المجرم الممثل طارق النهري يقتل مؤيدي مرسي
تداول النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعية، صور للممثل طارق النهرى أثناء الاشتباكات التي اندلعت اليوم الاثنين، قرب ميدان التحرير بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والمتظاهرين في الميدان، وأظهرت الصور طارق النهرى وهو يطلق النار على مؤيدي مرسي ويمسك أحد مؤيدي مرسي بعد إصابته
..........................................................
كاتب أمريكي: البرادعي سعيد أنه نائب رئيس في حكومة تعتقل المئات وتغلق القنوات وتقتل العشرات
هاجم الكاتب الأمريكي جاكسون ديل في مقال بصحيفة الواشنطن بوست، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية محمد البرادعي، قائلاً : البرادعي أصبح سعيداً عندما أصبح نائباً للرئيس في حكومة تحتجز المئات من السجناء السياسيين بمعزل عن العالم الخارجي، وتغلق وسائل الإعلام الإسلامية وقناة الجزيرة، وتقتل برصاصها العشرات من المتظاهرين العزل في الشوارع، مشيراً إلى أن النتيجة التي وصل إليها الليبراليين الشباب في مصر هي تماما ما لم يكونوا يتمنوه قبل 5 سنوات.
حيث تحدث عن الحركة الليبرالية في مصر قائلاً : الحركة الليبرالية الشابة بمصر كانت من بين أكثر الحركات الواعدة في العالم العربي، غير أن غالبيتهم العظمى اليوم يهتفون لجنرال عسكري جديد، هو الفريق عبد الفتاح السيسي، الذي قاد الإنقلاب على أول رئيس مدني منتخب والذي أصبح أحد نجوم الملصقات المنتشرة في القاهرة إلى جانب عدد من الدكتاتوريين العسكريين السابقين مثل جمال عبد الناصر وأنور السادات.
مستكملاً : كما أن التجارب الإنتخابية الخمسة التي خاضتها مصر في أعقاب الثورة أثبتت أن الليبراليين لهم حضور ضئيل في أوساط الفقراء وسكان الأرياف خارج القاهرة. وأضاف أن الليبراليين الشباب في مصر إضطروا في نهاية المطاف لإحتضان محمد البرادعي، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كقائد لهم وهو الخيار الذي وصفه ديل بـ”الكارثي” قائلاً أن البرادعي “متعجرف ومغرور ويصلح أكثر لصالون في فيينا وليس في أحياء القاهرة الفقيرة”، مشيراً إلى أن إستطلاعات الرأي أظهرت أن الأرقام الضئيلة التي حصل عليها البرادعي في إستطلاعات الرأي أجبرته على الإنسحاب من السباق الرئاسي في العام الماضي.
سلام chris