كثر الحديث و تمادت الأقلام فيالكتابة و المقارنة بين عمااااااااااااااااالقة الكرة المستديرة و أسطورة كروية جوفاء فقالوا عنه أنه لاعب خارق للعادة و هناك من وضعه خارج مجال الكرة الأرضية (كائن فضائي.. !) إنه ليونيل ميسي أو ليونيل الكتلوني! لقب صراحة يليق بصاحب الإنجازات الخرافية مع القوة الكروية المرعبة (ظاهريا..) نادي برشلونة فمن يشاهد تلك المهارات و الإختراقات المذهلة للفتى الأرجنتيني يتهيأ له أن لا مجال لإيقاف الماكينة التهديفية لهذا اللاعب الملقب بالفضائي... !!! و سؤال يبقى يطرح نفسه ]ك-ي-ف[ تختفي كل تلك البراعة الهجومية و التهديفية المرعبة عند تمثيله لمنتخب بلاده بشكل صراحة يدعو للدهشة و الريبة في آن واحد من المستحيل بل إن هناك عدة لاعبين مروا على التاااااااااااااااااريخ الكروي و قدموا مستويات كروية ممتازة (إنتبهوا قلت ممتازة فما بالكم بخرافية و أسطورية خارقة للعادة كالفتى... !) مع أنديتهم و كانوا الكل في الكل مع منتخبات بلدانهم و لكن لم يسعفهم الحظ للدخول ضمن قائمة أساطير كرة القدم و أكثر من هذا يقولون عن ميسي أنه أصبح يشكل 50% من قوة الضاربة للبرسا و وحده من يصنع الفارق يا سلام على هذه الموهبة الفضائية الخاااااارقة للعادة و التي تختفيبصورة غريبة جدا عند تمثيله لمنتخب الأم في مختلف المنافسات و يااااااااااااااااااااا عجبي يتقبل البعض هذا الأمر بكل...و يطرحون اسباب واهية و سخيفة تدل على قصر البصيرة و إذا نظرنا إلى ما حققه مع نادي برشلونة حتى يومنا هذا و بأخص من جانب الأهداف نجد أن ليونيل ميسي سجل بقميص البرسا ما مجموعه 235 هدف (هذا الرقم إرتفع طبعا) و تخيل معي أخي إذا قلت لك أنه سجل أكثر من 150 هدفا بعد الدقيقة الخمسون (50د) و أكثر من هذا سجل 92 هدفا بعد الدقيقة السبعون (70د) و هذه إحصائيات من الموقع الرسمي لنادي برشلونة الأرقام التي طرحتها لكم إن دلت على شيء فهي تدل على أن ليونيل ميسي تفوق بفضل الطاقة البدنية و الذهنية الجبارة (طبعا بفضل الدواء الهرموني الذي يؤثر إيجابيا و بصورة مذهلة على نشاط البدني و الذهني عند الإنسان بشهادة الأخصائيين) التي جعلته يمرح و ينقض و يسجل في الأشواط الثاني للمباريات التي يخوضها بمعنى آخر عندما تنخفض الطاقة البدنية و الذهنية عند لاعبي الخصم هذا أولا و ثانيا و كلامي هنا موجه للذين لا يقتنعون بالرأي الأول أقول لهم أن إستراتيجية البرسا هي التي جعلته في قمة التفوق و المجد الأسطوري الزجاجي حتى أن هناك شخصيات كروية أرجنتينية تصرح بالقول أن تكتيك البرسا (غوارديولا بخصوص) هو الذي جعل نجمه يسطع حيث يعتمد هذا التكتيك على إرهاق الخصم من خلال التمريرات القصيرة و فتح المساحات لينطلق برغوثهم و يهز الشباك و يخرجونه للعالم الكروي على أنه اللاعب الأسطوري الذي لن يقهره أي دفاع في العالم.... !!! يا سلام على اللاعب الذي يخترق و يتلاعب و يقهر أقوى خطوط الدفاع (مان نيو و ريال) و يتهاو و يسقط أمام أضعف خطوط الدفاع (بوليفيا , كوستاريكا و...و قائمة طويلة)قلت لكم في سابق كلاما و طرحت سر و ماهية التفوق الكروي الخرافي للبرسا صدق من صدق أو كذب من كذب هذا ليس شأني لقبوه بالفتى الخرافي.. أسطوري.. فضائي.. لا يهمني هي قناعاتكم و أنتم أحرار فيها لكن فلتعلموا أنه لا مجال للمقارنة بينه و بين أساطير كرة القدم الحقيقيون [ مارادونا – زيدان – بيليه – رونالدو دا ليما – بلاتينيمولر ] هؤلاء اللاعبون بالإضافة إلى تألقهم مع أنديتهم كانوا الكل في الكل مع منتخبات بلادهم و بعضهم تألق و حقق إنجازات مع أكثر من نادي أصلا ليونيل ميسي لا يمتلك حتى شخصية البطل و القائد مثل بعض من سلف ذكرهم و لن يمتلكها لعدة إعتبارات لاأود ذكرها حتى لا يظن البعض أنني بصدد إهانة شخصه لكن أقول لكم أن زملائه في النادي صرحوا بها أكثر من مرة و صدقوني أنا لا أنوي من خلال كلامي هذا التقليل من قيمة الكروية لميسي و تفوقه بفضل (اللمسة الكتلونية الخبيبة...) كل ما في الأمر هو أنه يجب علينا وضع الأمور في موازينها الحقيقية أوكي ميسي لاعب موهوب و مهاري لا أحد ينكر هذا لكن المقارنات أعتبرها سخافة و إجحاف في حق من سبقوه من أساطير الكرة ميسي عندما قدم إلى أوروبا رفقة عائلته كانت الوجهة الأولى لها هي نادي القرن [ريال مدريد] (هذه الحقيقة لا يعرفها البعض) تلك الأيام كان لا كلام يعلو فوق الكلام الملكي و طبعا كان الرفض كالسهم القاتل الذي أصاب قلب العائلة و لهذا من الطبيعي أن نجد ميسي يبغض و يمقت النادي الملكي لدرجة يصرح بالقول : [ أفضل إعتزال لعبة كرة القدم على اللعب مع ريال مدريد ] و من حقه قول هذا الكلام لأنه لما كان في أمسي الحاجة إلى الرعاية أدار له النادي الملكي ظهره بكل أرستقراطية و عنجهية تدل على قصر النظر... و لأن العائلة لم تشأ قطع مسافات طويلة أخرى نحو الدوري الإنجليزي كان الغريم الأزلي (نادي برشلونة) هو أقرب هدف لهم و تحقق لهم المراد داخل القلعة الكتلونية و هناك كثير من المحللين يقولون أنه لو كانت وجهة العائلة هي الدوري الإنجليزي أو الإيطالي كان سيصبح قرارهم بمثابة مقبرة لموهبته الكروية بحكم القوة و الاندفاع البدني الموجودين في بريمير ليغ و الكالتشيو و قد يتهيأ للبعض أنا ميسي ممكن أن يحقق إنجازات مذهلة في الكالتشيو بالقياس إلى ما حققه مواطنه مارادونا مع نابولي أقول لهم أنتم مخطئون لأن كرة القدم تطورت بشكل كبير جدا و أصبح المدربون يملكون نضج تكتيكي دفاعيا و هجوميا قل نظيره في الماضي أصلا الكل يعلم أن ميسي وجد في البرسا شجرة مثمرة بالإنجازات فصعد فوق (التكتيك و.. البقية تعلمونها) ليتمكن من قطفها واحدة تلو الأخرى و بتالي لن نطيل الحديث بالطول و العرض و سأقول للذين يطبلون لميسي و يعتبرونه أفضل و أقوى من كريستيانو رونالدو الذي حقق الكرة الذهبية من قلب معترك الدوري الإنجليزي و أتى إلى الريال و لا يزال في قمة العطاء و التفوق لأنه لاعب متكامل ينجح و يتفوق في أي دوري بغض النظر عن نوع التكتيك المطبق و فاهم يفهم... و ليس مثل ....ميسي صاحب الثنائي الذهبي (تشإنيستا( آه عفوا صاحب الثلاث كرات ذهبية متتالية و سيأخذ الرابعة و الخامسة والسادسة و سيحقق الإنجازات و يحطم الأرقام طالما بقي جماعة الكتلان على نفس التخطيط المحكم و الخبيث و قد أعلنها صراحة رئيس نادي برشلونة سندرو روسيل في وقت سابق و قال : [سيبقى ميسي أفضل لاعب في العالم لسنوات] هذالأنهم يعلمون سر تفوقه الكروي المذهل بحكم تواجده الدائم معهم منذ (مرحلته العلاجية) و سيسهرون على بقائه في القمة بكل خبث ومكر...و يتركون العالم ينام على وسادة الموهبة الكروية الخارقة للعادة ثم يأتوننا بكلام يسوقونه وفق ما تقتضيه الضرورة و الحاجة عندهم و صراحة أسطوانة الإرهاق عزفها الكتلان كثيرا هذا الموسم (هل لي...علاقة بالأمر !!!) و لسبب بسيط و هو المواسم الأسطورية التي قدمها اللاعبون و صراحة إبتلع (ظرفيا.. !) الكثير من المتتبعين هذه الأسطوانة بكل...و قصر للبصيرةبالله عليكمهل يستطيع أحد أن يجد لنا مكانا لكلمة إرهاق في دائرة ناد يقاتل بكل شراسة و على ثلاث جبهات !!! و أدهى من هذا يرددون بكل إستخاف بالعقول أن ميسي مرهق... ! أي نوع من الإرهاق هذا الذي جعله ينتقل إلى العالم الفضائي !!! لو يرحل ميسي عن القلعة الكتلونية و هذا من ساااااااااااابع المستحيلات لأنه إرث برشلوني لا بل إنه أصبح رمز كتلوني مقدس عندهم و تخلي عنه يشبه التخلي عن الإستقلال الذاتي و العودة إلى الحكم الإسباني الشامل لو يرحل أؤكد لكم ستتحطم و تطحن أسطوريته الزجاجية تحت أقدام خطوط الدفاع لأندية الدوري الإنجليزي أو الإيطالي عندها سيكون هناك كلام آخر... و لن أقلل من شأنه إن قلت لكم أن أحسن سيناريو أتوقعه له هو أنه سيكافح و يناضل من أجل الحصول على مرتبة ثالث أفضل لاعب في العالم و قد ينطق البعض و يضرب لنا مثال عن بيليه الذي أفنى مسيرته مع نادي القلب (سانتوس) و حققه معه عدة إنجازات و أقول لهم أنه كان قمة في العطاء مع المنتخب البرازيل و نفس شيء ينطبق على بلاتيني و الذي إن حقق ثلاث كرات ذهبية متتالية مع نادي واحد (يوفنتوس) إلا انه كان القلب النابض مع منتخب فرنسا و بتالي مقارنة ميسي بهم و كما سلف الذكر تعتبر إجحاف في حق أسطوريتهم. و للحديث بقية.....