس واقعية وعلمية وشرعية لتوجيه الأمة نحو تصور شامل لهذا الكيان. المتابع لتاريخ العلاقة بين الغرب والإسلام يجد أن دراسات الاستشراق وما قبلها من محاولات التعرف على العالم الإسلامي ليست مجرد مبادرات فكرية فردية معزولة ارتبطت بظروف تاريخية محددة، أو أنها توقفت عند مرحلة زمنية معينة، فهذا التوجه نحو اكتشافنا والوقوف على أدق التفاصيل في مجتمعاتنا مستمر حتى اليوم، وهو جزء من منظومة شاملة لمواجهتنا بأساليب متنوعة وتحت مسميات متعددة لمنع عودة الوحدة الإسلامية مرة أخرى. أجيال تسلم أجيالاً ؛ كل هدفها عدم قيام دولة المسلمين. ومن أجل استمرار الهيمنة علي المسلمين يوجد في الغرب وفي بلادنا آلاف المراكز والهيئات الحكومية وغير الحكومية لدراسة العالم الإسلامي، ولم تتوقف طوابير الباحثين والخبراء عن التدفق على المدن والقرى لتشريحنا، ودراسة كل ما يتعلق بالإنسان المسلم والمجتمعات الإسلامية. إنهم يتعاملون معنا بناء على خطط مرسومة وموضوعة سلفاً، قائمة على قواعد بيانات تم جمعها عبر مئات السنين. وبسبب جهلنا بالغرب فإن المسلمين -بسبب الفرقة، ولغياب الرأس الواحدة- لم يجتمعوا على أسباب الخلل في العلاقة بين الجانبين. فإذا سألت عشرة أشخاص في أي دولة سؤالاً واحداً، عن سبب الحروب التي يشنها الغرب على المسلمين، ستكون هناك عشر إجابات وليست إجابة واحدة، وستجد أشخاصاً لهم توجه فكري واحد يختلفون في التشخيص، بل ستجد من يرى أن المسلمين هم الطرف المدان والجاني وليس الدائن والمجني عليه، رغم ما يُفعل بهم من قتل وإبادة. هذا الكتاب محاولة لفهم الغرب، ودراسة المنطلقات الفكرية والحضارية والعقدية التي تحكم تحرك الدول الغربية تجاه العالم الإسلامي، وهو مجرد مقدمة تفتح الباب علي ساحة مهمة تحتاج إلى المزيد من الجهد والبحث. هذا الكتاب محاولة بحثية لكشف بعض الحقائق التي ربما تغيب عن الكثيرين، وتفيد في توسيع دائرة الرؤية لباطن الأحداث وليس ظاهرها، وتعميق الفهم حول جذورالعداء وليس نتائجه، لتبصير الأمة بطبيعة خصم يذيقها الويلات منذ أكثر من قرنين من الزمان.


    الفهرس

    مقدمة ..................................................
    الفصل الأول: الأصول الفكرية لغريزة العدوان ...........................
    أولا: الغرب وفكرة الصراع ............................................
    1 - الإغريق وصراع الأرض والسماء........................
    2- الرومان وعقيدة الصراع ............................................

    3 – الصراع والمسيحية المحرفة........................................... .
    ثانياً: التعارك مع الأشقاء واستنزاف الذات............................................
    ثالثاً: انتقال عقلية الصراع إلى العالم الجديد............................................

    1 – تطور فكر الإبادة ............................................

    2 - الحرب الأهلية الأمريكية......................................... ...
    3 – الصراع والفنون........................................... .
    4 - الرياضة وتفريغ العنف............................................

    رابعاً: المستقبل وسيادة فكرة الصراع............................................

    خامساً : العلاقة مع الإسلام...........................................
    سادساً: تصدير الصراع............................................
    1 - الحملات الصليبية ............................................

    2 – الاستعمار......................................... ...

    3- الحروب الاستباقية ............................................
    أ- الدول المارقة ............................................
    ب- مطاردة الإسلاميين ............................
    ج- منع تكون نواة إسلامية ..............................
    د- صعود البروتستانتية والحروب......................
    سابعاً : حصد الكراهية وظاهرة الانتحار..............................
    ثامناً : الغرب ومرض الصراع....................................
    مقترحات للتعامل مع عقدة الصراع.............................
    الفصل الثاني: التقسيمات الدينية في الغرب .......................
    أولا: الخريطة المذهبية للنصرانية الغربية ..................
    1- النسبة لسكان العالم ...................................
    2- اللغة .........................................
    ثانيا: التأثير الديني علي التوجهات السياسية ................
    1- الإلتزام الديني .................................
    2- نسبة الإرتداد عن الدين .....................
    3- التحول لدين آخر ............................
    4- نسبة الإنتشار بين المذاهب النصرانية الأخرى ..........
    5- نسبة الإنتشار عالميا (التبشير) .....................
    6- الموقف من الإسلام ............................
    7- طبيعة الخصومة مع الإسلام ...............
    ثالثا: التأثير الديني علي السياسة الخارجية ..........
    1- تأثير الدين علي العمل السياسي ............
    2- التحرك العالمي .......................................
    3- الرغبة في الغزو العسكري .........................
    رابعا: خطورة الصليبية المعاصرة ...................................
    خامسا: كيف يستفيد المسلمون من الخلافات المذهبية الغربية؟ .........
    الفصل الثالث: الصعود الديني في الغرب وتأثيره علي العلاقة مع العالم الإسلامي ........
    أولاً : تأثير الصعود الديني الغربي علي العلاقة مع العالم الإسلامي ..........
    ثانيا: الدين وتشكيل أوربا ...........................................

    ثالثا: البروتستانتية وتأسيس أمريكا .....................

    رابعا: أسطورة الشعب المختار ........................

    خامسا: علاقة الدين بالأحلاف العسكرية .............

    سادسا: التعاون الاستخباري وأثر المذهب الديني ...............
    سابعا: كيف نتعامل مع ظاهرة الصعود الديني في الغرب ...........


  4. #19
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    رد: ~~ كشف الحقيقة ~~: "قادة الغرب يقولون.. دمروا الإسلام وأبيدوا أهله" [ حقيقة الغرب

    الماسونية وعلاقتها باليهودية والصهيونية العالمية


    لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود

    إذا كان الحديث عن علاقة اليهودية بالماسونية من ناحية النشأة والتطور التاريخي، يشوبه الضعف عند البعض لجهة السند والمعطى اليقيني، بحكم تاريخية القضية وتعقيداتها المتداخلة والمركبة والمفتوحة على أكثر من احتمال وحساب واعتبار، فإن ما يوفره العصر الحديث من دلائل ومعطيات يقتل الشك باليقين، ويؤكد على حقيقة لا تقبل الجدل، ومفادها أن الماسونية هي البنت الوفية لليهودية بمعتقداتها ورموزها وأهدافها, وهذا ما أكدت عليه دائرة المعارف اليهودية لمؤلفها الماسوني اللبناني حنا أبو راشد في النص التالي:

    «أما أن الماسونية يهودية, فذلك مما لا شك فيه من ناحية واحدة لا تتعداها، ونحن الماسونيون العريقون أعلم بذلك من الخوارج المتطفلين... بل إننا لنسمح بأن ندل هؤلاء على الحجة الدامغة في هذا الشأن، وهي حجة التوراة في عدة صفحات ورد فيها ما لا يمكن المكابرة معه عند المقابلة بين نصها والنص المماثل في التعاليم الماسونية».


    وما صدر عن دائرة المعارف الماسونية الصادرة في فيلادلفيا طبعة 1903 تصب في هذا الاتجاه. ومما جاء فيها:


    «إن اللغة الفنية والرموز والطقوس التي يمارسها الماسونيون الأوروبيون ملأى بالمُثُل والاصطلاحات اليهودية، ففي محفل «اسكوتلندا» نجد التواريخ الموضوعة على المراسلات والوثائق الرسمية كلها بحسب تقويم العصر والأشهر اليهودية، وتستعمل كذلك الأبجدية اليهودية».


    وفي الدائرة نفسها لسنة 1906 نقرأ الفقرة التالية:

    «يجب أن يكون كل محفل ماسوني تجسيداً للعامل اليهودي، وأن يكون كل أستاذ على كرسي المحفل ممثلاً لملك اليهود».

    نقول بأن الماسونية كانت ولا تزال البنت الوفية لأمها اليهودية والأداة المثلى لإقامة المشروع اليهودي على أنقاض المشاريع الرسالية السماوية الحقة، بدءًا من الشعارات المعلنة وانتهاءً بجوهر العقيدة القائم على نفي كل ما هو إلهي وديني حقيقي، نقول هذا بالاستناد إلى ما ذُكر ودُوِّن في ندوات ونشرات الماسونيين أنفسهم، وعلى سبيل المثال لا الحصر جاء في نشرة الماسون الألمانية الصادرة بتاريخ 15 - 12 - 1766 ما نصه:

    «لا يجب على الفرمسون أن لا يكترثوا للأديان المختلفة فحسب، لكن ينبغي عليهم أيضاً أن يقيموا أنفسهم فوق كل اعتقاد بالإله أياً كان».

    وعن المحفل الفرنسي الأكبر لاجتماعات شهر أكتوبر العام 1922 جاء في إعلانه ما حرفيته:


    «لنشتغل بأيدٍ خفية نشيطة ولننسج الأكفان التي سوف تدفن كل الأديان»!!.

    تعريف اليهودية Judaism

    تعريفها: هي الملة التي يدين بها اليهود وهم أمة موسى عليه السلام .

    أصلها: كانت في أصلها - قبل أن يحرفها اليهود – هي الرسالة المنزلة من الله تعالى على موسى عليه السلام ، وكتابها: التوراة, وهي الآن ديانة باطلة لأن اليهود حرفوها ولأنها نسخت بالإسلام.

    سبب تسميتها: سميت اليهودية بذلك نسبة إلى اليهود، وهم أتباعها، وسموا يهوداً: نسبة إلى (يهوذا) ابن يعقوب, الذي ينتمي إليه بنو إسرائيل, الذين بعث فيهم موسى عليه السلام، فقلبت العرب الذال دالاً ؟

    وقيل : نسبة إلى الهود، بشدّ الدال، وهو التوبة والرجوع، وذلك نسبة إلى قول موسى لربه: ((إنا هدنا إليك)) أي تبنا ورجعنا إليك يا ربنا، وذلك أن بني إسرائيل حين غاب عنهم موسى عليه السلام وذهب لميقات ربه، صنعوا عجلاً من ذهب وعبدوه، فلما رجع موسى وجدهم قد ارتدوا, فغضب عليهم وأنبهم فرجع أكثرهم وتابوا، فقال موسى هذه الكلمة؛ فسموا هوداً ثم حولت إلى (يهود) والله أعلم.

    الصهيونية Zionism

    تعريفها: هي منظمة يهودية تنفيذية، مهمتها تنفيذ المخططات المرسومة لإعادة مجد بني إسرائيل – اليهود - وبناء هيكل سليمان، ثم إقامة مملكة إسرائيل, ثم السيطرة من خلالها على العالم تحت ملك (ملك يهوذا) المنتظر.

    وسميت بذلك: نسبة إلى (صهيون), وهو جبل يقع جنوب بيت المقدس يقدسه اليهود.

    الماسونية والصهيونية


    والصهيونية قرينة للماسونية, إلا أن الصهيونية يهودية بحتة في شكلها وأسلوبها ومضمونها وأشخاصها، في حين أن الماسونية يهودية مبطنة تظهر شعارات إنسانية عامة، وقد ينطوى تحت لوائها غير اليهود من المخدوعين والنفعيين.

    كما أن الصهيونية حركة دينية سياسية معلنة, تخدم اليهود بطريق مباشر, فهي الجهاز التنفيذي الشرعي والرسمي لليهودية العالمية.

    في حين أن الماسونية حركة علمانية إلحادية سرية تخدم اليهود بطريق غير مباشر، فهي القوة الخفية التي تهيء الظروف والأوضاع لليهود.

    تاريخها ونشأتها


    الصهيونية كالماسونية, ليست وليدة هذا العصر, فقد مرت بمراحل كثيرة منذ القرون الأولى قبل ظهور المسيحية وبعدها, وقبل ظهور الإسلام وبعده، وكانت مراحلها الأولى مهمتها تحريض اليهود على الانتفاض والعودة إلى أرض فلسطين وبناء هيكل سليمان، وتأسيس مملكة إسرائيل الكبرى، وتدبير المؤامرات والمكائد ضد الأمم والشعوب الأخرى.

    أما الصهيونية الحديثة: فقد بدأت نواتها الأولى عام 1806م حين اجتمع المجلس الأعلى لليهود بدعوة من نابليون ـ لاستغلال أطماع اليهود وتحريضهم على مساعدته ـ ثم حركة (هرتزل) اليهودي التي تمخضت عن المؤتمر اليهودي العالمي في مدينة (بال) بسويسرا عام 1897م والذي قرر فيه أقطاب اليهود ما يسمى بـ (بروتوكولات صهيون), وهو المخطط اليهودي الجديد للاستيلاء على العالم, ومن هذا المؤتمر انبثقت المنظمة الصهيونية الحديثة.

    أهداف الصهيونية


    ذكرنا أن الصهيونية حركة يهودية خالصة, أما أهدافها؛ فهي ذات جانبين:

    ديني وسياسي.


    أما الجانب الديني فيتلخص فيما يلي:

    1. إثارة الحماس الديني بين أفراد اليهود في جميع أنحاء العالم، لعودتهم إلى أرض الميعاد المزعومة (أرض فلسطين).
    2. حث سائر اليهود على التمسك بالتعاليم الدينية والعبادات والشعائر اليهودية والالتزام بأحكام الشريعة اليهودية.
    3. إثارة الروح القتالية بين اليهود، والعصبية الدينية والقومية لهم للتصدي للأديان والأمم والشعوب الأخرى.

    أما الجانب السياسي فيتلخص فيما يلي :

    1. محاولة تهويد فلسطين (أي جعلها يهودية داخلياً) وذلك بتشجيع اليهود في جميع أنحاء العالم على الهجرة إلى فلسطين وتنظيم هجرتهم وتمويلها، وتأمين وسائل الاستقرار النفسي والوظيفي والسكني, وذلك بإقامة المستوطنات داخل أرض فلسطين (( وهي عبارة عن مجمعات سكنية حديثة كاملة المرافق تمولها الصهيونية من تبراعات اليهود والدول الموالية لهم في العالم))، وتوطيد الكيان اليهودي الناشئ في فلسطين سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.
    2. تدويل الكيان الكيان الصهيوني في فلسطين عالمياً، وذلك بانتزاع اعتراف اكثر دول العالم بوجود دولة الكيان الصهيوني في فلسطين وشرعيتها وضمان تحقيق الحماية الدوليه لها، وفرضها على العالم، وعلى المسلمين على وجه الخصوص, لذلك نجد أن الصهيونية تقوم بدور رئيس, في دفع أمريكا وروسيا وأكثر الدول في أوربا لحماية الكيان الصهيوني سياسياً وعسكرياً ودعمها اقتصاديا وبشرياً، فبالرغم من أن أمريكا ودول أوربا ـ دول نصرانية ـ ، وبالرغم من أن روسيا شيوعية تحارب الأديان, وبالرغم أيضاً من أن شعوب هذه الدول تكره اليهود بحق, إلا إنها لا تزال تحمي دولة الكيان الصهيوني وتدعمها, وما ذك إلا بتأثير الصهيونية الواضح.
    3. متابعة وتنفيذ المخططات اليهودية العالم السياسية والاقتصادية، خطوة بخطوة، ووضع الوسائل الكفيلة بالتنفيذ السريع والدقيق لهذه المخططات، ثم التهيئة لها إعلامياً وتمويلها اقتصادياً، ودعمها سياسياً.
    4. توحيد وتنظيم جهود اليهود في جميع العالم أفراداً وجماعات ومؤسسات ومنظمات، وتحريك العملاء والمأجورين عند الحاجة لخدمة اليهود وتحقيق مصالحهم ومخططاتهم.

    مغالطات صهيونية


    في نهاية القرن التاسع عشر، عندما ظهرت الحركة الصهيونية، كان ما يسمى "التيار الوطني" هو الغالب في هذه الحركة، وهو التيار الداعي إلى بقاء اليهود في بلادهم الأصلية، والعمل على الاندماج في هذه المجتمعات، وكانت غالبيته من المثقفين والعمال الفقراء أو من الطبقة المتوسطة.

    أما التيار الثاني، فهو " التيار القومي " وكان يتزعمه غلاة الصهاينة من كبار الأغنياء اليهود الباحثين قبل كل شئ عن " أرض " يمارسون عليها نشاطهم الاقتصادي, بعيداً عن منافسة البرجوازية الأوروبية القوية، ولم يكن يعنيهم كثيراً أن تكون هذه الأرض فلسطين أو غيرها، فالموضوع بالنسبة لهم كان مشروعاً اقتصادياً فحسب.

    وبالفعل فقد طرح في البداية إنشاء دولة لليهود في أوغندا أو غانا ! ثم طرح إنشاء دولة في مناطق واسعة من الأرجنتين! ومع ظهور النزعات العنصرية في أوروبا والمذابح التي تعرض لها اليهود في روسيا أولاً، ثم في باقي الدول الأوروبية، ازداد أنصار التيار القومي الداعي إلى وطن قومي لليهود, ونتيجة عدد كبير من العوامل, تم اختيار فلسطين لتكون هي الوطن القومي المزعوم "وهذه العوامل يمكن مناقشتها في مبحث مستقل".

    ومن الطريف ذكره، أن أدبيات ـ الحركة الصهيونية ـ كانت تسمي فلسطين باسمها الأصلي، ولم تكن تسمية الكيان الصهيوني قد خطرت لهم على بال، حتى بعد قيام الكيان الصهيوني كانت تسمى " فلسطين" حتى العام 1952 على الأقل، لأنهم يعرفون أن شعب إسرائيل المزعوم، كان قد اندثر من الوجود، وذاب بين شعوب المنطقة منذ القرن السادس قبل الميلاد على الأقل! وأن اللغة العبرية نفسها قد اندثرت من الوجود منذ ذلك الزمن أيضاً، وقد كان اليهود يتكلمون الآرامية "المقصود يهود السبي في بابل وبعد ذلك في فلسطين", ثم بعد ظهور العربية وهيمنتها على المنطقة, تكلم اليهود العربية مثلهم مثل غيرهم من شعوب المنطقة.

    وعندما قامت الصهيونية بمحاولة إحياء اللغة العبرية، وهي المحاولة التي كان لليهود الألمان الدور البارز فيها، فقد جاءت العبرية الحديثة اصطناعاً على اصطناع، وهي لا تمت بصلة للغة العبرية الأصلية، ذات الأصل الشرقي العريق. فاللغة العبرية الحديثة غير قادرة على نطق ثلاثة من الأحرف الأساسية في "اللغات السامية" وهي الحاء والعين والقاف، إضافة إلى قلب الحروف المأخوذة عن الآرامية، وتحويل الألمان الحرف (و) إلى (ف)، بثلاثة نقاط, وهو الحرف الألماني (w ), وهكذا ضاعت اللغة العبرية مرتين، وأصبحت لغة عجيبة، هجينة، مصطنعة حتى النهاية.

    مثال آخر للتزوير البشع الذي تمارسه الصهيونية، هو ادعائها بأن اليهود في جميع أنحاء العالم ليسوا أتباع دين معين هو الدين اليهودي فقط، ولكنها تذهب أبعد من ذلك، أن تدعي بأن هؤلاء إنما هم شعب واحد من عرق واحد في واحدة من اكثر الخدع بشاعة في تاريخ الإنسانية.

    مثال ثالث للتزوير والخداع، هو ادعائها بأن فلسطين، هي الأرض الموعودة، وهي مسرح التوراة، وهي الحاضنة الطبيعية للديانة اليهودية! ورغم فشلهم الذريع في إثبات هذا الأمر وهم ينبشون في تراب فلسطين منذ أكثر من قرنين من الزمان, مزودين بكل ما يخطر على بال من إمكانيات تكنولوجية، وملايين الدولارات، وأدعية الحاخامات، وقد أخرجت أرض فلسطين كل أسرارها، ولم يعثر على أثر واحد لكل ما ذكر في التوراة، لا قصور ولا ممالك ولا ما يحزنون، وبقيت أرض فلسطين وفية حتى النهاية، رغم أن بعض أبنائها قد غيروا جلودهم، المهم أن كل الحضارات التي مرت على فلسطين نعرفها جيداً ويمكن تزمينها بدقة، وأبرز هذه الحضارات هي الحضارة الكنعانية والحضارة الفلسطينية، حتى إنسان ما قبل التاريخ كان حاضراً بأدواته البدائية، ليكون شاهداً على فضيحة الهدهد هذه, فجن جنونهم وبدأوا يمارسون الكذب علانية، مستفيدين بالدرجة الأولى من غياب الطرف العربي، وصمته المريب، ومستفيدين من بعض أطروحات الفقه الإسلامي البائسة من نوع " العلو الثاني " و " الوعد الإلهي " وهم يوظفون كل ما في حوزتهم من إمكانيات لتزوير التاريخ وإعادة كتابته كما يريدونه، سينما، موسيقى، قصص، أفلام كرتون، سياحة، طبيخ، كل شيء، كل شيء.

    والعرب، أين العرب من كل هذا ؟

    يؤسفني أن أقول أن رد الفعل العربي, كان الغياب التام ولا شيء غير الغياب، بل أخطر من ذلك نحن، العرب، مارسنا بغباء لا نحسد عليه ترديد بعض المقولات التوراتية ، وهي كثيرة جداً ومخزية في حق ثقافة عريقة كثقافتنا العربية !


  5. #20
    التسجيل
    01-01-2009
    الدولة
    الموصل
    المشاركات
    5,067

    رد: ~~ كشف الحقيقة ~~: "قادة الغرب يقولون.. دمروا الإسلام وأبيدوا أهله" [ حقيقة الغرب

    السلام عليكم


    بنو اسرائيل من تحريفهم غير التوراه انهم نسبوا انفسهم الى اليهود , و قالوا ان اسرائيل هو يعقوب عليه السلام و هم ينتسبون اليه

    الحقيقه ان بنو اسرائيل يختلفون عن اليهود ولكن بعد ان اندمجوا معهم و بدلوا دينهم استقروا به لأنه حرف على مايشتهون

    الحقيقه ان بنو اسرائيل ينتسبون لأسرائيل بن ادم عليه السلام , ومن صلبه جاء اشر الناس الى يومنا هذا و هم اليهود الان او مايطلقون على انفسهم بنو اسرائيل , فيعقوب عليه السلام وكل الرسل الذين كانوا في بني اسرائيل لا تجمعهم نسب ولا قرابه

    هناك يهود متعاطفون وهناك يهود لا يريدون سوى تدمير الاديان و بسط سيطرتهم او بأختصار كما تفضلت الماسونيون , هؤلاء هم بنو اسرائيل الحقيقيون

    فعلى مر العصور تجد ان كل نبي ارسله الله لقوم او قريه تجد ان المعارضين هم اغنياء الناس و يفتخرون على الانبياء بهذا الشي , واغلبهم لا يتحدث سوى عن المال و الجاه

    فلو نظرت الان تجد ان الماسونيون هم من يتحدث عن المال والجاه وان كل شي مباح لديهم بسبب اموالهم و نفوذهم , فلا فرق بينهم وبين مكذبين الانبياء قديما , الهدف واحد وهو امتلاك المال و البشر والسيطره عليهم في هذا العالم

    اما موضوع قابيل و هابيل وانه قتله لأجل الزواج , فلم يذكر القرآن انه قلته لهذا السبب ولم يذكر الاسماء حتى , بل ان القتل جاء بسبب الاتقاء

    ( واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قرباناً فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين. لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين. إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين.فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأصبح من الخاسرين. فبعث الله غراباً يبحث في الأرض ليريه كيف يوارى سوأة أخيه قال يا ويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي فأصبح من النادمين ).المائدة 27-31


    لم يذكر الله ان السبب كان الزواج من اخت الاخر وكان هو الهدف الرئيسي للقتل , وانما روايات واحاديث اسرائيليات تقول هذا , فلم يأتي نص صريح بأسمائهم او سبب قتل احدهم الاخر

    لذلك القاتل هو اسرائيل و هو الذي ينتمي اليه بنو اسرائيل و لا ينسب له احد غيرهم , وان سمعت ان يهودي اسلم فهذا من غير ابناء اسرائيل المعروفين و كذبهم وافترائهم ان نسبوا الانبياء اليه فهذا باطل , فهم عاشوا مع اليهود و هم اول من كفر بموسى عندما خلصهم من فرعون بعبادتهم العجل

    كانوا وما زالوا اشر خلق الله على الارض


    هذا والله اعلى واعلم


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •