النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: إستراتيجية: حافــــــة الإســـتراتيجيات الجهاديــــــة القصــــــوى....!!

  1. #1
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    إستراتيجية: حافــــــة الإســـتراتيجيات الجهاديــــــة القصــــــوى....!!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    إستراتيجية حافة الإستراتيجيات القصوى
    (
    إستراتيجية دمج الإستراتيجيات التاريخية... وإحتواء وتدوير الإستراتيجيات المضادة)
    بقلم// المستنصر بالله... سيف السماء؛؛؛
    تم نشرها العام لأول مرة في مطلع عام 2010 -بحسب ذاكرتي إذ لم أفلح في العثور على نسخة عندي بها التوثيق لأول نشر- ثم نقحت وزيدت وطرحت كمقال من سلسلة التكبيرات الأفريقية في يوم 2 لشهر يناير لعام 2011 رومي

    وهذه الإستراتيجية نشرت كمقال رقم3 في سلسلة مقالات التكبيرات الأفريقية المباركة؛؛؛

    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.. ﴿يَـا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَتَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُسْلِمُونَ [آل عمران:102]،
    ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًاوَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا[النساء: 1]،
    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَآمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا ` يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا[الأحزاب: 71]

    أما بعد...فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وما قل وكفى خير مما كثر وألهى وإنما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين.
    ثم أما بعد...

    أننا نركز كثيرا على الأهمية البالغة لمرونة الإستراتيجية وتطوير الأبعاد المختلفة لها بشكل دورى ثابت ومستمر, وهذا حيوى بالفعل ففى فنون الحرب وعلوم إدارة الحرب نفسها تعطيه بعد غير عادى داخلها وخاصة فى عقيدتها وتطبيقها الإسلامى لماذا ؟.
    لأن الأمر الأصيل والركن الركين فى حرب العصابات هو تأصيلها وتأسيسها على مبدأ أساسى يمثل صلب بناء نظرية حرب العصابات وهذا المبدأ هو الإبتكارية والتجديد المستمر, فحرب العصابات تقوم على إستغلال الإمكانات البسيطة وتطويرها وإبتكار أساليب وطرق جديدة ومذهلة لإستخدامها بشكل متجدد ومستمر بحيث دائما توفر أعلى درجة مرونة ممكن الحصول عليها من قبل فرد حرب العصابات القائم بالتطبيق العملى لها , كما إن حالة التجمد والتصلب والتراثية إذا أصابت مخططوا حرب العصابات فستكون إصابة قاتلة وستكون بداية وملامح هزيمة قاسية قادمة فى الطريق , إن حرب العصابات تقوم على فكرة أساسية هى حسن إستخدام الإمكانات المتواضعة وتطويعها لصالح الطرف الأضعف داخل الصراع وأعنى بالطرف الأضعف ,الطرف الأضعف فى الحشد والتعبئة المادية والعددية مقابل طرف كثيف وغزير الإمكانات وهذه النقطة نحاول التعامل معها بشكل لائق من خلال علم إدارة الحروب فى الإسلام مع محاولة توفير شرط المرونة والتجديد لعواملها وتركيبتها العامة بما يسمح بإضافة أقوى عناصرها وهو قدرتها على مواكبة متطلبات ومتغيرات ميدان حرب العصابات الأساسية من حيث المرونة والتجديد والإبتكارية مما يمد من أمد النظرية الزمنى إلى أطول فترة ممكنة ويضيف مزايا متجددة بشكل مستمر لعلم إدارة الحرب ,إذ تهتم علوم إدارة الحرب فى الإسلام بالصورة الفكرية والمنهجية العامة داخلها بأكثر بكثير من الصورة والبعد التنظيمى والحركى , إذ إن النظريات السابقة كإدارة التوحش والجهادية العالمية قد تعاملت مع هذه الأبعاد بشكل طيب ونحن هنا لا نحاول تحييد النظريات القديمة بقدر تطويرها والبناء عليها لتشكل بعدا فكريا ومنهجيا جديدا ومستمر فى التجدد فى إدارة الصراع ,
    ونعود للتأكيد على أن فن وعلم إدارة الحرب فى الإسلام يأسس على مجمل النظريات السابقة لكن مع ملاحظة أنها لا تتقيد بها أبدا خاصة مع النظر لنظرية إستراتيجية المراحل بشكل خاص ونقد مراحل الأبعاد الزمنية وإن كنا نوافق على الأبعاد التقاربية التى أعطتها النظرية لكننا لا نوافق على الربط الدقيق بين أحداث بعينها بتواريخ محددة وقد نكون فى رؤيتنا أقرب فى أحداث مراحل معينة وأبعد فى أحداث مراحل أخرى بحسب الأوضاع الجارية فى الأمة الإسلامية ,والأهم من هذا كله هو عدم التقيد النظرى بالأحداث المرتبطة بالمراحل الإستراتيجية وترك المجال والمرونة الكافية للتعامل مع الأحداث وما قد يظهر من مستجدات لم يوفق الله تعالى أى كاتب سابق أو حتى تطويرنا الحالى فى قرائتها أو توقعها , بحيث تكون زيادة شاسعة فى مساحة المرونة أمام متخذ القرار وحرية قراءة الأحداث وإتخاذ القرارات المناسبة بينما نساعد على تكوين الصورة المناسبة للتعامل مع المتغيرات أيا كانت فلا نحبذ التجمد والتقولب فى أحداث أو أمثلة محددة قاطعة بل الأفضلية دائما للتعامل مع الأمور والمستجدات بشكل إبتكارى متجدد ومستمر , وهذا بحد ذاته يمثل عامل من عوامل الضغط النفسى المذهل وشديد التأثير على الأعداء,
    تكلمنا كثيرا وأيضا سنستمر فى التكلم كثيرا عن البعد الإبتكارى والتجديدى والمرونة داخل علم إدارة الحرب فى الإسلام نظرا لأهمية هذا البعد وكونه العامل الأساسى والرئيسى بعد توفيق الله عز وجل فى نجاح أى عمل من أعمال حرب العصابات الشاملة وتطويراتها داخل الصراع وأنه وحتى قيام دولة الخلافة الإسلامية نفسها فيجب المحافظة على هذا البعد الإبتكارى المتجدد داخل مختلف المستويات الإدارية لكافة الجسد المسلم بل ويجب تطويره حينها والزيادة بالردع الفائق لبيضة الإسلام .

    ومن الأهمية الفائقة إدارك إن علوم وفنون إدارة الحرب فى الإسلام ليست مجرد نظريات تتناول الإدارة الناجحة لغزوة ما أو معركة ما أو حتى حرب ما , لكنها علوم تتعلق بالإدارة الشاملة بمفهومها الواسع للصراع بين الفسطاطين وتهتم فى الجانب الأكبر والأخص منها بالإدارة والإرادة الإستراتيجية الشاملة لإدارة الصراع فى إطاراته العقدية والعسكرية والإجتماعية والإقتصادية والثقافية والنفسية المباشر منها وغير المباشر كذلك .

    ونستطيع تلخيص ذلك فى قولنا أنها تهتم بالنجاح فى إستراتيجية إدارة إرادة الصراع الشامل بين الإيمان والكفر على مختلف الجبهات والمستويات .


    ترتكز علوم وفنون وعقائد الحرب فى الإسلام على تطوير إرادة العقيدة القتالية الإستراتيجية الشاملة داخل المجتمع المسلم لتصبح هذه العقيدة بحد ذاتها تمثل نوعية خاصة جدا من الردع لم تشهد النظريات العسكرية الخاصة أو العامة مثيلا لها من قبل , بحيث تمثل إستراتيجية إرادة إدارة الصراع والعقيدة القتالية الشاملة أقوى رادع نفسى وواقعى تمتلكه المجتمعات المسلمة فى مواجهة أعدائها, وتسبق حسابتها وتأثيرها على الصراع حساب تأثير القوى المادية التقليدية ,بل وتتغلب على موازين القوى التقليدية المادية وتجعله عند الحدود الدنيا ,بحيث تمثل إرادة العقيدة الإستراتيجية القتالية الشاملة العقبة الحقيقية والسد المنيع أمام الأعداء الحاليين والمحتملين فى أى مواجهة حالية أو مستقبلية وبدون الأهتمام كثيرا بموازين القوى المادية المتراوحة بين الأطراف المتحاربة ,,
    إن النظريات السابقة كنظرية إدارة التوحش ونظرية المراحل الإستراتيجية ونظرية العبقرى السورى أبو مصعب دعوة الجهادية الإسلامية العالمية وغيرها من نظريات إدارة الصراع كانت غاية الروعة وكفت تغذية التوجيه النفسى والعقيدة القتالية للمراحل السابقة من الصراع الشرس والملتهب عبر المواجهات السابقة ولكن بالنظر إلى متطلبات إدارة الصراع فى مراحله المتقدمة ووضع ذلك إلى جانب الحاجة لتطوير الكوادر الشاملة لبناء الدولة الموحدة سنرى الحاجة لتطوير نفس نظريات العبقريات السابقة وتشكيلها معا بجوانبها القوية والإيجابية والإستفادة من تجارب الواقع التى مرت بها تلك النظريات وتعظيم الخبرات والكوادر الناتجة منها وإعادة دمج وتبادل وتطوير تلك الخبرات لتشكل نظرية جديدة موحدة فى التعامل مع الصراع بين الفسطاطين وتجنب نقاط الضعف داخل تلك النظريات والتى كانت أشبه بثغرات تسللت منها أغلب الظواهر السلبية التى مرت بالمراحل السابقة , وعلم إدارة الحرب فى الإسلام أشبه ما يكون بنظم البرمجيات مفتوحة المصدر مقارنة بتلك الأخرى مغلقة المصدر فالبرمجيات مفتوحة المصدر قابلة للتطوير والإضافة من قبل المستخدمين المختلفين الذين يستخدمون النظام , على خلاف البرمجيات مغلقة المصدر التى لا تقبل التطوير والتحديث سوى من فريق عمل المصمم الأصلى وفى حدها الأقصى تسمح بإضافة تحسينات محددة لنظام العمل , وهذا العامل أهم ما يكون وضعه فى إعتبار المطبقين والعاملين فى مجال علوم الحرب فى الإسلام حتى يستطيع كل منهم إضافة خبراته وإحتياجاته الخاصة داخل النظرية مما يجعلها قابلة للتطبيق العملى على الأصعدة الميدانية مختلفة المستويات , والتدرج فيها لتناسب مفاهيم المستويات الإدارية المختلفة داخل فسطاط الإيمان بحيث تمثل عامل رؤية مشتركة عامة وواحدة بشكل متماسك وقوى لفسطاط الإيمان داخل الصراع على مختلف محاور الصراع المكانية والزمانية , وبالنظر إلى خصوصية ما تحتاجة المراحل القادمة من مقومات شاملة لبناء كيان دولة الإسلام على المستويات والتصنيفات الإدارية الشاملة اللازمة لإقامة مجتمع مسلم مجاهد متكامل , ووضع نفس خواص المجتمع المجاهد كلبنات بناء شاملة داخل الحواضن السكانية والجغرافية المسلمة كطريق واضح وشامل فى إقامة دولة الخلافة المنشودة على المستوى التعميمى داخل الحواضن الإجتماعية التى ستقوم عليها دولة الخلافة القادمة بموعود الله تعالى مع مراعاة الفروق البسيطة بين أحجام البنى الإدارية وكوادرها المطلوبة على المستويين -المستوى الجهادى النخبوى والمستوى الجهادى لدولة شاملة - وإعتبار التباين الحادث بين مجتمع النخبة الجهادية ومجتمع الحاضنة الإجتماعية ووضع طرق ردم ذلك التباين وهو من بين الأهداف التى تسعى علوم الحرب فى الإسلام هنا لجعله فى حدوده الدنيا وتضيق تلك الهوة إلى أدنى حد ممكن الوصول إليه من توافق وتطابق بين فهم وعقيدة وفكر النخبة وبين فهم وعقيدة الحاضنة الإجتماعية الشاملة , وهنا يجب الأهتمام البالغ ببناء المؤسسات الإسلامية لدولة الخلافة وأجهزتها وكوادرها عن طريق المركزية العقائدية الثابتة والمرونة المدهشة فى إستراتيجيات البناء ولا مركزية مؤسسات الإمداد اللوجيستى الشامل للدولة وتكثير الخطط البديلة وغير ذلك من مقومات المرونة وتبادلية مراكز التحكم وإتخاذ القرار ,,
    إن إرادة إدارة العقيدة القتالية داخل الصراع هى المحدد الرئيسى والمعلم الأساسى التى تحدد مستويات الصراع المكانية والزمانية والتى يتشكل منها التعريف الرئيسى لكيفية إحراز النصر فى مختلف الإستراتيجيات العسكرية لعلوم وفنون إدارة الحرب فى كل المذاهب العسكرية , قد تختلف طرق إدراك وصياغة تلك العقيدة فى المذاهب العسكرية المختلفة وتعريفها لكنها جميعا فى النهاية تحاول جاهدة للوصول إلى التعريف السابق ,,,

    إذ إن الإرادة القتالية هى التى بدورها تشكل وتحدد ملامح العقيدة القتالية وتحكم بشكل قاطع مدى التضحيات والخسائر الشاملة القابلة لتقديمها من كل طرف داخل الصراع لتحقيق فرض إرادته الإستراتيجية على الطرف المقابل و التى نشأ الصراع فى سبيل تحصيلها من جانب طرفى الصراع
    .. ودماء قادتنا خير شاهد على ذلك ,,,


    ودفع العدو بإستمرار إلى حافة الموت المعنوى الممكن دفعه لها نفسيا وعصبيا ومعنويا بداية وصولا إلى تجنيد وتفاهم ومزاوجة جيدة بين الحرب المعنوية النفسية والميدانية فسيكون العدو بالفعل فى حالة هزيمة مؤكدة وتفقده أى قدرة أو إرادة بالإستمرار فى إدارة الصراع العسكرى والحربى الشامل وستدفعه للإنكفاء على الذات للبحث عن بدائل أخرى مناسبة لأن العدو فى هذه الحالة يكون فى حالة شبه إنهيار تام ومع الإستمرار بدفع العدو نحو نفس التأثير يفقد العدو بشكل تلقائى العديد من نقاط قوته وتظهر عليه العديد من نقاط الضعف ومع إستمرار العدو فى حالة الإنتظار والترقب القصوى تلك فسيكون العدو قد راهن بنفسه على إنهياره الشامل ولكن بطبيعة الحال فالبحث عن البدائل لإدارة الصراع بالنيابة هى طريق العدو التقليدى ونجعلها فى مؤخرة كلامنا هنا ,,,

    وبالتالى فإن درجة الإدراك والوعى الشامل للحواضن الإجتماعية التى ينتمى لها كل طرف داخل الصراع لحقائق هذا الصراع وقبوله لحجم التضحيات التى يقدمها له قادته على أنها تضحيات أقل من حجم العائد المتوقع للصراع والمكاسب التى تسوقها إرادة القتال وعقيدته المنبثقة وكيف أنها تستدعى حجم التضحيات داخل الصراع .

    لذا فتفهم أن فى علوم الحرب فى الإسلام تهتم أكثر ما تهتم به بتناول رؤية إرادة إدارة العقيدة القتالية ووضعها داخل ميزان القوى وكيفية تعظيم حجمها داخل ميزان القوى لتتغلب على عناصر القوى الأخرى ولجعل كفة حسم الصراع تميل إلى الطرف القادر على تطوير إرادة الصراع وعقيدتها القتالية بشكل نوعى بحيث تمثل عائق معنوى وحاجز نفسى ثقيل للغاية ويتثاقل أكثر وأكثر مع كل وحدة زمنية تمر بالصراع ولو كانت هذه الوحدة مجرد ثانية واحدة فقط .


    ومن المفيد للغاية هنا تطوير النظرة الإعلامية للصراع لتتوازى وحقائق الأطراف المختلفة داخل الصراع , فحين أننا نجد طرف يقاتل بعقيدة سرية للغاية لا يستطيع كشفها أو الحديث العلنى عنها ونخبة تتخذ القرارات تحت راية الشيطان وفى سبيل عقيدة شيطانية خالصة لكنه يسوق مجموعة فريدة من التضليلات المختلفة لحاضنته الإجتماعية وبشكل مكثف للغاية وبآلة إعلامية بالفعل تستحق أسم الآلة الإعلامية الجهنمية لبرمجة العقول وتضليلها فى طرقها ومناهجها وكيفية ممارسة كل هذا الحجم من التضليل والتغطية على سرية عقيدة النخبة التى تدير الصراع من داخل حواضنهم الإجتماعية المضللة ,
    وبالمقابل فسنجد الطرف الأخر يقاتل تحت راية الوحى الإلهى الصادق وبدون وجود أى عقائد سرية للنخبة التى تتخذ القرارات وفى سبيل الدفاع عن عقيدة وشريعة هذا الوحى الصادق الأمين ورسالة الله تعالى إلى البشر جميعا وما تحمله هذه الرسالة بطبيعتها من علانية شاملة ومطابقة عقائد النخبة داخل الحواضن لنفس المبررات والعقائد التى تسوقها إلى حواضنها الإجتماعية والتى تجد نوع من الصعوبة فى تلقى تلك الحقائق والعقائد بسبب التشويه المنظم والممنهج من الآلة الإعلامية الجهنمية المضادة والذى يمارس بكثافة عالية للغاية , كما أن حجم الآلة الإعلامية التى تعمل على توضيح وتبيان عقيدة النخبة الجهادية المسلمة إلى حواضنها التقليدية تعانى من التضليل الممنهج والتشويه الكثيف للحقائق من الآلة الجهنمية وتراكم نتاجه الذهنى داخل حاضنتها الإجتماعية , كما أن الآلة الإعلامية التى تخدم النخبة الجهادية وطليعة الأمة المسلمة تعانى من صغر حجمها وضعف إمكانات وصولها للحاضنة الإجتماعية الحقيقية داخل المجتمعات والحواضن الإسلامية ناهيك عن الحواضن الغربية المضادة داخل الصراع , ومع كل هذه العوامل التى تحكم صراع الآلة الإعلامية داخل الصراع الشامل فسنجد أن الرغبة ملحة وشديدة لرفع الغطاء وإعطاء الحقيقة قوتها المطلوبة داخل الحاضنة الإسلامية , وبالمقابل كشف الغطاء وتوصيل الحقائق العميقة داخل الصراع للحاضنة الأجتماعية للأطراف المقابلة داخل الصراع ووضع حقائق نخبها الشيطانية بتجرد ووضوح شديد أمام عينيها مما يفقدهم إيجابية الإرادة القتالية التى تقدمها تلك الحواضن لنخبتهم الشيطانية والطاغوتية التى تمدهم بقدرة مواصلة الحرب , وهذا الأمر بحاجة ملحة من الأنصار لوضع خطوط وطرق تحرك لتغطية تلك الفجوة بطرق عملية بسيطة وذات نتائج مؤثرة بالشكل المطلوب وإستمرار التطوير ,,,,.
    إستراتيجة العدو الجديدة وكما توقع بعض الأخوة هى إستراتيجية الفوضى الخلاقة ... إستراتيجية هدم المعبد ولكن ليس كمالعتاد بإستراتيجية " على وعلى أعدائى " ولكن طبيعة العدو الهمجية طورت تلك الإستراتيجية لتصل بها لمرحلة جديدة وهى إستراتيجية " على وعلى أصدقائى " والعدو الأحمق من كثره ترنحه يسعى بكل جهده للدفع بكبوش فداء كثيرة على طاولة الصراع حتى ولو كانوا أقرب أصدقائه وأخلص حلفائه ويسعى لهدم المعبد على الجميع فإما أن تنتصر أمريكا وحدها فى الحرب على القاعدة و يخسر الجميع الحرب أو البديل الأخر سيكون أن تخسر أمريكا الحرب أمام القاعدة وتجعل الجميع معها خاسر أيضا .. وهذا من فضل الله على الموحدين أن جعل عدوهم بهذا الغباء والبلادة .. فأمريكا لم تترك هامش خسارة تسمح به فى الحرب ... وإذا أوجدت هذا الهامش لها فتنغلق وتنكفأ على ذاتها لإعادة التجهيز والإستعداد ومعاودة الكرة من جديد فهذة الفرصة خاصة يجب أن تتطلبها أمريكا من رجال الفرقة 313 والتى لا نظن أن الفرقة 313 " فرقة الشبح " ستعطيهم تلك الفرصة فستعاجلهم بالعلاج المناسب ,,
    إستراتيجية الفوضى الخلاقة لأمريكا تقابلها إستراتيجة أخرى من القاعدة نرى القاعدة تطبقها بكل وضوح وفى كل مكان وهى إستراتيجية .. " إستراتيجية هندسة إستراتيجية الفوضى " وهذة الإستراتيجية الأخيرة تعنى إحتواء الإستراتيجية الأمريكية من قبل القاعدة وتوجيهها وهندستها لما تراه القاعدة فى مصلحتها ويناسب لها ... بحيث لا تندفع القاعدة فى الإتجاه الذى تدفعنا إستراتيجية أمريكا به وفى نفس الوقت فقد تندفع بقوة شديدة جدا حيث تريدها أمريكا .. بحيث تقوم القاعدة بعملية فرز وتحييد وإنتقاء للأهداف بناء لحاجتها ومخططاتها وأهدافها هى وتترك لإستراتيجية الأمريكان الحمقى التخبط العشوائى لمحاولة إجترار وسحب القاعدة لتكتيكات غير محسوبة أو غير مطلوبة فى الصراع ... بحيث يندفع الأمريكان للجنون والأنهيار العصبى والسكتة القلبية وحرق أكبادهم حسرة وغيظا على ما تفعله بهم القاعدة ... وإستراتيجية الفوضى الأمريكية تهدف لإغراق العالم فى صراعات كثيرة لا يظهر معها وفى خضم أتونها قوة إنتصار القاعدة فى وسط تلك المعمعة العارمة والفوضى الخلاقة ... هنا يأتى دور القاعدة فى إحتواء تلك الحماقة الأمريكية التى وبطريقة قسرية تخدم القاعدة فى جوانب كثيرة فتقوم القاعدة بعملية إنتقائية واسعة حول العالم لتوظيف الإستراتيجية الأمريكية ضد نفسها وتفضح القاعدة صناعة الحروب والموت الأمريكى وبدون أ ى داعى حقيقى سوى التغطية على هزيمتها فقط ثم إستكمال إستنفاذ البقية الباقية من رصيدها الحضارى الشامل على يد أبطال القاعدة وهذا جانب الأنصار الإعلامى ,,
    ومن المهم مراقبة الإستراتيجية الأمريكية فى الحرب وتطويراتها وتحديثاتها ليتم توظيفها وإحتوائها وإعادة تدويرها لصالح قيام دولة الإسلام والتوسع بخطط محسوبة بدقة والنظر جيدا أين نضع أقدامنا ,,,
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,

    المستنصر بالله... سيف السماء؛؛؛

  2. #2
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    رد: إستراتيجية: حافــــــة الإســـتراتيجيات الجهاديــــــة القصــــــوى....!!


    أفريقيا هي المفتاح لإستراتيجية حافة الإستراتيجيات القصوى


    (
    إستراتيجية الإبتلاع الأفريقي العظيــــم)

    الإبتــــلاع هو الأنجـــــــع




    قاعدة الجهاد العالمية والتكبيرات الأفريقية على الأديان الوثنية والشيطانية
    ..هلموا لسوق الله .. فقد كثر خير الله وطاب....!!! (2)
    بقلم// المستنصر بالله... سيف السماء؛؛؛
    تم نشرها العام لأول مرة ضمن سلسلة التكبيرات الأفريقية في يوم 31 لشهر ديسمبر لعام 2010 رومي


    وهذه الإستراتيجية نشرت كمقال رقم 2 في سلسلة مقالات التكبيرات الأفريقية المباركة؛؛؛




    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.. ﴿يَـا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَتَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُسْلِمُونَ [آل عمران:102]،
    ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًاوَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا[النساء: 1]،
    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَآمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا ` يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا[الأحزاب: 71]

    أما بعد...فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وما قل وكفى خير مما كثر وألهى وإنما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين.
    ثم أما بعد...



    معالم ومفاتيح ومحاور هامة جدا على الطريق :
    1-المناورة بالإستراتيجية تعنى أنه وبرغم ثبات العقيدة لكن هامش الحركة الذى تتيحه لنا الأحكام الشرعية ونتيجة لـــ 1- تعقد الأوضاع المختلفة للمسلمين حول العالم وإختلاف أحوال كل رقعة 2- العقيدة تفرض التعامل مع قضية المسلمين كوحدة واحدة برغم تعقد هذة الأوضاع , هذان العاملان برغم أنهما قيدان غاية الصرامة فى أى عمل شرعى ... ولكن برغم هذة الصرامة إلا أن نفس العاملان بالتحديد يتيحان هامش مرونة وحركية واسع جدا جدا وهذة النقطة تحتاج توضيح كبير وهام ولكن التفصيل سيخدم الأعداء فبارك الله فى فطنة الموحد وزادنا أمثال الأخوة فى الجزيرة فهم نموذج طيب لأفضل تطبيق لتلك الإستراتيجية وبرغم أنهم يطورونها يوما بعد يوم ولكن هذة نفسها هى الإستراتيجية وبرغم ثبات العقيدة ؟؟
    2-المناورة بالإستراتيجية قد تعنى مثلا أن إخواننا فى الجزيرة قد يستهدفون أمريكا بسياسة الألف جرح وهذا أمر مهم وحيوى للحفاظ على يقظة القضية فى قلوب الموحدين والأعداء كذلك ... ولكن هذا لا يمنع مثلا الأخوة فى دولة العراق الإسلامية من تبنى إستراتيجية مختلفة مع الروم تستهدف الإنتقام والثأر بأسلحة دمار شامل من2 مليون مواطن أمريكى وأوروبى وهذا الرقم يمثل خسائرنا كمسلمين فى العراق وحده وخلال العقدين الماضيين فقط ... ونحن لا نتحدث عن باقى فاتورة الحساب مع الغرب ..كلا فنحن نتحدث عن فاتورة العراق فقط ... وكذلك فالأخوة فى ما يسمى بروندا فلهم الأحقية الإستراتيجية ووفقا لأعراف السماء وأعراف الوضعيين أيضا فى قتل مليون فرنسى صليبى كما فعل بهم الفرنسيون فى عملية المائة يوم التى راح بها مليون قتيل مسلم فى روندا بتسعينات القرن الماضى ... هذا بخلاف أحقية كل بقعة مسلمة فى مثل تلك المعاملة بالمثل .... هذا لا يجعل تعارض بين تلك الإستراتيجيات مجتمعة فالنهاية القضية واحدة لم تتغير ... أو قد يقوم الأخوة مثلا فى القاعدة بهذا الواجب عن المسلمين جملة واحدة إذا إستطاعوا الوصول لمثل هذا الهدف الصعب بقتل تلك الملايين فى ضربة واحدة أو حتى فى عدة ضربات ... فكل ما تملكه القاعدة وحلفائها من أسلحة بكل الأنواع فلن يكفى لقتل مثل هذا العدد المماثل لضحايا القتل العنصرى والقتل على الهوية والقتل الدينى والقتل الصليبى والقتل الأضحوى الشيطانى الذى نال المسلمين ولو قلنا خلال العشرين عاما المنصرمة فقط ناهيك عن فاتورة ثلاث قرون من الزمان التى لا نعرف كيف ستخرج لنا نتيجتها ... وهذا كله لا يمنع من إستراتيجيات أخرى لبناء الذات بالتوازى وذاك كله ومعه غيره أيضا يمثل إستراتيجية واحدة ... كيف هذا الإجابة عندهم فاسألوهم ....؟؟؟
    3-إذا كانت قاعدة الجزيرة هى الفخ الأخير فنستطيع القول أن أفريقيا هى الفخ المميت والفخ النهائى والقاتل وحبل المشنقة الذى يتدلى طواعية أمام ناظرى الغرب ولكنه لا يملك إلا أن يذهب ويقف ويحكم الحبل بيده وبرغبته حول رقبته ... أفريقيا ...كلمة السر فى نهاية أمريكا .... كلا ...كلا ... أفريقيا كلمة السر ... فى نهاية الغرب مجتمع ... إذا كانت أفغانستان مقبرة الإمبراطوريات فإن أفريقيا ستكون مقبرة التاريخ الدموى والعنصرى للغرب وستكون المقبرة الأخيرة ...وهذا من أعاجيب المفاتيح لصندوق الأحاجى على رقعة الشطرنج الكبرى ... أفريقيا ستكون مفتاح نهاية التاريخ الأسود للغرب عبر ألاف السنين ... فسيكون إنتحار حقيقى وبدون أى مبالغة محاولة نزول قوات أمريكية لأفريقيا فسيوف يشونهم ويأكلونهم أحياء فى الأدغال ... كما أن دول التحالف قاطبة ستتخلى عن أمريكا فى أفريقيا بإستثناء من لها مصالح سابقة أى فرنسا وبريطانيا .... ولكن حالة التثوير العالمى التى ستصاحب دخول أى قوات أمريكية لأفريقيا ستكون رادعة جدا للشعوب الأوروبية كما أن الأعمال الإستخبارية ستكون مضرة أكثر من إفادتها وحال تم زيادتها إلى أقصى حالة ممكنة من أمريكا فى أفريقيا فلن تكون ذا تأثير يذكر فى الواقع وستأتى بنتائج عكسية ....وسيكون ... عما قريب ...أعاجيب ... فإنتظروا عمالقة الأفارقة سود البشرة بيض فى حقيقتهم وقلوبهم يدكدكون البيت الأبيض البشرة – الطلاء – الأسود فى حقيقته وجوهره ... فعبرة الألوان بحقيقتها لا بطلاء قد تصبغة الأيدى أو ظروف البيئة ... وعليه فقد حان وقت الإسلام فى أفريقيا ... وإذا حان وقت شيئا فيجب أن نستعد له نحن جيدا وكذا فعلينا أن ننبه الغرب كذلك ليستعد له جيدا ... !!!
    4-أفريقيا مقسمة لنحو أكثر من 60 منظمة تضامن إجتماعى وعقدى وتمويلى مع اليهود مما يطلق عليها فى الإعلام إسم الدول ومفردها دولة وتصغيرها دويلة ... مع أن أكثر سكانها موحدين ولا حول ولا قوة إلا بالله .... وهذة التقسيمات التنظيمية وكثرتها أوجدت حدود جغرافية كبيرة جدا بين تلك الدويلات وأطوال الحدود داخل أفريقيا كبير جدا .... ناهيك عن أننا سنتواجد فى شريط داخلى فى قلب أفريقيا بالكامل فتواجدنا على الشريط الذى يبدأمن مدغشقر أقصى الجنوب الشرقى مرورا بموزامبيق وتنزانيا وزيمباوى وزامبيا ثم الكونغو الدمقرطية وروندا وبوروندى وكينيا ثم أفريقيا الوسطى والمنطقة المنتظرة فى السودان وتشاد ثم النيجر ومالى والجزائر وصولا للمغرب هذا ناهيك عن الجانب الأيمن على شرق الشريط والجانب الأيسر على غرب الشريط ... هنا يظهر أهمية جبهة السودان المرتقبة كجبهة القلب من كل هذا ... وهذا إمتداد مذهل وناهيك عن أن نقط العبور من وإلى ستكون غير محصورة بأى طريقة مهما تكن .... ناهيك عن هذا فسيكون لديك نقط عبور ومرور بديلة أكثر بكثير جدا من النقط الأصلية ... كما أن الماء متوافر على معظم مناطق الحزام الأفريقى فى القلب عدا الجزء الذى يقع منه فى الصحراء الكبرى ... كما أن الغذاء أيضا متوافر بشكل طبيعى فمعروف عن أبناء القاعدة حبهم لتناول أوراق الشجر مع الملح ويفضلونه هكذا عنه لو كان بدون ملح وفى هذة الحالة فسنقوم بتوفير الملح فقط لهم ... هذا ناهيك عن توافر طعام بروتينى لم يعد عليه سيكون نوع من الترفيه للأخوة ....هذا بخلاف أن أفريقيا تعتمد فى صناعتها على الورش الصغيرة والمصانع متناهية الصغر وهذا سيكون أمر مناسب جدا لنا فى إقامة الورش وتمويهها ومختبرات كثيرة بدون ضجيج .... وبها من الموارد الطبيعية ما يفوق المعلن عنه بعشرات المرات ... مما يعنى توافر خامات تناسب الصناعات الصغيرة والتحويلية التى سنقيمها .... كما أن الأدغال ستوفر بيئة مثالية للمعسكرات قليلة العدد وتقبل لتكاثر تلك النوعية من المعسكرات لعدد كبير من المعسكرات ....؟؟؟
    5-حان تطبيق إستراتيجية الصمت اللاسلكى ... هذة الإستراتيجية المذهلة لم تأخذ حقها بعد من الدراسة والتطبيق ... بالفعل إنها إستراتيجية مذهلة ومن خلالها نستطيع التعرف إلى المشاكل التى تواجهنا أو المستقبلية وطرق حلها وغيرها الكثير جدا ... يجب تطوير تمارين العصف الذهنى فى كل النواحى والتخصصات لمعرفة ما نريد أن نعرفه مهما كان غريبا أو يظن البعض أنها أمور ليست فى قدرة القوات الإسلامية حاليا ... وكذلك التعرف إلى الحلول التطبيقية السهلة والعملية والغير مكلفة وبطرق مدهشة لتلك المشاكل أو العقبات التى ستخرج لنا مع التمارين ..... وغيرها الكثير والكثير والكثير فهى هامة جدا وستظهر محاسنها تباعا فى كل المجالات ,,
    6-علينا توجيه الدعوات للمنظمات والألوية والجيوش والكتائب الثورية الحمراء حول العالم أو بقاياها الباقية منها .... تلك العناصر الثورية اليسارية من أقرب الناس للعمل تحت لواء الحق برغم عقيدتهم الماركسية الغير مأسوف عليها ... هؤلاء العناصر بحاجة فقط لتوجيه الدعوة لهم للتعرف على الإسلام ... الإسلام الحق وليس إسلام المعلبين على ألوانهم الكثيرة ... بتوجيه الدعوة لهم للتعرف إلى الإسلام والجهاد والحقائق التى تناسبهم من مراحل وخفايا الصراع سيتوجه معظمهم من فوره للإسلام وبكل قوة ... يجب أن نستفيد من تواجدنا بأفريقيا فى هذا الصدد فوصول تلك العناصر إلى أرض الجهاد عليه رقابة صارمة وهذا قد لا يعرفه كثير من المراقبين وحتى أقربهم متابعة فالغرب يعلم تماما قرب نهج تلك العناصر من القاعدة ... لذلك فوصولهم لليمن بالجزيرة أو الصومال بالشطر الغربى من المحور الأفريقى سيكون مراقب بصرامة وكذلك فنحن نعرف كم من هؤلاء أسر فى باكستان أو حولها ولكن فى حالة شريط حزام القلب الأفريقى فالأمر سيكون أقرب للمستحيل من رصد ومتابعة حركتهم عبر كل تلك المسارات الجوية والبرية وتلك العناصر تنتشر بكثافة فى حديقة منظمة الولايات المتحدة وهى أمريكا اللاتينية ولها تواجد مسلح وكثيف بها غير تواجدهم فى أوروبا ومناطق متفرقة من العالم ... غير قدراتهم فى الحركة والتمويل ... فهؤلاء بالفعل من أكثر المعجبين والمتعاطفين والمحبين للقاعدة ... وأكبر دليل على ذلك وهو ما لم يلحظه أى مراقب بشكل ولو مقبول ويرصد دلالته ومستقبله حركة الطرود التى خرجت من تلك الجهات حول العالم كنوع من الإلهام وبالمزامنة مع طرود قاعدة الجزيرة وهذا العمل يكفيك أن تعلم أنه فى عرف تلك الجهات الثورية يعتبر دعم مباشر للقاعدة ... وهنا دور المؤسسات الإعلامية فى معرفة التساؤلات الهامة التى تدور بأذهانهم حول القاعدة والإجابة عليها بشكل كافى شافى لصدورهم .... ببساطة إفتحوا كنانة القاعدة للقادمين الجدد بارك الله فيكم وفيمن أتى منهم لله مهاجرا ومحبا ومجاهدا ... بطبيعة الحال هذة النقطة تحديدا تحتاج لدراسة موسعة تأتى بالنتيجة المطلوبة وتلك خطوطها العامة ... وإلى القادم من الأيام ؟؟؟؟!!!!؟؟!!
    7- كمثل النقطة السابقة فى رقم 6 فضع تماما أمامك جماعات مناهضوا العولمة وناشطوا الإنترنت وإخوتهم على النت ومناهضوا الدجال النصارى .... قد تتعجب ولكن ما ذكرناه سابقا ستجده قريب للغاية هنا ... ولكن مع إختلاف بسيط فهؤلاء الجماعات ترى القاعدة وكأنها مجرد عملاء وأدوات تحركها أيدى عبدة الشيطان من صهيوصليبية فتراهم بعض الأوقات أقرب إلى أن يشهروا إسلامهم متأثرين بعقائد الرافضة الباطنية الخبيثة لذلك فسيحتاجون لبعض الجهد فى قضية العقيدة الوثنية فى النصرانية وكذلك الرافضية ... وحتى لا تتعجب وتفهم مدى قوة وتأثير هؤلاء فلك أن تعرف أن إستراتيجية الحرب الأمريكية الرسمية الأخيرة قامت بتصنيفهم كجماعات أرهابية أو مرشحة للدخول فى فلك القاعدة ... لتفهم أكثر فخذ لك هذا المقطع من يوتيوبhttp://www.youtube.com/watch?v=fNokITsBK0o وبه خبر تكوين جبهات مسلحة داخل أمريكا لمحاربة الدجال أوباما ... وإليك المقطع وأفهم فهناك الكثير والكثير مما هو قادم ..... ؟؟؟
    8-النقطتان 6 و7 هناك الكثير والكثير من الخفايا التى تحتاج لمهندسى القاعدة للتعامل معها وتوظيفها بالشكل المطلوب فستكون مذهلة .... وهنا يبرز دور الحزام الأفريقى والأجناب تمهيدا للإلتحام مع الحزام الأسيوى وبخصوص الحزام الأسيوى فيجب بداية إستكمال الإلتفاف حول الرافضة وإختراقهم من القلب والأطراف معا وهنا يبرز دور الترك والأكراد المنتظر .... الإلتفاف القارى والتطويق لإيران يجب أن يسبق أى مرحلة تالية من أى نوع وفى هذا الصدد فقد غفل المراقبون عن حححالة الللصمت أو بالأصححح حالة الكبت التى أصابت مسرحية العداء الرافضى الصهيوصليبى المزعوم ... فمنذ عملية جند الله وعملية القاعدة بالجزيرة فى الحوثيين الرافضة والقوم من فرس أو روم فقد تحولوا وكأن على روؤسهم الطير ولا يجدون مخرجا من الفخ القاعدى المذهل ... وبمتابعة الفخ القاعدى سنجده نسخة مشابهة تماما لما حدث فى دولة الخلافة الأولى أيام الخليفة الثانى ابن الخطاب رضى الله عنه وأرضاه وأيضا نفس النسخة طبقها الناصر لدين الله صلاح الدين الأيوبى ومن الواضح أنها تكرر حاليا .... تطويق وإختراق إيران يصيب الغرب فى مقتل وهذا وحده دليل يظهر مدى دقة نظرة القادة بخراسان حفظهم الله تعالى وأقر أعينهم ... حفظ الله أمير المؤمنين أبى بكر البغدادى رأس حربة المسلمين الموحدين فى الأرض ضد الرافضة والصهاينة الأنجاس .... إلتحام الحزام الأفريقى الأسيوى يجعل من الأهمية لأريتريا ومصر والجزيرة والشام فى إعداد محاور دعم وطرق إلتفاف ومرور ونقاط بدلية وكثير من العمل اللوجيستى لأن ساعتها سيكون ساعة الظهور العلنى لكوادر وأجهزة دولة الخلافة ... وهذا يوجب العمل والإعداد ليس فى مصر والجزيرة والشام وحدهم بل والنقطة الأقرب والأسهل لبداية المحور ستكون عبر إريتريا والتمركز على أجناب سلاسل جبال البحر الأحمر فى الناحيتين يحتاج لدعم لوجيسى وتمهيد مناسب للتمهيد لإلتحام المحور الأفريقى الأسيوى وبطرق تناسب أهمية الهدف ومكانته ووضعيته الفائقة فالقادم هو دولة الخلافة فأفهم يرعاك الله ويحفظك ويسددك !!!!!!!!!!
    9-الحزام الأفريقى لن يحتاج لجهد كبير فى العقيدة القتالية أو تكوين والجبهات فبمجرد أن ننعش ذاكرة عمالقة أفريقيا بتاريخ الغرب معنا ومعهم ومع الإسلام فستراهم هم من يملى عليك العقائد القتالية المناسبة للمعركة وستجد تطبيقهم لهم مذهل بما لم يقع لك حتى فى خيالك وأحلامك وهناك أمور غير هذا ستخبرنا بها القارة الأصيلة بنفسها ...!!!!!!!!!!!!!!!!
    10-دعوا قارة الخير تخبركم بأسرارها فسترون منها العجب العجاب ولتعرف واحد منها فقط فيكفيك أن تعلم حالة الرعب فى قلب الغرب من أبناء أفريقيا الخير...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    11-وإلى المستقبل .... فتلك القاعدة فأفهم أرشدك الله ولا تقف أمام عجلة الأزمان ... والقاعدة أقوام فعال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    وسددكم الله وضرب بكم عدوه فأذاب قلبه ودعك كبده ,,,
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,,,,




  3. #3
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    رد: إستراتيجية: حافــــــة الإســـتراتيجيات الجهاديــــــة القصــــــوى....!!


    [ التطبيق الإستراتيجي والإستخباري متناهي التطور: إستراتيجية دراسات المحاكاة التنبؤية ]



    قاعدة الجهاد العالمية والتكبيرات الأفريقية على الأديان الوثنية والشيطانية
    ..هلموا لسوق الله .. فقد كثر خير الله وطاب....!!! (4)
    بقلم// المستنصر بالله... سيف السماء؛؛؛
    تم نشرها العام لأول مرة ضمن سلسلة التكبيرات الأفريقية في يوم 8 لشهر يناير لعام 2011 رومي
    ... مع العلم أن هذه المقالة هي متمم لعدة رسائل كتبتها للأسف لم أعد أمتلك أي نسخة منهم وهم رسالتين أو ثلاثة رسائل غاية الأهمية في شرح إستراتيجية المحاكاة التنبؤية والتي تعد أرقى وأقوى تطبيق في كافة العلوم الإستراتيجية والإستخباراتية ممكن الوصول له مع العلم أنني بالفعل كتبت تلك الرسائل وهذا الملحق بتلقائية عجيبة جداً... تثير عجبي أنا شخصياً بدون أي مبالغة... وما كان في هذا كله من توفيق إلى ذرة من الخير فهو إلى ربي عز وجل وما كان فيه من شرور فمن نفسي والشيطان ولا أنسب لربي وديني إلا كل حسن جميل جليل.. ولربي تعالى كل الحمد والثناء والشكر.
    سيف السماء؛؛؛


    وهذه الإستراتيجية نشرت كمقال رقم 4 في سلسلة مقالات التكبيرات الأفريقية المباركة وأعيد نشرها كما نشرت أول مرة بدون حتى أي تحسينات لغوية ضرورية أو أي ضبط لبعض المتشابهات فيها، ولكن الأهم نشرها كما كانت تماماً ببعض تعديل تنسيق النص ونوع الخط فقط؛؛؛








    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.. ﴿يَـا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَتَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُسْلِمُونَ [آل عمران:102]،
    ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًاوَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا[النساء: 1]،
    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَآمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا ` يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا[الأحزاب: 71]

    أما بعد...فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وما قل وكفى خير مما كثر وألهى وإنما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين.
    ثم أما بعد...

    منهجية على الطريق :
    ممارسة وتعليم وتدريب مبارايات وتمارين العصف الذهنى لفن وعلم الصمت اللاسلكى والمحاكاة والمناورات الإرادية الإدارية وباختصار فإن التأكيد على أمر هام يخصها ضرورة حيوية وهو أنها تهدف بشكل عام للغاية وشامل إلى تكوين قدرة عامة وشاملة لنا على القيام بثلاث أهداف ومهام رئيسية وتبديد العوائق المضادة لها : أ- رؤية إرادة إدارة الصراع عالميا على مستوياته وطبقاته المختلفة ميدانيا وإعلاميا أيضا وذلك كله فى إطار الرؤية العقدية الثابتة ب - وإرادة إدارة العقيدة القتالية والإستراتيجيات والتكتيكات المختلفة فى إطار مبدأ أو إستراتيجية " إستراتيجية المناورة بالإستراتيجية " ج - وإرادة إدارة الموارد الشاملة لبناء الدولة الإسلامية تحت الأحكام الشرعية الإسلامية الخالصة وفى كل المجالات مهما ظن ظان ولو كان من التيار غير ذلك - بعض الأخوة فى التيار الجهادى وبكل أسف يعيبون بوكو حرام لتحريمها التعليم العلمانى وأبعاد أخرى مشابهة فإنتبه لذلك أشد إنتباه فإذا بنينا أنفسنا على تحقيقات الخزر فتسظل فى النهاية مقاليد دولتنا نفسها فى يدهم وهذا الأمر يتم العمل عليه منذ فترة ليست قريبة والنتيجة قريبة - , والقيام بهذة المهام الرئيسية الثلاث تحت أى ظروف من أى نوع مهما كانت وحتى لو كانت إنقطاع كافة أنواع الإتصالات بين مختلف المكونات الشاملة لنا على مختلف مستوياتها الإدارية بداية من كيفية إدارة الصراع على المستوى الصغير للغاية من ثلالثة أفراد فما فوق ووصولا أيضا إلى أعلى المستويات على مختلف جبهات ومتطلبات الصراع ودرجاتها وأنواعها ...
    والتعليق الهام هنا أو بمعنى أدق النتيجة الحقيقية التى سيخرج بها الأعداء عامة ستكون خروج التحليلات الصادرة من المراكز المضادة لنا بعد دخول المباريات والتمارين والمناورات حيز التطبيق ( أقصد بحيز التطبيق هو تأهيل الجميع داخل تلك التمارين والتعامل معها بجدية حقيقية وصرامة بالغة لعظيم أثرها وأهميته الفائقة) المهم ستخرج التحليلات من المراكز المضادة لنا بنتيجة واحدة رئيسية لهذه المباريات بشكل عام وسيكون مفادها - بحسب تحليلى الخاص- وخلاصتها هو التالى :
    مع الاختصار الشديد سيخرجون بالتالى : { ظهور جيل شامل ومتكامل من القيادات الشابة الموزعة جغرافيا جيدا على الحزامين الأفريقى والأسيوى والقادرة على إدارة الصراع بشكل شامل وبكفاءة عالية وتكون على درجة الكفاية لإدارة الصراع لما لا يقل عن مدة خمسين عاما تالية ومضاعفة قوى الردع العامة والشاملة لمختلف مكونات التيار الجهادى حول العالم أضعافا مضاعفة وبإمكانات زهيدة للغاية بل هى مجرد إمكانات ذهنية والتضحية ببعض الوقت .... وأيضا دخول الصراع بأكمله إلى مرحلة نوعية جديدة ومختلفة ... والأهم فى هذا كله سيتم وضع تصنيف جديد تماما يفيد باستحالة تحقيق إنهاء وجود التيار الجهادى – بعض سطور هذة المقالة كتبت قبل فترة فقد أعلنوا بالفعل عن السابقة وإنتهى الأمر ولكن سيكون بعدا أخر سيحل محله نتركه الأن حتى وقته المعلوم وقد قمت ببعض التعديلات البسيطة على المقالة لتوضع فى إطارها المناسب فقط – وهذا سيصحبه بشكل تلقائى كحد أدنى مضاعفة تقيم قدرة الردع العامة لنا وبالنسبة لنا نحن فالنتيجة ستكون بداية خروجنا من مرحلة التنظيمات والجماعات والدخول إلى مرحلة تحول سريعة للغاية نحو ظهورنا كمنظومة شاملة ومتكاملة لقيادة الأمة الإسلامية بكل مكوناتها والفرق بين تموضعنا الحالى كتنظيمات وجماعات ووضعيتنا الجديدة كمنظومة شاملة للقيادة الصادقة للأمة فارق لا يخفى معناه على أحد – فستكون بطبيعة الحال تلك المرحلة الإنتقالية برغم ما تمثله من نصر عالمى وتاريخى عظيم إلا أنها ستكون مرحلة غاية الصعوية ربما أصعب من المرحلة التالية عليها وهى مرحلة قيام دولة الخلافة نفسها – هذة الأمور مجمتعة بل وغيرها كثير جدا موجود الأن على طاولة عبدة الشيطان يمحصونها ليل نهار ليبحثون عن بدائل وخطط مناسبة تكفل لهم الإستمرار فى إستعباد البشرية بعد الهزيمة الساحقة التى سيتلقوها فى أمريكا بل أنهم بالفعل ومنذ فترة ليست قصيرة يبحثون عن ملاذ جديد لهم ليمارسوا منه نفس العقائد الشيطانية القذرة فى إستعباد البشرية وتعبيدها لأى شئ من أى نوع بشرط أن يكون من دون الله } وهذا التحليل وحده لا يخفى عليكم مدى تأثيره وإختصاره وإختزاله للزمن الفعلى وحرقه لمراحل وخطوط مخططات الخزر وعبدة الشيطان الصليبيين الإجمالية القادمة وقدرتهم على إستهلاك مواردنا ومقوماتنا الشاملة خلال مرحلة مواجهته وتحييده أو تصفيته النهائية القادمة مع ما يصحبها من إستهلاك قدرات وموارد شاملة خلال فترة أو مرحلة المواجهة والتحييد المستقبلى و هذا يوجب علينا تقليص أ- فجوات الشبهات – وفجوات الشبهات هى فجوات تظهر نتيجة لتركيز التيار الجهادى على مفاعيل التغيير العملى الميدانى غير مكترث كثيرا بشبهات التخذيل والمخالفين وغيرها وهذا يعنى أن كل مرحلة توسع فى العمل الميدانى تحتاج بالضرورة القصوى لموازتها بالعمل الإعلامى الذى يحرق المراحل وفجوات الشبهات التى تصاحبها بكثافة وإلا فإن العمل الميدانى نفسه سيصاب بانتكاسه ليست تقصيرا من رجال العمل الميدانى ولكنها ستكون نتيجة لقصورا وخللا فى العمل الإعلامى الذى يوفر الغطاء المناسب لمراحل التوسع الميدانى بل وبإمكان العمل الإعلامى حرق مراحل كثيرة جدا وردم فجوات قاتلة وثغرات مميتة لا يعلمها إلا الله تعالى لذلك يجب التقيد بصرامة بضوابط القادة الميدانين فى العمل الميدانى لحساب موضع الأقدام جيدا فالعمل الميدانى لا يتحمل إنتكاسات وبالمقابل تحرير العمل الإعلامى من أى قيود ليحظى بالمرونة وزمام المبادرة والإقتحام الإعلامى لكن وفقا لخطوات عمل مدروسة تعجل بالنتائج والمطلوب وحتى فى حال إنتكاس العمل الإعلامى فى أحد جوانبه فسيكون درس جيد لتجنبه مستقبلا لذلك فالعمل الميدانى حساس جدا لأى إنتكاسة مهما تكن صغيرة لذا فيجب أن يحظى بدرجة صرامة مناسبة على التفصيل الذى يراه سادتنا المجاهدين مناسبا وفى المقابل على جانب العمل الإعلامى فإن أى إنتكاسه ستكون درسا جيدا ودافعا للإستمرارية والتطوير لذلك فلا ينبغى تقييد العمل الإعلامى سوى بالخطوط العامة لرؤية إرادة إدارة الصراع عقائديا وبرغم ثبات الرؤية العقدية فإن هامش المرونة سيكون غير محصور فى العمل وتوظيف ذلك لخدمة مراحل التوسع وردم فجوات الشبهات بشكل منهجى وعلمى وفقا لأسس وقواعد صنعة علم وفن : مهارات التواصل والتحكم الذهنى والعقلى والوعى النفسى والعقدى المتخطى أو صنعة علم وفن : إجراءات التوجيه والبرمجة اللاشعورية السلوكية النفسية والذهنية والعقلية وخطورتها والتى سنتحدث عنها لاحقا,
    وكذلك ب- الفجوات الإدارية التى قد تظهر من حين لأخر بشكل كبير نتيجة التوسع فى العمل الميدانى تحت غطاء السرية الإدارية والإستخبارية وهنا يكون دور رجال وكتائب الحسبة الشرعية من عموم المسلمين وخواصهم معا هام جدا فى معالجة تلك الفجوات الإدارية بما تراه مناسب جغرافيا وزمانيا ,
    وكذلك ج – الفجوات الزمنية والديموغرافية والطبوغرافية التى ستظهر نتيجة سعة إلتفاف وتطويق وإقتراب وتلاحم الحزام الأفروأسيوى والفجوات والإختراقات الشاسعة الموجودة فيه التى نسعى للتعامل معها وردمها واحدة تلو الأخرى وتلزمنا فى ردم فجوات إرادة إدارة الصراع مع مختلف الأطراف سواء متجمعين أو منفردين على الحزام الأفروأسيوى أوعمق العدو المباشر وقلبه المحرك للعمل ضدنا ,
    وغير ذلك أيضا من فجوات ستظهر فى تمارين المحاكاة والمعامع الذهنية للخروج بالتفاصيل المناسبة للتعامل مع الثلاثة أهداف رئيسية السابق ذكرها بالمقدمة , وكذلك فالتوسع الكبير فى تمارين المحاكاة والمجهود الذهنى البارق سيؤدى للخروج بقواعد بيانات جيدة وخزائن وأرشيفات للأهداف الحالية والأهداف المحتملة أيضا , وخطط التعامل معها فى مراحلها المختلفة وردم الفجوات التى ستصاحب كل مرحلة ,,,
    لا يخفى عليكم أن الشكل العام والنتيجة النهائية والرئيسية لهذه التطبيقات والتحديثات الجديدة سيكون هو :
    الإختصار الفعلى وحرق مراحل زمن الصراع والحرب العالمية الجارية على أشدها والتذويب لمراحل ومعوقات الصراع التقليدية والقفز على مراحل وأزمنة كنا سنمر بها للدخول إلى المراحل المتقدمة للغاية من مراحل برامج بناء الدولة الشاملة ,,,.
    إن أهمية هذه التمارين وفوائدها وعوائدها لن تكون فى مجال واحد أو مستوى واحد أو جبهة واحدة . بل إن أهمية هذه التمارين تتخطى هذا بكثير للغاية حتى تبرز أهميتها على كافة المستويات ومجالات الحياة المجتمعية والإدارية الشاملة نفسها . إنها نمط تطوير وتحديث وتدريب وإدارة إفتراضية للصراع وحتى تدخل حيز التنفيذ فتكون هذه التمارين والمباريات نفسها نمط تطبيقى علمى دقيق وشامل . كلما أحاول تجاوز الكلام عن هذه المباريات الشاملة لم أستطع نظرا لأهميتها الفائقة للغاية وليس فقط أهميتها الفائقة فحسب.... ولكن نظرا لشمولية هذه الأهمية الفائقة فى معالجتها لكل المجالات والأصعدة والأبعاد المطلوبة .... وتغطيتها وتحقيقها لطيف واسع جدا من الأهداف ....وإستيفائها لمجموعة عريضة للغاية من المتطلبات .... وعند البحث والتقصى والبحث العلمى فى كل المذاهب والمدارس والمناهج العسكرية عبر التاريخ فلا يوجد ما هو أفضل من هذه الطريقة الإدارية الشاملة للإستيفاء وتحقيق كل هذه الطائفة الواسعة والعريضة للغاية من الأهدافبأدنى تكاليف وأزهدها والتى قد لا تذكر تكاليفها حتى ,,,
    تكوين نوع من قواعد البيانات والمعلومات المتخصص المناسب لتلك التمارين وبحسب تنوع المجالات المطلوبة ومن ثم دمج المتغييرات الإفتراضية المتوقع حدوثها مستقبلا فى كل تخصص إلى تخصصها المناسب لها لتكون محور مستقبلى وركيزة إستراتيجية لتطوير الأعمال فى كل مجال من المجالات المتخصصة وتزويد الأمة بمجموعة شاملة من التخصصات النوعية القادرة على تقليص الفجوات الموجودة بين قوى الأمة الحقيقية والتى يمثلها أوعيتها وحواضنها الإجتماعية وقيادة تلك الأوعية والحواضن من قادة وأمراء الجهاد العالمى على كل المحاور والجبهات والمجالات ، فى مقابل الفسطاط الأخر المقابل ,والعمل على تقليص الفجوات المختلفة بين حزب الله الموحدين وبين أعدائهم حزب الشيطان الخاسرين ,,,
    هناك جوانب أخرى ومنها :
    من متطلبات التمارين والمباريات مرور المتدرب بشكل عام بتمارين توافق المستوى الإدارى المطلوب منه وأيضا وضعه فى مرحلة إفتراضية متقدمة يقوم فيها بتمارين ومباريات أعلى عن طبقته الإدارية على الأقل بطبقتين أى أنه سيمر خلال التمارين على الأقل بثلاث مجموعات من المباريات الرئيسية كل منها تمثل طبقة إدارية مختلفة وبشرط أن يمر إداريا للأعلى وليس أن يتدرب على طبقات أدنى مما هو عليه بحيث نكون خبرات متراكمة واسعة جدا لدى الأجيال المختلفة ,
    كما أنه مفيد للغاية لكافة قادتنا وشيوخنا أنفسهم بدراسة هذه المباريات القيادية ليقوم كل منهم بوضع نفسه كمحرك عام ومقرر عام لإدارة الصراع الشامل على كل الجبهات وبرغم صعوبة هذا الأمر لكننا على وشك حكم مناطق جغرافية واسعة وشاسعة وتحتاج لتأطيرها وتوظيفها داخل المكونات الشاملة للأمة وقوتها الوظيفية لتطبيق الشريعة والسعى والسهر على مصالح المسلمين ونشر العلاقات الإنسانية الإسلامية الطيبة بين الناس والأهم من هذا كله عدم ترك أى فرصة لأى متلصص وقاطف للثمرة , فبعد دراسة مفصلة للتاريخ الإسلامى وجدت أن العيب الرئيسى دائما له جانبان الأول هو زهد أهل الكفاءة والخبرة فى تقلد المسؤليات الإدارية المختلفة ,,,
    من أساسيات وركائز أسلوب المباريات والتمارين الإفتراضية هو عملية التحديث والتطوير المستمر .
    بحيث يكون العمل على التطوير والتحديث المستمر لبرامج المباريات والتدريبات ومتابعة إدخال كافة المتغيرات عليها وأيضا تحديث وزيادة الإفتراضات والمواقف الطارئة المحتملة الجديدة التى ستظهر بإستمرار مع زيادة التمارين والخبرات المتراكمة للقادة من خلالها .
    برغم الحاجة إلى المزيد والمزيد من الكلام عن هذا المنهج الإدارى الشامل ومنظومة التطوير المتكاملة تلك إلا أن إنتظار أراء وتطويرات وتعديلات الأخوة وتحديثهم لهذا الأسلوب يجعلنا أمام خيار الإنتظار لأراء الأخوة وتحديثاتهم وبلورتهم للمعنى والهدف المطلوب ,,,


    الجزء القادم ومعه متفرقات أخرى هامة جدا ...
    والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله والسلام عليكم ورحمة وبركاته ,,,,








    هذا المقال قد تم ضبط أحد مصطلحاته الرئيسية الهامة جدا في مقال نشر بعده بقليل وهذا كان نص التصحيح كما ورد بتاريخ أول نشر كالتالي بالنص:

    هناك خطأ هام جدا ورد بمقال التكبيرات 4 وهو بخصوص الإستراتيجية فقد ذكرنا فى الأهداف الثلاثة الرئيسة ما نصه : ب - وإرادة إدارة العقيدة القتالية والإستراتيجيات والتكتيكات المختلفة فى إطار مبدأ أو إستراتيجية " إستراتيجية المناورة بالإستراتيجية " ولا يخفى عليكم إن الإستراتيجية المقصودة من القول بإستراتيجية المناورة ... هو " إستراتيجية الهندسة للإستراتيجيات المضادة كإستراتيجية الفوضى الخلاقة وهندستها وإعادة توظيفها ضد نفسها ".










    هذا التصحيح ورد بالمقالة رقم 6 من سلسلة التكبيرات الأفريقية والتي كان عنوانها وتاريخ نشرها كالتالى:


    17-01-2011

    والعنوان:

    التكبيرات الأفريقية والدروس الأولية المستفادة من تجربة تونس الغراء وإستحقاقات القاعدة ...!!!-6-


  4. #4
    التسجيل
    30-06-2011
    المشاركات
    814

    رد: إستراتيجية: حافــــــة الإســـتراتيجيات الجهاديــــــة القصــــــوى....!!



    [ الخيارات الجهاديــة الإستراتيجية: بين التدوير والتفكيك والتكسير ]







    بسم الله الرحمن الرحيم
    إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.. ﴿يَـا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَتَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُسْلِمُونَ [آل عمران:102]،
    ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِن نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًاوَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا[النساء: 1]،
    ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَآمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا ` يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا[الأحزاب: 71]

    أما بعد...فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وما قل وكفى خير مما كثر وألهى وإنما توعدون لآت وما أنتم بمعجزين.
    ثم أما بعد...


    نوعيات الخيارات الإستراتيجية الرئيسية في المواجهة العسكرية الجهادية للعصورر اللاحقة بمشيئة الله تعالى
    وكمثال على ذلك سنأخذ دول الساحل والصحراء بغرب أفريقيا وسنقوم بتطوير هذه الخيارات وبسط الكلام عنها لاحقاً.


    الأخبار تتداول حتى الآن فتح وتحرير ثلاث مدن رئيسية كبيرة هي غاوا وتمبيكتو وكيدال بمالي وإقتراب وجود توسعات عن ذلك...



    كما أن هناك حالة ضخ إعلامي مكثف ضد الأخوة في كتائب المجاهدين أنصار الشريعة وكذلك هناك حالة ضخ إعلامي قذر ضد كتائب الحسبة من أنصار الشريعة التي تعمل على تطبيق والتمهيد لتطبيق الشريعة الإسلامية وأحكامها الطبيعية كاملة... لذلك على الإخوة أن يدركوا حجم الحرب والضخ الإعلامي المضاد لهم وأهمية تفكيكه وإظهار دجله وفساده... وليس أفضل من ذلك طريقة إدارة أنصار الشريعة باليمن للمدن والجغرافيا الإسلامية المحررة... والإنتباه لأي محاولات إستخبارية تحاول شق الصفوف أو زرع خلافات وإستشكالات لفظية فارغة مجوفة بين الأخوة وتضخيمها كتمهيد لبلورة ذلك الخلاف لاحقاً في إختلاق حالة إنشقاقات حتى لو كانت مجرد إنشقاقات إعلامية لبعض الأفراد، لذلك معالجة تلك الأمور وتأصيل حدود واضحة لمساحة المقبول من الخلاف والذي يجب تقليمه وتهذيبه لتبديده وليس أن نعمل على زيادته.... والتأصيل لدرجات الخلاف السائغ وتفريقها عن الخلاف الغير سائغ وتوضيح ذلك وشرحه بين الأخوة والإكثار من الدورات النفسية وتدريبهم على مقاومة حالات التجريف الإعلامي والنفسي والمعنوي... هذه بعض العوامل التي قد تسهم في تبديد أي خلافات وزرع روح المحبة والود بين الأخوة ومن المهم جداً أن تكون تلك الروح الطيبة موجودة بين الأخوة مع الحرص على عدم شق الصفوف وتبديد الشبهات والخلافات حتى إذا كان الأمر كذلك بين الأخوة إستطاعوا بمشيئة بكل سهولة أن يزرعوا نفس الروح بين كافة أهلنا الأفارقة أو الطوراق أو العرب أو الأمازيغ أو التبو أو غيرهم من أهلنا الكرام بالصحراء وغرب أفريقيا.



    مع العلم أن هناك عدة دول وهي كالتالي:
    موريتانيا(15.700) - السنغال(13.600) - جامبيا(800) - غينيا بيساو(9.250) - غينيا(9.700) - سيراليون(13.000) - ليبريا(15.000) - كوت ديفوار أو ساحل العاج(17.050) - غانا(7000) - توجو(8.550) - بنين(4.550) - بوركينا فاسو(11.000) - مالي(7.400)...


    هذه 13 دولة عدد جيوشها العاملة بحسب الإحصائيات السابقة مجتمعة تساوي تقريباً حوالي 135.000 مع ملاحظة أن عدد الجيوش الإحتياطية على أقصى تقدير لن يكون بأكثر من ضعفين للعدد السابق بأي حال من الأحوال، أي أن جيوش تلك 13 دولة بأكملها في أقصى حالة تعبئة عامة وشاملة لا يمكن أن تتخطى في مجموعها نصف مليون فرد مع ملاحظة أن الحالة الإقتصادية العالمية عامة لن تسمح بأي حال بتعبئة هذا العدد بكامله أبداً وهذا أشهر من بسطه، بشكل آخر يمكننا القول تقريباً أن الرقم الواقعي الممكن حشده وتعبئته بشكل كامل سيكون ربع مليون جندي 250.000 مقاتل مع ملاحظة أن هؤلاء جميعاً ستكون لهم مهام موزعة على مساحة تقارب في تقديري الــ 5 مليون كيلومتر مربع ... كما أنها موكول لها حماية حدود سياسية وجغرافية وحماية مدن وأقاليم واسعة وضخمة جدا جدا...

    مع ملاحظة أن سكان تلك الدول في مجملها إسلامية وتدور نسبة المسلمين فيها مجتمعة حول 85% على التقريب أو يزيد بقليل، الشاهد أن النسبة الساحقة مسلمين...

    كما أن وجود كافة أنواع الموانع الطبيعية وكافة أنواع الطبوغرافيا العسكرية... كما أن طبيعة تعامل الغرب مع تلك الدول بتصدير ثقافته التي لا تتناسب أصلاً معهم بسبب عوامل كثيرة جداً من أهمها أن ثقافة الغرب إستهلاكية بالمقام الأول تحتاج إلى وجود حد أدنى معين من المستوى المادي العام للسكان لكي تتأقلم وتتجذر بالسكان ولكن هذه المناطق تعتبر من أفقر مناطق العالم على الرغم من ثرواتها النفيسة والضخمة كما أن تاريخ الإضطهاد والإستعمار والقتل والتنصير والإبادة المفروض أن يكون عوامل صادة لتلك الشعوب عن مجمل الغرب فضلاً عن ثقافته الوثنية المتهالكة، لذلك فمع قليل من الجهود الدعوية لأنصار الشريعة فلن نحتاج لأكثر من ثلاث سنوات حتى تكون أكثر تلك المناطق أو كاملها معلنة كإمارات ودول وولايات إسلامية ترتفع عليها راية أنصار الشريعة على كل شيء فيها.

    مع العلم أن الدول المذكورة تمثل دول الساحل الأفريقي المطل على المحيط الأطلنطي وقد ذكرتها بمقالي بالترتيب من أعلى شمال خط الإستواء بالنزول إلى الجنوب والأسفل من ذلك... حتى إذا أنتهيت من ذكر تلك الدول على ترتيبها بالساحل توقفت متعمداً عند نجيريا ولم أذكرها نظراً لخصوصية أوضاعها، ثم تناولت الدول الداخلية التي تسمى بالدول الجغرافية الحبيسة وهي بوركينا فاسو ثم مالى... في ترتيب جغرافي لا يلزم منه ترتيب تحريرها وفتحها زمنياً بنفس الترتيب أو التقييد به، ولكن رتبتها جغرافيا لتبيان مدى ترابطها في سلسلة جغرافية عضوية واحدة وضخمة ومتنوعة التكوينات الجيولوجية والديموغرافية والبيئية في حالة نادرة تتمتع بخصائص غاية في المناسبة والتناسق مع المجاهدين وحاجتهم لأنواع مختلفة من تلك التنوعات بساحة الصراع العالمي الحالي... وبطريقة مذهلة جدا في كل عناصرها بفضل الله وحده.


    فضلاً عن أن إحصائية كل جيوشها العاملة بأكملها لا تمثل نصف أو حتى ربع أو حتى خمس عدد القوات المحتلة للعراق وحدها فقط من روافض وصليبيين معاً بل ربما يقارب من عشرالعدد وقت ذروته بالعراق... كما أنه لا يمثل خمس العدد الحالي من قوات التحالف وعملائهم بأفغانستان..


    فكيف بك عندما تكون 13 دولة وجيوشها مجتمعة تتمتع بفارق عددي يمثل النسب السالفة الموضحة...


    فضلاً عن التفاوت الضخم جداً في واقع التسليح والتدريب والإعداد أو حتى أي إمكانية لذلك مستقبلاً...


    فضلاً عن التفاوت الضخم في حالة الشحن العقدي الباطل وعدم وجود إمكانية مستقبلاً لتحقيقه....


    فضلاً عن عشرات وعشرات من العناصر التي تجعل السيطرة على تلك الــ 13 دولة مجتمعين أشبه بنزهة إذا ما قورنت بما جرى من صراع بأفغانستان أو العراق...


    فضلاً أن التحالفات العالمية في حالة إنهاك بالغ وإنهيار عصبي وتفكك نفسي وتفكك عضوي وإنسحاق تحت أقدام المجاهدين بأماكن كثيرة إضافة لضغوط الثورات العالمية المختلفة التي تسهم القاعدة في قيادتها وإدارتها وتوجيهها...


    فضلاً أن قوة المجاهدين الآن وحشدهم الإعلامي والنفسي وقواتهم العسكرية تختلف بالكلية وبصورة لا تقارن بأي حال بأيام إحتلال العراق أو أفغانستان...


    فضلاً أن تلك العناصر السالفة المذكورة لا يمكن للتحالف العولمي المسيخي وكافة أتباعه أن يعوضوا ميزان الخلل فيها أو يستكملوا ما يحتاجون من قدرات لأن إحتياطاتهم الجيوإستراتيجية الشاملة تآكلت بشكل غير محسوب وغير متوقع أبداً خلال العشر سنوات المنصرمة كما أن قدرات المجاهدين تتطورت هي الآخرى بوتيرة غير محسوبة وغير متوقعة وبصورة شاملة ومتماسكة....


    فضلاً عن عشرات... وعشرات... وعشرات... العوامل الجيوإستراتيجية التي يدركها أجهل محلل إستراتيجي بمجرد نظرة واحدة على الأوضاع المذكورة...







    الخيارات الإستراتيجية الجهادية:بين التدوير والتفكيك والتكسير
    1-الأولوية القصوى في التعامل مع تلك الجيوش يكون عن طريق تدويرها وإعادة ضبط عقائدها وولائاتها للإسلام... وإلا تم تفكيكها وإعادة هيكلتها بما يناسب المتطلبات الشرعية ... وآخر طريقة للتعامل معها يكون بتكسيرها الحربي والعسكري المباشر....
    ولكن الأولوية تكون بإستراتيجية تدويـــــــــــــرها عن طريق الدعوة الشرعية ونشر الحقائق وجذب القيادات وتوعيتها وتكثيف دورات شرعية خاصة وفريدة لهم مع القيام بعمليات ذات طابع إنتقائي إستخباراتي تهدف لتحييد أي عناصر مضادة متطرفة في منهجها العدائي للإسلام، وتهيأة مناطق إدارة خاصة لتلك القوات والعمل على إعادة ضبط عقائدها العسكرية والقتالية لتتماشى مع حقائق التاريخ وتركيبة الجغرافيا وطبيعة الصراع والإلتزام التام بكفة الحق..

    2-إذا لم تنجح إستراتيجية تدويرها... فنلجأ لإستراتيجية تفكيكـــــــــــــــــــــها وهذه الإستراتيجية أفضل مثال إعلامي وعسكري لها هو أنصار الشريعة باليمن التي تعتبر حالة مثالية لإستراتيجية التفكيـــــــــــــــــــك...

    3-إذا لم تنجح إستراتيجية التفكيك فسنلجأ لإستراتيجية التكسيـــــــــــــــر كحل أخير وهذه الحالة أشبه بدرجة ما للحالة السورية مع إختلافات كبيرة لكن الشاهد إن إستراتيجية التكسير تكون آخر درجة في التعامل العسكري والإعلامي مع تلك الجيوش والجنود المقصودة...

    مع العلم أن الحلول المستحدثة يجب أن تنبع عن رؤية شرعية وإستراتيجية متكاملة لذلك فما أسميناه بالتطبيق الإستراتيجي والإستخباراتي متناهي التطور (إستراتيجية دراسات المحاكاة التنبؤية) هذه الإستراتيجية ستقوم بحل مشاكل كثيرة جداً بشكل تلقائي غريب بمجرد إجراء عدد مناسب من التمارين الشاملة عليها مع ملاحظة أن التمارين تشمل عناصر الجغرافيا وطبيعتها وعناصر التاريخ الرئيسية وتأثيرها وباقي العناصر الرئيسية المتوفرة يجب وضعها بالحسبان بحسب أهميتها... ثم يكون دور القادة بتلك التمارين هو إبتكار عناصر ومفاتيح جديدة ومبتكرة لإيجاد تطبيقات وحلول جديدة ومتكاملة وإبتكارية لأي مشاكل تواجههم....

    12جمادى الأولى1433هـ
    أخوكم المحب...
    المستنصر بالله... سيف السماء؛؛؛





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •