لماذا تدفع إيران الأموال للقادة الأفغان ؟
5 ملايين دولار لإسماعيل خان

إسلام أباد ـ خاص بـالقناة 7/2/2002: كشفت أوساط مقربة من المخابرات الباكستانية عن أن عملاء رصدوا مؤخرا لقاء بين إسماعيل خان حاكم هيرات ورسول إيران تسلم خلاله خان مبلغ 5 ملايين دولار لتوزيعها على زعماء قبائل وقادة للفصائل .
وقالت تلك المصادر : إن الموفد الإيراني طلب من خان توصيل تلك الأموال إلى عناصر موالية لطهران في القبائل وبعض الفصائل وذلك في وقت تعانى فيه معظم القبائل من حاجة ماسة للمال .وأشارت المصادر إلى أن الموفد الإيراني أبلغ خان أن أموالا أخرى في الطريق بشرط النجاح في السيطرة على الأمور وأن طهران قررت توفير مخصصات لهم .
وتساءلت تلك المصادر عن الأسباب التي تدفع إيران إلى مثل تلك التصرفات خاصة وأنها أكدت مرارا التزامها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأفغانستان ، لكنها رجحت أن إيران تحاول بكل السبل إيجاد موطىء قدم لها فى أفغانستان فى ظل الظروف الدولية الراهنة وربما تكون أفغانستان الطريق إلى رد إيراني ضد أميركا في حال مهاجمة الولايات المتحدة لإيران .
وقالت المصادر : إن عدة أجهزة مخابرات تراقب عن كثب التحركات الإيرانية في أفغانستان


انتشار عناصرها في أماكن حساسة
أميركا تسيطر على اليمن

صنعاء ـ القناة 7/2/2002: كشفت مصادر مطلعة في صنعاء عن انتشار مكثف لعناصر أميركية في أماكن حساسة باليمن خاصة في الأماكن العسكرية وأجهزة الأمن والمخابرات .
وتساءلت تلك المصادر عن المقابل الذي حصلت عليه اليمن مقابل ذلك الانتشار الأميركي وهل هو مقابل عدم توجيه ضربة في إطار الحرب الأميركية الحالية ضد الإرهاب أم ماذا ؟وتوضح المصادر أن عدة جهات يمنية قد أبدت اعتراضها على الوجود الأميركي والذي وصل إلى حد السيطرة على قطاعات حساسة .


تحطم طائرة هليكوبتر تابعة للبحرية الامريكية

الرياض اكسبرس: 7/2/2002: أعلنت البحرية الأمريكية أن طائرة هليكوبتر تابعة لها من طراز سي.اتش 46 المعروف باسم "سي نايت" تحطمت في المحيط الأطلسي قبالة ساحل فرجينيا اليوم الخميس وان طائرة هليكوبتر أخرى أنقذت أفراد الطاقم الأربعة. وأصيب اثنان منهم بجروح ، "أفراد الطاقم الأربعة نقلوا إلى سياتل وبدا التحقيق في الحادث الذي لم يعرف سببه بعد".


إغلاق صالة للركاب
وراكب حاول اقتحام قمرة طائرة في رحلة للأرجنتين

الإسلام اليوم 8/2/2002: أغلقت السلطات الأمنية الأمريكية اليوم صالة للركاب بمطار بالتيمور و واشنطن الدولي لمدة ساعتين بعد إخلاء جميع الركاب الموجودين فيها الذي يتراوح عددهم بين 1500 و 2000 شخص ، وقام رجال الأمن وبحوزتهم كلاب مدربة قاموا بتمشيط صالة المطار والبحث عن وجود قنابل بيد انهم ذكروا في وقت لاحق بأنه لم يكن هنالك أي قنابل أو خرق أمني بعد أن شاهدوا أشرطة المراقبة والقوا باللوم على عطل في جهاز التفتيش الذي تسبب في تضليل رجال الامن0
من جهة أخرى وفي حادث ذا علاقة اعتقلت السلطات الأميركية راكبا على متن طائرة تابعة لشركة طيران يونايتد الأمريكية خلال رحلتها من ميامي إلى العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، بعد أن حاول اقتحام مقصورة القيادة. وقد اشتبك الرجل مع أفراد طاقم القيادة وتبادلوا اللكمات ثم تمكنوا من السيطرة عليه.
وقالت شركة يونايتد إن الطائرة كانت تحمل 155 راكبا و 12 من أفراد طاقمها. يذكر أن طائرتين تابعتين لشركة يونايتد ايرلاينز كانتا ضمن الطائرات الأربع المختطفة في الحادي عشر من سبتمبر أيلول، والتي استخدمت في تفجير مركز التجارة العالمي ومبنى وزارة الدفاع


سيناريو روسي للخطط الأميركية : كارزاي عراقي في بغداد ودولة كردية

الحياة 7/2/2002: يعدّ نائب وزير الخارجية الروسي الكسندر سلطانوف لجولة علي بغداد والرياض، وسينقل إلى القيادة العراقية مخاوف جدية لدي موسكو من نيّات أميركية لضرب العراق، علماً أن الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان كان أعلن أن مسألة عودة مفتشي الأسلحة ليست قابلة للتفاوض في إطار أي حوار مع بغداد.وينسجم هذا الموقف مع التشدد الأميركي، فيما كُشفت في موسكو معلومات عن التحضير لعمل عسكري ضد العراق، وأن واشنطن تعدّ لسلسلة عمليات في الشرق الأوسط ستستهدف تغيير أنظمة الحكم في سورية وإيران والعراق . وتوقعت المصادر أن تبدأ الخطة الأميركية بضربات جوية مكثّفة تطاول العراق بدءاً من سبتمبر علي أن تستمر 8 أسابيع .
وجاء في تقرير الصحيفة أن الضربات الأميركية ستمهّد لـ انتفاضة تنتهي بتنصيب حاكم في بغداد شبيه برئيس الحكومة المؤقتة في كابول حميد كارزاي شرط أن يوافق علي سلخ أجزاء من شمال العراق لتكوين دولة كردية. وأضافت مصادر الاستخبارات العسكرية الروسية أن تركيا ستحصل على تعويضات في مقابل التغاضي عن قيام تلك الدولة، بينها مدّ خط لأنابيب النفط من بحر قزوين إلى الموانئ التركية، علي أن تكون الإدارة الفعلية في الكيان الجديد لقوات أميركية وأخرى من دول أعضاء في حلف الأطلسي مثل ألمانيا وإيطاليا.


«الأميركي الطالباني» أرسل بريدا إلكترونيا إلى أمه
لا أريد رؤية أميركا مرة أخرى ، وبوش رئيسكم وليس رئيسي

اليكسندريا (ولاية فرجينيا): ريتشارد سيرانو *حث الأميركي الطالباني جون ووكر ليند في إحدى الرسائل الإلكترونية التي كشف عنها للمرة الأولى أول من أمس، أمه على مغادرة الولايات المتحدة قائلا :
«لا اعرف حقا أسباب ارتباطك القوي بأميركا. ما الذي فعلته أميركا لأي شخص؟».
وفي رسالة أخرى قال ليند " انه سعيد لأن جورج بوش ليس رئيسه «بل رئيسكم».
وفي رسالته الأخيرة قبل أن يدخل معسكر القاعدة للتدريب، ابلغ ليند، الذي رفض قاض أميركي أول من أمس الإفراج عنه بكفالة استنادا إلى هذه الرسائل، أسرته بأن حياته الجديدة «تجعلني انظر إلى المجتمع الأميركي بشفقة».
وفي مارس من العام الماضي بعث ليند برسالة إلى أمه يشتكي فيها قائلا «لقد ضيعت 9 اشهر في أميركا لم أحقق فيها أي شيء ونسيت معظم ما تعلمته وأنا في اليمن».
وفي الشهر التالي، رفض طلبات أمه للعودة إلى أميركا، قائلا «لا انوي مغادرة باكستان إلى أن انتهي مما أتيت من اجله».
وفي 24 يونيو 1998 قال ليند لأسرته في رسالة أخرى أن الولايات المتحدة هي التي أثارت حرب الخليج عندما شجعت دبلوماسية أميركية «بشدة» الرئيس العراقي صدام حسين على غزو الكويت.
وفي 3 ديسمبر 2000 أشار في رسالة إلى أمه إلى الرئيس جورج بوش بأنه «رئيسكم الجديد... أنا سعيد انه ليس رئيسي».
و أخيرا قال في رسالة أخرى إلى أمه انه سيترك اليمن «إلى منطقة جبلية قديمة.. لا أريد رؤية أميركا مرة أخرى».


الكويت أصبحت قاعدة أمريكية
صواريخ أميركية على حدود العراق

لندن: كمال قبيسي الشرق الأوسط 8/2/2002: تكشف 3 صور، حصلت عليها «الشرق الأوسط» أمس من جمعية العلماء الأميركيين، والتقطها قمران أميركيان، أحدهما تجاري والآخر للتجسس، أن قوات التحالف الأميركية ـ البريطانية تقوم منذ أكثر من عام بتحويل قاعدة سالم الصباح الجوية في الكويت من نقطة مراقبة ردارية بسيطة قبل 10 سنوات، ومؤقتة الإقامة للجنود، إلى ما يشبه مدينة محصنة ومجهزة بكل ما يلزم لإقامة الجنود والخبراء العسكريين بصورة دائمة، حيث تبدو من الفضاء وهي محاطة في الصحراء القريبة من الحدود مع العراق ببطاريات صواريخ باتريوت، المضادة للصواريخ، وقد احتلت مساحة تزيد على 350 هكتارا.وفي الصور، التي التقطها قمر «إيكونوس» التجاري في آخر يونيو (حزيران) الماضي ما يدل على وجود 4 عنابر للطائرات الحربية التابعة للكويت وقوات التحالف، بالإضافة إلى بطاريات الصواريخ ومنشآت يجري تطويرها لتصبح القاعدة بعدها نوعا من الرادع الدائم لأي مغامرة عراقية في المستقبل.


بوش سيطبق معاهدة جنيف علي اسري طالبان وليس القاعدة

رويترز: 8/2/2002: وفي واشنطن وبعد انتقادات دولية واسعة أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جورج بوش قرر أمس الخميس تطبيق معاهدة جنيف علي المعتقلين من مقاتلي حركة طالبان المحتجزين لدي الولايات المتحدة ولكن ليس علي مقاتلي تنظيم القاعدة.
ومع ذلك فان القرار لا يسبغ علي المعتقلين صفة اسري الحرب والتي من شأنها السماح لهم بتقديم إجابات محدودة علي الأسئلة عند استجوابهم وقال اَري فلايشر المتحدث باسم البيت الأبيض أن قرار بوش لن يكون له سوي تأثير ضئيل علي المعاملة اليومية التي يلقاها الأسرى بكوبا. وجاء القرار بعد انتقادات خارجية واسعة النطاق للمعاملة التي يلقاها المعتقلون.


مدير الاستخبارات الأميركية سأل عندما أبلغ بصدم طائرة لمركز التجارة العالمي
: هل هي طائرة كبيرة .. ولما أجابوه بنعم قال: إنه بن لادن

واشنطن: سوزان باير* الشرق الأوسط 8/2/2002: صباح 11سبتمبر الماضي، كان تينيت، مدير وكالة الاستخبارات الأميركية، يتناول طعام إفطاره مع راعيه القديم السناتور ديفيد بورين، في فندق بالقرب من البيت الأبيض. كان الاثنان يتحدثان عن أسرتيهما، حينما جاء حارس تينيت إلى المائدة التي يجلسان عليها، وذلك بعد لحظات من ارتطام الطائرة الأولى بمبنى مركز التجارة العالمي.
قال أحد مساعديه: «السيد المدير، هناك طائرة ارتطمت بمركز التجارة العالمي». وسأل تينيت: «أهي طائرة ضخمة؟»، وقيل له إنها ضخمة بالفعل. «هل هذا هجوم؟ يبدو وكأنه هجوم»«. وقبل أن تضرب الطائرة الثانية، كان تينيت يترك طعام إفطاره على المائدة ويتوجه إلى رئاسة الوكالة. وكان يقول لمرافقه: «هذا أسامة بن لادن. إن بصماته تظهر من كل تفاصيل هذه الضربة».
وتينيت،49عاما هو الوحيد الباقي منذ إدارة كلينتون. وكان قد حذر عدة مرات ولمدة طويلة من خطر بن لادن.
وقد وصف بورين، السناتور الديمقراطي الذي عين تينيت مديرا لمكتبه عندما كان رئيسا للجنة استخبارات مجلس الشيوخ عام 1988، اهتمام تينيت بابن لادن بأنه وصل «إلى درجة الهوس.» وقبل عام من الهجوم قال تينيت أمام الكونغرس، إن شبكة بن لادن تمثل «اكبر الأخطار و أكثرها قربا، بالنسبة للامة».
وفي الصيف الماضي، عندما تلقى تينيت خبرا مشوشا حول أن شيئا غير حميد سيحدث، ولكن ليس بالضرورة على الأراضي الأميركية، بدأ يحضر، بتوجيهات من الرئيس بوش، خطة للهجوم على القاعدة. ولكن ذلك كان بالطبع متأخرا جدا.
وإذا كان هناك من يمكن أن يتحمل المسئولية كاملة عما حدث، ويطير رأسه نتيجة لما وصف حتى من قبل وكالة المخابرات الأميركية، بأنه فشل استخباري كبير، فانه سيكون تينيت. ولكن المثير للدهشة، أن أحدا لا يشير إليه بإصبع الاتهام.وعلى خلاف المألوف في مثل هذه الحالات، لم يفقد تينيت منصبه، بل برز كواحد من المخططين الأساسيين للحرب ضد الإرهاب.
وبالطبع كان هناك من يوجهون النقد إلى تينيت. فالسناتور رتشارد شلبي، الجمهوري من الباما، والرئيس السابق للجنة استخبارات الكونغرس، يقول إن سلسلة من حوادث الفشل، مثل عدم اكتشاف التفجير الذري الهندي، وحوادث تفجير السفارتين في أفريقيا، والهجوم على المدمرة كول، تستدعي كلها ان يذهب تينيت. ولكن التأييد الواسع لتينيت، الذي لا يعرف حتى أصدقاؤه المقربون ميوله الحزبية، كان دائما ابرز من المعارضة. وهذا شاهد على شعبيته في عالم المخابرات وعلاقاته القوية مع الكونغرس ومع الرئيس.
ويقول أصدقاء تينيت أن الشيب ازداد في رأسه منذ هجمات 11 سبتمبر التي هزته هزا عنيفا. وهو يرفض المقابلات ويتفادى الأضواء. كان أحد أصدقائه في إحدى الطائرتين اللتين اصطدمتا بالبنتاغون. وهو كأحد مواطني نيويورك، وبوصفه منحدرا من أسرة ذات أصول يونانية، كانت تدير مطعما في لونغ آيلاند، كان مهيأ بصورة خاصة للشعور بالصدمة العنيفة من جراء الدمار الذي حدث.
ولكن المصدر الأساسي لغضبه، وإحباطه و ألمه، هو أن عدوا ظل هو يراقبه منذ سنوات، استطاع أن يوجه ضربة بهذه القسوة.


بيشـوب الانتحاري الأميركي الصغير
أؤيد عمليات «القاعدة» وأحذر من هجمات أخرى مقبلة
لقد نجح بن لادن في حمل دولة كبرى على الركوع، بارك الله فيه وفي الآخرين الذين ساعدوا على تنفيذ ما حدث في ذلك اليوم

ميامي: دانا كانيدي*الشرق الأوسط 8/2/2002: ترك الصبي الأميركي تشارلز بيشوب، الذي قاد طائرة صغيرة اصطدمت ببناية تضم مكاتب تجارية وسط مدينة تامبا بميامي الشهر الماضي، رسالة ذكر فيها انه اقدم على ارتكاب هذا العمل بمفرده وانه يؤيد جهود تنظيم «القاعدة» الذي يتزعمه أسامة بن لادن.
وعلى الرغم من أن السلطات لا تعتقد أن للصبي بيشوب صلات إرهابية، واعتبرت الحادثة انتحارا، فإن الرسالة التي عثر عليها في حقيبته وكشفت تفاصيلها شرطة تامبا أول من أمس، تحتوي على إشادة بمنفذي هجمات 11 سبتمبر الماضي على الولايات المتحدة، كما أن بيشوب حذر من أن المزيد من مثل هذه الهجمات في الطريق.
وكتب بيشوب في رسالته الوداعية: «أولا وقبل كل شيء، لدى بن لادن ما يبرر العمل الإرهابي الذي نفذ في 11 سبتمبر، لقد نجح بن لادن في حمل دولة كبرى على الركوع، بارك الله فيه وفي الآخرين الذين ساعدوا على تنفيذ ما حدث في ذلك اليوم».
وتقول مذكرة بيشوب إن «على الولايات المتحدة مواجهة عواقب أعمالها الوحشية ضد الشعب الفلسطيني والعراقيين، وولائها للإسرائيليين البشعين».
وقاد بيشوب، الذي كتب في رسالته «سأجعلكم تدفعون الثمن»، طائرة صغيرة من طراز «سيسنا 172 آر»، وصدم بها الطابق الـ28 لمبنى «بانك اوف اميركا» بعد دقائق من إقلاعه وحيدا بدون علم كلية الطيران التي يدرس فيها، في مطار «سانت بيترسبيرغ ـ كليرووتر» الدولي. وكان بيشوب قد رفض الاتصال بالجهاز اللاسلكي بضباط الحركة الجوية خلال فترة قيادته للطائرة على فترة تتراوح بين 9 و12 دقيقة.
و أكد بيشوب في الرسالة التي تركها انه كان يعمل لوحده لكنه التقى أعضاء في تنظيم «القاعدة» مرات عدة، وهو الادعاء الذي استبعدته السلطات تماما، كما كتب بيشوب كذلك: «ليس لدي المزيد مما يمكن أن أقدمه كخدمة، رغم إنني اعمل لمصلحتهم»، في إشارة إلى أعضاء «القاعدة».
وأورد في رسالته آن بن لادن كان يخطط لأعمال أخرى، بما في ذلك «تفجير السوبر بول بقنبلة نووية قديمة من مخلفات الحرب بين إسرائيل وسورية عام 1967».


الكويت: اعتقال اربعة اسلاميين وتعذيب خامس

لندن ـ القدس العربي :7/2/2002: واصلت السلطات الكويتية في اليومين الماضيين حملة اعتقالاتها في صفوف الإسلاميين المتشددين بحجة وجود علاقة تربطهم بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه الشيخ أسامة بن لادن .
وقالت مصادر كويتية لـ القدس العربي أن قوات الأمن الكويتية اعتقلت مساء أمس الأول أربعة من الإسلاميين هم محمد العدواني، محمد الهاجري، مهدي العنزي، ومحسن الفضيلي. كما كانت قد أوقفت عصام المريفع وهو من المربين القدامى وعرضته لمعاملة مهينة.


ثلاثة ألوية من الجيش اليمني لملاحقة مشتبهي القاعدة أحدهم مصاب بالشلل .. وتنشر أسماء 54 معتقلا في أفغانستان

صنعاء: حسين الجرباني:8/2/2002: وسعت السلطات اليمنية من نطاق البحث عن شخصين تعتقد بانتمائهما إلى شبكة «القاعدة» التي يتزعمها أسامة بن لادن. وقالت المصادر الحكومية أمس أن الأجهزة الأمنية كثفت من إجراءات التحري والبحث وجمع المعلومات حول المشتبهين المنتمين إلى تنظيم «القاعدة» محمد حمدي محمد صادق الاهدل المكنى بأبي عاصم وقائد سالم طالب أبو سفيان المعروف بأبي علي الحارثي. وقالت صحيفة «26 سبتمبر» الناطقة باسم القوات المسلحة اليمنية أمس أن عمليات البحث والتحري اتسع نطاقها الجغرافي لتشمل عددا من المحافظات والمناطق التي تحتمل السلطات أن يكون المشتبهان موجودين فيها .
وعززت الحكومة اليمنية القوات العسكرية الموجودة في محافظتي مأرب والجوف بـ3 ألوية جديدة من قوات الجيش حيث تعتقد أن الشخصين المطلوبين للسلطات اليمنية موجودان ويتنقلان في منطقة تقع بين محافظتي الجوف ومأرب المتجاورتين.
وتشير المعلومات الأمنية إلى أن محمد حمدي الاهدل «أبو عاصم» قد فقد إحدى قدميه في أفغانستان في فترات سابقة فضلا عن إصابته بنوع من الشلل في يده اليمنى.
وذكرت المصادر الحكومية أن عدد المعتقلين اليمنيين الذين قبضت عليهم القوات الأميركية في أفغانستان 54 شخصا. و أعلن عن هذه الإحصائية أمس بعد اتصالات قامت بها السفارة اليمنية في باكستان مع الصليب الأحمر الدولي وان هذا النشاط للسفارة اليمنية جاء بهدف المعرفة عن أوضاع المعتقلين والتنسيق الذي يرمي إلى الإعداد لزيارة خاصة لهم أو استلامهم للتحقيق معهم داخل اليمن. فيما يوجد 21 شخصا آخر في قاعدة غوانتانامو


((فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ))
إيران تقترح على الاتحاد الأوروبي تشكيل خلية مشتركة لمكافحة الإرهاب

مدريد ـ أ.ف.ب: اقترح نائب وزير الخارجية الإيراني علي اهاني على الاتحاد الأوروبي تشكيل خلية مشتركة مع إيران لمكافحة الإرهاب.
و أعرب اهاني في تصريحات لصحيفة «الباييس» الأسبانية الصادرة أمس عن «الأسف لان الرئيس الأميركي جورج بوش نسي بهذه السرعة تعاوننا مع الأسرة الدولية».
ونفى المسؤول الإيراني اتهامات وزير الدفاع الأميركي رامسفيلد القائلة بوجود «إرهابيين من القاعدة في إيران»، وقال: «إننا لن نقبل، مهما كانت الذرائع، أن تستخدم حدودنا من طرف أشخاص متهمين بالإرهاب. إن قواتنا الأمنية تلقت تعليمات صارمة بالوقف الفوري لأي شخص يشتبه في انتمائه الى القاعدة».
وابرز اهاني «الدور الفعال (الذي قامت به بلاده) في الإطاحة بنظام طالبان وكذلك في نتائج مؤتمر بون» للفصائل الأفغاني


باول يؤكد أن واشنطن تراقب الصومال ويشيد بإجراءات السودان ضد الإرهاب

واشنطن ـ أ.ف.ب: أعلن باول أن الولايات المتحدة تراقب الصومال عن كثب لمعرفة ما إذا كانت جماعات إرهابية تنشط فيها أو تحاول اللجوء إليها. وصرح أمام لجنة تابعة للكونغرس «نحن لا نبحث عن حجة لاجتياح» الصومال، «نريد فقط أن نعرف إذا كانت منظمات إرهابية تجد في الوضع غير المستقر هناك تربة خصبة لممارسة نشاطات إرهابية أو إيجاد ملجأ فيها (الصومال)».
كما حيا باول جهود السودان الذي يدرج على لائحة الولايات المتحدة للدول الداعمة للإرهاب الدولي. وصرح أن المسؤولين السودانيين «بذلوا جهودا لا يستهان بها منذ أربعة أو خمسة اشهر لطرد المنظمات الإرهابية من السودان والتعاون معنا في مجال الاستخبارات والشرطة».


جولة تشيني الخارجية يمهد لتصعيد الحرب الأمريكية

واشنطن ـ محيط : 8/2/2002: فيما يعد تمهيدا لتصعيد الحرب الأمريكية ضد ما تسميه بالإرهاب أعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش أن نائبه ديك تشيني سوف يحمل رسالة لزعماء العالم خلال جولته في مارس القادم تستهدف التأكيد علي أن الإدارة الأمريكية ملتزمة بمواصلة الحرب ضد الإرهاب متوقعا انضمام الأخريين إليها مكررا شعاره شديد اللهجة إما معنا أو ضدنا .
وقال بوش في التصريحات التي أدلي بها عقب اللقاء مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون في البيت الأبيض أنه يعتقد أن تشيني سوف يكون فعالا للغاية في إقناع أصدقاء الولايات المتحدة بأن واشنطن جادة في عزمها محاربة الإرهاب وأنها تأمل أن يبذل الآخرون قصارى جهدهم لمنع تمويل أو تقديم ملاذ أمن لإرهابيين.
وتمثل تصريحات بوش دليلا جديدا علي أن جولة تشيني لن تتركز علي عملية السلام في الشرق الأوسط بصفة خاصة, بل ستركز علي ما تسميه واشنطن بالحرب ضد الإرهاب والرغبة في بناء تحالف دولي جديد للمرحلة الثانية من هذا الحرب.
وقالت ماري ماتلين مستشارة نائب الرئيس الأمريكي أن الدول العربية التي سيزورها تشيني هي مصر والأردن والسعودية والكويت و عمان والإمارات والبحرين وقطر ومن المقرر أن يقوم تشيني بتفقد القوات الأمريكية خلال زيارته للمنطقة.
وأوضحت ماتلين أن تشيني لن يزور المناطق الفلسطينية أو يلتقي بالرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مشددة علي أن الزيارة لا تتركز علي عملية السلام في الشرق الأوسط بصفة خاصة وأنه من المستبعد أن يحمل تشيني خلالها أية مبادرة للسلام. Yyy .


القوات الفرنسية المكلفة بحفظ الأمن، تبحث عن مكان آمن في أفغانستان

مفكرة الإسلام :7/2/2002: جلبتها أميركا لكي تشاركها في عمليات السيطرة على البلاد، وكلفت حفظ الأمن والإشراف على العمليات الإغاثية في بعض المناطق، ولكن القوات الفرنسية لم تستطع أن تمارس ذلك الدور اكثر من أسابيع قليلة قررت بعده الانسحاب إلى كابل بحجة عدم شعورها بالأمن ..
إنها ليست طرفة أو مزحة، ولكنها حقيقة، فهذه القوات الفرنسية قدمت من بلادها لكي تقوم بحماية مطار مزار الشريف وتأمين الطرق التي تستخدمها المؤسسات الدولية العاملة في أفغانستان في تلك المنطقة، ولكنها فوجئت بالمعارك من حولها، والأفغان يتقاتلون بعد أن كانوا حلفاء بالأمس، فخافت أن تستدرج، أن تتعرض لهجمات من قبل بعض المقاتلين الثائرين، فآثرت الانسحاب من مناطق عملها، لتسحب وراءها رتلا كاملا من هيئات الإغاثة العاملة في نفس المنطقة، وتحت حمايتها، وتقول بعض التحليلات أن شعور الفرنسيين أن لا ناقة لهم ولا جمل في هذا الصراع بأثره، يصيبهم بالفتور من المخاطرة بالمشاركة في أي مهمة عسكرية، ولو إشرافية في افغانستان
في ظل الأمن الأميركي، تجارة الحماية تنتعش في أفغانستان ...
مفكرة الإسلام : نوع جديد قديم من أنواع التجارة، أخذ في الانتشار هذه الأيام في أفغانستان، بعد أن كان قد اختفى طيلة أكثر من خمس سنوات حكمت طالبان فيها البلاد، تلك هي تجارة الحماية، حيث يملك البائع القوة، والبغي، والمشتري يجبر على شراء وهم اسمه الأمن ...
ووفق قواعد هذه التجارة، فإن كل من يملك شيئا يخاف عليه من السرقة أو الضياع، عليه أن يبحث عن أحد رجال العصابات، وما أكثرهم هذه الأيام ، لكي يتفق معه على تأمين بيته وتجارته مقابل مبلغ من المال، والطرف هنا أن رجال الحماية هم أنفسهم رجال السرقة، فكأن الرجل يحمي نفسه منهم بهم، وبمعنى آخر، فإن مبالغ الحماية هذه هي نوع من الإتاوة يتم دفعها حتى لا يتعرض ذوي المال للسرقة .
وهذه التجارة الغريبة انتشرت في أنحاء كثيرة من أفغانستان، خاصة مع تردي الأحوال المعيشية في البلاد، نتيجة الحروب التي لا تنتهي، وانعدام الأمن الرسمي الذي من المفترض أن توفره الحكومة المؤقتة، ويأتي ذلك التردي مع الدعاوى التي تطلقها أميركا وحلفاؤها أنهم قد خلصوا الأفغان من بطش وظلم طالبان والقاعدة، وأن الأفغان الآن يشعرون بالامتنان لهم جراء هذا المعروف، وذلك في الوقت الذي بات واضحا أن فترة حكم طالبان تعتبر حلما جميلا مرت به البلاد، قياسا بما يحدث الآن، من افتقاد للأمن والحرية معا، ولعل ذلك من شأنه أن يكون قناعات راسخة لدى الشعب الأفغاني أن حركة طالبان هي الأولى بالحكم في البلاد، وهذا من شأنه أيضا أن يهيئ الفرصة لعودتها من جديد، ولو بشكل مغاير واسم جديد، مع الاحتفاظ بنفس النهج ...


كل العالم يكره الأمريكان
متمردو كولومبيا يطالبون بطرد مستشارين أميركيين

الجزيرة 8/2/2002: رد متمردو القوات الثورية المسلحة الماركسية في كولومبيا على دعوة وقف إطلاق النار التي عرضتها حكومة الرئيس أندريس باسترانا واقترحت بمقتضاها وقف عمليات القتل والخطف وتشريد السكان بمجموعة من الشروط من بينها المطالبة بعودة المستشارين العسكريين الأميركان إلى بلادهم.
وطالب المتمردون أيضا بوقف خطة الرئيس باسترانا الرامية لمكافحة تهريب المخدرات في كولومبيا والتي قدمت لها واشنطن دعما ماليا يقدر بحوالي 1.3 مليار دولار، وطالبوا كذلك بإجراء عملية تطهير للجيش الكولومبي ووقف تسليم المشتبه بقيامهم بتهريب المخدرات إلى واشنطن.
ويأتي هذا الرد في وقت اختتم فيه وفد أميركي رفيع زيارة لأحد أنابيب النفط شرق كولومبيا، وبعد يومين من اقتراح الرئيس الأميركي جورج بوش زيادة تمويل الحملة التي يقودها الجيش الكولومبي على المتمردين اليساريين.
وقالت السفيرة الأميركية في كولومبيا آن باترسون إن زيارة الوفد الأميركي لأنبوب النفط في مقاطعة أروكا تستهدف تعزيز الإجراءات الأمنية لإمدادات النفط الكولومبية التي تشكل 2% من إجمالي واردات النفط الأميركية.
يشار إلى أن الولايات المتحدة تدعم كولومبيا في حربها على الجماعات المعارضة، وقد أعلنت الأسبوع الماضي أنها تدرس زيادة مساعداتها لدعم الجيش الكولومبي في حربه على المعارضة اليسارية المسلحة ومكافحة المخدرات. وأشارت تقارير صحفية أميركية إلى أن المساعدات تتضمن تعزيز مشاركة أجهزة الاستخبارات بشأن أنشطة اليساريين


بوش أيضًا مصاب بهستيريا الخوف
بوش مهتم ببرنامج عن الجدري .. لخوفه من هجوم بفيروس الجدري على العالم

بى بى سى :8/2/2002: طلب الرئيس الأمريكي جورج بوش نسخة من شريط برنامج وثائقي أذاعته القناة الثانية بتلفزيون بى بى سى، حمل عنوان "الجدرى-2002 "بناء على توصية من أحد كبار العلماء الأمريكيين.
وكان الدكتور دى ايه هندرسن قد عمل عن قرب مع فريق البرنامج لانتاج مادة درامية وثائقية حول الآثار التي يمكن أن يسببها هجوم إرهابي بيولوجي بفيروس الجدري في العالم.
وتحدث هندرسن، الذى كان يرافق بوش على متن طائرة الرئاسة، عن البرنامج الذي أذيع الثلاثاء الماضي، الأمر الذي حدا بالرئيس الأمريكي إلى الإعراب عن تطلعه إلى مشاهدته.
وكان هندرسن يترأس آنذاك غذاء عمل خصصه بوش على طائرة الرئاسة للترويج لحملته لجمع مليار دولار من اجل تمويل برنامج توفير الأمصال لعشرين مليون شخص.
ويأمل الرئيس الأمريكي في إقناع الكونجرس بتخصيص ستة مليارات دولار لهذا الغرض في إطار التحضير لحرب بيولوجية محتملة


أفغانستان بين مطرقة أمريكا وسندان الصراعات الداخلية

أفاق عربية : سيظل الوضع في أفغانستان علي صفيح ساخن حتى ولو استقر الأمر لحكومة حميد قرضاي المؤقتة, وهذا الوضع غير المستقر هو الذي دفع قرضاي لتأكيد رغبته في بقاء قوة الأمن الدولية في أفغانستان لأكثر من ستة أشهر, وتوسيع مهمتها لتشمل باقي المناطق الأفغانية.
ورغبة قرضاي هذه تأتي من مواجهة حكومته لعدد من التحديات.. التحدي الأول: هو أن قرضاي يسعى للتأصيل للتواجد الأمريكي في أفغانستان باعتبار أن الأمريكان هم الدرع الواقية لهذه الحكومة المؤقتة التي تسعي لأن تكون دائمة.ومن هنا يسعى قرضاي إلي ملاحقة عناصر طالبان والقاعدة والتعاون مع القوات الدولية والقوات الأمريكية ويؤكد أنه سيخرج طالبان من كهوفهم, ويقول: أريد أن تظهر وجوههم للشعبين الأفغاني والأمريكي حتى يشعر الشعبان بأن العدالة قد تحققت.وهو الأخطر علي حكومة قرضاي المؤقتة وهو المعارك التي نشبت مؤخرا بين جماعات أفغانية مختلفة التوجهات من أجل السيطرة علي مناطق بعينها, فقد خاض أنصار زعيمين محليين متنافسين, معارك عنيفة في مدينة (جارديز) في شرق البلاد, وقد بدأت المعارك عندما حاول أنصار الحاكم الجديد لاقليم باكتيا «باشان خان» المعين من قبل حميد قرضاي, والموالي للملك الأفغاني السابق محمد ظاهر شاه عندما حاولوا رفع العلم الأفغاني علي منزل الحاكم في مدينة جارديز والتي يتمركز فيها أنصار الزعيم المحلي سيف الله (يحظي بدعم المقاتلين الموالين لبرهان الدين رباني) الذي كان يقوم في الواقع بمهام الحاكم مما أدي إلي اندلاع القتال بين الجانبين, ولم يكن غريبا أن الطائرات الأمريكية التي كانت تحلق علي ارتفاعات شاهقة لم تتدخل لوقف هذه المعارك هذا فضلا عن تواجد عناصر من القوات الخاصة الأمريكية بالقرب من الحدث لكنها لم تتدخل.ويبدو أن مهام القوات الأمريكية قد تعقدت أمام هذه المعارك خصوصًا وأن الخلافات بين الفصائل الأفغانية المتناحرة ما زالت عميقة, ورغم أن أغلب قوات طالبان قد فرت إلا أنها لم تنهزم بصورة كاملة, وتتصارع جماعتان مسلحتان الآن في منطقة خوست لملء الفراغ الناتج عن انسحاب طالبان. إحدي الجماعتين المتصارعتين موالية لملك أفغانستان السابق محمد ظاهر شاه, ويتزعمها ثلاثة أشقاء أحدهم هو حاكم ثلاثة أقاليم مجاورة, والآخر مسئول في حكومة كابول أما الثالث - وزير خان- فهو حاكم خوست.ويقود المجموعة الأخري الموالية للتحالف الشمالي زاكيم خان الذي يطلب السلطة علي أساس أنه حارب طالبان بينما كان الآخرون يقيمون في باكستان ولكل من المجموعتين جيش صغير يطوف شوارع خوست في عربات نصف نقل ملوحين بالبنادق ومدافع «آر. بي. جي». وفي هذه الحالة حاول المسئولون العسكريون الأمريكيون التوفيق بين زعماء الجماعتين وعقدوا لقاءات بينهم دون جدوي.لم يكن التحديان المشار إليهما سلفًا هما كل المعوقات والمشاكل التي قد تطيح بحكومة قرضاي المؤقتة, لكن ظهر تحد آخر وهو إيران التي تسعي لدور لها في أفغانستان ففي حالة الحكومة الانتقالية التي تلتحف بأمريكا لن تجد إيران من يراعي مصالحها هناك الأمر الذي جعل المخابرات الإيرانية تتحرك وبقوة في أفغانستان, وهو ما دفع الولايات المتحدة وبريطانيا إلي توجيه تحذير شديد اللهجة لإيران من مغبة التدخل في أفغانستان, وأكد باول أن الإدارة الأمريكية تتابع باهتمام الأنشطة الإيرانية في جنوب أفغانستان, وحذر المخابرات الإيرانية من ممارسة تأثير علي الحكومة الجديدة في أفغانستان.
وأمام كل هذا كان لابد أن تطالب حكومة قرضاي بزيادة عدد القوات الدولية من 5 آلاف إلي 20 ألفا وأن تطالب بمد قترة تواجدها في أفغانستان, فهل تستطيع واشنطن أن تحمي رجلها في أفغانستان? أم تدفع القبلية الوضع في أفغانستان إلي حافة الهاوية?هذا ما ستسفر عنه الفترة المقبلة لحكومة قرضاي وما قد يواجهه البرلمان الأفغاني عند انعقاده في مارس المقبل.
سمير حسين


أمريكا تغسل الأموال والضمائر!
الخبراء يحذرون من تحويل البنوك الوطنية إلي مؤسسات أمنية
مشروع قانون يجيز لأي جهة أجنبية تجميد الأرصدة وكشوف الحسابات

آفاق عربية : تحقيق:عبد الله الطحاوي
بعد أحداث 11 سبتمبر بالولايات المتحدة, أصدر مجلس الأمن قرارا باعتبار تمويل الإرهاب من جرائم غسيل الأموال وعلي إثرها سارعت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبري بتفعيل ما أطلق عليه قوة العمليات المالية, التي تتخذ من باريس مقرًا لها وتم تكليفها بتعقب دول غسيل الأموال, وتم وضع 15 دولة ضمن قائمة الدول غير المتعاونة من بينهم مصر ولبنان علي الرغم من أن مصر لم يثبت بدليل واحد أنه تجري فيها عمليات لغسيل الأموال. مما يوضح أن القرار ما هو إلا أداة لابتزاز الدول سياسيا ومصرفيا والزامها باتخاذ مواقف مؤيدة لسياستها, وبالتالي جاء انذار منظمة «الفاتف» المختصة بتتبع نشاط عمليات غسيل الأموال لمصر ولبنان لتشريع قانون ملتزم بالمعايير الأمريكية لمحاربة غسيل الأموال.
سمعة مصر
وزارة الاقتصاد قبل أن تقبل بسن القانون مؤخرا كانت متشددة في قبول صياغة القانون, كما قامت حملة حكومية في شهر يونيو الماضي ضد دراسة الدكتور حمدي عبد العظيم عميد مركز البحوث بأكاديمية السادات, والتي أشارت إلي أن حجم غسيل الأموال في مصر يبلغ 5,17 مليار جنيه, حيث اتُهم الباحث بتلويث سمعة مصر وخرجت بعض صحف الحكومة لتؤكد أن مصر نظيفة, وأن التشريع المصري كافي.. ولكن بعد الضغوط الدولية تغير الموقف وازدادت الحماسة لاقرار القانون, وخرجت الحكومة لتقول إن القانون الجديد حماية لمصر من الجريمة المنظمة, وتم ايفاد بيت خبرة أوروبي بتمويل أمريكي للمساعدة في انجاز القانون, كما أن الاتحاد الأوروبي سيراجع بنود القانون.
قوائم مشبوهة
ويؤكد الخبراء أن وضع مصر ضمن قوائم الدول المشبوهة فيه ظلم كبير للجهود القانونية, والتي حرص المشرع المصري علي تقنينها لمحاربة الجرائم المنظمة بما فيها القانون رقم 62 لسنة 1975, والخاص بالكسب غير المشروع, وقانون حماية القيم من العيب رقم 95 لسنة 1980, والمادة رقم 44 مكرر من قانون العقوبات الخاصة بالإضرار بالمصالح السياسية والاقتصادية, ويشير الخبراء إلي أن وضع قانون يمثل وجهة نظر المنظمة الدولية بتجريم غسيل الأموال, يخالف قانون 205 لسنة 1990 المتعلق بسرية الحسابات.. كما أنه يخالف الأعراف المصرفية التي وضعتها هيئة الرقابة الإدارية مثل قاعدة «اعرف عميلك» التي تلزم البنوك عند فتح أي حساب بالبنوك بالتحري عن حسابات العملاء, وعن التحويلات سواء داخل أو خارج البلاد, ومتابعة عملية الايداع النقدي بمبالغ كبيرة للتحري عن مصادرها, وكذلك التحري عن العمليات المصرفية التي تم فيها تحويل أموال لفتح اعتمادات مستديمة في عمليات التصدير والاستيراد والاحتفاظ بالمستندات البنكية لمدة طويلة للرجوع إليها.
سلق القانون
وبعد وضع مصر ضمن القوائم المهددة بانذار العقوبات, لم تكذب حكومة عبيد الخبر, فعكفت علي إعداد مشروع قانون غسيل الأموال تمهيدا لنشره في مجلس الشعب ليحظي بالموافقة, حيث تم وضع المشروع في 20 مادة تتطلب أكثر من تفسير, وتأويل تمهيدا لسهولة الإجراءات والقرارات بداية من تعريف عمليات غسيل الأموال, التي لم تخضع لتعريف محدد وإجرائي» فكما تشير مذكرة القانون في تعريفها (إنها كل سلوك ينطوي علي اكتساب مال أو حيازته أو التصرف فيه أو إدارته أو حفظه أو استبداله), وعبارة (سلوك ينطوي) ذات طابع سياسي.. فهل المطلوب أن تتحول البنوك إلي مؤسسات مرتبطة بالدوائر الأمنية? وبالتالي يتضح الدافع الخفي وراء الضغط علي مصر لقبول هذا القانون, وهو ما يتضح في المادة 182 والذي يعطي لأي جهة أجنبية الحق في تعقب أو تجميد أو حجز الأموال موضع الغسيل وعائداتها, وهنا تكون الدول الغربية في حل من أمرها في تفسير عبارة (سلوك ينطوي) لتتبع المنظمات الإسلامية الخيرية أو مساعدة الانتفاضة وهو ما يضمن للولايات المتحدة السهولة والحركة في تعقب الأرصدة كما تشير المادة 17 في مجال التعاون القضائي المصري مع الجهات الأجنبية, وتسليم المتهمين والمحكوم عليهم, كما لم يستثن القانون صندوق توفير البريد.
ليس له جدوي
علي فايز - مدير اتحاد البنوك - يعترف أن القانون الجديد ليس له جدوي لأن التشريع المصري خاصة القوانين المعدلة لسنة 99 والمادة 44 من القانون الجنائي تحرم فعل غسيل الأموال الناتجة عن الجريمة المنظمة, ويصف التحرك الأخير من جانب الحكومة بأنه جاء بعد أن تم وضع مصر ضمن قوائم غسيل الأموال في اطار سعي الدول الكبري في تعقب شبكات جرائم غسيل الأموال. ويشير فايز إلي أن القانون إن لم يتم وضعه بطريقة تلائم وضع مصر سيؤثر علي تدفق الاستثمارات وخصوصا المؤسسات ذات السمعة العالمية والتي تبتعد عن المناطق ذات الشبهة بغسيل الأموال.ويوضح فايز أن هناك قواعد مصرفية معروفة مثل «اعرف عميلك» والتحريات التي تقام حول العملاء والاعتمادات, ولكن بعد 11 سبتمبر بدأ التركيز علي الارهاب والأموال التي تغذي الارهاب وازدادت بتتبع الأرصدة, والمطالبة بسرعة سنّ القوانين فيما يمثل ضغوطا علي مصر, حيث تم تصنيفها ضمن الدول غير المتعاونة ومنحها مهلة لتقييم الوضع القانوني.. مشيرا إلي أنه تم وضع قانون الأموال في مصر, وتم ارسال نسخة إلي الاتحاد وأبدينا بعض الملاحظات, وتم ارسالها لمجلس الوزراء, وتم أخذها بعين الاعتبار.
أما الدكتور حمدي عبد العظيم - عميد مركز البحوث بأكاديمية السادات والذي فجر قضية غسيل الأموال في دراسته الشهيرة التي استندت إليها المنظمات الدولية في تحديد موقفها من مصر - فيري أنه لا خوف علي تدفق الاستثمارات بسبب قانون غسيل الأموال المشبوهة وأن إقراره ليس معناه أنه يوجد اتهام لأي أحد ما دام ملتزمًا بالقوانين والأعراف الدولية. ويؤكد أنه لا يتعارض مع قانون سرية الحسابات رقم 205 لسنة 90 والمعدل سنة 93 والذي يعطي للنائب العام أو من يفوضه الحق في الكشف عن الحسابات, وتعقب المتهمين, كما يشير إلي أن القانون قديم, وقد طالبت به المجموعة الأوروبية في شهر يونيو قبل أحداث سبتمبر.
بوادر انتكاسة
وبالفعل بدأت بوادر أزمة مصرفية حادة بعد أن تم وضع مصر علي القوائم المشبوهة, وبداية سنّّ هذا القانون المطاط حيث تراجعت قيمة المساهمات الأجنبية خلال الفترة من أواخر ديسمبر في المشروعات التابعة لمصلحة الشركات, وهيئة الاستثمار بنسبة 50% عن عام 2000, وبنسبة 80% عن عام 99, وبلغت قيمة المساهمات الأجنبية في مشروعات هيئة الاستثمار 838 مليون جنيه, وفي مشروعات مصلحة الشركات 243 مليون جنيه مقابل 1,2 مليار جنيه عام 2000, ونحو 5,4 مليار جنيه عام 99, وبلغ صافي الاستثمار الأجنبي المباشر في جميع المشروعات داخل مصر نحو 500 مليون دولار خلال العام 2000-2001 وبانخفاض قيمته 1200 مليون جنيه.


في سرية تامة وفد أمريكي يزور مركز تطوير المناهج التعليمية! Yyy

أفاق عربية : كتب عطية النعماني: بدعوي تطوير مناهج التعليم الثانوي, زار القاهرة مؤخرًا وفد من خبراء المناهج الأمريكان, وسط تكتم من وزارة التربية والتعليم علي هذه الزيارة حيث عقد الوفد عدة اجتماعات مع المسئولين بمركز تطوير المناهج برئاسة الدكتورة كوثر كوجك بالإضافة إلي المسئولين بمركز البحوث التربوية التابع للوزارة.وارجع مصدر مسئول بالوزارة سر عدم الإعلان عن زيارة الوفد الأمريكي, لعدم الربط بينه وبين المطالب الأمريكية الأخيرة بتعديل المناهج بالدول العربية والإسلامية!
وقال المصدر: إن هدف الزيارة تقديم رؤية عصرية لتطوير مناهج التعليم الثانوي في مصر قبل بدء فعاليات المؤتمر القومي المخصص له خلال العام الدراسي الحالي!
وكان الدكتور حسين كامل بهاء الدين - وزير التعليم - قد أكد خلال ندوة عقدت بمعرض الكتاب علي عدم وجود أي مطالب خارجية بالتدخل في مناهج التعليم المصرية. وقال: إن المناهج يتم تطويرها وفقًا لمؤتمرات قومية يشارك فيها الخبراء والأساتذة المصريون!


الأمريكيون يلقون بأبناءهم إلى الشوارع
والأبناء المطرودون يواجهون حياة مروعة في الشوارع

دان لورينج-فيرجينيا (رويترز) – 7/2/2002: في كل عام تتلقف الشوارع عشرات الآلاف من المراهقين طردهم أباء من منازلهم ويواجهون حياة مروعة. . قالت جوديث ديتمان مديرة "المنزل البديل" وهو ملجأ مؤقت للمراهقين يقع في ضاحية فخمة في واشنطن "تجدهم الشرطة تحت الجسور. لدينا أطفال يدخلون ويخرجون من نظام التبني.. وأطفال يتعاركون مع آبائهم.. وأطفال يفرون لعدة أيام ثم يجدون ان آباءهم لا يرغبون في وجودهم مرة أخرى."
وأوضحت دراسة أجريت عام 1991 برعاية وزارة العدل وجود 127100 من الأبناء المطرودين في ذلك الوقت. وكانت تتراوح أعمار اغلبهم بين 16 و17 عاما وطلب من نحو نصفهم أو اجبروا على مغادرة منازلهم. وتجرى دراسة جديدة منذ عدة سنوات ومن المتوقع أن تعدل هذه الإحصاءات.وقال ديفيد فينكلهور من جامعة نيوهامبشير وأحد القائمين على الدراسة "ما نشهده في العادة هو صراع عائلي شديد ومتصاعد يؤدي إلى كارثة. نرى إساءة معاملة من جانب الآباء أو عدم رعاية كافية ويفهم الأبناء انهم اصبحوا غير مرغوبين."
وأضاف " في بعض الاحيان يفر مراهق لمدة يوم او اثنين ويعود ليجد اقفال المنزل قد تغيرت". هناك فتاة من الذين امضوا بعض الوقت في المنزل البديل سافرت من كونيتيكت إلى فيرجينيا للقاء احد الذين تعرفت عليهم عبر الانترنت الا انه اعتدى عليها جنسيا. واتصلت ديتمان بوالدتها إلا أنها لم تكن راغبة في عودتها.
وقال فينكلهور : أن هناك نحو 60 ألفا لا يجدون مكانا آمنا للبقاء فيه في الوقت الذي يعتمدون فيه على انفسهم. والمنزل البديل هو شبكة من الملاجئ التي توفر المنزل والعلاج للمراهقين وتحاول أن تجد لهم مكانا آمنا يعيشون فيه.
ومع انتهاء نحو نصف الزيجات في الولايات المتحدة بالطلاق فان علماء الاجتماع يتساءلون عما إذا كان على الزوجين التعيسين تحمل الحياة الزوجية من اجل الاطفال ام ان وجود حياة زوجية خالية من الحب تضر بالابناء تماما مثل الطلاق.
وتظهر الإحصائيات أن 19 في المائة فقط من المطرودين من اسر مكونة من أب وأم يعيشان معا. وتهدف ديتمان إلى التقاطهم قبل مغادرتهم المنطقة والتوجه إلى المنتجعات الساحلية وهناك تزيد احتمالات تعرضهم للاستغلال الجنسي وغيره من المخاطر.
طلب من سارة البالغة من العمر 14 عاما أن تمضي أسبوعين في الدار حتى يمكنها محاولة إصلاح حياتها التي أصبحت شبه مستحيلة. وصفت سارة ما كانت تتعرض له من اعتداءات جسدية على يد والدها الذي غادر المنزل قبل أربعة اشهر وهو الان ممنوع من رؤيتها بموجب قرار من المحكمة.وتقول أن شقيقها الذي يكبرها بعام واحد اصبح يسيء معاملتها تماما مثل والدها. وأضافت "لا يوجد من يمكن أن أثق به من البالغين. كنت ارغب في الفرار من حياتي العادية ولو لفترة.. افر من المخدرات التي كنت اتعاطاها والالام.