كفوووواكفووووااياخوووووى
كفوووواكفووووااياخوووووى
يبدو أن الأمور قد أختلطت عليك كالعادة فاصبحت لا تفرق بين تعزيز الديموقراطية في مصر وبين مزاولة العمل السياسي في مصر. ألا تدرك الفرق؟ سأحاول تبسيط الموضوع قليلا فساعدني بالقليل هنا: يوجد فرق شاسع واسع بين أن تحضر محاضرة عن مرض السكري وبين أن تقوم بفتح مركز لأستقبال مرضى السكري وعلاجهم. كم أتمنى أن أكون قد وفقت في إيصال الرسالة؟
ولكني أطلب منك جواب لسؤال بسيط وأرجو أن لا تراوغ وتزاوغ: هل تتفق معي أن العباد أحرار في أختيار حكوماتهم؟ وبماذا تسمي خطوات التصويت تلك؟
وعلى الخير نتواصل،
عبدربه شاكر
فريق التواصل الالكتروني
وزارة الخارجية الأمريكية
لا أحتاج أن آخذ دروسي من جاهل ، فرضاً لا أعرف الفرق بين تعزيز الديموقراطية ومزاولة العمل السياسي ، الأجهزة الرسمية المصرية بوزارات وهيئات قضائية لا تعرف الفرق أيضاً ؟ إذ كنتم لا تزاولون العمل السياسي فلم الخوف والتهديد بقطع المعونة إن كنتم واثقين من البراءة ؟! وهل إلقاء محاضرات يحتاج لضخ ملايين الجنيهات سراً ؟!
فرضاً إن كانت الهيئات القضائية متواطئة وتظلمكم ، لماذا تبعثون بالمعونة لها ؟ فذلك يهدد العملية الديموقراطية ولا يدعمها وإن كانو غير متواطئين فأنتم كنتم تزاولون العمل السياسي كما أثبتو ... هل أدركت الفرق الآن ؟
كل ذلك أمثلة وأسئلة جدلية لكن دعنا نرجع لما قالته مراكز البحوث بشأن تعزيز الديموقراطية وهل هي مزاولة سياسة أم إلقاء محاضرات :
يُقسم معهد Overseas Development ما يسمى تعزيز الديموقراطية لخمسة أقسام مُكونة من :
الانتخابات والعمليات الانتخابية ، الأحزاب السياسية ،الإصلاح القضائي ، المجتمع المدني ، وسائل الإعلام ... كل من يتدخل في ذلك لا ينطوي على محاضرات سخيفة كما ذكرت ولذلك تم دفع ملايين الدولارات فيها وهو تدخل في شئون الدولة الداخلية .
مثال آخر يابو محاضرات وأمثلة ، بغض النظر عن سبب غزوها الذي لم تذكره بعد أن إقتربنا من المشاركة الـ 50 ، طبقتم إستراتيجية تعزيز ديموقراطيتكم في العراق وبغض النظر مرة ثانية عن النتائج التي نراها على أرض الواقع لها الآن كانت تلك الإستراتيجية تتخذ مسار الـ top -down التي تصل بالسماح لإشراك القوة العسكرية الأمريكية في تثبيت الأطر الديموقراطية ، ذلك فقط كلام كتب فلا تثبيت ولا يحزنون كما تعرف أنت ونحن ، بيت القصيد أن ذلك مزوالة سياسة وليس إلقاء محاضرات أيها السطحي إضافة إلي تدخل في شئون الدول الداخلية عكس ما كنت تناقض نفسك وتنادي به من عدم التدخل في شئون الدول الداخلية .
وهنا يطرح سؤال نفسه يا عبد ربك مصر لم يطبق فيها هذا المنهج ... إذا أنتم لم تزاولو سياسة فيها ... أرد عليك وأقول كيف يا عبد ربك منهج تعزيز الديموقراطية الذي ما رستموه هو الـ bottom - up هذه الإستراتيجية تعتمد على تقديم المساعد التقنية والفنية لتدريب الأحزاب السياسية عن طريق الجمعيات الأهلية بواسطة المنظمات الدولية الذي يمنعها قانون الدولة من مزاولة أي عمل سياسي .. بمعنى أي تدخل جميعة في شأن حزب سياسي هوا مخالفة للقانون بمزاولة السياسة
طبعا تلك الأمثلة ليس الهدف منها التوضيح لك ... إنما هي للقرآء ليعرفو كم أنت جبان ومراوغ ... طبعا إضافة لذلك هي كشفك على حقيقتك يابو محاضرة .
ولكني أطلب منك جواب لسؤال بسيط وأرجو أن لا تراوغ وتزاوغ: هل تتفق معي أن العباد أحرار في أختيار حكوماتهم؟ وبماذا تسمي خطوات التصويت تلك؟
بالطبع من حق الشعوب في إختيار حكامهم بعد زمن طويل من القهر والإستبداد من الأنظمة الدكتاتورية المدعومة عن طريقكم لسنين طويلة .
قليل من الشجاعة في تلك الأسئلة يا أبو تعزيز ديموقراطية لم تجاوب على سبب غزو العراق وقتل مئات الألوف من المسلمين " ولا تنس في الإجابة إن واتتك الشجاعة أن لا يخالف السبب ما ذكرته إدارتكم آنذاك " ، السؤال الآخر ايها المدافع عن المخنثين مغتصبي الأطفال أين العقوبات الرادعة في مذبحة الحديثة التي قتل فيه دستتين من المدنيين إضافة إلى مجزرة المحمودية ، السؤال الآخر الذي لا زلت تتجاهله على مر المواضيع هي إن كانت أمريكا تحب المسلمين ، لماذا تدعم من يقتل المسلمين ويحتل أرضهم من الإسرائليين وتدافع أمريكا عنهم في المحافل الدولية وتحميهم بالفيتو لدرء أي قرار ضدهم .
إن واتتك الشجاعة للإجابة ، ممنوع الكذب ، ممنوع التناقض ، ممنوع التجاهل والفرار .
التعديل الأخير تم بواسطة AMTORNADO ; 19-07-2012 الساعة 06:06 PM