علّق دبلوماسي غربي في الأمم المتحدة على احتمال مشاركة إيران في اجتماعات مجموعة الاتصال لمناقشة الأزمة في سوريا في جنيف في 30 يونيو الجاري.

وقال الدبلوماسي البريطاني: "إيران تريد الحفاظ على نفوذها في سوريا، وتريد أن تلعب دورًا في منطقة الشرق الأوسط لحماية مصالحها، وتشتيت الانتباه عن برنامجها النووي".

وأضاف الدبلوماسي: "الأداة المتبقية في يد السلطات الإيرانية هي زيادة المخاوف من الصراع الذي طال أمده في سوريا، وتحرص إيران على أن يكون لها صوت في مجموعة الاتصال التي دعا إليها موفد الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية إلى سوريا كوفي أنان ليكون لها يد في تشكيل الأحداث والنتائج الخاصة بسوريا".


وأردف: "إيران أن تضمن أن الثورات الشعبية التي اجتاحت المنطقة لا تنتشر شرقاً إلى داخل إيران وهي تأمل أن ترغم الحكومات الغربية على التراجع عن تغيير النظام في سوريا".


وشكك الدبلوماسي الغربي في قدرة أنان على تغيير رأي واشنطن واعتراضها على مشاركة إيران في مجموعة الإتصال، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي ينظر الآن إلى روسيا التي تتحمل العبء والمسؤولية في إيجاد مخرج للأزمة السورية، بينما تستريح كل من الصين وإيران وراءها.


وقال: "إيران تبحث عن مصلحتها وربما تكون أكثر استعدادا للتخلي عن مساندتها للرئيس السوري بشار الأسد مقابل الإبقاء على جهازها الأمني ونفوذها داخل المنطقة، لكن تخطيطها لما بعد بشار الأسد وقدرتها على التواصل والعمل مع الجهات المعارضة السورية، ما زالت غير واضحة".


وزير خارجية فرنسا: روسيا تبتعد تدريجيا عن دعم الأسد
أكد وزير الخارجية الفرنسي أن روسيا تبتعد تدريجيا عن دعم رئيس النظام السوري بشار الأسد، وأن وجهتي النظر الروسية والفرنسية تقاربتا بشكل كبير بشأن الأوضاع السورية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس" اليوم الجمعة "إن روسيا تبتعد بشكل تدريجي عن الرئيس السوري بشار الأسد في الوقت الذي تبحث فيه مع الدول الأخرى مرحلة ما بعد نظامه"، وأضاف "إن وجهة نظر باريس وموسكو أصبحت أقرب مما مضى فيما يخص النظر للمستقبل في سوريا".


وأكد فابيوس في حديث لمحطة راديو "إنتر" الفرنسية، أن قناعة روسيا تزداد بأن الأسد"دكتاتور دموي" ولكنها تخشى من عدم وجود بديل له، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وأشار الوزير الفرنسي إلى إمكانية تزويد المعارضة السورية بأجهزة اتصالات، مستبعدًا تزويدها بالأسلحة في الوقت الحالي، كما أعلن أن اجتماع دول الاتصال حول سوريا ستعقد في 30 من يونيو الجاري في مدينة جنيف بسويسرا.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد أكد قبل أيام أن النظام السوري ارتكب العديد من الأخطاء الجسيمة، وأن أي حكومة مسئولة عن حماية مواطنيها وتأمين أمنهم، وأن الحكومة السورية ليست استثناء من ذلك، وقد ارتكبت أخطاء عديدة، رافضًا تحميله بمفرده مسؤولية ما حصل من جرائم في القبير والحولة، والتفجيرات التي طالت المدن، وأنها نتيجة التصعيد المدعوم ماليًّا ومعنويًّا وماديًّا للمسلحين، من قبل الدول الخارجية لتحقيق أهداف جيو - إستراتيجية.
وكانت تقارير إخبارية قد ذكرت أن مسئولين أمريكيين قد التقوا مسئولين روسيين في محاولة لدفع روسيا للتخلي عن نظام بشار الأسد، وإيجاد حل سلمي للأزمة، إلا أن تلك الجهود باءت بالفشل، على الرغم من إعلان سوريا قبل أيام أن بقاء الأسد ليس شرطًا مسبقًا لحل الأزمة في سوريا



http://www.almokhtsar.com/node/61923



المجرم التافه بشار مجرد جندي عند ولي الفقيه الايراني
يرتكب المجازر في اهل السنة بامر منه
والدليل التشابه بين المجازر التي ارتكبت في حق اهل السنة في العراق وسوريا
والان ايران عندما افتضح امرها امام العرب والمسلمين
تريد ان تخرج من هذا المأزق باقل الخسائر
وخاصة ان الشعب السوري العربي المسلم
مستمر في ثورته وقدم التضحيات الكثيرة
ولن يتوقف ابدا


واما عن موقف روسيا
فانها رضخت لثورة الشعب السوري المستمرة
وللضغوط التي تحركها السعودية وقطر