بسم الله الرحمن الرحيم


بيانٌ عن الغزوة الجديدة نصرةً لأسرى المسلمين أهل السنّة


يقول تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ}[التوبة:73].

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.. وبعد:
فردّاً على حملة التّعذيب والتّصفية المنظّمة التي يتعرّض لها أسرى أهل السنّة في سجون الحكومة الصفوية، وثأراً للأنفس الموحّدة الطاهرة التي أُزهقت بأيدي الرافضة المُشركين، وردعاً لهؤلاء المُجرمين عن اقتراف المزيد من الجرائم، استُنفر جانبٌ من الجهد الأمنيّ والعسكري في ولايات الدّولة الإسلاميّة - بعد التوكّل على الله - في موجة جديدة استُهدفت فيها مفاصل الحكومة المُجرمة ومراكزُ قواتها الأمنية وميليشياتها وأتباعها وأوباشها، وتمكّن أبناءُ أهل السنّة المجاهدون – بفضل الله ومنّه وحده- من الوصول لأغلب أهدافهم المُنتخبة رغم الاستنفار الأمني الذي دخلته الحكومة الصفويّة بعد التحذير الواضح الذي وصلهم.
ونقول لسفهاء المنطقة الخضراء وحميرهم: إنّ ما وصلكم اليوم أيها الصفوّيون الأنجاس رسالةٌ عاجلةٌ لها ما بعدها، ويومٌ واحدٌ من أيّامٍ سودٍ ستشيبُ لها بإذن الله مفارق ولدانكم، وإنّ الدماء النّجسة التي سالَتْ جزءٌ يسيرٌ من فاتورة ثقيلة تنتظركم وأتباعكم؛ فوالذي رفع السّبع الطّباق وقطع من الطغاة الأعناق: لنثأرنّ لدماء إخواننا ولنُعملنّ السيوف في رقابكم ما شاء الله لنا ذلك حتى نُجري من دمائكم الأنهار، {فَتَرَبَّصُواْ إِنَّا مَعَكُم مُّتَرَبِّصُون} [التوبة:52]..

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
وزارة الإعلام / دولة العراق الإسلامية


المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )