عفواً إيها القدر....
سأكتبُ ذكرياتي على صفحات الدفتر ....
أدون مآساتي وهمومي ....
وقصة غــدر ٍ لا تندثر ....
أنا المكبوتُ بأحزاني ....
وصدري يغلي كالمرجل ....
آه .. ما أقســــاك ياقدر ....
أتغدر بأحبابك وأنت قدري .. وما منك من مفر ....
أتذكر ربيع عمري ...
وشذى الزهور تبعث نفحاتها مع خيوط الفجر
ومع ضوء القمر ....
قتلت أحلامي بيديك ..
وجعلتني هائماً بلا عنوان ولا مقر ...
رويدك ياصاحب القلم المسطور ....
فأنا إنسان لا يحتمل سخريتك ياقدر ...
لسويدا روحي صوبت سهامك ...
أصبت فيها فؤادي ...
ودموع عيني من الآلام والأحزان تنهمر ...
ورده الأحداق سكنت روحي ...
وعاشت في بستان عمري ...
وبشذا عبيرها تنثر ...
قالتها .. وخفق فؤادي ..
أحبك أيها الساكن بين ضلوعي ...
بين سطور أيامي والدفتر ....
رويتها بنهر عشقي وهيامي ..
فكانت قبلة أحلامي والمنبر ...
يا ابنت حواء رويدك ...
فغدرك كان لروحي ضربة سيف وطعنة خنجر ...
نقلت تراب عشقك ِ وماء هيامي ...
لأرض بيداء لاتنبت الزهر والشجر ...
رقطاءُ بسموم حقدك ...
حرباء ُ بهواكِ ...
فذوقي ماصنعه غدرُكِ يا أسوء نساء البشر ...



بقلمي ...