تواصل سلطات الاحتلال الصهيونية انتهاك حرمة المسجد الأقصى، حيث أقيم مساء يوم الأحد ثاني حفل موسيقي "إسرائيلي" قرب المسجد الأقصى يعتقد أنه لاستقبال ما يُعرف برأس السنة العبرية، وكان الحفل الأول قد أقيم ظهر الأحد.
وأفاد مصلون بالمسجد الأقصى بأن الحفل بدأ أثناء صلاة العشاء، حيث علت أصوات الموسيقى الصاخبة في المسجد الأقصى الأمر الذي شوش على المصلين.
واستمر الاحتفال قرابة الساعتين بمشاركة المئات الذين جلسوا على المدرجات المبنية على أنقاض القصور الأموية جنوبي المسجد الأقصى، بحسب المصلين.
وتخلل الاحتفال فقرات غنائية عديدة، كما نقل عبر الهواء مباشرة عبر إحدى المحطات "الاسرائيلية"، فضلا عن استخدام الإضاءة الملونة التي تم تسليطها على حائط المسجد الأقصى القبلي خلال الاحتفال، بحسب مراسل وكالة الأناضول للأنباء.
وكانت المنطقة الجنوبية للمسجد للأقصى قد شهدت استعدادات منذ الصباح الباكر للإعداد لهذا الحفل.
وعادة ما تستخدم سلطات الاحتلال الصهيونية هذه المنطقة لإقامة الاحتفالات الدينية والموسيقية الأمر الذي يشوش على المصلين ويسيء لقدسية المسجد الأقصى.
وتعد القصور الأموية والحائط القبلي الجنوبي جزءًا لا يتجزأ من المسجد الأقصى المبارك البالغة مساحته 144 دونما.
وكان عشرات الصهاينة والأجانب قد أقاموا حفلاً موسيقيًا صاخبًا عند الحائط القبلي للمسجد الأقصى ظهر يوم الأحد وتحديدا ما بين الساعة 11، و12 بالتوقيت المحلي لمدينة القدس (8 و9 بتوقيت جرينتش).
وقبل ساعتين من انطلاق حفل الظهيرة أصدرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث بيانًا استنكرت فيه هذه الخطوة، واعتبرتها تدنيسًا لحرمة المسجد الأقصى.
وأوضحت المؤسسة أن هذا الاحتفال بمناسبة "ما يدعي الاحتلال أنها مراسم استقبال عيد رأس السنة العبرية الذي سيوافق الاثنين والثلاثاء بتاريخ 17 و18 سبتمبر الجاري".








http://www.islammemo.cc/akhbar/arab/...10/155407.html