الحمد لله القائل في كتابه "فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ " والصلاة والسلام على من نحن برسالته موقنون ، أما بعد: فهذه جملة كلمات متناثرة أنقلها للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، كلمات خرجت من أفواه العلماء والدعاة وسطرتها أقلام الأُباة تحكي إفراد العبادة لله والتحرر من الخوف من غيره جل في علاه .. هذا ملخص عبارات وجمل قيلت في هذه الأزمة اللتي تعصف بالمسلمين ، أعُدُّها لائحة الشرف لعلمائنا العاملين في زمن كثر فيه المثبطين والمنهزمين .. أسأل الله أن ينفع بهذه الكلمات أصحابها وسائر المسلمين ..
الشيخ حمود بن عقلا الشعيبي:

" أما مظاهرة الكفار على المسلمين ومعاونتهم عليهم فهي كفر ناقل عن ملة الإسلام عند كل من يعتد بقوله من علماء الأمة قديما وحديثا.."

" من ظاهر دول الكفر على المسلمين وأعانهم عليهم كأمريكا وزميلاتها في الكفر يكون كافرا مرتدا عن الإسلام بأي شكل كانت مظاهرتهم وإعانتهم"

" ندعو جميع المسلمين شعوبا وحكاما أن يهبوا لنصرة إخوانهم المجاهدين في الأفغان بكل ما يستطيعون من عون بالنفس والمال والدعاء والدعاية"

“أيها الاخوة المسلمون إن إخوانكم المجاهدين في الإمارة الإسلامية في أفغانستان يقاومون دول الكفر مجتمعة بقيادة أمريكا وبريطانيا وتعلمون ضعف حالتهم المادية وقلة مواردهم وتعلمون أن نصرتهم واجبة على كل مسلم حسب قدرته ولا أقل من نصرتهم ودعمهم بالمال الذي هم في أمس الحاجة إليه إذا لم يمكن دعمهم بالنفس وقد كانوا قبل نشوب الحرب مضيّق عليهم بالحصار الاقتصادي فما بالكم اليوم وقد انضم إلى هذا الحصار الاقتصادي حالة الحرب بتقتيله وتشريده وهتكه للأعراض , و في مقابل هذا الحصار والحرب على الشعب المسلم تنعم المنظمات التنصيرية بدعم لا مثيل له لنشر دعواتهم الكفرية ودعواتهم المشوهة للإسلام والجهاد”

الشيخ المحدث عبدالله السعد:

"لا يجوز التعاون أو التأييد لأعداء الله تعالى ضد مسلم واحد فضلا عن شعب كامل فضلا عن أمة الإسلام بأسرها ! وأما ما تفعله أمريكا اليوم من إعلان الحرب والحشد لها ضد المسلمين وخاصة في أفغانستان هو من أعظم أنواع الإرهاب والإجرام.."

" ونشاهد ما تفعله أمريكا بالمسلمين من حرب معلنة أو مخفية ، ودعم مادي ومعنوي لكل من يحارب الإسلام في كل مكان سرا وجهرا ، فالواجب علينا القيام بأمر الله وجهاد أعداء الله والبراءة منهم"

" وليعلم كل مسلم أن التعاون مع أعداء الله ضد أولياء الله بأي نوع من أنواع التعاون والدعم والمظاهرة يعد ناقضا من نواقض الإسلام، دلّ على ذلك كتاب ربنا وسنة e ، ونص عليه أهل العلم رحمهم الله ، فليحذر العبد أن يسلب دينه وهو لا يشعر "

" فالواجب على المسلمين نصرة إخوانهم بالنفس والمال والتأييد والدعاء.."

الشيخ ناصر العمر:

" حرمة مظاهرة المشركين واليهود والنصارى ، وإعانتهم على المسلمين ، وأن من فعل ذلك عالماً بالحكم طائعاً مختاراً غير متأول فقد برأت منه ذمة الله.."

" فليحذر المسلم أن يكون عوناً لليهود والنصارى على إخوانه المسلمين الأبرياء ، بأي شكل كانت الإعانة حسية أو معنوية فيخسر دينه ودنياه"

" وجوب الوقوف مع المسلمين المستهدفين بهذه الحرب الصليبية ، في أي بقعة من الأرض كل حسب استطاعته ، وعدم جواز التخلي عن أي مسلم يستهدف ظلماً وعدواناً ، والحرب على أفغانستان وحكومة طالبان ظلم وعدوان صريح.."

" أنصح الشباب بالبعد عن الحماس غير المنضبط ، والاستعجال غير المدروس لما له من آثار في العاجل والآجل ، وأن تكون تصرفات المسلم محكومة بأدلة الكتاب والسنة وقواعد الشريعة.."

الشيخ محمد الاحمري:

"إلى جميع الأخوة والأخوات القادرين على الكتابة أو الحديث : هذا هو الوقت الذي يجب أن تسارعوا فيه بالكتابة والاتصال وإسماع العالم صوتكم، ودعوتكم وفكرتكم، إنكم أمة العلم والمعرفة، أمة اقرأ، يجب أن تجعلوا العالم كله يقرأ لكم ويسمع، أنتم أصحاب العدل والحرية والكرامة، لا يحاصركم المهزومون ويخيفوكم من الكلام، ومن التعبير عن أنفسكم، إن الآذان الآن مصغية والأعين مفتوحة في كل مكان، سارعوا للكتابة في الجرائد، وفي الإنترنت، وللتلفزيونات والإذاعات وجرائد المدن الصغيرة، ونشرات وجرائد الجامعات، ومحطات الراديو، بينوا موقفكم، واغتنموا فرصة السماع لا تعطوها الذين يستثمرونها أشنع استثمار للترهيب منكم وحلب الشرق و الغرب مالا ووعيا وإرهابا واستغلالا."

علماء السودان:

" أمريكا عدوَّة الإسلام الكبرى، وهي حاضنة الكفر ، وراعية اليهود، وحامية إرهابهم للفلسطينيين في ديارهم وأنفسهم وأموالهم من كل وجه، سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وإعلامياً"

" أنّ هذه الحملة التي استنفرت لها دولة الكفر حلفاءها وعملاءها بما فيهم أعداء الأمس من أمثال الروس، هي حملة صليبيّة بكل ما تحمله هذه الكلمة.."

" يجب على المسلمين -في كل أنحاء الدنيا- أن يقفوا مع إخوانهم الأفغان، وأن يعينوهم بالدعاء ويحيوا سنة قنوت النوازل، وأن ينصروهم بكل ما يجدون إليه سبيلاً.."

الشيخ العلامة عبدالله بن جبرين:

" وبعد فمتى علم المسلمون في أنحاء المعمورة أن طائفة من إخوانهم قد ظُلموا أو أوذوا وجب عليهم أن ينصروهم وأن يبذلوا في نصرهم ما يستطيعون من الأموال و الأنفس و الآراء و الأقوال .."

"وحيث أن الدول الكافرة كالنصارى و اليهود والشيوعيين و الملاحدة كلهم ضد الإسلام الصحيح وكذا المبتدعة الكفار ، فإن الواجب على المسلمين أن ينصروا إخوانهم في هذه الدولة المسلمين وأن يحاولوا ردّ كيد أعدائهم الذين يريدون شلّ حركة المسلمين و القضاء عليهم.."

" وعلى المسلمين أن يمدوا إخوانهم بالمال والرجال وأن يُكثروا من الدعاء لهم بالنصر والتمكين والله يُجيب دعوة الداعين، انه سميع قريب"

علماء لبنان:

" إننا نطالب الحكومة الأميركية بالتوقف عن استخدام القوة العسكرية ضد أفغانستان، ونعتبر هذا الأمر ارهابا جديدا يستحق ادانة العالم كله.."

" ونؤكد أنه لا يجوز بحال مساعدة الولايات المتحدة في اعتداءها العسكري ضد أفغانستان بحجة مكافحة الارهاب لا من قبل الدول ولا الأفراد ولا التنظيمات.."

" ويحذر جميع المسلمين أن يكونوا شركاء أو مساندين تجاه العدوان الأميركي، ولا حتى متفرجين أو محايدين، بل يدعوهم للوقوف مع العدل ضد الظلم.."

الشيخ عبدالرحمن آل فريان:

" فيعلم كل مسلم أن أهل الكفر والضلال ضد أهل الاسلام في كل زمان ومكان وذكر الله في أول سورة البقرة الناس وقسمهم الى ثلاثة أقسام: مؤمنون -وكفار-ومنافقون فلا بد من العداوة بين أهل الاسلام وبين أعداء الله وإن لم تحصل العداوة فألامرخطير.."

" ولا شك ان عداوة الكفار للمسلمين ليست لأجل دنيا بل هي لأجل الدين.."

"وأيضا كفر اليهود والنصارى أعظم من كفر المشركين لأن المشركين يجعلون لله ألانداد يسألونهم الشفاعه واليهود والنصارى يجعلون لله الصاحبه والأولاد ويدعونهم مع الله والقول على الله بلا علم في ذاته وصفاته أقبح من القول على الله في شرعه ودينه.."

" ويجب على المسلمين أن يرهبوا الأعداء بالقوه كما قال تعالى: (واعدوا لهم ما استطعتم من قوه ومن رباط الخيل ) ولأن العزة لأهل الاسلام والذلة لأعداء الإسلام كما قال تعالى: (ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون ).."

بيان علماء اليمن:

(وقع عليها أكثر من مائة وخمسين عالماً من علماء اليمن)

" وعلى الأمة الإسلامية في مثل هذه الظروف الحرجة أن تقوي صلتها بالله ¡ وأن تعتصم بكتاب الله الذي ينهاها عن طاعة الكفار وموالاتهم.."

"فإن علماء اليمن يفتون بتحريم أي تعاون أو تحالف مع أمريكا أو حلفائها في هذه الحرب المسعورة التي عزمت أن تشنها على المسلمين في أفغانستان أو غيرها من البلدان الإسلامية أي كان نوع هذا التعاون مادياً أو معنوياً ويعتبرون أن كل ما يقدم من التسهيلات والمعونات لأمريكا في هذا الصدد أمراً محرماً شرعاً وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين"

" ويناشد علماء اليمن الأمة الإسلامية أمة وحكومات أن يقفوا مع الشعب الأفغاني المسلم في محنته هذه بالدعم المادي والمعنوي والقنوت في الصلوات أو الدعاء لهم عقبها.."

الشيخ عبدالرحمن بن ناصر البراك:

" مما لا شك فيه أن إعلان أمريكا الحرب على حكومة طالبان في أفغانستان ظلم وعدوان وحرب صليبية على الإسلام كما ذُكر ذلك عن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية ، وأن تخلي الدول في العالم الإسلامي عن نصرتهم في هذا الموقف الحرج مصيبة عظيمة ، فكيف بمناصرة الكفار عليهم ، فإن ذلك من تولي الكافرين.."

" ومن المعروف أن الذنب الأول لحكومة طالبان لدى الولايات المتحدة أنها لم تخضع لزعامتها ، ولم تنسجم بقانون هيئة الأمم الذي يعبر عنه بالشرعية الدولية وهو يعطي للولايات المتحدة حق التحكم بالقرار ومن يخرج عن ذلك القانون تنزل به العقوبات ، وتفرض الالتزام به على سائر الدول ، وهذا عين التسلط والاستعباد .."

الشيخ محمد الدويش:

" لو كان الفاعل مسلما ومعتدياً بفعله ذلك، فلايجوز الوقوف مع الأعداء ضده، فإن اعتدى فهم أكثر اعتداء، وإن ظلم فهم أكثر ظلماً، ولاتجوز مناصرة أهل الكفر على أهل الإسلام.."

" لو حصل صراع بين المسلمين والكفار فليس للمسلم خيار إلا أن يقف مع إخوانه المسلمين بما يستطيع.."

" ومن أقل مايجب علينا في نصرة إخواننا الدعاء لهم، والتعريف بقضاياهم ومقاطعة المعتدين اقتصادياً.."

الشيخ علي الخضير:

" فإن الفرح بما يحصل للظالمين والمعتدين والناكثين من الكفرة هي سنة المسلمين.."

" ثم الفرح بما يصيبهم من نكبات ومصائب هو مقتضى البراءة من الكفار وبغضهم ومعاداتهم.."

" أما مسألة مظاهرة الكفار فأعظم من بحثها هم أئمة الدعوة النجدية رحمهم الله واعتبروا ذلك من الكفر والنفاق والردة والخروج عن الملة ، وهذا هو الحق ، ويدل عليه : الكتاب ، والسنة ، والإجماع.."

الشيخ صالح بن حميد:

"ويزداد العجب ، ويغضب الرب ، حينما يتخاذل المسلمون عن نصرة إخوانهم المسلمين المظلومين ، فكيف إذا همّ أو فكّرَ أو تطوّعَ أحدٌ من المسلمين على مشاركة الكافرين بضرب المسلمين ؟! إنها فتنٌ تدع الحليم حيران ، ومصائب تتصدع لهولها الجبال.."

" وكان الله في عونكم يا مسلمي الأفغان ؛ فلقد أوتيتم من فوقكم ومن أسفل منكم ، رمتكم ملل الكفر عن قوس واحدة ، وتخاذل عنكم إخوانكم المسلمون في ذروة الشدة.."

" يا اخوة الإسلام في أرض الأفغان . . ونحن نشهد الله ثم نشهدكم أننا نبرأ إلى الله مما يصنعه بكم الأعداء ، ونعتذر مما يصنعه المسلمون ، ونسأل الله تعالى أن يردهم إلى الحق عاجلاً غير آجل ، ونقول لكم ناصحين : وحين تغلق عنكم منافذ الأرض فثقوا أن أبواب السماء مفتوحة ، وحين يتخلى عن نصرتكم القريب والبعيد والعدو والصديق فارتبطوا بالله وحده يجركم ويدافع عنكم وتوكلوا على الله حقّ توكله ، ومن يتوكل على الله فهو حسبه.."

" إنني أذكر وأنصح الزعماء وقادة الدول الإسلامية أن لا ينخدعوا ويتورطوا في هذا المخطط المستهدف للإسلام والمسلمين"

" أما العلماء .. فإنني أذكرهم ونفسي بجهاد الكلمة ، وقول كلمة الحق ، والخشية من الله تعالى وحده ، وشمولية الفتوى ، والنصح لأئمة المسلمين وعامتهم.."

" فسلاح الكلمة الصادقة سهم دون خور أو جبن فالله تعالى أحق أن يُخشى وأن يُخاف ، وتعميم الوعي بين الناس سلاح ، والمساعدة بالمال صدقة أو زكاة قل أو كثر سلاح ، والنصح والمشورة للمسلمين سهم و سلاح.."

الشيخ حامد العلي:

" لايجوز تأييد الكفار بالقول أو الفعل أو أي نوع من أنواع التأييد ، على غزو بلاد المسلمين ، وهو من تولي الكفار ومظاهرتهم على المسلمين ، وهو من نوا قض الإيمان ، بل يجب على كل قادر نصر المسلمين إن تعرضوا لغزو من الكفار بإجماع العلماء.."

" وتحرم الشريعة الإسلامية تحريما قطعيا ، تأييد الكفار لغزو بلد من بلاد المسلمين ليعاقبوا أهله بالقتل عدوانا وظلما وطلبا للانتقام بغير حق بسبب أمر لم يتبين فاعله ، بل حتى لو ثبت أن فئة بين ذلك الشعب الأفغاني ، أعانت من اعتدى على البلد الكافر ، ففعلوا في أهلهـــــا خلاف مقتضى الشرع ـ الأمر الذي أنكره المتهمون بذلك إنكارا قطعيا ـ فلا يعد في الشريعة الإسلامية هذا ذريعة كافية لتأييد الكفار على العدوان على شعب مسلم بكامله ليقتلوا ويشردوا مئات آلاف من الأبرياء ، بناء على قوانين وضعية قائمة على الكفر والجور والظلم.."

شيخ الأزهر محمد علي الطنطاوي:

" لا يجوز شرعا لأي دولة إسلامية أن تدخل في تحالف إلا لنصرة المظلوم أو الدفاع عن الحقوق"

جبهة علماء الأزهر:

" أصدرت جبهة علماء الأزهر بيانا يطالبون فيه الدول العربية والإسلامية بعدم الانضمام إلى التحالف الذي دعت إليه الولايات المتحدة الأمريكية لمكافحة ما أسمته بالإرهاب"

الشيخ يوسف القرضاوي:

"ودعا القرضاوي أثناء حديثه لبرنامج "الشريعة والحياة" الذي بثته قناة الجزيرة الفضائية في قطر مساء الأحد المسلمين إلى عدم التحالف ضد بلد مسلم, في إشارة إلى أفغانستان. وشدد على أهمية أن يتحالف المسلمون "على البر والتقوى وأن لا يتحالفوا على الإثم والعدوان.."

رابطة علماء فلسطين:

"يحرم شرعا على أي مسلم حاكما أو محكوما جماعة أو دولة أن يتعاون أو يتحالف مع أميركا بأي شكل من الأشكال، سواء كان ذلك بالقتال إلى جانبها أو تسهيل مهمتها أو فتح الأجواء أو المطارات أو القواعد أو الموانئ لقواتها، لتشن عدوانها على أي بلد مسلم كأفغانستان أو الباكستان أو العراق أو سوريا أو إيران أو لبنان أو مصر أو غيرها من بلاد المسلمين.."

لجنة العلماء بحزب جبهة العمل الإسلامي الأردني:

"لا يجوز لحكومة مسلمة أو شعب مسلم أن يقدم للمعتدين أي دعم مادي أو سياسي أو يوفر لهم غطاء يمنحهم الشرعية في عدوانهم, فإن مقدم هذا الدعم يشارك في العدوان ويتحمل نتائجه خزيا في الحياة الدنيا وعذابا أليما في الآخرة"

الشيخ سليمان بن ناصر العلوان:

" وقد حكى غير واحد من العلماء الإجماع على أن مظاهرة الكفار على المسلمين ومعاونتهم بالنفس والمال والذب عنهم بالسنان والبيان كفر وردة عن الإسلام.."

" من قُتل من المسلمين في جهاد الكفار وحماية بلاد المسلمين والذب عن حرماتهم وأعراضهم وأموالهم فهو شهيد ولا يختلف في ذلك اثنان.."

" من واجبات الدين وضرورياته مناصرة المسلمين في حكومة طالبان وفلسطين والشيشان وغير ذلك من بلاد المسلمين والذب عن حرماتهم وأعراضهم ¡ وكل على قدر طاقته.."

" فالله الله في قتال الكفار من اليهود والنصارى وغيرهم وزرع الرهبة في قلوبهم والنكاية بهم وتبديد قوتهم وكسر شوكتهم .."

"يجب الوقوف مع المسلمين وإعانتهم بالمال والبدن والرأي . ولا يجوز التخلف عن مناصرة المسلمين في مثل هذه الظروف فقد تواصت دول الكفر على حرب الإسلام وأهله ولا عجب في هذا ولكن الغريب أن يتحالف بعض المنسوبين إلى الإسلام مع دول الكفر على ضرب أفغانستان وهذا ضرب من النفاق.."

الشيخ سلمان بن فهد العودة:

"إن الولايات المتحدة ستخطئ خطأً تاريخياً إذا أفلحت من جديد في حشد عداوة المسلمين لها ضمن آلية معالجة هذا الحدث، وإذا أخذت البريء بذنب المتهم، أو اعتبرت ثقافة المسلمين وعقيدتهم ومناهج تعليمهم وطرائق حياتهم مسؤولة عن هذا الاتجاه .."

" إنها ساعة امتحان القلوب للتقوى كما امتحنت قلوب المؤمنين يوم تحزبت عليهم الأحزاب ، وسدت منافذ النجاة ، ولم يبق إلا السبب الواصل بمالك الملك ومدبر الأمر ، فما وهن يقينهم ولا ضعف إيمانهم.."

" الولاء للمؤمنين وعدم إعانة الكافرين عليهم ، إذ أن الحكم في مناصرة الكافرين على المسلمين ، وتولي اليهود والنصارى جليٌّ مُشرق لا لبس فيه ولا غموض ، تواردت عليه آيات الكتاب.."

" فينبغي ألا يخرجنا التأثر إلى التهور ، ولا الحماس إلى الطيش ، وإن حماس الشباب طاقة فاعلة منتجة إذا وجهت في الطريق الرشيد ، وعلى كل شاب ألا يجعل من حماسه صهريج وقود يمكن أن يشعلهُ أي عابث ، وإن العبرة ليست بتنفيس المشاعر ، وتفريغ العواطف ، ولكن العبرة بتحقيق المصالح ، ودرء المفاسد ، وهذا لا يخبره ولا يقدره إلا أهل العلم والورع.."

الحركة السلفية في الكويت:

" يحرم على أي دولة إسلامية تقديم الدعم لمثل هذه الضربة العسكرية، ويحق للشعب الافغاني الدفاع المشروع عن نفسه."

حزب التحرير:

"أيها المسلمون: لا يحل لكم شرعاً أن تعطوا أميركا ما تحاول فرضه عليكم: فلا يحل لكم أن تخضعوا لأوامرها ولا أن تقدموا لها أية مساعدات مهما كان نوعها، سواء أكانت معلومات أمنية أم تسهيلات مرور في الأرض أو الجو أو المياه الإقليمية، ولا يجوز إعطاؤها قواعد ثابتة، ولا يجوز التنسيق أو التعاون معها في أي أمر عسكري. ولا يجوز الدخول في حلفها ولا موالاتها لأنها عدو للإسلام والمسلمين.."

المفتي الأكبر في باكستان الشيخ نظام الدين شامزي:

"لا معنى لحياتنا إن نحن قبلنا أن نكون عبيدا لأعدائنا..لا يجوز شرعا بأي شكل كان لأي دولة إسلامية أو جيش إسلامي أن يشارك في الاعتداء على الإمارة الإسلامية في أفغانستان، كما لا يجوز لأي دولة إسلامية أن تمنح التسهيلات لاستخدام أراضيها وأجوائها من قبل أي دولة غير مسلمة وهذا محرم شرعا تحريما مطلقا.."

" إن الجهاد أصبح فريضة على المسلمين، لأن مسلمي أفغانستان ومن حولهم لا يستطيعون الدفاع عن الإمارة الإسلامية في أفغانستان.."

" واجبنا في هذه الحالة أن نساعد أفغانستان وأن نقاتل ضد الكفر.." "يجب على المسلمين نصرة مجاهدي أفغانستان بالنفس والمال وغيرها من الوسائل، فمن كان قادراً على الجهاد فليشاركهم في الجهاد، ومن كان قادراً على نصرتهم بالمال فليساعدهم بالمال، ومن لم يستطع ذلك فعليه أن ينصرهم بالدعوات"

" وإذا قدم أي حاكم لدولة إسلامية مساعدة لدولة كافرة في عدوانها على الدول الإسلامية فإن على المسلمين خلعه شرعا من الحكم واعتباره شرعا خائن للإسلام والمسلمين.." ، " إن حكّام البلدان الإسلامية الذين يساعدون أمريكا في هذه الحرب الصليبية ويقدمون فضيلة لها تسهيلات في أراضيها وأجوائها والمعلومات السرية فقد حُرموا من حق السلطة على المسلمين، فعلى المسلمين جميعاً أن يخلعوا هؤلاء الحكام عن السلطة بأية وسيلة ممكنة"

" وأي حاكم مسلم إذا أمر بمعصية الخالق، أو أراد أن يستعمل رعيته للقضاء على الحكومة الإسلامية فلا يجوز للرعية الامتثال بهذه الأحكام غير الشرعية، بل عليهم أن يخالفوا هذه الأحكام"

" وأي مسلم سواء كانت صلته بأي دولة، أو أية إدارة رسمية وغير رسمية إذا ساعد العدو في هذه الحرب الصليبية ضد الإمارة الإسلامية في أفغانستان أو مسلمي أفغانستان فقد خرج عن الإسلام"

الشيخ عبدالعزيز الحميدي:

"وحيث نزل هذه الأيام بالمسلمين عموماً والأفغان خصوصاً ما نزل من بلاء بتكالب أهل الصليب عليهم وحربهم وإبادتهم مع توافق عالمي وخنوع من المسلمين . فوجب قرع أبواب السماء واستنـزال المدد من الله تعالى واستمطار عونه، واستنـزال بأسه على أهل الصليب فوجب على المسلمين كافة القنوت في الفرائض بدعاء مجهور مسموع فيعموا في دعائهم ويخصوا الأفغان لما نزل بهم، ويدعوا على أعداء الملة من اليهود وأهل الصليب بالدمار والبوار والخسار، وأعجزُ الناس من عجز عن الدعاء"

" مدّ يد العون للأفغان بالمال، مع الحرص على البحث عن أضمن الطرق لوصول المساعدات إليهم، سواء اللاجئون منهم لسدّ حاجتهم، وعدم تركهم لتفضّل الأعداء من الأمريكان والبريطانيين، أو المجاهدون ؛ ليتمكنوا - إن شاء الله - ويمكّن الله من دحر الأعداء، ورد كيدهم في نحورهم، ومن تمكّن من مساعدتهم مع ذلك بماله، أو برأيه، أو نحو ذلك فهو أمر واجب لا ريب"

الشيخ عبدالله بن محمد الغنيمان:

" يجب مناصرة المسلمين من الأفغان وغيرهم على الكفار في دفاعهم عن دينهم وبلادهم وأعراضهم.."

" وأما الوقوف مع دول الكفر على المسلمين ومعاونتهم عليهم فإنه يجعل فاعل ذلك منهم.."

الشيخ سفر بن عبدالرحمن الحوالي:

"إن نصرة الكفار على المسلمين - بأي نوع من أنواع النصرة أو المعاونة ولو كانت بالكلام المجرد - هي كفر بواح ، ونفاق صراح ، وفاعلها مرتكب لناقض من نواقض الإسلام - كما نص عليه أئمة الدعوة وغيرهم - غير مؤمن بعقيدة الولاء والبراء. فعلى الذين وعدوا بهذا من المعارضين الأفغان أو غيرهم أن يبادروا بالتوبة ويكفروا عن هذا العمل الشنيع بنصرة إخوانهم المسلمين ولو بالدعاء والمقال"

" نتوجه بالمناشدة إلى الكتاب والمذيعين والخطباء - في هذه البلاد وكل البلاد - أن يتقوا الله فيما يقولون،فربما أعانوا على قتل مسلم بكلمة أو بشطر كلمة ، فأوبقت دنياهم وآخرتهم وأحبطت أعمالهم عند الله.."

"أن المسلم إذا اجتهد في نصرة الدين والانتقام لإخوانه المسلمين من الكفار الظالمين، وإحداث النكاية فيهم فأخطأ فهو مأجور على نيته وإن كان مخطئاً في عمله وليس هو كالمحارب العادي الذي غرضه نهب المال ، وهتك العرض ، وقطع السبيل ، وأهم من ذلك - بالنسبة للمسلمين - أن حقوقه من الأخوة الإيمانية لا تسقط.."

"إن أمة تعيش حالة الحرب الشاملة يجب أن تكون أبعد الناس عن اللهو والترف. وأن تصرف جهودها وطاقتها للتقرب إلى الله ورجاء ما عنده، وأن تحرص على التأسي بالأنبياء الكرام والسلف الصالح في الزهد في الدنيا والرغبة فيما عند الله، فهي في رباط دائم وثغور متوالية، ولا قوة لها إلا بالله.."

الشيخ بشر بن فهد البشر:

" وما أصاب أمريكا لا يخرج عن سنن الله تعالى ¡ فإنها قد طغت في الأرض وتجبرت وعظم فسادها وإفسادها ¡ وكثر ظلمها وخاصة للمسلمين.."

" وإن العدوان على أفغانستان باسم محاربة الإرهاب لا يخرج عما دلت عليه هذه الآيات الكريمات من عداوة الكافرين للمسلمين واجتهادهم في صرفهم عن دينهم ¡ فإن المقصود الأعظم من هذا العدوان هو القضاء على حكومة مسلمة وإحلال نظام علماني تابع لأمريكا مكانها .."

" التعاون مع أمريكا في العدوان على أفغانستان سواء كان بالرجال أو المال أو السلاح أو الرأي هو من قبيل مظاهرة الكفار على المسلمين ¡ وهو كفر وردة عن الإسلام ¡ وهذا الحكم يشمل الأفراد والجماعات وغيرهم ."

الشيخ عبدالله بن إبراهيم الحميدي:

" موالاة المؤمنين ومعاداة الكافرين هو أصل هذا الدين.."

" فاعلم أن من الكفر الواضح بالدليل على من اتخذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين قوله تعالى ( والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير ) سورة الأنفال آية (73). وأشد من ذلك كفراً مظاهرة الكافرين على المسلمين وأعظم من ذلك كله من يٌوجب مناصرة الكافرين ومساعدتهم والقيام معهم ضد المسلمين.."

" فالواجب على المسلم تجاه الكفار أمور منها : تكفيرهم وإظهار العداوة والبغضاء لهم والتبرؤ منهم وإذلالهم ومقاتلتهم والفرح بنزول القوارع والعقوبات عليهم.."

الشيخ عبدالله بن عمر الدميجي:

" الواجب على المسلم النصرة بكل ما من شأنه إعانة إخوانه المسلمين ونصرتهم، وهذا من مقتضيات الولاية الإيمانية"

" والنصرة تكون بالنفس لمن كان قادراً وأمكنه ذلك، أما غير القادر وهو من لا يملك وسائل النصرة لو كان بين ظهرانيهم، أو لا يمكنه الوصول إليهم فلا يكلف الله نفساً إلا وسعها.."

" كما أن النصرة تكون بالمال وبالنفس فيما دون المباشرة، كأصحاب المهن الطبية، والإغاثية وغيرها، كما تكون بالكلمة المسموعة والمقروءة، وبكل وسيلة شرعية فيها عون لهم.."

" كما أن من أكبر وسائل النصرة وأعظمها والتي لا يعذر فيها أحد الالتجاء إلى الله - تعالى - بالدعاء الخالص، وخاصة في الهيئات والأوقات الفاضلة، في السجود، وعند التنـزل الإلهي في ثلث الليل الآخر"

الشيخ رياض المسيميري:

"لا شك أنَّ ما أصاب إخواننا في أفغانستان محنة عظيمة، وبلاء تقشعر من هوله الأبدان، تولى كبره وجرمه الصليبيون الحاقدون وأتباعهم من صناديد العالم وشذّاذ الآفاق .
وهي حرب شعواء تستهدف المسلمين وعقيدتهم باسم مكافحة الإرهاب ومحاربة التطرف، وبمباركة ما أسموه - ظلماً وعدواناً - بالشرعية الدولية. ولا ريب أنَّ هذا الاعتداء الآثم والهجوم الظالم نازلة جديدة تحل بديار إخوة العقيدة والإيمان - حماهم الله- تستدعي القنوت في الصلوات المفروضة الجهرية والسرية"
علماء أفغانستان:

(ألف من كبار العلماء وطلبة العلم في أفغانستان):

" اتفقت جميع الكتب الفقهية أنه في حالة اعتداء الكفار على بلد مسلم فإن الجهاد عندئد يصبح فرض عين على المسلمين والأدلة على ذلك من الكتاب والسنة وأقوال الأئمة كثيرة .."
" إذا اعتدى الكفار على بلد مسلم وعجز أهله عن دفعهم تعين الجهاد على غيرهم من المسلمين حتى يندفع العدو.."
الشيخ ناصر بن حمد الفهد:

" وجوب الوقوف مع إخوانه المسلمين في (أفغانستان) وتأييدهم بما يقدر عليه من نفس أو مال أو سلاح أو رأي أو غير ذلك.." ، " فيجب على كل مسلمٍ الوقوف معهم والدعاء لهم ونصرتهم ، وهذا من أقل حقوقهم علينا"
" والجهاد في مثل هذه الحالة يكون فرض عينٍ على كل من يقدر عليه ، لا يستأذن فيه أحداً ، فإن هذا العدو الكافر الفاجر الخبيث قد بدأ بضرب ديار الإسلام ولا ناصر لمن ضربهم إلا الله تعالى ، وجهاده من أعظم أنواع الجهاد وأوجبها.."

علماء المغرب:

" وقد أفتى ستة عشر من علماء المغرب بأن: الدخول في التحالف الأمريكي لضرب أفغانستان أو غيرها من أراضي الإسلام كفر وردة عن دين الإسلام"

علماء المغرب:

(244 عالماً)
"لا يجوز دخول المغرب - حكومة وشعبا - في الحلف الذي دعت إليه الولايات المتحدة الأمريكية ضد الإرهاب ، بمفهومها الخاص ذي المعايير المزدوجة ، ولا أي حلف من الأحلاف يستهدف العدوان على جماعة أو دولة مسلمة ، وأن الدخول في مثل هذا الحلف كبيرة من أعظم الكبائر ، بل ردة وكفر حسب الـكتاب والســـنة وجمهــور علــمائنا" .
الشيخ محمد مصطفى المقرىء:

"حرمة مظاهرة المشركين على المسلمين، وكذا المعاونة ، والتأييد على ما يضر بالإسلام وأهله"
"حرمة الانخراط في جيوش المشركين، وإن لم يكونوا في قتال مع المسلمين.."
"حرمة الانضواء تحت راية عمية، تقاتل عصبية، لهوى أو لدنيا، حتى وإن كانت هذه الراية العمية لطائفة مسلمة"
"حرمة مباشرة القتال أو القتل ونحوه، إذا ما أكره المسلم على الحضور عند التقاء الصفين"
"حرمة الإقامة في بلاد الشرك، ما لم تكن ضرورة ملجئة، أو حاجة ملحة، أو مصلحة مرجوة، أو إكراه.."
الشيخ عوض بن محمد القرني:

" من لوازم كل ما سبق وضروراته أن تكون ولاية المؤمن لإخوانه المؤمنين فيحبهم وينصرهم وينصح لهم وأن يتبرأ من الكفر أهله ويبغضهم لكفرهم فيتولى المؤمنين ويبرأ إلى الله من الكافرين.."
" كما أن الإسلام يفرض على أتباعه العدل والإنصاف وعدم الظلم لغير المسلمين فإنه يحرم على المسلم أن يدخل تحت ولايتهم أو ينصرهم على إخوانه المسلمين ويجعل ذلك من كبائر الذنوب التي قد تخرج من وقع فيها من الإسلام ما لم يكن مكرهاً أو جاهلاً أو متأولاً ."
" إن هذا البلد[أفغانستان] مستهدف من قبل هذه الأحداث لإسلاميته تاريخاً وواقعاً وهذا الاستهداف يظهر جلياً في الإعلام الغربي وفي دعاوى منظمات حقوق الإنسان وهجومها على تطبيق شريعة الله.."

علماء البحرين:
( 88 عالماً)
"ندعو الشعوب العربية والاسلامية إلى تحقيق مبدأ الاخوة الاسلامية وبذل ما في الوسع لنجدة الشعب الافغاني المسلم، فإذا ما قدر للعدوان أن ينجح ضد أفغانستان فلسوف يأتي الدور على غيرها من الدول والشعوب العربية والمسلمة كما صرح بذلك التحالف"

بيانا العشرة:

(وقع عليه عشرة العلماء من المملكة العربية السعودية)
" ونحذر من إعانتهم ونصرتهم على المسلمين بأي نوعٍ من أنواع الإعانة - ولو باللسان - فإن هذه ردة عن الإسلام والعياذ بالله ، وقد أجمع أهل العلم على ذلك .."
" وجوب موالاة جميع المؤمنين وإن بعدت بلدانهم ، ولا تعد الحدود السياسية مفرقة بينهم ، لأن روابط الإيمان أقوى من روابط الأوطان.."
" يجب وقوف جميع المسلمين مع إخوانهم في (أفغانستان) ومناصرتهم بكل أنواع المساعدة والمناصرة التي يحتاجون إليها مادية كانت أو معنوية ، سواء كانت في ميادين الجهاد أو الإعلام أو التطبيب أو الإغاثة أو تخذيل الأعداء.."
" كما نتوجه في هذا البيان إلى علماء الأمة ودعاتها ونوصيهم ببيان الحق للناس ، وأن لا تأخذهم في الله لومة لائم ... فقد توعد الله من كتم العلم باللعنة والعذاب الشديد .فيجب عليهم بيان الحق للناس في هذه النازلة من وجوب موالاة المؤمنين ، ونصرهم على الكفار ، وعدم خذلانهم ، ووجوب البراءة من الكفار ، وبيان حكم مظاهرتهم على المسلمين.."

الشيخ عبدالعزيز الجليّل:

" أقول لكل عالم لم يصدع بكلمة الحق في هذه النازلة ، ولكل مسلم متردد تحت تأثير ما يسمع من الشبهات ، أقول : إن ما يحصل على أرض أفغانستان المسلمة من الوضوح والجلاء ، بحيث لا يدع عذراً لعالم أن يسكت عن قول الحق ، فضلاً عن أن يخذل أو يعوق، ولا يدع مجالاً لمتردد أن يتردد .
إن ما يحصل هناك إنما هو حرب صليبية على الإسلام والمسلمين ، حرب تميز الناس فيها إلى فئتين متقابلتين : فئة مسلمة تحكم بالإسلام في أفغانستان ، ولا ترضى بغيره بديلاً ، وفئة أخرى كافرة تقودها أمريكا الكافرة الصليبية مع أحلافها من النصارى واليهود والشيوعيين والبوذيين والمنافقين ، فمع أي الفئتين يضع المسلم نفسه ، وفي أيِّ الخندقين يجب أن يكون ، أفي خندق الكفر الحاقد على الإسلام وأهله أم في خندق الإسلام وأهله ؟ "
الشيخ صالح اللحيدان والشيخ العبيكان :

الشيخ صالح اللحيدان ..والشيخ العبيكان اللذان أثنيا على حركة طالبان وأوجبا دعمها والوقوف بجانبها وبينا أن جهادهما جهاد شرعي وأوضحا حرص حركة طالبان على تطبيق الإسلام وأن ابن لآدن وحركة طالبان لا يجوز وصفهم بالخوارج فهم مؤمنون مجاهدون في سبيل الله والشيخ صالح اللحيدان (نقلاً عن الشيخ عبدالعزيز الجربوع في رده على مقالة في جريدة عكاظ)
الشيخ صلاح الصاوي:

"لقد أسفر الصبح لذي عينين ، وتخندقت كل قوى الاستكبار العالمية في خندق واحد ، لا ضد دولة من الدول ، ولا ضد شعب من الشعوب ، وإنما بالتحديد ضد تجمعات الصحوة الإسلامية المعاصرة ، وفيما أعلنوه من قائمة المؤسسات التي نعتوها بالإرهاب وأعلنوا عليها الحرب أبلغ الأدلة على ذلك ، ولا يأتي ذكر الدول إلا تبعا باعتبار إيوائها لهذه المؤسسات ، أو دعمها لها"
الشيخ عبدالكريم بن صالح الحميد:

وأعتقد أن ما قام به الطالبان من إقامة الحدود وتكسير الأصنام ومنع شرك القبور وغيره من إقامة شعائر الإسلام هو الحق الذي ندين الله به .
وأعتقد أن إعلانهم لجهاد الكفار وقيامهم بذلك هم وأسامة بن لادن ومن معه من العرب والمسلمين إنما هو فضل تفضل الله به عليهم وخصهم به في هذا الزمان الذي بلغ فيه الطغيان أوْجَه وتعدى حدَّه لاسيما رأس الكفر أمريكا التي لا عهــــــد لها في شرع الله ولا ميثاق لأنها محاربة لله ولرسوله بكل أنواع المحاربة منذ قيامها حتى لو قيل : إن حربها بالسلاح من أهون حروبها لكان ذلك صحيحاً .. فلقد بلغ تدميرها للإسلام والأخلاق والـمُثُلِ مبلغا تعدى الوصف في كيْـفه وكمِّـه وتطبيق الأرض كلّها بعلومهم ونظامهم وأفلامهم وسائر فسادهم ، وتأمل حال الأمم الماضية قوم نوح وعاد وثمود وقوم لوط وفرعون وقومه وغيرهم من الأمم لم يكن شرهم يتعدى حدود مساكنهم وديارهم وهؤلاء لم يبق في الأرض مكان لم يصل إليه شرُّهم وطغيانهم .
الشيخ أبو محمد المقدسي:

فقد شاء الله تعالى بمنه وكرمه أن يقر عيون الموحدين ويشف صدور المؤمنين بأحداث استهدفت رموز أمريكا السياسية والعسكرية والاقتصادية فسوتها بالتراب ودكتها فجعلتها قاعا صفصفا ؛ فمرّغت بذلك أنف أمريكا آلهة المرتدين وقبلة الطواغيت في بلادنا ..
وهي أحداث استبشر بها وفرح لها كل موحد ومجاهد يعرف جرائم النظام الأمريكي الصليبي وجرائم أحلافه في حق الإسلام والمسلمين ورءاها بداية نهايتهم إن شاء الله .. وأرعد لها أنف كل منافق وعميل للصليبين واليهود وأذنابهم من طواغيت الردة وأئمة الكفر في كل مكان..
فيجب على المسلمين نصرة إخوانهم على عدوهم الكافر وحلفائه الكفرة والمرتدين وعدم خذلانهم أو إسلامهم لأعدائهم ؛ فهذا واجب الموالاة التي وصف الله به عباده المؤمنين ، وهو من مقتضيات الأخوة الإيمانية ولوازم التوحيد وعراه الوثقى ..
الشيخ محمد مصطفى المقرىء:

وبعد .. فهذه الأدلة قاضية على وجه القطع واليقين بما يلي:
حرمة مظاهرة المشركين على المسلمين، وكذا المعاونة ، والتأييد على ما يضر بالإسلام وأهله.
حرمة الانخراط في جيوش المشركين، وإن لم يكونوا في قتال مع المسلمين، لوجوه مذكورة فيما سبق.
حرمة الانضواء تحت راية عمية، تقاتل عصبية، لهوى أو لدنيا، حتى وإن كانت هذه الراية العمية لطائفة مسلمة.
حرمة مباشرة القتال أو القتل ونحوه، إذا ما أكره المسلم على الحضور عند التقاء الصفين.
حرمة الإقامة في بلاد الشرك، ما لم تكن ضرورة ملجئة، أو حاجة ملحة، أو مصلحة مرجوة، أو إكراه، والمقيم يشترط فيه أن يكون مظهراً لدينه، آمناً من الفتنة، غير معين لأهل الشرك ولا مظاهراً لهم على مسلم، ولا راضياً بالكفر وأهله، فإن فاته شيء من هذه الشروط، فالهجرة عليه واجبة إن قدر، والعاجز عن الهجرة معذور مسامح، إلا أن يكون غير متمكن من إظهار دينه فهو آثم، ولا نقول بكفر من تركها لمجرد الترك، إلا أن يتلبس بنوع آخر من الكفر، مما ذكرناه في الشروط، أو غيره، والمرء حسيب نفسه.
الشيخ جعفر إدريس:

" إن الولايات المتحدة تعد دستورها فوق كل قانون آخر، وتعد قرارات مجالسها التشريعية فوق كل قرارات أخرى , حتى تلك التي تصدرها هيئة الأمم المتحدة. إن الولايات المتحدة لا تلتزم التزاما قانونيا بأيّ من هذه القرارات إلا إذا صادق عليها الكونغرس."
الشيخ محمد العبدة:

"إن الغرب نفسه ـ كما رأيت بنفسي وكما هو معروف ـ لا يحترم إلا الأقوياء، لأن تركيبته الثقافية تجعله يعبد القوة، فهل تتصور أن الغربي يأخذ بالإنجيل في قوله "إذا ضربك أحد على خدك الأيمن أدر له خدك الأيسر" ؟ بالطبع الإجابة ستكون لا، بل بالعكس، هو يعبد القوة حقيقة، وعندما تظهر ضعفك ـ أنا ضعيف ومتسامح الخ ـ قد يرضيه ذلك ظاهرياً، لكنه يحتقرك في داخله، فإذا كنت تظن أن هذا من التواضع فهو يحتقر هذا الأمر حقيقة .
في رأيي إذا كان لابد من أن يكون الخطاب صحيحاً يجب أن يكون خطاب الند للند..."
" فلابد أن تقف الأمة في وجه هذا الطغيان الذي يريد أن يغير مناهجها وثقافتها، فمن يستطيع أن يقف في وجهه غير الأمة بأكملها، لكن الدول تقول: نحن مضغوط علينا ولا نستطيع. ونقول لهم : لا، بل تستطيعون ولكن الإرادة غير متوفرة!!"
" إذن ليس الهدف النهائي كما تدعي أمريكا ( محاربة الإرهاب ) وليس الهدف فقط إسقاط نظام طالبان، إن الهدف زيادة على ذلك : التمركز في وسط آسيا، وإرهاب العالم الإسلامي، وإضعاف الدعوة الإسلامي بمحاربتها بشكل غير مباشر وبشكل مقنع، وكل الكلام الذي يقال غير ذلك هو تهرب في مواجهة الحقيقة"
الشيخ خالد الماجد:

" قرأنا تاريخ النصارى معنا نحن المسلمون فوجدناهم ملؤوه كله عداوة للمسلمين وحرباً عليهم وقتلاً وإسرافاً في ذلك بمالم يكن لليهود ولا عشر معشاره ..."
"نظرنا إلى الواقع ، إلى واقع النصارى الذين نعيش معهم اليوم في حقبة تاريخية واحدة ، ونستجدي منهم النصر والنصفة ، فوجدنا واقعاً لا يقل عداوةً ولا همجيةً عن تاريخ أجدادهم ، ورأيناهم ظلمة قتلة مجرمي حرب ، لايتورعون عن أشد القتل وأعظم الجرائم الإنسانية .. فهم من علم الناس القتل الجماعي.. وهم من علم قتل المدنيين من شيوخ ونساء وصبيان.. وهم من استخدم الأسلحة المحرمة دولياً.. وهم من علم ارتكاب المجازر الجماعية ، ودفن الناس وهم أحياء..
وهم من أشعل الحروب العنصرية .. وهم من بذر بين البلدان التي اتعمروها بذور الفتنة ¡ فغالب النزاعات الحدودية اليوم إنما سببها النصارى المستعمرون.. وهم من نهب خيرات الأرض كلها.. وهم من أشعل الحروب العالمية التي حصدت عشرات الملايين .. إنهم أصحاب الحضارة التي لم نسمع بحضارة مثلها قتلت مثلما قتلوا ولا أجرمت مثل ما أجرموا ، ثم أصبح اليوم هم من يستجديهم المسلمون بكل الذلة والهوان أن ينصفوهم منهم ويرد الظلم عنهم منهم ، فيــاللعــار.. هل يكون الخصم اللدود هو الحكم الودود ؟!! "
" أما أمريكـا .. راعية السلام.. ومن إليها تتجه الأنظار .. وتتعلق القلوب .. فإنها شيء آخر ..فقد أصبحت ممثلة النصارى الآن في رعاية اليهود ، فهي في الحقيقة (راعية اليهود) لا(راعية للسلام)..."
الشيخ حسن قائد:

" اتفق العلماء خلفاً وسلفاً على أن أي بلد إسلامي دهمه العدو فإنه يتعين على أهل تلك البلد أن يقاتلوهم ويدفعوهم ويحفظوا بلدهم بكل ما أوتوا من قوة ، فإن عجزوا أو تقاعسوا أو تهاونوا انتقل الواجب إلى من يليهم وهكذا إلى أن يعم الفرضُ الأمةَ كلها ، فيجب على كل فرد من أمة الإسلام أن يساهم في دفع ذلك العدو بما يستطيع بالنفس ، وبالمال ، وبالتحريض على الجهاد ، وبتخذيل الكفار ، وإلقاء الوهن والرعب في قلوبهم ، وبث الفرقة والاختلاف في صفوفهم ، وحتى أصحاب الأعذار ممن لا يستطيعون الجهاد أو لا يجدون إليه سبيلاً إنما أسقط الله عنهم الإثم بشرط أن ينصحوا لله ولرسوله كما قال تعالى : [ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم](التوبة91) ، وأعظم النصح في مثل هذه الحال هو التحريض على الجهاد ، ورفع همم المجاهدين ، وإنفاق الأموال على الفقراء القادرين على النفير ، وحفظ وكفالة أسر وذوي المقاتلين ، وتوهين عزائم الكافرين ، والدلالة على مواطن ضعفهم ومكامن عجزهم ، وغير ذلك من الأعمال التي تدفع المجاهدين وتحمي ظهورهم ، وتخذل الكافرين وتربك مساعيهم"
الشيخ عائض القرني:

" أما عدوان أمريكا على أفغانستان البلد المسلم فأمر منكر وبغي وعدوان وظلم صارخ لا مبرر له فليس عندها أدلة على الجاني ولا براهين على الفاعل والله يقول ( قل هاتوا برهانكم ) ويقول عن يوسف عليه السلام( قال معاذ الله أن نأخذ إلى من وجدنا متاعنا عنده ) . فبأي حق يقتل الشيوخ والنساء والأطفال وتهدم المساجد والبيوت ويهلك الحرث والنسل وتزهق الأرواح وتستباح المحارم"
الشيخ محمد الفزاري

"نعلن للعالم أجمع أننا نستنكر بشدة قتل المسلمين الأبرياء في أفغانستان وفي كل مكان. وندين بقوة الإرهاب الأمريكي على بلاد الإسلام هناك وفي فلسطين وفي غيرهما. ونؤكد وقوفنا ولو بقلوبنا - وهو أضعف الإيمان - مع كل مسلم مظلوم على وجه الأرض. كما نهيب بكل مسلم غيور على دينه وأعراض إخوانه ودمائهم وأموالهم أن يهبوا بالنصرة الكاملة بالنفس والنفيس والدعوة والدعاية والدعاء وبكل وسيلة شرعها الله تعالى {وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ} [الأنفال: 72]"
الحسن بن علي الكتاني
" وبعد، فقد وفقنا الله سبحانه وتعالى رفقة جماعة من أهل العلم من مشايخنا وإخواننا فأصدرنا فتوى محررة في تحذير المسلمين من موالاة أمريكا ومحالفتها في حربها المزعومة ضد الإرهاب الذي تقصد به الإسلام والطائفة المنصورة المجاهدة. وبيَّنا ما أجمع عليه علماؤنا من أن ذلك ردة وكفر بواح ..."
الملا محمد عمر:

"" لأن يكتب التاريخ ويشهد لنا المسلمون بأننا قتلنا في سبيل الله عل مبادئنا الإسلامية وعقيدتنا الخالدة ، خير لنا عند الله من أن يكتب التاريخ ويشهد علينا المسلمون بأننا عشنا في صحة ونعمة بعد أن غيرنا مبادئنا وتنازلنا عن راية الجهاد ، ومن كان يظن أن الدولة الإسلامية ستنعم بالسيادة من غير ابتلاء وتمحيص فهو جاهل لا يعرف سيرة النبي (صلى الله عليه وسلم)"
الشيخ أسامة بن لادن:

فينبغي على كل مسلم أن يقف تحت راية لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وأذكركم بحديث رسولنا عليه الصلاة والسلام لابن عباس رضي الله عنه قال "يا غلام إني أعلمك كلمات احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك وإذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف". "وأقول للمسلمين الذين بذلوا ما يستطيعون خلال هذه الأسابيع أقول لهم ينبغي أن تواصلوا المسيرة فإن وقوفكم معنا يشد من أزرنا ويشد من أزر إخوانكم في أفغانستان وزيدوا من البذل في مكافحة هذا الإجرام العالمي الذي لم يسبق له مثيل."
انتهى كلامهم حفظهم اللهم ورحمهم وأثابهم على ما بينوا للأمة خير المثوبة .. فيا أخ الإسلام: هذه هي حقيقة هذه الحرب الصليبية على الإسلام ، وهذا هو حكمها المنقول عن علماء الأمة ، نقلته لك من ورثة نبيك لتكون على بينة من أمرك .. والله من وراء القصد ، وهو الهادي إلى سبيل الرشاد .

Alasr