النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: الموقف الشرعي المنضبط من الإساءة لمقام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

  1. #1
    التسجيل
    22-04-2002
    المشاركات
    2,837

    الموقف الشرعي المنضبط من الإساءة لمقام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه:

    فقد طالعتنا كثير من وسائل الإعلام المتنوعة بخبر مفاده أن بعض الغربيين قد أنتج فيلمًا فيه الكثير من الإساءة لرسول الله عليه الصلاة والسلام وما تبع ذلك من مظاهرات صاخبة في عدد من بلاد المسلمين واقتحامٍ لبعض السفارات وما ترتب عليه من قتلى وجرحى وفوضى وتعدٍّ على الأملاك العامة والخاصة بحجة الغيرة على رسول الله عليه السلام!!
    فأحببت - طواعيةً من نفسي - المشاركة ببيان الحكم الشرعي لهذه الأحداث من خلال عدد من الوقفات العلمية مستعينًا فيها بالله وطالبًا رضاه وحده لا شريك له غير متزلفٍولا خائفٍ من أحدٍ:

    {
    الوقفة الأولى}

    ليس غريبًا ولا عجيبًا ولا جديدًا أبدًا على كل عالمٍ وعاقلٍ أن يتطاول أعداء الله من يهودٍ ونصارى ومشركين وغيرهم على الإسلام ونبيهوكتابه وأحكامه ورموزه!
    فهم كما نطق القرآن الكريم:
    {
    أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ} [البينة:6]
    و{
    وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ} [البقرة:120]
    و{
    وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا} [البقرة:217]
    و{
    وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ} [البقرة: 109]
    و{
    وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ} [ابراهيم:46]
    وغير ذلك من الآيات القرآنية المتكاثرة التي تقرر هذه الحقيقة الشرعية التي لا ينبغي أن يختلف فيها اثنان ولا ينتطح فيها عنزان ومن غفل عنها فهو المغفَّلُ!! والبعيدُ عن القرآن!!
    والمتتبع للسيرة النبوية ومسيرة الإسلام يعرف يقينًا أنهم قد فعلوا أكثر من مجرد التشويه الإعلامي!!
    بل إن مثل هذا الفيلم القبيح وما فيه من إساءة فاحشة هو من أوضح وسائل كيدهم وأضعفها وأتفهها!!
    بل وصلوا إلى ما هو أخطر من ذلك وأبشع كمحاولات قتله وسجنه والوقيعة البذيئة في عرضه!!
    وسورتي الأنفال والنور شاهدتان على هذا.
    فلِمَ التعجُّب والاستغراب وكأن هذا لم يقع؟!
    بل كثير من هذا وقع!! ويقع!! وسيقع!!
    ولذا قال تعالى: {
    وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ مَاكَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }[الأنعام:10]، ونظائر هذه الآية كثيرة.
    لهذا أمرنا ديننا أن نبغض أعداء الله بقلوبنا وألا نواليهم أو أن نحبهم لكن مع الالتزام التام بالمسلك الشرعي المعتدل المنضبط في التعامل الظاهر معهم بإحسان لاسيما فيمن لم يظهر لنا العداء أو كان ذمِّيًا أو مستئمنًا وفق ما قررته الأدلة الشرعية في هذا الباب بعيدًا عن الإفراط والتفريط والغلو والإجحاف مع يقيننا التام ببغضهم لنا وحرصهم على أذيتنا وتمنيهم الشرور لنا كمسلمين وهو ما نطقت به آيات القرآن {
    وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ} [آل عمران:118].
    بعد هذا كله لم العجب والاستغراب؟!
    وغالب ظني أن في الأمر فخاً مرسوماً للإسلام ودعوته وأن وراء الأكمة ما وراءها وقد قال تعالى: {
    قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِييَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ} [الأنعام:33] مما يستدعي تمام التعقل وكمال الاحتياط بالارتباط بأهل العلم الراسخين قال تعالى : {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ} [الحجر:75].

    {
    الوقفة الثانية}



    هذه الإساءات المتكررة وبالذات في هذه الفترات الأخيرة المتعاقبة لا تضر مقام النبي عليه الصلاة والسلام ولا تحط من قدره لا من قريب ولا من بعيد!!

    بل تزيدنا حبًا له وصلاةً وسلامًا عليه وربطًا لحياتنا بسنته الشريفة وشوقًا لرؤيته في الآخرة وتذكيرًا بشمائله!!
    ومما يؤكد أن مثل هذه الإساءات لا تضر نبينا ولا ديننا قوله تعالى:
    {
    إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} [الحجر:95] و{إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} [الكوثر:3] و{وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ} [المائدة:67],
    وفي الحديث القدسي: "
    من عادى لي وليًّا فقد آذنته بالحرب" رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، وهو عليه الصلاة والسلام سيد الأولياء بلا منازع.
    وقد قالت له خديجة رضي الله عنها لما رجع لها من الغار خائفًا: (
    كلا والله لا يخزيك الله ...)
    لذلك فالله تعالى كافيه وغيرُ خازيه وعاصمه من كل الناس ليبلغ رسالته ومدافع عنه وقاطع لكل من عاداه تحقيقًا للرفعة الحسية والمعنوية الواردة في قوله تعالى: {
    وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [الشرح:4].
    فعلام المبالغة في ردة الفعل التي يترتب عليها الدماء والفساد وإحراج الدول وإدخالها في دوامة صراعات لا طاقة لها به؟؟
    وهل التعلق على أسوار بوابات السفارات كفعل ... في ... هو فعل شرعي نافع؟!
    والله لأننا نحبهم لا نرضى هذا لهم!!
    وهل الخروج إلى الشوارع والساحات وإحراق الإطارات وتكسير السيارات والمحلات و... مما ينفع الدين وينصره؟!
    وهل كان الصحابة يفعلون مثل ذلك وهم يرون بأم أعينهم الأذية الحسية والمعنوية للكفار في حق رسول الله عليه الصلاة والسلام؟
    وهل إراقة الدماء والخروج على قوانين الدول وأنظمتها والمظاهرات الغوغائية والتصادم مع الجنود المسلمين وما قد يترتب عليه هو من الدين ومما يرضي الله تعالى أو من أخلاق المسلمين؟!
    لا يشك عاقل أبدًا أن مثل هذه التصرفات مخالفة لسنة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام!!
    فهل ننصره بمخالفة هديه وفعل ما يغضبه؟!
    ولذلك:

    {
    الوقفة الثالثة}



    إن الله تعالى له حِكمٌ وأقدار بالغة لا يستطيع كل أحد أن يدركها أو يعرف أسرارها!!

    ولذلك قال تعالى: {
    وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]
    وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه (
    الصارم المسلول على شاتم الرسول) أن المسلمين كانوا في أوقات سابقةٍ يحاصرون حصونًا للكفار مدة من الزمان قد تطول وما إن يبدأ الكفار وهم داخل حصونهم في شتم الرسول عليه السلام إلا و(يستبشر) المسلمون بأن الله سيفتح لهم هذا الحصن وهو ما يقع فعلًا بعد ذلك!!
    والإسلام اليوم انتشر انتشارًا عظيمًا في العالم أجمع وبالذات في أرض الكفار ولعل هذا من ثمرات ما تجرؤا عليه!!
    وكلمة شيخ الإسلام تشير لهذا!!
    فاطمئنوا أيها الغيورون وتأكدوا أن الله جل جلاله ناصرٌ دينه وسنة نبيه والواجب عليكم أن تراجعوا أنفسكم وترجعوا لدينكم وسنة نبيكم وبعدها سيأتي النصر المبين كما قال تعالى: {
    إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد:7] !
    وتطاول الأعداء علينا سببه ضعفنا، وسبب ضعفنا هو بعدناعن ديننا!!
    هذه هي الحقيقة التي لابد أن نواجه بها أنفسنا إن كنا صادقين مع الله أولًا ثم مع أنفسنا ثانيًا.

    {
    الوقفة الرابعة}



    من الخطأ الفاحش والكبير أن نُعْمِلَ قانون الضعف في زمن القوة وأن نُعْمِلَ قانون القوة في زمن الضعف!!

    ولذلك كان الصحابة في مكة قبل الهجرة يتغاضون عن أغلب تعديات قريش وسفهائها في حق رسول الله وفي حق القرآن وفي حقهم لأنهم كانوا في زمن ضعف ولا يجوز لهم استخدام العنف والقوة ولا يستطيعون فعل شيئًا سوى الصبر والدعاء والثبات على الدين!!
    ونحن اليوم كحالهم أو ربما أضعف وليس للمسلمين القدرة على الدخول في حروب مع الكفار!!
    فكيف ونحن بعيدون عن ديننا وأحكامه؟!
    فكيف ونحن متفرقون دولًا وأفرادًا وقلوبًا؟!
    فكيف ونحن عالة على أعدائنا في ما نملكه من سلاح وتكنولوجيا ودواء وغذاء؟!
    فكيف وقد خلت مساجدنا من المصلين إلا في صلاة الجمعة؟!
    فكيف والمعاصي قد ملأت شوارعنا وحياتنا بل وبيوتنا وأسرنا؟!
    فكيف ونحن بعيدون عن القرآن وصحيح السنة وما كان عليه الصحب الكرام؟!
    أهذا حال من ينتظر النصر من الله؟!
    أنحن أولى بالنصر من أهل أُحُدٍ؟!
    لنكن عقلاء وصرحاء وحكماء مع أنفسنا ونقر بأننا سبب في هذا الوهن الذي عشعش في قلوبنا والذل الذي اعتلانا واعترانا!!
    فالصبر الصبر، والحكمة الحكمة، ولنحافظ على الخير القليل المتبقي في بلداننا.
    والرد الحكيم والفاعل والمؤثر والشرعي والذي به إغاضة فعلية للأعداء تجاه هذه التصرفات الحمقاء من سفهاء الكفار هو أن نرجع لديننا وسنة نبينا ونلتزم بهما ونعلِّم أنفسنا وأبنائنا وأهلينا شرع الله وسنة نبيه ونستغل الفرص المتاحة الآن وما أكثرها في نشر الإسلام ومحاسنه وفضائله وأحكامه ونحو ذلك مما ينفع وتقر به عين النبي عليه السلام لو كان بيننا مع الابتعاد عن مظاهر الفوضى وما قد يترتب عليها من مفاسد لاترضي الله تعالى والرجوع للعلماء الكبار الذين أفنوا أعمارهم مع السنة النبوية تعلُّمًا وتعليمًا وتطبيقًا ورزقهم الله من الحكمة والغيرة ودقة الفهم وعمق الإدراك والنظر السديد في المآلات!!
    ثم طاعة الحكام المسلمين وقوانين الدول في طاعة الله وعدم جر بلاد المسلمين لما لا تحمد عقباه!!
    فالإسلام لا يصلح بإفساد الخير القائم!!
    ولا تطلب المصلحة المتوهمة الغائبة بتدمير المصالح المتيقنة القائمة!!
    والغاية لاتبرر الوسيلة!!

    {
    الوقفة الخامسة}



    نُشهد الله تعالى وجميع خلقه أن رسول الله هو أحب لقلوبنا من أنفسنا وآبائنا وأبنائنا وأننا نتأذى كثيرًا من شتم الأعداء له وتطاولهم على مقامه وفق ما تقدم من وقفات لكننا أيضًا نتألم كثيرًا من إعراض كثير من المسلمين عن سنته وهديه وعقيدته وعبادته وأخلاقه ومنهجه ظاهرًا وباطنًا!!

    وتأملوا بصدقٍ فيمن يتظاهرون ويصرخون وتتعالى أصواتهم أين هم من السنة النبوية!!
    وأين هم من صلاة الفجر وصلوات الجماعة والمساجد؟!
    وأين هم من ترك المنكرات الكثيرة الظاهرة في محياهم والناطقة بها ألسنتهم و...؟!
    وماذا علَّموا أهليهم من السنة ودين الإسلام ولعل كثيرًا من أفراد أسرهم في غفلة وجهل ومنكرات وتبرج وسفور و...؟!
    والحب الحقيقي يكون قولًا وفعلًا ومنهج حياة ومسيرة عُمْرٍ لا مجرد دعاوى خاوية وشعارات بالية وحماسات لساعات تثور وتفور ثم تخور!!

    أوردها سعدٌ وسعدٌ مشتمل ***ما هكذا يا سعدُ تورد الإبل



    لنعد أحبتي إلى ديننا وسنة نبينا ولنتعقل في ردود فعلنا بجعلها شرعية منضبطة ولنرتبط بعلماء السنة الناصحين ومنهجهم وولاة أمرنا المسلمين بالمعروف ولنجنِّب بلاد الإسلام أي تصرفات حمقاء وردود فعل هوجاء قد تأكل الأخضر واليابس، وستضر ولا تنفع، ولن تنفع حينها ليت وأخواتها.



    اللهم إني قد أبرأت ذمتي ونقلت ما أعتقده حقًا ودينًا ونفعًا لديني وأمتي
    .



    اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين، أعداءك أعداء الدين.



    اللهم رد المسلمين إليك ردًا حقيقيًا جميلًا.



    اللهم انصر دينك وسنة نبيك وعبادك الصالحين.



    اللهم أدم على بلاد الإسلام كلها الأمن والأمان والإيمان.



    اللهم احفظنا وبلادنا من كيد الأعداء واجعل تدبيرهم في تدميرهم.



    والحمد لله رب العالمين.



    وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.


  2. #2
    التسجيل
    29-09-2000
    المشاركات
    13,264

    رد: الموقف الشرعي المنضبط من الإساءة لمقام الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم

    عندما نرى مثل هاذا الكلام فإننا نرى مدى تلبيس هؤلاء على الناس وإخمادهم وإركانهم , وبل يخلطون بين الحابل والنابل !

    هذه الإساءات المتكررة وبالذات في هذه الفترات الأخيرة المتعاقبة لا تضر
    فلقد اساء اليهودي كعب أبن الأشرف الى النبي صلى الله عليه وسلم بهجائه , وقال النبي صلى الله عليه وسلم «من لكعب بن الأشرف فإنه قد أذى الله ورسوله» فقام محمد بن مسلمة فقال: يا رسول الله أتحب أن أقتله؟ قال: نعم. رواه البخاري

    ولذلك كان الصحابة في مكة قبل الهجرة يتغاضون عن أغلب تعديات قريش وسفهائها في حق رسول الله وفي حق القرآن وفي حقهم لأنهم كانوا في زمن ضعف ولا يجوز لهم استخدام العنف والقوة ولا يستطيعون فعل شيئًا سوى الصبر والدعاء والثبات على الدين!!
    لإن الله أمرهم بالصبر ولم يأمرهم بالجهاد ولا القتال ولا الرد على الأعتدائات ,وإن آية السيف نسخت آيات الصفح والمودة كما أجمع العلماء !

    قال العباس بن عبادة بن نضلة في بيعة العقبة الثانية للرسول صلى الله عليه وسلم: والذي بعثك بالحق لئن شئت لنميلن على أهل منى غداً بأسيافنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لم أومر بذلك ) [ أخرجه أحمد ]

    فلم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم : إننا في استضعاف .. ولم يقل : ليس لدينا قدرة .. بل قال : ( لم أومر بذلك ) , فلما أُمر بذلك – أي بالقتال - استجاب للأمر وقاتل الكفار , وهذا الأمر باق غير منسوخ , ومن قرأ القرآن والسنة علم ذلك علم اليقين ..

    قال الإمام ابن قيم الجوزية رحمه الله عن مراحل تشريع القتال : وكان محرماً ثم مأذوناً به ثم مأموراً به لمن بدأهم بالقتال ثم مأموراً به لجميع المشركين... أهـ [ زاد المعاد: 2/58 ]


    واستغل هاذا المقام لرفع كِتاب الرائع ( النوافح المسكية في نقش شبهة المرحلة المكية ) للشيخ ابي همام الأثري - حفظة الله - ترد على الأقوال التي تقول إن الصحابة لم يردوا على الأعتدائات لإنهم في زمن ضعف وغيرها من هاذا الكلام , كِتاب قيم ورائع انصح الجميع بقرائته

    وإن المتتبع لتصريحات الغرب الكافر عندما ثارت الجماهير ونكست رايات الولايات الملحدة الأمريكية ورفعت أعلام التوحيد خلفها , نكصت الدول على عقبها وأولهم كانت ألمانيا وروسيا وبريطانيا وقالوا بأنهم سوف يمنعون الفلم , وعندما خمد الشارع ارى إن بعض الدول تراجع عن قولهِ ومنها ألمانيا وقامت فرنسا بنشر الرسوم المسيئه , ولاحول ولاقوة الا بالله

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •