صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 15 من 18

الموضوع: البيمارستان .. عودة ٌ لتاريخ النهضة والحضارة

  1. #1
    التسجيل
    11-06-2005
    الدولة
    ما زلت ُ هنا في نفس المكان ..
    المشاركات
    1,391

    البيمارستان .. عودة ٌ لتاريخ النهضة والحضارة


    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام ُ عليكم ورحمة ُ الله تعالى وبركاته ..


    ربما كان العنوان غريبا بعض الشيء .. ولكن سيرد التفصيل والتوضيح بإذن الله

    .. واعدكم بان الموضوع مشوّق ومن المهم لكل ان تكون له معرفة به ليعلم كيف كانت للحضارة الاسلامية الفضل بما هي عليه المستشفيات الان ... ولنعلم كيف كنا .. وكيف اصبحنا !!

    .
    .

    بيمارستان Bimaristan



    هي كلمة تعني مستشفى .. أصلها فارسي ...معناها محل تجمع. وهي مؤلفة من قسمين (بيمار) معناها المريض و (ستان ) معناها دار وبذلك يصبح معناها دار المريض اي المحل لرعايته و تقديم المساعدة الطبية له لحين شفائه ...

    كانت البيمارستانات في العصور الوسيطة
    دورا للعلاج و معاهد لتدريس الطب.

    وكانت البيمارستانات مستشفيات عامة تُعالج فيها
    الأمراض الباطنية و الرمدية و العقلية و تمارس فيها العمليات الجراحية، إلى أن تدهورت أحوالها و أهملت و هجرها المرضى فما عادت تستخدم إلا لعزل المجانين، و صارت كلمة مارستان/مورستان تعني مأوى المجانين.


    البيمارستان في تاريخ الإسلام

    أنشأ الخليفة
    الوليد بن عبد الملك في عصر الدولة الأموية أول بيمارستان في دمشق عام 707 ميلادية وهو أول بيمارستان في تاريخ الأسلام و أجرى الأرزاق للمرضى و أمر بعلاج وحجز المجذومين لكي لا يخرجوا وقدم المعونة والعلاج بالمجان ، وأحضر الاطباء والمعالجين واجزل لهم العطاء .


    في صدر الدولة العباسية .. بنى
    المنصور دورا للعجزة و كذلك للأيتام و أخرى لعزل المجانين،
    و أنشأ الرشيد بيمارستانين و جلب لهما الأطباء من المستشفى الساساني في جوندياسبور في خوزستان.

    و في نهاية القرن التاسع بنى
    المعتضد بيمارستانا .

    في سنة 872 بنى
    ابن طولون بيمارستانا في الفسطاط و "شرط أنه إذا جيء بالعليل فُرِش له و أُلبس ثيابا و يراح بالأدوية و الأغذية و الأطباء حتى يبرأ"
    و كانت فيه خزانة كتب تحوي ما يزيد على
    100 ألف مجلد في سائر العلوم و عمل في آخره ما يشبه العيادات الخارجية في عصرنا هذا.

    في سنة
    918 م أنشأ البيمارستان المقتدري في بغداد و آخر باسم أم المقتدر و رتب له 24 من أشهر أطباء زمانه فيهم الجراحون و المجبرون و الفاصدون و الأطباء الطبيعيون

    و في سنة
    949 م بُني البيمارستان العضدي.

    في
    1181 م ، وأنشأت في دمشق دور للعلاج وعيادات للعلاج بجانب البيمارستان الأول الذي بناه الوليد وأنشأ صلاح الدين الأيوبي بيمارستانا في القاهرة ووصفه الرحالة ابن جبير، إلا أنه لم يبق منه أثر في يومنا هذا , وذكرت دور العلاج والشفاء التي كانت قائمة في دمشق وقد وصف وكتب المؤرخون مدى ما كان عليه من خدمات العلاج في بيمارستان دمشق وخدماته المجانيه التي كان يقدمها وما وضع في خدمة المرضى من معالجين واطباء ووصف دقيق لاقسام وغرف البيمارستان .

    في
    1224 م بنى الملك المنصور قلاوون البيمارستان المنصوري ضمن مجموعته المعمارية التي لا يزال بعضها قائما في القاهرة، و أدخل فيه كل مبتكر و قد وصفه المقريزي كما وصفه ابن بطوطة؛ كما كتب عنه ابن عبد الظاهر في كتابه "تشريف الأيام" أنه "بيمارستان عظيم الشأن لا تصل همة ملك إلى ابتناء مثله"، وقال عنه ابن شاكر الكتبي في كتابه "فوات الوفيات" إنه "البيمارستان العظيم الذي لم يكن مثله"، وقال القلقشندي في كتابه "صبح الأعشى" إنه "البيمارستان المعروف الذي ليس له نظير في الدنيا". و قد ظل قائما إلى حملة نابليون على مصر في بدايات القرن التاسع عشر و وصفه جومار وصفا مطولا فكتب عنه في كتاب "وصف مصر" أن المريض الواحد في البيمارستان المنصوري في عصور ازدهاره كان يتكلف ديناراً في اليوم، وله في خدمته شخصان كما أن المرضى المصابين بالأرق كانوا ينقلون إلى قاعات منفصلة حيث يستمعون إلى عزف جيد الإيقاع، أو يتولى رواة متمرنون تسليتهم بالحكايات، وفور أن يسترد المريض صحته يتم عزله عن بقية المرضى، ويمنح عند مغادرته للبيمارستان خمس قطع ذهبية.

    كانت في البيمارستان المنصوري أقسام للرمد و الجراحة و الأمراض الباطنية، كما كانت فيه قاعة للأمراض العقلية ملحق بها حجرات لعزل الحالات الخطرة، و كان ينقسم إلى جناحين أحدهما للنساء فيه كل ما في جناح الرجال، و كان فيه مدرسة للطب فيها صالة محاضرات زودت بمكتبة.

    و لم يبق من البيمارستان المنصوري سوى بقايا إيوانين: قسم من الإيوان الشرقي به سبيل، و جزء من الإيوان الغربي به سبيل كذلك، كانت تنساب إليه المياه و تخزن في حـوض، و
    لا يزال استعمال هذا المستشفى (بمبان حديثة) قائماً حتى الآن لعلاج أمراض العيون.

    في دمشق أنشأت مستشفيات عديدة منها البيمارستان الكبير
    البيمارستان النوري الذي شيده نورالدين زنكي وكان من أهم مشافى البلاد الإسلامية .. عمل به مشاهير العلاج والاطباء وكانت في البيمارستان النوري اقسام عديدة لكل أنواع الامراض وعيادة خاصة أو ( صيدلية ) تقدم الادوية والعلاج للمرضى و البيمارستان النوري في حلب، أضافة لعدد من العيادات ودور العلاج.

    أنشأ
    الأمويون أول مستشفى في الأندلس عام 1305 م في مدينة غرناطة, وفي ذلك العصر عرف العرب المسلمون المستشفيات المتنقلة، و منها ما كان يحمله أربعون جملا.


    ~ أنواع البيمارستانات ~

    كانت البيمارستانات على نوعين:

    بيمارستانات ثابتة : وهي التي تكون مبنية ولا يمكن نقلها، وكانت منتشرة في أكثر المدن الإسلامية وخاصة في المدن الكبرى.

    بيمارستانات متنقلة : وهي ما يمكن نقلها من مكان لآخر.

    وكانت تجهز في الحالات الآتية:
    في
    حالة الحروب والنزاعات المسلحة، وعند تفشي الأمراض والأوبئة في بعض الجهات من البلاد، وفي معالجة من في السجون، ولمرافقة المواكب السلطانية، وخاصة في دولة المماليك.

    فقد ذكر المقريزي أن السلطان كان يخرج، ومعه الأمراء والأعيان والحاشية، في رحلات ترفيهية إلى القصور التي بنوها في الأرياف، وكان يصحب معه في السفر كل ما تدعو الحاجة إليه. وبالنسبة للرعاية الصحية فيكاد يكون معه بيمارستان لكثرة من يكون معه من الأطباء والكحالين والجراحين، إضافة إلى الأشربة والعقاقير وما يجري مجرى ذلك.
    وكان كل ما يصفه الأطباء يصرف من
    الشرابخانة (الصيدلية) المحمولة، ومن البيمارستانات ما كانت تقام لحالات طارئة، أو لمناسبات محدودة مؤقتة. فقد كان أحمد بن طولون قد أمر بعمل بيمارستان صغير مؤقت قرب الجامع المسمى باسمه، يتضمن خزانة شراب فيها جميع الأدوية والشرابات، وعليها خدم وفيها طبيب، وذلك ليوم الجمعة فقط، للقيام بالإسعاف اللازم لحادث قد يحدث للحاضرين للصلاة.

    ~ أقسام البيمارستان ~

    كان البيمارستان الثابت يضم
    قاعات فسيحة مجهزة بسرر من حديد أو خشب ولحف وطراريح ومخاد محشوة قطناً.

    وكانوا يخصصون كلاً من قاعات البيمارستان لطائفة من الأمراض: كالأمراض الباطنة، والجراحة، والكحالة والتجبير. وغالباً ما كانت قاعة الأمراض الباطنة تتضمن قسماً للمصابين بالحمى (المحمومين)، وآخر للمتخومين (المبرودين)، وقسماً للمصابين بأمراض عقلية (ممروين). وقد يجعلون قاعة خاصة للمصابين بالإسهالات و
    كان الماء جارياً في كل هذه الأماكن.

    وكان البيمارستان ينقسم غالباً إلى قسمين:
    قسم للذكور وآخر للإناث وكل منهما منفصل عن الآخر. وفي كل منهما جهاز متكامل من العناصر الطبية وعناصر الخدمات.

    وكان في كل بيمارستان ما نسميه اليوم بالعيادة الخارجية. فكان أحد أطباء البيمارستان يجلس على دكة لاستقبال المرضى، الذين يردون إلى البيمارستان فيفحصهم، ويعطي الذين لا يحتاجون إلى إقامة في البيمارستان، وصفات مكتوبة يحصلون بموجبها من صيدلية البيمارستان على ما كتب لهم أدوية وأشربة ليتناولوها في منازلهم.

    ومن المرافق الهامة في البيمارستان
    الصيدلية وكانت تسمى خزانة الشراب أو الشرابخانة، وقد تشغل جناحاً كبيراً فيه، كما كانت الحال في البيمارستان المنصوري بالقاهرة. وكانت تحضّر فيها مختلف أشكال الأدوية، من شرابات ومعاجين وأكحال وشيافات، كما كانت تُخزن فيها العقاقير والأدوية المصنّعة، وفيها تُوزَّع على المرضى.

    ويوجد في بعض البيمارستانات الكبيرة
    خزائن للكتب، تضم عدداً من كتب الطب، مما يحتاج إليها الأطباء، لتكون مراجع لهم، أو لتكون كتباً تدريسية يعتمدون عليها في تدريس طلاب الطب في البيمارستان. وفي ذلك المكان كانت تعقد المداولات العلمية بين أطباء البيمارستان، وكثيراً ما يكون ذلك بحضور طلاب الطب. وفي هذا المكان أحياناً كانت تعطى الدروس النظرية في الأمور الطبية. ويذكر أن بيمارستان ابن طولون في فسطاط مصر كان يضم في خزانته ما يزيد على مئة ألف مجلد في كل العلوم.

    وتمتاز البيمارستانات الكبيرة أيضاً باحتوائها على حمام للنساء وآخر للرجال. وذلك
    ليغتسل المرضى قبل ارتدائهم الثياب الخاصة بالإقامة في البيمارستانات.


    ~ إدارة البيمارستان ~

    كان الإشراف الإداري العام على البيمارستان مرتبطاً
    بناظر يشرف على إدارة الأموال والأوقاف المخصصة له، وعلى سلامة مبانيه وحسن سير العمل فيه. وكانت هذه الوظيفة، بالنسبة للبيمارستانات الكبيرة في العواصم، من الوظائف الديوانية العالية في الدولة، فقد كان ناظر البيمارستان المنصوري بالقاهرة من أصحاب السيوف لأكبر الأمراء بالديار المصرية، كما كانت مهمة النظر والإشراف على البيمارستان النوري بدمشق معقودة لنائب السلطنة .

    أما الإدارة اليومية والمباشرة لأقسام البيمارستان فكان يتولاها شخص يسمى
    الساعور، وهي كلمة سريانية الأصل تعني مُتَفقِّد المرضى. وكان في كل بيمارستان عدد من الأطباء يعملون تحت إشراف رئيس الأطباء. كما كان فيه رؤساء أقسام، فكان هنالك رئيس للكحالين، ورئيس للجراحين، وهو يرأس الجراحين والمجبرين، أما أطباء الأمراض الداخلية فكان يطلق عليهم اسم الطبائعيين.

    وكان يساعد الأطباء في عملهم
    الفراشون والقومة لخدمة المرضى وللقيام بأعمال النظافة، وكانت هذه العناصر العاملة من الجنسين الإناث والذكور. وكان رئيس الأطباء يدور على المرضى ويتفقد أحوالهم وبين يديه مساعدوه، من أطباء وطلاب طب، والمشرفون والقوام على خدمة المرضى، فكان كل ما يكتب للمريض من دواء وغذاء يجري تنفيذه ولا يؤخر.


    ~ التعليم في البيمارستان ~

    كانت البيمارستانات، في المدن الإسلامية الكبيرة، إضافة إلى خدماتها الطبية العلاجية، تقوم بمهمة تدريس الطب، فكانت أشبه ما تكون بمعاهد طبية، يتم التدريس فيها نظرياً وعملياً. وكان التدريس النظري يجري غالباً في القاعة المخصصة لذلك وكانت تضم خزائن الكتب. أما التدريس العملي فيكون بمرافقة الطلاب لأطباء البيمارستان في جولاتهم الدورية على المرضى. وكانت جميع الخدمات العلاجية والتعليمية تقدمها البيمارستانات مجاناً لفقراء المسلمين، وتتم تغطية النفقات كافة المتعلقة بذلك من الأوقاف المخصصة وارداتها لصالح البيمارستان، وقد ذكر أحمد عيسى كثيراً من النصوص الوقفية في كتابه «تاريخ البيمارستانات». وفيما يلي نبذة قصيرة عن أشهر البيمارستانات في العالمين العربي والإسلامي:


    ~ أشهر البيمارستانات ~


    بيمارستانات مصر

    البيمارستان العتيق:
    أنشأه أحمد بن طولون سنة 259هـ/872م في الفسطاط. ويقول القلقشندي عنه إنَّه أول بيمارستان بني في مصر، وقد وصفه وأشاد به ابن جبير في رحلته.

    البيمارستان الناصري:
    ويسمى أيضاً البيمارستان الصلاحي. أنشأه السلطان الناصر صلاح الدين الأيوبي عام 567هـ/1171م في القاهرة. وقد تكلم القلقشندي على هذا البيمارستان، وقال إنه كان قائماً في أيامه، وهذا المؤرخ توفي عام 821هـ/1418م.

    البيمارستان المنصوري:



    ويسمى أيضاً بيمارستان قلاوون. أمر ببنائه الملك المنصور قلاوون الصالحي، الذي تولى سلطنة مصر عام 678هـ/1279م. يقول أحمد عيسى: «إن في مستشفى قلاوون في هذا الوقت نحو تسعين سريراً يقيم فيها مرضى العيون للاستشفاء، وفيه ستة أطباء وصيدلاني واحد».

    بيمارستانات العراق وهي كثيرة العدد، و
    أغلبها أُنشئَ في مدينة بغداد، منها بيمارستان الرشيد، وبيمارستان المقتدري، وبيمارستان السيدة، وبيمارستان معز الدولة، وبيمارستان الموصل، وبيمارستان ميافارقين. إلا أن أشهرها البيمارستان العضدي الذي أنشأه عضد الدولة بن بويه عام 368هـ/978م في بغداد،. وقد أشاد به الرحالة ابن جبير حينما زار بغداد عام 580هـ/1184م، ولا يعرف بالضبط إلى أي تاريخ استمر هذا البيمارستان في خدماته، ولكن أحمد عيسى يذكر أن آخر ساعور كان يعمل فيه هو أبو علي بن الخير، الذي كان حياً عام 608هـ/1211م.

    البيمارستانات في بلاد الشام

    البيمارستان النوري الكبير في دمشق:



    أنشأه الملك العادل نور الدين بن محمود زنكي نحو عام 549هـ/1154م. وقد استمر العمل في هذا البيمارستان حتى عام 1900م، حيث قامت بلدية دمشق بإنشاء مستشفى للغرباء في الجانب الغربي من التكية السليمانية. وقد جمعت له الإعانات واقتطع مبلغ من واردات البلدية كما اقتطعت أوقاف البيمارستان النوري لإتمام بناء المستشفى الجديد الذي أطلق عليه في أول الأمر اسم المستشفى الحميدي نسبة إلى السلطان عبد الحميد الذي أمر بإنشائه.

    البيمارستان الجديد بحلب: ويدعى أيضاً بالبيمارستان الأرغوني أو الكاملي. أنشأه الأمير سيف الدين أرغون الكاملي عام 755هـ/1354م. وهو من البيمارستانات الإسلامية التي كانت مجهزة أحسن تجهيز، وبناؤه لم يزل سليماً وإن كان يحتاج لبعض الترميم. وقد بقيت أعماله تسير بانتظام حتى القرن العاشر للهجرة، وبعد ذلك أهمل أمره ولم يبق فيه سوى المجانين. وفي عام (1338هـ /1919م) نقل المجانين منه إلى مستشفى الغرباء بدمشق، وأغلق بابه، ولم يبق فيه سوى بعض الفقراء لحراسته.

    البيمارستانات في آسيا الصغرى

    أنشئ في العهد السلجوقي عام 1206م بمدينة قيسارية أول بيمارستان في آسيا الصغرى. ثم تلاه بناء بيمارستانات أخرى في مدن سيواس وقونية وماردين وأرضروم وغيرها. وكان للبيمارستانات عدة تسميات: بيمارستان ـ مارستان ـ بيمارخانه ـ دار الشفاء ـ دار العافية. وكانت هذه البيمارستانات مستشفيات عامة تعالج فيها مختلف أنواع الأمراض. وكان يعمل فيها أطباء وجراحون وكحالون وصيادلة.

    أما في العهد العثماني فأول بيمارستان أقيم في الأناضول كان دار الشفاء التي أنشأها بايزيد الأول في مدينة بورصة عام 802هـ/1399م. وقد أصلح هذا البيمارستان مراراً قبل أن يُهجر في منتصف القرن التاسع عشر، ويحل محله مستشفى أحمد توفيق باشا. وأعقب هذا البيمارستان افتتاح العديد من البيمارستانات، فأنشأ مراد الثاني واحداً في أدرنة، وأنشأ السلطان الفاتح آخر في اصطنبول، ثم بايزيد الثاني في أدرنة أيضاً. وهكذا أنشئ الكثير من دور الشفاء في اصطنبول وبقية بلاد الأناضول.
    البيمارستانات في البلاد العربية والإسلامية الأخرى

    في عهد الخليفة العباسي المستنصر أنشئ البيمارستان المستنصري عام 628هـ في مكة المكرمة. وجُدّد بيمارستان المدينة المنورة في أيام الملك الظاهر بيبرس، المتوفى عام 676هـ.

    أما في شمال إفريقية فقد أنشأ أحد ملوك الحفصيين وهو أبو فارس عبد العزيز بن أحمد مارستاناً للضعفاء والغرباء وذوي العاهات في مدينة تونس بالقرب من سيدي محرز لا يزال موجوداً، ولكن تغيرت معالمه، ويرجع تاريخه إلى القرن الثالث عشر للميلاد.

    وفي مراكش قام السلطان الموحدي أبو يوسف يعقوب بن يوسف بن عبد المؤمن المتوفى سنة 595هـ بإنشاء بيمارستان وأمر البنّائين بإتقانه على أحسن الوجوه، وأمر بتزويده بالفرش النفيسة والأدوية الثمينة.

    وأنشأ أمير المسلمين أبو عبد الله محمد بن يوسف بن نصر الأنصاري الخزرجي مارستاناً في مدينة غرناطة عام (768هـ/1367م). ولما سقطت غرناطة عام 1492م حول بناء البيمارستان إلى دار لضرب السكة، ثم حدثت فيه تغيرات عديدة شوهت معالمه وتهدم معظمه.


    أهم البيمارستانات

    بيمارستان أحمد بن طولون
    بيمارستان أدرنه
    بيمارستان أرغون الكاملي
    بيمارستان الأسفل
    بيمارستان الإسكندرية
    بيمارستان أصبهان
    بيمارستان الأعلى
    بيمارستان أماصية
    بيمارستان أنطاكية
    بيمارستان باب البريد
    بيمارستان باب محوّل
    بيمارستان أبي الحسن بجكم
    بيمارستان بدر غلام المعتضد
    بيمارستان البرامكة
    بيمارستان تبريز
    بيمارستان تونس
    بيمارستان ثابت
    بيمارستان الجبل
    البيمارستان الجديد بحلب
    بيمارستان الجذام بأدرانه
    بيمارستان جنديسابور
    بيمارستان حرّان
    بيمارستان حمص الأكراد
    بيمارستان حماة
    بيمارستان خاصكي سلطان
    بيمارستان خوارزم
    بيمارستان الدقاني
    بيمارستان ديوركي
    بيمارستان الرشيد



    المدرسة الدخوارية
    الشفائية الغياثية
    الشفائية بسيواس
    بيمارستان الرملة
    بيمارستان الري
    بيمارستان زرنج
    بيمارستان زقاق القنديل
    بيمارستان السقطيين
    بيمارستان سلا
    بيمارستان السلطان أحمد
    بيمارستان السلطان سليمان
    بيمارستان السيدة
    بيمارستان سيدي فرج
    بيمارستان شيراز
    بيمارستان الصالحية أو القيمري
    البيمارستان الصغير بدمشق
    بيمارستان صفد
    البيمارستان العتيق
    البيمارستان العضدي
    بيمارستان علاء الدين قيقباد
    بيمارستان أبي الحسن علي بن عيسى
    بيمارستان علي فرنانه
    بيمارستان غرناطة
    بيمارستان غزة
    بيمارستان الفارقي بميافارقين
    بيمارستان القدس
    بيمارستان القشاشين
    بيمارستان قيسارية أو دار الشفا
    بيمارستان كافور الأخشيد



    البيمارستان الكبير المنصوري
    البيمارستان الكبير النوري
    بيمارستان الكرك
    بيمارستان محمد بن علي بن خلف
    بيمارستان محمد الفاتح
    البيمارستان المحمول
    بيمارستان المدينة
    بيمارستان مرو
    البيمارستان المستنصري
    البيمارستان المعافر
    بيمارستان مكة
    بيمارستان المنصور أبي يوسف
    بيمارستان الموصل
    البيمارستان المؤيدي
    بيمارستان نابلس
    البيمارستان الناصري أو الصلاحي
    بيمارستان نصيبين
    البيمارستان النوري أو العتيق بحلب
    البيمارستان النوري
    بيمارستان واسط
    بيمارستان والدة سلطان
    بيمارستان الوليد بن عبد الملك
    بيمارستان دار الشفا بقيسارية
    بيمارستان دار الطب ببروسه
    البيمارستان المرضي بنيسابور
    بيمارستان قلاوون
    بيمارستان قوتلوغ توركان

    .
    .



    وبذلك فإن
    أول من أنشأ المستشفيات بالصورة التي نراها الآن هم المسلمون؛ حيث قدموا أفضل الخدمات الطبية الممكنة بحسب زمنهم لكل الناس وبالمجان، لأنهم كانوا يعتقدون أن من واجبهم توفير العلاج للمرضى مهما كانوا.

    وقد ابتدع المسلمون ما يسمى بالفحص السريرى لتشخيص المرض ، ويرجع إليهم الفضل في نقل هذا النظام إلى أوربا في الطب الحديث ، وعلى ضوء هذا الفحص يشخص المرض ، وينقل المريض إلى القسم المخصص كعلاج مثل هذا النوع من المرض ، وقد نقل الغرب عن المسلمين هذا الأسلوب بعد ستة قرون كاملة، وكان الطبيب المسلم يتحسس حرارة المريض بظهر الكف ويقيس النبض بأنامله ، ويتحسس الكبد والأمعاء ، وهكذا .>> وما زال اساس الطب الذي نمارسه الان هو الفحص السريري وقبل كل شيء

    .

    كما انصح بمشاهدة هذا الفيديو من برنامج خواطر كملخص لما طرحته فوق .. انصح الجميع بمشاهدة هذا الفيديو ..

    http://www.youtube.com/watch?v=yAK3X8FgOmA



    اتمنى ان ينال الموضوع اجابكم

    في امان الله

    التعديل الأخير تم بواسطة meyrin ; 10-07-2012 الساعة 04:11 PM



    صمتا ً يا ضجيج الماضي ! .. فأنا أريد أن أرسم مستقبلي بهدوء ..


  2. #2
    التسجيل
    01-04-2011
    الدولة
    ツ】ઇ需 KIMI NO IRU MACHI 需ઇ【&#
    المشاركات
    802

    Thumbs up رد: البيمارستان .. عودة ٌ لتاريخ النهضة والحضارة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يعطيك العافيه ياختي العزيزه على هذا الموضوع الكبير والمفيد..
    واناقرت هذا الموضوع كاملاً ..
    وقد شاهدت ذي الحلقه من برنامج خواطر ..
    واعجبتني كثيراً ..
    وأكثر مالفت نظري في
    بيمارستان هو الرعايه الصحيه التي تقدمه للمرضا ..
    واهتمامهم بالبيئه هذه الأماكن والتي تشعر المريض بالراحه النفسيه ..
    والكثير من الاشياء الجميل ومثل التنظيمهم للغرف وأهتمامه بالمريض ..

    وذي النوعيه من الرعايه أصبحنا نادراً مانراها هنا في مستشفياتنا ..
    والتي أصبحت مئوى للحشارات وبعض الامراض ..
    وأصبحنا فئران تجارب بين يدي الأطباء هذه المستشفيات ..

    وأكثر مايحزنني هو ان هذه بيمارستان تم تحويله إلى مستشفيات للمجانين >_>
    .............
    عموماً
    شكراً لك يااختي العزيزه على هذا الموضوع الجميل جداً والرائع ..
    وتقبلي خالص تحياتي ..
    مع تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح إن شاء الله ^^

  3. #3
    التسجيل
    11-06-2005
    الدولة
    ما زلت ُ هنا في نفس المكان ..
    المشاركات
    1,391

    رد: البيمارستان .. عودة ٌ لتاريخ النهضة والحضارة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيكـ دافنشي ـاسو مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    يعطيك العافيه ياختي العزيزه على هذا الموضوع الكبير والمفيد..
    واناقرت هذا الموضوع كاملاً ..
    وقد شاهدت ذي الحلقه من برنامج خواطر ..
    واعجبتني كثيراً ..
    وأكثر مالفت نظري في
    بيمارستان هو الرعايه الصحيه التي تقدمه للمرضا ..
    واهتمامهم بالبيئه هذه الأماكن والتي تشعر المريض بالراحه النفسيه ..
    والكثير من الاشياء الجميل ومثل التنظيمهم للغرف وأهتمامه بالمريض ..

    وذي النوعيه من الرعايه أصبحنا نادراً مانراها هنا في مستشفياتنا ..
    والتي أصبحت مئوى للحشارات وبعض الامراض ..
    وأصبحنا فئران تجارب بين يدي الأطباء هذه المستشفيات ..

    وأكثر مايحزنني هو ان هذه بيمارستان تم تحويله إلى مستشفيات للمجانين >_>
    .............
    عموماً
    شكراً لك يااختي العزيزه على هذا الموضوع الجميل جداً والرائع ..
    وتقبلي خالص تحياتي ..
    مع تمنياتي لك بالتوفيق والنجاح إن شاء الله ^^

    وعليكم السلام ورحمة الله ..

    اهلا بك اخي بيكاسو .. جميل جداً ان تكون لديك فكرة عن هذا الموضوع فمثل هذه المواضيع عادة ما تكون مندثرة

    وكما أشرت فان حال المستشفيات الان يُبكي الا ما رحم ربي ..

    شكرا جزيلا بيكاسو على الرد و التصويت و تلبية الدعوة .. سعيدة ٌ بمرورك ^_^

    دمت َ بخير ..



    صمتا ً يا ضجيج الماضي ! .. فأنا أريد أن أرسم مستقبلي بهدوء ..


  4. #4
    التسجيل
    24-07-2010
    الدولة
    .•°Kuwaitـﬗـالكويت°•.
    المشاركات
    6,925

    رد: البيمارستان .. عودة ٌ لتاريخ النهضة والحضارة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

    بـ كل خجل أعترف أني لـ أول مرة أعرف ماهو البيمارستان , والذي يعني مستشفى كما وضحتي
    ومما لا شك فيه ان هذا يعود لـ تقصيري في الإطلاع والتثقف لـ كل ماهو جديدٍ وقديم
    إستمتعت كثيراً بـ تصفحي لهذا الموضوع , وراق لي المقطع ايضاً

    شكراً لكِ

  5. #5
    التسجيل
    11-06-2005
    الدولة
    ما زلت ُ هنا في نفس المكان ..
    المشاركات
    1,391

    رد: البيمارستان .. عودة ٌ لتاريخ النهضة والحضارة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Heartbeat مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

    بـ كل خجل أعترف أني لـ أول مرة أعرف ماهو البيمارستان , والذي يعني مستشفى كما وضحتي
    ومما لا شك فيه ان هذا يعود لـ تقصيري في الإطلاع والتثقف لـ كل ماهو جديدٍ وقديم
    إستمتعت كثيراً بـ تصفحي لهذا الموضوع , وراق لي المقطع ايضاً

    شكراً لكِ

    بالعكس .. لا شيء مخجل فنصف العلم قولك لا اعلم ..
    وحمدا لله ان الموضوع أعجبك و وجدت َ فيه ما هو جديد ..
    سعيدة ٌ بمرورك .. ^_^

    عفوا ً



    صمتا ً يا ضجيج الماضي ! .. فأنا أريد أن أرسم مستقبلي بهدوء ..


  6. #6
    التسجيل
    10-11-2007
    الدولة
    مصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر
    المشاركات
    2,239

    رد: البيمارستان .. عودة ٌ لتاريخ النهضة والحضارة


    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    اولا ا حب اشكرك حبيبتى ميرين على مجهودك الرائع
    وعلى طرح الموضوع
    انا فعلا استفدت منه كثيرا
    وانا من المحبين والمهتمين بالتاريخ الاسلامى
    وعصورها
    وكم تمنيت ان اعيش فى ذلك الزمان
    عصور الازدهار والحضاره الاسلاميه
    كلما قرأت كتابا او مقالا تحدث عن عصر من العصور
    الاسلاميه كلما شعرت بالفخر كثيرا
    وبالحزن اكثر لما وصلنا له الان فى هذا العصر
    وكيف اصبحنا مهمشين فى كافة العلوم ليس الطب فقط
    ولو خرج منا عالم او طبيب لا احد يقدر قيمته
    الا اذا سافر الى الغرب واذا قاموا بتكريمه
    تقوم بلده بتكريمه بعدها
    بدلا من ان تهتم بعلمائها
    اتمنى ان الوضع الحالى يتغير
    وشكرا لكى مره اخرى على موضوعك وعلى مجهودك
    فعلا معلومات قيمه جدا
    تقبلى مرورى
    ابنة الحرية

  7. #7
    التسجيل
    11-06-2005
    الدولة
    ما زلت ُ هنا في نفس المكان ..
    المشاركات
    1,391

    رد: البيمارستان .. عودة ٌ لتاريخ النهضة والحضارة

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابنة الحرية مشاهدة المشاركة

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    اولا ا حب اشكرك حبيبتى ميرين على مجهودك الرائع
    وعلى طرح الموضوع
    انا فعلا استفدت منه كثيرا
    وانا من المحبين والمهتمين بالتاريخ الاسلامى
    وعصورها
    وكم تمنيت ان اعيش فى ذلك الزمان
    عصور الازدهار والحضاره الاسلاميه
    كلما قرأت كتابا او مقالا تحدث عن عصر من العصور
    الاسلاميه كلما شعرت بالفخر كثيرا
    وبالحزن اكثر لما وصلنا له الان فى هذا العصر
    وكيف اصبحنا مهمشين فى كافة العلوم ليس الطب فقط
    ولو خرج منا عالم او طبيب لا احد يقدر قيمته
    الا اذا سافر الى الغرب واذا قاموا بتكريمه
    تقوم بلده بتكريمه بعدها
    بدلا من ان تهتم بعلمائها
    اتمنى ان الوضع الحالى يتغير
    وشكرا لكى مره اخرى على موضوعك وعلى مجهودك
    فعلا معلومات قيمه جدا
    تقبلى مرورى
    ابنة الحرية

    و عليكم السلام ورحمة الله ..
    اهلا اختي الغالية ابنة الحرية ..
    احيانا نرى ان الأجانب مهتمين بتعقب اثار الحضارة الاسلامية اكثر منا نحن المسلمون بل و يجدون الفائدة العظيمة فيها لانها فعلا تراث عظيم و شامخ في كل المجالات و كل العلوم ..
    وكذلك نراهم دائماً يقدرون العلم والعلماء اكثر منا بكثير .. مؤسف حقاً

    باذن الله يتغير حالنا هذا ويعود كما كان ..

    تسلمي لمرورك .. نورتي ^_^



    صمتا ً يا ضجيج الماضي ! .. فأنا أريد أن أرسم مستقبلي بهدوء ..


  8. #8
    التسجيل
    04-07-2011
    الدولة
    ..............ز
    المشاركات
    413

    رد: البيمارستان .. عودة ٌ لتاريخ النهضة والحضارة

    جزا ــكاي الله خير اختي وجعله الله في ميزان حسناتك ^_^

    والله استفتد توني ادري ان ثقافتي صغيرة ههههههه

    على كل حال شكرا ^^


    لا اله الا الله

    سبحان الله
    والله أكبر

  9. #9
    :Rebecca: غير متصل °`.°×؛¤.ً:Wًhًité Angél:ً.¤؛×°.`°
    التسجيل
    20-07-2011
    الدولة
    العــــراق
    المشاركات
    654

    رد: البيمارستان .. عودة ٌ لتاريخ النهضة والحضارة

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته^_^
    هلا اختي العزيزة .,,
    لفت اسم الموضوع انتباهي و جذبني حتى اقراه@@
    مجهود رائع و يستحق الرد^^
    حلو ان يكون الموضوع عن الطب و يحكي على التاريخ الاسلامي^^
    استمتعت بقراءة الموضوع^_^
    شكرا على الدعوة
    بالتوفيــ~ــق

  10. #10
    الصورة الرمزية chris
    chris غير متصل مراقب منتديات رزدنت إيفيل
    ومراقب المنتدى العام
    التسجيل
    13-11-2001
    الدولة
    jordan
    المشاركات
    13,402

    Thumbs up احم احم



    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    اهلا اختي الفاضلة meyrin
    وشكرا لكي لهذه المعلومات الطيبة و الرائعة
    وقد كان تاريخنا الاسلامي زاخرا ً بالعلم و الاختراعات و الافكار و التطبيقات التي نفعة البشرية كلها على مر العصور
    في وقت كانت الخرافة تنتشر في العالم الاخر
    وللاسف عندما كنا متمسكين بديننا كنا باوج قوتنا و حظارتنا اما الان فقد ركضنا وراء الاموال و البيع و الشراء فتاخرنا خلف الامم

    لقد اعجبت بهذا الموضوع كثيرا ً
    واستفدت كثيرا ً مما فيه من معلومات




    سلام chris
    chris
    المحب للغير .................

  11. #11
    التسجيل
    11-06-2005
    الدولة
    ما زلت ُ هنا في نفس المكان ..
    المشاركات
    1,391

    رد: البيمارستان .. عودة ٌ لتاريخ النهضة والحضارة


    Sun Qaun
    rebeccaf
    chris

    اشكركم من صميم قلبي على مروركم العطر
    سُعدت ُ كثيرا بردودكم .. ^_^

    شكرا جزيلا




    صمتا ً يا ضجيج الماضي ! .. فأنا أريد أن أرسم مستقبلي بهدوء ..


  12. #12
    التسجيل
    07-07-2012
    المشاركات
    113

    رد: البيمارستان .. عودة ٌ لتاريخ النهضة والحضارة


    موضوع رائع

    تقبل










  13. #13
    الصورة الرمزية Arashi
    Arashi غير متصل مراقبة عامة على الفئات العامة

    •.¸.•Dragon of Heaven龍•.¸.•

    التسجيل
    16-01-2006
    الدولة
    DoHa
    المشاركات
    8,755

    رد: البيمارستان .. عودة ٌ لتاريخ النهضة والحضارة

    أن المريض الواحد في البيمارستان المنصوري في عصور ازدهاره كان يتكلف ديناراً في اليوم، وله في خدمته شخصان كما أن المرضى المصابين بالأرق كانوا ينقلون إلى قاعات منفصلة حيث يستمعون إلى عزف جيد الإيقاع، أو يتولى رواة متمرنون تسليتهم بالحكايات، وفور أن يسترد المريض صحته يتم عزله عن بقية المرضى، ويمنح عند مغادرته للبيمارستان خمس قطع ذهبية.
    كانوا مدلعين...ياريت لما نمت في المستشفى جاتني ممرضه تقول لي قصه قبل النوم .__.
    غصب غصب كانوا يجون لما نضرب جرس >_>


    منظر خلاب...المفروض كل المستشفيات تكون بهالنوع من التصاميم عشان تفتح نفس المريض وتساعده عالعلاج..لأن اهم شي للشفلء هي النفسيه

    وبذلك فإن أول من أنشأ المستشفيات بالصورة التي نراها الآن هم المسلمون؛ حيث قدموا أفضل الخدمات الطبية الممكنة بحسب زمنهم لكل الناس وبالمجان، لأنهم كانوا يعتقدون أن من واجبهم توفير العلاج للمرضى مهما كانوا.

    اقدر اقول انها حتى كانت افضل ذيكي الايام..أفضل من الحين...لما يكون في رعايه تامه للمرضى..والاهتمام بنفسياتهم بالموسيقى والقصص والجو المريح...وكذلك انها كانت مثل كلية طب وفيها عدد خرافي من الكتب (مقارنة بعصرنا)...وكان في اهتمام بالانسان (الحين مايعتبرونا بشر) لدرجه ان يروحون لصلاة الجمعه يتأكدون من عندم وجود اصابات او وقوع حوادث...جوفوا شلون كانوا يهتمون بكل فرد @@
    واحنا مع هالتكنولوجيا والوسائل ابدا مافي اهتمام...ياما ناس ماتت في المستشفيات بسبب الاهمال >_>
    واللي يعور القلب أكثر ان صرنا نلجأ للغرب لعلاج الامراض الصعبه مع ان المسلمين هم مؤسسين المستشفيات O.o

    أخيرا...يعطيج العافيه عالموضوع المميز...عرفت منه معلومات عمري ما سمعت عنها من قبل ^___^


    02 : 11 :11


    المزيد من الرعب في الجزء الثاني


  14. #14
    التسجيل
    11-06-2005
    الدولة
    ما زلت ُ هنا في نفس المكان ..
    المشاركات
    1,391

    رد: البيمارستان .. عودة ٌ لتاريخ النهضة والحضارة

    كوولز .. شكرًا لمرورك

    اراشي .. اسعدني كثيرا ردك و استفادتك من الموضوع ^_^ .. شكرًا جزيلا



    صمتا ً يا ضجيج الماضي ! .. فأنا أريد أن أرسم مستقبلي بهدوء ..


  15. #15
    التسجيل
    29-10-2011
    الدولة
    Kuwait
    المشاركات
    938

    رد: البيمارستان .. عودة ٌ لتاريخ النهضة والحضارة

    السلام عليكم


    ما شاء الله تقرير رائع و مجهود طيب و معلومات جديده و مفيده ^ ^

    اعجبتني طريقة اختيارج للفكره مميزه جدا


    يعطيج العافيه ميرين عالموضوع الرائع و شكرا على الدعوه ^ _ ^



    اكاد لا اجد الكلمات لتصف شعوري ...


    عالمنا الجميل ... المنتدى .... سيرحل ...


    تعلمت الكثير ... و شاركت الكثير ...


    ذكريات ...


    كم انا محظوظه انني كنت من اعضاء المنتدى .... وفي قلبي سأظل و ستظلون اعضاء المنتدى الى الابد ....


    وداعا ... يا عالمنا الجميل ... وداعا...










    :Twitter: @Blue_Rose1991

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •