استرد آرسنال ، المركز الرابع ، بفوز على ويجان برباعية مقابل هدف في اللقاء الختامي للجولة السابعة والثلاثين للدوري



إنجليزي الممتاز ، الذي جرى على ملعب "الإيماريتس"، ليهبط بطل الكأس لدوري تشامبيون شيب (الدرجة الأولى) برفقة الثنائي كوينز بارك رينجرز وريدينج ، بعد تجمد رصيده عند 35 نقطة، بينما ارسنال فقد وصل رصيدهم الى 70 نقطة وفي المركز الرابع بفارق نقطة عن توتنهام صاحب المركز الخامس، وخلف تشيلسي ثالث الترتيب العام بنقطتين.
بدأ اللقاء بضغط مكثف من قبل أصحاب الأرض ، أسفر عن هدف مبكر جاء عن طريق ركلة ركنية أرسلها الإسباني كاثورلا من الجهة اليسرى على رأس النجم الألماني غير المراقب الذي لم يجد صعوبة في إيداعها برأسه في الشباك، لتعلن الدقيقة العاشرة عن تقدم الارسنال بأولى الأهداف وسط فرحة جنونية للجماهير المتعطشة لاسترداد المركز الرابع.
وفي الوقت الذي اعتقد الجميع أن الشوط الأول في طريقه للانتهاء بهدف نظيف لآرسنال، ظهرت قدم مالوني اليمنى في الأضواء بتصويبة أطلقها من على حدود منطقة الجزاء ولم ينجح تشيزني في إبعادها عن شباكه لتصبح النتيجة 1-1 وينتهي الشوط الاول بهذه النتيجة.

احداث الشوط الثاني:
استمر ضغط ويجان في الشوط الثاني على أمل تسجيل هدف يقتل معنويات أصحاب الأرض وسط جماهيرهم، إلا أن البولندي تشيزني منع كونيه من زيارة الشباك في انفراد صريح، ليرد والكوت بهجمة معاكسة قادها بنفسه من الجهة اليمنى، وفي الأخير أرسل تمريرة أرضية للخالي من الرقابة روزيسكي الذي فاجأ الجميع بالتسديد في أحضان الحارس وهو في قلب منطقة الجزاء.
من جديد ، خطف والكوت هدف اسبقية للارسنال عندما سبق الحارس وقلبي الدفاع ووضع الكرة في الشباك، ليتنفس فينجر وجهازه المعاون الصعداء بهدف الأسبقية الثاني.
بعد الهدف، انهار دفاع ويجان ووقع في أخطاء فادحة أسفرت عن هديتين ، الأولى : استغلها بودولسكي وغالط الحارس جويل بتسديدة لوب منحت المدفعجية الهدف الثالث، ولم تمر سوى دقيقة أخرى وجاء الهدف الرابع عن طريق الويلزي رامسي الذي مزق الشباك بتصويبة لا تصد ولا ترد من داخل منطقة الجزاء لتصبح النتيجة 4-1.
وفي الدقائق الأخيرة ، هيمن أصحاب الأرض على كل متر في الملعب، وفي المقابل سيطر اليأس والإحباط على رجال مارتينيز إلى أن أطلق الحكم صافرة النهاية معلنا فوز آرسنال برباعية مقابل هدف، على إثرها عاد الفائز لمكانه ضمن الأربعة الكبار، أما الطرف الآخر فقد ودّع الدوري الإنجليزي الممتاز.