سمية ع حالة شفاء من الجزائر هذا بفضل الله سيحانه وتعالى الذي جعل لها الشفاء على يد الكتور الهاشمي للاعشاب الطبيعية
التشافي من سرطان الثدي
صدمة كبيرة ........... ثم فرحة لا تضاهى
"أصبنا بإحباط شديد......فقدنا الأمل في شفاء سمية ......بنظرنا السرطان يساوي الموت ...." ، هكذا استهل السيد عالية زوج السيدة عطية حديثه معنا .
السيدة عطية سمية ، تبلغ من العمر 36 سنة و أم لطفلين ، و كانت تعاني من ورم خبيث في الثدي الأيسر ، لم تكن تشكو من أي أعراض تذكر إلى أن شعرت يوما بورم صغير في ثديها الأيسر ، دخل الشك و الريبة في نفسها ، فتوجهت مباشرة مع زوجها لطبيب مختص في أمراض النساء و قامت بمجموعة من الأشعة و عينة من ذلك الورم لتحليله ، لدى تحصيل نتائج التحاليل اجتمع الطبيب مع السيدة عطية و زوجها و أخبرهم بخطورة حالتها ، صدم الزوجين و بقيا مذهولين من هول المصيبة التي ألمت بهم ، عادا بعد ذلك إلى المنزل و بقيا على ذلك الحال لمدة شهر تقريبا دون أن يتمكنا من إستيعاب الأمر ، إلى أن اقترحت أخت السيدة سمية الإتصال بمركز الهاشمي للأعشاب الطبيعية و تجريب علاجه عله يفيد أختها ، رحبت السيدة عطية بالفكرة كثيرا خاصة لكونها كانت ترفض تماما العلاج الكيميائي الذي وجهت إليه ، لكن السيد عالية و خوفا على زوجته اقترح عليها أن يجلب لها المنتج الغذائي من مركز الهاشمي بمقابل أن تزاول العلاج الكيميائي ، لعدم تضييع الوقت ؛ وصل أول منتج للسيدة سمية قبل موعد العلاج الكيميائي ، و كانت جد فرحة و متفائلة لاستلامها له ، فبدأت بتناوله منذ أول يوم وصلها إلى البيت ، فزال عنها ذلك القلق و الوسواس و شعرت براحة نفسية لا تضاهى ، بعدها قامت بفحص جديد لدى الطبيبة النسائية و فرحت كثيرا لما أخبرتها بتحسن حالتها ، حيث تناقصت عدد الهرمونات في ثديها إلى 34 بعدما كانت 56 من قبل ، لكن نظرا لصعوبة تلقي الطلبيات هنا بالجزائر بسبب الإجراءات الجمركية المشددة تعذرعلى سمية تلقي باقي العلاج في وقته ، فنصحتها الطبيبة بعدم تضييع الوقت و اللجوء إلى العلاج الكيميائي ريثما تحصل على المنتج الغذائي الثاني ، حيث أن الطبيبة رحبت كثيرا بفكرة العلاج البديل و شجعتها على ذلك ، استنادا لحالات عديدة مرت على عيادتها و شفيت طبعا بفضل الله ثم بفضل علاج الدكتور الهاشمي ؛ بقيت السيدة سمية تتابع العلاج الكيميائي و تتناول منتجات مركز الهاشمي للأعشاب الطبيعية ، التي ساعدت جسمها كثيرا و جعلها لا تتأثر بمضاعفات العلاج الكيميائي ، إلى أن أتمت خامس مكمل غذائي أين أكدت لها الطبيبة زوال المرض نهائيا و عودة نسبة الهرمونات إلى معدلها الطبيعي ( 21 ـ 24 ) ، ووصلت إلى غاية 16 فقط في آخر تحليل قامت به في سنة 2010 .
" ....لقد نسيت المرض التي كنت أعاني منه كليا .....و لا أتذكره إلا يوم موعدي مع الطبيب ..." هكذا أردفت السيدة سمية حديثها مؤكدة لنا نهاية زوبعة عاصفة مرت بها ، هددت حياتها و استقرارها مع عائلتها و أبنائها ، و عي الآن تشكر الله عز و جل الذي من عليها بنعمة الشفاء ، و تثني على الدكتور محمد الهاشمي الذي كان له فضل كبير في شفائها و عودة الإبتسامة لوجهها