سقط 22 قتيلاً فضلاً عن عشرات الجرحى في هجوم تفجيري استهدف مجلس عزاء شيعي في بعقوبة الواقعة على بعد نحو 60 كلم شمال العاصمة العراقية بغداد، حسبما أفادت به مصادر في الشرطة وأخرى طبية.

وقال عقيد في شرطة بعقوبة لوكالة فرانس برس: إن مهاجمًا "يرتدي حزامًا ناسفًا استهدف مجلس عزاء شيعي في منطقة الشفته وسط بعقوبة؛ ما أدى إلى مقتل 22 شخصًا وإصابة 50 آخرين".
وأشار المصدر إلى أنه "بين القتلى والجرحى ملازم أول في الجيش، وأربعة ضباط من الشرطة، و7 منتسبين في الشرطة والجيش".
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر طبية بمستشفى بعقوبة العام تلقي 22 جثة جراء الهجوم الذي وقع عند الساعة 18,30 (بالتوقيت المحلي).
وعلى الفور، طوقت قوات من الشرطة والجيش موقع الهجوم، ومنعت الصحافيين من الاقتراب.
ويأتي هذا الهجوم في إطار سلسلة هجمات وقعت خلال الأيام القليلة الماضية، آخرها هجومان بسيارتين مفخختين السبت استهدفا زوارًا شيعة في بغداد، وأسفرا عن مقتل 32 شخصًا وإصابة العشرات.
كما يأتي بعد مقتل 72 شخصًا وإصابة أكثر من 250 بجروح الأربعاء في سلسلة هجمات حدثت في أنحاء مختلفة من العراق.
وفي الرابع من يونيو، قتل 25 شخصًا وأصيب العشرات بجروح، في هجوم استهدف مقر الوقف الشيعي في بغداد.
وكان تنظيم القاعدة قد تبنى هجمات سابقة، بينها هجمات الأربعاء الماضي المنسقة والهجوم ضد الوقف الشيعي.