قامت السلطات المحلية في مدينة منغدو بأراكان المحتلة - وبحضور 30 عالمًا من مسلمي الروهينجيا - بإملاء تعليمات مشددة فيما يختص بأداء العبادات الجماعية.


وبحسب وكالة أنباء الروهينجيا، فإن ضابط المنطقة ويدعى "أونغ مينت" لا يسمح للروهينجيا بأداء صلاة الجماعة بأكثر من أربعة مصلين، ومن يخالف ذلك يعرض نفسه لعقوبات شديدة.


ومن جانبه، استنكر أحد العلماء الحاضرين - وهو مولانا عبد اللطيف السلطات - استمرار المضايقات للروهنجيا من سلطات الدولة مع أنهم يعيشون بأراكان منذ فترة طويلة، وعدم السماح لهم بالانتقال من مكان إلى آخر، وعدم وجود وظائف أو أية أموال للإنفاق على الأسر، وكلها تساؤلات لم تجب عليها السلطات.


وقد حاول آخرون من العلماء التعبير عن مخاوفهم، إلا أن قادة وضباط الهجرة لم يسمحوا لهم بذلك.